الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سليمان وهو الضرير، ضعيف. ومصعب وهو ابن ثابت القرشى الأسدي، لين الحديث. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" 6/ 469:(رواه البزار عن شيخه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف).
- أخرجه: البزار في "البحر الزخار"(1364)، قال: حدثنا عبد الله بن شبيب، قال: حدثنا الوليد بن عطاء بن الأغر، قال: حدثنا عبد الحميد بن سليمان، قال: حدثني مصعب، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: قال بلال، فذكره.
باب الجهاد
3694 -
عن الحفص، عن أبيه، عن جده، قال: أذن بلال حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إذن لأبي بكر حيائه ولم يؤذن في زمن عمر، فقال له: ما يمنعك إن تؤذن، قال: إني أذنت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض وأذنت لأبي بكر حتى قبض، لأنه كان ولي نعمتي، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"يا بلال ليس عمل أفضل من عملك هذا إلا الجهاد في سبيل الله عز وجل"
(1)
.
إسناده ضعيف، الحفص وآبائه، لم أعرفهم.
- أخرجه: عبد بن حميد في "المنتخب"(361)، قال: حدثني ابن أبي شيبة. والروياني في "مسند الصحابة"(734)، قال: حدثنا سفيان بن وكيع. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 10/ 467، قال: أخبرتنا أم المجتبى العلوية،
(1)
اللفظ لعبد بن حميد.
قالت: قرئ على إبراهيم بن منصور، قال: أنبأنا أبو بكر بن المقرئ، قال: أنبأنا أبو يعلى، قال: حدثنا ابن أبي شيبة أبو بكر.
كلاهما: (ابن أبي شيبة، وسفيان بن وكيع)، قالا: حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن شيخ يقال له: الحفص، عن أبيه، عن جده، عن بلال، فذكره.
3695 -
عن عبد الله بن محمد وعمر وعمار أبي حفص عن آبائهم عن أجدادهم قالوا: جاء بلال إلى أبي بكر رضي الله عنه فقال: يا خليفة رسول الله إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله" وقد أردت أن أربط نفسي في سبيل الله حتى أموت فقال أبو بكر: أنا أنشدك بالله يا بلال وحرمتي وحقي لقد كبرت سني وضعفت قوتي واقترب أجلي فأقام بلال معه فلما توفي أبو بكر رضي الله عنه جاء عمر فقال له مثل ما قال أبو بكر فأبى بلال عليه فقال عمر رضي الله عنه: فمن يا بلال؟ فقال: إلى سعد فإنه قد أذن بقباء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل عمر الأذان إلى سعد وعقبة
(1)
.
إسناد ضعيف؛ عبد الرحمن بن سعد وهو: ابن عمار بن سعد القرظ: قال الذهبي في "المغني": (في حديثه نكارة).
- أخرجه: الطبراني في "المعجم الكبير" 1/ 338 (1013)، قال: حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي، قال: حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، وفي 1/ 354 (1076)، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز. وابن عدي في "الكامل"
(1)
بلفظ الطبراني.
5/ 406 - وفي 5/ 509، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز كلاهما: (علي بن عبد العزيز، وعبد الله بن محمد)، قالا: حدثنا إسحاق بن إسماعيل الطالقاني. وابن الأثير في "أسد الغابة" 1/ 207، 208 قال أخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم الدمشقي إجازة، قال: أخبرنا عمي، قال: أخبرنا أبو طالب بن يوسف، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا أحمد بن معروف، قال: أخبرنا الحسين بن الفهم، قال: أخبرنا محمد بن سعد، قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس.
ثلاثتهم: (يعقوب بن حميد، وإسحاق بن إسماعيل، وإسماعيل بن عبد الله)، عن عبد الرحمان بن سعد بن سعد بن عمار بن سعد المؤذن، عن عبد الله بن محمد بن عمار بن سعد، وعمار بن حفص بن سعد، وعمر بن حفص، وعمر، وسعد، عن آبائهم، عن أجدادهم، فذكره.
3696 -
عن عمرو بن مرداس، قال: أتيت الشام آتية فإذا رجل غليظ الشفتين أو قال: ضخم الشفتين والأنف إذا بين يديه سلاح فسألوه وهو يقول: يا أيها الناس خذوا من هذا السلاح واستصلحوه وجاهدوا في سبيل الله صلى الله عليه وسلم قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: من هذا قالوا: بلال
(1)
.
إسناده ضعيف؛ لجهالة عمرو بن مرداس وأبي الورد بن ثمامة.
- أخرجه: أحمد 6/ 13 (23902). وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 46/ 336، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي
(1)
اللفظ لأحمد.