المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌تَمْهِيد الحَمْدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ، وَصَحْبِهِ، - بابات في علوم القرآن

[حازم خنفر]

الفصل: ‌ ‌تَمْهِيد الحَمْدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ، وَصَحْبِهِ،

‌تَمْهِيد

الحَمْدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ، وَصَحْبِهِ، وَمَنْ وَالَاهُ.

أَمَّا بَعْدُ:

فَهَذَا المَتْنُ الرَّابِعِ مِنْ سِلْسِلَتِي الَّتِي سَمَّيْتُهَا: (سِلْسَلَةَ مُتُونِ الكُتُبِ وَمُخْتَصَرَاتِهَا).

وَاسْتَنَدْتُ فِي هَذَا الجُزْءِ إِلَى كِتَابِ: «المُقَدِّمَاتِ الأَسَاسِيَّةِ فِي عُلُومِ القُرْآنِ» لِمُؤَلِّفِهِ الأُسْتَاذِ: عَبْدِ اللهِ بْنِ يُوسُفَ الجُدِيع، فَاسْتَخْرَجْتُ مِنْ مَسَائِلِهِ وَرَقَاتٍ تَكُونُ مَدْخَلًا لِعُلُومِ القُرْآنِ.

وَأُشِيرُ إِلَى أَنَّ مَا بَنَيْتُهُ فِي هَذَا المَتْنِ مِنْ تَرْجِيحَاتٍ: يَعُودُ إِلَى مَا قَرَّرَهُ المُؤَلِّفُ نَفْسُهُ فِي كِتَابِهِ، دُونَ تَعْدِيلٍ أَوْ تَغْيِيرٍ.

وَالبَابَاتُ: هِيَ السُّطُورُ، وَلَا مُفْرَدَ لِلْكَلِمَةِ، وَأَرَدْتُ بِذَلِكَ أَنَّ هَذَا الجُزْءَ هُوَ إِلَى مُسَمَّى الوَرَقَاتِ أَقْرَبُ مِنْهُ إِلَى مُسَمَّى المَتْنِ؛ لِصِغَرِ حَجْمِهِ.

فَأَسْأَلُ اللهَ القَبُولَ، وَأَنْ لَا يَحْرِمَنَا أَجْرَ الإِعْدَادِ، إِنَّهُ سَمِيعٌ مُجِيبٌ.

حَازِم خَنْفَر

11/ 2/2016 م

2/ 5/1437 هـ

ص: 3