الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
معنى قوله تعالى: (وما تدري نفس بأي أرض تموت)
السؤال
{ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدْاً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ} [لقمان:34]، أليس الملائكة يكتبون أجله فيعلمون متى يموت، ويكتبون رزقه وهو في بطن أمه؟
الجواب
المقصود بالآية: {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ} [لقمان:34]، هي حالة العبد ولهذا قال:{تَمُوتُ} [لقمان:34]، الملك الذي يكتب أجله ليس هو الذي يموت، فالمقصود: العبد، {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا} [لقمان:34]، فكلمة (تموت) و (تكسب)، تدل على أن الحديث عن العبد وليس عمن يكتب وينفذ هذا كملك الموت.