المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌صلاة المستحاضة والضابط في ذلك - اللقاء الشهري - جـ ٥٠

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌اللقاء الشهري [50]

- ‌تفسير شامل لمعنى التطفيف في الشريعة

- ‌معنى (المطففين) وصفاتهم

- ‌شمول معنى التطفيف المراد في الآية

- ‌التطفيف الحاصل بين المعلم وتلاميذه

- ‌التطفيف بين الرعاة والرعية

- ‌التطفيف الواقع في تقسيم الأشخاص

- ‌تفسير آيات من سورة المطففين

- ‌تفسير قوله: (أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ)

- ‌تفسير قوله: (لِيَوْمٍ عَظِيمٍ)

- ‌تفسير قوله: (يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)

- ‌تفسير قوله: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم تأخر الموظف عن الدوام وتعويض ما تأخره بعد الدوام

- ‌حكم استعمال جهاز التسجيل التليفوني

- ‌وجوب العدل بين الأولاد

- ‌حكم الأم التي بتفريطها قتلت وليدها

- ‌خطر الخادمات والفتنة بهن

- ‌جواز تيمم المقعد العاجز للصلاة

- ‌حكم بيع الأعضاء وعمليات التجميل

- ‌تحمل المناجش لتبعة نجشه دون الشركاء

- ‌الرد على الإمام في الصلاة

- ‌قضاء صوم الكفارة عمن مات وهو عليه

- ‌صلاة المستحاضة والضابط في ذلك

- ‌حكم كتابة القرآن على غير وضوء

- ‌كيفية غسل الجنابة

- ‌حكم معالجة العقم وهل للمرأة الفسْخ

- ‌متابعة المأموم للإمام وكيفية المتابعة إذا أخطأ الإمام

الفصل: ‌صلاة المستحاضة والضابط في ذلك

‌صلاة المستحاضة والضابط في ذلك

‌السؤال

أنا امرأة كبيرة كان عدد أيام الحيض في بداية الدورة سبعة أيام، ثم أصبت بمرض قبل مدة عشر سنوات فأصبح دم الحيض يستمر نزوله مدة ما يقارب الخمسة والعشرين يوماً أو العشرين أو الخمسة عشر يوماً، فكم يوماً أجلس بدون صلاة؟ وأحياناً قبل نزول الدم أرى خيوطاً حمراء بغزارة، فهل أصلي عند رؤية هذه الخيوط أما لا؟ أفدني أفادك الله.

‌الجواب

ما دام الدم يستمر معها إلى خمسة وعشرين يوماً أو عشرين يوماً فهذه استحاضة، ترجع إلى عادتها الأولى قبل أن تصاب بهذا المرض، ثم تجلس العادة وتغتسل وتصلي، هكذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم المستحاضة التي لها عادة سابقة أن ترجع إلى عادتها ثم تغتسل وتصلي ولو كان الدم يجري، ولا يضرها هذا الدم، وكذلك ما تراه المرأة من صفرة أو كدرة قبل ابتداء الحيض فلا عبرة به، قالت أم عطية رضي الله عنها:[كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئاً] وفي لفظ البخاري: [كنا لا نعدها شيئاً] بدون تقييد بعد الطهر.

ص: 24