المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الفصل: ‌جمع القرآن وحفظه

فَالأَوَّلُ: مَا لَا يَتَوَقَّفُ عَلَى سَبَبٍ.

وَالثَّانِي: مَا يَنْزِلُ لِحَادِثَةٍ أَوْ سُؤَالٍ.

وَيُعْرَفُ سَبَبُ النُّزُولِ بِطَرِيقِ النَّقْلِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَوِ الصَّحَابَةِ.

وَقَدْ يَتَكرَّرُ النُّزُولُ لأَكْثَرَ مِنْ سَبَبٍ.

وَالعِبْرَةُ فِيهِ: عُمُومُ اللَّفْظِ، لَا خُصُوصُ السَّبَبِ.

‌المَكِّيُّ وَالمَدَنِيُّ

وَ (المَكِّيُّ): مَا نَزَلَ قَبْلَ الهِجْرَةِ وَإِنْ كَانَ بِغَيْرِ مَكَّةَ.

وَ (المَدَنِيُّ): مَا نَزَلَ بَعْدَ الهِجْرَةِ وَإِنْ كَانَ بَغَيْرِ المَدِينَةِ.

وَيُعْرَفُ:

1 -

بِنَقْلٍ ثَابِتٍ عَنِ الصَّحَابَةِ.

2 -

فَإِذَا عُدِمَ الخَبْرُ عَنْهُمْ: فَبِنَقْلٍ ثَابِتٍ عَنْ تَابِعِيٍّ مُفَسِّرٍ.

3 -

فَإِذَا عُدِمَ النَّقْلُ عَنْهُ: فَبِاجْتِهَادٍ.

وأَوَّلُ آيَةٍ نَزَلَتْ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} .

وَآخِرُ آيَةٍ نَزَلَتْ: {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} .

‌الأَحْرُفُ السَّبْعَةُ

وَالأَحْرُفُ السَّبْعَةُ: سَبْعُ لُغَاتٍ لِلْمَعْنَى الوَاحِدِ.

وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ.

وَهِيَ: تَوْقِيفِيَّةٌ.

‌جَمْعُ القُرْآنِ وَحِفْظُهُ

وَجَمْعُ القُرْآنِ عَلَى ثَلَاثِ مَرَاحِلَ:

1 -

جَمْعٌ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

2 -

ثُمَّ جَمْعٌ فِي عَهْدِ الصِّدِّيقِ.

ص: 6