الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخذ شيخنا الفقه عن الشيخ جمال الدين، وأهل عصره، وتقدم قريبا. وعين مرة لقضاء الشافعية. وولى مشيخة "الخانقاه السعيدية"، وكان ملجأ للطلبة، وقرأ عليه غالب الفضلاء الذين أدركناهم. وكان حسن السمت، يحب الفقراء ويدنيهم. ومناقبه جمة، رحمه الله تعالى. ذكره العثمانى فى "الطبقات" فقال: الورع المحقق، مفتى المسلمين، شيخ الشيوخ باديار المصرية، ومدرس الجامع الأزهرى له مصنفات، وتحبه الأكابر، وفضله معروف.
[12] إبراهيم ابن العلامة جمال الدين
يوسف بن محمد بن مسعود السرمرى ثم الدمشقى الحنبلى العطار.
ولد فى حدود الخمسين.
119/م - وأسمع على محمد ابن الخباز شيئا من "مسند أحمد".
160 -
ومن القاضى بشر بن غبراهيم بن بشر البعلى جزءا من "حديث أبى سهل الصعلوكى" بسماعه من زينب بنت عمر بن كندى، عن زينب بنت الشعرى، قالت [أخبر] نا إسماعيل القارئ، قال [أخبر] نا عمر بن أحمد بن مسرور، عنه.
أجاز لى. وكانت وفاته فى اواخر شهر رمضان سنة ثلاث وثمانى مائة بدمشق.