المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم من يؤخر صلاة الفجر إلى وقت الوظيفة - اللقاء الشهري - جـ ٧٢

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌اللقاء الشهري [72]

- ‌عدوان الروس على الشيشان

- ‌حكم صلاة الجمعة إذا كانت في يوم عيد

- ‌صلاة الكسوف

- ‌الحج

- ‌السنة التي فرض فيها الحج

- ‌شروط الحج

- ‌الأسئلة

- ‌من أحكام الكسوف

- ‌تقديم صلاة الفريضة على الكسوف

- ‌حكم من صلى مع جماعة صلاة الخسوف ويظن أنها صلاة الفريضة

- ‌تهنئة للشيخ بإتمام صيام رمضان

- ‌حكم بيع الاسم لآخر في قرض الصندوق العقاري

- ‌حكم جعل الطلاق بيد المرأة وحكم الدخان

- ‌الواجب على من ترك المبيت بمزدلفة

- ‌حكم الودك إذا وضع مع الطعام

- ‌نصيحة لرواد الإنترنت

- ‌أخبار المسلمين في الشيشان وحكم الذهاب للجهاد

- ‌حكم صلاة الكسوف للمرأة

- ‌حكم قول القائل: أسألك بالله

- ‌نصيحة لمن يظن أنه يطلب العلم من أجل الشهادة

- ‌حكم من حبسه حابس عن الحج

- ‌نصيحة لمن قسى قلبه وثقلت الطاعة عليه

- ‌نصيحة للذين يدخلون الدش إلى منازلهم

- ‌حكم ركوب المرأة مع السائق الأجنبي لوحدها

- ‌حكم من يؤخر صلاة الفجر إلى وقت الوظيفة

- ‌حكم قص المرأة لشعرها إلى ما فوق الكتفين لأجل زوجها

- ‌حكم توكيل الحاج من يضحي عنه في بلده

- ‌حكم الاغتسال في غير الميقات لمن أراد العمرة

الفصل: ‌حكم من يؤخر صلاة الفجر إلى وقت الوظيفة

‌حكم من يؤخر صلاة الفجر إلى وقت الوظيفة

‌السؤال

فضيلة الشيخ! ما حكم من لا يصلي الفجر إلا عند قيامه لأجل الوظيفة أي: في الساعة السابعة والنصف تقريباً في الغالب، مع العلم بأنه لا يتأخر عن عمله بدقيقة واحدة؛ لأنه يحرص على أن يسجل في سلك المتقدمين في الوظيفة؟

‌الجواب

يرى بعض أهل العلم أن من ترك صلاة واحدة حتى خرج وقتها بلا عذر كافر كفراً أكبر مخرجاً عن الملة، وبناءً على هذا يكون هذا الرجل كافراً كفراً مخرجاً عن الملة؛ لأن تأخير الصلاة إلى ما بعد الوقت عمداً بلا عذر شرعي لو صلاها لم يستفد منها ولا تقبل منه.

ويرى آخرون: أن ترك الصلاة الذي ورد أنه كفر هو أن يتركها بالكلية لا الفجر ولا غيره، وهذا أقرب إلى ظاهر النصوص؛ فهذا لا يكفر على هذا القول الذي نرجحه، لكن على خطر عظيم -والعياذ بالله- ما لم يعتقد أنه يجوز تأخير الفجر إلى ما بعد الوقت فحينئذٍ يكون أنكر فرضيتها فيكفر بالإنكار.

ص: 26