المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌بيان كذب وافتراء بعض السحرة الذين يقولون إن كلامهم من القرآن - تأصيل علم العقيدة - عبد الرحيم السلمي - جـ ٤

[عبد الرحيم السلمي]

فهرس الكتاب

- ‌تأصيل علم العقيدة [4]

- ‌من آداب طالب العلم

- ‌الأمور التي تتضمنها معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الأصل الثالث من الأصول الثلاثة: معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌دعوة النبي صلى الله عليه وسلم إلى التوحيد وتحذيره من الشرك

- ‌فرض الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وبيان بعض ما يتعلق بالهجرة

- ‌تشريع بقية شرائع الإسلام بعد الهجرة إلى المدينة

- ‌وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وبقاء دينه وكماله

- ‌البعث والحساب

- ‌الحكمة من إرسال الرسل

- ‌معنى الطاغوت ووجوب الكفر به

- ‌رءوس الطواغيت

- ‌الأسئلة

- ‌حكم جلوس الحائض في مكان قريب من المصلى

- ‌بيان كذب وافتراء بعض السحرة الذين يقولون إن كلامهم من القرآن

- ‌سبب التفريق بين الإسلام والإيمان في الدعاء المأثور: اللهم من أحييته منا

- ‌عمل الجوارح داخل في أصل الإيمان

- ‌إرادة ومشيئة العبد مختلفة عن إرادة ومشيئة خالقه

- ‌طاعة النظام طاعة مطلقة توقع صاحبها في الشرك

- ‌معنى قوله تعالى: (وما تدري نفس بأي أرض تموت)

- ‌المفاضلة بين الملائكة والبشر

- ‌العلم والكتابة سابقتان للمشيئة

- ‌أهمية التوبة من الوقوع في الذنب

- ‌حكم إطلاق كلمة مرجعية أو رجل دين على العلماء

- ‌حكم قول الرجل: توكلت على الله ثم عليك

الفصل: ‌بيان كذب وافتراء بعض السحرة الذين يقولون إن كلامهم من القرآن

‌بيان كذب وافتراء بعض السحرة الذين يقولون إن كلامهم من القرآن

‌السؤال

ما رأيكم في بعض السحرة الذين يظهرون على بعض القنوات الفضائية ويتلقون اتصالات الناس، ويقولون إن كلامهم كله من القرآن؟

‌الجواب

هؤلاء دجالون وكذابون يتلاعبون بالناس، وقد بدأت المسألة عند بعض من كان يكلم الناس في موضوع الرؤى، وتوسع فيها توسعاً كبيراً وأصبح يجيب الناس من أي مكان في العالم على ما يرونه في المنام، وكأن رؤى الناس كلها حق، وكأن الشيطان لا يتخبط بهم ولا يعبث بهم، ثم يتكلم أمثال هؤلاء وكأنهم يعلمون الغيب والعياذ بالله! فجاء المفسدون الحقيقيون الذين يريدون إفساد دين الأمة، واستغلوا هذه الظاهرة، وأصبحوا يأتون بساحر أو كاهن يعلم الناس حظوظهم ومستقبلهم، وكيف يعيشون، وهل يتزوج فلان فلانة، وهل يسكن في البيت الفلاني أم لا يسكن، وهل ينتقل من وظيفته وإلا سيبقى فيها، ونحو ذلك من الأمور التي هي من علم الله عز وجل، ولا شك أنه يجب علينا جميعاً أن ننكر على مثل هذه القنوات، ونطالب بحجبها وإيقافها عند حدها؛ لأن هؤلاء يتلاعبون بالناس، والناس اليوم -مع الأسف- يصدقون كل شيء يتعلق بأمور لا يعرفونها.

ص: 16