الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المنْظَرِ، قَالَ الشاعِر:
(فَمَا أَلُومُ البِيضَ أَلاّ تَسْخَرَا
…
لَمّا رَأَيْنَ الشَّمَطَ القَفَنْدَرَا)
هَكَذَا أَنشده الجوهَرِيّ. وَقَالَ الصاغَانيّ: الرِّوَايَة: إِذا رَأَتْ ذَا الشَّيْبةِ القَفَنْدَرَا. والرَّجَزُ لأَبِي النَّجْمِ، كالقَفْدَرِ كجَعْفَرِ. والقَفَنْدَرُ: الشَّدِيدُ الرَّأْسِ، والصَّغِيرُهُ. وقِيلَ: القَفَنْدَرُ: الضَّخْمُ الرَّجْلِ، وَقيل: الضَّخْمُ الرَّأْس من الإِبِلِ، وقِيلَ: هُوَ القَصِيرُ الحادِرُ، وقِيلَ: هُو الأَبْيَضُ، كَذَا فِي اللّسَان.
ق ل ر
. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ هُنَا: القِلاّرُ، والقِلاّرِىّ: وَهُوَ ضَرْبٌ من التِّينِ، أَضْخَمُ من الطُّبّار والجُمَّيْز.
قَالَ أَبو حَنِيفَةَ: أَخبرني أَعْرَابِيٌّ قَالَ: هُوَ تِينٌ أَبْيَضُ متوسِّطٌ، ويابِسُه أَصْفَرُ كأَنَّه يُدْهَنُ بالدِّهَان لِصَفَائِه، وإِذا كَثُرَ لَزِمَ بَعْضُه بَعْضاً كالتَّمْرِ، وَقَالَ: نَكْنِزُ مِنْهُ فِي الحِبَاب، ثمّ نَصُبُّ عَلَيْهِ رُبَّ العِنَبِ العَقِيدِ حَتَّى يَرْوَى، ثمَّ نُطَيِّنُ أَفْوَاهَهَا، فيَمْكُث مَا شِئْنَا: السَّنَةَ والسَّنَتَين، فَيَلْزَمُ بَعْضُه بَعْضاً ويَتَلَبَّد حَتَّى يُقْتَلَع بالصَّياصِي كَذَا فِي اللّسان. وقَلَوَّرَة، كحَزَوَّرَةٍ: جَدُّ عُمَرَ بنِ إِبْرَاهِيمَ بنِ قَلَوَّرَةَ البَلَدِيِّ الخَطِيبِ، من شُيُوخِ ابنِ جُمَيْعٍ الغَسّانِيّ.
ق ل د ر
. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: قَلَنْدَرٌ، كسَمَنْدَرٍ: لَقَبُ جَمَاعَةٍ من قُدماءِ شُيُوخِ العَجَمِ، وَلَا أَدْرِي مَا مَعْنَاه.
ق م ر
. القُمْرَةُ، بالضَّمّ: لَوْنٌ إِلى الخُضْرَة، أَو بَياضٌ فِيهِ كُدْرَةٌ، أَو البَياض