المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم طواف الوداع للمعتمر - اللقاء الشهري - جـ ٧

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌اللقاء الشهري [7] 1،2

- ‌ليس في العمر إجازة إلا بالموت

- ‌أصناف الناس في استغلال الإجازة

- ‌استغلال الإجازة في زيارة الحرمين الشريفين

- ‌استغلال الإجازة للنزهة والترفيه

- ‌استغلال الإجازة في مساعدة الأهل وفي طلب العلم

- ‌استغلال الإجازة في الدعوة إلى الله

- ‌استغلال الإجازة في الذهاب إلى خارج البلاد

- ‌الأسئلة

- ‌مخالفات شرعية يقع فيها أصحاب الإجازات

- ‌مفاسد اللعب بالسيارات في البراري

- ‌الحث على الاهتمام بالأسرة

- ‌حكم أخذ وإعطاء إجازة مرضية لغير مستحقيها

- ‌حكم استعمال الكتاب الذي يستخدمه العوام أثناء أشواط العمرة والسعي

- ‌حكم دخول مكة لمن لم ينو العمرة

- ‌حكم من نوى العمرة بعد مجاوزة الميقات

- ‌حكم بيع الحيوانات حية بالوزن

- ‌حكم التسمي باسم ملاك وما شابهه

- ‌حكم إيقاف النسل بحجة التفرغ للعبادة

- ‌حكم قراءة الفاتحة في التشهد نسياناً

- ‌حكم أخذ المصاحف من المساجد وإبدالها بغيرها

- ‌حكم من نسي عدد أشواط الطواف والسعي

- ‌حكم جلوس المرأة الحائض في المسعى

- ‌حكم طواف الوداع للمعتمر

- ‌حكم تارك الصلاة

- ‌حكم تغطية المرأة وجهها أثناء تأدية مناسك العمرة

- ‌مشروعية سوق الهدي في العمرة

- ‌حكم صلاة المرأة في المسجد الحرام

- ‌حكم الهرولة بالنسبة للنساء في السعي

- ‌نصيحة لأولياء الأمور تجاه بناتهم

الفصل: ‌حكم طواف الوداع للمعتمر

‌حكم طواف الوداع للمعتمر

‌السؤال

هل هناك مدة معينة يجوز للإنسان بعدها أن يطوف طواف الوداع أو أن الأمر مفتوح؟ وهل يجوز للإنسان أن يبقى بعد طواف الوداع ساعات خصوصاً ليشتري بعض الحاجيات أو الهدايا أم ماذا يفعل؟

‌الجواب

أما الشق الأول: الرجل إذا أتى معتمراً وطاف وسعى وقصر ومشى فهذا يغنيه عن طواف الوداع، ولا حاجة للوداع، وأما إذا مكث ولو ساعة فلا بد أن يودع، ثم الذي ينبغي ألا يشتري بعده شيئاً ولو كان من الأغراض التي يحتاج إليها، يشتري الأغراض التي يحتاج إليها قبل أن يطوف ثم يطوف هذا هو الأفضل؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر أن يكون الطواف آخر شيء:(فليكن آخر عهده بالبيت الطواف) لكن لو فرض أنه طاف ثم مشى وفي أثناء الطريق رأى ما يعجبه مما يحتاجه واشتراه فلا حرج عليه، وكذلك لو طاف وخرج وتخلف بعض الرفقاء وجلس لانتظار الرفقاء فإن ذلك لا بأس به.

ص: 24