الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ مِنْ خُزَاعَةَ.
3280 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا سَلَمَةُ - رضى الله عنه - قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى قَوْمٍ مِنْ أَسْلَمَ، يَتَنَاضَلُونَ بِالسُّوقِ، فَقَالَ «ارْمُوا بَنِى إِسْمَاعِيلَ، فَإِنَّ أَبَاكُمْ كَانَ رَامِياً، وَأَنَا مَعَ بَنِى فُلَانٍ» . لأَحَدِ الْفَرِيقَيْنِ، فَأَمْسَكُوا بِأَيْدِيهِمْ فَقَالَ «مَا لَهُمْ» . قَالُوا وَكَيْفَ نَرْمِى وَأَنْتَ مَعَ بَنِى فُلَانٍ. قَالَ «ارْمُوا وَأَنَا مَعَكُمْ كُلِّكُمْ» .
باب
3281 -
حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ قَالَ حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ يَعْمَرَ أَنَّ أَبَا الأَسْوَدِ الدِّيلِىَّ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِى ذَرٍّ - رضى الله عنه - أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ «لَيْسَ مِنْ رَجُلٍ ادَّعَى لِغَيْرِ أَبِيهِ وَهْوَ يَعْلَمُهُ إِلَاّ كَفَرَ، وَمَنِ ادَّعَى قَوْماً لَيْسَ لَهُ فِيهِمْ فَلْيَتَبَوَّا مَقْعَدَهُ مِنَ
ــ
خزاعة بضم المعجمة وتخفيف الزاي وبالمهملة وفي بعضها عامر بن خزاعة وهو سهو. قوله (يزيد) من الزيادة (ابن عبيد) مصغر العبد و (سلمة) بفتح اللام ابن الأكوع و (يتناضلون) أي يترامون في السوق مر في قصة إسمعيل. قوله (أبو معمر) بفتح الميمين و (الحسين) أي المكتب و (عبد الله بن بريدة) مصغر البردة بالموحدة مر في الحيض و (يحيى بن يعمر) بفتح التحتانية وسكون المهملة وفتح الميم وضمها وبالراء البصري و (أبو الأسود) اسمه ظالم (الدؤلي) بضم المهملة وإسكان الواو وبفتح الهمزة أربع لغات أول من تكلم في النحو مر في الجنائز وهؤلاء الثلاثة تابعيون. قوله (ادعى) أي انتسب إليه واتخذه والدا (وهو يعلمه) تقييد لابد منه فإن الإثم يتبع العلم. فإن قلت العبد لا يكفر بالمعاصي قلت أولوه بأنه في حق المستحل أو بكفران النعمة وإنكار حق الله تعالى وحق أبيه أو هو للتغليظ نحو قوله تعالى (ومن كفر فإن الله غني عن العالمين). قوله و (من ادعى) أي انتسب إلى قوم ليس له فيهم شيء من قرابة ونحوها (فليتبوأ مقعده من النار) أي لينزل منزله منها
النَّارِ».
3282 -
حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَنَا حَرِيزٌ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّصْرِىُّ قَالَ سَمِعْتُ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الْفِرَى أَنْ يَدَّعِىَ الرَّجُلُ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ، أَوْ يُرِىَ عَيْنَهُ مَا لَمْ تَرَ، أَوْ يَقُولُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا لَمْ يَقُلْ» .
3283 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَبِى جَمْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - يَقُولُ قَدِمَ وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا مِنْ هَذَا الْحَىِّ مِنْ رَبِيعَةَ قَدْ حَالَتْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ كُفَّارُ مُضَرَ، فَلَسْنَا نَخْلُصُ إِلَيْكَ إِلَاّ فِى كُلِّ شَهْرٍ حَرَامٍ، فَلَوْ أَمَرْتَنَا بِأَمْرٍ، نَاخُذُهُ عَنْكَ، وَنُبَلِّغُهُ مَنْ وَرَاءَنَا. قَالَ «آمُرُكُمْ بِأَرْبَعٍ، وَأَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعٍ، الإِيمَانِ بِاللَّهِ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ
ــ
أو فليتخذ منزلاً بها وهو إما دعاء أو خبر بلفظ الأمر ومعناه هذا جزاؤه فقد يجازي وقد يعفي عنه وقد يتوب فيسقط عنه. قوله (علي بن عياش) بفتح المهملة وشدة التحتانية وبالمعجمة مر في الصلاة و (حريز) بفتح المهملة وكسر الراء وبالزاي (ابن عثمان) الحمصي مات سنة ثلاث وستين ومائة و (عبد الواحد النصري) بفتح النون وإسكان المهملة كان والياً على المدينة و (واثلة) بكسر المثلثة (ابن الأسقع) بفتح الهمزة وسكون المهملة وفتح القاف وبالمهملة الكناني المقدسي مات سنة خمس وثمانين و (الفري) جمع الفرية وهو الكذب المختلق و (يرى) من الأفعال أي ينسب الرؤية إلى عينيه بأن يكذب في الرؤية بأن يقول رأيت كذا ولم يره. فإن قلت أن كذبه لا يزيد على الكذب في يقظته فلم زادت عقوبته قلت لأن الرؤيا جزء من النبوة لم يعطه والكاذب على الله أعظم فرية ممن كذب على غيره و (تقول) أي افترى و (أبو جمرة) بفتح الجيم. قوله (وشهادة)