المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ المقارنة بينه وبين كتاب "الاستقامة - الكلام على مسألة السماع - المقدمة

[ابن القيم]

الفصل: ‌ المقارنة بينه وبين كتاب "الاستقامة

- معجم الطبراني (ويقصد به "الكبير" غالبًا): ص 171، 310، 402.

- الغيلانيات: ص 404.

- الجزء الثاني من حديث أبي بكر الباغندي: ص 408.

- ذم الملاهي لابن أبي الدنيا: ص 174.

- تفسير ابن أبي حاتم: ص 173.

- صفة الجنة لأبي نعيم: ص 169 - 171، 175، 176.

هذه جلُّ المصادر التي نقل عنها المؤلف.

*‌

‌ المقارنة بينه وبين كتاب "الاستقامة

":

اعتمد المؤلف في القسم الثاني من الكتاب اعتمادًا كبيرًا على ما كتبه شيخه شيخ الإسلام في كتاب "الاستقامة"(1/ 216 - 421) في الفصل الذي عقده لمناقشة كلام القشيري في موضوع السماع. وكان منهجه فيه التهذيب والتلخيص في أغلب المواضع، والزيادة والتفصيل أحيانًا، وقد تابع شيخَه في ترتيب الفصول في الغالب، وخالف هذا الترتيب في بعض المواضع، وأدمج عدة وجوهٍ في وجهٍ واحدٍ أو حذف بعض وجوه الردّ عند الشيخ. وكل ذلك بأسلوبه الخاص الذي تميز به، وهو أنه يأخذ الفكر والمعنى من الشيخ، ولا يعتمد على نص كلامه وعبارته، بل يصوغه بعبارة أخرى تؤدي الغرض.

ص: 46

هذا هو الطابع العام للقسم الثاني من الكتاب، وتوجد فيه زيادات ليست في "الاستقامة"، منها بعض الشُّبه التي ذكرها على لسان صاحب الغناء وهي ليست من "الرسالة القشيرية"، وردّ عليها على لسان صاحب القرآن، فمثل هذه الشُّبه والردود عليها لا وجود لها في "الاستقامة"؛ لأن شيخ الإسلام اقتصر فيه على مناقشة كلام القشيري، ولم يتجاوزه إلى غيره. ومن أمثلة ذلك ما ورد في (ص 395 - 412) من قوله: "وامتحن أهل الغناء بأهل القرآن

". فلا يوجد في "الاستقامة"، بل فيه (1/ 395 - 403) نقد بعض كلام القشيري، وهو غير موجود عند ابن القيم، فالظاهر أن ههنا سقطًا. ثم إن سياق الكلام عنده يدلُّ على أن مكانه المناسب في أول المناظرة، وليست ههنا، ولكن الكلام هنا متصل، فلم أستطع تحديد المكان. ولا يمكن التوصل إلى السياق الصحيح إلا بواسطة نسخة أخرى تامة من الكتاب، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا

(1)

.

وللزيادات الأخرى لدى ابن القيم تُراجع المواضع التالية:

ص 167 - 168 (الوجه الحادي عشر).

ص 168 - 176 (ذكر الأحاديث الواردة عن الحور العين في الجنة).

(1)

وُجِدت بحمد الله نسخة أخرى من الكتاب تكمل النقص في الطبعة الأولى، وجلُّه من زيادات المؤلف على كلام شيخه، وهي الصفحات (335 - 395).

ص: 47

ص 182 - 189 (ذكر الأخبار المتعلقة بإنشاد الشعر عند النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة).

ص 273 - 275 (شرح حديث "العينان تزنيان

").

ص 279 - 280 (الوجهان الحادي عشر والثاني عشر).

ص 291 - 295 (ما يتعلق بالعشق ومحبة الصور).

ص 304 - 308 (الفرق بين الجمال الذي يحبه الله ويكرهه).

ص 313 - 315 (صوت الشيطان).

ص 316 - 319 (الكلام على قوله تعالى: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ}).

ص 320 - 322 (الكلام على تقسيم السماع إلى حرام ومباح ومستحب).

ص 329 - 332 (متى تكون الإشارة صحيحة؟ الأمثلة على ذلك).

وقد توسع ابن القيم في بعض المواضع التي تكلم فيها شيخه باختصار، ومن أمثلة ذلك:

ص 235 - 237: ما يقابله من الاستقامة (1/ 288) فقرة واحدة فقط.

ص 238 - 240: قارنها بالاستقامة (1/ 290 - 292).

أما عكس ذلك وهو أن يتوسع الشيخ ويختصر التلميذ فهو كثير، انظر مثلًا:

ص: 48