المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌بشر بن عاصم بن عبد الله المخزومي الثقفي - الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني - جـ ٣٠

[عبد اللطيف الهميم]

فهرس الكتاب

- ‌مسند بشر بن سحيم الغفاريُّ

- ‌مسند بشر الغنوي وقيل الخثعمي

- ‌مسند بشر أو بسر السلميّ

- ‌بشر بن عاصم بن عبد الله المخزومي الثقفي

- ‌مسند بشر بن عصمة الليثي

- ‌مسند بشر بن عقربة الجهني

- ‌مسند بشر بن قدامة الضِّبابِي

- ‌مسند بشر بن معاذ الأسدي التوزي

- ‌مسند بشر بن معاوية

- ‌مسند بشر أبي خليفة

- ‌مسند بشير الثقفي

- ‌مسند بشير الحارثي

- ‌مسند بشير بن الخصاصية

- ‌باب الإيمان

- ‌باب الصيام

- ‌باب الزكاة

- ‌باب الذكر والدعاء

- ‌باب الأدب

- ‌باب المناقب

- ‌مسند بشير بن سعد

- ‌مسند بشير بن سعد

- ‌مسند بشير بن عمرو بن محصن

- ‌مسند بشير بن معبد الأسلمي

- ‌مسند بشير المعاوي

- ‌مسند بشير بن يزيد الضبعي

- ‌مسند بصرة بن أكثم الأنصاري

- ‌مسند بصرة بن أبي بصرة الغفاري

- ‌مسند بكر بن الحارث أبو المنفعة الأنماري

- ‌مسند بكر بن حارثة الجهني

- ‌مسند بكر بن عبد الله بن الربيع الأنصاري

- ‌مسند بكر بن مبشر الأنصاري

- ‌مسند بلال بن الحارث

- ‌مسند بلال بن رباح

- ‌باب الإيمان

- ‌باب الطهارة

- ‌باب الصلاة

- ‌ مقدمة

- ‌ ما يصلى فيه

- ‌باب الزكاة

- ‌باب الصيام

- ‌باب البيوع والمعاملات

- ‌باب الأدب

- ‌باب الذكر والدعاء

- ‌باب القران

- ‌باب الجهاد

- ‌باب المناقب

- ‌باب الزهد والرقاق

- ‌باب الفتن

- ‌باب الجنة

الفصل: ‌بشر بن عاصم بن عبد الله المخزومي الثقفي

‌بشر بن عاصم بن عبد الله المخزومي الثقفي

هو بشر بن عاصم بن عبد الله بن عمر المخزومي، وقيل: بشر بن عاصم بن سفيان والأخير وهم، وقيل الثقفي. له صحبة

(1)

.

3601 -

عن أبي وائل شقيق ابن سلمة: أن عمر بن الخطاب استعمل بشر بن عاصم على صدقات هوازن فتخلف بشر فلقيه عمر فقال: ما خلفك؟ أما لنا عليك سمع وطاعة؟ قال: بلى ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من ولي شيئا من أمر المسلمين أتي به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم فإن كان محسنا تجاوز وإن كان مسيئا أنخرق به الجسر فهى فيه سبعين خريفا)) قال: فخرج عمر رضي الله عنه كئيبا حزينا فلقيه أبو ذر فقال: مالي أراك كئيبا حزينا؟ قال: ما يمنعني أن أكون كئيبا حزينا وقد سمعت بشر بن عاصم يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من ولي شيئا من أمر المسلمين أتي به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم فإن كان محسنا تجاوز وإن كان مسيئا أنخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفا)) قال أبو ذر: وما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا قال: أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من ولى أحدا من الناس أتي به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم فإن كان محسنا تجاوز وإن كان

(1)

انظر: أسد الغابة 1/ 186، والإصابة 1/ 151 (663).

ص: 202

مسيئا أنخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفا وهي سوداء مظلمة)) فأي الحديثين أوجع لقلبك؟ قال: كلاهما قد أوجع قلبي فمن يأخذها بما فيها؟ وقال أبو ذر: من سلت الله أنفه وألصق خده بالأرض أما إنا لا نعلم إلا خيرا وعسى إن وليتها من لا يعدل فيها أن لا ننجو من إثمها

(1)

.

إسناده ضعيف.

- أخرجه: ابن أبي عاصم "في الآحاد والمثاني"(1591)، قال: حدثنا محمد بن المصفى، ومحمود بن خالد. وابن قانع في "معجم الصحابة"(137)، قال: حدثنا الحسن بن علي المعمري. والطبراني في "المعجم الكبير" 2/ 39 (1219)، قال: حدثنا الحسين بن إسحاق. وأبو نعيم في "معرفة الصحابة"(1153)، قال: حدثنا أحمد بن بندار، قال: حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا محمد بن خالد (ح)، قال: وحدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا الحسين بن إسحاق. كلاهما (الحسين بن علي، والحسين بن إسحاق)، عن محمود بن خالد. والخطيب في "المتفق والمفترق"(269)، قال: أخبرنا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح الحربي، قال أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا أبو همام الوليد بن شجاع.

ثلاثتهم: (محمود بن خالد، ومحمد بن مصفى، والوليد بن شجاع)، عن سويد بن عبد العزيز، عن سيار، عن أبي وائل.

- أخرجه: أبو نعيم "في معرفة الصحابة"(1154)، قال: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي

(1)

بلفظ الطبراني في "المعجم الكبير".

ص: 203