الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ، " أَنَّهُ
يُجْمَعُ خَلْقِ أَحَدِكُمْ فِي بَطْنِ أُمِّهِ فِي أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ
يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ، ثُمَّ يُرْسَلُ إِلَيْهِ مَلَكٌ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ، فَيُقَالُ: أَكْتُبُ أَجَلَهُ، وَعَمَلَهُ، وَرِزْقَهُ، وَشَقِيٌّ، أَوْ سَعِيدٌ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ إِلا ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الشَّقَاءُ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ إلا ذِرَاعٌ، فَتَسْبِقُ عَلَيْهِ الشَّهَادَةُ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا "
1382 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ ، بِالْكُوفَةِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ، ثنا دَاوُدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ الْمَنْصُورِيُّ، ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْجَدَلِيُّ، عَنْ مَرْوَانَ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ أَبِي جَمِيلٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
«أَهْلُ الْقُبُورِ يُعْرَضُونَ عَلَى مَنَازِلِهِمْ مِنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ غُدْوَةً وَعَشِيًّا»
1383 -
حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَطِيَّةَ الْحَارِثِيُّ الْمَكِّيُّ الزَّاهِدُ شَيْخُنَا أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ، ثنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا زَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرِّفَادِ، ثنا زِيَادٌ النُّمَيْرِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "
ثَلاثٌ كَفَّارَاتٌ، وَثَلاثٌ دَرَجَاتٌ ، وَثَلاثٌ مُنْجِيَاتٌ، وَثَلاثٌ مُهْلِكَاتٌ، فَأَمَّا الْكَفَّارَاتُ: فَإِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي
السَّبَرَاتِ يَعْنِي الشَّدَائِدَ، وَانْتِظَارُ الصَّلَوَاتِ، وَنَقْلُ الأَقْدَامِ إِلَى الْجَمَاعَاتِ،
وَأَمَّا الدَّرَجَاتُ فَإِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَإِفْشَاءُ السَّلامِ، وَالصَّلاةُ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، وَأَمَّا الْمُنَجِيَاتُ: فَالْعَدْلُ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ، وَالْقَصْدُ فِي الْغِنَى وَالْفَقْرِ، وَخَشْيَةُ اللَّهِ تَعَالَى فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ، وَأَمَّا الْمُهْلِكَاتُ: فَشُحٌّ مُطَاعٌ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ، وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ "