الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
متهاون بالناس، أو لا يرى لأحد على نفسه حقًّا، أو يرى لنفسه الحقَّ على الناس، أو أنه كثير الكلام، نئوم ينام في غير وقت النوم، ويجلس في غير موضعه
…
».
وأمَّا ثوبه:
فكقولك: «إنه واسع الكم، طويل الذيل، وسخ الثياب
…
».
وقد عرَّف رسول الله صلى الله عليه وسلم الغِيبة حين قال: «أتدرون ما الغيبة؟ » ..
قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: «ذِكرك أخاك بما يكره» .
قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟
قال: «إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهتَّه» (1).
* * *
(1) رواه مسلم رقم (2589) في البر والصلة: باب تحريم الغيبة، وأبو داود رقم (4874) في الأدب: باب في الغيبة، والترمذي رقم (1935) في «البر والصلة» باب ما جاء في الغيبة.