المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«تصدقوا تصدقوا؛ فوالذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمان يجيء الرجل بصدقته فلا يجد من - أمالي ابن بشران - الجزء الثاني

[ابن بشران، أبو القاسم]

فهرس الكتاب

- ‌«الْمُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ مَدَّ صَوْتِهِ، وَيَشْهَدُ لَهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ، وَلِشَاهِدِ الصَّلاةِ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ دَرَجَةً، وَيُكَفَّرُ عَنْهُ

- ‌ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ كَلامَ السِّبَاعِ الإِنْسَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُكَلِّمَ السِّبَاعُ الإِنْسَ

- ‌ قَرَأَ النَّجْمَ، فَسَجَدَ النَّاسُ كُلُّهُمْ إِلا شَيْخًا كَبِيرًا، أَخَذَ كَفًّا مِنْ حَصًى، فَقَالَ: هَذَا يُجْزِينِي، فَوَضَعَهُ عَلَى

- ‌ السَّيِّئَ لا يُكَفِّرُ السَّيِّئَ، إِنَّمَا يُكَفِّرُ الطَّيِّبُ السَّيِّئَ»

- ‌«كَبُرَتْ خِيَانَةً، تُحَدِّثُ أَخَاكَ حَدِيثًا هُوَ لَكَ مُصَدِّقٌ وَأَنْتَ بِهِ كَاذِبٌ»

- ‌ أَتَسْتَغْفِرُ لأَبَوَيْكَ، وَهُمَا مُشْرِكَانِ؟ قَالَ: أَوَلَمْ يَسْتَغْفِرْ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ، وَهُوَ مُشْرِكٌ؟ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ

- ‌«يَتَعَوَّذُ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ»

- ‌«مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ الْمَطَرِ، لا يُدْرَى أَوَّلُهُ أَنْفَعُ أَوْ آخِرُهُ»

- ‌ إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا مَاتَ عُرِضَ عَلَى مَقْعَدِهِ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ، إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَإِنْ كَانَ

- ‌«الدِّينَارُ بِالدِّينَارِ، وَالدِّرْهَمُ بِالدِّرْهَمِ، لا فَضْلَ بَيْنَهُمَا»

- ‌ لا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ، وَلَكِنْ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي

- ‌«لأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخٍ لِي فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ شَهْرًا فِي مَسْجِدِي هَذَا، وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ

- ‌ لِلأَنْبِيَاءِ مَنَابِرُ مِنْ ذَهَبٍ، فَيَجْلِسُونَ عَلَيْهَا، وَيَبْقَى مِنْبَرِي لا أَجْلِسُ عَلَيْهِ، أَوْ قَالَ: لا أَقْعُدُ عَلَيْهِ

- ‌ إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنَ اللَّيْلِ، قَالَ: «لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبِي، وَأَسْأَلُكَ رَحْمَتَكَ

- ‌ النَّادِمُ يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ، وَالْمُصِرُّ يَنْتَظِرُ الْمَقْتَ، وَكُلُّ عَامِلٍ سَيَقْدَمُ عَلَى مَا أَسْلَفَ عِنْدَ مَوْتِهِ، وَمِلاكُ الْعَمَلِ

- ‌ أَوَّلُ مَا يُقَالُ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَلَمْ أُصِحَّ جِسْمَكَ؟ وَأَرْوِكَ مِنَ الْمَاءِ الْبَارِدِ

- ‌ الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ، أَوْ: بِضْعٌ وَسَبْعُونَ، شُعْبَةً، أَعْلاهَا شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ

- ‌«أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟» ، قَالَوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ:

- ‌«مَنِ ابْتُلِيَ فَصَبَرَ، وَأُعْطِيَ فَشَكَرَ، وَظَلَمَ فَاسْتَغْفَرَ، وَظُلِمَ فَغَفَرَ» ، ثُمَّ سَكَتَ، فَقِيلَ: مَا لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ

- ‌«رَحِمَ اللَّهُ رَجُلا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى، وَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّتْ، فَإِنْ أَبَتْ نَضَحَ فِي وَجْهِهَا الْمَاءَ، رَحِمَ اللَّهُ

- ‌ تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ، فَإِنَّ تَعَلُّمَهُ لِلَّهِ خَشْيَةٌ، وَطَلَبَهُ عِبَادَةٌ، وَمُذَاكَرَتَهُ تَسْبِيحٌ، وَالْبَحْثَ عَنْهُ جِهَادٌ، وَتَعْلِيمَهُ

- ‌ أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ بِقَدَحَيْنِ مِنْ خَمْرٍ، وَلَبَنٍ، فَنَظَرَ إِلَيْهِمَا، ثُمَّ أَخَذَ

- ‌ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنَامَ وَأَخَذْتَ مَضْجَعَكَ، فَقُلْ: هَدَأَتِ الْعُيُونُ، وَغَارَتِ النُّجُومُ، وَأَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ "، قَالَ:

- ‌«مَا أَكْرَمَ شَابٌّ شَيْخًا لِسِنِّهِ، إِلا قَيَّضَ اللَّهُ لَهُ عِنْدَ سِنِّهِ مَنْ يُكْرِمُهُ»

- ‌«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ فَلا يُؤْذِيَنَّ جَارَهُ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ

- ‌«إِنَّ الْعَفْوَ لا يَزِيدُ الْعَبْدَ إِلا عِزًّا، فَاعْفُوا يَعِزَّكُمُ اللَّهُ، وَإِنَّ التَّوَاضُعَ لا يَزِيدُ الْعَبْدَ إِلا رِفْعَةً

- ‌ مَا شَبِعَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَلاثَةَ أَيَّامٍ تِبَاعًا مِنْ خُبْزِ حِنْطَةٍ، حَتَّى فَارَقَ

- ‌ لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ خَيْرَ الْمَالِ فِيهِ شَاءٌ، أَوْ قَالَ: غَنَمٌ، يَتْبَعُ شَعَفَ الْجِبَالِ، وَمَوَاقِعَ الْقَطْرِ

- ‌ بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَرِيَّةٍ، فَلَمَّا هَجَمْنَا عَلَى الْقَوْمِ، تَقَدَّمْتُ أَصْحَابِي عَلَى فَرَسِي

- ‌«مَا أَهْدَى مُسْلِمٌ لأَخِيهِ هَدِيَّةً أَفْضَلَ مِنْ كَلِمَةِ حِكْمَةٍ يَزِيدُهُ اللَّهُ بِهَا هُدًى، أَوْ يَرُدُّهُ بِهَا عَنْ

- ‌ يَلْتَوِي، مَا يَجِدُ مَا يَمْلأُ بَطْنَهُ مِنَ الدَّقَلِ، وَمَا تَرْضَوْنَ إِلا أَلْوَانَ الطَّعَامِ، وَأَلْوَانَ

- ‌«الشَّهِيدُ لا يَجِدُ أَلَمَ الْقَتْلِ، إِلا كَمَا يَجِدُ أَلَمَ الْقَرْصَةِ»

- ‌ مُعَلِّمَ الْخَيْرِ تَسْتَغْفِرُ لَهُ دَوَابُّ الأَرْضِ، حَتَّى الْحُوتِ فِي الْبَحْرِ»

- ‌«مَا أَبْعَدَ هَدْيَكُمْ مِنْ هَدْيِ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم، أَمَّا هُوَ فَكَانَ أَزْهَدَ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا، وَأَنْتُمْ

- ‌«مَا أَخْرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رُكْبَتَيْهِ بَيْنَ يَدَيْ جَلِيسٍ لَهُ قَطُّ، وَلا تَنَاوَلَ يَدَ أَحَدٍ قَطُّ

- ‌«فَضْلُ صَلاةِ أَحَدِكُمْ فِي جَمَاعَةٍ عَلَى صَلاةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ سَبْعًا وَعِشْرِينَ»

- ‌ فَطَلَعَ أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ رضي الله عنهما، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي

- ‌«كَانَ، بِأَبِي هُوَ وَأُمِّي، طَوِيلَ الصَّمْتِ، دَائِمَ الْفِكْرَةِ، مُتَوَاتِرَ الأَحْزَانِ، إِذَا تَكَلَّمَ تَكَلَّمَ بِجَوَامِعِ الْكَلامِ

- ‌«الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ، وَالْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لا يَغْتَابُهُ، وَلا يَخُونُهُ»

- ‌ جَاءَ مُشْرِكُو قُرَيْشٍ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، يُخَاصِمُونَهُ فِي الْقَدَرِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {يَوْمَ يُسْحَبُونَ

- ‌«إِنَّ لِلْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ فِي الْجَنَّةِ لَخَيْمَةً مِنْ لُؤْلُؤَةٍ طُولُهَا ثَلاثُونَ مِيلا، لِلْمُؤْمِنِ فِيهَا أَهْلُونَ يَطُوفُ عَلَيْهِنَّ

- ‌ إِنْ شَهِدْتُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ وَصَلَّيْتُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ وَأَدَّيْتُ الزَّكَاةَ وَصُمْتُ رَمَضَانَ

- ‌ انْشَقَّ الْقَمَرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:

- ‌«مَنِ اسْتَعْمَلْنَاهُ مِنْكُمْ عَلَى عَمَلٍ، فَكَتَمَنَا مِخْيَطًا، فَمَا فَوْقَهُ فَإِنَّهُ غُلٌّ يَأْتِي بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» ، فَقَامَ رَجُلٌ

- ‌ أَمَا تَعْلَمِينَ مَا كَانَ يَلْقَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَجَعَلَ يُذَكِّرُهَا بِأَشْيَاءَ مِنْ ثِيَابِهِ حَتَّى بَكَتْ

- ‌ مَنْ قَالَ: «لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، كَانَ لَهُ

- ‌«اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ الْمَسِيحِ

- ‌«أَوْصَانِي أَنْ أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ دُونِي وَلا أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقِي، وَأَوْصَانِي بِحُبِّ الْمَسَاكِينِ وَالدُّنُوِّ مِنْهُمْ

- ‌ مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَشْرًا، وَمَنْ قَالَهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا مِائَةً، وَمَنِ اسْتَغْفَرَ

- ‌«مَنْ أَصْبَحَ وَهَمُّهُ غَيْرُ اللَّهِ عز وجل فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ، وَمَنْ لَمْ يَهْتَمَّ لِلْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ» ، هَذَا

- ‌ مَنْ تَبِعَكَ عَلَى هَذَا الأَمْرُ؟ فَقَالَ: «حَرٌّ وَعَبْدٌ» ، قَالَ: قُلْتُ: مَا الإِسْلامُ؟ قَالَ: «طَيِّبُ الْكَلامِ» ، قَالَ: قُلْتُ: مَا

- ‌ إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ، قِيلَ لِي: يَا مُحَمَّدُ، اشْفَعْ، فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ أَحْبَبْتَ

- ‌ ثَلاثَةٌ: أَهْلُهُ، وَمَالُهُ، وَعَمَلُهُ، فَيَرْجِعُ اثْنَانِ وَيَبْقَى وَاحِدٌ، يَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ، وَيَبْقَى عَمَلُهُ "، هَذَا حَدِيثٌ

- ‌«إِنَّا نَقْتَدِي وَلا نَبْتَدِى، وَنَتَّبِعُ وَلا نَبْتَدِعُ، وَإِنَّ أَفْضَلَ مَا تَمَسَّكْنَا بِالأَثَرِ» ، هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ كَلامِ

- ‌ مَا مِنْ يَوْمٍ طَلَعَتْ شَمْسُهُ إِلا وُكِّلَ بِجَنْبَتَيْهَا مَلَكَانِ، يُنَادِيَانِ نِدَاءً يَسْمَعُهُ خَلْقُ اللَّهِ كُلُّهُمْ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ:

- ‌«خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ شَمْسٌ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عليه السلام، وَفِيهِ أُهْبِطَ، وَفِيهِ تِيبَ عَلَيْهِ، وَفِيهِ

- ‌«يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمْيَةِ، يَقْتُلُهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ» ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ

- ‌«لَيْسَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ رَجُلانِ تَوَاجَهَا بِسَيْفَيْهِمَا فَقَتَلَ أَحَدُهُمَا الآخَرَ، إِلا كَانَا فِي

- ‌«لا يَزْنِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَسْرِقُ حِينَ يسْرِقَ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ

- ‌ كَيْفَ أنْعَمُ؟ أَوْ قَالَ: كَيْفَ أَنْتُمُ؟ شَكَّ أَبُو طَالِبٍ ، وَصَاحِبُ، قَالا: الصُّورِ قَدِ الْتَقَمَ الْقَرْنَ بِفِيهِ، وَأَصْغَى

- ‌ أَيُّمَا رَجُلٍ مُسْلِمٍ كَسَبَ مِنْ حَلالٍ، فَأَطْعَمَ نَفْسَهُ أَوْ كَسَاهَا فَمَنْ دُونَهُ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ عز وجل إِلا كَانَتْ لَهُ

- ‌«يَسَعُ كُلَّ مُؤْمِنٍ حَتَّى يَكُونَ مُنْتَهَاهُ إِلَى الْجَنَّةِ»

- ‌ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا، وَإِنَّ مِنَ الشِّعْرِ لَحِكْمَةً»

- ‌ تَقْتُلُونَ الْيَهُودَ حَتَّى يَخْتَبِئَ أَحَدُهُمْ وَرَاءَ الْحَجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، يَا مُسْلِمُ، هَذَا يَهُودِيٌّ

- ‌«وَقَعَ بَيْنَ عَلِيٍّ، وَعُثْمَانَ رضي الله عنهما كَلامٌ فِيهِ غِلْظَةٌ أَوَّلَ النَّهَارِ، فَلَمَّا كَانَ وَسَطُ النَّهَارِ أَصْلَحْتُ

- ‌ يَتَعَوَّذُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ جَهَنَّمَ وَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ»

- ‌«أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَةً؟» ، قَالَ هَاشِمٌ: أَلا أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ، " مِنْ كَنْزِ الْجَنَّةِ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ ، لا قُوَّةَ إِلا

- ‌ رَجُلٍ لا يُتِمُّ رُكُوعَهُ وَلا سُجُودَهُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ لَهُ: «مُنْذُ كَمْ صَلَّيْتَ هَذِهِ الصَّلاةَ؟» ، فَذَكَرَ مُدَّةً، فَقَالَ:

- ‌«أَلا إِنَّكُمْ وُلاةُ هَذَا الأَمْرِ مِنْ بَعْدِي، فَلا أَعْرِفَنَّ مَا شَقَقْتُمْ عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي، اللَّهُمَّ مَنْ شَقَّ عَلَى

- ‌«إِنَّ لِلشَّهِيدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل سِتَّ خِصَالٍ» ، قَالَ: وَمَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «تُغْفَرُ لَهُ كُلُّ خَطِيئَةٍ

- ‌«مَوْتُ الْغَرِيبِ شَهَادَةٌ»

- ‌«مَنْ قَدَّمَ ثَلاثَةً مِنْ وَلَدِهِ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ أَدْخَلَهُ اللَّهُ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ»

- ‌ سِتٌّ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَقَدْ بَلَغَ حَقِيقَةَ الإِيمَانِ: ضَرْبُ أَعْدَاءِ اللَّهِ بِالسَّيْفِ، وَابْتِكَارُ الصَّلاةِ فِي الْيَوْمِ الدَّجِنِ

- ‌«الإِيمَانُ إِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ وَعَمَلٌ بِالأَرْكَانِ وَيَقِينٌ بِالْقَلْبِ»

- ‌«إِنَّهُ لا يَنْبَغِي لامْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ مَقَامًا فِيهِ حَقٌّ إِلا تَكَلَّمَ بِهِ، فَإِنَّهُ لَنْ يُقَدِّمَ أَجَلَهُ، وَلَنْ يُحْرَمَ رِزْقًا

- ‌ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آنِفًا سُورَةٌ، فَقَرَأَ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [الكوثر: 1] ، {فَصَلِّ

- ‌«قَدْ كَانَ فِيمَنْ خَلا قَبْلَكُمْ مِنَ الأُمَمِ نَاسٌ مُحَدِّثُونَ، فَإِنْ يَكُنْ فِي أُمَّتِي أَحَدٌ فَهُوَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ» ، قَالَ ابْنُ

- ‌ كَمْ صَلَّى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ؟ فَقَالُوا: أَرْبَعًا، قَالَ: فَصَلَّى أَرْبَعًا، قَالَ: فَقُلْنَا: أَلَمْ تُحَدِّثْنَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى

- ‌ أَيُصَلِّي الرَّجُلُ مِنَّا فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ؟ قَالَ: «أَوَكُلُّكُمْ يَجِدُ ثَوْبَيْنِ»

- ‌«الْخَيْلُ لِرَجُلٍ أَجْرٌ، وَلِرَجُلٍ سِتْرٌ، وَعَلَى رَجُلٍ وِزْرٌ، فَأَمَّا الَّذِي هِيَ لِرَجُلٍ أَجْرٌ فَرَجُلٌ رَبَطَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌ الْحُمُرِ، فَقَالَ: " لَمْ يَنْزِلْ فِيهَا شَيْءٌ إِلا الآيَةُ الْجَامِعَةُ الْفَاذَّةُ: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ {7}

- ‌«إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللَّهِ عز وجل وَعِتْرَتِي» ؟ قَالَ: نَعَم

- ‌«لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ، وَإِنِّي وَضَعْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌ مَا أَصْبَحَ عِنْدَ آلِ مُحَمَّدٍ صَاعُ حَبٍّ، وَلا صَاعُ تَمْرٍ» ، وَإِنَّ لَهُ يَوْمَئِذٍ لَتِسْعَ نِسْوَةٍ، وَلَقَدْ رَهَنَ دِرْعًا لَهُ عِنْدَ

- ‌ دَعَا الْحَلاقَ فَحَلَقَ رَأْسَهُ، فَدَفَعَهُ إِلَى أَبِي طَلْحَةَ، ثُمَّ حَلَقَ الشِّقَّ الآخَرَ، فَقَالَ: «اقْسِمْهُ بَيْنَ النَّاسِ» .هَذَا

- ‌ يَخْطُبُ إِلَى جِذْعٍ، فَحَنَّ الْجِذْعُ، فَاحْتَضَنَهُ، وَقَالَ: " لَوْلا أَنِّي احْتَضَنْتُهُ لَحَنَّ إِلَى يَوْمِ

- ‌ مَا ذِئْبَانِ جَائِعَانِ فِي حَظِيرَةٍ وَثِيقَةٍ يَأْكُلانِ وَيَفْرِسَانِ بِأَسْرَعَ مِنْ حُبِّ الشَّرَفِ وَحُبِّ الْمَالِ فِي دِينِ الْمَرْءِ

- ‌ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِيمَانٌ بِاللَّهِ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ

- ‌ لَمَّا أُنْزِلَ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النصر: 1] إِلَى آخِرِهَا، مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌ لا يَنْكِحُ الْمُحْرِمُ وَلا يَخْطُبُ وَلا يُنْكِحُ

- ‌ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ أَنْ يَعْمَلَ بِهِنَّ، وَأَنْ يَأْمُرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَعْمَلُوا بِهِنَّ

- ‌ لَمَّا أَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ، وَجَدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ

- ‌ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُصَلِّيًا يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَلْيُصَلِّ بَعْدَهَا أَرْبَعًا

- ‌ إِنَّمَا الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ

- ‌ إِنَّ اللَّهَ حَبَسَ عَنْ أَهْلِ مَكَّةَ الْفِيلَ، وَسَلَّطَ عَلَيْهِمْ رَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ، أَلا إِنَّ مَكَّةَ حَرَامٌ عَلَى مَنْ كَانَ

- ‌ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عَلَى ظَهْرِهِ، وَهُوَ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ وَهُوَ يَقُولُ: نِعْمَ الْحَمْلُ حَمْلُكُمَا ، وَنِعْمَ الْعَدْلانِ

- ‌ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، وَإِنِّي اشْتَرَطْتُ عَلَى رَبِّي عز وجل أَيَّ عَبْدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ سَبَبْتُهُ أَوْ شَتَمْتُهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ

- ‌ مَنْ دَايَنَ النَّاسَ بِدَيْنٍ يَعْلَمُ اللَّهُ مِنْهُ أَنَّهُ حَرِيصٌ عَلَى أَدَائِهِ كَانَ مَعَهُ مِنَ اللَّهِ عَوْنٌ وَحَافِظٌ، فَأَنَا أَلْتَمِسُ

- ‌ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ يَطْلُبُ بَابًا مِنَ الْعِلْمِ لِيَرُدَّ بِهِ بَاطِلا إِلَى الْحَقِّ وَضَالا إِلَى الْهُدَى كَانَ عَمَلُهُ كَعِبَادَةِ

- ‌ مَنْ نَزَلَ مَنْزِلا، فَقَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وُقِيَ شَرَّ ذَلِكَ الْمَنْزِلِ حَتَّى يَظْعَنَ

- ‌ مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ يُوَرِّثُهُ

- ‌ الْمُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ ، وَالْفَاجِرُ خَبٌّ لَئِيمٌ

- ‌ لَيْسَ مِنْ عَمَلٍ إِلا وَهُوَ يُخْتَمُ عَلَيْهِ، فَإِذَا مَرِضَ الْمُؤْمِنُ، قَالَتِ الْمَلائِكَةُ: يَا رَبَّنَا عَبْدُكَ فُلانٌ قَدْ

- ‌ لِيُصَلِّ أَحَدُكُمْ، فَإِذَا كَسِلَ أَوْ فَتَرَ فَلْيَقْعُدْ

- ‌ مَنْ ظَنَّ مِنْكُمْ أَنْ لا يَسْتَيْقِظَ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ، وَمَنْ ظَنَّ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَيْقِظَ فَلْيُوتِرْ آخِرَهُ، فَإِنَّ صَلاةَ آخِرِ

- ‌ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا لِيُحِلَّ حَرَامًا وَيُحَرِّمَ حَلالا أَوْ يُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ

- ‌ عَذَابَ الْقَبْرِ لَحَقٌّ، قَالَتْ: فَمَا سَمِعْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ صَلَّى صَلاةً إِلا تَعَوَّذَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ.هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ

- ‌ الْقَتِيلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ شَهِيدٌ، وَالْمُرَابِطُ يَمُوتُ عَلَى فِرَاشِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ شَهِيدٌ، وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ

- ‌ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَا لَيَنْظُرُ إِلَيْهِمْ مَنْ أَسْفَلُ مِنْهُمْ كَمَا يَنْظُرُ أَحَدُكُمْ إِلَى الْكَوْكَبِ الدُّرِّيِّ الْغَابِرِ فِي أُفُقٍ

- ‌ إِذَا اغْتَسَلَ الرَّجُلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَمَسَّ طِيبًا وَأَنْصَتَ وَلَمْ يَلْغُ حَتَّى يَقْضِيَ الإِمَامُ خُطْبَتَهُ وَيَرْكَعُ شَيْئًا إِنْ بَدَا

- ‌ لأَنْ أُصَلِّيَ الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصَلِّيَ لَيْلَةً حَتَّى أُصْبِحَ

- ‌ إِذَا كُنْتُمْ ثَلاثَةً فَلا يَتَنَاجَ اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ، وَلا يُقِمْ أَحَدٌ وَاحِدًا مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ

- ‌ الدَّوَاوِينُ عِنْدَ اللَّهِ ثَلاثَةٌ: دِيوَانٌ لا يَعْبَأُ اللَّهُ بِهِ شَيْئًا، وَدِيوَانٌ لا يَتْرُكُ اللَّهُ مِنْهُ شَيْئًا، وَدِيوَانٌ

- ‌ إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لأُمَّتِي عَمَّا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا، مَا لَمْ يَنْطِقْ بِهِ لِسَانٌ أَوْ تَعْمَلْ بِهِ

- ‌ بِأَرْضِنَا أَعْنَابًا نَعْتَصِرُهَا فَنَشْرَبُ مِنْهَا، قَالَ: لا

- ‌ قَدْ أَتَى عَلَيْنَا زَمَانٌ لَسْنَا نَقْضِي وَلَسْنَا هُنَالِكَ، ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ قَدَّرَ أَنْ بَلَغَنَا مِنَ الأَمْرِ مَا تَرَوْنَ، فَمَنْ

- ‌ ثَلاثُ سَاعَاتٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ أَوْ أَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا:

- ‌ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِي أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَى عَيْنِي بَعْدِي مِنْكِ وَلا أَعَزَّ عَلَيَّ فَقْدًا مِنْكِ، وَإِنِّي كُنْتُ نَحَلْتُكِ مِنْ أَرْضِي

- ‌ مَا بَيْنَ قَبْرِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ

- ‌ اخْتَصَمَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَعَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ فِي ابْنِ أَمَةِ زَمْعَةَ، فَقَالَ

- ‌ يُكْثِرُ، أَنَّ يَقُولَ: يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى طَاعَتِكَ وَدِينِكَ.فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ عَفَّانُ:

- ‌ مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ يَعْلَمُهُ فَكَتَمَهُ جِئَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَجَّمًا بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ

- ‌ فَذُكِرَ عَلِيٌّ، وَجَعْفَرٌ، وَزَيْدٌ، أَيُّهُمْ أَحَقُّ بِهَا، وَكَانَتْ خَالَتُهَا عِنْدَ جَعْفَرٍ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ

- ‌ جَاءَ رَجُلٌ وَنَحْنُ فِي الصَّفِّ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَدَخَلَ فِي الصَّفِّ، قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ

- ‌{لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران: 92] : إِنَّهُ لَيْسَ لِي مَالٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَرْضِي

- ‌ ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ، وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا

- ‌ مَا قَالَ عَبْدٌ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُخْلِصًا، إِلا صَعِدَتْ لا يَرُدُّهَا حِجَابٌ، فَإِذَا وَصَلَتْ إِلَى اللَّهِ نَظَرَ اللَّهُ

- ‌ إِزْرَةُ الْمُؤْمِنِ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ، فَمَا كَانَ إِلَى الْكَعْبِ فَلا بَأْسَ، فَمَا تَحْتَ الْكَعْبِ فَفِي النَّارِ، لا يَنْظُرُ

- ‌ أَيُصَلِّي الرَّجُلُ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَوَكُلُّكُمْ يَجِدُ

- ‌ مَنْ قَرَأَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ لَمْ تُصِبْهُ فَاقَةٌ أَبَدًا

- ‌ قَالَ مُوسَى عليه السلام، حِينَ كَلَّمَ رَبَّهُ: أَيْ رَبِّ، أَيُّ عِبَادِكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ أَكْثَرَهُمْ لِي ذِكْرًا.قَالَ: أَيْ

- ‌ رَجُلا أَعْتَقَ سِتَّةَ مَمْلُوكِينَ لَهُ، لَيْسَ لَهُ مَالٌ غَيْرُهُمْ، فَأَقْرَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَهُمْ، فَأَعْتَقَ

- ‌ إِذَا كَبَّرَ فِي الصَّلاةِ سَكَتَ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ، فَقُلْتُ لَهُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي أَرَأَيْتَ سُكَاتَكَ بَيْنَ

- ‌ مَا مَرَرْتَ بِحَجَرٍ وَلا مَدَرٍ إِلا اسْتَغْفِرْ لَكَ، يَا قَبِيصَةُ، إِذَا صَلَّيْتَ الْفَجْرَ، فَقُلْ ثَلاثًا: سُبْحَانَ اللَّهِ

- ‌ اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ سَرِيعَ الْحِسَابِ اهْزِمِ الأَحْزَابَ وَزَلْزِلْهُمْ

- ‌ أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالتَّكْبِيرِ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ

- ‌ اللَّهَ اخْتَارَنِي وَاخْتَارَ لِي أَصْحَابًا، فَجَعَلَ لِي مِنْهُمْ وُزَرَاءَ، وَأَنْصَارًا، وَأَصْهَارًا، فَمَنْ سَبَّهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ

- ‌ مَنْ قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ، وَأَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَشْهَدُ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا

- ‌«مَا نَزَلَتْ سُورَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ إِلا وَأَنَا أَعْلَمُ أَيْنَ نَزَلَتْ؟ وَمَا نَزَلَتْ آيَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ إِلا وَأَنَا أَعْلَمُ أَيْنَ

- ‌ بَيَاضِ خَدَّيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ»

- ‌ يَخْطُبُ إِلَى جِذْعٍ ، فَحَنَّ الْجِذْعُ فَاحْتَضَنَهُ، وَقَالَ: «لَوْلا أَنِّي احْتَضَنْتُهُ لَحَنَّ إِلَى يَوْمِ

- ‌«لا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ نَصَبٍ وَلا وَصَبٍ وَلا أَذًى حَتَّى الْهَمُّ يَهُمُّهُ إِلا كَفَّرَ اللَّهُ بِهِ

- ‌ قَارِبُوا وَسَدِّدُوا فَإِنَّهُ لَنْ يُنْجِيَ أَحَدًا مِنْكُمْ عَمَلُهُ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْتَ؟ قَالَ: وَلا أَنَا إِلا

- ‌«الرُّؤْيَا مِنَ اللَّهِ، وَالْحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَتْفُلْ عَنْ شِمَالِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ

- ‌ أُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَوْبُ إِبْرَيسِيمَ أَحْسَبُهُ أَنَّهُ حَرِيرٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهِ

- ‌«إِنَّ اللَّهَ خَيَّر عَبْدًا بَيْنَ الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ، فَاخْتَارَ ذَلِكَ الْعَبْدُ مَا عِنْدَ

- ‌«إِنَّ ظِلَّ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَدَقَتُهُ»

- ‌ رَأَى جَنَازَةً ، فَلَمَّا رَآهَا قَامَ» ، قَالَ أَبَانُ وَحَدَّثَنِي عُثْمَانُ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَفْعَلُ

- ‌ عَنِ الْوِصَالِ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ تُوَاصِلُ.قَالَ: إِنِّي أَبِيتُ وَرَبِّي يُطْعِمُنِي

- ‌«ضَالَّةُ الْمُسْلِمِ حَرْقُ النَّارِ»

- ‌ يُصَلِّي جَالِسًا ، وَإِذَا أَرَادَ الرُّكُوعَ قَامَ فَقَرَأَ قَدْرَ عَشْرِ آيَاتٍ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ

- ‌ إِذَا وُضِعَتِ الْجَنَازَةُ فَحَمَلَهَا الرِّجَالُ عَلَى أَعْنَاقِهِمْ ، فَإِنْ كَانَتْ صَالِحَةً قَالَتْ: قَدِّمُونِي

- ‌ لَنْ يُنْجِيَ أَحَدًا مِنْكُمْ عَمَلُهُ

- ‌ كُنْتُ غُلامًا أَسْعَى مَعَ الْغِلْمَانِ ، فَإِذَا أَنَا بِنَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَلْفِي مُقْبِلا، قُلْتُ: مَا جَاءَ

- ‌ مَا الْإِسْلَامُ؟ قَالَ: " تَعْبُدُ اللَّهَ لا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُصَلِّي الصَّلاةَ الْمَكْتُوبَةَ ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ

- ‌ أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ فَقَالَ: «مُؤْمِنٌ يُجَاهِدُ بِمَالِهِ وَنَفْسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»

- ‌ هَذَا الْوَبَاءَ رِجْزٌ وَبَقِيَّةُ عَذَابٍ ، عُذِّبَ بِهِ مَنْ قَبْلَكُمْ، إِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلا تَخْرُجُوا مِنْهَا، وَإِذَا

- ‌ أَرِنِي الْخَاتَمَ الَّذِي بَيْنَ كَتِفَيْكَ حَتَّى أُدَاوِيَكَ، فَإِنِّي مِنْ أَطَبِّ الْعَرَبِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌«أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُبَايِعُهُ ، فَاشْتَرَطَ عَلَيَّ النُّصْحَ لِكُلِّ مُسْلِمٍ، فَإِنِّي لَكُمْ

- ‌«مَنِ اسْتَعَمَلَ عَامِلا عَلَى بَابِ قَوْمٍ، وَفِي تِلْكَ الْعِصَابَةِ مَنْ هُوَ أَرْضَى لِلَّهِ مِنْهُ، فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وَخَانَ رَسُولَهُ

- ‌ مَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ مِنْ مَالِ أَخِيهِ؟ قَالَ: «يَأْكُلُ حَتَّى يَشْبَعَ إِذَا كَانَ جَائِعًا، وَيَشْرَبُ حَتَّى

- ‌«مَنْ قَالَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

- ‌«نَحْنُ الآخِرُونَ الأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِنَّ الأَكْثَرِينَ هُمُ الأَقَلُّونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، إِلا مَنْ قَالَ بِالْمَالِ

- ‌ عَوَّذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ ، فَقَالَ: «أُعِيذُكُمَا بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ

- ‌«لا تَصُومُوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلا وَقَبْلَهُ يَوْمًا أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا»

- ‌«مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا، وَالْمَكْرُ وَالْخَدِيعَةُ فِي النَّارِ»

- ‌«لَفِتْنَةُ بَعْضِكُمْ أَخْوَفُ عِنْدِي مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، إِنَّهَا لَيْسَ مِنْ فِتْنَةٍ صَغِيرَةٍ وَلا كَبِيرَةٍ إِلا تَضَعُ لِفَتْنَةِ

- ‌ يُؤْتَى بِالْوَالِي الَّذِي كَانَ يُطَاعُ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ ، فَيُقْذَفُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتَنْدَلِقُ فِيهَا أَقْتَابُهُ، فَيَدُورُ

- ‌«الْيَمِينُ فِي الْبَيْعِ مَنْفَقَةٌ لِلسِّلْعَةِ مَمْحَقَةٌ لِلْكَسْبِ»

- ‌«إِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى مَنْ فُضِّلَ عَلَيْهِ فِي الْمَالِ وَالْجِسْمِ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ فِي الْمَالِ

- ‌ لا تَسْأَلِ الإِمَارَةَ، فَإِنَّك إِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا، وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ غَيْرَهَا

- ‌ بَعَثَنِي إِلَى الْيَمَنِ، وَلَوْ أُؤْمِنُ أَنَّهُ يَمُوتُ لَمْ أُفَارِقْهُ، قَالَ: فَبَيْنَا أَنَا ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ قَالَ الْحَبْرُ: مَاتَ

- ‌ أَخْوَفُ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ مَا يَخْرُجُ لَكُمْ مِنْ بَرَكَاتِ الأَرْضِ، فَقَالَ رَجُلٌ مِمَّنْ يَسْمَعُ ذَلِكَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ

- ‌ فِي صَلاةِ الصُّبْحِ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ، فَلَمَّا أَتَى عَلَى هَذِهِ الآيَةِ: {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ} [التكوير: 17]

- ‌ دَخَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم السُّوقَ، فَقَعَدَ إِلَى الْبَزَّازِينَ فَاشْتَرَى سَرَاوِيلَ بِأَرْبَعَةِ دَرَاهِمَ

- ‌ وَبَيْنَ يَدَيْهِ تَوْرٌ فِيهِ مَاءٌ، فَقَالَ بِأَصَابِعِهِ هَكَذَا: «خُذُوا بِسْمِ اللَّهِ» فَجَعَلَ الْمَاءُ يَنْحَدِرُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ

- ‌ أَهْدَى لَهُ ثَلاثَ طَوَائِرَ، فَأَطْعَمَ خَادِمَهُ طَيْرًا، فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ أَتَاهُ بِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ، وَلَكِنْ قَدْ رَضِيَ بِالتَّحْرِيشِ»

- ‌«مَنْ نَسِيَ صَلاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا»

- ‌«لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَنْهَى عَنِ الْغَيْلَةِ، حَتَّى ذَكَرْتُ أَنَّ فَارِسَ وَالرُّومَ يَفْعَلُونَ ذَلِكَ، فَلا يَضُرُّ أَوْلادَهُمْ

- ‌«لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ شَيْئًا مَا أَعْطَى كَافِرًا مِنْهَا شَيْئًا»

- ‌{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ} [البقرة: 285] .إِلَى آخِرِ الآيَةِ، قَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ

- ‌«لا عَدْوَى، وَلا طِيَرَةَ، وَلا هَامَةَ، وَلا صَفَرَ، وَاتَّقُوا الْمَجْذُومَ كَمَا يُتَّقَى الأَسَدُ»

- ‌«الرُّؤْيَا مِنَ اللَّهِ، وَالْحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَتْفِلْ عَنْ شِمَالِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ

- ‌ مَا مِنْ أَحَدٍ أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ عز وجل، أَنْ يَزْنِيَ عَبْدُهُ، أَوْ تَزْنِيَ أَمَتُهُ، يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ

- ‌ أَتَانِي جِبْرِيلُ آنِفًا، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مَرَّةً، أَوْ قَالَ: وَاحِدَةً، كَتَبَ اللَّهُ تبارك وتعالى

- ‌«مَا أَذِنَ اللَّهُ عز وجل لِشَيْءٍ، مَا أَذِنَ لِنَبِيٍّ حَسَنِ الصَّوْتِ أَنْ يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ»

- ‌ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ عز وجل مَنْ يَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ عز وجل، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ: " لَكَ مَا سَأَلْتَ

- ‌«لا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَكُونَ لَعَّانًا»

- ‌ رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاثَةٍ: الْمَجْنُونِ حَتَّى يَبْرَأَ، وَالصَّبِيِّ حَتَّى يَعْقِلَ، وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ؟ " قَالَ: بَلَى

- ‌«نَهَى أَنْ تُتَّبَعَ جَنَازَةٌ مَعَهَا رَانَّةٌ»

- ‌ أُغْمِيَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِغْمَاءَةً، فَأَفَاقَ، فَقَالَ: «ائْتُونِي بِكَتِفٍ وَدَوَاةٍ، أَكْتُبُ لَكُمْ

- ‌«مَا اسْمُكَ» ؟ قَالَ: جَمْرَةُ، قَالَ: «ابْنُ مَنْ؟» قَالَ: ابْنُ شِهَابٍ، قَالَ: «مِمَّنْ؟» قَالَ: مِنَ الْحِرْقَةِ، قَالَ: «أَيْنَ مَسْكَنُكَ

- ‌«مَنْ لا يَسْأَلُهُ عز وجل، يَغْضَبُ عَلَيْهِ»

- ‌«التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ»

- ‌ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ: أَيْنَ الظَّلَمَةُ، وَأَعْوَانُ الظَّلَمَةِ، وَأَشْبَاهُ الظَّلَمَةِ، حَتَّى مَنْ بَرَى لَهُمْ

- ‌ الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ

- ‌«عَلَيْكُمْ بِالْحُزْنِ فَإِنَّهُ مِفْتَاحُ الْقَلْبِ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ الْحُزْنُ؟ قَالَ: «أَحْزِنُوا أَنْفُسَكُمْ بِالْجُوعِ

- ‌«مَنْ سَمِعَ رَجُلا يُنْشِدُ ضَالَّةً فِي الْمَسْجِدِ فَلْيَقُلْ لا أَدَّاهَا اللَّهُ إِلَيْكَ، فَإِنَّ الْمَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ

- ‌{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1] .الآيَةَ السَّابِعَةَ

- ‌ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ قَتَلُوا فَأَكْثَرُوا، وَزَنَوْا فَأَكْثَرُوا، وَأَتَوُا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالُوا:

- ‌ صَلاةً كُنَّا نُصَلِّيهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، إِمَّا نَسِينَاهَا وَإِمَّا تَرَكْنَاهَا عَمْدًا، يُكَبِّرُ كُلَّمَا

- ‌{فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ {41} أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ} [الزخرف:

- ‌ نَظَرَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَقَالَ: «هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، إِلا النَّبِيِّينَ

- ‌ فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ أَحَدٌ مِنْهُمْ، فَضَرَبَتْهُمُ الشَّمْسُ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَوَّلَهُمُ اسْتِيقَاظًا

- ‌«مَا أَكْرَمَ شَابٌّ شَيْخًا، إِلا قَيَّضَ اللَّهُ لَهُ مَنْ يُكْرِمُهُ عِنْدَ سِنِّهِ»

- ‌ كَيْفَ كَانَتْ صَلاةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي شَهْرِ رَمَضَانَ؟ قَالَتْ: مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ

- ‌ لا يَتَوَضَّأُ رَجُلٌ، فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ، إِلا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الصَّلاةِ الأُخْرَى، حَتَّى يُصَلِّيَهَا» .أَنَا سَمِعْتُهُ

- ‌ أُمَّ وَلَدٍ لِرَجُلٍ شَتَمَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَسَمِعَهَا، فَقَتَلَهَا، فَنَادَى مُنَادِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ

- ‌«خَيْرُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ»

- ‌ لا نُورَثُ يَعْنِي نَفْسَهُ مَا تَرَكْنَاهُ فَهُوَ صَدَقَةٌ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: فَقَالَ لِلْعَبَّاسِ، وَعَلِيٍّ، رضي الله عنهما

- ‌ مَا أَعْلَمُ فِي الأَرْضِ مِائَةَ مُؤْمِنٍ، فَنَظَرَ بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ، فَقُلْنَا: أَمَا فِي شَامِ الأَرْضِ وَعِرَاقِهَا مِائَةُ

- ‌«مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ أَشْرَكَ»

- ‌«أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ عز وجل وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ»

- ‌ الإِسْلامَ بَدَأَ غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ» قِيلَ: وَمَنِ الْغُرَبَاءُ؟ قَالَ: «النُّزَّاعُ مِنَ

- ‌«مَنْ مَاتَ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ عز وجل شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ»

- ‌«مَا مِنْ أَحَدٍ يُصَلِّي هَذِهِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ فِي وَقْتِهِنَّ، يُحْسِنُ وُضُوءَهَا، وَرُكُوعَهَا، وَسُجُودَهَا، يَمُوتُ غَيْرَ مُرْتَابٍ

- ‌ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَحْتَ الشَّجَرَةِ» ، فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ نَسِينَاهَا فَلَمْ

- ‌«لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ»

- ‌ فَتَحَوَّلَ عَنِ الْخَشَبَةِ إِلَى الْمِنْبَرِ ، فَلَمَّا تَحَوَّلَ عَنْهَا حَنَّتِ الْخَشَبَةُ حَنِينَ الْوَلَدِ ، قَالَ: فَقَالَ أَنَسٌ: وَاللَّهِ

- ‌«تَصَدَّقُوا تَصَدَّقُوا؛ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَجِيءُ الرَّجُلُ بِصَدَقَتِهِ فَلا يَجِدُ مَنْ

- ‌ صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: وَعُثْمَانَ ، فَسَكَتَ فَلَمْ يَجْهَرُوا

- ‌ لِي أَخًا قَدْ حُبِّبَ إِلَيْهِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ

- ‌«يَضْمَنُ اللَّهُ عز وجل لِمَنْ يَخْرُجُ فِي سَبِيلِهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ أَوْ يَرُدَّهُ إِلَى مَنْزِلِهِ نَائِلا مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ

- ‌«سَافِرُوا تَصِحُّوا وَتَغْنَمُوا»

- ‌ جَاءَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ رضي الله عنهما حَتَّى صَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:

- ‌«السَّخَاءُ شَجَرَةٌ مِنْ أَشْجَارِ الْجَنَّةِ لَهَا أَغْصَانٌ مُتَدَلِّيَةٌ فِي الدُّنْيَا ، فَمَنْ كَانَ سَخِيًّا تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا

- ‌«إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إِلا الْمَكْتُوبَةَ»

- ‌ أَصَابَهُ ذَاتَ يَوْمٍ جُوعٌ، فَوَضَعَ حَجَرًا عَلَى بَطْنِهِ ، ثُمَّ قَالَ: «أَلا يَا رُبَّ نَفْسٍ طَاعِمَةٍ نَاعِمَةٍ فِي الدُّنْيَا جَائِعَةٌ

- ‌«لا يُقْطَعُ الْخَائِنُ وَلا الْمُخْتَلِسُ وَلا الْمُنْتَهِبُ»

- ‌«إِذَا فَعَلَتْ أُمَّتِي خَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً حَلَّ بِهَا الْبَلاءُ»

- ‌«اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا وَفِي يَوْمِ خَمِيسِهَا»

- ‌«أَطْفَالُ الْمُسْلِمِينَ فِي جَبَلٍ فِي الْجَنَّةِ يَكْفُلُهُمْ إِبْرَاهِيمُ وَسَارَةُ حَتَّى يَدْفَعُوهُمْ إِلَى آبَائِهِمْ يَوْمَ

- ‌«يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَكُونُ أَنَا وَأُمَّتِي عَلَى تَلٍّ، فَيَكْسُونِي رَبِّي جَلَّ وَعَزَّ حُلَّةً خَضْرَاءَ، ثُمَّ يُؤْذَنُ لِي

- ‌ إِذَا أَشْهَدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَعَوَّذْ مِنْ أَرْبَعٍ: مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ ، وَفِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ، وَفِتْنَةِ

- ‌«مَنْ شَهِدَ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ

- ‌ هَذَا التَّسْلِيمُ عَلَيْكَ قَدْ عَرَفْنَاهُ ، فَكَيْفَ الصَّلاةُ عَلَيْكَ؟ قَالَ: قُولُوا: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ

- ‌«أُحُدٌ هَذَا الْجَبَلُ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ»

- ‌«سُرْعَةُ الْمَشْيِ يُذْهِبُ بَهَاءَ الْوَجْهِ»

- ‌ إِذَا أُتِيَ بِهَدِيَّةٍ قَالَ: «اذْهَبُوا بِهَذَا إِلَى بَيْتِ فُلانَةٍ؛ فَإِنَّهَا كَانَتْ تُحِبُّ خَدِيجَةَ ، وَاذْهَبُوا بِهَذَا إِلَى بَيْتِ

- ‌ الْغَضَبَ وَالْحِدَّةَ لا يَكُونَانِ إِلا فِي صَالِحِي أُمَّتِي وَأَبْرَارِهَا وَأَتْقِيَائِهَا ثُمَّ تَفِيءُ»

- ‌ إِنِّي أُحِبُّكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ.قَالَ: فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ» .وَكَانَ صَفْوَانُ

- ‌«عَلَى الْيَدِ مَا أَخَذَتْ حَتَّى تُؤَدِّيَهُ»

- ‌ مَا كِدْتُ أَنْ أُصَلِّيَ الْعَصْرَ حَتَّى كَادَتِ الشَّمْسُ أَنْ تَغْرُبَ.فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا

- ‌ أَيُصَلِّي أَحَدُنَا فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ؟ فَقَالَ: «أَوَكُلُّكُمْ يَجِدُ ثَوْبَيْنِ

- ‌«إِيَّاكَ وَالْبِدَعَ؛ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لا يَبْتَدِعُ رَجُلٌ فِي الإِسْلامِ شَيْئًا لَيْسَ مِنْهُ، أَلا مَا خَلَّفَ خَيْرٌ مِمَّا

- ‌ يَوْمَ أُحُدٍ: «احْفِرُوا وَأَعْمِقُوا وَأَوْسِعُوا وَادْفِنُوا الاثْنَيْنِ وَالثَّلاثَةَ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ ، وَقَدِّمُوا أَكْثَرَهُمْ

- ‌ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَيُقَبِّلُ الْحَجَرَ، وَيَقُولُ: «قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ حَجَرٌ لا تَضُرُّ وَلا تَنْفَعُ ، وَلَكِنْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى

- ‌ تَقُومُ اللَّيْلَ وَتَصُومُ النَّهَارَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ: «لَكِنِّي أُصَلِّي وَأَنَامُ

- ‌«إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ؛ فَإِنَّ فِيهِمُ السَّقِيمَ وَالشَّيْخَ الْكَبِيرَ وَذَا الْحَاجَةِ»

- ‌ فَلَمَّا صَلَّى الْمَغْرِبَ قَامُوا يَتَنَفَّلُونَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ هَذِهِ الصَّلاةُ إِنَّمَا تُصَلَّى فِي

- ‌ إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ لَوْ أَرَادَ الأَمْرَ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ

- ‌«سَوُّوا صُفُوفَكُمْ؛ فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي» .فَلَقَدْ يَتَبَارَى الرَّجُلُ بِلَزْقِ مَنْكِبِهِ بِمَنْكِبِ صَاحِبِهِ إِذَا قَامَ فِي

- ‌ إِذَا سَافَرَ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ ، اللَّهُمَّ اصْحَبْنَا فِي سَفَرِنَا

- ‌«عَلَيْكُمْ بِالْبَاءَةِ ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَصُمْ؛ فَإِنَّ الصَّوْمَ لَهُ وِجَاءٌ»

- ‌«أَلا تَسْأَلُونِي مِنْ أَيِّ شَيْءٍ ضَحِكْتُ؟» قَالَ: " عَجِبْتُ مِنْ مُنَازَلَةِ الْعَبْدِ رَبَّهُ عز وجل ، يَقُولُ: رَبِّ أَلَيْسَ وَعَدْتَنِي

- ‌ يَدْعُو بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ كُلَّمَا سَلَّمَ: «اللَّهُمَّ لا تُخْزِنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ الْبَأْسِ؛ فَإِنَّ مَنْ

- ‌ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَفِي عُنُقِي صَلِيبٌ مِنْ ذَهَبِ ، قَالَ: فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌«مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُشَاكُ شَوْكَةً إِلا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً»

- ‌{وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} [الواقعة: 30] ، قَالَ: فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ لا

- ‌«صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ وَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا»

- ‌«نَهَى عَنْ بَيْعِ الثَّمَرِ حَتَّى يَبْدُو صَلاحُهُ»

- ‌«الْمَدِينَةُ مَنْ صَبَرَ عَلَى شِدَّتِهَا وَلأْوَائِهَا كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا أَوْ شَهِيدًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌ أَتَانِي كِتَابُكَ تَعْزِمُ عَلَيَّ إِلا رَفَعْتُ إِلَيْكَ حَوَائِجِي ، وَهَيْهَاتَ؛ رَفَعْتُ حَوَائِجِي إِلَى مَوْلايَ ، فَمَا أَعْطَانِي

- ‌ رَجُلا سَمِعَ رَجُلا يَقْرَأُ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يُرَدِّدُهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌ أَرْبَعٌ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ لا تَتْرُكُونَهُنَّ: الطَّعْنُ فِي الأَنْسَابِ، وَالْفَخْرُ فِي الأَحْسَابِ، وَالاسْتِسْقَاءُ

- ‌«خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِي سَفَرٍ إِلَى الْغَائِطِ، فَاتَّبَعْتُهُ بِإِدَاوَةٍ فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ الْوَضُوءِ

- ‌«إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ وَبَيْنَ يَدَيْهِ مَا يَسْتُرُهُ فَأَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلْيَدْفَعْهُ، فَإِنْ أَبَى

- ‌ وَصِيَّةِ نُوحٍ عليه السلام ابْنَهُ، قَالَ: " يَا بُنَيَّ أُوصِيكَ بِاثْنَتَيْنِ، وَأَنْهَاكَ عَنِ اثْنَتَيْنِ عَنِ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ

- ‌ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَدًّا إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلاةِ، وَيُكَبِّرُ كُلَّمَا رَكَعَ وَرَفَعَ، وَالسُّكُوتُ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ

- ‌ يَلْتَوِي مَا يَجِدُ مَا يَمْلأُ بَطْنَهُ مِنَ الدَّقَلِ، وَمَا تَرْضَوْنَ إِلا أَلْوَانَ الطَّعَامِ وَأَلْوَانَ

- ‌«كُلُّ يَمِينٍ تَحْلِفُ دُونَ اللَّهِ عز وجل فَهُوَ شِرْكٌ»

- ‌ سَيَكُونُ بَعْدِي أُمَرَاءُ فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ، وَلَنْ يَرِدَ عَلَى الْحَوْضِ

- ‌«مَا مِنْ غَازِيَةٍ تَغْزُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل فَيُصِيبُونَ غَنِيمَةً إِلا تَعَجَّلُوا ثُلُثَيْ أَجْرِهِمْ مِنَ الآخِرَةِ وَيَبْقَى

- ‌ مَرَّ وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلٍ عَلَى بِلالٍ وَهُوَ يُعَذَّبُ بِرَمْضَاءِ مَكَّةَ يَقُولُ: أَحَدٌ أَحَدٌ.فَقَالَ وَرَقَةُ: أَحَدٌ أَحَدٌ وَاللَّهِ يَا

- ‌«مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ دَعَاهُ اللَّهُ فَيُخَيِّرُهُ مِنْ أَيِ الْحُورِ شَاءَ»

- ‌«لا تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَلا الْفِضَّةِ؛ فَإِنَّهَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَكُمْ فِي الآخِرَةِ»

- ‌«تَزَوَّجْتَ بَعْدَ أَبِيكَ يَا جَابِرُ؟» قُلْتُ: نَعَمْ.قَالَ: «أَبِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا؟» قُلْتُ: ثَيِّبًا، قَالَ: «فَهَلا بِكْرًا تُضَاحِكُهَا

- ‌«خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ فَكُنَّا إِذَا عَلَوْنَا عَلَى شَرَفٍ كَبَّرْنَا وَإِذَا هَبَطْنَا

- ‌«إِزَارُ الْمُؤْمِنِ أَوِ الْمُسْلِمِ إِلَى أَنْصَافِ السَّاقَيْنِ ، مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَعْبَيْنِ وَمَا أَسْفَلُ مِنْ ذَلِكَ فَفِي النَّارِ

- ‌«لا يَتَطَهَّرُ الرَّجُلُ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ يَخْرُجُ لا يُرِيدُ إِلا الصَّلاةَ إِلا كَانَ فِي صَلاةٍ حَتَّى يَقْضِيَ صَلاتَهُ، وَلا

- ‌ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ ثُمَّ يُسَدِّدُ إِلا سَلَكَ بِهِ فِي الْجَنَّةِ.وَلَقَدْ وَعَدَنِي رَبِّي جَلَّ وَعَزَّ أَنْ يُدْخِلَ

- ‌«تَسَمَّوْا بِاسْمِي، وَلا تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي»

- ‌«الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ»

- ‌«إِذَا رَاحَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ»

- ‌ دَعَا بِمَاءٍ فِي إِنَاءٍ، وَأَفْرَغَ مِنْ يَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ، فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلاثًا، ثُمَّ مَضْمَضَ ثَلاثًا، ثُمَّ اسْتَنْشَقَ

- ‌ سَمِعْتُ صَوْتَ حَصَيَاتٍ وَقَعْنَ مِنَ السَّمَاءِ يَوْمَ بَدْرٍ كَأَنَّهُنَّ وَقَعْنَ فِي طِسْتٍ، قَالَتْ: فَلَمَّا اصْطَفَّ النَّاسُ أَخَذَهُنَّ رَسُولُ

- ‌ وَضَعَ اللَّهُ الْحَرَجَ عَنْ رَجُلٍ، إِلا رَجُلا اقْتَرَضَ امْرَأً مُسْلِمًا ظُلْمًا فَذَلِكَ حَرِجَ، وَهَلَكَ»

- ‌ تَدَاوَوْا؛ فَإِنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلا وَقَدْ وَضَعَ لَهُ شِفَاءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ وَهُوَ

- ‌ مَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ الْعَبْدُ؟ قَالَ: «خُلُقٌ حَسَنٌ»

- ‌ بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ فَوَجَدَ بِئْرًا فَنَزَلَ فِيهَا فَشَرِبَ ثُمَّ خَرَجَ، وَإِذَا كَلْبٌ يَلْهَثُ يَأْكُلُ

- ‌ إِذَا حَزَّ بِهِ أَمْرٌ قَالَ: «لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمُ لا إِلَهَ

- ‌«كُتِبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظُّهُ مِنَ الزِّنَا، الْعَيْنُ تَزْنِي وَزِنَاهَا النَّظَرُ، وَالْفَمُ يَزْنِي وَزِنَاهُ التَّقْبِيلُ، وَالْيَدَانِ

- ‌ كَانَ نَائِمًا عَلَى سَرِيرٍ مُزَمَّلا بِالشَّرِيطِ، تَحْتَ رَأْسِهِ وِسَادَةٌ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ، فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ عُمَرُ رَضِيَ

- ‌«الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا

- ‌«مَنْ لَمْ يُوتِرْ فَلَيْسَ مِنَّا»

- ‌«مَنْ صَلَّى صَلاةً ثُمَّ جَلَسَ يَنْتَظِرُ الَّتِي تَلِيهَا فَهُوَ فِي صَلاةٍ»

- ‌«لا يَشْرَبُ الْخَمْرَ رَجُلٌ مُمْسِيًا إِلا أَصْبَحَ مُشْرِكًا، وَلا يَشْرَبُهَا مُصْبِحًا إِلا أَمْسَى

- ‌ لَيُوشِكُ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلا وَإِمَامًا مُقْسِطًا، يَكْسِرُ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ

- ‌«يَوْمُ الْجُمُعَةِ سَيِّدُ الأَيَّامِ، وَأَعْظَمُهَا عِنْدَ اللَّهِ»

- ‌«مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٍ

- ‌ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ لَفِتَنًا أَوْ فِتْنَةً كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، وَيُمْسِي

- ‌«اللَّهُ اسْتَوَى عَلَى عَرْشِهِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ شَيْئًا، وَكَانَ أَوَّلُ مَا خَلَقَ الْقَلَمُ فَأَمَرَهُ أَنْ يَكْتُبَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى

- ‌«احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ يَا غُلامُ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تِجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ

- ‌ رَجُلا أَجْنَبَ فِي شِتَاءٍ، فَسَأَلَ، فَأُمِرَ بِالْغُسْلِ فَاغْتَسَلَ، فَمَاتَ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌«إِيَّاكُمْ وَمُشَارَّةَ النَّاسِ؛ فَإِنَّهَا تَبْتُرُ الْغُرَّةَ وَتُظْهِرُ الْعَوْرَةَ»

- ‌«مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلا عَلَى هَذِهِ الْمِلَّةِ، حَتَّى يَبِينَ عَنْهُ لِسَانُهُ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ، أَوْ يُنَصِّرَانِهِ، أَوْ

- ‌«إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ، وَإِذَا انْقَطَعَ شِسْعُ أَحَدِكُمْ، فَلا يَمْشِ فِي نَعْلِهِ

- ‌ شَكَوْا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَسْوَسَةَ الشَّيْطَانِ ، الَّتِي يُوَسْوِسُ بِهَا فِي صُدُورِهِمْ، فَقَالَ رَسُولُ

- ‌ إِذَا تُوُفِّيَ جَعَلْنَاهُ فِي أَثْوَابِهِ، فَدَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْكَ

- ‌ ثَلاثٌ مَنْ عَمَلِ النُّبُوَّةِ: تَعْجِيلُ الإِفْطَارِ، وَتَأْخِيرُ السُّحُورِ، وَوَضَعَ الرَّجُلُ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى فِي

- ‌«مَنْ صَوَّرَ صُورَةً كُلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةُ أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا، وَمَنْ تَحَلَّمَ حُلْمًا كُلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَعْقِدَ بَيْنَ

- ‌«يَدْخُلُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» .فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَهَنَّأْنَاهُ، ثُمَّ قَالَ: «يَدْخُلُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ»

- ‌«خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ الْمُقَدَّمُ وَشَرُّهَا الْمُؤَخَّرُ، وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ الْمُؤَخَّرُ وَشَرُّهَا

- ‌«أَرَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِيكَ، فَاحْفَظْ مِنِّي خِصَالًا ثَلاثًا لا تَفْشِيَنَّ لَهُ سِرًّا، وَلا يَسْمَعَنَّ مِنْكَ كَذِبًا، وَلا

- ‌«إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ جَلَّ وَعَزَّ، كَقَلْبِ وَاحِدٍ يُصَرِّفُ كَيْفَ شَاءَ» ، وَقَالَ رَسُولُ

- ‌«مَنْ مَاتَ مُدْمِنُ خَمْرٍ لَقِيَ اللَّهَ عز وجل كَعَابِدِ وَثَنٍ»

- ‌ عَنِ الرَّعْدِ؟ فَقَالَ: «مَلَكٌ مِنَ مَلائِكَةِ اللَّهِ عز وجل مُوَكَّلٌ بِالسَّحَابِ مَعَهُ مَخَارِيقُ مِنْ نَارٍ يَسُوقُ بِهَا

- ‌«إِذَا ضَرَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَجْتَنِبِ الْوَجْهَ، وَلا يَقُلْ قَبَّحَ اللَّهُ وَجْهَكَ وَوَجْهَ مَنْ أَشْبَهَ وَجْهَكَ؛ فَإِنَّ اللَّهَ عز وجل خَلَقَ

- ‌ أَصْبَحَ بِحَمْدِ اللَّهِ بَارِئًا، فَأَخَذَ بِيَدِهِ عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَقَالَ لَهُ: أَنْتَ وَاللَّهِ بَعْدَ ثَلاثٍ عَبْدُ

- ‌ مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِرَجُلٍ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَمَامَ النِّعْمَةِ.قَالَ: «هَلْ تَدْرِي أَيْشِ قُلْتَ

- ‌ كَيْفَ يَنْشَرِحُ الصَّدْرُ لِلإِسْلامِ؟ قَالَ: «إِذَا دَخَلَ النُّورُ الْقَلْبَ انْشَرَحَ الصَّدْرُ، وَانْفَتَحَ»

- ‌{فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ} [البقرة: 37] .الآيَةَ، قَالَ: " قَالَ: يَا رَبِّ أَلَمْ تَخْلُقْنِي بِيَدِكَ

- ‌«أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ شَهَوَاتُ الْغَيِّ فِي بُطُونِكُمْ، وَفِي فُرُوجِكُمْ، وَمُضِلاتِ الْهَوَى»

- ‌«أَرْبَعٌ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي، وَاحِدَةٌ لِي، وَوَاحِدَةٌ لَكَ، وَوَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَوَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ

- ‌«يَأْتِي هَذَا الْحَجَرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا ، وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ، يَشْهَدُ لِمَنِ اسْتَلَمَهُ

- ‌«الْمُسْتَبَانُ مَا قَالا فَعَلَى الْبَادِئِ مَا لَمْ يَعْتَدِ الْمَظْلُومُ»

- ‌«فَسَأَلَهُ كَيْفَ تَبِيعُ؟» فَأَخْبَرَهُ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَدْخِلْ يَدَكَ فِيهِ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ ، فَإِذَا هُوَ مَبْلُولٌ، قَالَ رَسُولُ

- ‌«تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ»

- ‌ لَيْسَ عَلَى أَهْلِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْشَةٌ فِي قُبُورِهِمْ، وَكَأَنِّي بِهِمْ يَنْفُضُونَ التُّرَابَ عَنْ رُءُوسِهِمْ، وَيَقُولُونَ:

- ‌ جِئْتُ لأُبَايِعَكَ، وَتَرَكْتُ أَبَوَايَ يَبْكِيَانِ.قَالَ: «فَارْجِعْ إِلَيْهِمَا، فَأَضْحِكْهُمَا كَمَا

- ‌ إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى، فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ، وَإِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الشَّيْطَانُ، فَقَالَ: إِنَّكَ

- ‌ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَسُوقًا فِيهَا كُثْبَانٌ مِنْ مِسْكٍ، فَيَأْتِيهِ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَيَبْعَثُ اللَّهُ عز وجل رِيحَ

- ‌«تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ، يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَةِ»

- ‌«أَبُو بَكْرٍ صَاحِبِي وَمُؤْنِسِي فِي الْغَارِ سُدُّوا كُلَّ خَوْخَةٍ فِي الْمَسْجِدِ، غَيْرَ خَوْخَةِ أَبِي بَكْرٍ»

- ‌ اللَّهَ عز وجل لَيْسَ بِتَارِكٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلا غَفَرَ لَهُ»

- ‌ لَعَنَ اللَّهُ الْقَدَرِيَّةَ وَقَدْ فَعَلَ ، لَعَنَ اللَّهُ الْقَدَرِيَّةَ وَقَدْ فَعَلَ، لَعَنَ اللَّهُ الْقَدَرِيَّةَ وَقَدْ فَعَلَ، مَا قَالُوا

- ‌ نَهَى عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ ، وَشَهِدْتُهُ حِينَ أَمَرَ بِهِ، وَقَالَ: «اجْتَنِبُوا الْمُسْكِرَ»

- ‌ أَنَّ الرَّجُلَيْنِ اللَّذَيْنِ لَقَوْهُمَا عُوَيْمُ بْنُ سَاعِدَةَ، وَمَعْنُ بْنُ عَدِيٍّ، فَأَمَّا عُوَيْمٌ، فَهُوَ الَّذِي بَلَغَنَا أَنَّهُ قَالَ

- ‌«وَيْلٌ لِلْمَالِكِ مِنَ الْمَمْلُوكِ، وَوَيْلٌ لِلْمَمْلُوكِ مِنَ الْمَالِكِ، وَوَيْلٌ لِلْغَنِيِّ مِنَ الْفَقِيرِ، وَوَيْلٌ لِلْفَقِيرِ مِنَ

- ‌ أَلا أُخْبِرُكُمَا بِمَثَلِكُمَا فِي الْمَلائِكَةِ، وَمَثَلِكُمَا فِي الأَنْبِيَاءِ؟ مَثَلُكَ يَا أَبَا بَكْرٍ فِي الْمَلائِكَةِ، كَمَثَلِ

- ‌«أَفْضَلُ الأَعْمَالِ عِنْدَ اللَّهِ عز وجل، إِيمَانٌ لا شَكَّ فِيهِ، وَغَزْوٌ لا غُلُولَ فِيهِ، وَحَجٌّ

- ‌«لا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلا عَلَى شِرَارِ النَّاسِ»

- ‌ النَّاسَ يُصْعَقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ»

- ‌ فَجَاءَ بَعِيرٌ فَسَجَدَ لَهُ، فَقَالَ أَصْحَابُهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تَسْجُدُ لَكَ الْبَهَائِمُ وَالشَّجَرُ، فَنَحْنُ أَحَقُّ أَنْ نَسْجُدَ

- ‌«مَنْ أَحْيَى أَرْضًا مَيْتَةً فَلَهُ فِيهَا أَجْرٌ، وَمَا أَكَلَتِ الْعَوَافِي - يَعْنِي الطَّيْرَ - فَهُوَ لَهُ

- ‌«لا تَحِلُّ لَكَ حَتَّى تَذُوقَ الْعُسَيْلَةَ»

- ‌ يُجْمَعُ خَلْقِ أَحَدِكُمْ فِي بَطْنِ أُمِّهِ فِي أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ

- ‌«أَهْلُ الْقُبُورِ يُعْرَضُونَ عَلَى مَنَازِلِهِمْ مِنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ غُدْوَةً وَعَشِيًّا»

- ‌ ثَلاثٌ كَفَّارَاتٌ، وَثَلاثٌ دَرَجَاتٌ ، وَثَلاثٌ مُنْجِيَاتٌ، وَثَلاثٌ مُهْلِكَاتٌ، فَأَمَّا الْكَفَّارَاتُ: فَإِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي

- ‌ أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟ قَالَ: «مَنْ طَالَ عُمْرُهُ، وَحَسُنَ عَمَلُهُ» قَالَ: يَا رَسُولُ، أَيُّ النَّاسِ شَرٌّ؟ قَالَ: «مَنْ طَالَ عُمْرُهُ

- ‌ أَفْضَلُ الصَّلاةُ بَعْدَ الصَّلاةِ الْمَفْرُوضَةِ، الصَّلاةُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ، شَهْرُ

- ‌ أَرْبَعٌ لا يُصَبْنَ إِلا بِعُجْبٍ: الصَّمْتُ وَهُوَ أَوَّلُ الْعِبَادَةِ، وَالتَّوَاضُعُ ، وَذِكْرُ اللَّهِ عز وجل، وَقِلَّةُ

- ‌«حَسْبُ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يُشَارَ إِلَيْهِ بِالأَصَابِعِ فِي دِينِهِ وَدُنْيَاهُ، إِلا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ عَزَّ

- ‌«لَتُؤَدُّنَّ الْحُقُوقَ إِلَى أَهْلِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى يُقَصَّ لِلشَّاةِ الْجَمَّاءِ مِنَ الشَّاةِ الْقَرْنَاءِ

- ‌«الْيَمِينُ الْكَاذِبَةُ مُنْفِقَةٌ لِلسِّلْعَةِ، مُمْحِقَةٌ لِلْكَسْبِ»

- ‌«أَلا إِنَّ هَذَا الْمَسْجِدَ لا يَحِلُّ لِجُنُبٍ، وَلا لِحَائِضٍ، إِلا لِرَسُولِ اللَّهِ وَأَزْوَاجِهِ وَعَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ ابْنَةِ مُحَمَّدٍ

- ‌«أَوَ مَا عَلِمْتَ يَا عَدِيُّ بْنَ حَاتِمٍ أَنَّ الْمَغْضُوبَ عَلَيْهِمْ الْيَهُودُ ، وَأَنَّ الضَّالِّينَ هُمُ

- ‌«مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ، مِنْ غَيْرِ مَرَضٍ وَلا عُذْرٍ، لَمْ يَجْزِ عَنْهُ صِيَامُ الدَّهْرِ، وَلَوْ

- ‌«لا تَبِيعُوا الثَّمَرَةَ، حَتَّى يَبْدُوَ صَلاحُهَا» ، نَهَى الْبَائِعَ وَالْمُشْتَرِيَ، وَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌«إِذَا تَبَايَعَ الرَّجُلانِ، فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، وَكَانَا جَمِيعًا أَوْ يُخَيِّرُ أَحَدُهُمَا الآخَرُ

- ‌ لا يَقُلْ أَحَدُكُمْ عَبْدِي وَأَمَتِي، كُلُّكُمْ عَبِيدُ اللَّهِ وَكُلُّ نِسَائِكُمْ إِمَاءُ اللَّهِ، وَلَكِنْ لِيَقُلْ: غُلامِي، وَجَارِيَتِي

- ‌«تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فِي كُلِّ يَوْمِ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ»

- ‌ إِنَّا خَرَجْنَا حَاجِّينَ، وَمَعَنَا صَاحِبٌ لَنَا فَمَرِضَ حَتَّى أَتَيْنَا ذَا الصِّفَاحِ، فَمَاتَ فَهَيَّأْنَاهُ، ثُمَّ انْطَلَقْنَا

- ‌«فِي الْكَلْبِ يَصِيدُ»

- ‌«أَعْطُوا الأَجِيرَ حَقَّهُ قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ»

- ‌«طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا»

- ‌«مَنْ أَمَرَكَ بِهَذَا

- ‌«لا يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمُ الشَّهْرَ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، إِلا أَنْ يَكُونَ صَوْمًا كَانَ يَصُومُهُ»

- ‌ الأَئِمَّةَ مِنْ قُرَيْشٍ لَهُمْ عَلَيْكُمْ حَقٌّ، وَلَكُمْ عَلَيْهِمْ حَقٌّ مِثْلُهُ، مَا دَامُوا إِذَا حَكَمُوا عَدَلُوا وَإِذَا اسْتُرْحِمُوا

- ‌ يَنْهَى عَنِ الْقَطْعِ فِي الْغَزْوِ لَقَطَعْتُكَ»

- ‌«جَعَلَ السَّلَبَ لِلْقَاتِلِ»

- ‌ لِلْمَرْءِ مَا طَابَتْ بِهِ نَفْسُ إِمَامِهِ»

- ‌«يَابْنَ آدَمَ، أَنْفِقْ أُنفِقْ عَلَيْكَ»

- ‌«يَمِينُ اللَّهِ مَلآى سَحَّاءُ، لا يَغِيضُهَا شَيْءٌ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ»

- ‌«لا يَقْتَسِمُ وَرَثَتِي دِينَارًا، مَا تَرَكْتُ بَعْدَ نَفَقَةِ نِسَائِي، وَمُؤْنَةِ عَامِلِي فَهُوَ صَدَقَةٌ»

- ‌«كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَهُوَ وَنَحْنُ جُنُبَانِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ»

- ‌«الإِمَامُ ضَامِنٌ إِنْ أَحْسَنَ فَلَهُ، وَإِنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهِ، وَلا عَلَيْهِمْ»

- ‌ لا أَعْلَمُ شَيْئًا يُقَرِّبُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ، وَيُبَاعِدُكُمْ مِنَ النَّارِ إِلا قَدْ أَخْبَرْتُكُمْ بِهِ، وَلا أَعْلَمُ شَيْئًا يُقَرِّبُكُمْ

- ‌ لَمَّا أَصَابَ آدَمُ الْخَطِيئَةَ خَرَجَ هَارِبًا مِنَ الْجَنَّةِ ، فَتَعَلَّقَ غُصْنٌ مِنْ أَغْصَانِ الْجَنَّةِ بِشِعْرِهِ ، فَنَادَاهُ اللَّهُ

- ‌«إِذَا سَمِعْتُمْ بِالدَّجَّالِ فَفِرُّوا مِنْهُ؛ فَإِنَّ الرَّجُلَ يَأْتِيهِ لِيَرُدَّ عَلَيْهِ فَيَتَّبِعَهُ لِمَا يُرَى مَعَهُ مِنَ

- ‌«مَا رَأَيْتُهُ يَصُومُ شَهْرًا إِلا شَعْبَانَ ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصِلُهُ بِرَمَضَانَ، يَصُومُ الشَّهْرَ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ

- ‌«سَجَدَ لَكَ خَيَالِي وَسَوَادِي ، وَآمَنَ بِكَ فُؤَادِي ، وَهَذِهِ يَدِيَ الَّتِي جَنَيْتُ بِهَا عَلَى نَفْسِي ، فَيَا عَظِيمُ هَلْ يَغْفِرُ

- ‌«لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا فَهُوَ صَدَقَةٌ»

- ‌«مَا مِنْ نَفْسٍ تُقْتَلُ ظُلْمًا إِلا كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الأَوَّلِ كِفْلٌ مِنْ دَمِهَا، وَذَلِكَ بِأَنَّهُ أَسَنَّ

- ‌ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً» .وَجَعَلَ ابْنُ عَوْنٍ يُرِينَا بِكَفِّهِ الْيُمْنَى فَقُلْنَا: يَزْهَدُهَا

- ‌«تُجُوِّزَ لأُمَّتِي عَمَّا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا أَوْ وَسْوَسَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ بِهِ أَوْ تَكَلَّمْ

- ‌«اللَّهُمَّ لَا عَيْشَ إِلا عَيْشُ الآخِرَةِ، فَاغْفِرْ لِلأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَةِ»

- ‌«مَا تَرَكْتُ فِي النَّاسِ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ»

- ‌ أَرَى رُؤْيَاكُمْ قَدْ تَوَاطَأَتْ فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ، فَمَنْ كَانَ مُتَحَرِّيهَا فَلْيَتَحَرَّاهَا فِي السَّبْعِ

- ‌«قُمْتُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْمَسَاكِينَ، وَرَأَيْتُ أَصْحَابَ الْحَدِّ مَحْبُوسِينَ ، إِلا أَصْحَابَ النَّارِ

- ‌«لَا يَزْنِي الزَّانِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَلَا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ

- ‌«أَيُّمَا مُسْلِمٍ اسْتَرْسَلَ إِلَى مُسْلِمٍ فَغَبَنَهُ كَانَ غَبْنَةُ ذَلِكَ رِبًا»

- ‌{وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا} [الكهف: 82] قَالَ: لَوْحٌ مِنْ ذَهَبٍ؛ لأَنَّ الذَّهَبَ لَا يَنْقُصُ وَلَا يَصْدَأُ، فِيهِ مَكْتُوبٌ:

- ‌ ثَلاثَةٌ لا يُقْبَلُ مَعَهُنَّ عَمَلٌ: الشِّرْكُ ، وَالْكُفْرُ ، وَالرَّأْيُ

- ‌«ابْتُلِينَا بِفِتْنَةِ الضَّرَّاءِ فَصَبَرْنَا، وَابْتُلِينَا بِفِتْنَةِ السَّرَّاءِ فَلَمْ نَصْبِرْ، فَإِنَّ أَكْثَرَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِنْ

- ‌«الدِّينَارُ بِالدِّينَارِ ، وَالدِّرْهَمُ بِالدِّرْهَمِ ، لَا فَضْلَ بَيْنَهُمَا»

- ‌«مَا مِنْ أَحَدٍ يَمُوتُ سَقْطًا وَلَا هَرِمًا ، وَإِنَّمَا النَّاسُ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ إِلا بُعِثَ ابْنَ ثَلاثِينَ سَنَةً، فَإِنْ كَانَ

- ‌ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَتَصْدِيقٌ بِهِ وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ وَحَجٌّ مَبْرُورٌ» .فَلَمَّا وَلَّى قَالَ: «هَلْ لَكِ

- ‌«مَنْ مَسَّ فَرْجَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ»

- ‌{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} [النساء: 93] قَالَ: «هُوَ جَزَاؤُهُ إِنْ

- ‌«مَثَلُ الْمُؤْمِنِ وَمَثَلُ الْإِيمَانِ كَمَثَلِ فَرَسٍ فَرَّ مِنْ آخِيَّتِهِ يَجُولُ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى آخِيَّتِهِ، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يَسْهُو ثُمَّ

- ‌{ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ

- ‌ اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ اللَّهِ عز وجل، يَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسُولِ اللَّهِ، وَيَا فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ اشْتَرِيَا

- ‌ لَيَأْتِيَنَّ عَلَى أَحَدِكُمْ يَوْمٌ لأَنْ يَرَانِي ثُمَّ لأَنْ يَرَانِي أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَهُ مِثْلُ أَهْلِهِ

- ‌«اللاعِبُ بِالنَّرْدَشِيرِ فَكَأَنَّمَا غَمَسَ يَدَهُ فِي لَحْمِ الْخِنْزِيرِ وَدَمِهِ»

- ‌{فَخَانَتَاهُمَا} [التحريم: 10] .قَالَ: كَانَتْ خِيَانَتُهُمَا أَنَّهُمَا كَانَتَا عَلَى عُبُودِيَّتِهِمَا، فَكَانَتِ امْرَأَةُ نُوحٍ

- ‌ دَخَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَوْمًا عَلَى ابْنَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَكَانَتْ تَحْتَهُ وَهِيَ تَبْكِي، فَقَالَ: مَا يُبْكِيكِ

- ‌«التَّمْرُ بِالتَّمْرِ ، وَالْحِنْطَةُ بِالْحِنْطَةِ ، وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ ، وَالذَّهَبُ بِالذَّهَبِ ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ ، يَدًا

- ‌«إِذَا رَضِيَ اللَّهُ عز وجل عَنِ الْعَبْدِ أَثْنَى عَلَيْهِ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ مِنَ الْخَيْرِ لَمْ يَعْمَلْهَا، وَإِذَا سَخِطَ عَلَى الْعَبْدِ

- ‌«لَوْ أَنَّ دَلْوًا مِنْ غَسَّاقٍ يُهْرَاقُ فِي الدُّنْيَا لأَنْتَنَ أَهْلَ الأَرْضِ»

- ‌«الْجَنَّةُ مِائَةُ دَرَجَةٍ، وَلَوْ أَنَّ الْعَالَمِينَ اجْتَمَعُوا فِيهَا فِي إِحْدَاهُنَّ لَوَسِعَتْهُمْ»

- ‌ إِذَا خَرَجَ إِلَى الْعِيدَيْنِ رَجَعَ فِي غَيْرِ الطَّرِيقِ الَّذِي يَخْرُجُ فِيهِ»

- ‌«أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلالِي ، الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلا ظِلِّي»

- ‌«لَا يَجْتَمِعَانِ فِي النَّارِ اجْتِمَاعًا يَضُرُّ أَحَدُهُمَا مُسْلِمٌ قَتَلَ كَافِرًا ثُمَّ سَدَّدَ الْمُسْلِمُ وَقَارَبَ ، وَلَا يَجْتَمِعَانِ

- ‌ عَبْدِي الْمُؤْمِنَ بِمَنْزِلَةِ كُلِّ خَيْرٍ يَحْمَدُنِي وَأَنَا أَنْزَعُ نَفْسَهُ مِنْ بَيْنِ جَنْبَيْهِ»

- ‌ بَيْنَا أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي نَعِيمِهِمْ إِذْ سَطَعَ لَهُمْ نُورٌ فَرَفَعُوا رُؤُوسَهُمْ، فَإِذَا الرَّبُّ عز وجل قَدْ أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ مِنْ

- ‌ أَبِي تُوُفِّيَ وَتَرَكَ مَالا وَلَمْ يُوصِ، " فَهَلْ يَكْفِي إِنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهُ؟ قَالَ: نَعَمْ

- ‌«لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلا وَهُوَ حَسَنُ الظَّنِّ بِرَبِّهِ عز وجل»

- ‌ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ أَنْ لَا تَأْتِيَ الْخَيْرَ إِلا عَنْ نَشَاطٍ، فَإِنَّ نَفْسَكَ إِلَى السَّآمَةِ وَالْفُتُورِ وَالْمَلَلِ أَقْرَبُ، وَلَكِنَّ

- ‌«أَرَأَيْتُمْ نَفْسًا إِنْ نَعَّمَهَا صَاحِبُهَا وَفَنَّقَهَا وَقَارَبَهَا ذَمَّتْهُ غَدًا قُدَّامَ اللَّهِ عز وجل، وَإِنْ خَالَفَهَا وَأَنْصَبَهَا

- ‌ اضْمَنُوا لِي مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَضْمَنُ لَكُمُ الْجَنَّةَ: اصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ ، وَأَوْفُوا إِذَا نَذَرْتُمْ ، وَأَدُّوا إِذَا

- ‌ إِذَا بَايَعَ بَايَعَ عَلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ ، وَإِيتَاءِ

- ‌«أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى عَمَلٍ يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ» ؟ قَالُوا: بَلَى ، قَالَ: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ

- ‌ تَخْرُجُ الدَّابَّةُ مَعَهَا عَصَى مُوسَى وَخَاتَمُ سُلَيْمَانَ، فَتَجْلُوا وَجْهَ الْمُؤْمِنِ بِالْعَصَى، وَيُخْتَمُ أَنْفُ الْكَافِرِ

- ‌«مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَادِمًا لَهُ قَطُّ وَلَا امْرَأَةً لَهُ قَطُّ ، وَلَا ضَرَبَ بِيَدِهِ شَيْئًا قَطُّ

- ‌«لَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا وَصَبٌ وَلَا أَذًى إِلا كُفِّرَ بِهِ عَنْهُ»

- ‌ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ هَلَّلَ ثَلاثًا: لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، ثَلاثًا، ثُمَّ قَالَ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ

- ‌«إِنَّ فِي اللَّيْلَ لَسَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدُ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ عز وجل فِيهَا خَيْرًا إِلا أَتَاهُ إِيَّاهُ وَذَلِكَ كُلَّ

- ‌«إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ صَالِحَ الأَخْلاقِ»

- ‌«لأَنْ أُطْعِمَ أَخًا لِي فِي اللَّهِ لُقْمَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ لِلَّهِ بِدِرْهَمَيْنِ، وَلَدِرْهَمَانِ أُعْطِيهُمَا إِيَّاهُ أَحَبُّ

- ‌«إِنَّ لِلشَّيْطَانِ فُخُوخًا وَمَصَالِيَ، وَإِنَّ مِنْ مَصَالِي الشَّيْطَانِ وَفُخُوخِهِ الْبَطَرَ بِأَنْعُمِ اللَّهِ ، وَالْفَخْرَ بِإِعْطَاءِ

- ‌«قَامَ فِي اثْنَتَيْنِ مِنَ الصَّلاةِ وَلَمْ يَجْلِسْ، فَلَمَّا قَضَى صَلاتَهُ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ ثُمَّ سَلَّمَ بَعْدَ

- ‌«تَجِدُونَ النَّاسَ كَمَعَادِنِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، خِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الإِسْلامِ إِذَا

- ‌«الْوَائِدَةُ وَالْمَوْءُودَةُ فِي النَّارِ»

- ‌«إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ يُؤَذِّنُ فَقُولُوا كَمَا يَقُولُ، وَصَلُّوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يُصَلِّي عَلَيَّ صَلاةً إِلا صَلَّى اللَّهُ

- ‌«مِفْتَاحُ الصَّلاةِ الطُّهُورُ ، وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ ، وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ، وَفِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ تَسْلِيمَةٌ، وَلَا صَلاةَ

- ‌{وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ} [المؤمنون: 104] قَالَ: تَشْوِيهِ النَّارُ فَتُقَلِّصُ شَفَتَهُ الْعُلْيَا حَتَّى تَبْلُغَ وَسَطَ رَأْسِهِ

- ‌«الْإِيمَانُ يَمَانٍ، وَالْكُفْرُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، وَإِنَّ السَّكِينَةَ فِي أَهْلِ الْغَنَمِ، وَإِنَّ الرِّبَا وَالْفَخْرَ فِي أَهْلِ

- ‌«مَا أَغْبَرَتْ قَدَمَا رَجُلٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل إِلا حَرَّمَ اللَّهُ عز وجل عَلَيْهِ النَّارَ» .قَالَ: فَمَا رَأَيْتُ مَاشِيًا

- ‌ ثَلاثَةٌ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: رَجُلٌ كَانَتْ عِنْدَهُ أَمَةٌ فَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ أَدَبَهَا ثُمَّ أَعْتَقَهَا

- ‌ دَعَا بِمَاءٍ يَوْمَ خَيْبَرَ مِنْ قِرْبَةٍ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا جِلْدُ مَيْتَةٍ

- ‌ ثَلاثٌ قَاصِمَاتُ الظَّهْرِ: فَقْرٌ لَا يَجِدُ الرَّجُلُ مُتَلَذَّذًا، وَزَوْجَةٌ يَأْمَنُهَا وَتَخُونُهُ، وَإِمَامٌ يُسْخِطُ اللَّهَ وَيُرْضِي

- ‌«لَا يَجْزِي وَلَدٌ وَالِدَهُ إِلا أَنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكًا فَيَشْتَرِيَهُ فَيُعْتِقَهُ»

- ‌{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ {1} اللَّهُ الصَّمَدُ {2} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ {3} وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ آية 1-4}

- ‌«نَهَى أَنْ يَتَقَدَّمَ الشَّهْرُ بِصِيَامِ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، إِلا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ لَهُ صِيَامٌ فَأَتَى

- ‌«لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ؛ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ ثَالِثُهُمَا، وَمَنْ سَرَّتْه حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ

- ‌ أَتَدْرُونَ مَا أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ؟ قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ

- ‌«مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ رُخْصَةِ اللَّهِ لَمْ يَقْضِهِ عَنْهُ صِيَامُ الدَّهْرِ وَإِنْ صَامَهُ»

- ‌«لَلْجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ، وَالَّنارُ مِثْلُ ذَلِكَ»

- ‌ إِذَا ابْتَلَى اللَّهُ عز وجل الْعَبْدَ بِبَلاءٍ فِي جَسَدِهِ قَالَ لِلْمَلِكِ: اكْتُبْ لَهُ صَالِحَ عَمَلِهِ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُ

- ‌«مَنْ بَنَى مَسْجِدًا يُذْكَرُ اللَّهُ عز وجل فِيهِ بَنَى اللَّهُ عز وجل لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ، وَمَنْ أَعْتَقَ نَفْسًا مُسْلِمَةً

- ‌ ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى وَحَجَّ الْبَيْتَ وَزَعَمَ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا ائْتُمِنَ

- ‌«لَا يُؤْمِنُ الْمَرْءُ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ»

- ‌ فَأَيَّ الْمَالِ نَتَّخِذُ؟ قَالَ: «لِسَانًا ذَاكِرًا ، وَقَلْبًا شَاكِرًا ، وَزَوْجَةً مُوَاتِيَةً»

- ‌«مَنْ كَسَا مُسْلِمًا عَلَى عُرْيٍ كَسَاهُ اللَّهُ عز وجل مِنْ خُضْرِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ سَقَاهُ عَلَى ظَمَأٍ سَقَاهُ اللَّهُ عز وجل مِنَ

- ‌«لا يَلِجُ النَّارَ أَحَدٌ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ تَعَالَى حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ فِي الضَّرْعِ، وَلا يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ

- ‌«مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مَظْلَمَةٌ لأَخِيهِ مِنْ عَرَضٍ أَوْ مَالٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ الْيَوْمَ، قَبْلَ أَنْ يُؤْخَذَ مِنْهُ حِينَ لا يَكُونُ دِينَارٌ

- ‌ صَدَقَةَ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمْرِ، وَتَمْنَعُ مَيْتَةَ السُّوءِ، وَيُذْهِبُ اللَّهُ عز وجل بِهَا الْفَخْرَ

- ‌ الإِمَارَةَ، فَقَالَ: «إِنَّكَ ضَعِيفٌ، وَإِنَّهَا أَمَانَةٌ، وَإِنَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ، إِلا مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا

- ‌ إِذَا مَا غَضِبْتُ أَجِدُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُطَرِّفُ أَنْفِي، قَالَ: " يَا عُوَيْشُ قُولِي: اللَّهُمَّ رَبَّ مُحَمَّدٍ

- ‌«قَرْضُ مَرَّتَيْنِ فِي عَفَافٍ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ مَرَّةً»

- ‌ لأَعْلَمُ كَلِمَةً لا يَقُولُهَا رَجُلٌ عِنْدَ حَضْرَةِ الْمَوْتِ إِلا وَجَدَ لَهَا رَوْحًا حِينَ تَخْرُجُ رُوحُهُ مِنْ جَسَدِهِ، وَكَانَتْ لَهُ

- ‌ أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِثَلاثٍ لا أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ: الْوِتْرِ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ، وَصَوْمِ ثَلاثَةِ

- ‌«بِتُّ فِي بَيْتِ خَالَتِي مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَهَا لَيْلَتَهَا، فَقَامَ

- ‌«لا يُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ شَيْءٌ أَفْضَلُ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ»

- ‌ إِذَا دَخَلَ رَجَبٌ، قَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ، وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ»

- ‌ آخَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما، فَأَقْبَلَ أَحَدُهُمَا آخِذًا بِيَدِ

- ‌ دَخَلَ مُعَاوِيَةُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكَانَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ إِلَى جَانِبِ النَّبِيِّ صَلَّى

- ‌«مَنْ نَسِيَ صَلاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا»

- ‌ أَحَبُّ الْكَلامِ إِلَى اللَّهِ عز وجل أَرْبَعٌ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، لا

- ‌ لَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي قُتِلَ فِيهَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَشْعَثَ أَغْبَرَ، عَلَى

- ‌ دَعَانِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى السَّحُورِ، فَقَالَ: «هَلُمَّ إِلَى الْغَدَاءِ

- ‌«لا تَسُبُّوا أَصْحَابِي، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلا

- ‌ أَفْطِرْ عِنْدَنَا، فَأَصْبَحَ صَائِمًا، ثُمَّ قُتِلَ مِنْ يَوْمِهِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ

- ‌ لِعَلِيٍّ رضي الله عنه: «أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي»

- ‌ قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْحَاجَةَ مِنِّي، ثُمَّ يَضَعُ رَأْسَهُ ثُمَّ يَبِيتُ فَيُفِيضُ عَلَيْهِ

- ‌ لأَبِي مَالا وَلِيَ مَالا، وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَأْخُذَ مَالِي فَيُضِيفُهُ إِلَى مَالِهِ

- ‌«أَبْرِدُوا بِالظُّهْرِ فِي الْحَرِّ»

- ‌ لا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ، وَلا وَرَعَ كَالْكَفِّ، وَلا حُسْنَ كَحُسْنِ الْخُلُقِ»

- ‌«الْفِطْرَةُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ»

- ‌«حِجَّةٌ لِمَنْ لَمْ يَحُجَّ خَيْرٌ مِنْ عَشْرِ غَزَوَاتٍ، وَغَزْوَةٌ لِمَنْ حَجَّ خَيْرٌ مِنْ عَشْرِ حِجَجٍ، وَغَزْوَةٌ فِي الْبَحْرِ خَيْرٌ مِنْ عَشْرِ

- ‌«مَا يَلِينِي مِنْكَ؟» قَالَ: بَطْنِي، قَالَ: «مَلأَهَا اللَّهُ تبارك وتعالى عِلْمًا وَحِلْمًا»

- ‌ قَتَلَ اللَّهُ تبارك وتعالى أَبَا جَهْلٍ، قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَصَرَ عَبْدَهُ وَأَعَزَّ دِينَهُ»

- ‌ أَيَنْحَنِي بَعْضُنَا لِبَعْضٍ إِذَا الْتَقَيْنَا؟ قَالَ: لا.قَالُوا: فَيَسْجُدُ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ إِذَا الْتَقَيْنَا؟ قَالَ: لا

- ‌«أُمَّتِي أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ لَيْسَ عَلَيْهَا عَذَابٌ فِي الآخِرَةِ، إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أُعْطِيَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي رَجُلا مِنْ

- ‌{ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ {39} وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِرِينَ} [الواقعة: 39-40] ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌«مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي مَثَلُ سَفِينَةِ نُوحٍ، مَنْ رَكِبَ فِيهَا نَجَا، وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ»

- ‌ وَاصَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّاسَ فَوَاصَلُوا، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌«مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ بِيَدِهِ يَنْجَأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا ، وَمَنْ

- ‌ أَرَى الْفِتَنَ تَقَعُ خِلالَ بُيُوتِكُمْ كَمَوَاقِعِ الْقَطْرِ»

- ‌«مَا مِنْ أَحَدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غَنِيًّا وَلا فَقِيرًا إِلا وَدَّ أَنَّهُ أُوتِيَ فِي الدُّنْيَا قُوتًا»

- ‌ كَيْفَ يَحْشُرُهُمْ عَلَى وُجُوهِهِمْ؟ قَالَ: «الَّذِي يَحْشُرُهُمْ عَلَى أَرْجُلِهِمْ لَقَادِرٌ عَلَى أَنْ يَحْشُرَهُمْ عَلَى

- ‌«مَا لِي وَلِلدُّنْيَا، وَمَا أَنَا وَالدُّنْيَا إِلا كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا»

- ‌«مَنْ أَحَبَّ دُنْيَاهُ أَضَرَّ بِآخِرَتِهِ، وَمَنْ أَحَبَّ آخِرَتَهُ أَضَرَّ بِدُنْيَاهُ، فَآثِرُوا مَا يَبْقَى عَلَى مَا

- ‌ وَصِيَّةِ نُوحٍ ابْنَهُ، قَالَ: " يَا بُنَيَّ، أُوصِيكَ بِاثْنَتَيْنِ، وَأَنْهَاكَ عَنِ اثْنَتَيْنِ: عَنِ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ؛ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ

- ‌ فِي إِصْبَعِ رَجُلٍ خَاتَمَ ذَهَبٍ، قَالَ: فَقَالَ: «أَلَمْ أَنْهَ عَنْ هَذَا، لَعَنَ اللَّهُ لابِسَهُ»

- ‌ قَالَ لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ: «فِيكُمُ النُّبُوَّةُ وَالْمَمْلَكَةُ»

- ‌«سَأَلْتُ رَبِّي عز وجل اللاهِينَ فَوَهَبَنِيهِمْ وَأَعْطَانِيهِمْ»

- ‌ أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا صلى الله عليه وسلم؟ قَالُوا: بَلَى

- ‌ لِلَّهِ تَعَالَى فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عُتَقَاءَ مِنَ النَّارِ، وَلِكُلِّ مُسْلِمٍ وَمُسْلِمَةٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ دَعْوَةٌ

- ‌«مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا فَيَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عز وجل إِنْ شَاءَ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ غَفَرَ لَهُ، وَإِنْ شَاءَ أَنْ يُعَذِّبَهُ عَلَيْهِ

- ‌«مَثَلُ الْمَرِيضِ إِذَا بَرِئَ فَصَحَّ كَمَثَلِ الْبُرْدَةِ تَقَعُ مِنَ السَّمَاءِ فِي صَفَائِهَا وَلَوْنِهَا»

- ‌«مَنْ تَوَضَّأَ فِي بَيْتِهِ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ زَارَنِي فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِي فَإِيَّايَ زَارَ، وَحَقٌّ عَلَى الْمَزُورِ أَنْ يُكْرِمَ

- ‌ فَأَخْرَجَ كُبَّةً مِنْ شَعْرٍ، قَالَ «مَا كُنْتُ أَرَى أَحَدًا يَفْعَلُ هَذَا غَيْرَ الْيَهُودِ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌«مَنْ كَانَ ذَا لِسَانَيْنِ فِي الدُّنْيَا جَعَلَ اللَّهُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِسَانَيْنِ مِنْ نَارٍ»

- ‌«الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ لا يُرَدُّ»

- ‌«لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا»

- ‌«كُلُّ شَرَابٍ أَسْكَرَ حَرَامٌ»

- ‌«أَقِلُّوا الْحَدِيثَ عَنِّي إِلا مَا عَلِمْتُمْ، مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ

- ‌ إِذَا قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ، قَالَ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ

- ‌ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُنْفِقُ نَفَقَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، عز وجل ، إِلا جَاءَتِ الْمَلائِكَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَهُمُ الرَّيْحَانُ

- ‌ الْمَسَاجِدَ بُيُوتُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ تُضِيءُ كَمَا تُضِيءُ نُجُومُ السَّمَاءِ لأَهْلِهَا

- ‌ مَنْ أَذَّنَ سَبْعَ سِنِينَ مُحْتَسِبًا؛ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ

- ‌ يَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَيَأْمُرُ بِصِيَامِهِ

- ‌ صَوْمُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ، وَصَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ

- ‌لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ، لأَصُومَنَّ الْيَوْمَ التَّاسِعَ

- ‌ يَأْمُرُنَا بِصَوْمِ عَاشُورَاءَ

- ‌ مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ؛ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ السَّنَةَ كُلَّهَا

- ‌ أَسْأَلُ اللَّهَ الرَّفِيقَ الأَعْلَى الأَسْعَدَ مَعَ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ

- ‌ النَّادِمُ يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ، وَالْمُصِرُّ يَنْتَظِرُ الْمَقْتَ، وَكُلُّ عَامِلٍ سَيُقْدِمُ عَلَى مَا سَلَفَ مِنْهُ عِنْدَ مَوْتِهِ، وَمِلاكُ

- ‌ مَا فِي الْجَنَّةِ وَرَقَةٌ إِلا وَعَلَيْهَا مَكْتُوبٌ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، عُمَرُ

- ‌ يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلائِكَةٌ بِالنَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ وَصَلاةِ الْعَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ

- ‌ الَّذِي يُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيْرَ، لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ كُلُّ دَابَّةٍ حَتَّى الْحُوتُ فِي الْبَحْرِ

- ‌{وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى} [النمل: 59] قَالَ: أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ، صلى الله عليه وسلم

- ‌ طَلَبْتَ الدُّنْيَا طَلَبَ مَنْ لا بُدَّ لَهُ فِيهَا، وَطَلَبْتَ الآخِرَةَ طَلَبَ مَنْ لا حَاجَةَ لَهُ إِلَيْهَا، وَالدُّنْيَا قَدْ كُفِيتَهَا

- ‌ أَلا تُصَلِّيَانِ؟ ! فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّمَا أَنْفُسُنَا بِيَدِ اللَّهِ ، عز وجل ، فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَهَا

- ‌ أَقْعَدَنِي رَسُولُ اللَّهِ ، صلى الله عليه وسلم ، فِي حِجْرِهِ وَدَعَا لِي بِالْحِكْمَةِ

- ‌ لِلأَنْبِيَاءِ مَنَابِرُ مِنْ ذَهَبٍ فَيَجْلِسُونَ عَلَيْهَا، وَيَبْقَى مِنْبَرِي لا أَجْلِسُ عَلَيْهِ ، أَوْ فَقَالَ: لا أَقْعُدُ عَلَيْهِ

- ‌ مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا؛ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ".فَعَجِبَ لَهَا أَبُو سَعِيدٍ، فَقَالَ:

- ‌ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي، فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاءَ

- ‌ بَيْنَا أَنَا أَسِيرُ فِي الْجَنَّةِ إِذْ عُرِضَ لِي نَهْرٌ حَافَتَاهُ اللُّؤْلُؤُ الْمُجَوَّفُ، قُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ ، مَا هَذَا؟ ! قَالَ:

- ‌ لا تَسُبُّوا أَصْحَابِي، فَلَوْ أَنْفَقَ أَحَدُكُمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلا

- ‌ إِذَا حَدَّثَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ: حَدَّثَتْنِي الصِّدِّيقَةُ بِنْتُ الصِّدِّيقِ حَبِيبَةُ حَبِيبِ اللَّهِ، الْمُبَرَّأَةُ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ

- ‌ لَوْ أَنَّ لابْنِ آدَمَ وَادِيَيْنِ مِنْ مَالٍ، لابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا، وَلا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ

- ‌ لا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ؛ فَإِنْ كَانَ لا بُدَّ فَاعِلا، فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ

- ‌ أَحَدَكُمْ لَنْ يَمُوتَ حَتَّى يَسْتَكْمِلَ رِزْقَهُ؛ فَلا تَسْتَبْطِئُوا الرِّزْقَ، فَاتَّقُوا اللَّهُ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، خُذُوا مَا

- ‌ مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هَادِيَ لَهُ، فَقَالَ الْجَاثَلِيقُ: إِنَّ اللَّهَ ، عز وجل ، لا

- ‌ مَنْ أَكْثَرَ الاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ ، عز وجل ، لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لا

- ‌ مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الإِمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ؛ كَانَ

- ‌ اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ، وَنَعُوذُ بِكَ

- ‌ احْذَرِ الصُّرْعَةَ عَلَى الْغَفْلَةِ حِينَ. . . . إِلَى الرَّجْعَةِ، وَلا تَغْتَرَّنَّ بِطُولِ الْعَافِيَةِ؛ فَإِنَّهُ أَجَلٌ لَيْسَ دُونَهُ

- ‌ عَلامَةُ حُبِّ اللَّهِ ، عز وجل: كَثْرَةُ ذِكْرِهِ؛ فَإِنَّكَ لَنْ تُحِبَّ شَيْئًا إِلا أَكْثَرْتَ ذِكْرَهُ، وَعَلامَةُ الدِّينِ: الإِخْلاصُ

- ‌ أَعْلَمُ شَأْنَ الْحِجَابِ حِينَ أُنْزِلَ، لَقَدْ كَانَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ يَسْأَلُنِي عَنْهُ، فَكَانَ أَوَّلَ مَا أُنْزِلَ فِيمَا ابْتَنَى رَسُولُ

- ‌ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ ، طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لا يَقْرَأُ

- ‌ لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا

- ‌ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ

- ‌ مَنِ ابْتُلِيَ مِنَ الْبَنَاتِ بِشَيْءٍ فَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ كُنَّ سِتْرًا لَهُ مِنَ النَّارِ

- ‌ أَزْهَدَ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا، وَأَنْتُمْ أَرْغَبُ النَّاسِ فِيهَا

- ‌ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ هَلَّلَ ثَلاثًا: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، ثَلاثًا.ثُمَّ قَالَ: " سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ

- ‌ إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى

- ‌ لا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ بِأَخِيكَ، فَيُعَافِيَهُ اللَّهُ وَيَبْتِلِيَكَ

- ‌ لِهَذَا الْخَيْرِ خَزَائِنَ، وَيُجْعَلُ لَهُ مَفَاتِيحُ، مِفْتَاحُهُ الْوَجَلُ، وَطُوبَى لِرَجُلٍ جَعَلَهُ اللَّهُ ، عز وجل ، مِفْتَاحًا

- ‌ جَاهِدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، عز وجل ، فَإِنَّ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، عز وجل ، بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ

- ‌ إِذَا ابْتَلَى اللَّهُ الْعَبْدَ بِبَلاءٍ فِي جَسَدِهِ، قَالَ لِلْمَلَكِ: اكْتُبْ لَهُ صَالِحَ عَمَلِهِ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُ؛ فَإِنْ شَفَاهُ

- ‌ لِلْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ فِي الْجَنَّةِ لَخَيْمَةً مِنْ لُؤْلُؤٍ، طُولُهَا ثَلاثُونَ مِيلا، لِلْمُؤْمِنِ فِيهَا أَهْلُونَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ لا

- ‌ لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ يَدْعُو بِهَا، وَأُرِيدُ أَنْ أَخْتَبِئَ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي فِي الآخِرَةِ

- ‌ ثَلاثَةٌ حَقٌّ عَلَيْكَ أَنْ تُوَقِّرَهُمْ: ذُو سُلْطَانٍ مُقْتَصِدٌ، وَحَامِلُ كِتَابِ اللَّهِ، وَذُو الشَّيْبَةِ

- ‌ حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ وَأَنْتَ تَكْرَهُهَا، وَحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ وَأَنْتَ تَطْلُبُهَا، فَمَا أَنْتَ إِلا كَالْمَرِيضِ

- ‌ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَمَعَ اللَّهُ ، عز وجل ، الْخَلائِقَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ رَفَعَ لِكُلِّ قَوْمٍ آلِهَتَهُمُ الَّتِي

- ‌ الْجَنَّةُ مِائَةُ دَرَجَةٍ مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، وَالْفِرْدَوْسُ أَعْلَى الْجَنَّةِ؛ فَإِذَا سَأَلْتُمُ

- ‌ أَكْثِرْ مِنَ السُّجُودِ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً إِلا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً

- ‌إِذَا خَلَصَ الْمُؤْمِنُونَ حُبِسُوا بِقَنْطَرَةٍ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ يَتَقَاضَوْنَ مَظَالِمَ كَانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا، حَتَّى

- ‌ هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ إِلا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ

- ‌ أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، صلى الله عليه وسلم: مُؤْمِنٌ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِنَفْسِهِ

- ‌ أُبَايِعُكَ عَلَى أَنْ لا تُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا، وَتُقِيمَ الصَّلاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتُفَارِقَ الْمُشْرِكَ، وَتَنْصَحَ

- ‌ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ، وَأَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ

- ‌ لَنْ يُنَجِّيَ أَحَدًا مِنْكُمْ عَمَلُهُ.قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: وَلا إِيَّاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ ! قَالَ: وَلا إِيَّايَ إِلا أَنْ

- ‌{لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ} [يونس: 64] قَالَ: " هِيَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ

- ‌ خِصَاءَ أُمَّتِي الصِّيَامُ»

- ‌ تَرَهُّبَ أُمَّتِي الْجُلُوسُ فِي الْمَسَاجِد، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ»

- ‌ سِيَاحَةَ أُمَّتِي الْغَزْوُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَالْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ»

- ‌ صَدَقَتَكَ يَوْمًا بِيَوْمٍ وَتَكْفِيَ نَفْسَكَ وَعِيَالَكَ وَتَرْحَمَ الْمِسْكِينَ وَالْيَتِيمَ وَتُطْعِمَهُ أَفْضَلُ مِنْ

- ‌ هِجْرَةَ أُمَّتِي مَنْ هَجَرَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَهَاجَرَ إِلَيَّ فِي حَيَاتِي أَوْ زَارَ قَبْرِي بَعْدَ مَوْتِي، أَوْ مَاتَ وَلَهُ

- ‌ الرَّجُلَ الْمُسْلِمَ إِذَا غَشِيَ أَهْلَهُ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ وَقْعَتِهِ تِلْكَ وَلَدٌ كَانَ لَهُ وَصِيفٌ فِي الْجَنَّةِ، وَإِنْ كَانَ لَهُ مِنْ

- ‌ أُحِبُّ اللَّحْمَ وَآكُلُهُ إِذَا وَجَدْتُهُ، وَلَوْ سَأَلْتُ رَبِّي ، عز وجل ، أَنْ يُطْعِمَنِيهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ

- ‌ جِبْرِيلَ ، عليه السلام ، أَمَرَنِي بِالطِّيبِ غِبًّا وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ لا مَتْرَكَ لَهُ، يَا عُثْمَانُ ، لا تَرْغَبْ عَنْ

- ‌ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُمَدَّ لَهُ فِي عُمْرِهِ ، وَيُوَسَّعَ فِي رِزْقِهِ ، وَيُدْفَعَ عَنْهُ مِيتَةُ السُّوءِ ، فَلْيَتَّقِ اللَّهَ وَلْيَصِلْ

- ‌ مِنْ شَرِّ النَّاسِ ذُو الْوَجْهَيْنِ، يَأْتِي هَؤُلاءِ بِوَجْهٍ، وَهَؤُلاءِ بِوَجْهٍ

- ‌بَرِمْتُ بِالنَّاسِ وَأَخْلاقِهِمْ…فَصِرْتُ أَسْتَأْنِسُ بِالْوَحْدَةِقَالَ أَبُو الْفَضْلِ: فَزِدْتُ أَنَا هَذَا، فَقُلْتُ:هَذَا لِعَمْرِي

- ‌ يَغْزُونَ جَزِيرَةَ الْعَرَبِ فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ، وَيَغْزُونَ فَارِسَ فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ، ثُمَّ يَغْزُونَ الدَّجَّالَ فَيَفْتَحُهُ اللَّهُ

- ‌ يَخْرُجُ إِذَا خَرَجَ لِلصَّيْفِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، وَإِذَا دَخَلَ لِلشِّتَاءِ دَخَلَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ

- ‌ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ قَالَ: " أَنْ تَصَّدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخَافُ الْفَقْرَ وَتَأْمُلُ الْبَقَاءَ، وَلا تَمَهَّلْ حَتَّى {إِذَا

- ‌ فَلا يَمُوتَنَّ بَيْنَكُمْ أَحَدٌ مَا دُمْتُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ إِلا آذَنْتُمُونِي؛ فَإِنَّ صَلاتِي عَلَيْهِ

- ‌ قُمْ ، فَابْعَثْ بَعْثَ النَّارِ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، وَمَا بَعْثُ النَّارِ؟ ! فَيَقُولُ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعُ مِائَةٍ

- ‌ مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ، كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى بَعْضُهُ تَدَاعَى كُلُّهُ بِالسَّهَرِ

- ‌ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَإِذَا قَالُوهَا عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ

- ‌ مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا فَسَتَرَهُ؛ سَتَرَهُ اللَّهُ مِنَ الذُّنُوبِ، وَمَنْ كَفَّنَ مُسْلِمًا؛ كَسَاهُ اللَّهُ مِنَ

- ‌ طَوِيلَ الصَّمْتِ قَلِيلَ الضَّحِكِ

- ‌ مَنْ لَمْ تَفُتْهُ الرَّكْعَةُ الأُولَى أَرْبَعِينَ صَبَاحًا؛ كَتَبَ اللَّهُ ، عز وجل ، لَهُ بَرَاءَتَيْنِ: بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ

- ‌ لا يُخْرِجُ رَجُلٌ شَيْئًا مِنَ الصَّدَقَةِ حَتَّى يَفُكَّ عَنْهَا لَحْيَيْ سَبْعِينَ شَيْطَانًا

- ‌ مَنْ صَوَّرَ صُورَةً، كُلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا، وَلَيْسَ بِنَافِخٍ

- ‌ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ وَخَاتَمُ النَّبِيِّينَ، وَإِنَّ آدَمَ لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ، وَسَأُخْبِرُكُمْ عَنْ ذَلِكَ؛ أَنَا دَعْوَةُ أَبِي

الفصل: ‌«تصدقوا تصدقوا؛ فوالذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمان يجيء الرجل بصدقته فلا يجد من

عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، يَقُولُ:

«لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ»

1235 -

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ الْهَرَوِيُّ ، ثنا أَبُو يَحْيَى كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ الْبَصْرِيُّ ، وَسَمِعْتُ مِنْهُ بِبَغْدَادَ ، ثنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَسْنِدُ ظَهْرَهُ إِلَى خَشَبَةٍ ، فَلَمَّا كَثُرَ النَّاسُ، قَالَ:«ابْنُوا لِي مِنْبَرًا» .

فَبُنِيَ لَهُ ،‌

‌ فَتَحَوَّلَ عَنِ الْخَشَبَةِ إِلَى الْمِنْبَرِ ، فَلَمَّا تَحَوَّلَ عَنْهَا حَنَّتِ الْخَشَبَةُ حَنِينَ الْوَلَدِ ، قَالَ: فَقَالَ أَنَسٌ: وَاللَّهِ

مَا زَالَتْ تَحِنُّ وَأَنَا فِي الْمَسْجِدِ قَاعِدٌ حَتَّى نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَمَشَى إِلَيْهَا فَاحْتَضَنَهَا فَسَكَنَتْ.

قَالَ الْمُبَارَكُ: فَكَانَ الْحَسَنُ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ بَكَى، فَقَالَ: يَا عِبَادَ اللَّهِ، تَحِنُّ الْخَشَبَةُ شَوْقًا إِلَيْهِ، أَوَلَيْسَ الرِّجَالُ أَحَقَّ أَنْ يَشْتَاقُوا إِلَيْهِ؟

1236 -

أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، ثنا أَبُو النَّضْرِ ، ثنا شُعْبَةُ ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ الْخُزَاعِيِّ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ‌

‌«تَصَدَّقُوا تَصَدَّقُوا؛ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَجِيءُ الرَّجُلُ بِصَدَقَتِهِ فَلا يَجِدُ مَنْ

يَقْبَلُهَا»

ص: 148