الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بيان العلاج من الغيبة
ذُكر عن عيسى بن مريم عليه السلام أنه قال لأصحابه:
ولكي يقلع المغتاب عن الغيبة - وهي داءٌ مذموم وعمل محرم - نذكر هذه النقاط التي يجب أن يتذكرَّها الإنسان في كلِّ حركةٍ من حركات لسانه:
1 -
إنَّ المغتاب مُتعرِّضٌ لسخط الله ومقته وعقابه.
2 -
إنَّ حسناته تُنقَل إلى من اغتابه، وإن لم يكن له حسنات نقل إليه من سيئات خصمه، فمن تذكَّر ذلك لم يُطلق لسانه بغيبة.
3 -
ينبغي للمغتاب أن يتفكَّر في عيوب نفسه، ويشتغل بإصلاحها، ويستحي أن يعيب وهو مُعاب.
4 -
إن لم يكن عيب المغتاب في ذات نفسه فليحمد الله ويشكره، ولا يلوثنَّ نفسه بأعظم العيوب.
5 -
أن يتذكر وهو يغتاب أنه كمن يأكل لحم أخيه المسلم.
6 -
لا بدَّ من إسكات المغتاب وعدم تركه يقول ما شاء، فيجب الردُّ عن المسلم في غيبته.
7 -
تذكر الآيات والأحاديث الواردة في الغيبة وحبس اللسان عنها.
قال صلى الله عليه وسلم: «أتدرون من المفلس؟ » .
قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع.
* * *
(1) رواه مسلم رقم (2581) في البر باب تحريم الظلم، والترمذي رقم (2420) في صفة القيامة، باب ما جاء في شأن الحساب والقصاص.