المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌المجلسُ الخامسُ 3157- (63) حدثنا أبوطاهرٍ محمدُ بنُ عبدِالرحمنِ بنِ العباسِ - المخلصيات - جـ ٤

[المخلص]

الفصل: ‌ ‌المجلسُ الخامسُ 3157- (63) حدثنا أبوطاهرٍ محمدُ بنُ عبدِالرحمنِ بنِ العباسِ

‌المجلسُ الخامسُ

3157-

(63) حدثنا أبوطاهرٍ محمدُ بنُ عبدِالرحمنِ بنِ العباسِ المُخَلِّصُ إملاءً يومَ الجمعةِ لسبعٍ خَلونَ مِن شعبانَ سنةَ ثلاثٍ وتسعينَ وثلاثِمئةٍ في جامعِ المنصورِ بعدَ الصلاةِ قالَ: حدثنا أبوالقاسمِ عبدُاللهِ بنُ محمدِ بنِ عبدِالعزيزِ البغويُّ: حدثنا عُبيدُاللهِ بنُ محمدٍ العيشيُّ: حدثنا وهيبٌ، عن عبدِاللهِ بنِ طاوسٍ، عن أبيه، عن أبي هريرةَ،

أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «إيَّاكم والظنَّ، فإنَّ الظنَّ أَكذبُ الحديثِ، ولا تَحسَّسوا، ولا تَجسَّسوا (1) ، ولا تَباغَضوا، ولا تَدابَروا، ولا تَنافَسوا، وكُونوا عبادَ اللهِ إِخواناً» (2) .

3158-

(64) حدثنا أحمدُ بنُ عبدِاللهِ بنِ سيفٍ أبوبكرٍ: حدثنا عمرُ بنُ شبةَ: حدثنا يوسفُ بنُ عطيةَ: حدثنا هشامٌ القردوسيُّ، عن محمدِ بنِ سيرينَ، عن أبي هريرةَ،

أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لم يُتمَّ صومَ شهرٍ بعدَ رمضانَ إلا رجبَ وشعبانَ (3) .

3159-

(65) حدثنا أبوحامدٍ محمدُ بنُ هارونَ الحضرميُّ: حدثنا محمدُ

(1) في ظ (7) وظ (60) : ولا تجسسوا ولا تحسسوا.

(2)

أخرجه البخاري (5142)(6064)(6066)(6724) ، ومسلم (2563) من طريق طاوس وغيره عن أبي هريرة به. وتقدم مختصراً (305) .

(3)

تقدم (798) .

ص: 158

بنُ حربٍ: حدثنا يزيدُ بنُ هارونَ: أخبرنا (1) صدقةُ بنُ موسى، عن ثابتٍ البُنانيِّ، عن أنسِ بنِ مالكٍ قالَ:

سُئلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أيُّ الصيامِ أَفضلُ؟ قالَ: «صيامُ شعبانَ تَعظيماً لرمضانَ» ، وسُئلَ: أيُّ الصدقةِ أَفضلُ؟ قالَ: «صدقةٌ في رمضانَ» (2) .

3160-

(66) حدثنا يحيى بنُ محمدِ بنِ صاعدٍ أبومحمدٍ: حدثنا عبدُالوهابِ بنُ فُليحٍ المقرئُ بمكةَ: حدثنا عبدُاللهِ بنُ ميمونَ القداحُ، عن جعفرِ بنِ محمدٍ، عن أبيه، عن جابرِ بنِ عبدِاللهِ قالَ:

قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لا يُؤمنُ مؤمنٌ حتى يُؤمنَ بالقدرِ كلِّه، حتى يَعلمَ أنَّه (3) ما أَصابَه لم يَكنْ ليُخطِئَه، وما أَخطأَه لم يكنْ ليُصيبَه» (4) .

3161-

(67) حدثنا أبوبكرِ بنُ أبي داودَ عبدُاللهِ بنُ سليمانَ بنِ الأشعثِ إملاءً: حدثنا محمدُ بنُ سليمانَ لُوين: حدثنا شريكُ بنُ عبدِاللهِ، عن محمدِ بنِ عبدِاللهِ المراديِّ، عن عَمرو بنِ مرةَ، عن عبدِاللهِ بنِ سلمةَ قالَ:

كنتُ عندَ عمارٍ وعندَه شاعرٌ يُنشدُ هجاءً، فقلتُ: أَيُنشَدُ عندَكم الشِّعرُ (5)

(1) في ظ (60) : حدثنا.

(2)

أخرجه الترمذي (663) ، وابن أبي شيبة (9763) ، والبيهقي (4/ 305-306) ، وابن الجوزي في «الواهيات» (914) من طريق صدقة بن موسى به.

وقال الترمذي: حديث غريب، وصدقة بن موسى ليس عندهم بذاك القوي.

وقال ابن الجوزي: لا يصح. وضعفه الألباني.

(3)

في ظ (60) وهامش ظ (7) : أن.

(4)

تقدم (267) .

(5)

ليست في ظ (7) .

ص: 159

وأَنتم أصحابُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فقالَ: إنَّا لمَّا هَجانا المشركونَ قالَ لنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «قُولوا لهم كما يَقولونَ لكم» . وإِن كُنا لنُعلِّمُه الإِماءَ بالمدينةِ (1) .

3162-

(68) حدثنا عبدُاللهِ بنُ محمدِ بنِ عبدِالعزيزِ البغويُّ: حدثنا داودُ بنُ رشيدٍ: حدثنا يَعلى بنُ الأشدقِ قالَ: سمعتُ النابغةَ يقولُ: أَنشدتُّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم:

بلَغْنا السماءَ مَجدُنا وجُدودُنا

وإنَّا لنَرجوا فوقَ ذلكَ مَظهرا

فقالَ: «أينَ المَظهرُ يا أَبا ليلى؟» قلتُ: الجنةُ، قالَ:«أَجلْ إِن شاءَ اللهُ» ، ثم قلتُ:

ولا خيرَ في حِلمٍ إِذا لم يكنْ له

بوادِرُ تَحمي صَفْوَه أَن يُكدَّرا

ولا خيرَ في جهلٍ إِذا لم يكنْ له

حليمٌ إِذا ما أَوردَ الأَمرَ أَصدَرا

فقالَ لي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لا يُفضَضْ فوكَ» ، مرَّتين (2) .

3163-

(69) حدثنا القاضي أبوجعفرٍ أحمدُ بنُ إسحاقَ بنِ البهلولِ سنةَ خمسَ عشرةَ وثلاثِمئةٍ: حدثنا أبي قالَ: حدثني أبي، عن الفراتِ بنِ السائبِ، عن ميمونَ بنِ مهرانَ، عن ابنِ عمرَ،

أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم / أَرادَ أَن يُرسِلَ رجلاً في حاجةٍ مُهمةٍ، وأبوبكرٍ وعمرُ عن يمينِهِ وعن يسارِهِ (3)، فقالَ عليٌّ: أَلا تَبعثُ أَحدَ هَذينِ؟ قالَ: «وكيفَ

(1) شريك سيئ الحفظ.

ومن طريقه أخرجه أحمد (4/ 263) ، والبزار (1423) .

(2)

تقدم (1069) .

(3)

في ظ (60) : وأبوبكر عن يمينه وعمر عن يساره.

ص: 160

أَبعثُ هَذينِ وهُما مِن هذا الدِّينِ بمَنزلةِ السمعِ والبصرِ مِن الرأسِ!» (1) .

3164-

(70) حدثنا البغويُّ: حدثنا مصعبُ بنُ عبدِاللهِ الزبيريُّ: حدثني مالكٌ، عن عبدِالرحمنِ بنِ القاسمِ، عن أبيه، عن عائشةَ قالتْ:

خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في بعضِ أَسفارِه، حتى إِذا كُنا بالبَيداءِ أو بذاتِ الجَيشِ انقطَعَ عِقدي، فأَقامَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم على التماسِهِ، وأَقامَ الناسُ مَعه ولَيسوا على ماءٍ، فأَتى الناسُ أبا بكرٍ فَقالوا: أَلا تَرى ما صنعَتْ عائشةُ؟ أقَامتْ برسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وبالناسِ ولَيسوا على ماءٍ، وليسَ مَعهم ماءٌ، فجاءَ أبوبكرٍ ورسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم واضعٌ رأسَهُ على فَخذي قد نامَ، فقالَ: حَبستِ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم والناسَ ولَيسوا على ماءٍ، وليسَ مَعهم ماءٌ.

قالتْ عائشةُ: فعاتَبَني أبوبكرٍ، وقالَ ما شاءَ اللهُ أَن يقولَ، وجعلَ يَطعنُ بيدِهِ في خاصِرَتي، فلا يمنَعُني مِن التحركِ إلا مكانُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم على فَخذي، فنامَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حتى أَصبحَ على غيرِ ماءٍ، فأَنزلَ اللهُ عز وجل آيةَ التَّيممِ، فقالَ أُسيدُ بنُ حضيرٍ وهو أَحدُ النُّقباءِ: ما هَذا بأَولِ برَكتِكم يا آلَ أبي بكرٍ.

قالتْ: فبعَثْنا البعيرَ الذي كنتُ عليهِ فوجَدْنا العقدَ تحتَه.

قالَ البغويُّ: هذا مَعنى لفظِ الحديثِ (2) .

3165-

(71) حدثنا عبدُاللهِ بنُ محمدٍ البغويُّ: حدثنا محمدُ بنُ زيادِ بنِ

(1) تقدم (2376) .

(2)

أخرجه ابن البخاري في «مشيخته» (161) من طريق المخلص به.

وهو في «الموطأ» (1/ 53) .

ومن طريق مالك أخرجه البخاري (334) ، ومسلم (367) .

ص: 161

فروةَ أبوروحٍ البلديُّ سنةَ تسعٍ وعشرينَ ومئتينِ: حدثنا مخلدُ بنُ الحسينِ، عن هشامٍ، عن الحسنِ:{لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا} [النبأ: 23] قالَ: لا يَعلمُ ذلكَ الحُقبَ إلا اللهُ عز وجل، غيرَ أنَّه بلَغَنا أنَّ الحُقبَ الواحدَ سبعينَ (1) ألفَ سنةٍ، كلُّ يومٍ مِن ذلكَ السبعينَ كألفِ سنةٍ مِما تعدُّونَ (2) .

آخِرُ المجلسِ الخامسِ

(1) هكذا في النسخ الثلاثة، وعليها علامة التضبيب.

(2)

أخرجه الطبري (30/ 17-18) من طريق الحسن به.

ص: 162