المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تاسعا: الأعمال التي زاولها رحمه الله بعد استقراره في بلاد الحرمين: - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - ط عطاءات العلم - المقدمة

[محمد الأمين الشنقيطي]

فهرس الكتاب

- ‌مَدْخَل إلى مَشْروع (آثارِ الشَّيخ العلَّامة محمد الأمين الشِّنْقِيطي)

- ‌مقدمة المشرف العام على مشروع (آثار الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي) فضيلة الشيخ العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد -حفظه الله- رئيس مجمع الفقه الإسلامي بجدة

- ‌خطة العمل في (آثار الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي)

- ‌وعليه فالكتب التي دخلت في هذا المشروع -بحسب ترتيبها فيه- هي:

- ‌الأول: تحقيق، وهي خمسة كتب:

- ‌الثاني: قراءة وتصحيح

- ‌ أضواء البيان:

- ‌ مذكرة أصول الفقه:

- ‌ دفع إيهام الاضطراب:

- ‌ منع جواز المجاز:

- ‌ رحلة الحج إلى بيت الله الحرام:

- ‌ المحاضرات:

- ‌تَرْجَمَةُ الشيخ العَلَاّمَةِ الْمُفَسِّرِ الأُصُولِيِّ مُحَمَّدِ الأَمِينِ الشَّنْقِيطِيِّ

- ‌أولا: اسْمُهُ وَنَسَبُهُ

- ‌ثانيا: مَوْلِدُهُ وَنَشْأَتُهُ

- ‌ثالثا: طَلَبَهُ لِلْعِلْمِ

- ‌رَابِعًا: هِمَّتُهُ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ

- ‌خَامِسًا: غَزَارَةُ عِلْمِهِ وَسِعَةُ اطِّلَاعِهِ

- ‌سَادِسًا: عَقِيدَتُهُ

- ‌سَابِعًا: الْوَظَائِفُ وَالأَعْمَالُ الَّتِي تَقَلَّدَهَا فِي بِلَادِهِ

- ‌ثَامِنًا: سَفَرُهُ إِلَى الْحَجِّ وَاسْتِقْرَارُهُ فِي الْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ، وَأَثَرُ ذَلِكَ عَلَيْهِ مِنَ النَّاحِيَةِ الْعِلْمِيَّةِ

- ‌تَاسِعًا: الأَعْمَالُ الَّتِي زَاوَلَهَا رحمه الله بَعْدَ اسْتِقْرَارِهِ فِي بِلَادِ الْحَرَمَيْنِ:

- ‌عَاشِرًا: زُهْدُهُ وَوَرَعُهُ

- ‌الْحَادِي عَشَرَ: مُؤَلَّفَاتُهُ

- ‌الثَّانِيَ عَشَرَ: تَجَافِيهِ عَنِ الْفُتْيَا فِي أُخْرَيَاتِ حَيَاتِهِ

- ‌الثَّالِثَ عَشَرَ: رُجُوعُهُ لِلْحَقِّ إِذَا ظَهَرَ لَهُ ذَلِكَ

- ‌الرَّابِعَ عَشَرَ: وَفَاتُهُ

الفصل: ‌تاسعا: الأعمال التي زاولها رحمه الله بعد استقراره في بلاد الحرمين:

فلما بدأ الشيخُ رحمه الله يزاولُ التدريسَ في المسجدِ النبويِّ، وخالطَ العامةَ والخاصةَ، أَلْفَى مَنْ يُمَثِّلُ المذاهبَ الأربعةَ، وَمَنْ يُنَاقِشُ فيها، ويبحثُ عن الدليلِ ويتطلبُه، كما وجدَ الدراسةَ في المسجدِ النبويِّ لا تَقْتَصِرُ على مذهبٍ مُعَيَّنٍ، فكان من الْمُتَعَيَّنِ على مَنْ تَصَدَّرَ للتدريسِ في مثلِ هذه البيئةِ الاطلاعُ على سائرِ المذاهبِ الْمُعْتَبَرَةِ، والوقوفُ على أقوالِ العلماءِ في المسألةِ، مع التضلعِ بعلومِ الكتابِ والسنةِ، فَدَأَبَ الشيخُ رحمه الله في تحصيلِ ذلك، وقد سَاعَدَهُ على هذا التوسعِ تَمَكُّنُهُ من علومِ الآلةِ.

وإن هذا الأثرَ المشارَ إليه تَجِدُهُ بارزًا في كتابِه "أَضْوَاءُ الْبَيَانِ" عندما يتعرضُ للمسائلِ الفقهيةِ.

‌تَاسِعًا: الأَعْمَالُ الَّتِي زَاوَلَهَا رحمه الله بَعْدَ اسْتِقْرَارِهِ فِي بِلَادِ الْحَرَمَيْنِ:

1 -

تفسيرُ القرآنِ الكريمِ في المسجدِ النبويِّ، وقد أَتَمَّ تفسيرَ جميعِ القرآنِ، ثم شَرَعَ في تفسيرِه ثانيةً -كما ذكر ذلك في بعض دروسه- إلا أن المنيةَ وافته، فَمَاتَ رحمه الله ولم يُجَاوِزْ سُورَةَ بَرَاءَةٍ

(1)

، وقد فرِّغ ما وجد من هذه الدروس وطبع بعنوان "العذب النمير من مجالس الشنقيطي في التفسير" في خمسة مجلدات.

2 -

تدريسُ التفسيرِ في (دَارِ الْعُلُومِ) في المدينةِ النبويةِ منذ عامِ

(1)

انظر مقدمة (العذب النمير): 1/ 18، بينما ذكر تلميذه الشيخ أحمد بن محمد الأمين أنه شرحه ثلاث مرات.

ص: 28

(1369) إلى أن انتقلَ إلى الرياضِ عامَ (1371).

3 -

تدريسُ التفسيرِ والأصولِ منذُ سنةِ (1371) حينما افْتَتَحَتِ الإدارةُ العامةُ للمعاهدِ والكلياتِ بالرياضِ معهدًا عِلْمِيًّا، تَلَاهُ عدةُ معاهدَ، وَكُلِّيَّتَا الشريعةِ واللغةِ العربيةِ، وكان الشيخُ رحمه الله ممن اخْتِيرَ للتدريسِ هناك، فانتقلَ إلى الرياضِ، وبقي يُدَرِّسَ هناك حتى انتقلَ إلى المدينةِ كما سيأتي.

- تدريسُ بعضِ مؤلفاتِ شيخِ الإسلامِ رحمه الله حيثُ خَصَّصَ الشيخُ رحمه الله -إضافةً إلى ما سَبَقَ- دَرْسًا لِمُدَرِّسِي المعهدِ في بعضِ كتبِ شيخِ الإسلامِ ابنِ تيميةَ رحمه الله، وكان ذلك في صَحْنِ المعهدِ بِدَخْنَةَ بين العِشَاءَيْنِ.

- تدريسُ الأصولِ، وذلك في مسجدِ الشيخِ محمدِ بنِ إبراهيمَ رحمه الله حيث كان الأمينُ (أكرمَ اللَّهُ مَثْوَاهُ) يُدَرِّسُ الأصولَ لكبارِ الطلبةِ.

- تدريسُ الأصولِ لخواصِّ تلامذتِه في بَيْتِهِ بعدَ العصرِ، كما أَمْلَى على أَحَدِ تلامذتِه شرحًا لـ"مَرَاقِي السُّعُودِ".

4 -

التدريسُ في الجامعةِ الإسلاميةِ منذ سنةِ (1381) حينما افْتُتِحَتِ الجامعةُ الإسلاميةُ بالمدينةِ النبويةِ، فانتقلَ الشيخُ رحمه الله للتدريسِ فيها، إضافةً إلى كَوْنِهِ عضوًا في مَجْلِسِهَا، وقد اسْتَمَرَّ على ذلك يُدَرِّسُ التفسيرَ والأصولَ حتى وَافَاهُ الأَجَلُ، كما دَرَّسَ فيها آدابَ البحثِ والمناظرةِ.

ص: 29