المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر فضل ما يتعوذ به المتعوذون - السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة - جـ ٧

[النسائي]

فهرس الكتاب

- ‌41 - كِتَابُ قَطْعِ السَّارِقِ

- ‌بَابُ الْقَطْعِ فِي السَّرِقَةِ

- ‌لَعْنُ السَّارِقِ

- ‌الدُّعَاءُ عَلَى السَّارِقِ

- ‌امْتِحَانُ السَّارِقِ بِالضَّرْبِ وَالْحَبْسِ

- ‌الْحَبْسُ فِي التُّهْمَةِ

- ‌تَلْقِينُ السَّارِقِ

- ‌الرَّجُلُ يَتَجَاوَزُ لِلسَّارِقِ عَنْ سَرِقَتِهِ بَعْدَ أَنْ يَأْتِيَ بِهِ الْإِمَامُ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَطَاءٍ فِي حَدِيثِ صَفْوَانَ بْنُ أُمَيَّةَ فِيهِ

- ‌مَا يَكُونُ حِرْزًا وَمَا لَا يَكُونُ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عُبَيْدِ اللهِ فِي حَدِيثِ نَافِعٍ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الِاخْتِلَافِ عَلَى قَتَادَةَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ الزُّهْرِيِّ فِي الْمَخْزُومِيَّةِ

- ‌التَّرْغِيبُ فِي إِقَامَةِ الْحُدُودِ

- ‌الْقَدْرُ الَّذِي إِذَا سَرَقَهُ السَّارِقُ قُطِعَتْ يَدُهُ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الزُّهْرِيِّ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَابْنِهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَلَى عَمْرَةَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى ابْنِ إِسْحَاقَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌الثَّمَرُ الْمُعَلَّقُ يُسْرَقُ

- ‌الثَّمَرُ يُسْرَقُ بَعْدَ أَنْ يُؤْوِيهِ الْجَرِينُ

- ‌الْقَطْعُ فِي سَرِقَةِ مَا آوَاهُ الْمُرَاحُ مِنَ الْمَوَاشِي

- ‌مَا لَا قَطْعَ فِيهِ مَا لَمْ يُؤْوِيهِ الْجَرِينُ

- ‌مَا لَا قَطْعَ فِيهِ

- ‌قَطْعُ الرِّجْلِ مِنَ السَّارِقِ بَعْدَ الْيَدِ

- ‌قَطْعُ الْيَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ مِنَ السَّارِقِ

- ‌الْقَطْعُ فِي السَّفَرِ

- ‌مَا يُفْعَلُ بِالْمَمْلُوكِ إِذَا سَرَقَ

- ‌حَدُّ الْبُلُوغِ وَذِكْرُ السِّنِّ الَّتِي إِذَا بَلَغَهَا الرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ أُقِيمَ عَلَيْهِمَا الْحَدُّ

- ‌تَعْلِيقُ يَدِ السَّارِقِ فِي عُنُقِهِ

- ‌بَابُ لَا يُغَرَّمُ صَاحِبُ سَرِقَةِ إِذَا أُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدُّ

- ‌42 - كِتَابُ الطِّبِّ

- ‌بَابُ الطِّبِّ

- ‌مَثَلُ الْمُؤْمِنِ

- ‌مِثَلُ الْكَافِرِ

- ‌أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً

- ‌شِدَّةُ الْمَرَضِ

- ‌كَفَّارَةُ الْمَرِيضِ

- ‌ثَوَابُ مَنْ يُصْرَعَ

- ‌الْأَمْرُ بِعِيَادَةِ الْمَرِيضِ

- ‌ثَوَابُ مَنْ عَادَ مَرِيضًا

- ‌عِيَادَةُ النِّسَاءِ الرِّجَالَ

- ‌عِيَادَةُ مَنْ قَدْ غُلِبَ عَلَيْهِ

- ‌عِيَادَةُ الْمُغْمَى عَلَيْهِ

- ‌عِيَادَةُ الْأَعْرَابِ

- ‌عِيَادَةُ الْمُشْرِكِ

- ‌عِيَادَةُ الْمَرِيضِ مَاشِيًا

- ‌عِيَادَةُ الْمَرِيضِ رَاكِبًا وَمُرْدِفًا عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌وَضْعُ الْيَدِ عَلَى الْمَرِيضِ

- ‌مَوْضِعُ الْيَدِ

- ‌مَا يُقَالُ لِلْمَرِيضِ وَمَا يُجِيبُهُ

- ‌دُعَاءُ الْعَائِدِ لِلْمَرِيضِ

- ‌وَضُوءُ الْعَائِدِ لِلْمَرِيضِ

- ‌نَضْحُ الْعَائِدِ فِي وَجْهِ الْمَرِيضِ

- ‌صَلَاةُ الْمَرِيضِ بِالْعَائِدِ

- ‌قَوْلُ الْمَرِيضِ قُومُوا عَنِّي

- ‌تَمَنِّي الْمَرِيضِ الْمَوْتَ

- ‌الذِّهَابُ بِالصَّبِيِّ الْمَرِيضِ لِيَدْعُو لَهُ

- ‌الدُّعَاءُ بِنَقْلِ الْوَبَاءِ

- ‌الْخُرُوجُ مِنَ الْأَرْضِ الَّتِي لَا تُلَائِمُهُ

- ‌ثَوَابُ الصَّابِرِ فِي الطَّاعُونِ

- ‌فِي الطَّاعُونِ

- ‌صَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ

- ‌فِي الْمَرْأَةِ تَرْقِي الرَّجُلَ

- ‌الشَّرْطُ فِي الرُّقْيَةِ

- ‌ذِكْرُ مَا يُرْقَى بِهِ الْمَعْتُوهُ

- ‌رُقْيَةُ الْعَيْنِ

- ‌رُقْيَةُ الْحَرْقِ

- ‌رُقْيَةُ الْعَقْرَبِ

- ‌رُقْيَةُ النَّمْلَةِ

- ‌قِرَاءَةُ الْمَرِيضِ عَلَى نَفْسِهِ

- ‌مَسْحُ الرَّاقِي الْوَجَعَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى

- ‌جَمْعُ الرَّاقِي بُزَاقَهُ لِلتَّفْلِ

- ‌النَّفْثُ فِي الرُّقْيَةِ

- ‌الْأَمْرُ بِالدَّوَاءِ

- ‌هَلْ تُدَاوِي الْمَرْأَةُ الرَّجُلَ

- ‌الدَّوَاءُ بِالْعَجْوَةِ

- ‌الدَّوَاءُ بِالْعَسَلِ

- ‌الدَّوَاءُ بِالْمَنِّ

- ‌الدَّوَاءُ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ

- ‌الدَّوَاءُ بِأَلْبَانِ الْإِبِلِ

- ‌الدَّوَاءُ بِأَبْوَالِ الْإِبِلِ

- ‌الدَّوَاءُ بِالتَّلْبِينَةِ

- ‌الدَّوَاءُ بِالسَّنَا وَالسَّنُّوتِ

- ‌الدَّوَاءُ بِالْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ

- ‌السَّعُوطُ

- ‌الدَّوَاءُ بِالْقُسْطِ الْبَحْرِيِّ

- ‌الدَّوَاءُ بِالْقُسْطِ يُسْعِطُ مِنَ الْعَذِرَةِ

- ‌كَيْفُ يُعْمَلُ بِالْقُسْطِ

- ‌اللُّدُودُ

- ‌اللُّدُودُ مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ

- ‌الدَّوَاءُ بِالزَّيْتِ وَالْوَرْسِ مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ

- ‌الْمَجْذُومُ

- ‌الصُّفْرُ وَهُوَ دَاءٌ يَأْخُذُ الْبَطْنَ

- ‌الْحِجَامَةُ

- ‌الْحِجَامَةُ مِنَ الْوَثْءِ

- ‌مَوْضِعُ الْحِجَامَةِ

- ‌الْحِجَامَةُ مِنْ أَكْلِ السُّمِّ

- ‌الْكَيُّ

- ‌الْحُمَّى مِنْ فَوْرِ جَهَنَّمَ

- ‌تَبْرِيدُ الْحُمَّى بِالْمَاءِ

- ‌ذِكْرُ وَقْتِ تَبْرِيدِ الْحُمَّى بِالْمَاءِ

- ‌تَبْرِيدُ الْحُمَّى بِمَاءِ زَمْزَمَ

- ‌السِّحْرُ

- ‌الْعَيْنُ

- ‌وَضُوءُ الْعَائِنِ

- ‌43 - كِتَابُ التَّعْبِيرِ

- ‌بَابُ الرُّؤْيَا

- ‌الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ مِنَ الرَّجُلِ الصَّالِحِ

- ‌الرُّؤْيَا بُشْرَى مِنَ اللهِ

- ‌التَّوَاطُؤُ عَلَى الرُّؤْيَا

- ‌مَنْ رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم

- ‌صُعُودُ الْجَبَلِ الزَّلِقِ

- ‌الْعَيْنُ الْجَارِي

- ‌نَزْعُ الذَّنُوبِ وَالذَّنُوبَيْنِ

- ‌الْقَدَحُ

- ‌اللَّبَنُ

- ‌السَّمْنُ وَالْعَسَلُ

- ‌إِذَا أَعْطَى فَضْلَهُ غَيْرَهُ

- ‌الْخَمْرُ

- ‌الرُّطَبُ

- ‌الْقَمِيصُ

- ‌الْإِسْتَبْرَقُ

- ‌الدِّرْعُ

- ‌السِّوَارَيْنِ

- ‌النَّفْخُ

- ‌هَزُّ السَّيْفِ

- ‌السَّوْدَاءُ

- ‌إِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ

- ‌الْحِلْمُ

- ‌44 - كِتَابُ النُّعُوتِ

- ‌بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ

- ‌اللهُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كَفُّوا أَحَدٌ} [

- ‌قَوْلُهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: {الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ} [

- ‌الرَّحِيمُ

- ‌الْحَمِيدُ الْمَجِيدُ

- ‌الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ

- ‌الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ

- ‌الْأَعْلَى

- ‌الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

- ‌السَّمِيعُ الْقَرِيبُ

- ‌السَّمِيعُ الْبَصِيرُ

- ‌الْحَيُّ الْقَيُّومُ

- ‌الْحَيُّ

- ‌اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ

- ‌الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ

- ‌الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ

- ‌الْجَبَّارُ

- ‌الرَّبُّ

- ‌الْمَلِكُ

- ‌الْمَلِيكُ

- ‌الْعَزِيزُ

- ‌الْمُتَكَبِّرُ

- ‌الْخَالِقُ

- ‌فَاطِرُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ

- ‌السَّلَامُ

- ‌الْمَنَّانُ

- ‌الرَّفِيقُ

- ‌الْحَقُّ

- ‌النُّورُ

- ‌السَّمِيعَ

- ‌قَوْلُ اللهِ عز وجل: {هُوَ الرَّزَّاقُ} [

- ‌الرَّحْمَنُ

- ‌الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

- ‌أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

- ‌الْعَفْوُ

- ‌فَالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوَى

- ‌عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ

- ‌ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ

- ‌ذُو الْعِزَّةِ

- ‌السُّؤَالُ بِأَسْمَاءِ اللهِ عز وجل وَصِفَاتِهِ وَالِاسْتِعَاذَةُ بِهَا

- ‌سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ

- ‌الْعِزَّةُ وَالْقُدْرَةُ

- ‌الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ

- ‌كَلِمَاتُ اللهِ سبحانه وتعالى

- ‌قَوْلُهُ جل جلاله: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا} [

- ‌عَلَّامُ الْغُيُوبِ

- ‌قَوْلُهُ تَعَالَى: {تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ} [

- ‌قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهَ} [

- ‌قَوْلُهُ: {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} [

- ‌الْحُبُّ وَالْكَرَاهِيَةُ

- ‌الْحُبُّ وَالْبُغْضُ

- ‌الرِّضَا وَالسُّخْطُ

- ‌الرَّحْمَةُ وَالْغَضَبُ

- ‌الْمُعَافَاةُ وَالْعُقُوبَةُ

- ‌45 - كِتَابُ الْبَيْعَةِ

- ‌الْبَيْعَةُ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ

- ‌الْبَيْعَةُ عَلَى أَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ

- ‌الْبَيْعَةُ عَلَى الْقَوْلِ بِالْعَدْلِ

- ‌الْبَيْعَةُ عَلَى الْقَوْلِ بِالْحَقِّ

- ‌الْبَيْعَةُ عَلَى الْأَثَرَةِ

- ‌الْبَيْعَةُ عَلَى النُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ

- ‌الْبَيْعَةُ عَلَى أَنْ لَا نَفِرَّ

- ‌الْبَيْعَةُ عَلَى الْمَوْتِ

- ‌الْبَيْعَةُ عَلَى إِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ

- ‌الْبَيْعَةُ عَلَى الْجِهَادِ

- ‌الْبَيْعَةُ عَلَى تَرْكِ مَسْأَلَةِ النَّاسِ

- ‌الْبَيْعَةُ عَلَى تَرْكِ عِصْيَانِ الْإِمَامِ

- ‌الْبَيْعَةُ عَلَى الْهِجْرَةِ

- ‌شَأْنُ الْهِجْرَةِ

- ‌هِجْرَةُ الْحَاضِرِ وَالْبَادِي

- ‌تَفْسِيرُ الْهِجْرَةِ

- ‌الْحَثُّ عَلَى الْهِجْرَةِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ فِي انْقِطَاعِ الْهِجْرَةِ

- ‌الْبَيْعَةُ فِيمَا أَحَبَّ وَفِيمَا كَرِهَ

- ‌الْبَيْعَةُ عَلَى فِرَاقِ الْمُشْرِكِ

- ‌بَيْعَةُ النِّسَاءِ

- ‌امْتِحَانُ النِّسَاءِ

- ‌بَيْعَةُ مَنْ بِهِ عَاهَةٌ

- ‌بَيْعَةُ الْغُلَامِ

- ‌بَيْعَةُ الْمَمَالِيكِ

- ‌اسْتِقَالَةُ الْبَيْعَةِ

- ‌الْمُرْتَدُّ أَعْرَابِيًّا بَعْدَ الْهِجْرَةِ

- ‌الْبَيْعَةُ فِيمَا يَسْتَطِيعُ

- ‌ذِكْرُ مَا عَلَى مَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ

- ‌الْحَضُّ عَلَى طَاعَةِ الْإِمَامِ

- ‌التَّرْغِيبُ فِي طَاعَةِ الْإِمَامِ

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ {وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [

- ‌التَّشْدِيدُ فِي عِصْيَانِ الْإِمَامِ

- ‌ذِكْرُ مَا يَجِبُ عَلَى الْإِمَامِ وَمَا يَجِبُ لَهُ

- ‌النَّصِيحَةُ لِلْإِمَامِ

- ‌بِطَانَةُ الْإِمَامِ

- ‌وَزِيرُ الْإِمَامِ

- ‌جَزَاءُ مَنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَأَطَاعَ

- ‌ذِكْرُ الْوَعِيدِ لِمَنْ أَعَانَ أَمِيرَهُ عَلَى الظُّلْمِ

- ‌ثَوَابُ مَنْ لَمْ يُعِنْ أَمِيرَهُ عَلَى الظُّلْمِ

- ‌فَضْلُ مَنْ تَكَلَّمَ بِحَقٍّ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ

- ‌ثَوَابُ مَنْ وَفَّى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهِ

- ‌مَا يُكْرَهُ مِنَ الْحِرْصِ عَلَى الْإِمَارَةِ

- ‌46 - كِتَابُ الِاسْتِعَاذَةِ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ مَا يَتَعَوَّذُ بِهِ الْمُتَعَوِّذُونَ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ دَعَوَاتٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ دُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ شَرِّ الْمَنِيِّ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الصَّدْرِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْجُبْنِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْبُخْلِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْهَمِّ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْمَأْثَمِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْكَسَلِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْعَجْزِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الذِّلَّةِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْقِلَّةِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْفَقْرِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْقَبْرِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْجُوعِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْخِيَانَةِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الشِّقَاقِ وَالنِّفَاقِ وَسُوءِ الْأَخْلَاقِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْمَغْرَمِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الدَّيْنِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ ضِلَعِ الدَّيْنِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الدُّنْيَا

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْكُفْرِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الضَّلَالِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ أَنْ يُظْلَمَ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ أَنْ يَظْلِمَ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ غَلَبَةِ الْعَدُوِّ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْهَرَمِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ سَوْءِ الْقَضَاءِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْجُنُونِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ عَيْنِ الْجَانِّ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ سَوْءِ الْكِبَرِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْهَرَمِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ أَرْذَلِ الْعُمُرِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ سَوْءِ الْعُمُرِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْنِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ سَوْءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَالْمَالِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ دَعْوَةِ الْمَظْلُومِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ كَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ جَارِ السَّوْءِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ غَلَبَةِ الرِّجَالِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ شَرِّ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ الْإِنْسِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ فِتْنَةِ الْمَمَاتِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ زَوَالِ النِّعْمَةِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ عَذَابِ اللهِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ عَذَابِ النَّارِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ حَرِّ النَّارِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعَ وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ فِيهِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلَ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى هِلَالٍ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْخَسْفِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ التَّرَدِّي وَالْهَدْمِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ سَخَطِ اللهِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ ضَيِّقِ الْمُقَامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌47 - كِتَابُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ

- ‌ثَوَابُ الْقُرْآنِ كَيْفَ نُزُولُ الْوَحْيِ

- ‌بَابٌ: مِنْ كَمْ أَبْوَابٍ نُزِّلَ الْقُرْآنُ

- ‌عَلَى كَمْ نُزِّلَ الْقُرْآنُ

- ‌بَابٌ كَيْفَ نُزِّلَ الْقُرْآنُ

- ‌بَابٌ بِلِسَانِ مَنْ نُزِّلَ الْقُرْآنُ

- ‌بَابٌ كَمْ بَيْنَ نُزُولِ أَوَّلِ الْقُرْآنِ وَبَيْنَ آخِرِهِ

- ‌بَابٌ عَرْضُ جِبْرِيلَ الْقُرْآنَ

- ‌بَابٌ ذِكْرُ كَاتِبِ الْوَحْيِ

- ‌ذِكْرُ قُرَّاءِ الْقُرْآنِ

- ‌ذِكْرُ الْأَرْبَعَةِ الَّذِينَ جَمَعُوا الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ جَمْعُ الْقُرْآنِ

- ‌بَابٌ سُورَةُ كَذَا، سُورَةُ كَذَا

- ‌السُّورَةُ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا كَذَا

- ‌كِتَابَةُ الْقُرْآنِ

- ‌فَاتِحَةُ الْكِتَابِ

- ‌فَضْلُ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ

- ‌سُورَةُ الْبَقَرَةِ

- ‌آيَةُ الْكُرْسِيِّ

- ‌الْآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ

- ‌الْكَهْفُ

- ‌الْمُسَبِّحَاتُ

- ‌إِذَا زُلْزِلَتْ

- ‌قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ

- ‌سُورَةُ الْإِخْلَاصِ

- ‌فَضْلُ الْمُعَوِّذَتَيْنِ

- ‌أَهْلُ الْقُرْآنِ

- ‌الْأَمْرُ بِتَعَلُّمِ الْقُرْآنِ وَاتِّبَاعِ مَا فِيهِ

- ‌الْأَمْرُ بِتَعَلُّمِ الْقُرْآنِ وَالْعَمَلِ بِهِ

- ‌فَضْلُ مَنْ عَلَّمَ الْقُرْآنَ

- ‌فَضْلُ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ

- ‌الْأَمْرُ بِاسْتِذْكَارِ الْقُرْآنِ

- ‌مِثْلُ صَاحِبِ الْقُرْآنِ

- ‌نِسْيَانُ الْقُرْآنِ

- ‌بَابٌ مَنِ اسْتَعْجَمَ الْقُرْآنُ عَلَى لِسَانِهِ

- ‌الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ

- ‌الْمُتَتَعْتِعُ فِي الْقُرْآنِ

- ‌التَّغَنِّي بِالْقُرْآنِ

- ‌تَزْيِينُ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ

- ‌حُسْنُ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ

- ‌التَّرْجِيعُ

- ‌التَّرْتِيلُ

- ‌تَحْبِيرُ الْقُرْآنِ

- ‌مَدُّ الصَّوْتِ

- ‌السَّفَرُ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌الْقِرَاءَةُ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ

- ‌الْقِرَاءَةُ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌قِرَاءَةُ الْمَاشِي

- ‌فِي كَمْ يُقْرَأُ الْقُرْآنُ

- ‌قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ عَلَى كُلِّ الْأَحْوَالِ

- ‌اغْتِبَاطُ صَاحِبِ الْقُرْآنِ

- ‌مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْمَعَ الْقُرْآنَ مِنْ غَيْرِهِ

- ‌الْبُكَاءَ عِنْدَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ

- ‌قَوْلُ الْمُقْرِئِ لِلْقَارِئِ: حَسْبُنَا

- ‌قَوْلُ الْمُقْرِئِ لِلْقَارِئِ: حَسْبُكَ

- ‌قَوْلُ الْمُقْرِئِ لِلْقَارِئِ: أَمْسِكْ

- ‌قَوْلُ الْمُقْرِئِ لِلْقَارِئِ: «أَحْسَنْتَ»

- ‌مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ

- ‌مَنْ رَاءَى بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ

- ‌بَابٌ مَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِغَيْرِ عِلْمٍ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَجْهَرُ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْقُرْآنِ»

- ‌الْمِرَاءُ فِي الْقُرْآنِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ

- ‌48 - كِتَابُ الْمَنَاقِبِ

- ‌مَنَاقِبُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالنِّسَاءِ

- ‌فَضْلُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه

- ‌فَضْلُ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما

- ‌فَضَائِلُ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانُ رضي الله عنهم

- ‌فَضَائِلُ عَلِيٍّ رضي الله عنه

- ‌أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ رضي الله عنهم أَجْمَعِينَ

- ‌فَضَائِلُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌فَضَائِلُ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ابْنَيْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنهما وَعَنْ أَبَوَيْهِمَا

- ‌حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَالْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنهما

- ‌الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ حَبْرُ الْأُمَّةِ وَعَالِمُهَا وَتُرْجُمَانُ الْقُرْآنِ رضي الله عنه

- ‌زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ رضي الله عنه

- ‌أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ رضي الله عنه

- ‌زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ رضي الله عنه

- ‌سَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ رضي الله عنه

- ‌أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ رضي الله عنه

- ‌عُبَيْدَةُ بْنُ الْحَارِثِ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ رضي الله عنه

- ‌طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ رضي الله عنه

- ‌الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ رضي الله عنه

- ‌سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه

- ‌سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ سَيِّدُ الْأَوْسِ رضي الله عنه

- ‌سَعْدُ بْنُ عِبَادَةَ سَيِّدُ الْخَزْرَجِ رضي الله عنه

- ‌ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ رضي الله عنه

- ‌مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رضي الله عنه

- ‌مُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ رضي الله عنه

- ‌حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ رضي الله عنه

- ‌بِلَالُ بْنُ رَبَاحٍ رضي الله عنه

- ‌أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ رضي الله عنه

- ‌أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ رضي الله عنه

- ‌عَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ رضي الله عنه

- ‌جُلَيْبِيبٌ رضي الله عنه

- ‌فَضْلُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَرَامٍ رضي الله عنه

- ‌فَضْلُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه

- ‌عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ رضي الله عنه

- ‌صُهَيْبُ بْنُ سِنَانٍ رضي الله عنه

- ‌سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رضي الله عنه

- ‌سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ رضي الله عنه

- ‌عَمْرُو بْنُ حَرَامٍ رضي الله عنه

- ‌خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ رضي الله عنه

- ‌أَبُو طَلْحَةَ رضي الله عنه

- ‌أَبُو سَلَمَةَ رضي الله عنه

- ‌أَبُو زَيْدٍ رضي الله عنه

- ‌زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ رضي الله عنه

- ‌أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ رضي الله عنه

- ‌أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه

- ‌حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ رضي الله عنه

- ‌حَاطِبُ بْنُ أَبِي بَلْتَعَةَ رضي الله عنه

- ‌حَرَامُ بنُ مِلْحَانَ رضي الله عنه

- ‌حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ رضي الله عنه

- ‌هِشَامُ بْنُ الْعَاصِ رضي الله عنه

- ‌عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ رضي الله عنه

- ‌جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه

- ‌أَصْحَمَةُ النَّجَاشِيُّ رضي الله عنه

- ‌الْأَشَجُّ رضي الله عنه

- ‌قُرَّةُ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَالنَّهْيُ عَنْ سَبِّهِمْ رحمهم الله أَجْمَعِينَ وَرَضِيَ عَنْهُمْ قَالَ: أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: اللهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ} وَقَالَ: جَلَّ ثَنَاؤُهُ {وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رضي الله عنهم

- ‌مَنَاقِبُ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «لَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الْأَنْصَارِ»

- ‌حُبُّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الْأَنْصَارَ

- ‌التَّرْغِيبُ فِي حُبِّ الْأَنْصَارِ رضي الله عنهم

- ‌التَّشْدِيدُ فِي بُغْضِ الْأَنْصَارِ رضي الله عنهم

- ‌ذِكْرُ خَيْرِ دُورِ الْأَنْصَارِ رضي الله عنهم

- ‌أَبْنَاءُ الْأَنْصَارِ رضي الله عنهم

- ‌أَبْنَاءُ أَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ رضي الله عنهم

- ‌مَذْحِجٌ

- ‌الْأَشْعَرِيُّونَ

- ‌مَنَاقِبُ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ

- ‌آسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ

- ‌مَنَاقِبُ خَدِيجَةَ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ رضي الله عنها

- ‌مَنَاقِبُ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها

- ‌سَارَةُ رضي الله عنها

- ‌هَاجَرُ رضي الله عنها

- ‌هَاجَرَ رضي الله عنها

- ‌فَضْلُ عَائِشَةَ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ حَبِيبَةُ حَبِيبِ اللهِ وَحَبِيبَةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَرَضِيَ عَنْهَا، وَعَنْ أَبِيهَا عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهَا

- ‌الْغُمَيْصَاءُ بِنْتُ مِلْحَانَ أُمُّ سُلَيْمٍ، وَمَنْ قَالَ: الرُّمَيْصَاءُ رضي الله عنها

- ‌أُمُّ الْفَضْلِ رضي الله عنها

- ‌أُمُّ عَبْدٍ

- ‌أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ رضي الله عنها

- ‌49 - كِتَابُ الْخَصَائِصِ

- ‌ذِكْرُ خَصَائِصِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه وَذِكْرِ صَلَاتِهِ قَبْلَ النَّاسِ، وَأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ صَلَّى مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِهَذَا الْخَبَرِ عَنْ شُعْبَةَ

- ‌ذِكْرُ عِبَادَةَ عَلِيٍّ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ مَنْزِلَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه مِنَ اللهِ عز وجل

- ‌ذَكْرَ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ خَبَرِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَينٍ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ خَبَرِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ وَأَنَّ جِبْرِيلَ يُقَاتِلُ، عَنْ يَمِينِهِ وَمِيكَائِيلَ عَنْ يَسَارِهِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي عَلِيٍّ: «إِنَّ اللهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ لَا يُخْزِيهِ أَبَدًا»

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيٍّ: «إِنَّهُ مَغْفُورٌ لَكَ»

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «قَدِ امْتَحَنَ اللهُ قَلْبَ عَلِيٍّ لِلْإِيمَانِ»

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيٍّ «إِنَّ اللهَ سَيَهْدِي قَلْبَكَ، وَيُثَبِّتُ لِسَانَكَ»

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِهَذَا الْخَبَرِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم «أُمِرْتُ بِسَدِّ هَذِهِ الْأَبْوَابِ غَيْرَ بَابِ عَلِيٍّ»

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم «مَا أَنَا أَدْخَلْتُهُ وَأَخْرَجْتُكُمْ بَلِ اللهُ أَدْخَلَهُ وَأَخْرَجَكُمْ»

- ‌ذِكْرُ مَنْزِلَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ شَرِيكٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الْأُخُوَّةِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «عَلِيٌّ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ»

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: «عَلِيٌّ كَنَفْسِي»

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «أَنْتَ صَفِيِّي وَأَمِينِي»

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «لَا يُؤَدِّي عَنِّي إِلَّا أَنَا أَوْ عَلِيٌّ»

- ‌ذِكْرُ تَوْجِيهِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِبَرَاءَةَ مَعَ عَلِيٍّ

- ‌بَابٌ قَوْلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ»

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «عَلِيٌّ وَلِي كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي»

- ‌ذِكْرُ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: «عَلِيٌّ وَلِيُّكُمْ بَعْدِي»

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ سَبَّنِي»

- ‌التَّرْغِيبُ فِي مُوَالَاةِ عَلِيٍّ «رضي الله عنه»، وَالتَّرْهِيبُ فِي مُعَادَاتِهِ

- ‌التَّرْغِيبُ فِي حُبِّ عَلِيٍّ، وَذِكْرِ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِمَنْ أَحَبَّهُ، وَدُعَائِهِ عَلَى مَنْ أَبْغَضَهُ

- ‌الْفَرَقُ بَيْنَ الْمُؤْمِنِ وَالْمُنَافِقِ

- ‌ذِكْرُ الْمَثَلِ الَّذِي ضَرَبَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌ذِكْرُ مَنْزِلَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَقُرْبِهِ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَلُزُوقِهِ بِهِ، وَحُبُّ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَهُ

- ‌ذِكْرُ مَنْزِلَةِ عَلِيٍّ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ دُخُولِهِ وَمَسْأَلَتِهِ وَسُكُوتِهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الْمُغِيرَةِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ مَا خُصَّ بِهِ عَلِيٌّ مِنْ صُعُودِهِ عَلَى مَنْكِبَيَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ مَا خُصَّ بِهِ عَلِيٌّ دُونَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ مِنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَبِضْعَةٌ مِنْهُ، وَسَيِّدةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَّا مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ

- ‌ذِكْرُ الْأَخْبَارِ الْمَأْثُورَةِ بِأَنَّ فَاطِمَةَ ابْنَةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَّا مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ

- ‌ذِكْرُ الْأَخْبَارِ الْمَأْثُورَةِ بِأَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَيِّدَةُ نِسَاءِ هَذِهِ الْأُمَّةِ

- ‌ذِكْرُ الْأَخْبَارِ الْمَأْثُورَةِ بِأَنَّ فَاطِمَةَ بِضْعَةٌ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِهَذَا الْخَبَرِ

- ‌ذِكْرُ مَا خُصَّ بِهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ابْنَيْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَرَيْحَانَتَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا، وَأَنَّهُمَا سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَّا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ وَيَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا صَلَّى الله عَلَيْهِمْ وَسَلَّمَ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ ابْنَايَ»

- ‌ذِكْرُ الْآثَارِ الْمَأْثُورَةِ بِأَنَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌مَا اسْتُثْنِيَ مِنْ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ رَيْحَانَتَيَّ مِنْ هَذِهِ الدُّنْيَا»

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيٍّ: «أَنْتَ أَعَزُّ عَلَيَّ مِنْ فَاطِمَةَ وَفَاطِمَةُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكَ»

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيٍّ: «مَا سَأَلْتُ لِنَفْسِي شَيْئًا إِلَّا قَدْ سَأَلْتُهُ لَكَ»

- ‌ذِكْرُ مَا خَصَّ بِهِ عَلِيًّا مِنَ الدُّعَاءِ

- ‌ذِكْرُ مَا خُصَّ بِهِ عَلِيٌّ مِنْ صَرْفِ أَذًى الْحَرِّ وَالْبَرَدِ عَنْهُ

- ‌النَّجْوَى، وَمَا خُفِّفَ بِعَلِيٍّ عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ

- ‌ذِكْرُ أَشْقَى النَّاسِ

- ‌ذِكْرُ أَحْدَثِ النَّاسِ عَهْدًا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «عَلِيٌّ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ»

- ‌التَّرْغِيبُ فِي نُصْرَةِ عَلِيٍّ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «عَمَّارٌ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ»

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم «تَمْرُقُ مَارِقَةٌ مِنَ النَّاسِ سَيَلِي قَتْلَهُمْ أَوْلَى الطَّائِفَتَيْنِ بِالْحَقِّ»

- ‌ذِكْرُ مَا خُصَّ بِهِ عَلِيٌّ مِنْ قِتَالِ الْمَارِقِينَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌سِيمَاهُمْ

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَاتَلَهُمْ

- ‌ذِكْرُ مُنَاظَرَةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ الْحَرُورِيَّةَ، وَاحْتِجَاجِهِ فِيمَا أَنْكَرُوهُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ الْأَخْبَارِ الْمُؤَيِّدَةِ لِمَا تَقَدَّمَ وَصْفُهُ

الفصل: ‌ذكر فضل ما يتعوذ به المتعوذون

‌46 - كِتَابُ الِاسْتِعَاذَةِ

ص: 195

‌ذِكْرُ فَضْلِ مَا يَتَعَوَّذُ بِهِ الْمُتَعَوِّذُونَ

ص: 195

7789 -

أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «يَا عُقْبَةُ، قُلْ» فَقُلْتُ: مَاذَا أَقُولُ؟ فَسَكَتَ عَنِّي، ثُمَّ قَالَ:«يَا عُقْبَةُ قُلْ» قُلْتُ: مَاذَا أَقُولُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَسَكَتَ عَنِّي، فَقُلْتُ: اللهُمَّ ارْدُدْهُ عَلَيَّ فَقَالَ: «يَا عُقْبَةُ قُلْ» فَقُلْتَ: مَاذَا أَقُولُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ: «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ» فَقَرَأْتُهَا حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى آخِرِهَا، ثُمَّ قَالَ:«قُلْ» فَقُلْتُ: مَاذَا أَقُولُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ: «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ» فَقَرَأْتُهَا حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى آخِرِهَا، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ ذَلِكَ:«مَا سَأَلَ سَائِلٌ بِمِثْلِهَا، وَلَا اسْتَعَاذَ مُسْتَعِيذٌ بِمِثْلِهَا»

ص: 195

7790 -

أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ أَسْلَمَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ رَاكِبٌ فَوَضَعْتُ يَدَيَّ عَلَى قَدَمِهِ فَقُلْتُ: أَقْرِئْنِي سُورَةَ هُودٍ أَوْ سُورَةَ يُوسُفَ، فَقَالَ:«لَنْ تَقْرَأَ شَيْئًا أَبْلَغَ عِنْدَ اللهِ مِنْ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ»

ص: 196

7791 -

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى، يُحَدِّثُ عَنْ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ التُّجِيبِيِّ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ: أَقْرِئْنِي مِنْ سُورَةِ يُوسُفَ أَوْ سُورَةِ هُودٍ قَالَ: «يَا عُقْبَةُ، اقْرَأْ بِقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ فَإِنَّكَ لَنْ تَقْرَأَ سُورَةً أَحَبَّ إِلَى اللهِ عز وجل وَأَبْلَغَ عِنْدَهُ مِنْهَا، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تَفُوتَكَ فَافْعَلْ»

ص: 196

7792 -

أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو - وَهُوَ الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى - وَهُوَ ابْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللهِ، أَنَّ ابْنَ عَابِسٍ الْجُهَنِيَّ، أَخْبَرَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ:«يَا ابْنَ عَابِسٍ، أَلَا أَدُلُّكُ» أَوْ قَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَفْضَلِ مَا يَتَعَوَّذُ بِهِ الْمُتَعَوِّذُونَ؟» قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ:«قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ. هَاتَانِ السُّورَتَانِ»

ص: 196

7793 -

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بُحَيْرٌ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: أَهْدَيْتُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَغْلَةً شَهْبَاءَ فَرَكِبَهَا فَأَخَذَ عُقْبَةُ يَقُودُهَا بِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِعُقْبَةَ: «اقْرَأْ» قَالَ: وَمَا أَقْرَأُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «اقْرَأْ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقْ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ» فَأَعَادَهَا عَلَيَّ، حَتَّى قَرَأْتُهَا فَعَرَفَ أَنِّي لَمْ أَفْرَحْ بِهَا جِدًّا فَقَالَ:«لَعَلَّكَ تَهَاوَنْتَ بِهَا فَمَا قُمْتُ تُصَلِّي بِمِثْلِهَا»

ص: 197

7794 -

أَخْبَرَنِي مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ، عَنِ الْقَاسِمِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أَقُودُ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي نَقَبٍ مِنْ تِيكَ النِّقَابِ إِذْ قَالَ: «أَلَا تَرْكَبُ يَا عُقْبُ؟» فَأَجْلَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَرْكَبَ مَرْكَبَ رَسُولِ اللهِ، ثُمَّ قَالَ:«أَلَا تَرْكَبُ يَا عُقْبُ؟» فَأَشْفَقْتُ أَنْ تَكُونَ مَعْصِيَةً فَنَزَلَ وَرَكِبْتُ هُنَيْهَةً، ثُمَّ نَزَلَتْ وَرَكِبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَالَ:«أَلَا أُعَلِّمُكَ سُورَتَيْنِ مِنْ خَيْرِ سُورَتَيْنِ قَرَأَتْهُمَا النَّاسُ؟» فَأَقْرَأَنِي قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَتَقَدَّمَ فَقَرَأَ بِهِمَا ثُمَّ مَرَّ بِي، فَقَالَ:«كَيْفَ رَأَيْتَ يَا عُقْبُ؟ اقْرَأْ بِهِمَا كُلَّمَا نِمْتَ وَقُمْتَ»

ص: 197

7795 -

أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى - وَهُوَ ابْنُ آدَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ، يَقُولُ:«إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَرَأَ بِالْمُعَوِّذَتَيْنِ فِي صَلَاةٍ» وَقَالَ لِي: «اقْرَأْ بِهِمَا كُلَّمَا نِمْتَ، وَكُلَّمَا قُمْتَ»

ص: 197

7796 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ رُومَانَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْأَسْلَمِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ، ثُمَّ قَالَ:«قُلْ» قَالَ: فَلَمْ أَدْرِ مَا أَقُولُ، ثُمَّ قَالَ لِي:«قُلْ» قُلْتُ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ثُمَّ قَالَ لِي «قُلْ» قَالَ قُلْتُ: قُلُ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ حَتَّى فَرَغْتُ ثُمَّ قَالَ لِي: «قُلْ» قَالَ: قُلْتُ: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ حَتَّى فَرَغْتُ مِنْهَا فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «هَكَذَا فَتَعَوَّذُوا، فَمَا تَعَوَّذَ الْمُتَعَوِّذُونَ بِمِثْلِهِنَّ قَطُّ» مُخْتَصَرٌ، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: هَذَا خَطَأٌ

ص: 198

7797 -

أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ خُبَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: بَيْنَا أَقُودُ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَاحِلَتَهُ فِي غَزْوَةٍ إِذْ قَالَ: «يَا عُقْبَةُ، قُلْ» قَالَ: فَاسْتَمَعْتُ ثُمَّ قَالَ: «يَا عُقْبَةُ، قُلْ» فَاسْتَمَعْتُ فَقَالَهَا الثَّالِثَةَ فَقُلْتُ: مَا أَقُولُ؟ فَقَالَ: «قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ» فَقَرَأَ السُّورَةَ حَتَّى خَتَمَهَا، ثُمَّ قَرَأَ «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ» وَقَرَأْتُ مَعَهُ حَتَّى خَتَمَهَا، ثُمَّ قَرَأَ «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ» فَقَرَأْتُ مَعَهُ حَتَّى خَتَمَهَا، ثُمَّ قَالَ:«مَا تَعَوَّذَ بِمِثْلِهِنَّ أَحَدٌ»

ص: 198

7798 -

أَخْبَرَنِي صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللهِ، أَخْبَرَهُ أَنَّ ابْنَ عَابِسٍ الْجُهَنِيَّ، أَخْبَرَهُ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«يَا ابْنَ عَامِرٍ، أَلَا أُخْبِرُكُ بِأَفْضَلِ مَا تَعَوَّذَ بِهِ الْمُتَعَوِّذُونَ؟» قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ "

ص: 198

7799 -

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ ابْنِ الْحَارِثِ يَعْنِي الْعَلَاءَ، عَنْ الْقَاسِمِ، مَوْلَى مُعَاوِيَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: كُنْتُ أَقُودُ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَاقَتَهُ فِي السَّفَرِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«يَا عُقْبَةُ؟ أَلَا أُعَلِّمُكَ خَيْرَ سُورَتَيْنِ قُرِئَتَا؟» فَعَلَّمَنِي قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ فَلَمْ يَرَنِي سُرِرْتُ بِهِمَا جِدًّا فَلَمَّا نَزَلَ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ صَلَّى بِهِمَا صَلَاةَ الصُّبْحِ لِلنَّاسِ، فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الصَّلَاةِ الْتَفَتَ إِلَيَّ، فَقَالَ:«يَا عُقْبَةُ، كَيْفَ رَأَيْتَ؟»

ص: 199

7800 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَرَأَ بِهِمَا فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ»

ص: 199

7801 -

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَرَأَ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ بِحم السَّجْدَةِ»

ص: 199

7802 -

أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ حِزَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ قَالَ عُقْبَةُ:«فَأَمَّنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِهِمَا فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ»

ص: 199

7803 -

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَسْلَمِيُّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ خُبَيْبٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يا عُقْبَةُ قُلْ» قُلْتُ: مَا أَقُولُ؟ قَالَ: " قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، ثُمَّ قَالَ: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ " فَقَرَأَهُنَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ: «لَمْ يَتَعَوَّذِ النَّاسُ بِمِثْلِهِنَّ» أَوْ «لَا يَتَعَوَّذُ النَّاسُ بِمِثْلِهِنَّ»

ص: 200

7804 -

أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ:«كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَتَعَوَّذُ مِنْ عَيْنِ الْإِنْسَانِ، وَعَيْنِ الْجَانِّ، حَتَّى نَزَلَتِ الْمُعَوِّذَتَانِ، فَلَمَّا نَزَلَتَا أَخَذَ بِهِمَا وَتَرَكَ مَا سِوَاهُمَا»

ص: 200

7805 -

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ أَبُو حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَدَلٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَدَّادُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو طَلْحَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَضْرَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «اقْرَأْ يَا جَابِرُ» قُلْتُ: وَمَا أَقْرَأُ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي؟ قَالَ: " اقْرَأْ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ فَقَرَأْتُهُمَا فَقَالَ:«اقْرَأْ بِهِمَا وَلَنْ تَقْرَأَ بِمِثْلِهِمَا»

ص: 200

7806 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آيَاتٌ لَمْ يُرَ مِثْلَهُنَّ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، إِلَى آخِرِ السُّورَةِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ»

ص: 201

7807 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ، قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ، عَنْ زِيَادٍ أَبِي رِشْدِينَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ النَّاسَ لَمْ يَتَعَوَّذُوا بِمِثْلِ هَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ»

ص: 201

7808 -

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَدَّادُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ:«يَا جَابِرُ، اقْرَأْ بِقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ يَا جَابِرُ، وَلَنْ تَقْرَأَ بِمِثْلِهِمَا»

ص: 201

7809 -

أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ خُبَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي طَرِيقِ مَكَّةَ، فَأَصَبْتُ خُلْوَةً مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَقَالَ لِي:«قُلْ» فَقُلْتُ: مَا أَقُولُ؟ قَالَ: «قُلْ» قُلْتُ: مَا أَقُولُ؟ قَالَ: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ حَتَّى خَتَمَهَا ثُمَّ قَالَ: " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ حَتَّى خَتَمَهَا ثُمَّ قَالَ لِي: «مَا تَعَوَّذَ النَّاسُ بِأَفْضَلَ مِنْهُمَا»

ص: 201

7810 -

أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ رَجُلٍ، قَالَ: كَانَ فِي مَسِيرٍ وَفِي الظُّهْرِ قِلَّةٌ وَالنَّاسُ يَعْتَقِبُونَ فَحَانَتْ نَزْلَةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَنَزْلَتِي فَلَحِقَنِي مِنْ بَعْدِي فَضَرَبَ مَنْكِبَيَّ، وَقَالَ: " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ فَقُلْتُ: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ فَقَرَأَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَرَأْتُهَا مَعَهُ ثُمَّ قَالَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الناس فَقَرَأَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَرَأْتُهَا معه فقال: «إِذَا صَلَّيْتُ فَاقْرَأْ بِهِمَا؛ فَإِنَّكَ لَنْ تَقْرَأَ بِمِثْلِهِمَا»

ص: 202

7811 -

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أُسَيْدُ بْنُ أَبِي أُسَيْدٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَصَابَنَا طَشٌّ وَظُلْمَةٌ فَانْتَظَرْنَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيُصَلِّيَ لَنَا، ثُمَّ ذَكَرَ كَلَامًا مَعْنَاهُ، فَخَرَجَ فَقَالَ:«قُلْ» قُلْتُ: مَا أَقُولُ؟ قَالَ: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي، وَتُصْبِحُ ثَلَاثًا يَكْفِيكَ كُلَّ شَيْءٍ "

ص: 202

7812 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا حَيْوَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو هَانِئٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيَّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو، يَقُولُ: إِنَّ قَلْبَ ابْنِ آدَمَ كُلُّهَا بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ، كَقَلْبٍ وَاحِدٍ يُصَرِّفُهُ كَيْفَ يَشَاءُ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«اللهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ اصْرِفْ قُلُوبَنَا إِلَى طَاعَتِكَ»

ص: 203

7813 -

أَخْبَرَنِي عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ الزُّبَيْرَ بْنَ الْوَلِيدِ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا غَزَا أَوْ سَافَرَ فَأَدْرَكَهُ اللَّيْلُ، قَالَ:«يَا أَرْضُ، رَبِّي وَرَبُّكِ اللهُ، أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شَرِّكِ، وَشَرِّ مَا فِيكِ، وَشَرِّ مَا خَلَقَ فِيكِ، وَشَرِّ مَا عَلَيْكِ، أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شَرِّ كُلِّ أَسَدٍ، وَأَسْوَدَ وَحَيَّةٍ وَعَقْرَبٍ وَمِنْ سَاكِنِ الْبَلَدِ، وَمِنْ شَرِّ وَالِدٍ وَمَا وَلَدَ»

ص: 203

7814 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ غَمًّا، أَوْ هَمَّا، أَوْ غَرَقًا، أَوْ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْمَوْتِ، أَوْ أَنْ أَمُوتَ لَدِيغًا» قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُبَارَكِ هَذَا خَطَأٌ، هُوَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْفَضْلِ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ

ص: 203