المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الضابط في الكلام على الجماعات الإسلامية - اللقاء الشهري - جـ ١

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌اللقاء الشهري [1]

- ‌كيفية ترتيب الأسئلة وتقديمها

- ‌وقفات مع الصلاة

- ‌الأسئلة

- ‌حكم الأقمشة المرسوم عليها صور حيوانات أو نساء عاريات

- ‌الضابط في الكلام على الجماعات الإسلامية

- ‌حكم من جامع امرأته في نهار رمضان جاهلاً بالحكم

- ‌حكم إدخال الأشرطة الإسلامية إلى البيت دون علم الزوج

- ‌مخالفات في بيع السلم

- ‌حكم صلاة الجنازة بالنسبة للنساء

- ‌حكم التشريك في العقيقة

- ‌حكم من صامت ثم جاءتها الدورة بعد غروب الشمس

- ‌بعض أحكام الجماعة الثانية في المسجد

- ‌ما تدرك به صلاة الجنازة

- ‌حكم العمل بشهادة نيلت بالغش وحكم لراتبه

- ‌حكم خروج الزوجة والبنات مع السائق

- ‌حكم التقدم للقرض بأرض مستعارة

- ‌كيفية صلاة المريض جالساً

- ‌حكم من فاتته صلاة المغرب وأدرك العشاء

- ‌كيفية مسح المرأة لرأسها في الوضوء

- ‌أهمية التوبة

- ‌صور من البيع والشراء الصحيح

- ‌جوائز السحب بين المشروع والممنوع

- ‌قاعدة في الحكم على جوائز السحب

- ‌حكم صيام المستحاضة

- ‌حكم من وقف بعرفة وهو جنب

- ‌حكم من ابتلي بخروج غازات

- ‌حكم استخدام الإبر ضد الحمى الشوكية

الفصل: ‌الضابط في الكلام على الجماعات الإسلامية

‌الضابط في الكلام على الجماعات الإسلامية

‌السؤال

فضيلة الشيخ! كثر الكلام بين كثير من الناس حول الجماعات وغيرها، فما هو الضابط في النقد والكلام على الجماعات الإسلامية التي على الساحة بحيث أصبح الناس فيها ما بين مُفْرِطٍ ومُفرِّط؟

‌الجواب

الواقع أن الجماعات التي على الساحة -كما يقول السائل- أمر واقع، ولكن ما الذي ننهجه من مناهج هذه الجماعات؟ الذي ننهجه من مناهج هذه الجماعات هو ما دل عليه الكتاب والسنة من وجوب الائتلاف وعدم العداوة، ووجوب الاجتماع وعدم التفرق، وأن نكون دعاة إلى الله عز وجل بألسنتنا وقلوبنا، فلا ينفر بعضنا من بعض، ولا يضلل بعضنا بعضاً، وعلينا أن نجتمع وأن نتناقش فيما اختلفنا فيه، حتى إذا تبين الحق مع أحد الجانبين وجب على الآخر اتباعه؛ لأن الله قال في كتابه العظيم:{فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} [النساء:59] .

أما كون الأمة تتفرق شيعاً وكل حزب يقول: الحق معي، ومع ذلك لا يقتصر على هذا القول بل يضلل غيره، ويبدع غيره، وينفر منه، فلا شك أن هذه وصمة عار وعيب على الأمة الإسلامية، وهي من أشد الأسلحة فتكاً بهذه الصحوة المباركة.

فالذي أنصح به إخواننا، أن يجتمعوا ويتدارسوا ما بينهم من الخلاف، والرجوع إلى الحق واجب كل مسلم.

ص: 6