المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الموضوعات والمحتويات: الموضوع الصفحة كتاب المقاصد 7 المقاصد لغة 7 كتب أُلِّفَت في موضوع - الموافقات - جـ ٢

[الشاطبي الأصولي النحوي]

الفصل: ‌ ‌الموضوعات والمحتويات: الموضوع الصفحة كتاب المقاصد 7 المقاصد لغة 7 كتب أُلِّفَت في موضوع

‌الموضوعات والمحتويات:

الموضوع الصفحة

كتاب المقاصد 7

المقاصد لغة 7

كتب أُلِّفَت في موضوع المقاصد 7

قسما المقاصد 7

ما يرجع إلى قصد الشارع 7

ما يرجع إلى قصد المكلف 8

الأنواع الأربعة لقصد الشارع 8

وضع الشريعة لمصالح العباد ووضعها على معهود الأميين 8

تفصيل للأنواع الأربعة لمقاصد الشارع 8

توضيح المقاصد المطروقة في هذاالكتاب

مقدمة كلامية مسلمة عند المصنف 9

توضيح حول قوله مسلمة، وتوجيهها بما يتفق أول الكلام بآخره 9

أحكام الله هل هي معللة؟ 9-12

من قال إنها غير معللة 9

من قال إنها معللة 11

موقف ابن القيم من القياس ومعارضيه 10

موقف المصنف من الظاهرية 10

قول الجويني في الظاهرية 10

ص: 551

مناقشة المصنف في نسبة نفي التعليل للرازي من أوجه عديدة 10-11

التعليل الفلسفي عند الرازي 10

بين الأشاعرة والمعتزلة 10

هل الخلاف في المسألة لفظي؟ 10

الرازي كثير الاضطراب بخلاف الغزالي 11

العلل بمعنى العلامات 11

مراجع لتوضيح المسألة والمذاهب فيها 11

إثبات علل تنقض قول الرازي 12

الاعتماد على الاستقراء لإثبات القاعدة المسلمة عند المصنف 12

الاستقراء مفيد للعلم 13

ثبوت الاجتهاد والقياس بإثبات العلة 11-13

الْقِسْمُ الْأَوَّلُ: مَقَاصِدُ الشَّارِعِ 15

النَّوْعُ الْأَوَّلُ: فِي بَيَانِ قَصْدِ الشَّارِعِ فِي وَضْعِ الشَّرِيعَةِ 17

الشريعة والشرعة 17

الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى 17

تَكَالِيفُ الشَّرِيعَةِ تَرْجِعُ إِلَى حِفْظِ مقاصدها في الخلق وهي: الضرورية والحاجية

والتحسينية 17

تفسير الضرورية 17-18

حفظ الضروريات بأمرين من جانب الوجود ومن جانب العدم وتوضيح

بعض ذلك في الحاشية 18

تمثيل الحفظ في أصول العبادات 18-19

التهارج ومعناه 18

الجهاد وحفظ الدين 18-19

تمثيل الحفظ في العادات والمعاملات والجنايات 18-20

مقصود المحافظة عند المصنف 18

البيوع هل مطلقها من الضروري؟ 19

الحرص على شرح كلام المصنف وتحريره 19-20

ص: 552

مجموع الضروريات الخمس، وأنها في كل ملة وترتيبها في الحاشية والاختلاف فيها 20، 21

حكم تعريض الأمم السابقة الغنائم للنار 21

تفسير الحاجيات وتمثيلها في العبادات والعادات والمعاملات والجنايات 21-22

تفريق المصنف بين العادات والمعاملات 21-22

تفسير التحسينات وتمثيلها من السابقتين 22-23

المسألة الثانية 24

انضمام ما هو كالتتمة والتكملة إلى هذه المراتب 24

تمثيل ذلك للضروريات والحاجيات والتحسينات 24-25

الاهتمام بالضروريات وأنها الأصل 25

المسألة الثالثة 26

شرط كل تكملة أَنْ لَا يَعُودَ اعْتِبَارُهَا عَلَى الْأَصْلِ بِالْإِبْطَالِ 26

توضيح ذلك بوجهين 26

خرق التكملة لمصلحة الأصل 26-27

ذكر صور لموضوع واحد يكون فيه ضروري وحاجي أو قد يكون تحسينيا 26-27

فائدة مهمة عن الجهاد وإقامته على كل حال من المصنف ومن أحد المحشِّين 27

تخريج حديث الجهاد مع جميع ولاة الأمر 28

قولهم: راوٍ في معنى المجهول 28

فائدة فقهية مهمة في الاستدلال على الجهاد مع ولاة الجور 28

الاهتمام بالصلاة أيضا حتى خلف المبتدعة وأئمة الجور حرصا عليها وعلى

جماعة المسلمين 29

فوائد في الحاشية

إتمام أركان الصلاة 29

إحالة المصنف على مصنف للغزالي لشرح أكبر وتأصيل 30

المسألة الرابعة

المقاصد الضرورية أصل للحاجية والتحسينية وباختلاله يختلان وبإخلالهما

يختل الضروري جزئيا 31

ص: 553

وفيه مطالب خمسة: 31

الأول: أن الضروري أصل لما سواه 31

الثاني: اختلاله يؤدي إلى اختلال غيره 31

الثالث: اختلال الحاجي والتكميلي لا يلزم منه اختلال الضروري بإطلاق 31

الرابع: احتلالهما بإطلاق قد يلزم منه اختلال الضروري بوجه ما 31

الخامس: ينبغي المحافظة عليهما للمحافظة على الضروري 31-32

بيان المطلب الأول وأمثلة عليه 32-33

بيان المطلب الثاني وأمثلة عليه 33-35

حكم الوسائل مع المقاصد 34-35

تمثيل بأجزاء الصلاة 34

بيان المطلب الثالث 35-38

تمثيل بأنواع كثيرة منها العذر 36

بيان المطلب الرابع من أوجه 38

أحدها أن الضروريات آكد من غيرها 38

تخريج حديث الحلال بيِّن 38-39

التدرج في المعاصي بالأخف وهو أصل مقطوع به 39-40

تفسير حديث: لعن الله السارق يسرق البيضة 39

اقتصار المصلي على الفرض فيها 40

ثانيها: أَنَّ كُلَّ دَرَجَةٍ بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَا هُوَ آكد منها كالنفل إلى الفرض 40

والمندوب بالجزء ينتهض أن يكون واجبا بالكل 40

ثالثها: أَنَّ مَجْمُوعَ الْحَاجِيَّاتِ وَالتَّحْسِينِيَّاتِ يَنْتَهِضُ أَنْ يَكُونَ كل واحد

منهما كفرد من الضروريات 41

الضيق والسعة ومكارم الأخلاق ومعاني العادات 41

تخريج حديث: "بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" 41

رابعها: الحاجي والتحسيني خادم للأصل الضروري 42

الخشوع في الصلاة 42-43

بيان المطلب الخامس: ويتضح بما تقدم 43

ص: 554

فائدة البحث 43

المسألة الخامسة 44

النظر في المصالح المبثوثة للعباد في الدنيا من جهتين: مواقع الوجود، وتعلق

الخطاب الشرعي بها 44

المصالح في الدنيا غير محضة، بل تخالطها المفاسد والعكس صحيح 44-45

جريانها على التغليب والترجيح بينها 45

النظر الثاني تعلق الخطاب الشرعي بها 46

وأن الغالب في المصلحة هو المطلوب وقوعها والمفاسد الغالبة هي

المطلوب دفعها، والمغلوبةمدفوعة شرعا 46-47

الخلاف لفظي في المسألة وثمرتها معلومة عقلا 47

الأدلة على ما سبق من ترجيح المصالح والمفاسد 47-48

أولًا: أن الجهة المغلوبة لو كانت مُعْتَبَرَةً عِنْدَ الشَّارِعِ لَمْ يَكُنِ الْفِعْلُ

مَأْمُورًا به بإطلاق ولا منهيا عنه بإطلاق 47-48

والثاني: أنه التكليف بما لا يطاق 48

إشارة إلى مذهب المعتزلة أن الشرور والمفاسد غير مقصودة الوقوع 49-50

توجيه كلامهم في موضوع البحث، وأنه خارج البحث 50

المصالح في الشريعة 51

فصل: المصلحة أو المفسدة الخارجة عن حكم الاعتياد إذا انفردت 50

التمثيل عليها بأكل الميتة والنجاسات اضطرارا 51

الترجيح والتساوي في الأدلة المتعارضة 51-53

الحكم الشرعي للمجتهد وقاعدة مراعاة الخلاف 52

المسألة السادسة 54

المصالح والمفاسد في الآخرة على ضربين 54

ممتزجة وغير ممتزجة خالصة 54

الكلام على درجات النعيم والجحيم والعذاب 54-61

حرمان أهل الجنة من بعض ما استعجلوه مما حرم عليهم في الدنيا 58

مراتب العلماء والأنبياء 58 -59

ص: 555

فضل الأنصار 59

التفضيل والخيرية 60 -61

أهمية البحث في التفضيل وفائدتها وثمرتها 61

التفضيل بين الأنبياء 61

المسألة السابعة 62

مقاصد التشريع إقامة المصالح الأخروية والدنيوية دون اختلال النظام 62

المسألة الثامنة 63

جلب المصالح ودفع المفاسد في الدنيا إنما هو بالنظر إلى الآخرة 63

أولا: إخراج المكلفين عن دواعي الهوى حتى يكونوا عبادا لله 63

ربط هذه المسألة بالمسألة الخامسة 63

ذم الشهوات 63

ثانيا: أن المنافع مشوبة بالمضار وكذلك العكس فليست محضة في الطرفين 64

التغليب فيها هو المعتمد والراجح 64

ثالثا: أن المنافع والمضار عامتها إضافية لا حقيقية 65

تفسير الإضافي هنا 65

رابعا: اختلاف الأغراض في الأمر الواحد

فصل 66

قواعد تنبني على ما سبق 66

عدم استمرار إطلاق أَنَّ الْأَصْلَ فِي الْمَنَافِعِ الْإِذْنُ وَفِي الْمَضَارِّ المنع 66-68

محاولة التوفيق بين كلام المصنف وبين كلام الرازي 66

هل يجتمع الإذن والنهي على أمر واحد والعمل بالترجيح 67

التمثيل بالخمر 67

إيراد إشكال للقرافي ومحاولة الإجابة عليه في باب المصالح

والمفاسد واختلاطهما 68

ذكر مذهب المعتزلة في المصلحة والمفسدة والعلل 68

المباح والمصلحة والمفسدة 68

الوعيد والمصلحة والمفسدة 69

تفضيل مطلق المصلحة على مطلق المفسدة 69-70

ص: 556

تزلزل قواعد الاعتزال 68-70

مذهب الأشاعرة في المصلحة والمفسدة 70

مذهب المعتزلة كذلك وتتمته 71

إدراك المصلحة عندهم 71

العزيمة والرخصة عند الرازي 72

إشكلات عليه 72

تخريج حديث "لا ضرر ولا ضرار" 72-75

مدار الفقه على أحاديث منها هذا الحديث 75

متابعة الإشكالات على تعريف الرازي للرخصة 75

الموانع 75

ومن الفوائد في أصل البحث: بفهمها يحصل فهم كثير من آيات

القرآن؛ أي التي في الموضوع 76

ومن الفوائد فهم كلام من قال: إن مصالح الآخرة تعرف بالشرع

ومصالح الدنيا تعرف بالعقل، وأوجه النظر فيه 77-78

مصالح الدنيا والآخرة ومفاسدها لا تعرف إلا بالشرع 78

المسألة التاسعة 79

أصول الشريعة وأصول أصولها قطعية، وأدلتها قطعية كذلك عقلية

كانت أو نقلية 79

والظنية لا تفيد القطع ولا يستند إليها 79

هل في النصوص ما يفيد القطع نقلا بالتواتر مع قطعية الدلالة؟ 79-80

هل إذا احتفت بها قرائن يختلف الأمر؟ 80

الإجماع وكفايته في الموضوع، والإشكالات عليه 80-81

إثبات المسألة بالاستقراء وهو من كل الأدلة 81-82

استناد الإجماع إلى قياس أو اجتهاد 81

خبر الواحد والتواتر وإفادة العلم 82

المسألة العاشرة

تخلف آحاد الجزئيات عن هذه الكليات لا يرفعها 83

التمثيل على ذلك 83-85

ص: 557

الاستقراء 84

مناهج العلوم ومنهج الشريعة 84

تخلف جزئيات الأصول العقلية والشرعية 84

تنبيه على تخلف الجزئيات أنها قد تكون داخلة ومعارضة أو لم يظهر وجه

دخولها أو تخلفها لِحِكَمٍ خارجة عن مقتضى الكلي 84

المسألة الحادية عشرة 86

الْأَمْرُ فِي الْمَصَالِحِ مطَّرد مُطْلَقًا فِي كُلِّيَّاتِ الشريعة وجزئياتها 86

الرَّاجِحَ يَسْتَحِيلُ أَنْ يَكُونَ هُوَ الشَّيْءَ وَالنَّقِيضَ 86

تعدد الصواب والخلاف بين العلماء ومواطن الإجماع 86-89

المصالح والمفاسد وصفات الأعيان عند المعتزلة 89-90

المسألة الثانية عشرة 91

الشريعة والأمة تبعا للنبي صلى الله عليه وسلم كلهم معصومون 91

الاستدلال على ذلك بالنصوص والتفسير للآيات ومعنى حفظ الذكر 91-93

تحريف الإنجيل والتوراة 92

الاستدلال الثاني بالاعتبار الوجودي الواقع من زمن النبي صلى الله عليه

وسلم حتى الساعة من قيام العلماء في شتى المجالات 93-95

المسألة الثالثة عشرة

ثبوت قاعدة كلية في الأصول الثلاث لا يرفعها آحاد الجزئيات بل لا بد من

المحافظة على القاعدة والجزئيات التابعة لها والاستدلال على ذلك بأوجه 96

منها الْعَتَبِ عَلَى التَّارِكِ فِي الْجُمْلَةِ مِنْ غَيْرِ عذر 96

ومنها: أن المعاتبة والوعيد مستثنيان في الأعذار 96

ومنها: لا يصح القصد إلى التكليف بالكلي إذا كانت جزئياته غير مقصودة 96

مناقشة المؤلف في ذلك

ومنها: مقصود الشارع جريان الأمور على نظام وترتيب بدون تفاوت واختلاف 97

توجيه المسألة هذه مع السابقة، وإيضاح عموم القاعدة

عدم العارض المعارض 98-99

ص: 558

النَّوْعُ الثَّانِي: فِي بَيَانِ قَصْدِ الشَّارِعِ فِي وَضْعِ الشَّرِيعَةِ للإفهام 101

المسائل الخمس الأولى ضوابط لفهم مقاصد الشرع بالقرآن والسنة

المسألة الأولى 101

القرآن الكريم عربي لغة وأسلوبا، ونقل عن الإمام الشافعي 101-104

هل في القرآن ألفاظ أعجمية 101-102

هل ينبني على الخلاف ثمرة 103

فهم اللغة عن طريق أخرى 104

المسألة الثانية

تبيان ما تشترك فيه اللغة الغربية مع اللغات وما تنفرد به عنها

من الألفاظ 105-106

فصل: في ترجمة القرآن 106-107

فصل: توضيح لما سبق وتأكيد عليه 107-108

المسألة الثالثة 109

الشريعة والأمة أميان وتفسير ذلك 109

الحكمة في ذلك 109

الاستدلال على ذلك بـ:

1-

النصوص المتواترة لفظا ومعنى 109-111

الخلاف في كتابة النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية 110-111

2-

مناسبتها للأمة التي بعثت فيها 111

3-

أنها لو لم تكن مناسبة لم تكن معجزة 111-112

زيادة توضيح لكلام المصنف وتمثيلها بالمواقيت 111-112

فصل: في ذكر العلوم التي عند العرب وما صحح وأبطل من الشارع 112

علم النجوم للاهتداء بها 112-113

تنبيه على أن هناك علوما وإشارات لا يفهمها العرب وتحتاج إلى ما يسمى الإعجاز

العلمي للقرآن 113-114

علم الأنواء وأوقات نزول الأمطار 114

التحذير من الشرك في علم الأنواء 115

تخريج أحاديث في ذلك 116

ص: 559

علم التاريخ وأخبار الأمم الماضية 117-118

تنبيه على أن القرآن لا يجاري كل ما عند العرب 117-118

من العلوم التي أبطلها الشارع: العرافة وَالزَّجْرِ وَالْكِهَانَةِ وَخَطِّ الرَّمْلِ

وَالضَّرْبِ بِالْحَصَى وَالطِّيَرَةِ وإثبات الفأل وتفسير بعضٍ من هذه

المصطلحات 118-119

الإلهام والرؤية الصادقة والفراسة 119

الطب وذكر أصوله 120-121

علوم البلاغة والفصاحة 121

ضرب الأمثال 122

توضيح ذلك 122

الأخلاق ومكارمها وإبقاء ما كان عند العرب وإبطال ما يبطل 122-124

ومن الأخلاق ما كان غير مألوف وبعضها مألوف وبعضها محرف

عن الحق 124-125

والصواب 126

تحديثهم عن نعيم الجنة وخيرها 125-126

تضعيف حديث فضل قس بن ساعدة 126

الجدل والموعظة في القرآن وعند العرب 126

المسألة الرابعة: ما ينبني على ماسبق من قواعد: 127

الابتعاد عن إضافة علوم ليست مقصودة لكلام الله في

القرآن وذكر جملة منها 127-128

ذكر ما للمتصوفة منها 127

العلوم الكونية والجدل والجنة ونعيمها والجحيم وعذابها

ومعهودات العرب 128

التفسير العلمي للقرآن، الإسراء والمعراج 128

أدلة إضافة كل العلوم إلى القرآن ومناقشة ذلك 129

الحروف المقطعة في فواتح السور 129-130

أكثر من كذب عليه في هذه الأمة هو علي بن أبي طالب 130

علم الحيوان والتاريخ الطبيعي وعلوم العرب وما يصح

إضافته إلى علوم القرآن من علوم العرب 130-131

التفسير العلمي للقرآن 130

فصل: لا بد من اتباع معهود الأميين في فهم الشريعة 131

ص: 560

الألفاظ والمعاني عند العرب وأن العرب تقصد المعاني لا ألفاظها 131

أدلة ذلك:

أولا: جريان العمل على عدم اطراد ذلك عندهم 131

ثانيا: الاستغناء عندهم ببعض الألفاظ بما يرادفها ويقاربها 32-133

حديث: نزول القرآن على سبعة أحرف متواتر 132

تفسير الشخت والبؤس واليبس 133

ثالثا: قد تهمل العرب بعض أحكام اللفظ وإن كانت تعتبره في الجملة 134

تنبيه على تصحيف في بيت شعر ونسبته إلى مصادره وشرح غريبه 134

رابعا: مدح العرب الكلام البعيد عن تكلف الاصطناع 135

تفسير العواهن عند العرب في سياق قصة في ذم التكلف 135

استدراك على المصنف 135

فصل: عموم مسلك الفهم والإفهام في الشرع لجميع العرب

دون فرق 136

تفسير الأحرف السبعة للحديث 136، 137، 138

تفسير "منآدهم" 137

فصل: الِاعْتِنَاءُ بِالْمَعَانِي الْمَبْثُوثَةِ فِي الْخِطَابِ هُوَ الْمَقْصُودَ

الأعظم للشرع 138

تمييز المعاني الإفرادية عن الإضافية التركيبية 138-139

ذكر قصة عن عمر تدل على ذلك 140

لطيفة عن النووي في فهم "إيلاج الحشفة" 140

فصل: سهولة التكاليف بما يسع الأمي تعقلها 140

التكاليف الاعتقادية سهلة الفهم للجميع 141

فائدة عن الأسماء والصفات من المصنف 141-142

ذم السؤال والخوض فيما لا يعني 142

ذم التعمق 143

التكليف في العمليات بالتقريبات في الأمور وبالجلائل في الأعمال 143

لم يطالبوا بالحساب الدقيق 143-144

الورع استحضار النيات 145

ص: 561

المتشابه في الشرع 145

التعمق في الشرع 146

الورع وأنواعه 147

التفاوت في الشريعة في الأمور المطلقة 147

فهم الأمية على العوام والعلماء 147

التدرج في تنفيذ الأحكام 148-149

اعتياد الخير وتخريج حديث "الخير عادة" 150

المسألة الخامسة

الدلالة على المعاني الأصلية والتابعة والتردد بينها 151

دلالتها على الأحكام لفهم معان زائدة في المعاني

التابعة عن المعنى الأصلي 151

أثبتها فريق واستدل لها 151

تخريج حديث "تمكث إحداكن شطر دهرها لا تصلي" 152

نجاسة الماء 153

أقل مدة الحمل 154

أمثلة أخرى 154-156

تبدل السماوات والأرض 158

خلود الكفار بالنار وما نسب لابن تيمية فيها 158-159

فصل: التنبيه على تعارض الأدلة وترجيح المصنف لمذهب المانعين163

إيراد إشكال فيه أمثلة سبعة 163

منها النداء والدعاء 163-164

الكناية فيما يستحيا من الألفاظ 165

الالتفات في الكلام 165-166

منها: الأدب في ترك التنصيص في نسبة الشر لله 166

منها: الأدب في المناظرة 167

ومنها: الآداب في إجراء الأمور على العادات 167-169

المنافقون ودخولهم في جملة المسلمين!! 168

ص: 562

النَّوْعُ الثَّالِثُ: فِي بَيَانِ قَصْدِ الشَّارِعِ فِي وَضْعِ الشَّرِيعَةِ

للتكليف بمقتضاها 171

المسألة الأولى:

القدرة سبب أو شرط التكليف، والاعتراض على السببية

هنا ومذهب المعتزلة والحنفيه فيه 171

التكليف بما يظهر أنه فوق قدرة العبد وتوجيه آيات وأحاديث في ذلك 171-174

تخريج حديث: "كن عبد الله المقتول ولا تكن القاتل" 172-173

تخريج حديث: "لا تمت وأنت ظالمٌ" 172-173

المسألة الثانية:

الأوصاف الطبيعية كالشهوات المختلفة في الإنسان

لا يطالب برفعها أصلا 175

المسألة الثالثة: 176

ما كان كالأوصاف الطبيعية فحكمها مثلها سواء أكانت خفية أو ظاهرة 176

تخريج أحاديث في الجبلة والغرائز كالجبن والشجاعة والخيانة والكذب 176-177

أقسام تعلق الطلب الظاهر من الإنسان 178

الأول: ما لا يكون داخل تحت كسبه 178

الثاني: ما يدخل تحت كسبه 178

الثالث: ما يشتبه الأمر فيه كالحب والبغض، وتخريج أحاديث في ذلك 178-181

ومنها: الشهوات والمثيرات لها 180-181

النظر إلى المحرمات أو النساء 180-181

الغضب 181

فصل [مهم] : فقه الأوصاف الباطنة السيئة كالكبر والحسد....

واليقين والخوف أي المقصود اكتسابها 182-183

المسألة الرابعة 184

قسما الْأَوْصَافُ الَّتِي لَا قُدْرَةَ لِلْإِنْسَانِ عَلَى جَلْبِهَا ولا دفعها

ما كان نتيجة عمل وما كان فطريا 184

تعلق الجزاء بها 184

الفطري منها ما هو محبوب أو مبغوض للشارع والنظر فيه 184-190

فصل: ويصح تعلق الحب والبغض بالأفعال كما هو في الذوات والصفات190

ص: 563

تنبيه على كتب أبي الليث السمرقندي ومن على شاكلته 191

تعلق الثواب والعقاب على الصفات المطبوعة والأوجه في ذلك مع الأدلة 193

الكلام في الصفات 194

- فما بعد الأجور على المصائب 201

المسألة الخامسة: 204

الكلام على التكليف الشاق وبما لا يطاق

مذاهب العلماء والفرق فيها 204-206

نقل عن ابن القيم في الموضوع 204-206

النظر في معنى الشاق من أربعة أوجه اصطلاحية 207

أحدها: أن يكون في مقدور المكلف 207

الثاني: أَنْ يَكُونَ خَاصًّا بِالْمَقْدُورِ عَلَيْهِ إِلَّا أَنَّهُ خارج عن المعتاد

ومنها ما يكون خاصا بأعيان الأفعال المكلف بها ومنها ما لا يكون خاصا 207-208

الثَّالِثُ: أَنْ يَكُونَ خَاصًّا بِالْمَقْدُورِ عَلَيْهِ وَلَيْسَ فيه من التأثير في

تعب النفس 209

الرابع: أَنْ يَكُونَ خَاصًّا بِمَا يَلْزَمُ عَمَّا قَبْلَهُ 209

توضيح في المسائل التالية:

المسألة السادسة 210

لم يقصد الشارع إلى التكليف بالشاق الإعنات 210

الاستدلال على ذلك:

أولا: بالنصوص 210-212

ثانيا: ما ثبت من مشروعية الرخص 212

ثالثا: الإجماع على عدم وقوعه 212-213

المسألة السابعة: 214

قصد الشارع للتكليف بما فيه كلفة ومشقة وإن كان لا يسمى

في العادة المستمرة كذلك 214

أقسام المشاق: قسم لا تنفك عنه العبادة وقسم تنفك 214

تفرعات القسم الثاني 214

لفظ التكليف جاء في معرض النفي 215-216

ص: 564

مناقشة هذا القول 215

الجواب على المناقشة 216

توضيح حول ما يقصد به المكلف المشقة لا الأجر والثواب 217-221

فصل: توضيح قصد المكلف المشقة، وهل الأجر على قدرها؟ 222-229

فصل: الأفعال المأذون فيها وُجُوبًا أَوْ نَدْبًا أَوْ إِبَاحَةً إِذَا تَسَبَّبَ عنها

مشقة معتادة أو غير معتادة وقصد الشارع إلى المشقة فيها 229

من كان يخشى على نفسه الفساد من الدخول في العمل 230

من لم يخش على نفسه وظن خلاف ذلك 231

اعتياد المشقة التي هي في الأصل غير معتادة 232

فصل: أسباب رفع الحرج عن المكلفين 233

أولا: الخوف للانقطاع عن العبادة

ثانيا: خوف التقصير عند مزاحمة الأعمال 233

تخريج حديث: "إن هذا الدين متينٌ" 236-239

احتمال المشقة في الصالحات وأمثلة من اجتهاد السلف 242-244

فصل: المكلف مطلوب بأعمال ووظائف لا بد منها.... فإذا أوغل في

عمل شاق فربما قطعه عن الوظائف التي هي إما حقوق لله

أو حقوق للعبيد 247

تأكيد علة النهي عن الإيغال في العمل 250

أقسام الناس في الحظوظ

أحدها: أرباب الحظوظ 251

عدم الترخص في موضع الترخص 251-252

السير مع الحظوظ مطلقا 252

الثاني: أهل إسقاط الحظوظ 255

فصل: المنهي عنه المسبب عنه مشقة أولى بالنهي 255

الكلام في الصفات 257-260

فصل: الْمَشَقَّةُ الدَّاخِلَةُ عَلَى الْمُكَلَّفِ مِنْ خَارِجٍ لَا بسببه

ولا بسبب دخوله في عمل 260

الإذن إلى دفعها ومراتبه 260

ص: 565

المسألة الثامنة:

مخالفة الهوى شاق، وقصد الشارع إخراج المكلف عن اتباع هواه 264

المسألة التاسعة:

انقسام المشقات إلى دنيوية وأخروية، والمشقات إذا أدت

إلى تعطيل عمل شرعي آخر 265

المسألة العاشرة:

المشقات الخاصة والعامة 266

تعارض المشقات والترجيح بينها 267

المسألة الحادية عشرة 268

العرف والمشقة 268

رفع الاعمال التي ترافقها مشقة غير معتادة 268-269

اختلاف المشقات 269-271

مشقات الإيمان 270

الحرج في الدين 272-273

فصل: الحرج العام والحرج الخاص ومناقشة ابن العربي 273

الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ: 279

الشَّرِيعَةُ جَارِيَةٌ فِي التَّكْلِيفِ بمقتضاها على الطريق

الأوسط الأعدل وتقتضي في جميع المكلفين غاية الاعتدال 279

تدرج خطاب الشرع في التكليف وأمثلة على ذلك 279

سبب نزول قول الله تَعَالَى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى

أَنْفُسِهِمْ على لاتقنطوا

} 283

ذم الدنيا، والدعاء بكثرة المال لبعض الصحابة 284

جزاء المؤمنين في الآخرة 284

فصل: الشريعة حاملة على التوسط والميل عن التوسط

لأحد الطرفين إنما هو لمعنى مقصود 286-287

كيفية معرفة التوسط 287

النَّوْعُ الرَّابِعُ:

فِي بَيَانِ قَصْدِ الشَّارِعِ فِي دخول المكلف تحت أحكام الشريعة 289

ص: 566

الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى: 289

الْمَقْصِدُ الشَّرْعِيُّ مِنْ وَضْعِ الشَّرِيعَةِ إِخْرَاجُ الْمُكَلَّفِ عَنْ دَاعِيَةِ هَوَاهُ 289

أدلة ذلك:

أولا: النص الصريح على أن العباد خلقوا للعبادة 289

ثانيا: مَا دَلَّ عَلَى ذَمِّ مُخَالَفَةِ هَذَا الْقَصْدِ 290

كل موضع ذكر فيه الهوى في القرآن فهو في موضع الذم 291-292

ثالثا: ما علم أن الاسترسال مع الهوى لا يحصل بسببه المصالح 292

إرجاع انهيار الحضارات إلى الأهواء 292

هل يمكن تصور وضع الشرائع للعبث 293-294

فصل: قواعد ينبني عليها ما سبق 295

منها: بطلان العمل المبني على الهوى دون التفات لأمر أو

لنهي أو تخيير في المعاملات والعبادات 295-296

علامة الفرق بين العمل المبني على الهوى دون الالتفات

للأمر وغيره وبين ما هو متبع للأمر أو ما ينوب مكانه 297

فصل: منها اتِّبَاعَ الْهَوَى طَرِيقٌ إِلَى الْمَذْمُومِ وَإِنْ جَاءَ في ضمن

المحمود، لأسباب 298

أنه سبب تعطيل الأحكام 298

اعتياد النفس على الهوى

التذاد النفس بالهوى 298

فصل: اتباع الهوى مظنة للاحتيال بالأحكام الشرعية على أغراضه 299

أصل ابتداع الفرق الضالة، إنما هو الهوى 299

المسألة الثانية

المقاصد الشرعية: مقاصد أصلية ومقصاد تابعة 300

المقاصد الأصلية: لَا حَظَّ فِيهَا لِلْمُكَلَّفِ وَهَى الضَّرُورِيَّاتُ الْمُعْتَبَرَةُ

في كل ملة 300

كونها عينية على كل مكلف 300

أو كفائية 301

المقاصد التابعة وهي التي روعي فيها حظ المكلف 302 -303

حكمة الشرع في خلق الشهوات ووضع الفطر في الإنسان 303

ص: 567

المقاصد التابعة خادمة للمقاصد الأصلية 303

المسألة الثالثة: 305

أقسام الضروريات:

مَا كَانَ لِلْمُكَلَّفِ فِيهِ حَظٌّ عَاجِلٌ مَقْصُودٌ 305

ما ليس في حظ عاجل مقصود 305

أمثلة عليها وتوضيح لها 305-306

الصناعات والحرف من فروض الكفاية 306

القيام بالمصالح لحظ النفس وبواسطة الحظ في الغير 307

فروض الكفاية وحظوظ النفس 308

فروض الأعيان وحظوظ النفس 309

فصل: ما ليس للمكلف حظ بالقصد يحصل له فيه حظه

بالقصد الثاني، وَمَا فِيهِ لِلْمُكَلَّفِ حَظٌّ بِالْقَصْدِ الْأَوَّلِ يَحْصُلُ

فيه العمل المبرأ من الحظ 310-311

بيان ذلك 311-312

فصل: بالنظر إِلَى الْعُمُومِ وَالْخُصُوصِ فِي اعْتِبَارِ حُظُوظِ الْمُكَلَّفِ

بالنسبة إلى قسم

الكفاية نجد الاعمال أقساما ثلاثة:

الأول: لا حظ فيه للمكلف معتبر بالقصد الأول 312

الثاني اعتبار حظوظ المكلف 312

الثالث: قسم متوسط بينهما يتجاذبه الطرفان كولاية أموال الأيتام 312-313

المسألة الرابعة:

المباح المأذون فيه وصيرورته عبادة وعملا لله خالصا إذا خلصه

العبد من الحظوظ 314

الاعتراض على المصنف في إيراد المسألة هنا وحقه إيرادها

في قسم مقاصد الشرع بالتكليف والإجابة عن الإشكال 314

هل يَلْحَقُ بِهِ فِي الْحُكْمِ لَمَّا صَارَ مُلْحَقًا بالقصد؟ يحتمل وجهين 314

الأول: أن يقال إنه يرجع في الحكم إلى ما ساواه في

القصد؛ وهو القيام بعبادة من العبادات المختصة بالخلق

في إصلاح أقواتهم ومعايشهم 315

صور من أفعال السلف في هذا الوجه 315

الثَّانِي: أَنْ يُقَالَ: إِنَّهُ يُرْجَعُ فِي الْحُكْمِ إلى أصله من الحظ 319

ص: 568

أمثلة على هذا الوجه من افعال السلف 319

المسألة الخامسة: 328

العمل على وفق المقاصد الشرعية يقع إما على

المقاصد الأصلية؛ وهي هذه المسألة، وإما

على وفق المقاصد التابعة؛ وهي المسألة التالية 328

ما كان على المقاصد الأصلية فلا إشكال في صحته

وسلامته مطلقا 328

ينبني عليه قواعد وفقه كثير حصول الإخلاص في العمل

وصيرورته عبادة وبيان ذلك 328

مناقشات حول ذلك كعمل الرهبان والفرق الضالة حكم

أهل الأهواء 335-336

فصل: به تصير تصرفات المكلف كلها عبادات 337

كنحو مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 337-338

فصل: بنقل الأعمال في الغالب إلى أحكام الوجوب 339

فصل: تحريه من الْمُكَلَّفُ يَتَضَمَّنُ الْقَصْدَ إِلَى كُلِّ مَا قَصَدَهُ

الشَّارِعُ فِي الْعَمَلِ مِنْ حُصُولِ مَصْلَحَةٍ أَوْ درء مفسدة 340

فصل: يصير الطاعة أعظم ومعصيتها أعظم 343

فصل: قاعدة أصول الطاعة وجوامعها راجعة إلى اعتبار

المقاصد الأصلية وكبائرالذنوب وجدت في مخالفتها 343

المسألة السادسة:

قد تصاحب المقاصد الأصلية العمل الواقع على وفق المقاصد

التابعة وقد لا يصاحب والمصاحب بالامتثال وإلا فالهوى 344

المصاحب بالفعل 344

بيان كون المكلف عاقلا بِالْحَظِّ وَالِامْتِثَالِ، أَمْرَانِ: 344

أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ لَوْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ لَمْ يَجُزْ لِأَحَدٍ أَنْ يَتَصَرَّفَ أمر

عادي حتى يكون القصد مجرد الامتثال 345

حكم الذبح للجن والذبح للسلطان وتخريج حديث في ذلك

وإثبات وجود الجن 346-347

النهي عن معاقرة الأعراب ومعنى الحديث 347-348

النهي عن طعام المتباريين 348-349

ص: 569

ثانيهما: إذا كان القصد إلى الحظ ينافي الأعمال

العادية لكان العمل بالطاعات رجاء دخول الجنة أو

الخوف من النار؛ كان عملا بغير الحق، وبيان بطلان

ذلك بالأمثلة 350

مناقشة هذا وإبطال الأعمال بهذا القصد 353

الجواب عن الإيرادات وتقسيم العبادات 357

فصل: قسما الحظ المطلوب بالعبادات: 360

الأول: يَرْجِعُ إِلَى صَلَاحِ الْهَيْئَةِ وَحُسْنِ الظَّنِّ عِنْدَ

الناس وتفصيل فيما إذا كان تابعا أو متبوعا 360

الثاني: يرجع إلى نيل حظه من الدنيا

هذا قد يكون مراءاة، وقد يكون لحظ نفسه دون

مراءاة 361-362

الثاني: ما يرجع إلى حظ نفسه دون مراءاة

وأمثلة عنه، وذكر موطن الخلاف فيه وهي ما

يسمى بمسألة الانفكاك 364

قصد العبادة مع العبادة 372

من حظوظ النفس قصد المراءات وهو باطل 373

فصل: العمل يكون إصلاحا للعادات الجارية بين

الناس وهو حظ مراعىً من الشارع 373

وهو لا يستوي مع العبادات في اشتراط النية 374

قد صح الامتنان به في القرآن 374

الاعتراض بأن التجرد للحظ هنا قادح، ومناقشة ذلك 375

فصل: المقصود بالصحة والبطلان هنا 379

المسألة السابعة: 380

ضربا المطلوب الشرعي والنيابة فيهما

الأول: العادات الجارية بين الخلق

الثاني: العبادات اللازمة إن اختصت حكمتها بالمكلف 380

النيابة في الأول صحيحة إلا إذا اختصت حكمتها بالمكلف 380-381

الثاني: لا تصح النيابة فيه 381

الأدلة على ذلك:

الأول: النصوص الدالة على ذلك 381-382

ص: 570

الثاني: المقصود من العبادات الخضوع لله 383

الثالث: لَوْ صَحَّتِ النِّيَابَةُ فِي الْعِبَادَاتِ الْبَدَنِيَّةِ لَصَحَّتْ في

الأعمال القلبية 383-384

فإن قيل: جاءت نصوص تدل على خلاف ما أصلتم 385

ثانيا: قاعدة الصدقة على الغير 387

ثالثا: تحمل العاقلة الدية في قتل الخطأ 388

استغفار النبي لأبويه 388-389

الاستغفار لأموات المشركين وأحيائهم 390

رابعا: النيابة في الأعمال الدبنية -غَيْرُ الْعِبَادَاتِ-

صَحِيحَةٌ، وَكَذَلِكَ بَعْضُ الْعِبَادَاتِ الْبَدَنِيَّةِ 390-391

خامسا: قد يجازى الإنسان على ما لم يعمل

أ- كالمصائب النازلة 391

ب- النيات التي تتجاوز الأعمال 392

الجواب على هذه الإيرادات إجمالا 395

ثم بالتفصيل 396-397

التنبيه على أن المشكل هو الأحاديث التي هي معارضة للقاعدة والإجابة عنها:

أولا: الأحاديث فيها مضطربة وتوضيح ذلك 397

ثانيا: اختلاف العلماء في تفسيرها 398

ثالثا: هناك من تأولها بترك اعتبارها مطلقا 399

رابعا: احتمال الخصوصية 399

خامسا: حمل بعض الأحاديث على ما تصح النيابة فيه 399

سادسا: مع قلة هذه الأحاديث فهي معارضة لأصل ثابت 400

فصل: مسألة هبة الثواب 400

أدلة من منع هبة الثواب 401

الأول: الهبة صحت في شيء مخصوص في المال 401

الثاني: العقاب والثواب وضعها الشارع كالمسببات

إلى الأسباب 401

أدلة من أجاز:

الأول: إذا جاز بالمال فالقياس يدخلها أو العموم 402

ص: 571

ثانيا: إذا كانت كالمسببات مع الأسباب صح الملك فيها

والتصدق فيها 402

مناقشة حول الموضوع 402-403

الْمَسْأَلَةُ الثَّامِنَةُ: 404

مِنْ مَقْصُودِ الشَّارِعِ فِي الْأَعْمَالِ دوام المكلف عليها 404

فصل: حكم إلزام الصوفية أنفسهم من الأوراد وغيرها 405

المشقة قسمان: قسم يدخل من شدة التكليف وقسم من

جهة المداومة عليه 405

الْمَسْأَلَةُ التَّاسِعَةُ 407

الشَّرِيعَةُ بِحَسَبِ الْمُكَلَّفِينَ كُلِّيَّةٌ عَامَّةٌ لا يختص بحكم من

أحكامها بعض دون بعض 407

الاستدلال: أولا: بالنصوص المتضافرة 407

ثانيا: وضع الأحكام ومصالح العباد يقتضي هذا وإلا لم

تكن موضوعة لمصالح العباد بإطلاق: 408

الاستثناءات لا تضر 409

ثالثا: الإجماع 410

رابعا: لو جاز خروج بعض المكلفين في الأحكام لجاز في

قواعد الإسلام 411

فصل: فوائد المسألة 412

أولا: إثبات القياس: 412

ثانيا: حسن الظن بالصوفية 412-413

مناقشات للمصنف في هذه الدعوى 413-414

المسألة العاشرة:

كل مزية أعطيها النبي صلى الله عليه وسلم فقد

أعطيت أمته بعضا منها 415

توضيح ذلك:

أولا: بالوراثة العامة 416

ثانيا: ذكر ثلاثين مثلا يوضح المقصود.... سردها 416-438

فصل: ما ينبني على ما سبق من قواعد 438

جَمِيعَ مَا أُعْطِيَتْهُ هَذِهِ الْأُمَّةُ مِنَ الْمَزَايَا وَالْكَرَامَاتِ

وَالْمُكَاشَفَاتِ وَالتَّأْيِيدَاتِ وَغَيْرِهَا مِنَ الْفَضَائِلِ إِنَّمَا

هِيَ مُقْتَبَسَةٌ مِنْ مِشْكَاةِ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عليه

وسلم لكن على مقدار الاتباع 438

ص: 572

ذكر كرامات لصالحي الأمة وصحابتها وإظهار أنها من

مشكاة النبي صلى الله عليه وسلم 438

فصل: تبيان أن كل كرامة أو خارقة ليس لها أصل في

كرامات الرسول صلى الله عليه وسلم فهي غير صحيحة 444

تبيان ذلك بالأدلة والتمثيل من خوارق أهل الفلك

والأحكام النجومية 444-445

الدعاء عبادة 446

طبائع الأحرف 446

فصل: تصرف النبي صلى الله عليه وسلم بِمُقْتَضَى

الْخَوَارِقِ مِنَ الْفِرَاسَةِ الصَّادِقَةِ وَالْإِلْهَامِ الصَّحِيحِ

والكشف الواضح والرؤيا الصالحة 446

إثبات ذلك بالأحاديث 447

ومن عمل الصحابة 454

نسبة كتاب تفسير الأحلام المشهور 456

المسألة الحادية عشرة 457

مراعاة ما سبق تكون إلا أن تخرم حكما شرعيا

أو قاعدة دينية 457

الحكم بالشهادة والعلم أو الرؤيا 457

أمثلة من السلف إثباتا ونفيا 458

الخوارق والمكاشفات عند الأولياء 462

قياس الخوارق بِمَا كَانَ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم 463

الخضر وموسى 463-466

استناد الحكايات عن الأولياء نص شرعي وهو طلب

اجتناب حزاز القلب 466

أين يجوز العمل بالمكاشفات على الشرط السابق؟ 471

أحدها: العمل في أمر مباح 471

الثاني: أَنْ يَكُونَ الْعَمَلُ عَلَيْهَا لِفَائِدَةٍ يَرْجُو نَجَاحَهَا 471

رؤية النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة في

الصلاة من وراء ظهره 472-473

الثالث: أَنْ يَكُونَ فِيهِ تَحْذِيرٌ أَوْ تَبْشِيرٌ لِيَسْتَعِدَّ بكل عدته 473

المسألة الثانية عشرة: 475

عموم الشريعة إلى المكلفين جميعا، في كل

أحوالهم، وفي عالم الغيب والشهادة

ص: 573

وحكم الظاهر والباطن يرد إلى الشريعة 475

الدليل على ذلك أمور: 475

أولا: تَرْكِ اعْتِبَارِ الْخَوَارِقِ إِلَّا مَعَ مُوَافَقَةِ ظَاهِرِ الشريعة 475

ثانيا: الشريعة حاكمة لا محكوم عليها

ثالثا: مُخَالَفَةَ الْخَوَارِقِ لِلشَّرِيعَةِ دَلِيلٌ عَلَى بُطْلَانِهَا فِي نفسها 475

الخوارق مواهب من الله لَا قُدْرَةَ لِلْإِنْسَانِ عَلَى كَسْبِهَا وَلَا

عَلَى دفعها 477

فصل: كل خارقة إلى يوم القيامة لا يَصِحُّ رَدُّهَا وَلَا قَبُولُهَا إِلَّا

بَعْدَ عَرْضِهَا على أحكام الشريعة 481

تبيان ذلك 482

المسألة الثالثة عشرة: 483

التكليف مبني على استقراء عوائد المكلفين 483

مجاري العادات في الوجود أمر معلوم في الكليات لا مظنون،

وأدلة ذلك: 483

أولا: الاستقراء في الشرائع إنما جيء بها على ذلك 483

ثانيا: الْإِخْبَارَ الشَّرْعِيَّ قَدْ جَاءَ بِأَحْوَالِ هَذَا الْوُجُودِ على أنها

دائمة غير مختلفة 483

ثالثا: لولا إطراد العادات لما عرف الدين من أصله 484

قيل: بل الإطراد مظنون في أفضل أحواله، وأدلته 485

الإجابة على هذا 485

المسألة الرابعة عشرة

ضربا العوائد المستمرة 488

أولا: العوائد الشرعية التي أقرها الدليل الشرعي 488

ثانيا: الْعَوَائِدُ الْجَارِيَةُ بَيْنَ الْخَلْقِ بِمَا لَيْسَ فِي نفيه ولا إثباته دليل 488

ثبوت العوائد الشرعية كسائر الأمور الشرعية 488

قد تتبدل العوائد الثابتة وذكر أمثلة للثابتة والمستبدلة 489

المستبدل: كغطاء الرأس من حسن إلى قبيح 489

أو تغير التعبير عن المقاصد 489 -490

أو تغير الأفعال في المعاملات كالنكاح 490

أو أمور خارجة عن المكلف كالبلوغ 491

ص: 574

أو أمور خارقة للعادة 491

فصل: اختلاف العوائد وأصل الخطاب وثبات الشريعة 491

المسألة الخامسة عشرة:

العوائد الجارية في الضربين السابقين ضرورية الاعتبار شرعا 493

التدليل عليها من أربعة أوجه 493-495

فصل: انخراق العوائد المعتبرة شرعا لا يقدح في انخراقها،

ذكر أمثلة متنوعة عنها 495

فصل: المكاشفات وأهلها وحكم الرجوع إلى أحكام العموم

والإحالة على المسألة الثانية عشرة 501

الاستدلال على ردهم إلى حكم أهل العوائد الظاهرة: 501

أولا: أَنَّ الْأَحْكَامَ لَوْ وُضِعَتْ عَلَى حُكْمِ انْخِرَاقِ العوائد لم

تنتظم لها قاعدة 501-502

ثانيا: أَنَّ الْأُمُورَ الْخَارِقَةَ لَا تَطَّرِدُ أَنْ تَصِيرَ حكما يبنى عليه 502

ثالثا: عموم الشريعة، لا يجوز للوالي مخالفة الشريعة؛

لأنه داخل في عمومها 502-503

رابعا: أن أولى الخلق بالخروج عن أحكام العموم النبي

صلى الله عليه وسلم والصحابة، ولم يقع منهم ذلك 503-504

خامسا: أَنَّ الْخَوَارِقَ فِي الْغَالِبِ إِذَا جَرَتْ أَحْكَامُهَا مُعَارِضَةً

لِلضَّوَابِطِ الشَّرْعِيَّةِ فَلَا تَنْتَهِضُ أَنْ تَثْبُتَ ولو كضرائر الشعر 505

الاطلاع على المغيبات لا يَمْنَعُ مِنَ الْجَرَيَانِ عَلَى مُقْتَضَى

الْأَحْكَامِ الْعَادِيَّةِ 506

الدخول في الأسباب تأدبا بآداب النبي صلى الله عليه وسلم 507

الخضر هل هو نبي؟ 507

كل ما اطلع عليه من أمور الغيب، فهو على ضربين: 508

إما مخالف لظواهر الشريعة، وإما غير مخالف، وتنبيه

على حكم العمل بهما 508

المسألة السادسة عشرة: 509

العوائد بالنسبة إلى وقوعها في الوجود ضربان: 509

الأول: العوائد العامة التي لا تختلف باختلاف الأعصار

والأمصار والأحوال 509

الثاني: العوائد التي تختلف 509

يقضى بالأول على جميع الأعصار متقدمها ومتأخرها،

والثاني لا يقضى به على من تقدم البتة حتى يأتي دليل

على الموافقة من خارج 509

ص: 575

الاعتراض على المصنف بتعارضها مع المسألة الرابعة عشرة 509-510

فائدة المسألة 510

المسألة السابعة عشرة: 511

وضع الشارع أن الطاعة أو المعصية تعظمان بِحَسَبِ عِظَمِ

الْمَصْلَحَةِ أَوِ الْمَفْسَدَةِ النَّاشِئَةِ عَنْهَا الاستدلال على ذلك

بالوعيد على انتهاك الضروري بخلاف التكميلي والحاجي 511

أقسام المصالح والمفاسد:

الأول: ما به صلاح العالم وفساده

الثاني: ما به كمال الصلاح أو الفساد 511

التمثيل على ذلك 512

المسألة الثامنة عشرة: 513

الأصل في العبادات عدم الالتفات إلى المعاني وإنما

هو التعبد، والعادات الأصل فيها المعاني 513

الاستدلال على العبادات وأن الأصل فيها ما ذكر:

أولا: استقراء الادلة 513

ثانيا: لَوْ كَانَ الْمَقْصُودُ التَّوْسِعَةَ فِي وُجُوهِ التَّعَبُّدِ بِمَا

حُدَّ وَمَا لَمْ يُحَدَّ لَنَصَبَ الشَّارِعُ عليه دليلا واضحا كما

نصب على العادات 514

ثالثا: عدم اهتداء العقول في أزمنة الفترات لأوجه

التعبدات كنحو اهتدائهم لأوجه معاني العادات 518

فصل: أدلة الالتفات إلى المعاني في العادات: 520

أولا: استقراء أدلة الشرع 520

ثانيا: التوسع في تبيان العلل والحكم في هذا الباب 523

ثالثا: علم أهل الفترات بمعاني العادات والالتفات إليها 524

فصل: لا بد من وجود عادات فيها تعبد ولا بد من

التسليم لها 525

علة بعض العادات مجرد الانقياد 526

الكوع وتفسيره 526-527

أصل سد الذرائع والنظر فيه 527

ص: 576

الأول: من جهة تشعبه 527

الثاني: من جهة ضوابطه 528

المسألة التاسعة عشرة: 529

كل ما ثبت اعتبار التعبد فيه فلا تفريع "قياس" عليه،

وكل ما ثبت فيه اعتبار المعنى دُونَ التَّعَبُّدِ فَلَا بُدَّ فِيهِ مِنِ

اعْتِبَارِ التعبد لأوجه: 529

الأول: مَعْنَى الِاقْتِضَاءِ أَوِ التَّخْيِيرِ لَازِمٌ لِلْمُكَلَّفِ مِنْ حيث

هو مكلف، عرف المعنى الذي شرع لأجله الحكم أو لم يعرف 529

هو لازم على رأي من قال بالحسن والقبح العقليين!! 530

الثاني: فَهْمُ حكمة من حكم شرع الحكم لا يمنع أن تكون

ثَمَّ حكمة أخرى 530

الثالث: انقسام المصالح في التكليف على قسمين:

الأول منهما: مَا يُمْكِنُ الْوُصُولُ إِلَى مَعْرِفَتِهِ بِمَسَالِكِهِ الْمَعْرُوفَةِ

كالإجماع 532

الثاني: ما لا يمكن الاطلاع عليه إلا بالوحي فقط 533

الرابع من الأوجه: إذا جاز القصد إلى التعبد مع جواز اجتماع

التعبد والالتفات إلى المعاني 534

الخامس: كون المصلحة تقصد بالحكم والمفسدة كَذَلِكَ

مِمَّا يَخْتَصُّ بِالشَّارِعِ لَا مَجَالَ لِلْعَقْلِ فِيهِ، بِنَاءً عَلَى قَاعِدَةِ

نَفْيِ التَّحْسِينِ وَالتَّقْبِيحِ 534-535

- حق الله في التكاليف وحق العباد 535

- قاعدة النهي يقتضي الفساد 536

السادس: لو حَصَلَ الثَّوَابُ بِغَيْرِ نِيَّةٍ لَأُثِيبَ الْغَاصِبُ إِذَا أخذ

منه المغصوب كرها 537

هل يلزم أن يفتقر كل عمل إلى نية؟ 537

فصل: نتيجة ما سبق أن الفعل غير خالٍ من حق لله

وحق العبيد معا 538

فصل: الأقسام الثلاثة للأفعال بالنسبة إلى حق الله

وحق الآدمي 539

الأول: حق الله الخالص 539

الثاني: ما هو حق لله وحق العبيد -مشتمل عليهما-

والمغلب فيه حق لله 540

الثالث: ما اشتركا أيضا ولكن حق العبيد هو المغلب 541

فائدة هذا القسم معرفة سبب من صحح العمل

المخالف بعد الوقوع 542

ص: 577

المسألة العشرون: شكر النعم والاستمتاع بها 543

خلقت الدنيا لِيَظْهَرَ فِيهَا أَثَرُ الْقَبْضَتَيْنِ وَمَبْنِيَّةً عَلَى بَذْلِ

النعم للعباد 543

تواتر أحاديث القبتضتين 543

اقتضاء ذلك أن تكون الشريعة عرفتنا بَيَانِ وَجْهِ الشُّكْرِ

فِي كُلِّ نِعْمَةٍ، وَبَيَانِ وجه الاستمتاع بالنعم المبذولة مطلقا 543

وضوح ذلك في الاستدلال 543

تفسير الشكر 544

تعلق حق الله في العاديات ثلاثة أقسام: 546

الأول: مِنْ جِهَةِ الْوَضْعِ الْأَوَّلِ الْكُلِّيِّ الدَّاخِلِ تَحْتَ الضروريات 546

الثاني: مِنْ جِهَةِ الْوَضْعِ التَّفْصِيلِيِّ الَّذِي يَقْتَضِيهِ الْعَدْلُ بين الخلق

الثالث: وهو تتمة الثاني: إجراء المصلحة على وفق

الحكمة البالغة 546

حق العبيد أيضا له نظران:

من جهة الدار الآخرة والثواب عليه

ومن جهة أخذه للنعمة على أقصى كمالها 547

الاستدراكات 549

ص: 578