الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ب- فهرس تفصيلي لفوائد وموضوعات الكتاب:
195-
سند المؤلف إلى الواحدي.
195-
ذم الواحدي لمن يعتمد في المنقول على الكتب من غير سماع أو رواية وتشديده على ذلك.
196-
استدلال الواحدي بأن الجاهل ذي العثار في علم أسباب النزول متوعد بالنار بقوله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا الحديث عني إلا ما عرفتم فإن من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار".
وسياقته له بسنده وتخريجه له.
198-
ت كلام أئمة العلم في عبد الأعلى وتلخيص الحافظ لأقوالهم في التقريب بأنه صدوق يهم.
199-
شدة احتراز السلف عن القول في نزول الآيات وأثر عن ابن سيرين في ذلك.
199-
شكوى الواحدي رحمه الله من اختراع أهل زمانه أسبابا للآيات كذبا وإفكا، وذكره أن هذا الذي حمله على تأليف كتابه ليعتمده طلبة العلم، ويجعلونه مرجعا صادقا لهم.
200-
تعقب الحافظ ابن حجر للواحدي بأنه وقع بما عاب عليه أهل زمانه في إيراده كثير من الروايات بغير إسناد، وأن فيما ساقه بإسناده ما لا يثبت لوهاء بعض رواته.
200-
رد الحافظ على الواحدي منعه ذكر الخبر بدون إسناد، وجعل الحافظ المحذور هو أن يكون رواة الأخبار ممن لا يوثق بهم سواء ساق الإسناد أم لا، ونبه على أن كثيرا من الأخبار يذكر بلا إسناد ويعتمده أهل العلم لكونه من تصنيف من يعرف بالتوثيق في الرواية.
200-
تنبيه من الحافظ أن الواحدي لم يستوعب في كتابه ما تصدى له، وأن سبب تأليف الحافظ لكتابه هو اعتماد الناس على كتاب الواحدي والتسليم له.
200-
تلخيص الحافظ لكلام الواحدي على بعض الحديث صحة وحسنا وضعفا.
201-
طريقة الحافظ في كتابه ونسبته كل رواية لراويها واقتصاره على ذكر أسباب النزول وتعليمه ما يزيد بحرف "ز" يكتبه على أول القول فقط، أما ما زاده في أثناء الكلام فلا يعلمه.
202-
الذين اعتنوا بجمع التفسير من طبقة الأئمة الستة.
202-
ت نقل السيوطي للفصل الذي جمعه الحافظ لبيان من نقل عنه التفسير من التابعين في خاتمة الدر المنثور، ونقل السيد أحمد صقر ذلك الفصل أيضا في مقدمته لأسباب النزول للواحدي بدون إشارة على ما فيه من تحريفات وتنويه محقق الكتاب على ذلك.
203-
شمولية الطبري وابن المنذر وابن أبي حاتم وعبد بن حميد، وتنويه الحافظ إلى أنه قل ما يشذ عنها شيء من التفسير المرفوع والموقوف والمقطوع، وتميز الطبري عنهم بإضافته أمورا لم يشاركوه بها كاستيعاب القراءات والإعراب والترجيح وغير ذلك.
203-
الثقات الذي رووا عن ابن عباس التفسير.
204-
رواية مجاهد عن ابن عباس من طريق ابن أبي نجيح وإشارة الحافظ إلى قوتها وتنبيهه إذا روى عن مجاهد من طريق غيرها.
204-
ت ما قيل في تفسير مجاهد وسماعه من بعض الصحابة.
204-
رواية عكرمة عن ابن عباس وطرق الذي أخذوا منه.
204-
ت ما قيل في عكرمة مولى ابن عباس ودفاع الحافظ عنه في هدي الساري ورد أقوال من رماه بالكذب والخارجية وقبول جوائز الأمراء.
205-
ت ترجمة محمد بن إسحاق صاحب المغازي وترجيح الحافظ أنه حجة في المغازي لا في أحكام، وجمع المنذري ما قيل فيه آخر الترغيب والترهيب وترجيحه أنه حسن الحديث.
205-
ت ما قيل في محمد بن أبي محمد واختلاف أهل العلم فيه.
206-
ت ما قيل في علي بن أبي طلحه راوي التفسير عن ابن عباس وتفريق أحمد بين روايته في التفسير وروايته في الحديث.
207-
التنبيه على أن عليا لم يلق ابن عباس وإنما حمل عن ثقات أصحابه واعتماد البخاري وابن أبي حاتم على نسخته.
207-
ت تأكيد الأستاذ فؤاد سزكين أن التفسير الذي رواه علي هو من تأليف ابن عباس نفسه ورد المحقق عليه في ذلك.
208-
التفريق بين رواية عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس وعطاء الخراساني عنه.
208-
ت متى يعرف تدليس ابن جريج في روايته؟
209-
انقطاع رواية عطاء الخراساني عن ابن عباس.
209-
ت التنبيه على أن جريج لم يسمع من عطاء الخراساني وإنما أخذ الكتاب عن ابنه.
209-
الضعفاء الذين رووا عن ابن عباس.
209-
اتهام الكلبي بالكذب واعترافه في مرضه أن كل ما حدث به عن أبي صالح كذب.
209-
ت ما المقصود بقول المحدث عن راوي: أخرجت له الأرض أفلاذ كبدها؟
210-
تضعيف المحدثين لمحمد بن مروان السدي الصغير واتهام بعضهم إياه بالكذب؟
210-
ت جرح ابن حبان لصالح بن محمد الترمذي واعتباره إياه دجالا من الدجاجلة؟
210-
ت سبب رواية سفيان عن الكلبي والتفريق بين روايته في التفسير وبين روايته في الحديث وتشديد أحمد في المنع من الأخذ من تفسيره.
211-
تضعيف الحافظ لجويبر بن سعيد راوي التفسير عن الضحاك بن مزاحم وجزمه أن الضحاك لم يلق ابن عباس وإنما أخذ التفسير من سعيد بن جبير.
211-
رواية عثمان بن عطاء الخراساني التفسير عن أبيه وما قيل فيه.
211-
212 رواية إسماعيل بن عبد الرحمن السدي عن عدد من الصحابة من طرق، وعدم تمييز الثقة من الضعيف لخلطه روايات الجميع، ومن لقي من الصحابة وكلام أئمة العلم في روايته.
213-
سبب تضعيف إبراهيم بن الحكم بن أبان العدني.
213-
ما قيل في إسماعيل بن أبي زياد الشامي.
214-
اختلاف قول الحافظ في عطاء بن دينار مع نقله أقوال المحدثين فيه وتنبيه المحقق على ذلك.
214-
ت ما قاله أبو حاتم في عطاء بن دينار.
214-
من رووا التفسير عن قتادة.
215-
رواية الربيع بن أنس عن أبي العالية، وما قيل في الربيع ورميه بالتشيع.
215-
ت رمي عبد الله بن أبي جعفر الرازي بالفسق وأقوال الأئمة في تعديله.
216-
ت ما قيل في أبي جعفر الرازي "عيسى بن ماهان" وخلوص الحافظ إلى أنه صدوق سيئ الحفظ.
216-
ت توثيق الأئمة لمقاتل بن حيان وتنبيه المحقق إلى التفريق بينه وبين مقاتل بن سليمان الذي رمي بالكذب.
217-
تفسير زيد بن أسلم ورواية ابنه عبد الرحمن عنه وتضعيف عبد الرحمن.
217-
مقاتل بن سليمان وشدة الشافعي فيه وما توصل إليه الأستاذ فؤاد سزكين فيه.
218-
حال الرواة عن مقاتل بن سليمان وهما نوح الجامع وهذيل بن حبيب والأقوال فيهما.
219-
تفسير يحيى بن سلام المغربي وما قيل فيه.
219-
تفسير سنيد وتوثيق الأئمة له.
219-
ت تنبيه المحقق على تصحيف لاسم سنيد مرة إلى سعيد ومرة إلى شعبة!
219-
ت سبب ذم أحمد لسنيد.
220-
تفسير موسى بن عبد الرحمن الثقفي الصنعاني والإشارة إلى وهائه ونسبة ابن حبان الوضع له، وتضعيف الراوي عنه.
220-
ت عد شيخ الإسلام ابن تيمية تفسير ابن جرير الطبري أفضل التفاسير.
220-
ت الإشارة إلى وقوع تصحيف في اسم موسى بن عبد الرحمن إلى موسى بن محمد في تاريخ التراث العربي لفؤاد سزكين، وما فات الداوددي أن يترجم لموسى بن عبد الرحمن في طبقاته.
220-
221 تفضيل الحافظ ما كان من رواية معمر بن سليمان عن أبيه أو من رواية إسماعيل بن إبراهيم بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى بن عقبه على ما كان في كتاب محمد بن إسحاق، وما كان من رواية ابن إسحاق عن رواية الواقدي.
221-
ت نقل النووي ومن بعده الذهبي اتفاق المحدثين على تضعيف الواقدي.
222-
سورة الفاتحة.
222-
افتتاح الواحدي كتابه بذكر أول ما نزل من القرآن ثم ذكر آخر ما نزل ثم نزول البسملة ثم نزول الفاتحة.
222-
الاختلاف في الفاتحة: هل نزلت في مكة أم في المدينة.
222-
ت تعقب المحقق للحافظ بجعله ما ساقه الواحدي قبل ذكر الاختلاف في الفاتحة من طريق أبي روق، بعد الاختلاف بذكره "ثم".
222-
ت الخلاف في "ثم" وهل تفيد الترتيب أو التشريك في الحكم أو المهلة أم جميعها.
223-
تضعيف ابن حجر لرواية ابن عباس أن أول ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم الاستعاذة ثم البسملة؛ لأنها من رواية أبي روق.
223-
الذين قالوا أن البسملة أول ما نزلت من القرآن لعلهم تأولوا قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} وإلى ذلك أشار السهيلي.
223-
ت تعقب المحقق لابن حجر مرة أخرى في تأخيره ما قدم الواحدي في كتابه.
223-
تعليق سورة الفاتحة بكونها مكية بثبوت رواية ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بمكة: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} .
224-
رواية مرسلة رجالها ثقات فيها أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ثم يقرأ الفاتحة وترجيح ابن حجر أنها كانت بعد قصة غار حراء وعلق ذلك بثبوتها.
224-
معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم ختم السورة بنزول {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} والاختلاف في وصله وإرساله.
225-
ايراد الواحدي للرواية السابقة شاهدين ضعيفين.
225-
أسباب نزول البسملة عند الجعبري.
226-
سورة البقرة.
226-
"1" قوله تعالى: {الم} .
226-
ما نقله أبو حيان عن قوم قولهم أن نزول الم كانت للفت انتباه المشركين ليستعموا إلى القرآن وقد حكى ذلك أيضا الطبري وتبعه ابن عطية.
226-
ت ترجيح أبو حيان أن هذه الحروف هي فقط المتشابه في القرآن وأن سائر كلامه تعالى محكم ونقله ذلك عن أبي محمد اليزيدي والثوري والشعبي وجماعة من المحدثين.
226-
ت نقل ابن عطية في تفسيره اثني عشر قولا بالنسبة للحروف المقطعة، وتنبيه المحقق بأن سورا كثيرة نزلت بمكة تبدأ بالحروف المقطعة، فإن كان السبب المذكور يصح فيها فإنه لا يصح بالبقرة.
227-
"2" قوله تعالى: {ذَلِكَ} .
227-
اختلاف المفسرين في {ذَلِكَ} على ماذا تعود ونقل المحقق عن الطبري ترجيحه أن ذلك بمعنى هذا، والتنبيه على عدم التزام ابن حجر بحرفية النص في نقله من التفاسير.
228-
ت التنبيه إلى استفادة الشيخ قاسم القيسي من كشف الظنون وعدم إشارته لذلك على عادته في كتابه.
228-
ت تصرف ابن حجر في نقله من تفسير ابن حيان قول أبي جعفر الرازي بإضافة كلمة يحتمل، والقول المنقول إنما هو بصفة الجزم، وترجيح أبو حيان أن قوله تعالى:{ذَلِكَ الْكِتَابُ} هو المقصود بقوله تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} .
228-
"3" قوله تعالى: {الم، ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ
…
إلى الْمُفْلِحُونَ} 1-5.
228-
النقل عن مجاهد تقسيمه فواتح البقرة أن أول أربع آيات نزلت في المؤمنين والآتيان بعدها في الكافرين وثلاثة عشرة آية في المنافقين، ونقل الحافظ عن مقاتل بن سليمان ما يخالف ذلك.
228-
ت تفصيل السهيلي في كيفية نطق "سلام" في عبد الله بن سلام وتوضيحه أن تخفيفها مختص باليهود وأنها تشدد عند المسلمين.
229-
"4" قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ} الآية 6.
229-
ذكر الاختلاف فيمن نزلت هذه الآية، وتخطئة الحافظ لمن جعل الوليد بن
مغيرة وعقبة بن أبي معيط فيمن نزلت بهم؛ لأن الوليد مات بمكة قبل الهجرة وعقبة قتل بعد رحيل المسلمين من بدر إلى المدينة.
230-
ت توجيه المحقق تخطئة ابن عطية للربيع بن أنس في قوله أن الآية نزلت في قادة الأحزاب؛ لأنهم أسلموا قبل ذلك، بأن ابن عطية انصرف ذهنه إلى غزوة الخندق وتقريره أن هذا ليس بلازم ونقل الحافظ القول أنها نزلت في قادة الأحزاب عن أبي العالية.
230-
ت قصة يرويها ابن إسحاق تبين كفاية الله نبيه صلى الله عليه وسلم أمر المستهزئين.
231-
ذكر ما يوافق قول الكلبي أن الآية نزلت في اليهود.
231-
ت تعليق المحقق على الفرق بين قادة الأحزاب وأصحاب القليب.
231-
ت تنبيه المحقق إلى عدم التزام ابن حجر حرفية النص في نقله.
232-
ترجيح ابن حجر أن الآية نزلت فيمن قدر الله تعالى أنه لا يؤمن ونقل المحقق ذلك عن ابن عطية.
232-
ت قول ابن عطية أن من عين أحدا فأنما مثل بمن كشف الغيب بموته على الكفر.
232-
"5" قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ} 8.
232-
نقل الطبري الإجماع على أنها نزلت في قوم من أهل النفاق، وذكر الأقوال في ذلك.
232-
ت تنبيه المحقق أنه لم ير الأسماء التي نقلها الحافظ مجتمعة إلا في تفسير ابن كثير، وأن الحافظ نقل منه ولم يشر إلى ذلك.
233-
"6" قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ} 11.
233-
نقل الحافظ عن الجمهور قولهم أنها نزلت في الكفار وفسادهم بالكفر.
وعن المنافقين وفسادهم بالمعصية، وتعقب المحقق له بأنه لم يجد ما نسبه للجمهور أن ابن حيان نقل في تفسيره أقوالا مختلفة كلها تدور حول المنافقين ولا ذكر للكفار فيها.
233-
نقل الطبري عن سلمان قوله: بأن أصحابها لم يأتوا بعد. وقول ابن حجر أن في سنده مقالا وذكر المحقق أن الأثر جاء من طريقين معلولتين في أحدهما من رمي بالكذب، واستدراك المحقق على مؤلفي كتاب تجريد أسماء الرواة الذي تكلم فيهم ابن حزم جرحا وتعديلا بأنهم لم يذكر قول ابن حزم في تجهيل هذا الراوي.
234-
"7" قوله تعالى: {قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ} 13.
234-
قول الثعلبي أنها نزلت في قريظة والنضير وما نقل عن سعيد بن جبير ومحمد بن كعب وعطاء.
235-
الاختلاف في المراد في: السفهاء في الآية هل قصد به الصحابة أم الجهال أم النساء والصبيان أم أناس معينون من الصحابة.
235-
ت إضافة المحقق اسم أبي العالية إلى من قالوا أن المقصود بالسفهاء الصحابة، وعده ذلك مما فات الحافظ.
235-
ت التنبيه على خطأ وقع به الأستاذ خضر محمد خضر في إضافته ما ظن أنه الصواب بدلا من السقط.
236-
ت استحسان المحقق ما ذهب إليه الطبري من تفسير السفهاء.
236-
ت الإشارة إلى اختلاف ما نقل ابن حجر عن مقاتل عما هو موجود في التفسير المطبوع، والتنبيه إلى أن تصحيفا وقع في اسم سعد بن معاذ إلى منذر بن معاذ.
236-
"8" قوله تعالى: {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا: آمَنَّا} 14.
236-
الاختلاف في النقل عن ابن عباس فيمن نزلت هذه الآية، وتضعيف الحافظ لما رواه الكلبي عن ابن عباس أنها نزلت في عبد الله بن أبي وأصحابه وقصة ذلك.
237-
ت التنبيه على ما فات المحقق أحمد مجتبى بن نذير سالم السلفي من إدراج كتاب ابن حجر هذا في مصادر المناوي.
237-
ت إشارة ابن إسحق أن أول مئة آية من البقرة نزلت في أحبار اليهود والمنافقين من الأوس والخزرج.
238-
المراد بشياطينهم واختلاف الأقوال بين الكهنة والأصحاب والجن وما رجحه في ذلك.
239-
ت إشارة المحقق إلى أنه قد يجمع بين الكهنة والجن إذ كل كاهن له شيطان وكان قد نبه على نسبة ابن حجر ما قاله الكلبي إلى الضحاك.
239-
"9" قوله تعالى: {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا} 17.
239-
نقل المؤلف عن السدي من طريق الواحدي أنها نزلت فيمن نافق بعد إسلامه، وعدم عثور المحقق على هذه الرواية في تفسير الواحدي وترجيحه أن هذه من زيادات السدي ونقل مثل ذلك عن السيوطي.
239-
ت ترجيح ابن كثير فيمن نزلت هذه الآية.
239-
"10" قوله تعالى: {أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ} 19.
240-
ما قيل في سبب نزول هذه الآية.
240-
"11" قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ} 21.
240-
242 ما جاء عن علقمة أن كل شيء نزل فيه {يَا أَيُّهَا النَّاسُ} فهو مكي وكل شيء نزل فيه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} فهو مدني وتصحيح الحافظ لإسناد هذا الأثر وإشارة الحافظ إلى أنه قد وصله بذكر ابن مسعود، والنقل عمن قال بهذا القول.
243-
تعقب ابن حجر للماوردي فيما نقله عن مقاتل بأنه جزم أن المراد بالناس في الآية هم أهل الكفر، بأنه وجد في تفسيره ما يخالفه.
243-
تفريق الحافظ بين قولهم مكي وقولهم: خوطب به أهل مكة.
243-
نقل ابن حجر الاتفاق على أن المكي ما نزل قبل الهجرة والمدني ما نزل بعدها، وانظر في الحاشية الاصطلاحات التي ذكرها الزركشي في ذلك.
244-
كلام ابن حجر عن إشكال القرطبي في أن البقرة والنساء مدنيتان بالاتفاق وقد وقع فيهما يا أيها الناس، وكذلك قول أبي حيان في أن الضابط في المدني صحيح وفي المكي يحمل على الأغلب.
244-
ت عد يحيى بن سلام ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريقه إلى المدينة من المكي، واستحسان السيوطي لذلك.
244-
ت الإشارة إلى تصحيف اسم "الداني" إلى "الرازي" في الاتقان للسيوطي وإلى "الدارمي" في التبيان للجزائري والبرهان للزركشي، وترجمة محقق الكتاب على أنه صاحب المسند الكبير.
245-
ت تفصيل الجعبري في المكي والمدني فيما نقله عنه الزركشي.
245-
"12" قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا} 26.
245-
247 ما جاء عن ابن عباس في سبب نزول الآية وأن المشركين أنكروا أن يذكر
الله الذباب والعنكبوت وتضعيف ابن حجر لذلك، وتخريجه لقول قتادة وذكره الاختلاف هل هم أهل الكتاب أم أهل الضلال أم المشركون وترجيحه نسبته القول إلى أهل النفاق وعلل ذلك بامتلاء كتب أهل الكتاب بضرب الأمثال فيبعد أن ينكروا ذلك.
247-
ترجيح الربيع بن أنس أن الآية نزلت بدون سبب إنما هو مثل ضربه الله للدنيا وأهلها، وجعل المحقق هذا من فهم الحافظ وليس من قول الربيع بن أنس.
247-
"13" قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ} 27.
247-
قول سعد بن أبي وقاص أنها نزلت في الحرورية، واستشكال الحافظ ذلك لتأخر بدعة الخوارج إلى خلافة علي.
247-
ت سبب تسمية الخوارج بالحرورية ومن صنف فيهم.
248-
قول أبي العالية أنها نزلت في المنافقين، وما نقل عن السدي ومقاتل بن حيان في سبب النزول، واحتمال الطبري أن يكون المراد بالعهد ما أخذ من ذرية آدم حين أخرجهم الله من ظهر آدم واستدراك المحقق على أن هذا ليس قول الطبري وإنما نقله عن غيره وذكر ما رجح الطبري في ذلك.
249-
"14" قوله تعالى: {يَا بَنِي إِسْرائيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} 40.
249-
ما قيل في العهد ونقولات عن الكلبي وابن عباس وابن ثور وغيرهم والعهد المقصود بـ {أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} .
251-
ت استدراك على أحمد شاكر في عدم عثوره على كلام عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وتبيين موضع الكلام.
250-
ت "15" قوله تعالى: {وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ} 41.
251-
ما نقل عن أبي العالية وقول ابن عباس أنها نزلت في قريظة وكفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم، ولم يجد المحقق المنقول عن ابن عباس في تنوير المقياس من تفسير ابن عباس الذي جمع فيه روايات الكلبي عن ابن عباس.
252-
"16" قوله تعالى: {أتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ} 44.
252-
ما جاء عن ابن عباس أنها نزلت في يهود المدينة كانوا يأمرون قرابتهم بالثبات على دين الإسلام وهم لا يفعلونه ونقولات عن ابن جريج والسدي وقتادة وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
253-
"17" قوله تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ} 45.
253-
نقل الواحدي عن أكثر أهل العلم أن الخطاب هنا لأهل الكتاب، وجعلها الطبري على الأحبار والترجيح أنهم وإن قصدوا ابتداء فلا تخصص عليهم بل هي عامة لهم ولغيرهم.
253-
كلام الطبري في معنى الأمر بالاستعانة بالصلاة على طاعة الله وترك معاصيه.
254-
"18" قوله تعالى: {وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ} 45.
254-
المراد بالكبيرة وقول مقاتل أنها نزلت في المنافقين واليهود في الصرف عن القبلة وقال غيره الضمير للصلاة. وأقوال أخرى.
254-
"19" قوله تعالى: {وَاتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا} 48.
255-
ما قاله الزجاج من أخذ اليهود الرشوة معتمدين فيه على شفاعة آبائهم الأنبياء وتنبيه المحقق بأن هذا مما لا إسناد له.
255-
"20" قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ} 62.
255-
نزول هذه الآية في أصحاب سلمان الذين كانوا يتعبدون معه، وتصحيح الحافظ السند إلى مجاهد، وتنويه المحقق إلى أنها منقطعة لعدم سماع مجاهد من سلمان.
256-
ت ما قيل في أسباط بن نصر والاختلاف فيه.
258-
قول ابن عباس بنسخ هذه الآية بقوله تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا....} .
258-
قول الطبري في معنى من آمن منهم، والتنبيه إلى نقل الحافظ بالمعنى وتصرفه في النص.
258-
جزم الطبري بأن ابن عباس قال بنسخ الآية وتعقب المحقق له بذلك وتوجيه ابن حجر لمن نسخت في حقه الآية وترجيح المحقق أن هذا القول المنقول هو عن ابن كثير.
259-
ت تعقب المحقق لمحققي المحرر الوجيز في نسبتهم إلى من أنكر النسخ أنه قال بعدم صحة هذا القول عن ابن عباس.
259-
ت نقل المحقق عن السيوطي الاختلاف في اسم الإسلام هل يختص بهذه الأمة أو يطلق على من كان قبلها؟.
260-
261- ترجيح الحافظ إلى أن النسخ قد يقع في الخبر وتعقب المحقق له وترجيح أنه نقل ذلك عن الزركشي، وذكر المحقق لأقوال أهل العلم في نسخ الخبر وتفصيلهم في ذلك ومقارنة قول الحافظ بأقوالهم.
261-
"21" قوله تعالى: {أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ} 75.
261-
ما نقل عن ابن عباس ومقاتل في أنها نزلت في السبعين من قوم موسى الذين اختارهم ليذهبوا معه ويسمعوا كلام الله وتحريف بعضهم لما سمعوه من كلام الله.
263-
إشارة الحافظ إلى ما عابوه على ابن إسحاق من اعتماده على أخبار بعض أهل الكتاب، ونقل المحقق عنه ما كان يحتج به في ذلك.
263-
سلسلة الكذب محمد بن مروان السدي الصغير عن الكلبي.
264-
إنكار الحكيم الترمذي أن يكون أحد من بني إسرائيل سمع كلام الله مع موسى، فيما نقله عنه ابن الجوزي وتأييده له.
265-
ت ترجمة الحكيم الترمذي وعدم عثور الحافظ على ترجمة شافية له ودفاعه عنه في رده على كلام ابن العديم فيه.
265-
ترجيح الطبري سماع هؤلاء القوم، وتوجيه الحافظ لكلامه أن الذي اختص به موسى هو مخاطبة الله له مطلق السماع وأن ظاهر القرآن والأحاديث يؤيد ذلك.
266-
"22" قوله تعالى: {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ} 76.
266-
ما قيل في صدر الآية من تجسس اليهود على المسلمين وخداعهم بإيمانهم كما ذكر ذلك أبو حيان عن النبي صلى الله عليه وسلم بغير إسناد.
267-
ما أخرجه الطبري وعبد بن حميد في باقي الآية عن مجاهد عن النبي صلى الله عليه وسلم، والاختلاف بالفتح المراد هنا هل هو العقوبة أم الإنعام والنقل عن السدي لما يفيد أنه العذاب والعقوبة، وما أخرجه عبد الرزاق عن قتادة من أنه سيكون نبي في آخر الزمان ومنعهم بعضهم البعض من الحديث بما يحتج عليهم وهو ما رجحه المحقق.
269-
ما جاء في تفسير ابن أبي حاتم من تحكيمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في المرأة التي أصابت الفاحشة وزعمهم حد الزنا عندهم هو التجبية وتضعيف المحقق
لهذه القصة؛ لأن في إسنادها حفص بن عمر العدني وهو متفق على تضعيفه.
270-
"23" قوله تعالى: {وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ} 78.
270-
ما أخرجه الطبري عن مجاهد أنها نزلت في قوم لم يكونوا يعلمون شيئا وكانوا يتكلمون بالظن، وما أخرجه أيضا عن ابن عباس في أنهم قوم لهم يصدقوا رسولا ولم يؤمنوا بكتاب وأنهم كتبوا كتابا من عندهم ونسبوه إلى الله واستنكار الطبري لذلك إذ كيف يكتبون وقد سماهم أميين وتضعيف الحافظ لهذه الرواية من جهة السند.
271-
"24" قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا} 79.
271-
ما نقله الواحدي من طريق الكلبي من تغييرهم لصفة الرسول صلى الله عليه وسلم في كتابهم وسكوت الأحبار عن ذلك لألا يخسروا ما يستفيدونه واليهود ورد الحافظ لهذه الرواية؛ لأنها من طريق الكلبي ونقله رواية عن ابن عباس من تفسير ابن أبي حاتم في أنهم محو أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم من التوراة وما جاء من طريق السدي في ذلك.
272-
ت عدد المرات التي ذكرت فيها الكلمة "العرض" في القرآن وأنها لم تقرأ بقراءة من القراءات بالغين.
273-
"25" قوله تعالى: {وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً} 80.
273-
ما جاء عن ابن عباس عند الواحدي أن اليهود قدرت هذه الحياة في سبعة آلاف وأنهم سيعذبون عن كل سنة يوما واحدا! وعنه
أيضا من طريق جويبر عن الضحاك وفيه اقتحامهم النار وتبكيت خزنة النار لهم وتكذيبهم فيما قالوا وضعف الحافظ الإسناد والثاني لما قيل في جويبر ولعد سماع الضحاك من ابن عباس، وعن الإسناد الأول أولى بالاعتماد.
274-
رواية ثالثة عن ابن عباس من طريق عطية العوفي، وما قيل في عطية ورميه بالتشيع.
275-
ما جاء عن الضحاك من قول اليهود وأنهم لم يعذبوا إلا أربعين يوما وهو مقدار ما عبد العجل!
275-
ما نقل المحقق من تفسير ابن أبي حاتم ما جاء في تفسير سأرهقه صعودا.
276-
ما جاء عن عكرمة مرسلا أن اليهود قالوا لن نعذب إلا أربعين ليلة ويخلفنا قوما غيرنا ويقصدون بذلك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وتبشير النبي صلى الله عليه وسلم لهم بالخلود، وتضعيف المحقق لهذه الرواية؛ لأنها من طريق حفص بن عمر. ومجيئه أيضا من طرق أخرى.
276-
ما جاء عن قتادة من قول اليهود وأنهم لن يدخلوا النار إلا تحلة القسم.
277-
ما أخرجه البخاري في صحيحه من قول اليهود أنهم لن يدخلوا النار إلا يسيرا ثم يخلفهم فيها المسلمون، ورد الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك عليهم.
278-
"26" قوله تعالى: {وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} 85.
278-
توبيخ الله عز وجل لليهود في قتلهم بعضهم البعض لأجل حلفائهم من الأوس والخزرج بعد أن علموا بالنهي عن ذلك وتعليلهم فعلهم هذا
باستحيائهم من حلفائهم، وفي هذا ما نقله ابن إسحاق عن ابن عباس والطبري أيضًا عنه ومن طريق السدي.
279-
"27" قوله تعالى: {وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ} 88.
279-
فخر اليهود بأن قلوبهم قد ملئت علما ورد الله عز وجل عليهم، فيما أخرجوا ابن حاتم عن ابن عياش.
279-
ما قيل في فضيل بن مرزوق والاختلاف فيه.
279-
ت ما جاء في قراءة "غلف".
280-
الفائدتان اللتان أخرجهما الحافظ من هذه الآية. "28" قوله تعالى: {وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا} 89.
280-
ما أخرجه الطبري وابن أبي حاتم من استفتاح اليهود على الأوس والخزرج برسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بعثته وإنكارهم له لما بعثه الله؛ لأنه ليس منهم.
281-
ما أخرجه ابن اسحاق عما دار بين الأنصار واليهود وبعد مبعث النبي صلى الله عليه وسلم وجحد اليهود له، وعد المحقق هذه الرواية من أسباب النزول وما عداها إنما هو تفسير.
281-
282 روايات أخرى حول هذه الآية.
282-
"29" قوله تعالى: {وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا} 89.
282-
ما أخرجه الواحدي عن ابن عباس من دعاء اليهود لله بحق النبي الذي وعدهم أنه يخرجه لهم في آخر الزمان، وذلك في انهزامهم في قتالهم مع
غطفان فينصرهم الله، فلما بعث محمد من غيرهم كفروا به، رواية أخرى عن السدي وترجيح ابن حجر عن ابن عباس ما تقدم.
283-
تعقب الحافظ للحاكم في إخراجه حديث من طريق عبد الملك بن هارون بدعوى الضرورة! وكان من قبل قد تعقبه الذهبي بذلك كما نقل ذلك المحقق.
283-
ما جاء عن ابن عباس في تفسير {يَسْتَفْتِحُونَ} .
284-
تفسير أبي العالية وقتادة لقوله تعالى: {يَسْتَفْتِحُونَ} .
285-
"30" قوله تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ} 94.
285-
ما ذكره ابن الجوزي في زعم اليهود أن الله خلق الجنة لإسرائيل وبنيه، وما جاء عن ابن عباس من أنهم لو تمنوا الموت لماتوا وتصحيح الحافظ لهذه الرواية.
287-
ما جاء في نصارى نجران لو أنهم باهلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجعوا لا يجدون أهلا ولا مالا، وتصحيح الحافظ لها.
288-
ما استخلصه الحافظ من أن دعاءهم إلى تمني الموت نزل بسبب ادعائهم أنهم أولياء الله وأن الدار الآخرة خالصة لهم.
288-
"31" قوله تعالى: {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} 96.
288-
289 دعاء أهل الكتاب لبعضهم البعض العيش ألف سنة، وضم ابن عباس الأعاجم من اليهود في هذه الآية، وتشميت الأعاجم لبعضهم بالدعاء له بالعيش ألف سنة.
289-
"32" قوله تعالى: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ إلى قوله: لِلْكَافِرِينَ} 97-98.
290-
سبب عداوة اليهود لجبريل عليه السلام واشتراطهم للرسول صلى الله عليه وسلم اتباعه لو كان ميكائيل هو الذي يأتيه بالوحي!.
291-
سؤال اليهود عن الطعام الذي حرمه إسرائيل على نفسه ومفارقتهم للنبي عليه الصلاة والسلام لما علموا أن جبريل هو مولاه.
293-
295 قصة عمر مع اليهود واعترافهم بصدق نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم وسبب أعراضهم عن اتباعه.
296-
نزول القرآن موافقا لقول عمر في أن من كان عدوا لجبريل فإن الله عدو له واستغراب الحافظ من ذلك.
296-
297 ما جاء عن ابن عباس عن ابن صوريا في مناظرته للرسول صلى الله عليه وسلم وسبب عداوة اليهود لجبريل وتضعيف الحافظ لهذا عن ابن عباس.
298-
افتراء اليهود على جبريل في أنه أمر أن يجعل النبوة فيهم فجعلها في غيرهم.
298-
299-ت حصر ابن حجر لأسباب كره اليهود في ثلاثة أمور وما كان قد اختاره الرازي من هذا، وتوضيح من المحقق لاختيار الرازي.
300-
حديث منقطع، وفيه نكارة في متنه، فيه سؤال الرسول صلى الله عليه وسلم اليهود واستحلافهم بكتابهم أنهم سمعوا به من طريق عيسى عليه السلام أم لم يسمعوا.
300-
"33" قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ} 99.
301-
ما ذكره الواحدي عن ابن عباس من أن هذه الآية نزلت جوابا لابن صوريا.
301-
"34" قوله تعالى: {أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ} 100.
302-
كذب اليهود وإنكارهم الميثاق الذي أخذ عليهم، وذكر أنهم أكثر الناس نقضا للعهود، وإنزال الله الآيات التي طلبوها من الرسول صلى الله عليه وسلم ثم إعراضهم عنها.
303-
"35" قوله تعالى: {وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ} 101. ما أخرجه الطبري وابن أبي حاتم عن معارضة اليهود للرسول صلى الله عليه وسلم أول الأمر بالتوراة فلما رأوا اتفاق التوراة والقرآن نبذوا التوراة وأخذوا بكتاب آصف ونسخة هاروت وماروت.
303-
304 أثر ابن عباس عن الطبري عن ارتداد طوائف من الجن والإنس عند ذهاب ملك سليمان، وما فعلوا بعد موته من الكذب على الله وعلى سليمان واتباعهم للمعازف وما يصد عن ذكر الله.
304-
"36" قوله تعالى: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ} 102 ما جاء في تفسير الواحدي عن ابن عباس من استراق الشياطين السمع من السماء فإذا جرب من أحدهم الصدق كذب معها سبعين كذبه، وإخفاء سليمان عليه السلام لما اطلع عليها تحت كرسيه وإخراج الشياطين لها بعد موته وتعليمهم السحر للناس وإعذار الله لسليمان عليه السلام من ذلك.
305-
ما جاء من طريق الكلبي أن الشياطين كتبوا السحر ونسبوه إلى آصف بن برخيا وأن سليمان ملك الناس بهذا السحر وحضهم الناس على تعلمه وتبرؤ علماء بني إسرائيل من هذا الكذب على سليمان وتعلق سفلة القوم بهذا الكذب ولومهم لسليمان عليه السلام.
305-
ت معنى كلمة نيرنجيات وعد بعض أهل العلم لها من أنواع السحر.
306-
ما أسنده الواحدي عن خصيف في كلام سليمان مع الشجر وأن شجرة الخروب نبتت لتخريب مسجد سليمان وذم سليمان لها، واستغلال الشياطين لذلك وتعليمهم الناس السحر.
308-
تكذيب اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم في قوله بنبوة سليمان عليه السلام.
308-
لم يأت في أثر مسند أن آصف بن برخيا تواطأ مع الشياطين على السحر.
310-
كلام الحافظ ابن حجر على أسانيد القصص التي جاءت في أسباب نزول هذه الآية.
313-
تصحيح الحافظ لما أخرجه الطبري من أخذ سليمان العهد من كل دابة فإذا أصيب رجل فسأل بذلك العهد خلي عنه، وزعم الناس أن سليمان عليه السلام كان يعمل بالسحر وتبرئة الله له من ذلك.
314-
"37" قوله تعالى: {وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ} الآية 102.
314-
ت تشكيك المحقق فيما جاء في تفسير هذه الآية وثناؤه على السيوطي في إهماله الكلام على هذه الآية في كتابه اللباب.
315-
تفريق قتادة بين السحر الذي تعلمه الشياطين، والسحر الذي يعلمه هاروت وماروت.
315-
ت ما قيل في هاروت وماروت.
316-
نقل الحافظ الاختلاف في الأمر الذي أنزل الملكان بسببه، فمنهم من قال: بسبب ادعاء السحرة النبوة، ومنهم من قال: إن السحر الذي يفرق بين أعداء الله وأوليائه كان مباحا فاستعمل في التفرقه بين الزوجين، أو لقدرة الجن على السحر بما لا يقدر عليه البشر وقيل غير ذلك.
317-
انتقاد الحافظ ابن حجر لأبي حيان في اتباعه غيره في إنكاره ما ورد في قصة هاروت وماروت مع انتسابه للحديث وأهله.
318-
ما جاء عن ابن حجر في استفهام الملائكة عن سبب إسكان الإنسان في الأرض وهم يفسدون وإنزال الله عز وجل لهاروت وماروت إلى الأرض، وكيفية إغواء المرأة لهما ووقوعهما في الشرك من أجلها.
320-
321 حكم الإمام الهيثمي على الأثر السابق وتعريف موجز بكتابه مجمع الزوائد، وتفسير ابن حبان للزهرة التي جاءت في الأثر، ورد الحافظ قوله بأن الخبر جاء بخلاف تفسيره فيما أخرجه الطبري ونقل المحقق عن بعض المحدثين حكمهم على هذا الأثر.
321-
ت رد المحقق على الحافظ في اعتراضه على تفسير ابن حبان للزهرة وذكره رواية ترجح ما ذهب إليه ابن حبان في ذلك.
322-
تصحيح ابن حجر لرواية الطبري عن علي رضي الله عنه أن كوكب الزهرة هو مسخ المرأة التي غوت هاروت وماروت واعتبارها الحافظ في حكم المرفوع.
323-
325 تصحيح الحافظ لما أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عمرو مطولًا من قصة هاروت وماروت واختيارهما لعذاب الدنيا بعدما وقعا في فتنة الزهراء وطريقة عذابهما.
327-
ت نقد الشيخ أحمد شاكر للحافظ ابن حجر في تصحيحه لقصة هاروت وماروت، وتضعيف الشيخ أحمد للقصة سندا ومتنا، وتعقب من المحقق له في قوله أن القصة جاءت بطرق كلها واهية.
328-
ما جاء في القصة في أن سبب وقوع الملكان في الشرك والقتل، كان بسبب شربهما الخمر.
331-
تعجب الحافظ ممن طعن في القصة من أهل العلم، ونقل المحقق عن عدد من المشتغلين بالحديث إنكارهم لهذه القصة!
333-
334 ما لخصه الكلبي ثم ابن ظفر ثم القرطبي من هذه القصة.
333-
ت السيوطي واعتماده موقف الحافظ في تصحيح القصة، واحتجاجه على ذلك بذكر الأئمة الكبار لها في مصنفاتهم موقوفا ومرفوعا.
335-
338 تضعيف ابن العربي المالكي للقصة سندا، مع عدم استبعاده أن تقع المعصية من الملائكة، وكذلك قال القرطبي وأرجع ذلك إلى قدرة الله عز وجل على كل شيء وتكذيب ابن حزم للقصة، واعتبار ابن حجر ذلك قصورا منه في النقل.
338-
ت نقل الشيخ أبو غدة أسماء "25" عالما جهلهم ابن حزم وهم معروفون.
340-
رد القاضي لهذا الخبر بأنه لم يرد فيه خبر صحيح ولا سقيم واعتبار هذه الأخبار من كذب اليهود وافترائهم، واستغراب الحافظ منه مع علو مرتبته بين حفاظ الحديث.
342-
ت نقل المحقق عن الحافظ تصحيحه لقصة الغرانيق ورده في ذلك على ابن العربي في اعتباره بطلان القصة وأنها مما لا أصل لها.
343-
"38" قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا} 104.
343-
مراد اليهود من قولهم راعنا للرسول صلى الله عليه وسلم واحتجاجهم بأن العرب تقولها فنهاهم الله عن ذلك.
345-
ت ما نقله الطبري عن قراءة الحسن "لا تقولوا راعنا" بالتنوين، واعتباره قراءته مخالفة لقراءة المسلمين وأنها شاذة لا يجوز القراءة بها.
347-
"39" قوله تعالى: {مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ} 105.
347-
تكذيب الله عز وجل للكفار في زعمهم أن دين الإسلام لو كان أفضل من هذا لاتبعوه.
347-
"40" قوله تعالى: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا} الآية 106.
348-
محاولة انتقاص المشركين للرسول صلى الله عليه وسلم في أنه يقول القول اليوم ويرجع عنه غدا، فأنزل الله آية النحل وإذا بدلنا آية مكان آية وهذه الآية، وما جاء عند القرطبي من الأمور التي أنكروها، مثل القبلة وغيرها.
349-
ما جاء عن قتادة في رفع الله تعالى الآية التي ينسخها من قلب نبيه صلى الله عليه وسلم. وأثر عن رفع الله عز وجل ما نسخ من قلوب المؤمنين.
350-
"41" قوله عز وجل: {أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ} 108.
350-
سؤال المشركين الرسول صلى الله عليه وسلم أن يجعل الصفا ذهبا، ويوسع لهم مكة ويفجر الأنهار خلالها تفجيرا وغير ذلك، وما جاء في بعض الآثار أن الرسول صلى الله عليه وسلم وافق لهم وعدها كمائدة بني إسرائيل.
352-
ما جاء عن ابن أبي حاتم بسند قوي عن أبي العالية من سؤال رجل
للرسول صلى الله عليه وسلم أن تكون كفارة المسلمين ككفارة بني إسرائيل وجواب الرسول صلى الله عليه وسلم عليه.
353-
ما حكاه ابن ظفر أن الآية نزلت عندما طلب المسلمون الرسول صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم ذات أنواط، وجعل ابن ظفر التبرك بالشجرة استدراجا لمن يجيء بعدهم إلى عبادتها.
354-
"42" قوله تعالى: {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ} 109.
354-
ما نقله الواحدي عن ابن عباس في تبكيت اليهود للمسلمين بعد وقعة أحد ودعوتهم للرجوع إلى دينهم.
357-
"43" قوله تعالى: {بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ} 112.
357-
نزول هذه الآية في اليهود الذين حصروا دخول الجنة على من كان يهوديا أو نصرانيا.
357-
"44" قوله: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ} 113.
357-
ما نقله الواحدي أنها نزلت في مناظرة اليهود والنصارى وكفران كل منهما بدين الآخر.
358-
قوله تعالى: {كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ} 113.
358-
قول عطاء في الذين لا يعلمون أنهم أمم كانت قبل اليهود والنصارى وأقوال أخرى عن غيره في ذلك.
359-
قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ} 114.
359-
ماجاء عن الثعلبي في نزول هذه الآية في النصارى الذين، خربوا بيت
المقدس وحرقوا التوراة وقتلوا من بني إسرائيل، وما قاله ابن عباس أنها نزلت في مشركي مكة ومنعهم المسلمين من ذكر الله تعالى في المسجد الحرام.
361-
ما أخرجه الطبري عبد الرحمن بن زيد بن أسلم أنها نزلت في المشركين، ومنعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل مكة يوم الحديبية.
361-
افتخار المشركين بعمارة المسجد الحرام في الجاهلية.
362-
"47" قوله تعالى {وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} 115.
362-
ما جاء عن جابر أن الآية نزلت في الصحافة لما صلوا إلى غير القبلة خطأ وسؤالهم النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجبهم حتى نزلت الآية، وفي أثر آخر أنهم اختلفوا فصلى كل منهم إلى جهة.
363-
ما جاء عن ابن عمر في نزول الآية بسبب صلاة التطوع على الراحلة حيث توجهت.
364-
بيان الحافظ لما وقع فيه الحاكم من الوهم في استدراكه حديثا عند مسلم.
364-
ما جاء عن عطاء من صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه على النجاشي لما توفي، واستغراب بعض الصحابة: الصلاة عليه مع أنه كان يصلي إلى بيت المقدس بعدما صرفت القبلة إلى الكعبة.
365-
قول قتادة أن هذه الآية منسوخة بقوله تعالى: {وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} وما جاء عن ابن عباس في ذلك.
365-
تحول الرسول صلى الله عليه وسلم للكعبة وارتياب اليهود من ذلك.
366-
قوله تعالى: {وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ} 116.
366-
ما جاء في الواحدي أنها نزلت في اليهود والنصارى ومشركي العرب.
367-
"49" قوله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْلا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ} 118.
367-
طلب المشركين من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسمعوا كلام الله، وترجيح الحافظ لرواية ابن عباس على رواية مجاهد.
368-
"50" قوله تعالى: {وَلا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ} 119.
368-
سبب إنزال الآية وما نقله الواحدي عن مقاتل عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وعدم عثور الحافظ على ذلك في تفسير مقاتل بن سليمان.
369-
ما استبعده الرازي من سبب نزول هذه الآية.
370-
ما ذكره الواحدي في أن سبب نزول هذه الآية هو سؤال رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عن قبر أبيه وأمه.
370-
ترجيح الطبري قراءة ولا تسأل بالرفع لسياق الآية، وما جاء عن ابن عطية في رد أثر ابن عباس.
371-
تعقب ابن كثير للقرطبي في ذكره حديث إحياء أبوي رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبيينه أن هذا لا مما لا أصل له.
372-
"51" قوله تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} 120.
372-
373 ما نقله الواحدي عن سؤال المشركين النبي صلى الله عليه وسلم الهدنة مقابل ابتاعهم له وتيئيس الله عز وجل له من ذلك إلا باتباع ملتهم.
373-
طمع اليهود والنصارى في بقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبلتهم.
373-
"52" قوله تعالى: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ} 12.
أثر ابن عباس في أنها نزلت في أصحاب السفينة الذين أقبلوا مع جعفر من أرض الحبشة، وآثار أخرى عن قتادة وعكرمة، وما رجحه الطبري في ذلك.
373-
ت تعقب المحقق للحافظ فيما نقله في اختيار الطبري في سبب نزول هذه الآية.
375-
النجاشي أعلم أهل عصره بما أنزل الله على عيسى من النصارى، وكان هرقل يرسل العلماء ليأخذوا عنه.
375-
"53" قوله تعالى: {وَاتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا} 48.
375-
"54" قوله تعالى: {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ} 26 من الحج.
375-
ت استغراب المحقق من إيراد هذه الآية من سورة الحج في هذا الموطن.
375-
رفع الله عز وجل الكعبة من زمن الطوفان وإبقاء أساسه لإبراهيم عليه السلام.
376-
"55" قوله تعالى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلّىً} 125.
376-
موافقة القرآن لعمر في مشورته على رسول الله صلى الله عليه وسلم باتخاذ مقام إبراهيم مصلى.
378-
"56" قوله تعالى: {وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ} 30.
378-
ما جاء في دعوة عبد الله بن سلام ابني أخيه إلى الإسلام وإعلامهم بما جاء في التوراة من ذكر محمد صلى الله عليه وسلم وإسلام أحدهما وإعراض الآخر.
379-
"57" قوله تعالى: {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ} 133.
379-
380 نزلت في كذب اليهود وأن يعقوب عليه السلام أوصى بنيه عند موته ألا يبتغوا غير اليهودية دينا.
380-
"58" قوله تعالى: {وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا} 135.
380-
ما جاء في زعم اليهود والنصارى وزعم كل فرقة منهم بأنهم أحق بدين الله من غيرهم وأن نبيهم أفضل الأنبياء.
381-
"59" قوله تعالى: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا} 136.
381-
سؤال وفد اليهود للرسول صلى الله عليه وسلم عمن يومن به من الرسل وجحدهم نبوته لما علموا أنه يؤمن بنبوة عيسى ولا يفرق بين أحد من الأنبياء فأنزل الله تعالى هذه الآية.
382-
"60" قوله تعالى: {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} 137.
382-
إنزال الله عز وجل هذه الآية لما أعرض اليهود والنصارى عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وإنجازه وعده له بإجلاء بني النضير وقتل قريظة.
382-
"61" قوله تعالى: {صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً} 138.
382-
صبغة النصارى لأولادهم بالماء ليطهروه بذلك بدلا عن الختان، ومعنى صبغة الله، وما جاء في زعمهم أن يحيى بن زكريا صبغ عيسى في الماء المذكور، وسؤال بني إسرائيل لموسى عن صبغة الله.
384-
"62" قوله تعالى: {قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ} 139.
384-
نزول الآية في محاجة من زعموا أنهم أبناء الله وأحباؤه.
385-
"63" قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ} 140.
385-
ما قاله الطبري في أنها نزلت فيمن زعم أن الأنبياء كانوا هودا أو نصارى وكتمانهم الشهادة من عند الله أنهم كانوا مسلمين.
386-
"64" قوله تعالى: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ} الثانية 141.
386-
سبب تكرار هذه الآية مرتين في سورة البقرة.
386-
"65" قوله تعالى: {سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ} 142.
387-
نزلت في تحويل قبلة المسلمين وتساؤل السفهاء وهم اليهود عن سبب تحولهم عن قبلتهم.
388-
ما قاله مشركو مكة عن الرسول صلى الله عليه وسلم في تحوله إلى الكعبة، وأن هذا كان اشتياقا إلى مولد آبائه وأنه سيرجع إلى دينهم.
389-
ما قيل في المراد بالسفهاء في هذه الآية.
389-
"66" قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} 143.
390-
المراد بالوسط في هذه الآية والرد على مزاعم اليهود في ذلك.
390-
"67" قول تعالى: {إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ} 143.
390-
ما جاء في ارتداد بعض الناس عن الإسلام بعد تحويل القبلة، وزعم أناس آخرون أن الله لا يعلم الشيء قبل كونه.
392-
"68" قوله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} 143.
392-
تعهد الله عز وجل للمسلمين الذين ماتوا وهم يصلون إلى القبلة الأولى أن لا يضيع أعمالهم.
393-
تقييد الصحابة للهدى بما أمر الله والضلالة بما نهى عنه في ردهم على حيي بن أخطب وأصحابه.
394-
سبب أمر الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم بالصلاة إلى بيت المقدس في أول الأمر.
395-
نقل الطبري الاتفاق على أن المراد بالإيمان في هذه الآية هو الصلاة.
395-
"69" قوله تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا} 144.
396-
إخبار الرسول صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام في تطلعه إلى الكعبة وحبه للتحول عنها والسبب في إرادته أن يتحول عن قبلة بيت المقدس.
398-
"70" قوله تعالى: {وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ} 145.
398-
اعتذار اليهود بأن محمدا صلى الله عليه وسلم لو بقي على قبلتنا لاتبعناه ولكنه اشتاق إلى بلد أبيه!
398-
"71" قوله تعالى: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ} 146.
398-
ما جاء عن الواحدي في أنها نزلت في مؤمني أهل الكتاب ومعرفتهم بالرسول صلى الله عليه وسلم.
399-
معرفة عبد الله بن سلام للرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من ابنه وتعليله لذلك.
399-
استغراب المحقق من ذكر اسم أبي بن كعب في أثر عبد الله بن سلام.
400-
ما رجحه الحافظ في المقصود بقوله تعالى: يعرفونه.
401-
"72" قوله تعالى: {لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ} 150.
401-
ما ذكره الطبري عن أهل الكتاب وتمويههم على الجهال بأن محمدًا صلى الله عليه وسلم يخالفهم في دينهم ويتبعهم في قبلتهم.
401-
من المراد بالذين ظلموا عند الطبري؟
402-
ما جاء عن قتادة من قول المشركين بأن الرسول صلى الله عليه وسلم سيرجع إلى دينهم كما رجع إلى قبلتهم.
403-
"73" قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} 153.
403-
إنزال الله هذه الآية عند احتجاج المشركين بأن النبي صلى الله عليه وسلم سيعود إلى دينهم كما عاد إلى قبلتهم.
403-
"74" قوله تعالى: {وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ} 154.
403-
ما ذكره الواحدي أنها نزلت في قتلى بدر إذ أن الناس كانوا يظنون أن من مات ذهب عنه نعيم الدنيا ولذتها.
405-
ما حكاه ابن عطية في سبب نزول الآية أنها نزلت تسلية للمؤمنين على فراق إخوانهم.
405-
"75" قوله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ} 155.
405-
ما ذكره الماوردي في أن سبب نزولها هو دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على مضر فأنزلها الله.
406-
"76" قوله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} 158.
406-
رد عائشة على عروة ظنه في أنه لا جناح على المحروم أن لا يطوف بهما وتبيينها لسبب نزول الآية، وما رجحه أبو بكر بن عبد الرحمن في سبب نزول الآية.
411-
"77" قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى} 159.
411-
ما نقله الواحدي في نزولها في علماء الكتاب وكتمانهم آية الرجم وأمر النبي صلى الله عليه وسلم.
412-
ما جاء عن السدي في تفسيره البينات أنها محمد صلى الله عليه وسلم.
413-
"78" قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ} 161.
413-
نزول هذه الآية في الذين جحدوا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وما ذكره مقاتل أنها نزلت في اليهود والذين ماتوا وهم كفار.
413-
"79" قوله تعالى: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} 163.
413-
نزلت في كفار قريش حين طلبوا من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يصف لهم ربه.
414-
"80" قوله تعالى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي} 164.
414-
تعجب المشركين من أن للناس إله واحد، وكيف يستطيع أن يسعهم فأنزل الله هذه الآية، وما رجحه الطبري في سبب نزولها.
416-
"81" قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا} 165.
416-
نزولها في مشركي العرب.
416-
"82" قوله تعالى: {وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} 167.
416-
نزلت في القضاء على أمل المشركين بالخروج من النار.
416-
"83" قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالًا طَيِّبًا} 168.
416-
نزولها في الذين حرموا على أنفسهم من الحرث والأنعام، وقول آخر أنها نزلت في المؤمنين.
417-
"84" قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ} 170.
417-
نزولها في الذين دعاهم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام فأبوا إلا اتباع آبائهم واحتجوا لذلك بأن آباءهم كانوا أعلم منهم!
418-
"85" قوله تعالى: {وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا} 171.
418-
ما جاء في نزولها في اليهود.
418-
"86" قوله تعالى: {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ} 173.
418-
نزولها في جيش المسلمين أكلهم من الحوت شهرا بعد نفاذ طعامهم.
419-
"87" قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ} 174.
419-
نزلت في اليهود الذين حرفوا أوصاف محمد صلى الله عليه وسلم من التوراة خوفا على ذهاب رئاستهم.
420-
ما جاء في أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة أنه يحرم الربا والخمر والملاهي وسفك الدماء بغير حق.
421-
"88" قوله تعالى: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ} 177.
421-
ما جاء عند الواحدي في أنها نزلت بما سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر، وكان الرجل قبل الفرائض إذا شهد الشهادتين ثم مات وجبت له الجنة، وما أخرجه الطبري موصولا في أن اليهود كانت تصلي قبل المغرب والنصارى قبل المشرق.
423-
"89" قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} 178.
423-
ما جاء عند الواحدي ووصله الطبري عن الشعبي في أنها نزلت في حيين
من أحياء العرب اقتتلا، وكان لأحدهما طول على الأخر، فكانوا يقتلونه بالعبد منهم الحر من الآخرين، وبالمرأة منهم الرجل.
426-
"90" قوله ز تعالى: {ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ} 178.
426-
ما جاء عند البخاري والنسائي عن ابن عباس أنه كان في بني إسرائيل القصاص ولم تكن فيهم الدية فأنزل الله تلك الآية على المسلمين.
428-
"91" قولة تعالى: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ} 179.
428-
ما جاء عن ابن عطية في أهل الجاهلية كانوا إذا قتل الرجل الآخر حمى القبيلان وتقاتلوا فقتل الكثير منهم، فلما شرع الله القصاص قنع الكل به.
428-
"92" قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} 183.
429-
ما جاء عن معاذ بن جبل في أول فرض الصيام كان الرجل إذا شاء صام أو أفطر، فأثبت الله الصيام على المقيم ورخص في الإفطار للمريض والمسافر، وثبت الإطعام للكبير الذي يطيق الصيام.
430-
ما قاله الطبري في أنه لم يكن قبل فرض صيام رمضان فرض غيره، وتعقب ابن حجر له بحديث أمر الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين بصيام عاشوراء قبل نزول فرض رمضان.
431-
"93" قوله تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ} 184.
431-
ما جاء عن ابن عباس في نسخ قوله تعالى: فمن شهد منكم الشهر فليصمه لهذه الآية إلا في الشيخ الفاني، فإنه إن شاء أطعم عن كل يوم مسكينا وأفطر.
432-
"94" قوله تعالى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} 185.
432-
ما جاء عن عبد بن حميد عن الشعبي بسند مرسل صحيح أن الأغنياء لما نزل قوله تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} أفطروا وأطعموا وحصل الصوم على الفقراء فأنزل الله هذه الآية.
432-
"95" قوله تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} 186.
432-
ما أخرجه الطبري عن أنس في أنهم كانوا يسافرون جياعا فأنزل الله هذه الآية.
433-
"96" قوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ} 186.
433-
نزلت في قول الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم أين ربنا؟ وتساؤلهم عن الساعة التي يدعون فيها فأنزل الله هذه الآية.
435-
ما قال مقاتل بن سليمان في أنها نزلت بعد اعتراف رجال من المسلمين، أنهم كانوا يأتون نساءهم بعد أن يناموا في الصيام وسؤالهم عن كيفية التوبة.
436-
"97" قوله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} 187.
436-
ما جاء عند الواحدي عن ابن عباس في أن ناسا من المسلمين واقعوا نساءهم بعد العشاء في رمضان، وهو واجب عليهم الصيام منهم عمر بن الخطاب فأنزل الله توبته عليهم. وتصحيح الحافظ لإسناد هذه الرواية.
438-
ما جاء عن عكرمة أنها نزلت في الصحابي الذي كان ينتظر الطعام وهو صائم، فنام ولم يأكل عند استيقاظه، وأصبح صائما فغشي عليه فأنزل الله الرخصة في هذه الآية.
443-
ما جاء عند الطبري في أن الصيام أول ما فرض على المسلمين كما فرض على النصارى حتى كانت قصة قيس بن صرمة الأنصارى.
445-
تنبيه الحافظ بعد أن ساق رواية مرسلة ضعيفة السند أنه لولا التزامه باستيعاب ما أورده
الواحدي لما ذكرها.
446-
ت ما رجحه المحقق في اسم الصحابي الذي كان سببا في نزول الآية.
447-
"98" قوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} 187.
447-
ما جاء في نزول "من الفجر" بعد "وكلوا واشربوا" والسبب في ذلك.
448-
كيف فهم عدي بن حاتم هذه الآية وتوجيه الرسول صلى الله عليه وسلم له بذلك.
448-
رد الحافظ أن فعل عدي كان قبل إنزال من الفجر وترجيحه بأن نزولها كان بسبب الأنصار وأن فعل عدي استمر بعد نزولها حملا للخيطين على الحقيقة.
449-
"99" قوله تعالى: {وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} 187.
449-
ما ذكره مقاتل بن سليمان في أن عليا وعمارا وأبا عبيدة كانوا يجامعون زوجاتهم وهم معتكفون إذا خرجوا إلى الغائط فأنزل الله ذلك فيهم.
450-
ما جاء عن مجاهد أن النهي كان عن جماع النساء في المساجد؛ لأن الأنصار كانت تجامع.
451-
"1000" قوله تعالى: {وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} 188.
451-
نزولها في امرئ القيس حينما اختلف مع عيدان في أرض كان امرؤ القيس هو المطلوب فيها.
452-
قوله تعالى: {وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ} 188.
452-
المراد بـ "تدلوا" في هذه الآية والاختلاف فيها.
453-
قوله تعالى: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ} 189.
453-
سؤال الناس عن سبب خلق الأهله وإنزال الآيه على الرسول صلى الله عليه وسلم لإعلامه بالحكمة.
455-
"103" قوله تعالى: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى} 189.
455-
ما جاء في دخول الأنصار من ظهور بيوتهم لا من أبوابها إذا حجوا وتعبيرهم لمن يفعل ذلك منهم.
457-
سبب تسمية قريش والقبائل التي معها "حمسا".
458-
كان الأنصار إذا حجوا لا يدخلون البيوت من أبوابها لئلا يحول بينهم وبين السماء سقف الحجرة.
459-
تعقب الحافظ للسدي في مخالفته في زمان نزول هذه الآية وفيمن كان يفعل ذلك، ومخالفته أيضا في قوله أن الصحابي امتنع حتى أذن له النبي صلى الله عليه وسلم، وتوجيه الحافظ لهذه الروايات.
460-
تبيين الحافظ لنكارة جاءت في المرسل الذي أخرجه الطبري بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان محرما بالمدينة قط.
462-
ما جاء عن الحسن في تفسيره لهذه الآية.
463-
ما جاء عن محمد بن كعب القرظي في أن الرجل كان إذا اعتكف لم يدخل منزله من باب البيت فأنزل الله هذه الآية.
463-
ما جاء عن عطاء في أن أهل يثرب كانوا إذا رجعوا من عيدهم دخلوا البيوت من ظهورها ويرون أن ذلك أحرى للبر.
463-
ما نسبه الماوردي إلى ابن زيد ومكي والمهدي في أن المقصود بهذه الآية هم الذين كانوا يأتون النساء في غير قبلهن فكنى عن النساء بالبيوت، واستبعاد ابن عطيه لذلك.
464-
ما ذكره الماوردي عن ابن بحر أنها نزلت في الذين يخالفون في أشهر الحج فيجعلون الشهر الحرام حلا والحلال حراما.
464-
تجويز الزمخشري وابن موسى أن اتيان البيوت كناية عن التمسك بالطريق المستقيم وإتيانها من ظهورها كناية عن التمسك بالطريق الباطل وهو الذي رجحه الرازي.
465-
"104" قوله تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ} 190.
465-
ما جاء عن الواحدي عن ابن عباس أنها نزلت في صلح الحديبية، حينما أرجع المشركون الرسول صلى الله عليه وسلم عن مكة على أن يرجع في العام القابل، فتجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرة القضاء، وخافوا أن لا تفي قريش بذلك، وكرهوا أن يقاتلوا في الحرم في الشهر الحرام فأنزل الله هذه الآية. وتضعيف الحافظ لهذه الرواية؛ لأنها من طريق الكلبي.
466-
ترجيح الحافظ رواية الربيع بن أنس على رواية الكلبي وفيها أن هذه أول آيه في قتال المشركين.
467-
المقصود بقوله تعالى: ولا تعتدوا في قول عمر بن عبد العزيز وابن عباس وما رجحه الطبري في ذلك.
468-
"105" قوله تعالى: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ} 194.
468-
ما جاء عن قتادة في تفسير الآية.
469-
تفسير ابن ظفر للمراد بالحرمات قصاص.
470-
ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في أنه كان لا يغزو في الشهر الحرام إلا أن يغزى.
471-
"106" قوله تعالى: {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ} 194.
471-
ما أمر الله عز وجل به المسلمين حين كان المشركون يشتمونهم ويؤذونهم.
471-
ترجيح مجاهد أن هذه الآية هي في القتال.
471-
"107" قوله تعالى: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} 195.
471-
ما جاء عن الشعبي في أنها نزلت في الأنصار حين أمسكوا عن النفقة في سبيل الله.
472-
توضيح أبي أيوب للمسلمين المقصود بهذه الآية، وأنهم كانوا يألونها على غير معناها.
473-
سبب إمساك النصارى عن الإنفاق في سبيل الله، والمقصود بالتهلكة في هذه الآية.
477-
ما جاء عن سماك وغيره في أن عدم استغفار المذنب هو الوقوع في التهلكة.
478-
اليأس من مغفرة الله هو التهلكة.
479-
إصلاح الأموال وترك الجهاد هو الوقوع في التهلكة.
481-
حمل الرجل في المعركة على عشرة آلاف لا يكون إلقاء لنفسه في التهلكة.
482-
الخروج إلى المعركة بغير قوة ولا نفقه وقوع في التهلكة.
483-
ما جاء عن مجاهد في قوله: لا يمنعكم النفقة في حق خوف العلية.
483-
اتقاء النار -وهي التهلكة- ولو بشق تمرة.
483-
الإنفاق من الحرام هلاك لصاحبه.
483-
ترجيح الطبري في أن هذه الآية عامة في جميع ما ذكر فيها.
484-
ما جاء في إنزال عمرو بن العاص هذه الآية على من حمل على العدد الكثير من العدو
484-
الشروط التي أجاز بها الجمهور للمسلم أن يحمل بنفسه على العدد الكثير من العدو.
485-
"108" قوله تعالى: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} 196.
485-
نزول هذه الآية بعد سؤال أحد الصحابة الرسول صلى الله علية وسلم عن كيفية العمرة.
486-
ت ما نقله المحقق عن ابن كثير استغرابه من الحديث وذكره رواية الصحيحين، وليس فيها الغسل والاستنشاق.
487-
ما نقله القرطبي عن مقاتل أن إتمام العمرة يكون بعدم استحلال ما لا ينبغي لهم.
488-
"109" قوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ} 196.
488-
نزول هذه الآية خصوصا في كعب بن عجرة عندما عجز عن الفداء بشاة فأنزل الله التخيير في هذه الآية.
490-
تنبيه المحقق إلى أن الرواية التي ساقها الحافظ ونسبها إلى مسلم لا توجد في صحيحه!
491-
تعقب الحافظ لما قاله ابن عبد البر في أن هذه السنة لم تأت إلا من رواية كعب بن عجرة، ثم ساق الحافظ أسماء الصحابة الذين رووا تلك السنة.
494-
"110" قوله تعالى: {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ} 196.
494-
ما جاء عن المشركين أنهم كانوا يعتبرون العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور ويجعلون المحرم صفرا، فأنزل الله هذه الآية.
495-
"111" قوله تعالى: {وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} 197.
495-
ما رجحه الحافظ في المقصود بالجدال في هذه الآية، وما نقله في ذلك عن الجمهور.
496-
"112" قوله تعالى": {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} 197.
496-
ما جاء عن ابن عباس أن أهل مكة كانوا يحجون ولا يتزودون، ويقولون: نحن المتوكلون فإذا قدموا مكة سألوا الناس فأنزل الله عليهم هذه الآية.
498-
ما أخرجه الطبري عن ابن عباس أنهم كانوا إذا أحرموا ومعهم أزودة رموا بها واستأنفوا زادا آخر فأنزل الله تعالى: {وَتَزَوَّدُوا} ، وتصحيح الحافظ لهذه الآية.
499-
قوله تعالى: {فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} 197.
499-
ما جاء عن ابن ظفر في اعتبار قول العلماء أن {وَتَزَوَّدُوا} التقوى واعتباره شاذا وترجيحه أنه التزود بالمطعومات وهو المشهور من قول المفسرين.
499-
"114" قوله تعالى: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} 198.
500-
سؤال أبي أمامة التيمي لابن عمر في أنهم يتاجرون في موسم الحج وأن أناسا يقولون: أنه لا حج لهم لذلك وجواب ابن عمر له.
501-
ما جاء في امتناع المسلمين عن التجارة في الحج حتى نزلت هذه الآية.
504-
ما جاء عن قتادة في أنهم كانوا إذا أفاضوا من عرفات لم يشتغلوا بتجارة ولم يعرجوا على كسير ولا ضالة حتى أنزل الله عليهم حل ذلك.
505-
"115" قوله تعالى: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} 199.
505-
ما جاء عن عائشة أن العرب كانت تفيض من عرفات. وقريش ومن دان بدينها تفيض من جمع من المشعر الحرام فأنزل الله تعالى الآية.
505-
المراد بالحمس.
506-
ترجيح عائشة أن هذه الآية نزلت في الحمس.
508-
متى ابتدعت قريش أمر الحمس؟
509-
ما نقله الطبري عن آخرين أن المخاطب بالآية هم المسلمون جميعا وأن المقصود بالناس ابراهيم عليه السلام.
511-
"116" قوله تعالى: {فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ} 200.
511-
ما قاله مجاهد عن أهل الجاهلية أنهم كانوا إذا اجتمعوا في الموسم ذكروا فعل آبائهم وأنسابهم وتفاخروا بذلك فأنزل الله تعالى هذه الآية.
511-
ما جاء عن الحسن أن أهل الجاهلية كانوا إذا حدثوا يقولون وأبيك أنهم ليفعلون ذلك فأنزل الله هذه الآية.
513-
ما أخرجه الطبري والفاكهي عن أبي وائل أن بعض الناس كانوا يقولون آتنا غنما هب لنا إبلا فأنزل الله {فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ} .
515-
ما جاء عن عطاء عند الطبري أنه قال في هذه الآية هو قول الصبي يا بابا.
516-
ما جاء عن ابن عباس في أن المقصود هو أن يغضب الرجل لمعصية الله كما يغضب إذا ذكر أباه بسوء.
516-
"117" قوله تعالى: {فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ} 200.
517-
ما جاء في وقوف الناس عند المشعر الحرام، ودعائهم الله أن يرزقهم مالا وإبلا وغنما.
517-
طواف الناس بالبيت عراة يدعون الله أن يسقيهم المطر وينصرهم على عدوهم ويسألون لآخرتهم شيئا.
518-
ما جاء عن سعيد بن جبير وعكرمة أنها نزلت في الذين كانوا يذكرون فعل آبائهم في الجاهلية إذا وقفوا بعرفات.
519-
"118" قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} 204.
519-
ما جاء عند الواحدي عن السدي أنها نزلت في الأخنس بن شريق الذي أظهر الإسلام، وأشهد الله على ما في قلبه ثم أحرق زرع قوم مسلمين وعقر حمرهم.
520-
ت ما رجحه الحافظ في حال إسلام الأخنس.
521-
ما جاء عن ابن عباس في هذه الآية.
523-
ما أخرجه الثعلبي عن ابن عباس ومقاتل أنها نزلت في كفار قريش الذين كذبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في إسلامهم ليرسل لهم مسلمين يعلمونهم فيقتلوهم، وما قاله الحافظ في هذه الآية.
523-
"119" قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ} 206.
523-
ذكر الطبري الاختلاف في المراد بهذه الآية، وما ذكره الثعلبي أنها نزلت في سلامان أبو ميسره الذي قتل خبيبا، وإنكار الحافظ لهذه الرواية.
524-
"120" قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ} 207.
524-
ما ذكره الواحدي عن سعيد بن المسيب أنها نزلت في صهيب حين هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وتضحيته بماله وبيته للمشركين على أن يتركوه يهاجر.
525-
ما جاء عن عكرمه في أنها نزلت في صهيب وأبي ذر في هجرتهما إلى المدينة.
526-
أقوال أخرى في أشخاص أنزلت فيهم هذه الآية.
527-
ما جاء في أنها نزلت في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
529-
ما جاء عند الثعلبي في أنها نزلت في علي بن أبي طالب لما نام في فراش النبي صلى الله عليه وسلم.
529-
قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} 208.
529-
ما جاء عن ابن عباس في أنها نزلت في عبد الله بن سلام وأصحابه حين آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم، وجمعهم بين شريعته وشريعة موسى عليه السلام، فأنزل الله هذه الآية.
530-
ما ذكره الطبري عن ابن عباس في أنها نزلت في أهل الكتاب.
532-
ما جاء مرفوعا في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم في هداية الله عز وجل للمؤمنين ليوم الجمعة وكيفية الصلاة وسبقهم الأمم يوم القيامة في دخول الجنة.
532-
"123" قوله تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا} 214.
532-
ما ذكره الواحدي عن قتادة والسدي في أنها نزلت في غزوة الخندق حين أصاب المسلمين ما أصابهم من الجهد والشدة والخوف.
533-
ما جاء عن عطاء عند الواحدي في أنها نزلت في المؤمنين حينما دخلوا المدينة، وكانوا قد خرجوا من ديارهم وأموالهم إيثارا لرضى الله، وإظهار اليهود لهم العداوة وإسرار بعض الأغنياء والنفاق.
533-
"124" قوله تعالى: {يَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ} 215.
533-
ما ذكره مقاتل في أن الأمر بالصدقة نزل قبل أن ينزل لمن الصدقة حتى سأل عمرو بن الجموح فنزلت الآية.
535-
ما جاء في سؤال الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم في كيفية إنفاق دراهمه.
536-
"125" قوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ} 216.
537-
الخير الذي يتأتى من قتال العدو.
537-
"126" قوله تعالى: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ} 217.
537-
ما أخرجه الطبراني في الكبير في الرهط الذين أرسلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتلوا الحضرمي ولم يدروا أن ذلك اليوم من رجب أو جمادى وتعيير المشركين لهم بذلك فأنزل الله هذه الآية وتحسين الحافظ لهذه الرواية.
543-
أول غنيمة غنمها الصحابة.
544-
"127" قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ} 218.
544-
ما جاء عن الزهري في أنها نزلت في السرية لما فرج الله عنهم ما كانوا فيه من الغم لقتالهم في الشهر الحرام وطمعوا في الثواب.
545-
"128" قوله تعالى: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ} 219.
545-
التدرج في تحريم الخمر كما جاء في مسند الإمام أحمد عن أبي هريرة، وما قاله مقاتل والثعلبي أنها نزلت في عبد الرحمن بن عوف وعلي بن أبي طالب وعمر بن الخطاب ونفر من الأنصار حين استفتوا الرسول صلى الله عليه وسلم في الخمر والميسر.
546-
"129" قوله تعالى: {وَيَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ} 219.
546-
ما أخرجه ابن أبي حاتم عن يحيى بن أبي كثير أن معاذا وثعلبة سألا رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا ينفقون من أموالهم في أهليهم فأنزل الله هذه الآية.
547-
المقصود بـ "العفو" في هذه الآية.
547-
"130" قوله تعالى: {وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ} 220.
547-
ما جاء عن ابن عباس عند أحمد والنسائي وغيرهما أن المسلمين عزلوا أموال اليتامى حتى جعل الطعام يفسد، واللحم ينتن لما نزل قوله تعالى {وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} فأنزل الله هذه الآية.
549-
ما أخرجه الثعلبي عن ابن عباس في عدم مؤاكلة أهل الجاهلية للأيتام والتشاؤم بملامسة أموالهم فلما جاء الإسلام وسألوا عن ذلك أنزل الله هذه الآية.
551-
"131" قوله تعالى: {وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ} 221.
551-
ما أخرجه ابن أبي حاتم عن عبد الله بن رواحه حين لطم جاريته السوداء ثم أراد أن يعقتها ويتزوجها لصلاحها وعبادتها ومعايرة المشركين له بذلك وكانوا يريدون أن ينكحوا المشركات.
551-
ما قاله مقاتل بن حيان في أنها نزلت في أبي مرثد الغنوي حينما استأذن الرسول صلى الله عليه وسلم في أن ينكح عناق وهي مشركة وكان على حظ من الجمال.
553-
قوله تعالى: {وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً} 222.
553-
ما أخرجه مسلم عن أنس أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة منهم لم يؤاكلوها ولم يجامعوها فأنزل الله أن يفعلوا معهن كل شيء ما عدا النكاح، وتذمر اليهود من دوام مخالطة الرسول صلى الله عليه وسلم لهم.
554-
ما ذكره مقاتل بن سليمان أنها نزلت في الذين اعتزلوا نساءهم، فلم يؤاكلوهم فبين الرسول صلى الله عليه وسلم أنهم إنما أمروا باعتزال الفرج.
555-
ما جاء عن جابر أن اليهود كانت تقول: من أتى امرأته من دبرها كان ولده أحول، وابتاع نساء الأنصار لهم في ذلك حتى أنزل الله هذه الآية.
556-
"133" قوله تعالى: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} 223.
556-
ما جاء في نزول الآية في حيي بن الأخطب واليهود الذين كانوا يقولون للمسلمين أنه لا يحل لكم أن تأتوا النساء إلا مستلقيات.
556-
ابتعاد اليهود عن إتيان نسائهم من أدبارهم لاعتقادهم أن الولد يأتي في هذه الحالة أحول وإنزال الله عز وجل ما يبيح ذلك إذا كان في قبلها.
557-
عرض مجاهد القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات يسأله عن كل آية منه.
559-
مجيء عمر بن الخطاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يظن أنه هلك من أجل أنه حول رحله.
560-
المقصود بالحرث في هذه الآية.
560-
تعيير اليهود للمسلمين في أنهم يأتون نساءهم كما تأتي البهائم بعضها بعضا فأنزل الله هذه الآية.
563-
ما جاء عن سعيد بن المسيب في نزول هذه الآية في العزل.
564-
ما جاء عن ابن عمر في تفسير هذه الآية وإشكال ذلك على أهل العلم، وجزم الحميدي أنه قصد في الفرج ورد الحافظ قوله هذا.
565-
ما جاء عن ابن عمر في إتيان النساء في أدبارهن.
567-
تعقب الحافظ للطبراني في زعمه تفرد الراوي في أثر ابن عمر.
570-
ما جاء عن ابن عمر في تفسير قوله تعالى: {أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ، وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ} .
570-
حجة محمد بن كعب القرظي في جواز إتيان النساء من أدبارهن.
574-
إنكار عبد الله بن عباس على عبد الله بن عمر فهمه لهذه الآية وتجويزه نكاح النساء من أدبارهن.
575-
توجيه الحافظ لرواية أبي سعيد الخدري وتفسيره للمقصود بـ "أثفر".
575-
ت وقوع محقق مسند أبي يعلى في وهم من تصحيف كلمة أثفر إلى أبعر وتفسيره إياها تفسيرا عجيبا!
576-
"134" قوله تعالى: {وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ} 224.
576-
الاختلاف فيمن نزلت هذه الآية والمراد بقوله تعالى {عُرْضَةً} .
578-
ما اختاره الطبري من الأقوال في معنى الآية.
579-
"135" قوله تعالى: {لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ} 226.
579-
ما جاء عن قتادة في اعتبار أهل الجاهلية الإيلاء طلاقا، فحد لهم أربعة أشهر إن شاء كفر وإن شاء طلق.
580-
"136" قوله تعالى: {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ} 228.
580-
"137" قوله تعالى {وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ} 228.
580-
ما جاء عن قتادة في النساء التي كانت إحداهن تكتم حملها حتى تجعله لرجل آخر أو مخافة الرجعة.
581-
"138" قوله تعالى: {الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} 229.
581-
ما أخرجه الإمام مالك في موطئه أن رجلا كان يطلق امرأته حتى إذا شارفت عدتها على الانتهاء أرجعها ثم طلقها وكان يقصد بذلك تعليقها إلى الأبد فأنزل الله هذه الآية.
583-
ما أخرجه عبد الرزاق عن قتادة في أن الطلاق لم يكن له وقت حتى أنزل الله الطلاق مرتان.
583-
ما جاء عن مقاتل والكلبي أن الرجل كان في أول الإسلام إذا طلق امرأته وهي حبلى فهو أحق برجعتها ما لم تضع، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
584-
"139" قوله تعالى: {وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ} 229.
584-
نزلت هذه الآية في حبيبة حين ردت الحديقة إلى زوجها ثابت بن قيس وهو أول خلع في الإسلام.
586-
"140" قوله تعالى: {فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ} 230.
587-
ما جاء في الصحيحين أن امرأة رفاعة بعد أن طلقها ثلاثا وتزوجن غيره ولم يجامعها فأرادت أن ترجع إلى رفاعة فمنعها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يتم الجماع.
588-
"141" قوله تعالى: {وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا} 231.
588-
ما جاء عند الطبري بسند صحيح عن الحسن أن الرجل كان يطلق امرأته ثم يراجعها ثم يطلقها ثم يراجعها يضارها بذلك.
589-
"142" قوله تعالى: {وَلا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا} 231.
589-
ما أخرجه الطبري بسند صحيح عن الحسن أن الرجل كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طلق أو عتق قال: كنت لاعبا فأنزل الله هذه الآية.
590-
"143" قوله تعالى: {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ} 232.
590-
نزولها في معقل بن يسار حين رفض إرجاع أخته إلى زوجها بعد انقضاء عدتها.
593-
ما جاء في أنها نزلت في جابر حين رفض إرجاع ابنة عمه إلى زوجها، وكانت المرأة تريد زوجها.
593-
"144" قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} 234.
594-
ما أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس أن المرأة إذا مات زوجها اعتدت سنة في بيته ينفق عليها من ماله ولا ترث حتى أنزل الله هذه الآية فأصبحت هذه عدة المتوفى عنها زوجها إلا أن تكون حاملا وحدد الله له مقدار ميراثها في قوله تعالى: {وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ} .
595-
"145" قوله تعالى: {وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ} 235ص
595-
ما جاء عن ابن ظفر في أن سبب نزولها أن الفاجر كان يدخل على المعتدة فتظهر له شدة الرغبة في التزويج فيطالبها بتعجيل الوقاع. وقال الحافظ: أنه موافق لمن فسر السر هنا بالزنا، وهو المنقول عن أكثر العلماء.
596-
"146" قوله تعالى: {وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ} 236.
596-
ما جاء عن مجاهد في أنها نزلت في الأنصاري الذي تزوج امرأة ثم طلقها قبل أن يمسها ولم يكن قد حدد لها مهرا، وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يمتعها بقلنسوته التي لا تساوي شيئا ليحمي بذلك سنة.
596-
"147" قوله تعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى} الآية 238.
597-
ما جاء عن زيد بن ثابت وأسامة بن زيد في تحديد الصلاة الوسطى بالظهر وترجيح الحافظ أنها صلاة العصر.
598-
"148" قوله تعالى: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} 238.
598-
ما جاء في الصحيحين عن زيد بن أرقم أنهم كانوا يتكلمون في الصلاة حتى أنزل الله هذه الآية التي فيها النهي عن الكلام.
598-
ما جاء عند النسائي والطبري عن ابن مسعود واستغرابه من عدم رد الرسول صلى الله عليه وسلم عليه سلامه وهو يصلي بعد أن كان يرد عليه، وتوضيح الرسول صلى الله عليه وسلم سبب ذلك.
598-
ما جاء في تفسير القنوت.
600-
"149" قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ} 240.
600-
ما أخرجه إسحاق بن راهويه في تفسيره من تقسيم الرسول صلى الله عليه وسلم ورثة رجل على أبويه وأولاده ولم يعط امرأته شيئا إلا أن ينفق عليها من تركة الزوج إلى الحول وذلك قبل نزول آية المواريث وآية العدة.
601-
جواب عثمان لعبد الله بن الزبير لما سأله عن إبقاء الآية في القرآن بعد نسخها.
601-
"150" قوله تعالى: {وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ} .
تقدم في الآية التي قبلها التي في آخرها حقا على المحسنين 241.
601-
ما أخرجه الطبري عن سعيد بن جبير بسند صحيح قوله أن لكل مطلقة متاع بالمعروف وما ذكره الطبري في هذه الآية.
602-
"151" قوله تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً} 245.
602-
ما جاء عن مقاتل في أنها نزلت في أبي الدحداح حين تصدق بحديقته مقابل أن يحصل على مثلها في الجنة وتكون معه أم الدحداح والصبية، وما جاء في وصف حديقته التي في الجنة.
605-
ما أخرجه ابن حبان في صحيحه من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم ربه أن يزيد أجور أمته بعد نزول قوله تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ} فأنزل الله هذه الآية ثم أنزل: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} .
607-
"152" قوله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ} 253.
607-
ما جاء في تاريخ ابن عساكر من إخبار الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاوية بشأن قتاله من علي وأن الله سيعفو عن الفريقين، وما قاله ابن حجر في هذه الرواية.
608-
"153" قوله تعالى: {لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ} 255.
608-
ما جاء عند ابن أبي حاتم في سؤال بني إسرائيل لموسى عليه السلام هل ينام ربه، وهل يصلي ربه وغير ذلك وكيف بين الله لموسى أنه لا ينام.
609-
"154" قوله تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ} 255.
609-
ما ذكره المفسرون من عبادة الكفار للأصنام وزعمهم أنهم يشفعون لهم عند الله فبين الله أن لا شفيع عنده إلا بإذنه.
609-
"155" قوله تعالى: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} 256.
609-
ما جاء عند أبي داود والنسائي وغيرهما عن ابن عباس في أن المرأة من الأنصار تحلف لئن عاش لها ولد لتهودنه فلما أجلت بنو النضير كان فيهم أناس من أبناء الأنصار فقالت الأنصار: يا رسول الله أبناءنا فأنزل الله تعالى هذه الآية.
611-
ما أخرجه الطبري وغيره أنها نزلت في أبي الحصين حينما تنصر ولداه وذهبا إلى الشام، وكان ذلك قبل أن تنسخ هذ الآية بأمر قتال أهل الكتاب في سورة براءة.
613-
ما أخرجه الطبري وعبد بن حميد عن مجاهد في أن اليهود كانوا أرضعوا رجالا من الأوس فلما أمر الرسول بإجلائهم أراد أبناءهم من الأوس أن يذهبوا معهم فمنعوهم فأنزل الله هذه الآية.
615-
"156" قوله تعالى: {والله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور} 257.
615-
ما جاء في أن قوما كانوا قد آمنوا بعيسى وقوم كفروا به، فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم آمن به الذي كفروا بعيسى وكفر به الذين آمنوا بعيسى فأنزل الله هذه الآية.
616-
قوله تعالى: {والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات} 257.
616-
ما قاله المقاتلان في أن المقصود هنا هم اليهود كانوا يؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم قبل بعثه فلما بعث كفروا به.
616-
قوله تعالى: {وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحي الموتى} الآية 260.
617-
ما جاء في السبب الذي حمل إبراهيم على السؤال.
617-
ما جاء عن الحسن في أن إبراهيم عليه السلام كان متأكدا من قدرة الله ولكن ليزداد يقينا طلب ذلك.
617-
ما ذكره الطبري في أن إبليس الخبيث جعل يشكك إبراهيم عليه السلام بقدرة الله على إحياء الموتى وذلك عندما مر إبراهيم عليه السلام على حوت ميت نصفه في البر ونصفه في البحر.
618-
ما جاء عن قتادة والضحاك أن سبب سؤال إبرهيم عليه السلام ذلك أنه مر على دابة ميتة قد بليت وتقاسمتها الرياح فأراد أن يشاهد كيفية إحياء الله لهذه الميتة وهو متيقن من قدرة الله على ذلك.
619-
ما أورده الطبري من طريق محمد بن إسحاق أن سؤال إبراهيم عليه السلام كان بعد مناظرته لنمرود لاشتياق قلبه إلى ذلك من غير شك في قدرة الله على ذلك.
620-
ما أخرجه الطبري عن السدي بأن سؤال إبراهيم عليه السلام كان بعد تبشير ملك الموت باتخاذ الله له خليلا.
621-
ما رجحه الحافظ في سبب سؤال إبراهيم عليه السلام ربه أن يريه كيف يحيي الموتى.
621-
"159" قوله تعالى: {الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله} 262.
621-
ما ذكره الكلبي في أنها نزلت في عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما.
623-
"160" قوله تعالى: {ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون} 267.
623-
نزولها في أناس لا يرغبون في الخير يتصدقون بالقنو من النخل فيه الحشف والقنو فيه الشيص وبالقنو المكسور.
624-
ما أخرجه الحاكم عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بزكاة الفطر بصاع من تمر رديء فنزلت الآية.
626-
ما جاء عن الضحاك في أن ناسا من المنافقين كانوا يجيئون بصدقاتهم بأردئ ما عندهم من التمر فأنزل الله تعالى هذه الآية.
627-
"161" قوله تعالى: {إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم} 271.
627-
ما ذكره الواحدي عن الكلبي أنها نزلت عندما سأل الصحابة عن أي الصدقة أفضل صدقة السر أم صدقة العلانية؟
627-
أخرج ابن أبي حاتم عن الشعبي أنها نزلت في أبي بكر وعمر حين تصدق عمر بنصف ماله وأبو بكر بماله كله يكاد يخفيه من نفسه.
628-
"162" قوله تعالى: {ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء} 272.
628-
ما جاء عن ابن عباس أنهم يرضخون لأنسابهم من المشركين فسألوا فرخص لهم فنزلت الآية.
629-
ما جاء عن سفيان في أن أناسا من الأنصار كان لهم أنسباء وقرابة من قريظة والنضير وكانوا يتقون أن يتصدقوا عليهم ويريدون أن يسلموا فأنزل الله هذه الآية.
630-
ما جاء عن سعيد بن جبير مرسلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن التصدق إلا على المسلمين ثم أذن بعد نزول الآية في التصدق على أهل الأديان.
633-
"163" قوله تعالى: {للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله} 273.
634-
ما قاله مقاتل في أنهم أهل الصفة ومنهم أبو هريرة وابن مسعود والموالي.
634-
"164" قوله تعالى: {الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية} 274.
634-
نزول هذه الآية في علي كما جاء عن ابن عباس ومقاتل.
635-
ما جاء عند ابن أبي حاتم والطبراني والواحدي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنها نزلت في أصحاب الخيل.
636-
"165" قوله تعالى: {قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا} 275.
637-
كيف كان ربا أهل الجاهلية؟
637-
"166" قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين} 278.
638-
ما جاء عند الطبري عن السدي في نزولها في العباس بن عبد المطلب ورجل من بني المغيرة، كانا يسلفان في الربا، فجاء الإسلام ولهما أموال عظيمة من الربا.
538-
مصالحة ثقيف لرسول الله صلى الله عليه وسلم على أن الربا الذي لهم على الناس فهو لهم وما كان للناس عليهم من ربا فهو موضوع، وما جاء في ذلك من نزول الآيات.
639-
ما أشكل على الحافظ في هذه الرواية بالنسبة لتاريخ إسلام ثقيف.
641-
"167" قوله تعالى: {وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم} 279.
641-
ما جاء عند الواحدي عن عطاء وعكرمة أنها نزلت في العباس وعثمان وكانا قد أسلفا في التمر وزادا في المدة مقابل الزيادة في الثمن فلما علم الرسول صلى الله عليه وسلم نهاهما فامتثلا ورجعا عن ذلك.
641-
"168" قوله تعالى: {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} 280.
641-
ما جاء في طلب بني المغيرة من بني عمرو إنظارهم لإعسارهم ورفض بني عمرو لذلك فأنزل الله هذه الآية.
642-
ما جاء عن النخعي في أنها نزلت في الربا.
642-
"169" قوله تعالى: {ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله} 282.
642-
ما ذكره مقاتل بن حبان في أن الكاتب إذا كانت له الحاجة، ووجد غيره ذهب في حاجته ويلتمس غيره، لقلة الكتاب في ذلك الزمان.
642-
"170" قوله تعالى: {ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا} 282.
642-
ما أخرجه عبد بن حميد والطبري عن قتادة أن الرجل كان يطوف في الحواء العظيم يدعوهم إلى الشهادة فلا يتبعه أحد.
642-
"171" قوله تعالى: {ولا يضار كاتب ولا شهيد} 282.
643-
ما جاء عن الربيع بن أنس لما نزل قول الله: {ولا يأب كاتب أن يكتب} كان الرجل يذهب إلى الكاتب فإذا لم يوافق الكاتب وطلب منه أن يبحث عن غيره، ضاره الرجل ولم يدعه حتى يكتب الله فأنزل الله هذه الآية.
644-
"172" قوله تعالى: {فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذي أؤتمن أمانته} 283.
644-
ما جاء عن أبي سعيد في أن هذه الآية نسخت ما تقدم من الأمر بالإشهاد والرهن، والنقل في ذلك عن الشعبي.
644-
"173" قوله تعالى: {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله} 284.
644-
ما جاء عن ابن عباس في أنها نزلت في كتمان الشهادة، والنقل عن عكرمة والشعبي بذلك.
645-
"174" قوله تعالى: {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن الآية إلى آخر قوله: فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء} 285.
646-
ما جاء من اشتداد الأمر على الصحابة حين علموا أن الله سيحاسبهم بما في أنفسهم، ثم استجابتهم لأوامر الله فأنزل الله عليهم هذه الآية.
646-
"175" قوله تعالى: {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} 286.
646-
نسخ الله عز وجل بهذه الآية الآية التي قبلها واستجابته لدعاء المؤمنين في هذه الآية.
649-
ما جاء في بكاء بن عمر عند قراءته لقوله تعالى: إن تبدو ما في أنفسكم
أو تخفوه، وتبيينه أنها نسخت بالآية التي بعدها لما أمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالسمع والطاعة.
651-
ما ذكره الحافظ من إنكار البعض نسخ هذه الآية.
653-
ما جاء عن محمد بن كعب بأن ما من نبي إلا أنزل عليه آية {إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه} ، فكانت الأمم تكفر من هذه الآية، فهدى الله المسلمين إلى الإيمان بها.
654-
ما انتقد فيه الحافظ كتاب الثعلبي ومنه تبعه عليه.
654-
ما جاء عن ابن عباس في أن العبد إذا حدث نفسه بخير فعمله كتب له به عشر حسنات وإن لم يعمل كتبت حسنة، وإن حدث نفسه بسوء فلم يعمله لم يؤاخذه وإن عمله تجاوز الله عنه.
655-
"176" قوله تعالى: {ولا تحمل علينا إصرا} 286.
655-
ما جاء في أن بني إسرائيل كانوا إذا أخطأوا أو نسوا شيئا مما أمروا به عوجلوا بالعقوبة، وكان الرجل إذا أذنب كانت توبته أن يقتل نفسه فوضعت الآصار عن هذه الأمة.
655-
ما جاء عن عطاء بن رباح في قوله "كما حملته على الذين من قبلنا" قال: لا تمسخنا قردة وخنازير.
656-
ما جاء في تفسير قوله تعالى: {ما لا طاقة لنا به} .
سورة آل عمران
657-
"177" ذكر سبب نزول صدرها.
657-
محاجة النبي صلى الله عليه وسلم للنصارى وتبيينه لهم أن عيسى عليه السلام بشر مثلهم وأنه ليس بإله، ورفض النصارى إلا الجحود.
658-
"178" قوله ز تعالى: {إن الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد} 4.
658-
نزولها في اليهود.
658-
"179" قوله ز تعالى: {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله} 7.
659-
تفسير ابن عباس للمتشابه وتنبؤ اليهود بمقدار ما تدوم أمة محمد من استقرائهم للحروف المقطعة.
660-
ما جاء عن مقاتل بن سليمان في قوله تعالى: والراسخون في العلم.
660-
ما ذكره مقاتل بن حيان أنهم وفد نجران خاصموا النبي صلى الله عليه وسلم في عيسى.
660-
ما جاء عند البخاري من تحذير الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته من الذين يتبعون ما تشابه منه.
662-
تفسير أبي أمامة الباهلي للذين في قلوبهم زيع أنهم الخوارج.
662-
الخوارج أول من اتبع ما تشابه منه وابتغوا بذلك الفتنة، وما ذكره ابن حجر في أنها شاملة لكل مبتدع بدعة تخالف ما مضى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
664-
ما رجحه الطبري في المراد باتباع الفتنة.
665-
"180" قوله تعالى: {قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد} 12.
665-
ما جاء في مغازي ابن إسحاق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذر اليهود أن يصيبهم مثل ما أصاب قريشا في بدر وأن يسلموا ورفض اليهود ذلك واحتجاجهم أنهم أقوى من قريش في القتال.
666-
ما ذكره ابن عباس في عدم اتباع اليهود للرسول صلى الله عليه وسلم بعد انتصاره على المشركين في بدر، حتى ينتظروا ما سيحصل للرسول صلى الله عليه وسلم في معارك أخرى.
667-
ما قاله مقاتل بن سليمان في قوله تعالى: {قد كان لكم آية في فئتين التقتا} .
667-
"181" قوله تعالى: {زين للناس حب الشهوات من النساء} والتي بعدها 14-15.
667-
ما ذكره ابن ظفر أن وفد نجران لما دخلوا تزينوا بأحسن زي فتشوقت نفوس رجال من فقراء المسلمين إليهم.
667-
"182" قوله تعالى: {قل أؤنبئكم بخير من ذلكم} 15.
667-
ما جاء عن عمر في هذه الآية.
668-
"183" قوله تعالى: {شهد الله أنه لا إله إلا هو} 18.
668-
ما ذكره الكلبي في إسلام الحبران اللذان قدما المدينة وسألا النبي صلى الله عليه وسلم عن أعظم شهادة في كتاب الله فأنزل الله هذه الآية.
668-
"184" قوله تعالى: {وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم} 19.
668-
ما جاء في استوداع موسى التوراة لبسعين حبرا عندما حضره الموت، واختلاف أبنائهم من قبل الذين أوتوا العلم طلبا للدنيا وسلطانها.
669-
تفسير محمد بن جعفر بن الزبير أن المراد في هذه الآية هم النصارى.
669-
نقل الثعلبي عن بعضهم أن المراد بهم أهل الكتاب الذين كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم حسدا منهم.
669-
ما قاله ابن الكلبي في أنها نزلت في اليهود والنصارى.
669-
"185" قوله تعالى: {فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعني} 20.
670-
تبيين الرسول صلى الله عليه وسلم لكذب اليهود والنصارى حينما زعموا أنهم على الإسلام ولم يقروا بعبودية عيسى عليه السلام ونبوته.
670-
"186" قوله تعالى: {ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس} 21.
670-
ما جاء في قتل اليهود لأنبيائهم واتباعهم من العباد حينما كانوا يبلغونهم الوحي.
672-
"187" قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم} 23.
672-
ما جاء عن ابن عباس في طلب الرسول صلى الله عليه وسلم من اليهود الذين زعموا أن إبراهيم كان يهوديا أن يحضروا ذلك من التوراة.
673-
ما جاء عن ابن جريج أن المراد بالكتاب القرآن، وقول ابن عباس في أن الله جعل القرآن حكما على اليهود والنصارى فحكم عليهم أنهم على غير الهدى فأعرضوا عنه.
674-
رجم الرسول صلى الله عليه وسلم اللذين زنيا من أهل خيبر وطلبه من اليهود أن يحكموا التوراة.
674-
"188" قوله تعالى: {قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات}
674-
انظر الآية 80 من البقرة.
674-
"189" قوله تعالى: {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء} 26.
674-
ما جاء عن قتادة من طلب النبي صلى الله عليه وسلم من ربه أن يجعل ملك فارس والروم في أمته فأنزل الله هذه الآية.
675-
سخرية اليهود من النبي صلى الله عليه وسلم لما وعد أمته بفارس والروم عندما فتح مكة فأنزل الله هذه الآية.
676-
"190" قوله تعالى: {لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين} 28.
676-
ما جاء عن ابن عباس في نزول هذه الآية.
676-
ما جاء عن مقاتل بن سليمان في أنها نزلت في حاطب وغيره إذ كانوا يظهرون المودة لكفار مكة.
677-
"191" قوله تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} 31.
677-
ما جاء عن ابن عباس ومقاتل بن سليمان في أنها نزلت في اليهود حينما زعموا أنهم أبناء الله وأحباؤه.
677-
قول محمد بن جعفر بن الزبير في أنها نزلت في نصارى نجران.
678-
خبر ابن عباس وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لكفار مكة حين زعموا أنهم يحبون الله: $"أنا أولى بالتعظيم من أصنامكم"، وعد الحافظ هذا الخبر من منكرات جويبر.
679-
"192" قوله تعالى: {قل أطيعوا الله والرسول} 32.
679-
ترجيح الحافظ أنها نزلت في اليهود وهذا قول مقاتل بن سليمان.
679-
"193" قوله تعالى: {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم} 59.
679-
تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم لأسقف نجران والعاقب حين ادعيا أنهما كانا
مسلمين قبل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وإنزال الله هذه الآية عند سؤالهم عن أب عيسى عليه السلام من يكون؟
682-
"194" قوله تعالى: {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ} 61.
682-
طلب الرسول صلى الله عليه وسلم الملاعنة من وفد نجران ورفضهم ذلك لتيقنهم أنه نبي مرسل، وأنه ما لاعن قوم قط نبي وبقي منهم أحد.
684-
جمع الرسول صلى الله عليه وسلم علي وفاطمة والحسن والحسين للملاعنة.
687-
"195" قوله تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُم} 64.
687-
ما نقله الثعلبي عن المفسرين أنها نزلت لما اختلف اليهود والنصارى كل يدعي إبراهيم أنه منهم، وتخطئة الرسول صلى الله عليه وسلم كلا الفريقين وأن إبراهيم عليه السلام كان حنيفا مسلما، ورد الحافظ على الثعلبي نقله هذا مع ضعفه ونسبته إلى المفسرين عامة.
688-
"196" قوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب لما تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده إلى قوله: ولكن كان حنيفا مسلما} 65-67.
688-
ما ذكره ابن إسحاق في سيرته أنها نزلت بعد أن رفض أهل نجران الامتثال لدعوة الله إلى كلمة سواء بينهم وبين المسلمين.
689-
قول ثان أنها نزلت في اليهود بعد دعوتهم إلى الكلمة السواء.
690-
"197" قوله تعالى: {إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي" 68.
690-
نزلت في اليهود حينما اتهموا النبي صلى الله عليه وسلم بالحسد؛ لأن إبراهيم عليه السلام كان منهم!
691-
ما جاء أنها نزلت في أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الذين هاجروا إلى النجاشي، واعتبار النجاشي لهم أنهم حزب إبرهيم.
692-
انتقاد من الحافظ ابن حجر لكتاب الثعلبي.
692-
"198" قوله تعالى: {ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم} 69.
692-
نزولها في عمار بن ياسر وحذيفة حين دعاهما اليهود إلى دينهم.
693-
"199" قوله تعالى: {يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل} 71.
693-
ما ذكره ابن عباس أنها نزلت في الذين قالوا نؤمن أول النهار ونكفر آخره لنلبس عليهم دينهم لعلهم يصنعون مثل ذلك ويرجعون عن دينهم.
693-
"200" قوله تعالى: {وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا واكفروا آخره لعلهم يرجعون} 72.
693-
عن السدي أنها نزلت في الأحبار الذين اتفقوا على أن يؤمنوا أول النهار ويكفروا آخره ليبينوا أن دينهم أفضل من دين محمد صلى الله عليه وسلم فأخبر الله عز وجل رسوله بذلك.
695-
"201" قوله تعالى: {قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء} 73. عن السدي أن اليهود كانت تقول فعل الله بنا كذا وكذا من إكرامه حتى أنزل المن والسلوى فنزلت هذه الآية.
695-
"202" قوله تعالى: {ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك} 75.
695-
ما جاء عن ابن عباس ومقاتل بن سليمان في الفريقين الذين نزلت فيهما هذه الآية.
696-
ما قاله الثعلبي أن في بعض التفاسير أن الذين يؤدي الأمانة النصارى والذي لا يؤديها اليهود.
696-
"203" قوله تعالى: {ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون} 75.
697-
خداع اليهود للذين أسلموا ولم يرجعوا لهم حقوقهم؛ لأنهم تركوا دينهم، وادعاء اليهود أن ذلك موجود في كتابهم.
697-
استحلال اليهود لأموال العرب وكذبهم على الله في أن الله قد أحلها لهم.
698-
ما جاء في أهمية أداء الأمانة.
698-
"204" قوله تعالى: {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا} 77.
698-
ما جاء في أنهم رؤوس اليهود وكتمانهم ما أنزل الله في التوراة من نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
699-
ما جاء في الأشعث وقصة تخاصمه مع اليهود على الأرض.
702-
ما أخرجه البخاري وأحمد عن رجل حلف على سلعة له بأنه أعطي بها ما لم يعطه ليوقع رجلًا من المسلمين فنزلت هذه الآية.
702-
ما قاله ابن الكلبي أنها نزلت في علماء اليهود الذين حرفوا أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة مقابل أن يطعمهم كعب بن الأشرف ويكسوهم.
703-
"205" قوله تعالى: {وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب} 78.
703-
نزولها في اليهود والنصارى وتحريفهم لكتبهم وضربهم كتاب الله بعضه ببعض.
704-
"206" قوله تعالى: {ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكمة والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله} 79.
704-
زعم اليهود والنصارى أن النبي صلى الله عليه وسلم يدعوهم لعبادته وذلك عندما دعاهم للإسلام وإنزال الله ما يكذب دعواهم.
705-
ما جاء عن ابن جريج في الأناس من اليهود الذين كانوا يتعبدون الناس من دون ربهم.
705-
سؤال رجل الرسول صلى الله عليه وسلم أن يسجد له، وما أجابه الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك.
706-
ما جاء عن مقاتل أن البشر المقصود في الآية هو عيسى عليه السلام وزاد الضحاك أنها نزلت في نصارى نجران.
706-
"207" قوله تعالى: {أيأمركم بالكفر} 80.
706-
يعني بعبادة عيسى وعزيز.
706-
"208" قوله تعالى: {أفغير دين الله يبغون} 83.
707-
نزلت في اليهود والنصارى لما رفضوا الانقياد إلى دين محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن برأ إبراهيم عليه السلام من دينهما.
707-
"209" قوله تعالى: {قل آمنا بالله وما أنزل علينا} 84.
707-
أمر الله لنبيه أن يقول للمسلمين ما جاء في هذه الآية لما تكلم اليهود بما قالوه والنصارى بما ليس لهم.
707-
"210" قوله تعالى: {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه} 85.
707-
ما جاء عن ابن عباس أنها نزلت بعد قوله تعالى {إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين} .
708-
"211" قوله تعالى: {كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم} 86.
708-
نزلت في الذي ارتد بعد إسلامه ثم ندم فأرسل إلى قومه ليسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم هل له من توبة فأنزلها الله إلى قوله {إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم} فأرسل إليه فأسلم.
712-
ما قاله ابن عباس في أنها نزلت في أهل الكتاب الذين عرفوا محمدا ثم كفروا به.
712-
"212" قوله تعالى: {إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا} 90.
712-
ما جاء عن الحسن في أنهم اليهود والنصارى.
713-
ما جاء عن عطاء أنها نزلت باليهود والذين كفروا بعيسى ثم ازدادوا كفرا بمحمد صلى الله عليه وسلم.
714-
"213" قوله تعالى: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} 92.
714-
ما ذكره الحافظ أن التعبد بترك بعض المباحات في شرع من قبلنا كان محرما فشرع الله لهذه الأمة أن يتقربوا بالتصدق مما يحبون.
714-
"214" قوله تعالى: {كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة} 93.
715-
ما الذي حرمه إسرائيل على نفسه ولماذا اتبعه اليهود في تحريم ذلك؟
717-
قصة الملك الذي لقي إسرائيل وما دار بينهما.
717-
"214" قوله تعالى: {إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة} 96.
717-
نزولها في تخاصم المسلمين واليهود في أي المساجد أفضل الكعبة أم بيت المقدس؟
718-
"215" قوله تعالى: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا} 97.
718-
ما جاء في كذب اليهود أنهم على الإسلام ورفضهم الحج عندما كتب عليهم.
720-
نزول {ومن كفر فإن الله غني عن العالمين} بعد أن رفض اليهود الحج إلى بيت الله.
720-
"216" قوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تفعلون إلى قوله: صراط مستقيم} 98- 101.
721-
نزولها في رجل يهودي حاول الإغراء بين الأوس والخزرج بعد الإسلام ليوقع بينهم.
723-
"217" قوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجا} 99.
تقدم في نظيرتها أنها نزلت في عمار وحذيفة.
723-
"218" قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردونكم بعد إيمانكم كافرين} 100 وما بعدها.
724-
ما جاء في فتنة اليهود ومحاولة نشب الخلاف والقتال بين الأوس والخزرج.
728-
"219" قوله تعالى: {واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا} 103.
729-
قصة إسلام الأوس والخزرج ومبايعتهم للرسول صلى الله عليه وسلم.
731-
"220" قوله تعالى: {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد} 105.
732-
ما قاله الثعلبي عن أكثر المفسرين أنهم اليهود والنصارى، وما جاء عن أبي أمامة الباهلي أنهم الخوارج.
732-
"221" قوله تعالى: {فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم" 106.
732-
ما جاء عن عكرمة في أنها نزلت في قوم من أهل الكتاب كانوا يؤمنون بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم وجحدوه بعد بعثه.
733-
"222" قوله تعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس} 110.
733-
نزولها في ابن مسعود وأبي ومعاذ بن جبل وسالم مولى أبي حذيفة.
734-
"223" قوله تعالى: {لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار} 111.
734-
نزلت في رؤساء اليهود الذين آذوا بالقول عبد الله بن سلام والذين أسلموا معهم.
735-
المراد بالأذى في هذه الآية.
735-
"224" قوله تعالى: {ليسوا سواء} 113.
735-
قول اليهود عن عبد الله بن سلام ومن آمن معه أنهم شرارهم لأنهم استبدلوا اليهودية بالإسلام!
736-
ما جاء عن عطاء فيمن نزلت هذه الآية.
736-
"225" قوله تعالى: {من أهل الكتاب أمة قائمة} 113.
737-
إنزال الله هذه الآية حينما أخر رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء ثم قال للمسلمين أنه لا يعلم أحدا من أهل الأديان يذكر الله في هذه الساعة غير المسلمين وما رجحه المحقق في ذلك.
738-
"226" قوله تعالى: {إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا إلى قوله ولكن أنفسهم يظلمون} 116-117.
738-
نزول هذه الآيات في نفقات المشركين واليهود ضد الإسلام.
739-
"227" قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا} 118.
739-
ما جاء عن ابن عباس في أنها نزلت في المؤمنين الذين كانوا يصافون المنافقين ويواصلون رجالا من اليهود.
740-
"228" قوله تعالى: {وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال} 121.
741-
قصة غزوة أحد في هذه الآيات.
741-
"229" قوله تعالى: {إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما} 122.
742-
من المراد بالطائفتين في هذه الآية؟
743-
الاختلاف في أن الآيات هي في غزوة أحد أو في غزوة الأحزاب.
745-
"230" قوله تعالى: {ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة إلى قوله إن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين} 123.
745-
نزلت لما علم الصحابة أن كرز بن جابر يمد المشركين فشق ذلك على المسلمين فأنزل الله عليهم هذه الآية.
745-
ما جاء في قتال الملائكة مع المسلمين في حصار قريظة.
746-
سبب عدم إمداد الله عز وجل للمسلمين بالملائكة يوم أحد.
746-
"231" قوله تعالى: {ليس لك من الأمر شيء} 128.
746-
الجمهور على أنها نزلت في الدعاء على المشركين.
749-
رد الحافظ على رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدع على المشركين وإنما هم لمخالفة ذلك كما ثبت في الصحيح.
750-
دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم على من شج وجهه بأحد وقد قتل أصحاب بئر معونة وتوجية الحافظ لذلك.
751-
جزم مقاتل بن سليمان في أنها نزلت في القراء أصحاب بئر معونة.
752-
ما جاء عن ابن مسعود عند الثعلبي أن الرسول صلى الله عليه وسلم أراد أن يدعو على المنهزمين من أصحابه يوم أحد فنهاه الله عن ذلك.
752-
أسباب أخرى في نزول الآية.
753-
"232" قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة} 130.
753-
كلام الحافظ عن مناسبة نزول آية الربا في وسط ذكر قصة أحد والجهاد وما قاله المحقق في ذلك.
754-
"233" قوله تعالى: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم} 133.
754-
ما جاء في من الله على هذه الأمة بالاستغفار وما كان في بني إسرائيل إذا أذنب أحدهم.
755-
"234" قوله تعالى: {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله} 135.
756-
ما قيل في سبب نزول هذه الآية والاختلاف في ذلك.
756-
غيرة الله علي الغازي أكثر من غيرته على المقيم.
758-
"235" قوله تعالى: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون} 139.
758-
مواساة الله عز وجل للمؤمنين على قتلاهم بالقرآن.
758-
"236" قوله تعالى: {وأنتم الأعلون} 139.
759-
دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم ربه أن لا يعلو عليهم المشركون الجبل واستجابة الله لهم بصعود المؤمنين الجبل ورميهم للمشركين.
759-
"237" قوله تعالى: {إن يمسسكم قرح} 140.
760-
نزولها في المسلمين حينما ندموا على تركهم الرسول صلى الله عليه وسلم، وحزن المسلمون على ما حصل لهم وعلى قتلاهم.
760-
"238" قوله تعالى: {ويتخذ منكم شهداء} 140.
760-
نزلت موافقة لقول الأنصارية حين سألت عن الرسول صلى الله عليه وسلم حينما جيء بأخيها وزوجها مقتولين، فلما اطمأنت على حياة الرسول صلى الله عليه وسلم لم تبال بقتلاها.
760-
قوله تعالى: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولم يعلم الله الذين جاهدوا منكم} 142.
761-
نزلت في تعبير المنافقين للمسلمين وتكذيبهم بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
761-
"240" قوله تعالى: {ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه} 143.
761-
نزلت في الذين كانوا يتمنون أن يقتلوا في سبيل الله فلما شهدوا أحدًا تولوا إلا ما شاء الله.
763-
"241" قوله تعالى: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل} 144.
763-
نزلت فيمن قال لو كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيا ما قتل! وفي الذين خافوا على أنفسهم وطلبوا الأمان من المشركين حين سمعوا بمقتل محمد صلى الله عليه وسلم.
765-
"242" قوله تعالى: {انقلبتم على أعقابكم} 145.
765-
ما جاء في سؤال المؤمنين للرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن علموا أن الإيمان يزيد: هل ينقص؟ فتلا عليهم هذه الآية.
765-
"243" قوله تعالى: {سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا} 152.
765-
نزلت حين هم المشركون أن يرجعوا ليقضوا على من بقي من المسلمين فألقى الله عز وجل في قلوبهم الرعب.
776-
"244" قوله تعالى: {ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه} 152.
766-
نزولها في مخالفة المسلمين لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد، وتفرقهم إلى فريقين فريق يريد الدنيا وفريق يريد الآخرة.
770-
عدد الذين بقوا مع النبي صلى الله عليه وسلم حين انهزم عنه الناس.
770-
"245" قوله تعالى: {فأثابكم غما بغم} 153.
770-
الغم الذي أثاب الله به المسلمين.
771-
"246" قوله تعالى: {وطائفة قد أهمهتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية} 154.
771-
ما جاء من قول معتب بن قشير أنه لو كان لهم من الأمر شيء ما قتلوا ها هنا، وسماع الزبير له بذلك.
772-
"247" قوله تعالى: {إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان} 155.
772-
الاختلاف فيمن نزلت فيهم الآيات.
774-
"248" قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لأخوانهم إذا ضربوا في الأرض} 156.
774-
ما جاء عن السدي في نزولها في المنافقين.
774-
"249" قوله تعالى: {فبما رحمة من الله لنت لهم} 159.
774-
الاتفاق على أنها نزلت في حق الذين انهزموا يوم أحد.
774-
"250" قوله تعالى: {وشاورهم في الأمر} 159.
775-
أمر الله لنبيه أن يشاورهم إكراما لهم.
775-
"251" قوله تعالى: {وما كان لنبي أن يغل} 161.
775-
نزلت في القطيفة الحمراء التي فقدت وتحدث الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخذها.
776-
ما جاء في قراءة "يغل".
777-
ما رجحه الطبري في قراءة "يغل".
778-
ما جاء عن ابن عباس أن المقصود في الآية أنه ما كان لنبي أن يجور في القسمة.
779-
أقوال أخرى في سبب نزول هذه الآية.
780-
"252" قوله تعالى: {أولما أصابتكم مصيبة قد أصبت مثيلها قلتم أني هذا قل هو من عند أنفسكم} 165.
780-
ما جاء في المقصود بقوله تعالى: {من عند أنفسكم} .
780-
783 ما جاء من أقوال في سبب نزول الآية.
783-
"253" قوله تعالى: {وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم} 167.
783-
الاتفاق على أنها نزلت في عبد الله بن أبي وأتباعه الذين رجعوا قبل القتال.
783-
"254" قوله تعالى: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون} 169.
784-
نزولها في حمزة بن عبد المطلب ومصعب بن عمير لما قتلوا ورأوا النعيم فتمنوا أن يعلم من ورائهم بما حصلوا عليه من النعيم فتعهد الله بإبلاغ ذلك لهم.
786-
ما جاء في إحياء الله لعبد الله بن حرام والد جابر وما تمناه على الله.
789-
ما جاء في قتلى بئر معونة والنعيم الذي حصلوا عليه بعد قتلهم.
790-
"255" قوله تعالى: {والذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح} 172.
790-
السبعون رجلا من الصحابة الذين ذهبوا في أثر المشركين خوفا من رجوعهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
792-
"256" قوله تعالى: {والذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم} 173.
793-
ما جاء من محاولة تثبيط المنافقين والمشركين للنبي صلى الله عليه وسلم عن اللحوق بالمشركين وتوكل النبي صلى الله عليه وسلم على الله في ذلك واتخاذه حسبا له.
796-
ما جاء عن ابن عباس في قول إبراهيم عليه السلام لما ألقي في النار حسبنا الله ونعم الوكيل وقالها النبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له: {إن الناس قد جمعوا لكم} .
797-
"257" قوله تعالى: {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل} 174.
797-
تقدم ما جاء فيها.
797-
"258" قوله تعالى: {إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم} 175.
بقية القصة التي تقدمت.
798-
"259" قوله تعالى: {ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر} 176.
798-
تنبيه الحافظ إلى أنها ستأتي في تفسير المائدة.
798-
"260" قوله تعالى: {ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب} 179.
798-
تمييز الله في غزوة أحد بين المنافقين والمؤمنين حقا.
799-
تحدي للكفار للنبي صلى الله عليه وسلم أن يذكر لهم من يؤمن به ومن يكفر.
799-
"261" قوله تعالى: {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خير لهم بل هو شر لهم} 180.
799-
نقل الثعلبي إجماع جمهور المفسرين على أنها نزلت في مانعي الزكاة وما جاء في نقل المحقق عن الحافظ ما يرد ذلك، وما قاله المحقق في ذلك.
800-
ما جاء عن ابن عباس أنها نزلت في أحبار اليهود الذين كتموا أخبار محمد صلى الله عليه وسلم وبخلوا في نشر العلم.
800-
حال مانعي الزكاة يوم القيامة.
804-
"262" قوله تعالى: {لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء سنكتب ما قالوا} 181.
804-
ما جاء من استهزاء اليهود بالله لما أنزل قوله تعالى: {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا} وقالوا: يا محمد افتقر ربك يسأل عباده القرض فأنزل الله هذه.
805-
كذب اليهود على الله في أنه فقير محتاج لهم وما جاء في قصة أبي بكر الصديق رضي الله عنه معهم.
807-
"263" قوله تعالى: {الذين قالوا إن الله عهد إلينا أن لا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار} 183.
807-
كيف كانت علامة قبول الله لقرابين الأمم الماضية؟ وكيف كانت علامة نبوة الرسل فيما مضى؟
809-
طلب اليهود من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يأتيهم بقربان تأكله النار دليلا على صدق نبوته.
810-
ما جاء عن الحافظ في هذه الآية.
810-
"264" قوله تعالى: {لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا} 186.
810-
أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالصبر على أذى المشركين واليهود من أجل إصلاحهم.
811-
"265" قوله تعالى: {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب} 187.
811-
يأتي في الذي بعده.
811-
"266" قوله تعالى: {لا تحسبن الذين يفرحوا بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما يفعلوا} 188.
811-
ما أخرجه البخاري أن المنافقين كانوا لا يخرجون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الغزو ويفرحون بتخلفهم وإذا رجع اعتذروا له وحلفوا له وأحبوا أن يحمدوا بما لم يفعلوا فنزلت فيهم هذه الآية.
813-
ما جاء في جواب ابن عباس على مروان لما أشكل عليه فهم الآية.
814-
ما قاله الحافظ من إمكانية نزول الآية في المنافقين وأهل الكتاب.
814-
أقوال أخرى فيمن نزلت فيهم هذه الآية.
816-
"267" قوله تعالى: {إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب} 190.
817-
ما جاء في نزول هذه الآية لما سألت قريش النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم الصفا ذهبا.
817-
"268" قوله تعالى: {فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم} 195.
817-
نزلت لما سألت أم سلمة الرسول صلى الله عليه وسلم أنها لا تجد للنساء ذكر في القرآن.
818-
"269" قوله تعالى: {لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد} 196.
818-
نزلت لما استغرب المؤمنون من الرخاء الذي كان فيه المشركون.
818-
"270" قوله تعالى: {وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم} 199.
819-
ما جاء في صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم على النجاشي وكشف الله من المدينة إلى أرض الحبشة فأبصر النجاشي واستغراب المنافقين من ذلك فأنزل الله هذه الآية.
822-
ما جاء عن ابن جريج أنها نزلت في عبد الله بن سلام وأصحابه.
822-
"271" قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اصبرو وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون} 200.
823-
المقصود بالمرابطة في هذه الآية.
سورة النساء
824-
"272" قوله تعالى: {وآتوا اليتامى أموالهم ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب إلى قوله حوبا كبيرا} 2.
824-
ما جاء عن الكلبي أنها نزلت في رجل من غطفان كان عنده مال لابن أخيه اليتيم وأبى أن يعطيه له لما بلغ فاختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله هذه الآية فامتثل الرجل وأرجع المال إلى اليتيم.
825-
أهل الجاهلية وعدم توريثهم النساء والولدان.
825-
"273" قوله تعالى: {ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب} 2.
825-
نزلت في الذين كانوا يستبدلون الشاة السمينة من مال اليتيم بشاة هزيلة من أموالهم.
825-
"274" قوله تعالى: {وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة} 3.
826-
ما جاء عن ابن عباس وسعيد بن جبير قولهما: كما خفتم في اليتامى فخافوا في النساء إذا اجتمعن عندكم.
826-
سبب النهي عن تزوج الرجل بأكثر من أربعة.
827-
ما أخرجه البخاري عن عائشة في هذه الآية.
828-
ما جاء في نزول هذه الآية فيمن يكون وليا ليتيمة ولها مال فينكحها لمالها ويبخسها صداقها فيضربها ويسيء عشرتها.
828-
"275" قوله تعالى: {وآتوا النساء صدقاتهن نحلة} 4.
829-
النهي عن أخذ الرجل صداق ابنته.
829-
ما جاء في النهي عن التبادل في الزواج بدون مهر من كلا الطرفين.
829-
ما نقله الثعلبي أن الخطاب في الآية للأزواج بأمر بإيفاء نسائهم مهورهن التي هي أثمان خروجهن، وهو اختيار الحافظ.
830-
"276" قوله تعالى: {فكلوه هنيئا مريئا} 4.
830-
نزلت في الذين كانوا يتأثمون أن يرجع أحدهم في شيء مما ساق إلى امرأته.
830-
"277" قوله تعالى: {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما} 5.
830-
ما جاء في الاختلاف في سبب نزول هذه الآية.
831-
"278" قوله تعالى: {وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم} 6.
831-
نزلت في عم ثابت بن رفاعة لما سأل عن موعد دفع المال لليتيم.
831-
"279" قوله تعالى: {ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف} 6.
832-
ما جاء في نزولها في عم ثابت بن رفاعة عندما سأل النبي صلى الله عليه وسلم ما يحل له من مال ابن أخيه اليتيم.
833-
ما جاء في البخاري عن عائشة أنها أنزلت في والي اليتيم.
834-
"280" قوله تعالى: {للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون} 7.
834-
ما ذكره الثعلبي في أن أهل الجاهلية كانوا لا يورثون إلا من كان يقاتل ويحوز الغنيمة أما الأطفال والنساء فلا.
837-
"281" قوله تعالى: {وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه وقولوا لهم قولا معروفا} 8.
837-
ما أخرجه ابن أبي حاتم عن سعيد بن المسيب قوله كان الرجل ينفق على جاره وعلى قريبه فإذا مات فحضروا قال لهم وليه ما أملك منه شيئا فأمرهم الله أن يقولوا لهم قولا حسنا.
838-
ما جاء عن ابن عباس وسعيد بن جبير أن هذه الأمة محكمة وغير منسوخة.
839-
"282" قوله تعالى: {وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم} 9.
840-
ما جاء عن سعيد بن المسيب أن من حضر عند الميت إذا أوصى فيذكره بذوي قرابته وما رجحه الحافظ في ذلك.
841-
"283" قوله تعالى: {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما} 10.
841-
نزول هذه الآية في مرثد بن زيد حينما تولى مال ابن أخيه اليتيم فأكله.
841-
"284" قوله تعالى: {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين} 11.
842-
نزول هذه الآية عندما سأل جابر الرسول صلى الله عليه وسلم ماذا يفعل في ماله؟ وكان جابر مريضا.
843-
ما ذكره الحافظ من إدراج كلام ابن عيينة في الحديث.
844-
ما جاء عن امرأة ثابت بن قيس وبناتها وأكل عمهما مالهما من تركة أبيهما ثابت وإنزال الله هذه الآية، وما جاء من كلام أبي داود في متن الحديث.
845-
ما جاء عن ابن عباس في نزول هذه الآية.
846-
"285" قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا بعض ما آتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة} 19.
846-
ما ذكره ابن عباس من حال الناس في الجاهلية كان إذا مات الزوج ألقى حميمه على زوجته ثوبا فمنعها فإن كانت جميلة تزوجها وإن كانت دميمة حبسها حتى تموت فيرثها فنزلت هذه الآية.
848-
ما جاء عن عكرمة أنها نزلت في كبيشة بنت معن بن عاصم من الأوس توفي عنها زوجها فجنح عليها ابنه فجاءت الرسول صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله لا أنا ورثت زوجي ولا أنا تركت فأتزوج.
849-
جمع الثعلبي لما جاء في أسباب نزول هذه الآية في رواية واحدة.
850-
ما ذكره مجاهد في سبب نزول هذه الآية.
850-
"286" قوله تعالى: {ولا تعضلوهن} 19.
850-
ما أخرجه الطبري أن الرجل من قريش كان ينكح المرأة الشريفة فيشارطها على أن يطلقها ولا تتنزوج إلا بإذنه، فإذا خطبها الخاطب فإن أعطته وأرضته أذن لها وإلا عضلها.
851-
"287" قوله تعالى: {ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف} 22.
851-
نزلت في الذي استشار الرسول صلى الله عليه وسلم في أن ينكح امرأة أبيه بعد وفاته.
852-
ت نقل المحقق عن محمود شاكر تعقبه لابن حجر في خطأه في اسم صخر، واعتبر هذا من الأدلة على عجلة ابن حجر في تأليف كتابه الإصابة.
853-
ما جاء عن مقاتل فيمن نزلت فيه هذه الآية.
854-
"288" قوله تعالى: {وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم} 23.
854-
نزلت عندما نكح النبي صلى الله عليه وسلم امرأة زيد بن حارثة فتكلم المشركون في ذلك.
854-
"289" قوله تعالى: {والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم} 24.
854-
ما أخرجه مسلم من تحرج بعض الصحابة من غشيان سبايا أوطاس من أجل أزواجهن المشركين فأنزل الله هذه الآية.
856-
ما جاء عن عكرمة في نزول هذه الآية في معاذة وهروبها وزوجها مع ابن عمهما وشكوى زوجها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك.
858-
ما ذكره الحافظ من تشابه قصة معاذة هذه مع قصة معاذة زوج الأعشى المزني عند أحمد، وعدم ترجيحه أنها نفس القصة أم مختلفة.
858-
"290" قوله تعالى: {فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة} 24.
858-
ما جاء أنها نزلت في المتعة وآثار في ذلك عن ابن عباس ومقاتل وابن عيينة وغيرهم.
860-
ما أخرجه الطبري أن رجالا كانوا يفرضون المهر ثم عسى أن تدرك أحدهم العسرة فنزلت.
861-
"291" قوله تعالى: {ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما} 27.
861-
ما جاء عن مقاتل بن حيان أن اليهود كانت تزعم أن نكاح الأخت من الأب حلال من الله فأنزلها الله.
861-
"292" قوله تعالى: {ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب} 32.
861-
ما جاء عن أم سلمة أنها قالت يغزو الرجال ولا تغزو النساء وإنما لنا نصف الميراث فأنزل الله هذه الآية.
862-
ما جاء في سؤال امرأة للرسول صلى الله عليه وسلم عن العمل الصالح تعمله المرأة هل لها نصف الأجر؟
863-
تمني النساء الجهاد كما يجاهد الرجال والغزو في سبيل الله فأنزل الله هذه الآية.
864-
"293" قوله تعالى: {ولكل جعلنا موالي ما ترك الوالدان والأقربون والذين عقدت أيمانكم} 33.
864-
ما جاء في ميراث الرجل حليفة في الجاهلية فأنزل الله هذه الآية ثم نسخها بقوله: {وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله} .
866-
ما جاء عن البخاري وغيره أن المهاجرين كانوا يرثون الأنصار دون ذوي رحمة بالأخوة التي آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينهم فنسختها هذه الآية.
867-
نزول هذه الآية في أبي بكر وولده عبد الرحمن حين أبى أن يسلم فحلف أبو بكر أن لا يورثه حتى أسلم فأمره الله أن يؤتيه نصيبه.
868-
"294" قوله تعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض} 34.
868-
ما جاء عن الحسن في أنها نزلت في المرأة التي اشتكت زوجها للرسول صلى الله عليه وسلم أنه لطمها فأنزل الله هذه الآية.
870-
"295" قوله تعالى: {الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله} 37.
870-
نزولها في اليهود الذين كانوا ينصحون الأنصار ألا ينفقوا أموالهم في سبيل الله؛ لأنهم لا يدرون ما الذي سيكون.
870-
قوله آخر أنها نزلت في اليهود الذين يبخلون بما عندهم من العلم ويكتمونه.
871-
"296" قوله تعالى: {وإن تك حسنة يضاعفها} 40.
871-
ما جاء عن عبد الله بن عمر أنه لما أنزل قوله تعالى في الأعراب {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها} قال رجل فما للمهاجرين فأنزل الله هذه الآية.
872-
"297" قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى} 43.
872-
ما جاء في التدرج في تحريم الخمر وانقسام المسلمين فيها فريقان وذلك قبل تحريمها بالكلية.
873-
ما جاء في صلاة علي بن أبي طالب بالناس فخلط في القراءة وكان ثملا فأنزل الله هذه الآية.
876-
قول آخر عن الضحاك أنه إنما عني به سكر النوم لا سكر الخمر.
876-
"298" قوله تعالى: {ولا جنبا إلا عابري سبيل} 43.
876-
نزلت في الأنصار الذين كانوا يمرون في المسجد وقت إصابتهم الجنابة.
876-
"299" قوله تعالى: {فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا} 43.
876-
إضاعة عائشة لعقدها كان سببا في نزول آية التيمم.
877-
آية التيمم من بركات آل أبي بكر.
878-
أعظم النساء بركة عائشة رضي الله عنها.
880-
ما جاء في نزول آية التيمم بسبب الأسلع بن شريك لما أصابته الجنابة في سفره مع الرسول صلى الله عليه وسلم.
880-
حمل علي بن أبي طالب الآية على المسافر إن أصابته الجنابة يتيمم ثم يصلي.
880-
ما ذكر أيضا في سبب نزول آية التيمم.
881-
"300" قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب} إلى قوله {من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه} 44-46.
881-
نزولها في رفاعة بن التابوت.
881-
"301" قوله تعالى: {ليا بأسنتهم وطعنا بالدين} 446.
881-
نزولها في رفاعة بن زيد ومالك بن دخشم كانا إذا تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم لويا لسانهما وعاباه.
882-
"302" قوله تعالى: {يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزل مصدقا لما معكم} 47.
882-
نزولها في أحبار اليهود وإصرارهم على الكفر.
883-
"303" قوله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به} 48.
883-
يأتي في أواخر السورة.
883-
"304" قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم} 49.
883-
ما قاله مجاهد أنها نزلت في اليهود كانوا يقدمون صبيانهم في الصلاة فيؤمونهم يزعمون أنهم لا ذنوب لهم.
884-
ما جاء عن الحسن البصري أنهم اليهود والنصارى الذين قالوا نحن أبناء الله وأحباؤه.
885-
"305" قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت} 51.
885-
نزولها في اليهود.
885-
"306" قوله تعالى: {ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا} 51.
885-
نزولها في كعب بن الأشرف لما قال لكفار قريش أنتم خير من محمد، وأنزل الله أيضا فيه:{إن شانئك هو الأبتر} .
888-
"307" قوله تعالى: {أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله} 54.
888-
حسد اليهود للرسول صلى الله عليه وسلم أنه أوتي قوة سبعين شابا في الجماع.
888-
ما قيل أيضا في أسباب حسد أهل الكتاب للنبي صلى الله عليه وسلم.
889-
"308" قوله تعالى: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} 58.
890-
نزول هذه الآية في عثمان بن طلحة لما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم منه مفاتيح الكعبة ودخلها، ثم خرج هو يتلو هذه الآية وأرجع لعثمان المفاتيح، وروايات أخرى في نفس القصة.
893-
كلام للحافظ ابن حجر في نزول هذه الآية في عثمان في رواية الثعلبي.
894-
ما رجحه الطبري في هذه الآية وفيمن نزلت.
895-
"309" قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} 59.
896-
ما جاء عن الشيخين عن علي في السرية التي بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأراد أميرهم منهم أن يدخلو النار ورفضهم، وما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم لهم في ذلك.
897-
ما جاء عن السدي في أنها نزلت في عمار بن ياسر وخالد بن الوليد حينما أجار عمار رجلا من العدو أسلم وكان يريد أن يقتل خالدا، وكان خالد الأمير فاختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمارا أن يجير مرة ثانية على أمير.
897-
ما جاء في فضائل عمار رضي الله عنه.
898-
ما جاء من أقوال أخرى فيمن نزلت هذه الآية.
899-
"310" قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت} 60.
899-
ما جاء عن الشعبي أنه كان بين منافق ويهودي خصومة وكان المنافق يدعو اليهودي إلى التحاكم إلى اليهود، واليهودي يدعوه إلى التحاكم إلى المسلمين فاصطلحا أن يتحاكما إلى كاهن من جهينة فأنزل الله هذه الآية.
901-
ما جاء في الخلاف بين قريظة والنضير وتحاكمهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
902-
قول آخر عن ابن عباس أن الطاغوت هو كعب بن الأشرف وكانوا يتحاكمون إليه.
903-
ما جاء في قتل عمر بن الخطاب للمنافق الذي رفض حكم الرسول صلى الله عليه وسلم.
904-
"311" قوله تعالى: {وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله} 64.
904-
ما جاء عن الكلبي أن هذه الآيات نزلت أي {ويسلموا تسليما} نزلت في الذين تحاكما إلى الكاهن وبهذا جزم مجاهد.
904-
"312" قوله تعالى: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك} إلى قوله {ويسلموا تسليما} 65.
905-
ما جاء عن البخاري وأحمد في الزبير أنه خاصم رجلا من الأنصار ممن شهد بدرا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في شراج الحرة فلم يقبل الأنصاري الحكم، وطعن في عدالة الرسول فأنزل الله هذه الآية.
907-
تعقب للحاكم في إخراجه هذا الحديث في مستدركه.
909-
جزم الطبري بأن الآيات كلها أنزلت في حق المتخاصمين إلى الكاهن، وقواه بأن الزبير لم يجزم بأن الآية نزلت في قصته بل أورده ظنا.
909-
تعقب الحافظ ابن حجر للطبري وقوله: تقدم في حديث أم سلمة الجزم في ذلك.
909-
ت تعليق المحقق بأنه لم يجد كلام الطبري السابق في التفسير. وانظر ما نقله عن الحافظ ابن حجر في "الفتح" فإنه مهم.
911-
"313" قوله تعالى: {ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم} إلى قوله {مستقيما} 66-68.
911-
ما نقله السدي عن افتخار ثابت بن قيس ورجل من اليهود.
911-
نزول قوله تعالى: {ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم} في ثابت بن قيس.
912-
"314" قوله تعالى: {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنهم الله عليهم من النبيين والصديقين} 69.
913-
حزن بعض الصحابة وظنهم أنهم لن يجالسوا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأنه سيرفع مع النبيين فأنزل الله: {ومن يطع الله والرسول} .
914-
"315" قوله تعالى: {وإن منكم لمن ليبطئن} .
914-
ما نقل عن مقاتل بن حيان بأنها نزلت في عبد الله بن أبي رأس المنافقين، وبذلك جزم مقاتل بن سليمان.
914-
"316" قوله تعالى: {فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة} 74.
915-
نزلت هذه الآية في المؤمنين المخلصين.
915-
"317" قوله تعالى: {وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله} 75.
915-
"318" قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين قيل كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة} 77.
916-
لما تحول المسلمون إلى المدينة أمروا بالقتال فكفوا أيديهم فأنزل الله هذه الآية.
917-
ما جاء في حماس بعض الصحابة لقتال المشركين قبل أن يفرض القتال، فلما كانت الهجرة أمروا بالقتال فكره ذلك بعض القوم.
918-
"319" قوله تعالى: {أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة} 78.
918-
ما قاله المنافقون عند تخلفهم في أحد: لو كان إخواننا عندنا ما قتلوا، فأنزل الله هذه الآية.
920-
نهاية ما وجد من أسباب النزول لابن حجر.
921-
النتائج والمقترحات.