الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْعَيْنُ
7570 -
أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ مَالِكٌ: وَالْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ عَنِ ابْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ، يَقُولُ: اعْتَلَّ أَبِي سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، فَنَزَعَ جُبَّةً كَانَتْ عَلَيْهِ وَعَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ يَنْظُرُ، وَكَانَ سَهْلٌ رَجُلًا أَبْيَضَ حَسَنَ الْجِلْدِ، فَقَالَ لَهُ عَامِرٌ: مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ وَلَا عَذْرَاءَ، فَوُعِكَ سَهْلٌ مَكَانَهُ، فَاشْتَدَّ وَعْكُهُ، فَأَتَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ أَنَّ سَهْلًا وُعِكَ وَأَنَّهُ غَيْرُ قَادِرٍ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ يَا رَسُولَ اللهِ، فَأَتَاهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ سَهْلٌ بِالَّذِي كَانَ مِنْ شَأْنِ عَامِرٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهَ؟» فِي حَدِيثِ الْحَارِثِ «أَلَا بَرَّكْتَ؟ إِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ، تَوَضَّأْ» فَرَاحَ سَهْلٌ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ
وَضُوءُ الْعَائِنِ
7571 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ، وَالْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَاللَّفْظُ لَهُ عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: مَرَّ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ، بِسَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، وَهُوَ يَغْتَسِلُ فَقَالَ: لَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ وَلَا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ فَمَا لَبِثَ أَنْ لُبِطَ بِهِ، فَأُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقِيلَ لَهُ أَدْرِكْ سَهْلًا، فَقَالَ:«مَنْ تَتَّهِمُونَ؟» قَالُوا: عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ، قَالَ:«عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهَ، مَنْ رَأَى مَا يُعْجِبُهُ فَلْيَدْعُ بِالْبَرَكَةِ، ثُمَّ أَمْرَهُ أَنْ يَتَوَضَّأَ فَيَغْسِلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ وَدَاخِلَةَ إِزَارِهِ فَأَمَرَهُ أَنْ يَصُبَّ عَلَيْهِ»