المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌تَعْرِيفُ القُرْآنِ وَالسُّورَةِ وَالآيَةِ، وَأَسْمَاؤُهُ (القُرْآنُ) - لُغَةً -: الجَمْعُ. وَالمُرَادُ: جَمْعُ - بابات في علوم القرآن

[حازم خنفر]

الفصل: ‌ ‌تَعْرِيفُ القُرْآنِ وَالسُّورَةِ وَالآيَةِ، وَأَسْمَاؤُهُ (القُرْآنُ) - لُغَةً -: الجَمْعُ. وَالمُرَادُ: جَمْعُ

‌تَعْرِيفُ القُرْآنِ وَالسُّورَةِ وَالآيَةِ، وَأَسْمَاؤُهُ

(القُرْآنُ) - لُغَةً -: الجَمْعُ.

وَالمُرَادُ: جَمْعُ السُّوَرِ وَضَمُّهَا.

وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ.

وَاصْطِلَاحًا: الكَلَامُ المُنْزَلُ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، مِنْ سُورَةِ الفَاتِحَةِ إِلَى سُورَةِ النَّاسِ.

وَمِنْ أَسْمَائِهِ وَنُعُوتِهِ: الكِتَابُ، وَكَلَامُ اللهِ، وَالفُرْقَانُ، وَالذِّكْرُ.

وَالتَّسْمِيَةُ بِـ (المُصْحَفِ): ظَهَرَتْ بَعْدَ جَمْعِ القُرْآنِ فِي عَهْدِ الصِّدِّيقِ.

وَ (السُّورَةُ) - فِي مَعْنَاهَا - عَلَى أَقْوَالٍ؛ أَعْدَلُهَا:

1 -

المَنْزِلَةُ مِنَ البِنَاءِ.

2 -

أَوِ الشَّرَفُ وَالمَنْزِلَةُ.

3 -

أَوْ مِنْ (سُؤْرَةٍ)، وَهِيَ بَقِيَّةُ الشَّيْءِ.

وَالآيَةُ عَلَى قَوْلَيْنِ:

فَالأَوَّلُ: العَلَامَةُ؛ بِمَعْنَى انْقِطَاعِ كَلَامٍ عَنْ كَلَامٍ، أَوْ بِمَنْزِلَةِ أَعْلَامِ الطَّرِيقِ.

وَالثَّانِي: الجَمَاعَةُ؛ بِمَعْنَى: جَمَاعَةِ حُرُوفٍ.

‌نُزُولُ القُرْآنِ

وَالقُرْآنُ نَزَلَ عَلَى مَرْحَلَتَيْنِ:

1 -

النُّزُولُ الأَوَّلُ: مِنَ اللَّوْحِ المَحْفُوظِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا - جُمْلَةً وَاحِدَةً -.

2 -

وَالنُّزُولُ الثَّانِي: مِنَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا إِلَى الأَرْضِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُفَرَّقًا عَلَى الوَقَائِعِ.

‌أَسْبَابُ النُّزُولِ

والقُرْآنُ مِنْ جِهَةِ النُّزُولِ قِسْمَانِ:

ص: 5