المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم تعليق التمائم من القرآن - اللقاء الشهري - جـ ٥٦

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌اللقاء الشهري [56]

- ‌من أحكام اللباس ومنكراته

- ‌تهافت النساء على الموضة

- ‌تحريم لبس النساء للبنطلونات وسبب التدهور في اللباس

- ‌الأسئلة

- ‌الرد على شبهة أن عورة المرأة مع المرأة من السرة إلى الركبة

- ‌كيفية تعليم الرجل لامرأته إذا أبت خلع البنطلون

- ‌جواز التصدق بالرديء في غير الزكاة

- ‌وجوب الفدية على من جاوز الميقات بغير إحرام

- ‌حكم من أحرم من السيل وكان من أهل الرياض

- ‌حكم استمرار دم النفاس زيادة على أربعين يوماً

- ‌نصيحة لرجل لا يصلي الصلوات مع الجماعة

- ‌حكم رمي الأغذية الفاسدة في الزبالة

- ‌حكم من أحرم من جدة وليس من أهلها

- ‌ميقات أهل القصيم براً وجواً

- ‌حكم لبس القبعات على الرأس

- ‌حكم استئجار السيارات من الشركة لمدة معينة ثم يمتلكها المستأجر

- ‌نصيحة لامرأة تخصصت في اللغة الإنجليزية

- ‌حكم من يأتي قبل الغروب ويجلس على الجدار ولا يصلي تحية المسجد

- ‌حكم من صلى لغير القبلة ولم يعلم ذلك إلا بعد ذلك

- ‌حكم اشتراء الكتب بنية الإهداء ثم نوى إيقافها

- ‌الرد على إشاعة أن ابن عثيمين تراجع في تحريم اقتناء الدش

- ‌لا يشترط استحضار النية في جزئيات العمل

- ‌حكم تعليق التمائم من القرآن

- ‌صيام الإثنين والخميس وأيام البيض

- ‌نصيحة للمرأة أن تلبس الخمار وتترك البرقع

- ‌حكم الرجل يأمر زوجته بإسقاط الحمل

- ‌حكم خروج المرأة إلى الولائم وهي مُحد

الفصل: ‌حكم تعليق التمائم من القرآن

‌حكم تعليق التمائم من القرآن

‌السؤال

ما هو قولكم يا فضيلة الشيخ في مسألة التمائم إذا كانت من القرآن؟ وهل كتابة آية من القرآن ككتابة آية الكرسي على لوح ثم يمسح ويشرب لدفع الشر وجلب الخير؟ علماً بأن هذا ينفع عند الناس لا سيما إذا كانت المرأة في وقت الولادة إذا كتبت آية الكرسي وشربت فإنها تلد بإذن الله.

‌الجواب

القراءة على المرضى بالقرآن أفضل بكثير من أن يوضع القرآن في ورقة ويعلق، والتمائم تنقسم إلى ثلاثة أقسام: قسم نعلم أنها من القرآن، وقسم نعلم أنها من عمل الكهان، وقسم لا ندري ما هو، يكتب مربعات ومدورات وما أشبه ذلك.

أما القسم الذي نعلم أنه من عمل الكهان كأن يكون فيه أسماء جن أو عفاريت أو ما أشبه ذلك فلا شك أنها حرام.

وقسم آخر لا ندري ما هو فهو -أيضاً- حرام.

قسم ثالث نعلم أنه من القرآن أو من الأحاديث النبوية يأخذه الإنسان ويعلقه على صدره، فهذا فيه خلاف: من العلماء من يقول: إذا كان من القرآن فلا بأس به لعموم قول الله تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء:82] وهذا عام.

ومنهم من يقول: إنه لا يجوز لعموم النهي عن التمائم، ولا شك أن الاحتياط ألا يلبسه الإنسان لكن إذا لبسه فتأثيمه شاق على الإنسان، يعني: ما أستطيع أن أقول: إنه حرام.

أما كون القرآن يكتب في إناء ويصب عليه الماء ثم يروج ويشربه الإنسان فهذا فعله السلف رحمهم الله، يكتبون في إناء للزعفران آية الكرسي، المعوذات وشيئاً من القرآن ثم يصب عليه الماء ويروج هكذا باليد أو بتحريك الإناء، ثم يشربه الإنسان فهذا فعله السلف، وهو مجرب عند الناس، ونافع بإذن الله.

ص: 24