‌ فذكر علي، وجعفر، وزيد، أيهم أحق بها، وكانت خالتها عند جعفر أسماء بنت عميس وكان رسول الله - أمالي ابن بشران - الجزء الثاني

1118 -

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الآجُرِّيِّ، أنبا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَشِّيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الشَّاذَكُونِيُّ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، ثنا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ يُحَدِّثُ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:‌

‌ مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ يَعْلَمُهُ فَكَتَمَهُ جِئَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَجَّمًا بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ

1119 -

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَكَمِ الْوَاسِطِيُّ، أنبا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْوَكِيعِيُّ، ثنا أَبِي، ثنا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ أَبِي فَرْوَةَ مُسْلِمٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى: أَصَابَ عَلِيٌّ رضي الله عنه بِنْتَ حَمْزَةَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، وَهِيَ جَارِيَةٌ شَابَّةٌ، قَالَ:‌

‌ فَذُكِرَ عَلِيٌّ، وَجَعْفَرٌ، وَزَيْدٌ، أَيُّهُمْ أَحَقُّ بِهَا، وَكَانَتْ خَالَتُهَا عِنْدَ جَعْفَرٍ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ

صلى الله عليه وسلم قَدْ آخى بَيْنَ زَيْدٍ وَحَمْزَةَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، أَوْ أَتَوْهُ ، فَذَكَرُوا أَيُّهُمْ أَحَقُّ بِقَبْضِهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَمَّا أَنْتَ يَا عَلِيُّ فَإِنَّكَ مِنِّي، وَأَنَا مِنْكَ، وَأَمَّا أَنْتَ يَا زَيْدُ فَمَوْلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، فَمَنْ أَحَبَّكَ فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَأَمَّا أَنْتَ يَا جَعْفَرُ فَأَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي، وَأَنْتَ أَحَقُّهُمْ بِهَا لأَنَّ خَالَتَهَا عِنْدَكَ