المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أخبار المسلمين في الشيشان وحكم الذهاب للجهاد - اللقاء الشهري - جـ ٧٢

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌اللقاء الشهري [72]

- ‌عدوان الروس على الشيشان

- ‌حكم صلاة الجمعة إذا كانت في يوم عيد

- ‌صلاة الكسوف

- ‌الحج

- ‌السنة التي فرض فيها الحج

- ‌شروط الحج

- ‌الأسئلة

- ‌من أحكام الكسوف

- ‌تقديم صلاة الفريضة على الكسوف

- ‌حكم من صلى مع جماعة صلاة الخسوف ويظن أنها صلاة الفريضة

- ‌تهنئة للشيخ بإتمام صيام رمضان

- ‌حكم بيع الاسم لآخر في قرض الصندوق العقاري

- ‌حكم جعل الطلاق بيد المرأة وحكم الدخان

- ‌الواجب على من ترك المبيت بمزدلفة

- ‌حكم الودك إذا وضع مع الطعام

- ‌نصيحة لرواد الإنترنت

- ‌أخبار المسلمين في الشيشان وحكم الذهاب للجهاد

- ‌حكم صلاة الكسوف للمرأة

- ‌حكم قول القائل: أسألك بالله

- ‌نصيحة لمن يظن أنه يطلب العلم من أجل الشهادة

- ‌حكم من حبسه حابس عن الحج

- ‌نصيحة لمن قسى قلبه وثقلت الطاعة عليه

- ‌نصيحة للذين يدخلون الدش إلى منازلهم

- ‌حكم ركوب المرأة مع السائق الأجنبي لوحدها

- ‌حكم من يؤخر صلاة الفجر إلى وقت الوظيفة

- ‌حكم قص المرأة لشعرها إلى ما فوق الكتفين لأجل زوجها

- ‌حكم توكيل الحاج من يضحي عنه في بلده

- ‌حكم الاغتسال في غير الميقات لمن أراد العمرة

الفصل: ‌أخبار المسلمين في الشيشان وحكم الذهاب للجهاد

‌أخبار المسلمين في الشيشان وحكم الذهاب للجهاد

‌السؤال

فضيلة الشيخ! حفظكم الله ورعاكم، إخواننا المسلمين في الشيشان، ما هي آخر أخبار إخواننا المسلمين هناك؟ وما رأيكم فيمن يريد الذهاب هناك للجهاد في سبيل الله وإعلاء كلمة الله؟ وما هي شروط الجهاد في سبيل الله؟ وهل المتزوج يلزمه بر والديه إن كانا ليسا بحاجته؟ وفقكم الله.

‌الجواب

الأخبار عنهم والحمد لله سارة إذا نظرنا إلى حجم القوات الظالمة المعتدية بالنسبة إليهم، يعني: وما بقاؤهم هذه المدة يكابحون ويكدحون إلا نصر من الله عز وجل وآية من آيات الله، كيف تقف هذه الأمة الضعيفة أمام هذه القوة الظالمة التي تقصف المدن والقرى والشعاب والطرق ليلاً ونهاراً، ومع ذلك لا زالوا والحمد لله يدافعون، والذي نسمع خيراً كثيراً، سمعنا أن طائفة منهم نزلوا من الجبال لفك حصار من الروس، فلما نزلوا خافوا أن يفطن لهم الروس فيقضون عليهم، فأرسل الله سبحانه وتعالى ثلوجاً عظيمةً وضباباً ثخيناً كثيفاً، فمر هؤلاء القوم من عند جيوش الروس وهم لا يشعرون بهم حتى فكوا الحصار، هكذا سمعت مباشرة من الذين كلمونا من هناك، وهذه نعمة.

أما الذهاب إليهم فقد حدثني من له صلة بهم وهو في المملكة أنه لا ينبغي الذهاب إليهم في الوقت الحاضر؛ لأن هناك ثلوجاً عظيمة وبرداً شديداً، نفس أهل المنطقة بعضهم يموت، وهم يقولون: ننتظر من إخواننا أن يأتي الدفء، فإذا أتى الدفء فمرحباً بهم.

ص: 18