المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من كنت وليه فعلي وليه» - السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة - جـ ٧

[النسائي]

فهرس الكتاب

- ‌41 - كِتَابُ قَطْعِ السَّارِقِ

- ‌بَابُ الْقَطْعِ فِي السَّرِقَةِ

- ‌لَعْنُ السَّارِقِ

- ‌الدُّعَاءُ عَلَى السَّارِقِ

- ‌امْتِحَانُ السَّارِقِ بِالضَّرْبِ وَالْحَبْسِ

- ‌الْحَبْسُ فِي التُّهْمَةِ

- ‌تَلْقِينُ السَّارِقِ

- ‌الرَّجُلُ يَتَجَاوَزُ لِلسَّارِقِ عَنْ سَرِقَتِهِ بَعْدَ أَنْ يَأْتِيَ بِهِ الْإِمَامُ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَطَاءٍ فِي حَدِيثِ صَفْوَانَ بْنُ أُمَيَّةَ فِيهِ

- ‌مَا يَكُونُ حِرْزًا وَمَا لَا يَكُونُ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عُبَيْدِ اللهِ فِي حَدِيثِ نَافِعٍ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الِاخْتِلَافِ عَلَى قَتَادَةَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ الزُّهْرِيِّ فِي الْمَخْزُومِيَّةِ

- ‌التَّرْغِيبُ فِي إِقَامَةِ الْحُدُودِ

- ‌الْقَدْرُ الَّذِي إِذَا سَرَقَهُ السَّارِقُ قُطِعَتْ يَدُهُ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الزُّهْرِيِّ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَابْنِهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَلَى عَمْرَةَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى ابْنِ إِسْحَاقَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌الثَّمَرُ الْمُعَلَّقُ يُسْرَقُ

- ‌الثَّمَرُ يُسْرَقُ بَعْدَ أَنْ يُؤْوِيهِ الْجَرِينُ

- ‌الْقَطْعُ فِي سَرِقَةِ مَا آوَاهُ الْمُرَاحُ مِنَ الْمَوَاشِي

- ‌مَا لَا قَطْعَ فِيهِ مَا لَمْ يُؤْوِيهِ الْجَرِينُ

- ‌مَا لَا قَطْعَ فِيهِ

- ‌قَطْعُ الرِّجْلِ مِنَ السَّارِقِ بَعْدَ الْيَدِ

- ‌قَطْعُ الْيَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ مِنَ السَّارِقِ

- ‌الْقَطْعُ فِي السَّفَرِ

- ‌مَا يُفْعَلُ بِالْمَمْلُوكِ إِذَا سَرَقَ

- ‌حَدُّ الْبُلُوغِ وَذِكْرُ السِّنِّ الَّتِي إِذَا بَلَغَهَا الرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ أُقِيمَ عَلَيْهِمَا الْحَدُّ

- ‌تَعْلِيقُ يَدِ السَّارِقِ فِي عُنُقِهِ

- ‌بَابُ لَا يُغَرَّمُ صَاحِبُ سَرِقَةِ إِذَا أُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدُّ

- ‌42 - كِتَابُ الطِّبِّ

- ‌بَابُ الطِّبِّ

- ‌مَثَلُ الْمُؤْمِنِ

- ‌مِثَلُ الْكَافِرِ

- ‌أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً

- ‌شِدَّةُ الْمَرَضِ

- ‌كَفَّارَةُ الْمَرِيضِ

- ‌ثَوَابُ مَنْ يُصْرَعَ

- ‌الْأَمْرُ بِعِيَادَةِ الْمَرِيضِ

- ‌ثَوَابُ مَنْ عَادَ مَرِيضًا

- ‌عِيَادَةُ النِّسَاءِ الرِّجَالَ

- ‌عِيَادَةُ مَنْ قَدْ غُلِبَ عَلَيْهِ

- ‌عِيَادَةُ الْمُغْمَى عَلَيْهِ

- ‌عِيَادَةُ الْأَعْرَابِ

- ‌عِيَادَةُ الْمُشْرِكِ

- ‌عِيَادَةُ الْمَرِيضِ مَاشِيًا

- ‌عِيَادَةُ الْمَرِيضِ رَاكِبًا وَمُرْدِفًا عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌وَضْعُ الْيَدِ عَلَى الْمَرِيضِ

- ‌مَوْضِعُ الْيَدِ

- ‌مَا يُقَالُ لِلْمَرِيضِ وَمَا يُجِيبُهُ

- ‌دُعَاءُ الْعَائِدِ لِلْمَرِيضِ

- ‌وَضُوءُ الْعَائِدِ لِلْمَرِيضِ

- ‌نَضْحُ الْعَائِدِ فِي وَجْهِ الْمَرِيضِ

- ‌صَلَاةُ الْمَرِيضِ بِالْعَائِدِ

- ‌قَوْلُ الْمَرِيضِ قُومُوا عَنِّي

- ‌تَمَنِّي الْمَرِيضِ الْمَوْتَ

- ‌الذِّهَابُ بِالصَّبِيِّ الْمَرِيضِ لِيَدْعُو لَهُ

- ‌الدُّعَاءُ بِنَقْلِ الْوَبَاءِ

- ‌الْخُرُوجُ مِنَ الْأَرْضِ الَّتِي لَا تُلَائِمُهُ

- ‌ثَوَابُ الصَّابِرِ فِي الطَّاعُونِ

- ‌فِي الطَّاعُونِ

- ‌صَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ

- ‌فِي الْمَرْأَةِ تَرْقِي الرَّجُلَ

- ‌الشَّرْطُ فِي الرُّقْيَةِ

- ‌ذِكْرُ مَا يُرْقَى بِهِ الْمَعْتُوهُ

- ‌رُقْيَةُ الْعَيْنِ

- ‌رُقْيَةُ الْحَرْقِ

- ‌رُقْيَةُ الْعَقْرَبِ

- ‌رُقْيَةُ النَّمْلَةِ

- ‌قِرَاءَةُ الْمَرِيضِ عَلَى نَفْسِهِ

- ‌مَسْحُ الرَّاقِي الْوَجَعَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى

- ‌جَمْعُ الرَّاقِي بُزَاقَهُ لِلتَّفْلِ

- ‌النَّفْثُ فِي الرُّقْيَةِ

- ‌الْأَمْرُ بِالدَّوَاءِ

- ‌هَلْ تُدَاوِي الْمَرْأَةُ الرَّجُلَ

- ‌الدَّوَاءُ بِالْعَجْوَةِ

- ‌الدَّوَاءُ بِالْعَسَلِ

- ‌الدَّوَاءُ بِالْمَنِّ

- ‌الدَّوَاءُ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ

- ‌الدَّوَاءُ بِأَلْبَانِ الْإِبِلِ

- ‌الدَّوَاءُ بِأَبْوَالِ الْإِبِلِ

- ‌الدَّوَاءُ بِالتَّلْبِينَةِ

- ‌الدَّوَاءُ بِالسَّنَا وَالسَّنُّوتِ

- ‌الدَّوَاءُ بِالْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ

- ‌السَّعُوطُ

- ‌الدَّوَاءُ بِالْقُسْطِ الْبَحْرِيِّ

- ‌الدَّوَاءُ بِالْقُسْطِ يُسْعِطُ مِنَ الْعَذِرَةِ

- ‌كَيْفُ يُعْمَلُ بِالْقُسْطِ

- ‌اللُّدُودُ

- ‌اللُّدُودُ مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ

- ‌الدَّوَاءُ بِالزَّيْتِ وَالْوَرْسِ مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ

- ‌الْمَجْذُومُ

- ‌الصُّفْرُ وَهُوَ دَاءٌ يَأْخُذُ الْبَطْنَ

- ‌الْحِجَامَةُ

- ‌الْحِجَامَةُ مِنَ الْوَثْءِ

- ‌مَوْضِعُ الْحِجَامَةِ

- ‌الْحِجَامَةُ مِنْ أَكْلِ السُّمِّ

- ‌الْكَيُّ

- ‌الْحُمَّى مِنْ فَوْرِ جَهَنَّمَ

- ‌تَبْرِيدُ الْحُمَّى بِالْمَاءِ

- ‌ذِكْرُ وَقْتِ تَبْرِيدِ الْحُمَّى بِالْمَاءِ

- ‌تَبْرِيدُ الْحُمَّى بِمَاءِ زَمْزَمَ

- ‌السِّحْرُ

- ‌الْعَيْنُ

- ‌وَضُوءُ الْعَائِنِ

- ‌43 - كِتَابُ التَّعْبِيرِ

- ‌بَابُ الرُّؤْيَا

- ‌الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ مِنَ الرَّجُلِ الصَّالِحِ

- ‌الرُّؤْيَا بُشْرَى مِنَ اللهِ

- ‌التَّوَاطُؤُ عَلَى الرُّؤْيَا

- ‌مَنْ رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم

- ‌صُعُودُ الْجَبَلِ الزَّلِقِ

- ‌الْعَيْنُ الْجَارِي

- ‌نَزْعُ الذَّنُوبِ وَالذَّنُوبَيْنِ

- ‌الْقَدَحُ

- ‌اللَّبَنُ

- ‌السَّمْنُ وَالْعَسَلُ

- ‌إِذَا أَعْطَى فَضْلَهُ غَيْرَهُ

- ‌الْخَمْرُ

- ‌الرُّطَبُ

- ‌الْقَمِيصُ

- ‌الْإِسْتَبْرَقُ

- ‌الدِّرْعُ

- ‌السِّوَارَيْنِ

- ‌النَّفْخُ

- ‌هَزُّ السَّيْفِ

- ‌السَّوْدَاءُ

- ‌إِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ

- ‌الْحِلْمُ

- ‌44 - كِتَابُ النُّعُوتِ

- ‌بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ

- ‌اللهُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كَفُّوا أَحَدٌ} [

- ‌قَوْلُهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: {الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ} [

- ‌الرَّحِيمُ

- ‌الْحَمِيدُ الْمَجِيدُ

- ‌الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ

- ‌الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ

- ‌الْأَعْلَى

- ‌الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

- ‌السَّمِيعُ الْقَرِيبُ

- ‌السَّمِيعُ الْبَصِيرُ

- ‌الْحَيُّ الْقَيُّومُ

- ‌الْحَيُّ

- ‌اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ

- ‌الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ

- ‌الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ

- ‌الْجَبَّارُ

- ‌الرَّبُّ

- ‌الْمَلِكُ

- ‌الْمَلِيكُ

- ‌الْعَزِيزُ

- ‌الْمُتَكَبِّرُ

- ‌الْخَالِقُ

- ‌فَاطِرُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ

- ‌السَّلَامُ

- ‌الْمَنَّانُ

- ‌الرَّفِيقُ

- ‌الْحَقُّ

- ‌النُّورُ

- ‌السَّمِيعَ

- ‌قَوْلُ اللهِ عز وجل: {هُوَ الرَّزَّاقُ} [

- ‌الرَّحْمَنُ

- ‌الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

- ‌أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

- ‌الْعَفْوُ

- ‌فَالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوَى

- ‌عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ

- ‌ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ

- ‌ذُو الْعِزَّةِ

- ‌السُّؤَالُ بِأَسْمَاءِ اللهِ عز وجل وَصِفَاتِهِ وَالِاسْتِعَاذَةُ بِهَا

- ‌سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ

- ‌الْعِزَّةُ وَالْقُدْرَةُ

- ‌الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ

- ‌كَلِمَاتُ اللهِ سبحانه وتعالى

- ‌قَوْلُهُ جل جلاله: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا} [

- ‌عَلَّامُ الْغُيُوبِ

- ‌قَوْلُهُ تَعَالَى: {تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ} [

- ‌قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهَ} [

- ‌قَوْلُهُ: {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} [

- ‌الْحُبُّ وَالْكَرَاهِيَةُ

- ‌الْحُبُّ وَالْبُغْضُ

- ‌الرِّضَا وَالسُّخْطُ

- ‌الرَّحْمَةُ وَالْغَضَبُ

- ‌الْمُعَافَاةُ وَالْعُقُوبَةُ

- ‌45 - كِتَابُ الْبَيْعَةِ

- ‌الْبَيْعَةُ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ

- ‌الْبَيْعَةُ عَلَى أَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ

- ‌الْبَيْعَةُ عَلَى الْقَوْلِ بِالْعَدْلِ

- ‌الْبَيْعَةُ عَلَى الْقَوْلِ بِالْحَقِّ

- ‌الْبَيْعَةُ عَلَى الْأَثَرَةِ

- ‌الْبَيْعَةُ عَلَى النُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ

- ‌الْبَيْعَةُ عَلَى أَنْ لَا نَفِرَّ

- ‌الْبَيْعَةُ عَلَى الْمَوْتِ

- ‌الْبَيْعَةُ عَلَى إِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ

- ‌الْبَيْعَةُ عَلَى الْجِهَادِ

- ‌الْبَيْعَةُ عَلَى تَرْكِ مَسْأَلَةِ النَّاسِ

- ‌الْبَيْعَةُ عَلَى تَرْكِ عِصْيَانِ الْإِمَامِ

- ‌الْبَيْعَةُ عَلَى الْهِجْرَةِ

- ‌شَأْنُ الْهِجْرَةِ

- ‌هِجْرَةُ الْحَاضِرِ وَالْبَادِي

- ‌تَفْسِيرُ الْهِجْرَةِ

- ‌الْحَثُّ عَلَى الْهِجْرَةِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ فِي انْقِطَاعِ الْهِجْرَةِ

- ‌الْبَيْعَةُ فِيمَا أَحَبَّ وَفِيمَا كَرِهَ

- ‌الْبَيْعَةُ عَلَى فِرَاقِ الْمُشْرِكِ

- ‌بَيْعَةُ النِّسَاءِ

- ‌امْتِحَانُ النِّسَاءِ

- ‌بَيْعَةُ مَنْ بِهِ عَاهَةٌ

- ‌بَيْعَةُ الْغُلَامِ

- ‌بَيْعَةُ الْمَمَالِيكِ

- ‌اسْتِقَالَةُ الْبَيْعَةِ

- ‌الْمُرْتَدُّ أَعْرَابِيًّا بَعْدَ الْهِجْرَةِ

- ‌الْبَيْعَةُ فِيمَا يَسْتَطِيعُ

- ‌ذِكْرُ مَا عَلَى مَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ

- ‌الْحَضُّ عَلَى طَاعَةِ الْإِمَامِ

- ‌التَّرْغِيبُ فِي طَاعَةِ الْإِمَامِ

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ {وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [

- ‌التَّشْدِيدُ فِي عِصْيَانِ الْإِمَامِ

- ‌ذِكْرُ مَا يَجِبُ عَلَى الْإِمَامِ وَمَا يَجِبُ لَهُ

- ‌النَّصِيحَةُ لِلْإِمَامِ

- ‌بِطَانَةُ الْإِمَامِ

- ‌وَزِيرُ الْإِمَامِ

- ‌جَزَاءُ مَنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَأَطَاعَ

- ‌ذِكْرُ الْوَعِيدِ لِمَنْ أَعَانَ أَمِيرَهُ عَلَى الظُّلْمِ

- ‌ثَوَابُ مَنْ لَمْ يُعِنْ أَمِيرَهُ عَلَى الظُّلْمِ

- ‌فَضْلُ مَنْ تَكَلَّمَ بِحَقٍّ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ

- ‌ثَوَابُ مَنْ وَفَّى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهِ

- ‌مَا يُكْرَهُ مِنَ الْحِرْصِ عَلَى الْإِمَارَةِ

- ‌46 - كِتَابُ الِاسْتِعَاذَةِ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ مَا يَتَعَوَّذُ بِهِ الْمُتَعَوِّذُونَ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ دَعَوَاتٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ دُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ شَرِّ الْمَنِيِّ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الصَّدْرِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْجُبْنِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْبُخْلِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْهَمِّ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْمَأْثَمِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْكَسَلِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْعَجْزِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الذِّلَّةِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْقِلَّةِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْفَقْرِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْقَبْرِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْجُوعِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْخِيَانَةِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الشِّقَاقِ وَالنِّفَاقِ وَسُوءِ الْأَخْلَاقِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْمَغْرَمِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الدَّيْنِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ ضِلَعِ الدَّيْنِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الدُّنْيَا

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْكُفْرِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الضَّلَالِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ أَنْ يُظْلَمَ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ أَنْ يَظْلِمَ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ غَلَبَةِ الْعَدُوِّ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْهَرَمِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ سَوْءِ الْقَضَاءِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْجُنُونِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ عَيْنِ الْجَانِّ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ سَوْءِ الْكِبَرِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْهَرَمِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ أَرْذَلِ الْعُمُرِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ سَوْءِ الْعُمُرِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْنِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ سَوْءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَالْمَالِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ دَعْوَةِ الْمَظْلُومِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ كَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ جَارِ السَّوْءِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ غَلَبَةِ الرِّجَالِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ شَرِّ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ الْإِنْسِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ فِتْنَةِ الْمَمَاتِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ زَوَالِ النِّعْمَةِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ عَذَابِ اللهِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ عَذَابِ النَّارِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ حَرِّ النَّارِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعَ وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ فِيهِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلَ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى هِلَالٍ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْخَسْفِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ التَّرَدِّي وَالْهَدْمِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ سَخَطِ اللهِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ ضَيِّقِ الْمُقَامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌47 - كِتَابُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ

- ‌ثَوَابُ الْقُرْآنِ كَيْفَ نُزُولُ الْوَحْيِ

- ‌بَابٌ: مِنْ كَمْ أَبْوَابٍ نُزِّلَ الْقُرْآنُ

- ‌عَلَى كَمْ نُزِّلَ الْقُرْآنُ

- ‌بَابٌ كَيْفَ نُزِّلَ الْقُرْآنُ

- ‌بَابٌ بِلِسَانِ مَنْ نُزِّلَ الْقُرْآنُ

- ‌بَابٌ كَمْ بَيْنَ نُزُولِ أَوَّلِ الْقُرْآنِ وَبَيْنَ آخِرِهِ

- ‌بَابٌ عَرْضُ جِبْرِيلَ الْقُرْآنَ

- ‌بَابٌ ذِكْرُ كَاتِبِ الْوَحْيِ

- ‌ذِكْرُ قُرَّاءِ الْقُرْآنِ

- ‌ذِكْرُ الْأَرْبَعَةِ الَّذِينَ جَمَعُوا الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ جَمْعُ الْقُرْآنِ

- ‌بَابٌ سُورَةُ كَذَا، سُورَةُ كَذَا

- ‌السُّورَةُ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا كَذَا

- ‌كِتَابَةُ الْقُرْآنِ

- ‌فَاتِحَةُ الْكِتَابِ

- ‌فَضْلُ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ

- ‌سُورَةُ الْبَقَرَةِ

- ‌آيَةُ الْكُرْسِيِّ

- ‌الْآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ

- ‌الْكَهْفُ

- ‌الْمُسَبِّحَاتُ

- ‌إِذَا زُلْزِلَتْ

- ‌قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ

- ‌سُورَةُ الْإِخْلَاصِ

- ‌فَضْلُ الْمُعَوِّذَتَيْنِ

- ‌أَهْلُ الْقُرْآنِ

- ‌الْأَمْرُ بِتَعَلُّمِ الْقُرْآنِ وَاتِّبَاعِ مَا فِيهِ

- ‌الْأَمْرُ بِتَعَلُّمِ الْقُرْآنِ وَالْعَمَلِ بِهِ

- ‌فَضْلُ مَنْ عَلَّمَ الْقُرْآنَ

- ‌فَضْلُ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ

- ‌الْأَمْرُ بِاسْتِذْكَارِ الْقُرْآنِ

- ‌مِثْلُ صَاحِبِ الْقُرْآنِ

- ‌نِسْيَانُ الْقُرْآنِ

- ‌بَابٌ مَنِ اسْتَعْجَمَ الْقُرْآنُ عَلَى لِسَانِهِ

- ‌الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ

- ‌الْمُتَتَعْتِعُ فِي الْقُرْآنِ

- ‌التَّغَنِّي بِالْقُرْآنِ

- ‌تَزْيِينُ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ

- ‌حُسْنُ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ

- ‌التَّرْجِيعُ

- ‌التَّرْتِيلُ

- ‌تَحْبِيرُ الْقُرْآنِ

- ‌مَدُّ الصَّوْتِ

- ‌السَّفَرُ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌الْقِرَاءَةُ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ

- ‌الْقِرَاءَةُ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌قِرَاءَةُ الْمَاشِي

- ‌فِي كَمْ يُقْرَأُ الْقُرْآنُ

- ‌قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ عَلَى كُلِّ الْأَحْوَالِ

- ‌اغْتِبَاطُ صَاحِبِ الْقُرْآنِ

- ‌مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْمَعَ الْقُرْآنَ مِنْ غَيْرِهِ

- ‌الْبُكَاءَ عِنْدَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ

- ‌قَوْلُ الْمُقْرِئِ لِلْقَارِئِ: حَسْبُنَا

- ‌قَوْلُ الْمُقْرِئِ لِلْقَارِئِ: حَسْبُكَ

- ‌قَوْلُ الْمُقْرِئِ لِلْقَارِئِ: أَمْسِكْ

- ‌قَوْلُ الْمُقْرِئِ لِلْقَارِئِ: «أَحْسَنْتَ»

- ‌مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ

- ‌مَنْ رَاءَى بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ

- ‌بَابٌ مَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِغَيْرِ عِلْمٍ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَجْهَرُ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْقُرْآنِ»

- ‌الْمِرَاءُ فِي الْقُرْآنِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ

- ‌48 - كِتَابُ الْمَنَاقِبِ

- ‌مَنَاقِبُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالنِّسَاءِ

- ‌فَضْلُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه

- ‌فَضْلُ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما

- ‌فَضَائِلُ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانُ رضي الله عنهم

- ‌فَضَائِلُ عَلِيٍّ رضي الله عنه

- ‌أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ رضي الله عنهم أَجْمَعِينَ

- ‌فَضَائِلُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌فَضَائِلُ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ابْنَيْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنهما وَعَنْ أَبَوَيْهِمَا

- ‌حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَالْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنهما

- ‌الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ حَبْرُ الْأُمَّةِ وَعَالِمُهَا وَتُرْجُمَانُ الْقُرْآنِ رضي الله عنه

- ‌زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ رضي الله عنه

- ‌أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ رضي الله عنه

- ‌زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ رضي الله عنه

- ‌سَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ رضي الله عنه

- ‌أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ رضي الله عنه

- ‌عُبَيْدَةُ بْنُ الْحَارِثِ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ رضي الله عنه

- ‌طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ رضي الله عنه

- ‌الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ رضي الله عنه

- ‌سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه

- ‌سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ سَيِّدُ الْأَوْسِ رضي الله عنه

- ‌سَعْدُ بْنُ عِبَادَةَ سَيِّدُ الْخَزْرَجِ رضي الله عنه

- ‌ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ رضي الله عنه

- ‌مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رضي الله عنه

- ‌مُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ رضي الله عنه

- ‌حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ رضي الله عنه

- ‌بِلَالُ بْنُ رَبَاحٍ رضي الله عنه

- ‌أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ رضي الله عنه

- ‌أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ رضي الله عنه

- ‌عَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ رضي الله عنه

- ‌جُلَيْبِيبٌ رضي الله عنه

- ‌فَضْلُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَرَامٍ رضي الله عنه

- ‌فَضْلُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه

- ‌عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ رضي الله عنه

- ‌صُهَيْبُ بْنُ سِنَانٍ رضي الله عنه

- ‌سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رضي الله عنه

- ‌سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ رضي الله عنه

- ‌عَمْرُو بْنُ حَرَامٍ رضي الله عنه

- ‌خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ رضي الله عنه

- ‌أَبُو طَلْحَةَ رضي الله عنه

- ‌أَبُو سَلَمَةَ رضي الله عنه

- ‌أَبُو زَيْدٍ رضي الله عنه

- ‌زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ رضي الله عنه

- ‌أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ رضي الله عنه

- ‌أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه

- ‌حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ رضي الله عنه

- ‌حَاطِبُ بْنُ أَبِي بَلْتَعَةَ رضي الله عنه

- ‌حَرَامُ بنُ مِلْحَانَ رضي الله عنه

- ‌حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ رضي الله عنه

- ‌هِشَامُ بْنُ الْعَاصِ رضي الله عنه

- ‌عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ رضي الله عنه

- ‌جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه

- ‌أَصْحَمَةُ النَّجَاشِيُّ رضي الله عنه

- ‌الْأَشَجُّ رضي الله عنه

- ‌قُرَّةُ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَالنَّهْيُ عَنْ سَبِّهِمْ رحمهم الله أَجْمَعِينَ وَرَضِيَ عَنْهُمْ قَالَ: أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: اللهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ} وَقَالَ: جَلَّ ثَنَاؤُهُ {وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رضي الله عنهم

- ‌مَنَاقِبُ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «لَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الْأَنْصَارِ»

- ‌حُبُّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الْأَنْصَارَ

- ‌التَّرْغِيبُ فِي حُبِّ الْأَنْصَارِ رضي الله عنهم

- ‌التَّشْدِيدُ فِي بُغْضِ الْأَنْصَارِ رضي الله عنهم

- ‌ذِكْرُ خَيْرِ دُورِ الْأَنْصَارِ رضي الله عنهم

- ‌أَبْنَاءُ الْأَنْصَارِ رضي الله عنهم

- ‌أَبْنَاءُ أَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ رضي الله عنهم

- ‌مَذْحِجٌ

- ‌الْأَشْعَرِيُّونَ

- ‌مَنَاقِبُ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ

- ‌آسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ

- ‌مَنَاقِبُ خَدِيجَةَ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ رضي الله عنها

- ‌مَنَاقِبُ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها

- ‌سَارَةُ رضي الله عنها

- ‌هَاجَرُ رضي الله عنها

- ‌هَاجَرَ رضي الله عنها

- ‌فَضْلُ عَائِشَةَ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ حَبِيبَةُ حَبِيبِ اللهِ وَحَبِيبَةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَرَضِيَ عَنْهَا، وَعَنْ أَبِيهَا عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهَا

- ‌الْغُمَيْصَاءُ بِنْتُ مِلْحَانَ أُمُّ سُلَيْمٍ، وَمَنْ قَالَ: الرُّمَيْصَاءُ رضي الله عنها

- ‌أُمُّ الْفَضْلِ رضي الله عنها

- ‌أُمُّ عَبْدٍ

- ‌أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ رضي الله عنها

- ‌49 - كِتَابُ الْخَصَائِصِ

- ‌ذِكْرُ خَصَائِصِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه وَذِكْرِ صَلَاتِهِ قَبْلَ النَّاسِ، وَأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ صَلَّى مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِهَذَا الْخَبَرِ عَنْ شُعْبَةَ

- ‌ذِكْرُ عِبَادَةَ عَلِيٍّ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ مَنْزِلَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه مِنَ اللهِ عز وجل

- ‌ذَكْرَ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ خَبَرِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَينٍ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ خَبَرِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ وَأَنَّ جِبْرِيلَ يُقَاتِلُ، عَنْ يَمِينِهِ وَمِيكَائِيلَ عَنْ يَسَارِهِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي عَلِيٍّ: «إِنَّ اللهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ لَا يُخْزِيهِ أَبَدًا»

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيٍّ: «إِنَّهُ مَغْفُورٌ لَكَ»

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «قَدِ امْتَحَنَ اللهُ قَلْبَ عَلِيٍّ لِلْإِيمَانِ»

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيٍّ «إِنَّ اللهَ سَيَهْدِي قَلْبَكَ، وَيُثَبِّتُ لِسَانَكَ»

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِهَذَا الْخَبَرِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم «أُمِرْتُ بِسَدِّ هَذِهِ الْأَبْوَابِ غَيْرَ بَابِ عَلِيٍّ»

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم «مَا أَنَا أَدْخَلْتُهُ وَأَخْرَجْتُكُمْ بَلِ اللهُ أَدْخَلَهُ وَأَخْرَجَكُمْ»

- ‌ذِكْرُ مَنْزِلَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ شَرِيكٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الْأُخُوَّةِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «عَلِيٌّ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ»

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: «عَلِيٌّ كَنَفْسِي»

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «أَنْتَ صَفِيِّي وَأَمِينِي»

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «لَا يُؤَدِّي عَنِّي إِلَّا أَنَا أَوْ عَلِيٌّ»

- ‌ذِكْرُ تَوْجِيهِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِبَرَاءَةَ مَعَ عَلِيٍّ

- ‌بَابٌ قَوْلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ»

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «عَلِيٌّ وَلِي كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي»

- ‌ذِكْرُ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: «عَلِيٌّ وَلِيُّكُمْ بَعْدِي»

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ سَبَّنِي»

- ‌التَّرْغِيبُ فِي مُوَالَاةِ عَلِيٍّ «رضي الله عنه»، وَالتَّرْهِيبُ فِي مُعَادَاتِهِ

- ‌التَّرْغِيبُ فِي حُبِّ عَلِيٍّ، وَذِكْرِ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِمَنْ أَحَبَّهُ، وَدُعَائِهِ عَلَى مَنْ أَبْغَضَهُ

- ‌الْفَرَقُ بَيْنَ الْمُؤْمِنِ وَالْمُنَافِقِ

- ‌ذِكْرُ الْمَثَلِ الَّذِي ضَرَبَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌ذِكْرُ مَنْزِلَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَقُرْبِهِ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَلُزُوقِهِ بِهِ، وَحُبُّ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَهُ

- ‌ذِكْرُ مَنْزِلَةِ عَلِيٍّ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ دُخُولِهِ وَمَسْأَلَتِهِ وَسُكُوتِهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الْمُغِيرَةِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ مَا خُصَّ بِهِ عَلِيٌّ مِنْ صُعُودِهِ عَلَى مَنْكِبَيَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ مَا خُصَّ بِهِ عَلِيٌّ دُونَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ مِنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَبِضْعَةٌ مِنْهُ، وَسَيِّدةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَّا مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ

- ‌ذِكْرُ الْأَخْبَارِ الْمَأْثُورَةِ بِأَنَّ فَاطِمَةَ ابْنَةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَّا مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ

- ‌ذِكْرُ الْأَخْبَارِ الْمَأْثُورَةِ بِأَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَيِّدَةُ نِسَاءِ هَذِهِ الْأُمَّةِ

- ‌ذِكْرُ الْأَخْبَارِ الْمَأْثُورَةِ بِأَنَّ فَاطِمَةَ بِضْعَةٌ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِهَذَا الْخَبَرِ

- ‌ذِكْرُ مَا خُصَّ بِهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ابْنَيْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَرَيْحَانَتَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا، وَأَنَّهُمَا سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَّا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ وَيَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا صَلَّى الله عَلَيْهِمْ وَسَلَّمَ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ ابْنَايَ»

- ‌ذِكْرُ الْآثَارِ الْمَأْثُورَةِ بِأَنَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌مَا اسْتُثْنِيَ مِنْ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ رَيْحَانَتَيَّ مِنْ هَذِهِ الدُّنْيَا»

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيٍّ: «أَنْتَ أَعَزُّ عَلَيَّ مِنْ فَاطِمَةَ وَفَاطِمَةُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكَ»

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيٍّ: «مَا سَأَلْتُ لِنَفْسِي شَيْئًا إِلَّا قَدْ سَأَلْتُهُ لَكَ»

- ‌ذِكْرُ مَا خَصَّ بِهِ عَلِيًّا مِنَ الدُّعَاءِ

- ‌ذِكْرُ مَا خُصَّ بِهِ عَلِيٌّ مِنْ صَرْفِ أَذًى الْحَرِّ وَالْبَرَدِ عَنْهُ

- ‌النَّجْوَى، وَمَا خُفِّفَ بِعَلِيٍّ عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ

- ‌ذِكْرُ أَشْقَى النَّاسِ

- ‌ذِكْرُ أَحْدَثِ النَّاسِ عَهْدًا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «عَلِيٌّ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ»

- ‌التَّرْغِيبُ فِي نُصْرَةِ عَلِيٍّ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «عَمَّارٌ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ»

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم «تَمْرُقُ مَارِقَةٌ مِنَ النَّاسِ سَيَلِي قَتْلَهُمْ أَوْلَى الطَّائِفَتَيْنِ بِالْحَقِّ»

- ‌ذِكْرُ مَا خُصَّ بِهِ عَلِيٌّ مِنْ قِتَالِ الْمَارِقِينَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌سِيمَاهُمْ

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَاتَلَهُمْ

- ‌ذِكْرُ مُنَاظَرَةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ الْحَرُورِيَّةَ، وَاحْتِجَاجِهِ فِيمَا أَنْكَرُوهُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ الْأَخْبَارِ الْمُؤَيِّدَةِ لِمَا تَقَدَّمَ وَصْفُهُ

الفصل: ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من كنت وليه فعلي وليه»

‌بَابٌ قَوْلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ»

ص: 437

8410 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ، وَنَزَلَ غَدِيرَ خُمٍّ أَمَرَ بَدَوْحَاتٍ فَقُمِمْنَ ثُمَّ قَالَ:" كَأَنِّي قَدْ دُعِيتُ، فَأَجَبْتُ، إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الْآخِرِ: كِتَابُ اللهِ وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا، فَإِنَّهُمَا لَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ " ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ اللهَ مَوْلَايَ، وَأَنَا وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ» ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ: «مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ، فَهَذَا وَلِيُّهُ، اللهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ» فَقُلْتُ لِزَيْدٍ: سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: «مَا كَانَ فِي الدَّوْحَاتِ أَحَدٌ إِلَّا رَآهُ بِعَيْنَيْهِ، وَسَمِعَهُ بِأُذُنَيْهِ»

ص: 437

8411 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَرِيَّةٍ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْنَا عَلِيًّا، فَلَمَّا رَجَعْنَا سَأَلْنَا:«كَيْفَ رَأَيْتُمْ صُحْبَةَ صَاحِبِكُمْ؟» فَإِمَّا شَكَوْتُهُ أَنَا، وَإِمَّا شَكَاهُ غَيْرِي، فَرَفَعْتُ رَأْسِي وَكُنْتُ رَجُلًا مِكْبَابًا فَإِذَا بِوَجْهِ رَسُولِ اللهِ قَدِ احْمَرَّ فَقَالَ:«مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ، فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ»

ص: 437

8412 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي غَنِيَّةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: حَدَّثَنِي بُرَيْدَةُ قَالَ: بَعَثَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَعَ عَلِيٍّ إِلَى الْيَمَنِ، فَرَأَيْتُ مِنْهُ جَفْوَةً، فَلَمَّا رَجَعْتُ شَكَوْتُهُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيَّ وَقَالَ: يَا بُرَيْدَةُ «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ»

ص: 437

8413 -

أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي غَنِيَّةَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عَلِيٍّ إِلَى الْيَمَنِ، فَرَأَيْتُ مِنْهُ جَفْوَةً، فَقَدِمَتْ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْتُ عَلِيًّا، فَتَنَقَّصْتُهُ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَتَغَيَّرُ وَجْهُهُ وَقَالَ: يَا بُرَيْدَةُ «أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟» قُلْتُ: بَلَى، يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ:«مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ، فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ»

ص: 438

8414 -

أَخْبَرَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَيْمَنَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ سَعْدًا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ، فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ»

ص: 438

8415 -

أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ مَيْمُونٍ أَبِي عَبْدِ اللهِ قَالَ: زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَحَمِدَ اللهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ:«أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ؟» قَالُوا: بَلَى، نَحْنُ نَشْهَدُ لَأَنْتَ أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ قَالَ:«فَإِنِّي مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ، فَهَذَا مَوْلَاهُ» أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ

ص: 438

8416 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللهِ النَّيْسَابُورِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الْأَوْدِيُّ قَالَا: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنِي هَانِئُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ طَلْحَةَ الْأَيَامِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِيرَةُ بْنُ سَعْدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيًّا وَهُوَ يُنْشِدُ فِي الرَّحْبَةِ مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ، فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ؟، فَقَامَ بِضْعَةَ عَشَرَ فَشَهِدُوا»

ص: 438

8417 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ وَهْبٍ قَالَ: قَامَ خَمْسَةٌ أَوْ سِتَّةٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَشَهِدُوا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ، فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ»

ص: 439

8418 -

أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفٌ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ وَهْبٍ أَنَّهُ قَامَ مِمَّا يَلِيهِ سِتَّةٌ، وَقَالَ زَيْدُ بْنُ يُثَيْعٍ:«وَقَامَ مِمَّا يَلِينِي سِتَّةٌ، فَشَهِدُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم» يَقُولُ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ، فَإِنَّ عَلِيًّا مَوْلَاهُ»

ص: 439

8419 -

أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ أَبَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَقُولُ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ: إِنِّي مُنْشِدٌ اللهَ رَجُلًا، وَلَا أَنْشُدُ إِلَّا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ " يَوْمَ غَدِيرٍ خُمٍّ:«مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ، اللهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ؟» . فَقَامَ سِتَّةٌ مِنْ جَانِبِ الْمِنْبَرِ، وَسِتَّةٌ مِنَ الْجَانِبِ الْآخَرِ، فَشَهِدُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ذَلِكَ " قَالَ شَرِيكٌ: فَقُلْتُ لِأَبِي إِسْحَاقَ: هَلْ سَمِعْتَ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ يُحَدِّثُ بِهَذَا عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: «نَعَمْ»

ص: 439