المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم من قدر على الزواج ومنعه أهله - اللقاء الشهري - جـ ٣

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌اللقاء الشهري [3]

- ‌تفسير قوله تعالى: (كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ)

- ‌تفسير آيات من سورة الشعراء

- ‌تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ)

- ‌تفسير قوله تعالى: (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ)

- ‌تفسير قوله تعالى: (عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ)

- ‌تفسير قوله تعالى: (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ)

- ‌الأسئلة

- ‌الحكمة في العذاب تقوم مقام الرحمة

- ‌أصبر الرسل (محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌مراجع لمعرفة قصص الأنبياء

- ‌الجواب على ما أشكل من الحروف المقطعة في القرآن

- ‌حكم تعلم اللغة الإنجليزية

- ‌كذب حديث: (أول ما خلق الله خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم أو نوره)

- ‌مدى صحة قول ابن عباس: (إن القرآن نزل في رمضان جملة واحدة إلى السماء الدنيا)

- ‌أهمية الاعتدال في الحكم على الرجال

- ‌حكم التسمي بالأسماء التي فيها معنى التزكية

- ‌خطر تعلم الأطفال اللغة الإنجليزية

- ‌حكم التخاطب بغير اللغة العربية

- ‌مناصحة أهل البدع ومناظرتهم

- ‌نصيحة لمن تخلف عن صلاة الفجر

- ‌حكم من قدر على الزواج ومنعه أهله

- ‌حكم مخالطة الخادمة في البيت

- ‌حكم اللقطة

- ‌حكم قول القائل: (بلسان الحق جل وعلا)

- ‌نصيحة للنساء

- ‌مسائل في الكسوف

- ‌حكم الغش في اللغة الإنجليزية

الفصل: ‌حكم من قدر على الزواج ومنعه أهله

‌حكم من قدر على الزواج ومنعه أهله

‌السؤال

فضيلة الشيخ! أنا شاب عمري إحدى وعشرون سنة أريد أن أتزوج ولكن يمنعني أهلي يقولون: أنا صغير، وأنا أقدر على تكاليف الزواج، ويتحججون بأن قبلي اثنين من إخوتي ويقولون: لازم يتزوج إخوانك قبلك ثم تتزوج من بعدهم، وأخواي لا يريدان الزواج فماذا أصنع: هل أطيع والدي أم ماذا أفعل؟

‌الجواب

أقول للأخ السائل: إنك لست صغيراً، الذي عمره إحدى وعشرون سنة ليس صغيراً على الزواج، عمرو بن العاص تزوج وله إحدى عشرة سنة، وجاءه ولد، ولهذا يقال: ليس بينه وبين ابنه عبد الله إلا ثلاث عشرة سنة، فأقول للأخ: توكل على الله وتزوج ولست بصغير، وإخوانك: الأخوان السابقان إذا يسر الله لهما الزواج تزوجا، وهذا من الخطأ الفادح عند بعض الناس أنه لا يزوج البنت الصغيرة مع وجود أكبر منها، وهذا حرام عليه، إذا خطبها كفؤ في دينه وخلقه فليزوجها، وربما تكون هي حائلة بين الأخت الكبيرة وبين الزواج، كثيراً ما إذا زوجت الصغيرة فتح الله الباب للكبيرة، وهذا شيء معروف، تحول بنت دون بنت كما يحول ذرية دون ذرية، وورد علينا أكثر من قصة رجل يتزوج ويبقى خمس عشرة سنة أو ست عشرة سنة مع زوجته لا يولد له، ثم يتزوج فتحمل الثانية في ليلتها أول ليلة وتحمل الأولى في نفس الأيام وهي لها سنوات مع زوجها لم تحمل، هذه البنت ربما يفتح الله الباب لأخواتها الكبار وكذلك الابن ربما يفتح الله الباب لأخويه الكبيرين.

وأقول للأخ السائل: تزوج واستعن بالله وإذا كنت طالباً كما هو الظاهر من حاله ففي الإجازة الربيعية إن شاء الله قبل الإجازة الصيفية يسهل الله لك من ترضاها في دينها وخلقها، ولا يعد ذلك عقوقاً للوالدين ولا قطيعة رحم للأخوين أبداً.

ص: 22