المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب (وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين). (يا مريم اقنتى لربك واسجدى واركعى مع الراكعين * ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون) يقال يكفل يضم، كفلها ضمها، مخففة ليس من كفالة الديون وشبهها - الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري - جـ ١٤

[الكرماني، شمس الدين]

فهرس الكتاب

- ‌باب ذِكْرِ إِدْرِيسَ عليه السلام

- ‌باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ) وَقَوْلِهِ (إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقَافِ) إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى (كَذَلِكَ نَجْزِى الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ)

- ‌باب قَوْلِ اللَّهِ عز وجل (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ)

- ‌باب قِصَّةِ يَاجُوجَ وَمَاجُوجَ

- ‌باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً) وَقَوْلِهِ (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً) وَقَوْلِهِ (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ)

- ‌باب يزفون النسلان في المشي

- ‌باب قَوْلُهُ عز وجل وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْف إبْراهيمَ

- ‌باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (وَاذْكُرْ فِى الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّه كَانَ صَادِقَ

- ‌باب قِصَّةِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عليهما السلام

- ‌باب أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الَموْتُ إلى قَوْلِهِ ونَحْنُ لهُ مُسْلِمُونَ

- ‌باب (وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَاتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ * أَئِنَّكُمْ لَتَاتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ * فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَاّ أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ * فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَاّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ* وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ)

- ‌باب (فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ * قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ)

- ‌باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً)

- ‌باب (أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت)

- ‌باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (لَقَدْ كَانَ فِى يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ)

- ‌باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّى مَسَّنِىَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)

- ‌باب وَاِذَّكَرَ فِي الْكِتَابِ مُوسى إِنَّه كَانَ مُخْلِصَا وَكَانَ رَسُولَا نبياً وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرِبْنَاهُ نجياً كَلِمَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاه هِرُّونً نبياً

- ‌باب (وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ) إِلَى قَوْلِهِ (مُسْرِفٌ كَذَّابٌ)

- ‌باب قَوْلِ اللَّهِ عز وجل (وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى إِذْ رَأَى نَاراً) إِلَى قَوْلِهِ (بِالْوَادِى الْمُقَدَّسِ طُوًى)

- ‌باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى) (وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً)

- ‌باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً * وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِى فِى قَوْمِى وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ * وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِى أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِى) إِلَى قَوْلِهِ (وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ)

- ‌باب طُوفانٍ مِنَ الَّسْيلِ

- ‌حَدِيثُ الخِضَرِ مَعَ مُوسى عليهما السلام

- ‌باب

- ‌باب يَعْكِفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ

- ‌باب (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَامُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً) الآيَةَ

- ‌باب وَفاةِ مُوسى وَذِكْرِهُ بَعْدُ

- ‌باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ) إِلَى قَوْلِهِ (وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ)

- ‌باب (إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى) الآيَةَ

- ‌باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ) إِلَى قَوْلِهِ (فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ)

- ‌بَابٌ واسألهم عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حاضِرَةُ الْبَحْرِ إِذْ يُعِدُّونَ فِي السَّبْتِ يَتَعَدَّوْنَ يُجَاوِزُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأَتِّيُهُمْ حِيتَانِهُمْ يَوْمِ سُبَّتِهُمْ شَرَعًا شوارعَ إِلَى قَوْلُهُ كُونُوا قِرْدَةَ خَاسِئِينَ

- ‌باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُوراً)

- ‌باب أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى اللَّهِ صَلَاةُ دَاوُدَ. وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ، كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْماً، وَيُفْطِرُ يَوْماً

- ‌باب (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ) إِلَى قَوْلِهِ (وَفَصْلَ

- ‌باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ)

- ‌باب قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى (وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ) إِلَى قَوْلِهِ (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)

- ‌باب (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ) الآيَةَ

- ‌باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّاءَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا * قَالَ رَبِّ إِنِّى وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّى وَاشْتَعَلَ الرَّاسُ شَيْباً) إِلَى قَوْلِهِ (لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا)

- ‌باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (وَاذْكُرْ فِى الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيًّا)

- ‌باب (وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ). (يَا مَرْيَمُ اقْنُتِى لِرَبِّكِ وَاسْجُدِى وَارْكَعِى مَعَ الرَّاكِعِينَ * ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ) يُقَالُ يَكْفُلُ يَضُمُّ، كَفَلَهَا ضَمَّهَا، مُخَفَّفَةً لَيْسَ مِنْ كَفَالَةِ الدُّيُونِ وَشِبْهِهَا

- ‌باب قَوْلِهِ تَعَالَى (إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ) إِلَى قَوْلِهِ (فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)

- ‌باب (وَاذْكُرْ فِى الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا)

- ‌باب نُزُولُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عليهما السلام

- ‌باب مَا ذُكِرَ عَنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ

- ‌حَدِيثُ أَبْرَصَ وَأَعْمَى وَأَقْرَعَ فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ

- ‌حديث الغار

- ‌باب

- ‌باب قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) وَقَوْلُهُ (وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِى تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً). وَمَا يُنْهَى عَنْ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌باب

- ‌باب مَناقِبِ قُرَيْشٍ

- ‌باب نَزَلَ القُرْآنُ بِلِسانِ قُرَيْشٍ

- ‌باب نِسْبَةِ الْيَمَنِ إِلَى إِسْمَاعِيلَ مِنْهُمْ أَسْلَمُ بْنُ أَفْصَى بْنِ حَارِثَةَ بْنِ

- ‌باب

- ‌باب ذِكْر أَسْلَمَ وغِفارَ ومُزْيَنَةَ وجُهَيْنَةَ وأَشْجَعَ

- ‌باب ابنُ أُخْتِ القَوْمِ ومَوْلَى القَوْمِ مِنْهُمْ

- ‌بابُ قِصَّةِ زَمْزَمَ

- ‌باب ذِكْر قَحْطانَ

- ‌باب مَا يُنْهَى مِنْ دَعْوَةِ الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌باب قِصَّةُ خُزَاعَةَ

- ‌بابُ قِصَّةِ زَمْزَمَ وجَهْلِ العَرَبِ

- ‌باب مَنِ انْتَسَبَ إِلَى آبَائِهِ فِى الإِسْلَامِ وَالْجَاهِلِيَّةِ

- ‌باب قِصَّةِ الْحَبَشِ وَقَوْلِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم «يَا بَنِى أَرْفَدَةَ»

- ‌باب مَنْ أَحَبَّ أَنْ لَا يُسَبَّ نَسَبُهُ

- ‌باب مَا جَاءَ فِى أَسْمَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌باب خَاتِمِ النَّبِيِّينَ صلى الله عليه وسلم

- ‌باب كُنْيَةِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌باب

- ‌باب خاتِمِ النُّبُوَّةِ

- ‌باب صِفَةِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌باب كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم تَنَامُ عَيْنُهُ وَلَا يَنَامُ قَلْبُهُ

- ‌باب علامات النبوة في الإسلام

- ‌باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)

- ‌باب سُؤَالِ الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُرِيَهُمُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم آيَةً فَأَرَاهُمُ

- ‌باب

- ‌باب فَضَائِلِ أَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌باب مَنَاقِبِ الْمُهَاجِرِينَ وَفَضْلِهِمْ. مِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِى قُحَافَةَ التَّيْمِىُّ - رضى الله عنه

- ‌باب قَوْلِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم «سُدُّوا الأَبْوَابَ إِلَاّ بَابَ أَبِى بَكْرٍ»

- ‌باب فَضْلِ أَبِى بَكْرٍ بَعْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌باب قَوْلِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم «لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذاً خَلِيلاً»

- ‌باب

- ‌باب مَنَاقِبُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَبِى حَفْصٍ الْقُرَشِىِّ الْعَدَوِىِّ رضى الله

- ‌باب مَنَاقِبُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَبِى عَمْرٍو الْقُرَشِىِّ رضى الله عنه

- ‌باب مَنَاقِبُ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ الْقُرَشِىِّ الْهَاشِمِىِّ أَبِى الْحَسَنِ رضى الله عنه

الفصل: ‌باب (وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين). (يا مريم اقنتى لربك واسجدى واركعى مع الراكعين * ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون) يقال يكفل يضم، كفلها ضمها، مخففة ليس من كفالة الديون وشبهها

بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ) وَهُمُ الْمُؤْمِنُونَ، وَيُقَالُ آلُ يَعْقُوبَ، أَهْلُ يَعْقُوبَ. فَإِذَا صَغَّرُوا (آلَ) ثُمَّ رَدُّوهُ إِلَى الأَصْلِ قَالُوا أُهَيْلٌ.

3212 -

حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ حَدَّثَنِى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ قَالَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ «مَا مِنْ بَنِى آدَمَ مَوْلُودٌ إِلَاّ يَمَسُّهُ الشَّيْطَانُ حِينَ يُولَدُ، فَيَسْتَهِلُّ صَارِخاً مِنْ مَسِّ الشَّيْطَانِ، غَيْرَ مَرْيَمَ وَابْنِهَا» . ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ (وَإِنِّى أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ).

‌باب (وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ). (يَا مَرْيَمُ اقْنُتِى لِرَبِّكِ وَاسْجُدِى وَارْكَعِى مَعَ الرَّاكِعِينَ * ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ) يُقَالُ يَكْفُلُ يَضُمُّ، كَفَلَهَا ضَمَّهَا، مُخَفَّفَةً لَيْسَ مِنْ كَفَالَةِ الدُّيُونِ وَشِبْهِهَا

.

3213 -

حَدَّثَنِى أَحْمَدُ بْنُ أَبِى رَجَاءٍ

ــ

أصله الأهل فقلبت الهاء همزة بدليل أن التصغير يرد الأشياء إلى أصلها وتصغيره أهيل. قوله (يستهل) يقال استهل الصبي إذا صاح عند الولادة. فإن قلت مر في باب إبليس وقال غير عيسى ولم يذكر أمه فثمة حصر عليه وههنا أبطل الحصر بزيادة الأم. قلت ذلك بالنسبة إلى الطعن بالإصبع في الجنب وهذا بالنسبة إلى المس وهما حكمان مختلفان أو العطف تفسيري والمقصود الابن كقولهم أعجبني زيد وكرمه أو ذلك قبل الوحي إليه بأن حكم أمه أيضاً حكمه في ذلك. قوله (كفل) أي

ص: 76