المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم من يأتي قبل الغروب ويجلس على الجدار ولا يصلي تحية المسجد - اللقاء الشهري - جـ ٥٦

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌اللقاء الشهري [56]

- ‌من أحكام اللباس ومنكراته

- ‌تهافت النساء على الموضة

- ‌تحريم لبس النساء للبنطلونات وسبب التدهور في اللباس

- ‌الأسئلة

- ‌الرد على شبهة أن عورة المرأة مع المرأة من السرة إلى الركبة

- ‌كيفية تعليم الرجل لامرأته إذا أبت خلع البنطلون

- ‌جواز التصدق بالرديء في غير الزكاة

- ‌وجوب الفدية على من جاوز الميقات بغير إحرام

- ‌حكم من أحرم من السيل وكان من أهل الرياض

- ‌حكم استمرار دم النفاس زيادة على أربعين يوماً

- ‌نصيحة لرجل لا يصلي الصلوات مع الجماعة

- ‌حكم رمي الأغذية الفاسدة في الزبالة

- ‌حكم من أحرم من جدة وليس من أهلها

- ‌ميقات أهل القصيم براً وجواً

- ‌حكم لبس القبعات على الرأس

- ‌حكم استئجار السيارات من الشركة لمدة معينة ثم يمتلكها المستأجر

- ‌نصيحة لامرأة تخصصت في اللغة الإنجليزية

- ‌حكم من يأتي قبل الغروب ويجلس على الجدار ولا يصلي تحية المسجد

- ‌حكم من صلى لغير القبلة ولم يعلم ذلك إلا بعد ذلك

- ‌حكم اشتراء الكتب بنية الإهداء ثم نوى إيقافها

- ‌الرد على إشاعة أن ابن عثيمين تراجع في تحريم اقتناء الدش

- ‌لا يشترط استحضار النية في جزئيات العمل

- ‌حكم تعليق التمائم من القرآن

- ‌صيام الإثنين والخميس وأيام البيض

- ‌نصيحة للمرأة أن تلبس الخمار وتترك البرقع

- ‌حكم الرجل يأمر زوجته بإسقاط الحمل

- ‌حكم خروج المرأة إلى الولائم وهي مُحد

الفصل: ‌حكم من يأتي قبل الغروب ويجلس على الجدار ولا يصلي تحية المسجد

‌حكم من يأتي قبل الغروب ويجلس على الجدار ولا يصلي تحية المسجد

‌السؤال

فضيلة الشيخ يأتي بعض الإخوة من المؤذنين أو المأمومين قبيل غروب الشمس إلى المسجد فلا يصلي التحية، فيجلس على الجدار الذي يستند عليه ويقول: إن هذا ليس جلوساً لأنه ليس على الأرض ولم يكن موجوداً في زمن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويفعل ذلك تحرجاً، فما توجيهكم؟

‌الجواب

توجيهي أني أسأل الله عز وجل أن يعيذني وإياه والسامعين من الشيطان الرجيم، سبحان الله! تصل الحال بالمؤمن إلى هذا؟! يجلس على الجدار المتخذ للإسناد إليه ولا يصلي وهو يعلم أن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال:(إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين) وقوله: إن هذا ليس بجلوس من تخييل الشيطان، إذا قلنا: هذا ليس بجلوس معناه أن كل الذين يجلسون على الكراسي غير جالسين.

ثم هب أنه ليس بجلوس، مكثك بدون صلاة ضياع، وليعلم الجميع أن عمر الإنسان ومكسبه في هذه الدنيا ما أمضاه في طاعة الله، فأقول لهذا الرجل نصيحة لله: لا يلعب عليك الشيطان، صل وإذا كنت لا تستطيع أن تصلي قائماً فاجلس على هذا الجدار وعند الركوع قم واركع واسجد كما تفعل في الصلوات الأخرى، واكسب الوقت فإن الوقت يمضي سريعاً، ويذهب العمر جميعاً.

وأقول: إن فعله هذا معصية للرسول عليه الصلاة والسلام؛ لأن كل الناس يعلمون أن هذا الرجل جالس، ولا يشكون في هذا، فكيف يغالط نفسه ويقول: إنه ليس بجالس؟

ص: 19