الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب البيوع والمعاملات
3683 -
عن بلال قال: كان عندي مد تمر للنبي صلى الله عليه وسلم فوجدت أطيب منه صاعا بصاعين فاشتريت منه فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "من أين لك هذا يا بلال؟ " قلت: اشتريت صاعا بصاعين قال: "رده ورد علينا تمرنا"
(1)
.
إسناده صحيح.
- أخرجه: الدارمي (2579). والترمذي في "العلل الكبير"(323)، قال: حدثنا عباس العنبري. وأبو يعلى كما في "المطالب العالية" 2/ 90 (1390)، قال: حدثنا زهير. والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 4/ 48، قال: حدثنا ابن مرزوق والطبراني في "المعجم الكبير" 1/ 359 (1097)، قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا يحيى بن معين. وابن عبد البر في "التمهيد" 5/ 134، قال: حدثني عبد الوارث بن سفيان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا عبيد بن عبد الواحد البزار.
جميعهم: (الدارمي، وعباس العنبري، وزهير، وابن مرزوق، ويحيى بن معين، وعبيد بن عبد الواحد البزار)، قالوا: حدثنا عثمان بن عمر.
- أخرجه: البزار في "البحر الزخار"(1367)، قال: حدثنا العباس بن عبد العظيم، قال: حدثنا عمرو بن محمد بن أبي رزين.
كلاهما: (عمرو بن محمد بن أبي رزين، وعثمان بن عمر)، قالا: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن مسروق، عن بلال، فذكره.
(1)
بلفظ الدارمي.
3684 -
عن أبي دهقابه قال: كنت جالسا عند ابن عمر فذكر ابن عمر أن بلالا حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه ضيف فأمره أن يأتيه بطعام فأتاه بتمر فأعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك التمر فقال: "من أين لك هذا التمر؟ " فقال: أبدلت صاعا بصاعين فقال: "رد علينا تمرنا" فرده.
إسناده ضعيف؛ أبو دهقانة لم يوثقه غير ابن حبان، قال أبو زرعة:(كوفى لا أعرف اسمه).
- أخرجه: الطبراني في "المعجم الكبير" 1/ 342 (1028)، قال: حدثنا محمد بن علي الصائغ، قال: حدثنا الحسن بن علي الحلواني، قال: حدثنا الوليد بن القاسم بن الوليد. وأبو نعيم في "معرفة الصحابة"(1113)، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن محمد، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر، قال: حدثنا هاشم بن عبد الواحد، قال: حدثنا يزيد بن عبد العزيز بن سياه.
كلاهما: (الوليد بن القاسم، ويزيد بن عبد العزيز)، عن فضيل بن غزوان، قال: حدثنا أبو دهنانة، فذكره.
- أخرجه: الروياني في "مسند الصحابة"(751)، قال: حدثنا ابن إسحاق، قال: حدثنا ابن أبي رزمة، قال: حدثنا الفضل بن موسى، عن فضيل بن غزوان، عن رجل، عن عبد الله بن عمر، فذكره.
3685 -
عن بلال قال: كان عندي تمر دون فابتعت به من السوق تمرا أجود منه بنصف كيله فقدمته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "ما رأيت اليوم تمرا أجود من هذا من أين لك هذا يا بلال؟ ". قال: فحدثته بما صنعت. قال: "انطلق فرده على صاحبه وخذ تمرك فبعه بحنطة أو شعير ثم اشتر به هذا التمر ثم ائتني
به". قال: ففعلت: ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "التمر بالتمر مثلا بمثل والحنطة بالحنطة مثلا بمثل والشعير بالشعير مثلا بمثل والملح بالملح مثلا بمثل والذهب بالذهب مثلا بمثل وزنا بوزن والفضة بالفضة مثلا بمثل وزنا بوزن فما كان من فضل فهو ربا"
(1)
.
إسناده ضعيف؛ أبو حمزة وهو ميمون الأعور، ضعيف. وقد صح من غير هذا الطريف، نحوه.
- أخرجه: الترمذي في "العلل الكبير"(321)، قال: حدثنا محمد بن حميد الرازي. والبزار في "البحر الزخار"(1362)، قال: حدثنا يوسف بن موسى. والمروي في "السنة" 49 - 50، قال: حدثنا إسحاق، وأحمد بن عمرو. وأبو يعلى (كما في المطالب العالية) 2/ 90 (1390)، قال: حدثنا أبو خيثمة والروياني في "مسند الصحابة"(755)، قال: حدثنا سفيان بن وكيع ومحمد بن حميد. والشاشي في "مسنده"(982)، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي خيثمة، قال: حدثنا أبي. والطبراني في "المعجم الكبير" 1/ 339 (1018)، قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة. جميعهم: (محمد بن حميد الرازي، ويوسف بن موسى، وإسحاق، وأحمد بن عمرو، وأبو خيثمة، ومحمد بن حميد، وعثمان بن أبي شيبة)، عن جرير، عن منصور، عن أبي حمزة
(2)
، عن سعيد بن المسيب، عن بلال، فذكره.
(1)
بلفظ الطبري.
(2)
ورد في المطالب العالية لابن مجر (أبو وجزة).
3686 -
عن إبراهيم قال: كان عند بلال تمر قد سوس فباع صاعين بصاع فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "ما هذا". قال: يا رسول الله بعت صاعين بصاع. فقال "يا بلال هذا لا يصلح التمر بالتمر والحنطة بالحنطة والشعير بالشعير والملح بالملح مثلا بمثل فمن زاد فقد أربى".
إسناده ضعيف جدا؛ يحيى بن هاشم وهو السمسار، أبو زكريا الغساني الكوفى، كذبه ابن معين. وقال النسائي وغيره:(متروك). وقال ابن عدى: (كان ببغداد، يضع الحديث ويسرقه).
- أخرجه: الحارث في "مسنده"(كما في بغية الباحث)(442)، قال: حدثنا يحيى بن هاشم، قال: حدثنا ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن إبراهيم، فذكره.
3687 -
عن بلال قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم عندي تمر فتغير فأخرجته إلى السوق فبعته صاعين بصاع فلما قربت إليه منه قال: "ما هذا يا بلال". فأخبرته قال: "مهلا أردد البيع ثم بع تمرا بذهب أو فضة أو حنطة ثم اشتر به تمرا"، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"التمر بالتمر مثلا بمثل والحنطة بالحنطة مثلا بمثل والذهب بالذهب وزنا بوزن والفضة بالفضة وزنا بوزن فإذا اختلف النوعان فلا بأس واحد بعشرة".
إسناده ضعيف؛ أبو حمزة وهو ميمون الأعور، ضعيف. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" 4/ 131:(وبعضها من رواية عمر بن الخطاب عن بلال بنحو الأول وإسنادها ضعيف).
- أخرجه: الطبراني في "المعجم الكبير" 1/ 339 (1017). وأبو نعيم في "معرفة الصحابة"(1112)، قال: حدثنا حبيب بن الحسن.
كلاهما: (الطبراني، وحبيب بن الحسن)، قالا: حدثنا عمر بن حفص السدوسي قال: حدثنا أبو بلال الأشعري، قال: حدثنا قيس بن الربيع، عن أبي حمزة، عن سعيد بن المسيب، عن عمر بن الخطاب، عن بلال، فذكره.
3688 -
عن عبد الله بن لحي الهوزني قال: لقيت بلالا مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا بلال أخبرني كيف كانت نفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما كان له من شيء وكنت أنا الذي ألي ذلك منذ بعثه الله حتى توفي صلى الله عليه وسلم فكان إذا أتاه الإنسان المسلم فرآه عاريا يأمرني فانطلق فأستقرض فاشتري البردة أو النمرة فاكسوه وأطعمه حتى اعترضني رجل من المشركين فقال: يا بلال إن عندي سعة فلا تستقرض من أحد إلا مني ففعلت. فلما كان ذات يوم توضأت ثم قمت أؤذن بالصلاة فإذا المشرك في عصابة من التجار فلما رآني قال: يا حبشي قال: قلت: يا لبيه فتجهمني، وقال لي قولا غليظا. وقال: أتدري كم بينك وبين الشهر؟ قال: قلت: قريب قال لي: إنما بينك وبينه أربع فآخذك بالذي عليك فإني لم أعطك الذي أعطيتك من كرامتك علي ولا كرامة صاحبك ولكني إنما أعطيتك لتجب لي عبدا فأردك ترعى الغنم كما كنت قبل ذلك فأخذ في نفسي ما يأخذ الناس فانطلقت ثم أذنت بالصلاة حتى إذا صليت العتمة رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهله فاستأذنت عليه فأذن لي فقلت: يا رسول الله بأبي أنت إن المشرك الذي ذكرت لك أني كنت
أتدين منه قال لي كذا وكذا وليس عندك ما تقضي عني ولا عندي وهو فاضحي فاذن لي أنوء إلى بعض هؤلاء الأحياء الذين أسلموا حتى يرزق الله رسوله ما يقضي عني فقال صلى الله عليه وسلم: "إذا شئت اعتمدت". قال: فخرجت حتى آتي منزلي فجعلت سيفي وجعبتي ومجني ونعلي عند رأسي واستقبلت بوجهي الأفق فكلما نمت ساعة استنبهت فإذا رأيت علي ليلا نمت حتى أسفر الصبح الأول أردت أن أنطلق فإذا إنسان يسعى يدعو: يا بلال أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلقت حتى أتيته فإذا أربع ركائب مناخات عليهن أحمالهن فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنته فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أبشر فقد جاء الله بقضائك" فحمدت الله وقال: "ألم تمر على الركائب المناخات الأربع؟ ". فقلت: بلى فقال: "إن لك رقابهن وما عليهن كسوة وطعام أهداهن إلي عظيم فدك فاقبضهن ثم اقض دينك" قال: ففعلت فحططت عنهن أحمالهن ثم علقتهن ثم عمدت إلى تأذين صلاة الصبح حتى إذا صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجت للبقيع فجعلت أصبعي في أذني فناديت: من كان يطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم دينا فليحضر فما زلت أبيع وأقضي وأعرض فاقضي حتى إذا فضل في يدي أوقيتان أو أوقية ونصف وانطلقت إلى المسجد وقد ذهب عامة النهار فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد وحده فسلمت عليه فقال: "ما فعل ما قبلك؟ ". فقلت: قد قضى الله كل شيء كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يبق شيء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل شيء؟ " قال: قلت: نعم قال: "انظر أن تريحني
منها" فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العتمة دعاني فقال: "ما فعل مما قبلك؟ " قال: قلت: هو معي لم يأتنا أحد فبات في المسجد حتى أصبح فظل في المسجد اليوم الثاني حتى كان في آخر النهار جاء راكبان فانطلقت بهما فكسوتهما وأطعمتهما حتى إذا صلى العتمة دعاني فقال صلى الله عليه وسلم: "ما فعل الذي قبلك؟ " فقلت: قد أراحك الله منه يا رسول الله فكبر وحمد الله شفقا أن يدركه الموت وعنده ذلك ثم ابتعته حتى جاء أزواجه فسلم على امرأة امرأة حتى أتى مبيته فهذا الذي سألتني عنه.
صحيح.
- أخرجه: أبو داود (3055). والبزار في "البحر الزخار"(1382)، قال: حدثنا الفضيل بن عبد الله، ومحمد بن عيسى. والطبراني في "المعجم الكبير" 1/ 363 (1119)، وفي "المعجم الأوسط"(469)، وفي "الأحاديث الطوال" 25/ 264 - 266 (49)، وفي "مسند الشاميين"(2869)، قال: حدثنا أحمد بن خليد الحلبي. وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 1/ 149، قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن خليد. والبيهقي في "السنن الكبرى" 6/ 80. وفي "دلائل النبوة" 1/ 348 - 350، قال: أخبرنا أبو علي الروذبادي، عن الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي، عن أبي حاتم محمد بن إدريس الرازي. وفي "السنن" 9/ 215، قال: أخبرنا أبو على الروذبارى، قال: أخبرنا محمد بن بكر، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا أبو توبة: الربيع بن نافع. وفي "دلائل النبوة" له 1/ 348 - 350، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، قال: أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، قال، حدثنا أبو داود السجستاني. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 4/ 316، قال: أخبرنا أبو
علي الحسن بن أحمد الحداد في كتابه، وقال: أخبرني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي الأصفهاني، قال: أنبأنا أبو نعيم الحافظ الأصفهاني، قال: حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني، قال: حدثنا أحمد بن خليد الحلبي. وابن حجر في "نتائج الأفكار": 342 - 343، قال: أخبرني أبو فرج بن حماد، قال: أخبرنا علي بن إسماعيل المخزومي بقراءة الحافظ أبي الفتح اليعمري، قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد القوي، قال: حدثتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا الطبراني، قال: أخبرنا أحمد بن خليد. جميعهم: (أبو داود، والفضيل بن عبد الله، ومحمد بن عيسى، وأحمد بن خليد، ومحمد بن إدريس)، قالوا: حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع.
- أخرجه: أبو داود (3056)، قال: حدثنا محمود بن خالد، قال: حدثنا مروان بن محمد.
- أخرجه: ابن حبان (6351)، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد السلام ببيروت، قال: حدثنا محمد بن خلف الداري، قال: حدثنا معمر بن يعمر.
ثلاثتهم: (الربيع بن نافع، ومروان، ومعمر)، عن معاوية بن سلام، عن زيد بن سلام
(1)
أنه سمع أبا سلام، قال: حدثني عبد الله الهوزني.
- أخرجه: الطبراني في "المعجم الكبير" 1/ 365 (11120)، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي، قال: حدثنا محمد بن مصفى، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن معاوية بن سلام، قال: حدثني ابن سلام، عن غيلان الثقفي.
(1)
ورد في "الحلية"(زيد بن أسلم). انظر: تهذيب الكمال 7/ 154 (6650).