المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الرَّسْمُ العُثْمَانِيُّ وَالرَّسْمُ العُثْمَانِيُّ: شَكْلُ الإِمْلَاءِ لِخَطِّ المُصْحَفِ الإِمَامِ. وَوَقَعَ بِاجْتِهَادِ الصَّحَابَةِ. وَ - بابات في علوم القرآن

[حازم خنفر]

الفصل: ‌ ‌الرَّسْمُ العُثْمَانِيُّ وَالرَّسْمُ العُثْمَانِيُّ: شَكْلُ الإِمْلَاءِ لِخَطِّ المُصْحَفِ الإِمَامِ. وَوَقَعَ بِاجْتِهَادِ الصَّحَابَةِ. وَ

‌الرَّسْمُ العُثْمَانِيُّ

وَالرَّسْمُ العُثْمَانِيُّ: شَكْلُ الإِمْلَاءِ لِخَطِّ المُصْحَفِ الإِمَامِ.

وَوَقَعَ بِاجْتِهَادِ الصَّحَابَةِ.

وَ (النَّقْطُ): وَضْعُ النُّقَطِ فَوْقَ الحُرُوفِ أَوْ تَحْتَهَا، وَ (الشَّكْلُ): ضَبْطُ الحَرَكَاتِ.

وَكِلَاهُمَا مُحْدَثٌ.

وَعَلَامَاتُ الوَقْفِ وَالسَّكْتِ - وَنَحْوِهَا -: مَزِيدٌ، وَلَيْسَ جُزْءًا مِنَ الرَّسْمِ.

‌القِرَاءاتُ

وَ (القِرَاءَةُ) - اصْطِلَاحاً -: مَذَاهِبُ الأَئِمَّةِ القُرَّاءِ فِي نُطْقِ القُرْآنِ، مَعَ مُوَافَقَةِ الرَّسْمِ العُثْمَانِيِّ، وَثُبُوتِ الإِسْنَادِ.

وَأَنْوَاعُهَا بِاعْتِبَارِ النَّقْلِ: مُتَوَاتِرَةٌ، وَمَشْهُورَةٌ، وَآحَادٌ، وَشَاذَّةٌ.

1 -

فَالمُتَوَاتِرَةُ: مَا اتَّفَقَ عَلَيْهِ القُرَّاءُ فِيمَا صَحَّ نَقْلُهُ.

2 -

وَالمَشْهُورَةُ: مَا صَحَّ إِسْنَادُهُ وَاشْتَهَرَ، وَلَمْ يَبْلُغِ التَّوَاتُرَ.

3 -

وَالآحَادُ: مَا صَحَّ سَنَدُهُ، وَخَالَفَ الرَّسْمَ.

4 -

وَالشَّاذَّةُ: مَا رُوِيَ، وَلَمْ يَصِحَّ سَنَدُهُ.

وَلَا تَجُوزُ القِرَاءَةُ بِالشَّاذِّ فِي الصَّلَاةِ، وَلَا إِضَافَتُهُ إِلَى القُرْآنِ.

وَالآحَادُ: أَكْثَرُهُمْ عَلَى مَنْعِ القِرَاءَةِ بِهَا، وَيُسْتَفَادُ مِنْهَا لِتَفْسيرٍ.

وَشُرُوطُ صِحَّةِ القِرَاءَةِ ثَلَاثَةٌ:

1 -

مُوَافَقَتُهَا لِلعَرَبِيَّةِ بِوَجْهٍ مِنَ الوُجُوهِ.

2 -

وَمُوَافَقَتُهَا لِرَسْمِ أَحَدِ المَصَاحِفِ العُثْمَانِيَّةِ - وَلَوِ احْتِمَالًا -.

3 -

وَصِحَّةُ الإِسْنَادِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

‌النَّسْخُ فِي القُرْآنِ

وَالنَّسْخُ - اصْطِلَاحاً -: رَفْعُ حُكْمٍ بِآخَرَ.

وَشُرُوطُ ثُبُوتِهِ سَبْعَةٌ:

ص: 8