الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذِكْرُ مَا خُصَّ بِهِ عَلِيٌّ دُونَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ مِنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَبِضْعَةٌ مِنْهُ، وَسَيِّدةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَّا مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ
8454 -
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَطَبَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَاطِمَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّهَا صَغِيرَةٌ» فَخَطَبَ عَلِيٌّ فَزَوَّجَهَا مِنْهُ
8455 -
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ، عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْمَدَنِيِّ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ:«كُنْتُ فِي زِفَافِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا جَاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَضَرَبَ الْبَابَ، فَفَتَحَتْ لَهُ أُمُّ أَيْمَنَ الْبَابَ» فَقَالَ: يَا أُمَّ أَيْمَنَ «ادْعِي لِي أَخِي» . قَالَتْ: هُوَ أَخُوكَ وَتُنْكِحُهُ؟ قَالَ: «نَعَمْ، يَا أُمَّ أَيْمَنَ، وَسَمِعْنَ النِّسَاءُ صَوْتَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَتَنَحَّيْنَ» قَالَتْ: «وَاخْتَبَأْتُ أَنَا فِي نَاحِيَةٍ» قَالَتْ: فَجَاءَ عَلِيٌّ، فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَنَضَحَ عَلَيْهِ مِنَ الْمَاءِ، ثُمَّ قَالَ:«ادْعُوا لِي فَاطِمَةَ» فَجَاءَتْ خَرِقَةً مِنَ الْحَيَاءِ فَقَالَ لَهَا: «قَدْ يَعْنِي أَنْكَحْتُكَ أَحَبَّ أَهْلِ بَيْتِي إِلَيَّ، وَدَعَا لَهَا، وَنَضَحَ عَلَيْهَا مِنَ الْمَاءِ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَرَأَى سَوَادًا» فَقَالَ: «مَنْ هَذَا؟» قُلْتُ: أَسْمَاءُ قَالَ: ابْنَةُ عُمَيْسٍ " قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ:«كُنْتِ فِي زِفَافِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم تُكْرِمِينَهُ؟» قُلْتُ: نَعَمْ قَالَتْ: «فَدَعَا لِي» . خَالَفَهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، فَرَوَاهُ عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
8456 -
أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صُدْرَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُهَيْلُ بْنُ خَلَّادٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:«لَمَّا زَوَّجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَاطِمَةَ مِنْ عَلِيٍّ كَانَ فِيمَا أَهْدَى مَعَهَا سَرِيرًا مَشْرُوطًا، وَوِسَادَةً مِنْ أُدْمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ، وَقِرْبَةً» قَالَ: وَجَاءُوا بِبَطْحَاءِ الرَّمْلِ فَبَسَطُوهُ فِي الْبَيْتِ؟ وَقَالَ لِعَلِيٍّ: «إِذَا أَتَيْتَ بِهَا فَلَا تَقْرَبْهَا حَتَّى آتِيَكَ» فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَدَقَّ الْبَابَ، فَخَرَجَتْ إِلَيْهِ أُمُّ أَيْمَنَ فَقَالَ لَهَا:«ثَمَّ أَخِي؟» فَقَالَتْ: وَكَيْفَ يَكُونُ أَخَاكَ وَقَدْ زَوَّجْتَهُ ابْنَتَكَ؟ قَالَ: «فَإِنَّهُ أَخِي» قَالَ: ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهَا فَقَالَ لَهَا: «جِئْتِ تُكْرِمِينَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟» فَدَعَا لَهَا، وَقَالَ لَهَا:«خَيْرًا» قَالَ ثُمَّ دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «وَكَانَ الْيَهُودُ يُؤْخِذُونَ الرَّجُلَ عَنِ امْرَأَتِهِ إِذَا دَخَلَ بِهَا» قَالَ: " فَدَعَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِتَوْرٍ مِنْ مَاءٍ، فَتَفَلَ فِيهِ، وَعَوَّذَ فِيهِ، ثُمَّ دَعَا عَلِيًّا فَرَشَّ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ عَلَى وَجْهِهِ وَصَدْرِهِ، وَذِرَاعَيْهِ، ثُمَّ دَعَا فَاطِمَةَ، فَأَقْبَلَتْ تَعْثُرُ فِي ثَوْبِهَا حَيَاءً مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَفَعَلَ بِهَا مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ لَهَا:«إِنِّي وَاللهِ، مَا آلَوْتُ أَنْ أُزَوِّجَكِ خَيْرَ أَهْلِي، ثُمَّ قَامَ فَخَرَجَ»
8457 -
أَخْبَرَنَا سَلْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ قَالَ: حَدَّثَنَا بَهْزٌ، عَنِ الْقَاسِمِ وَهُوَ ابْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«تَمْرُقُ مَارِقَةٌ عِنْدَ فِرْقَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَقْتُلُهَا أَوْلَى الطَّائِفَتَيْنِ بِالْحَقِّ»