المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌المجلسُ السادسُ 3166- (72) حدثنا أبوطاهرٍ محمدُ بنُ عبدِالرحمنِ بنِ العباسِ - المخلصيات - جـ ٤

[المخلص]

الفصل: ‌ ‌المجلسُ السادسُ 3166- (72) حدثنا أبوطاهرٍ محمدُ بنُ عبدِالرحمنِ بنِ العباسِ

‌المجلسُ السادسُ

3166-

(72) حدثنا أبوطاهرٍ محمدُ بنُ عبدِالرحمنِ بنِ العباسِ المُخَلِّصُ إملاءً يومَ الجمعةِ بعدَ الصلاةِ الرابعَ عشرَ مِن شعبانَ مِن سنةِ ثلاثٍ وتسعينَ وثلاثِمئةٍ قالَ: حدثنا أبوالقاسمِ عبدُاللهِ بنُ محمدِ بنِ عبدِالعزيزِ البغويُّ: حدثنا أحمدُ بنُ حنبلٍ: حدثنا روحُ بنُ عبادةَ، عن هشامِ بنِ حسانَ، عن هشامِ بنِ عروةَ، عن أبيه، عن عائشةَ قالتْ:

قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ما يَضرُّ امرأةً نزلَتْ بينَ بَيتَينِ مِن الأَنصارِ، أو نَزلتْ (1) بينَ أَبويها» (2) .

3167-

(73) حدثنا عبدُاللهِ بنُ محمدٍ البغويُّ: حدثنا مصعبُ بنُ عبدِاللهِ الزُّبيريُّ: حدثنا عبدُالعزيزِ بنُ محمدٍ الدَّراورديُّ، عن عبدِاللهِ بنِ عمرَ، عن يونسَ بنِ عبيدٍ، عن الحسنِ، عن عبدِالرحمنِ بنِ سمرةَ،

أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «إِذا حَلفتَ على يَمينٍ فرأيتَ غيرَها خيراً مِنها فكفِّرْ عن يَمينِكَ وائتِ الذي هو خيرٌ» (3) .

(1) في هامش (7) إشارة إلى نسخة أخرى: ثريت. وبجانبها علامة التصحيح. ولعل ذلك لغرابة هذه اللفظة - فلم أجدها في أي من روايات الحديث - فلا يتوهم أنها محرفة. وعلى هذا يكون معناها: فرحتْ وسُرَّت. والله أعلم.

(2)

تقدم (1906) .

(3)

تقدم (1062) .

ص: 163

3168-

(74) حدثنا أبوبكرٍ عبدُاللهِ بنُ أبي داودَ: حدثنا أحمدُ بنُ صالحٍ: حدثنا أسدُ بنُ موسى: حدثنا (1) معاويةُ يَعني ابنَ صالحٍ: حدثني ضمرةُ بنُ حبيبٍ، عن عبدِالرحمنِ بنِ عَمرو السُّلميِّ، أنَّه سمعَ عرباضَ / بنَ ساريةَ السُّلميَّ يقولُ:

وعَظَنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم موعظةً دَمعتْ مِنها الأَعينُ، ووَجلتْ مِنها القلوبُ، قُلنا: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذه موعظةُ مُودِّعٍ، فَما تَعهدُ إِلينا؟ فقالَ:«قد تَركتُكم على البيضاءِ لَيلها ونَهارها، لا يَزيغُ عَليها (2) بَعدي إلا هالكٌ، ومَن يَعشْ مِنكم فسَيَرى اختلافاً كثيراً، فعَليكم بما [قد] (3) عرفتُم مِن سُنَّتي وسُنةِ الخلفاءِ الراشِدينَ المَهدِيينَ، وعَليكم بالطاعةِ وإنْ [كانَ] (4) عبداً حَبشياً، عَضُّوا عَليها بالنواجِذِ» (5) .

3169-

(75) حدثنا أبوحامدٍ محمدُ بنُ هارونَ: حدثنا محمدُ بنُ أبي معشرٍ: حدثنا أبي، عن محمدِ بنِ عَمرو، عن أبي سلمةَ، عن أبي هريرةَ قالَ:

قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَن تَرك ثلاثَ جُمعٍ ولاءً مِن غيرِ علةٍ (6) طُبعَ على

(1) في ظ (60) : حدثني.

(2)

في الهامش: عنها. وكذلك في هامش ظ (7) وظ (60) إشارة إلى نسخة أخرى.

(3)

كتبت فوق الكلام في ظ (7) إشارة إلى نسخة أخرى.

(4)

من ظ (7) .

(5)

أخرجه أبوداود (4607) ، والترمذي (2676) ، وابن ماجه (43)(44) ، والدارمي (1/44 -45) ، وأحمد (4/126- 127) ، وابن حبان (5) ، والحاكم (1/95- 97) من طريق عبد الرحمن بن عمرو السلمي به. وبعض الروايات تقرن به حُجرَ بن حجر الكلاعي.

وقال الترمذي: حسن صحيح. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، والألباني.

(6)

في ظ (7) وظ (60) : عذر.

ص: 164

قلبِهِ (1) : منافقٌ» (2) .

3170-

(76) حدثنا أبوبكرٍ أحمدُ بنُ عبدِاللهِ بنِ سيفٍ: حدثنا يونسُ بنُ عبد الأَعلى: حدثنا ابنُ وهبٍ: حدثني أبوهانئٍ، عن أبي عبدِالرحمنِ الحُبليِّ، عن عبدِاللهِ بن عَمرو قالَ:

سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «كَتبَ اللهُ عز وجل مقاديرَ الخَلقِ (3) كلِّهم قبلَ أَن يَخلقَ السمواتِ والأرضَ بخَمسينَ ألفَ سنةٍ» ، قالَ:«وعرشُهُ على الماءِ» (4) .

3171-

(77) حدثنا أبومحمدٍ يحيى بنُ محمدِ بنِ صاعدٍ: حدثنا عبدُاللهِ بنُ عمرانَ العابديُّ المخزوميُّ: حدثنا إبراهيمُ بنُ سعدٍ، عن عَبيدةَ بنِ أبي رائِطةَ، عنِ عبدِالرحمنِ بنِ عبدِاللهِ، عن عبدِاللهِ بنِ مغفلٍ قالَ:

قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «اللهَ اللهَ في أَصحابي، لا تَتخِذوهم غَرَضاً مِن بَعدي،

(1) في ظ (7) : طبع الله على قلبه.

(2)

أخرجه الدارقطني في «علله» (8/ 22)، وابن عدي (7/ 54) من طريق أبي معشر به. وقال الدارقطني (8/ 21) : ووهم فيه، والصحيح عن محمد بن عمرو عن عبيدة بن سفيان الحضرمي عن أبي الجعد الضمري عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ويرويه أبومعشر أيضاً عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، أخرجه ابن عدي (7/ 54) .

ولحديث أبي هريرة طرق أخرى عند الطيالسي (2435) ، وإسحاق بن راهويه (464) ، وعفان بن مسلم في «حديثه» (65) ، وابن عساكر (16/ 286، 34/ 258) .

وانظر حديث أبي الجعد في «المسند الجامع» (12212) .

(3)

في هامش ظ (7) وظ (60) : الخلائق.

(4)

تقدم (2588) .

ص: 165

مَن أَحبَّهم فَقد أَحبَّني، ومَن أَبغضَهم فَقد أَبغضَني، ومَن آذاهُم فَقد آذاني، ومَن آذاني فَقد آذى اللهَ عز وجل، ومَن آذى اللهَ عز وجل فيُوشكُ أَن يأخُذَهُ» (1) .

3172-

(78) حدثنا عبدُاللهِ بنُ محمدِ بنِ عبدِالعزيزِ البغويُّ إملاءً سنةَ خمسَ عشرةَ وثلاثِمئةٍ: حدثنا الوليدُ بنُ شجاعِ بنِ الوليدِ السكونيُّ: حدثنا عبدُالرحيمِ بنُ سليمانَ: أخبرنا إسرائيلُ بنُ يونسَ، عن عبدِالأَعلى، عن سعيدِ بنِ جُبيرٍ، عن ابنِ عباسٍ،

أنَّ رجلاً وقعَ في أبٍ للعباسِ كانَ في الجاهليةِ، فلطَمَه العباسُ، فجاءَ قومُهُ فَقالوا: واللهِ لنَلطمنَّه كما لطَمَه، حتى لَبسوا السلاحَ، فبلَغَ ذلكَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فصعَدَ المنبرَ فقالَ:«يا أيُّها الناسُ، أي الناسِ تَعلَمونَ أكرمُ على اللهِ عز وجل؟» قَالوا: أنتَ، قالَ:«فإنَّ العباسَ مِني وأَنا مِنه، لاتسبُّوا أَمواتَنا فتُؤذوا أحياءَنا» ، فجاءَ القومُ فَقالوا: يا رسولَ اللهِ نعوذُ باللهِ مِن غَضبِكَ، فاستغفِر اللهَ لنا، أحسبُه قالَ: فاستغفَرَ لهم (2) .

3173-

(79) حدثنا أبوبكرٍ عبدُاللهِ بنُ محمدِ بنِ زيادٍ النيسابوريُّ إملاءً

(1) تقدم (312) .

(2)

أخرجه الترمذي (3759) ، والنسائي (4775) ، وأحمد (1/ 300) ، وابن سعد (4/ 23، 24) ، والطبراني (12395) ، والحاكم (3/ 325، 329) من طريق إسرائيل به مطولاً ومختصراً.

وقال الترمذي: حسن صحيح غريب. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.

وعبد الأعلى هو ابن عامر الثعلبي ضعفه غير واحد.

وبه أعله الألباني في «الضعيفة» (2315) .

ص: 166

في صفرَ سنةَ ثمانِ عشرةَ وثلاثِمئةٍ قالَ: حدثنا عبدُالرحمنِ بنُ بشرِ بنِ الحكمِ: حدثنا موسى بنُ عبدِالعزيزِ أبوشعيبٍ القِنباريُّ: حدثنا الحكمُ بنُ أبان، عن عكرمةَ، عن ابنِ عباسٍ قالَ:

قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «كلُّ سَببٍ ونَسبٍ مُنقطعٌ يومَ القيامةِ إلا سَببي ونَسبي» صلى الله عليه وسلم (1) .

3174-

(80) حدثنا عبدُاللهِ بنُ محمدٍ البغويُّ: حدثنا عليُّ بنُ الجعدِ: أخبرنا شعبةُ، عن محمدِ بنِ جُحادةَ، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرةَ قالَ:

نَهى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن كَسبِ الإماءِ (2) .

3175-

(81) حدثنا يحيى بنُ محمدِ بنِ صاعدٍ: حدثنا لُوين: حدثنا أبوالأحوصِ، عن أبي إسحاقَ، عن بُريدِ بنِ أبي مريمَ، عن أنسِ بنِ مالكٍ قالَ:

قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَن سألَ اللهَ عز وجل الجنةَ ثلاثَ مِرارٍ (3) ، قالَت الجنةُ: اللهمَّ أَدخِلْه الجنةَ، ومَن استجارَ باللهِ مِن النارِ قالَت النارُ: اللهمَّ أَجِرْهُ مِن النارِ» (4) .

/ آخِرُ المجلسِ السادسِ

(1) أخرجه الطبراني (11621)، والخطيب (10/ 271) من طريق عبد الرحمن بن بشر به. وقال في «المجمع» (9/ 173) : ورجاله ثقات.

وقال الألباني في «الصحيحة» (2036) : هذا إسناد حسن في الشواهد.

(2)

تقدم (3024) .

(3)

في ظ (7) وظ (60) : مرات.

(4)

تقدم (555) .

ص: 167