المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أن النفوس تكتسب من العافية الدائمة والنصر والغنى طغيانا - تأخير نصر الدين لطف بالمؤمنين ومكر بالكافرين والمنافقين

[عبد الكريم الحميد]

الفصل: ‌أن النفوس تكتسب من العافية الدائمة والنصر والغنى طغيانا

فهو سبحانه إذا أراد أن يُعز عبده ويجبره وينصره كَسَرَهُ أولاً، ويكون جبره له ونصره على مقدار ذله وانكساره.

ومنها:

‌أنه سبحانه هيأ لعباده المؤمنين منازل في دار كرامته لم تبلغها أعمالهم

ولم يكونوا بالِغيها إلا بالبلاء والمحنة، فقيّض لهم الأسباب التي توصلهم إليها من ابتلائه وامتحانه، كما وفقهم للأعمال الصالحة التي هي من جملة أسباب وصولهم إليها.

ومنها:

‌أن النفوس تكتسب من العافية الدائمة والنصر والغنى طغياناً

وركوناً إلى العاجلة، وذلك مرض يعوقها عن جدّها في سيرها إلى الله والدار الآخرة فإذا أراد بها

ص: 12