المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شبهة في صيام عاشوراء - اللقاء الشهري - جـ ٤٥

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌اللقاء الشهري [45]

- ‌وقفات مع سورة الطارق

- ‌معنى: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ) ودلائل القسم بهما

- ‌أسباب التخيلات الشيطانية التي يقع فيها الناس

- ‌المراد بالحافظ على كل نفس

- ‌دعوة إلى النظر في أصل الخلق

- ‌معنى: (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ)

- ‌القسم بالسماء والأرض على أن القرآن قول فصل

- ‌كيد الكافرين وكيد الله

- ‌معنى إمهال الكافرين

- ‌الأسئلة

- ‌مقاومة التخيلات بالذكر

- ‌نصيحة للموسوسين

- ‌الفرق بين الساحر والكاهن

- ‌كيفية الدعاء على الظالم

- ‌القرابة بالرضاع وآثارها

- ‌خطورة استرسال المرأة في الكلام مع الأجانب

- ‌زيادة الثقوب في آذان النساء

- ‌زكاة العين وزكاة الدَّين

- ‌جواز زواج المرأة السليمة برجل أخرس

- ‌العمل إذا اختلط مال الرجل بوديعة عنده

- ‌طريقة تطهير السجاد من بول الأطفال

- ‌نصيحة حول موضوع الانتكاس

- ‌حكم لبس ما عليه إشارة إلى حرام

- ‌حكم من صلى الظهر يوم الجمعة ركعتين لسنوات طويلة

- ‌حكم الأخذ من مال الأب إذا اكتسبه من حرام

- ‌حكم تغيير النية أثناء الصلاة

- ‌الخادمة ليست ملكاً لصاحب البيت

- ‌شبهة في صيام عاشوراء

- ‌صيام ثلاثة أيام بدل أيام البيض

- ‌حالة لا يقع فيها الطلاق

- ‌الطريقة الصحيحة للدعوة

الفصل: ‌شبهة في صيام عاشوراء

‌شبهة في صيام عاشوراء

‌السؤال

فضيلة الشيخ! أمر أشكل عليَّ وهو أن من الناس من يقول: إن يوم عاشوراء غير ثابت، فاليهود والنصارى يؤرخون بالتاريخ الميلادي، وتعلمون يا فضيلة الشيخ أن هناك فرقاً بين التاريخين عشرة أيام، فعلى تفكيرهم وقولهم هذا لا بد من تأخير عاشوراء في كل سنة عشرة أيام نرجو التفصيل في كلا الحالين.

‌الجواب

إن كان جنون فهذا جنون، هل نحن مطالبون إلا بعاشر من محرم؟ مطالبون بعاشر محرم، كيف الاختلاف؟ يعني: هذه السنة نصوم عشرة، والسنة الثانية عشرين، والثالثة ثلاثين، والرابعة عاشر من صفر وهلم جرا هل هناك أحد يقول هذا؟! أقول: إن عاشوراء معلوم، ما فيه إشاكلٌ، لكن الإشكال: هل هلَّ هلال محرم في ثلاثين من ذي الحجة أو في ليلة واحد وثلاثين؟ هذا الذي يقع الإشكال فيه، فماذا نعمل إذا شككنا أن هلال محرم ليلة الثلاثين من ذي الحجة فيكون شهر ذي الحجة ناقصاً، أو نقول: هلَّ في الحادي والثلاثين فيكون تاماً؟ الطريق بين -والحمد لله-: إن رأيناه ليلة الثلاثين اعتبرنا ذا الحجة ناقصاً، وإن لم نره فالواجب إكمال ذي الحجة ثلاثين، ولذلك الآن هذه السنة التقويم جعل ذا الحجة تسعاً وعشرين، وأدخل المحرم في الأربعاء، فعلى هذا التقدير يكون الخميس هو التاسع والجمعة هي العاشر، لكن حسب الرؤية وحسب الشرع لم يدخل شهر محرم إلا في الخميس، فيكون التاسع يوم الجمعة والعاشر يوم السبت.

ص: 29