المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سابعا: الوظائف والأعمال التي تقلدها في بلاده - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - ط عطاءات العلم - المقدمة

[محمد الأمين الشنقيطي]

فهرس الكتاب

- ‌مَدْخَل إلى مَشْروع (آثارِ الشَّيخ العلَّامة محمد الأمين الشِّنْقِيطي)

- ‌مقدمة المشرف العام على مشروع (آثار الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي) فضيلة الشيخ العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد -حفظه الله- رئيس مجمع الفقه الإسلامي بجدة

- ‌خطة العمل في (آثار الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي)

- ‌وعليه فالكتب التي دخلت في هذا المشروع -بحسب ترتيبها فيه- هي:

- ‌الأول: تحقيق، وهي خمسة كتب:

- ‌الثاني: قراءة وتصحيح

- ‌ أضواء البيان:

- ‌ مذكرة أصول الفقه:

- ‌ دفع إيهام الاضطراب:

- ‌ منع جواز المجاز:

- ‌ رحلة الحج إلى بيت الله الحرام:

- ‌ المحاضرات:

- ‌تَرْجَمَةُ الشيخ العَلَاّمَةِ الْمُفَسِّرِ الأُصُولِيِّ مُحَمَّدِ الأَمِينِ الشَّنْقِيطِيِّ

- ‌أولا: اسْمُهُ وَنَسَبُهُ

- ‌ثانيا: مَوْلِدُهُ وَنَشْأَتُهُ

- ‌ثالثا: طَلَبَهُ لِلْعِلْمِ

- ‌رَابِعًا: هِمَّتُهُ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ

- ‌خَامِسًا: غَزَارَةُ عِلْمِهِ وَسِعَةُ اطِّلَاعِهِ

- ‌سَادِسًا: عَقِيدَتُهُ

- ‌سَابِعًا: الْوَظَائِفُ وَالأَعْمَالُ الَّتِي تَقَلَّدَهَا فِي بِلَادِهِ

- ‌ثَامِنًا: سَفَرُهُ إِلَى الْحَجِّ وَاسْتِقْرَارُهُ فِي الْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ، وَأَثَرُ ذَلِكَ عَلَيْهِ مِنَ النَّاحِيَةِ الْعِلْمِيَّةِ

- ‌تَاسِعًا: الأَعْمَالُ الَّتِي زَاوَلَهَا رحمه الله بَعْدَ اسْتِقْرَارِهِ فِي بِلَادِ الْحَرَمَيْنِ:

- ‌عَاشِرًا: زُهْدُهُ وَوَرَعُهُ

- ‌الْحَادِي عَشَرَ: مُؤَلَّفَاتُهُ

- ‌الثَّانِيَ عَشَرَ: تَجَافِيهِ عَنِ الْفُتْيَا فِي أُخْرَيَاتِ حَيَاتِهِ

- ‌الثَّالِثَ عَشَرَ: رُجُوعُهُ لِلْحَقِّ إِذَا ظَهَرَ لَهُ ذَلِكَ

- ‌الرَّابِعَ عَشَرَ: وَفَاتُهُ

الفصل: ‌سابعا: الوظائف والأعمال التي تقلدها في بلاده

والخيرَ كُلَّ الخيرِ في اتباعِ نورِ هذا القرآنِ العظيمِ، والاهتداءِ بِهَدْيِ هذا النبيِّ الكريمِ

" إلخ.

وبعدَ هذا العرضِ بَقِيَ أن تعلمَ أن الشيخَ رحمه الله لم يَحْصُلْ له هذا الرسوخُ في هذا البابِ في أُخْرَيَاتِ حياتِه بل تجدُ ذلك أيضا في بعضِ مؤلفاتِه القديمةِ قبل استقرارِه في هذه البلادِ، ومن ذلك ما كَتَبَهُ في كتابِه (رِحْلَةُ الْحَجِّ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ) جوابًا على سؤالٍ وُجِّهَ إليه عَنْ مذهبِ أهلِ السنةِ في الصفاتِ فأجابَ بنفسِ الأسلوبِ والمستوى الذي كان يُقَرِّرُ فيه اعتقادَ أهلِ السنةِ في هذا البابِ في أخرياتِ حياتِه. فَرَحِمَهُ اللَّهُ رحمةً واسعةً.

‌سَابِعًا: الْوَظَائِفُ وَالأَعْمَالُ الَّتِي تَقَلَّدَهَا فِي بِلَادِهِ

تَصَدَّى الشيخُ رحمه الله للتدريسِ وَالْفُتْيَا، كما اشْتُهِرَ بالقضاءِ، وكانت طريقتُه فيه أن يَسْتَكْتِبَ الْمُتَقَاضِيَيْنِ رَغْبَتَهُمَا في التقاضِي إليه، وقبولهما ما يَقْضِي به، ثم يستكتبُ الْمُدَّعِي دَعْوَاهُ، ويكتبُ جوابَ الْمُدَّعَى عليه أسفلَ كتابةِ الدَّعْوَى، ثم يكتبُ الحكمَ مع الدعوى والإجابةَ، ثم يُحِيلُهُمَا إلى مَنْ شَاءَا من المشايخِ أو الحكامِ للتصديقِ عليها وتنفيذِها.

وكان يقضي في كُلِّ شيءٍ إلا في الدماءِ والحدودِ، إِذْ كان للدماءِ قضاءٌ خاصٌّ، وكان الحاكمُ الفرنسيُّ في البلادِ يقضي بالقصاصِ في القتلِ بعدَ محاكمةٍ وَمُرَافَعَةٍ، وبعدَ تمحيصِ القضيةِ وإنهاءِ المرافعةِ، وصدورِ الحكمِ، يُعْرَضُ على عَالِمَيْنِ من علماءِ البلادِ للمصادقةِ عليه، ويطلقُ على الْعَالِمَيْنِ: لجنةُ الدماءِ، وكان رحمه الله أحدَ عُضْوَيْ هذه

ص: 26