الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
انْتهى. قلتُ: فارْتفَعَ الإِشكالُ والحَقُّ أَحَقُّ بأَن يُتَّبع.
وعَسْحَرتِ الإِبلُ اسْتَمَرَّتْ فِي سَيْرِهَا وَهَذَا أَيضاً ضَبَطُوه بالجِيم، وَهُوَ الصَّوابُ. وَقَالُوا: إِبِلٌ عَسَاجِيرُ وَهِي المُتتابِعَة فِي سَيْرها. وعَسْحَر اللَّحْمَ: مَلَّحه والعَسْحَر، كجَعْفَر: المِلْح، وَهَذَا أَيضاً ضبَطُوه بالجِيم على الصَّوابِ. وعَسْحَر ع، الصَّوَاب أَنه بالجِيم، قَالَه الصاغَانِيّ، وَمثله فِي مُعجَم أَبي عُبَيْد البَكْرِيّ، وَزَاد أَنه قُرْبَ مَكَّة. والعَسحَرة، بهاءٍ: الخُبْثُ قَالُوا: الصَّوابُ أَنَّه بالجِيم، وَمِنْه سُمِّيت السِّعْلاة عَيْسَجُوراً لخُبثها. وَقد خالَف المصنِّف هُنَا أَئمّة اللُّغَة من غير وَجْه، فليُتَفَطَّن لَهُ.
ع س ق ر
المُتَعَسْفِر، أَهمله الجَوْهَرِيّ. وَقَالَ المؤرِّخ: رَجُلٌ مُتَعْسْقِرٌ كمُتَدَحْرِج، وَهُوَ الجَلْدُ الصَّبورُ وأَنشد: وصِرْتَ مَلْهُوداً بِقاعٍ قَرْقَرِ يَجْرِي عَلَيْكَ المُورُ بالتَّهَرْهُرِ يالَكَ من قُنْبُرة وقُنْبُرِ كُنْتَ عَلَى الأَيّامِ فِي تَعَسْقُرِ أَي صَبْر وجَلادَة. قَالَ الأَزهريّ: وَلَا أَدْرِي مَنْ رَوَى عَن المُؤَرِّخ وَلَا أَثِقُ بِهِ. قلتُ: وَهَذَا سببُ عدَمِ ذِكْرِ الجَوْهَرِيِّ إِيَّاهُ لكَوْنِه لم يَصِحَّ عِنْده. وَقَالَ الصاغانيّ: وكأَنَّه مقلوب من التَّقعْسُر.
ع س ك ر
العَسكَرُ: الجَمْعُ، فارِسِيٌّ، عُرِّبَ، وأَصلُه لَشْكَر، ويُرِيدُون بِهِ الجَيْشَ ويَقْرُبُ مِنْهُ قَول ابنِ الأَعْرَابِيّ إِنّه الكَثِيرُ من كُلِّ شيْءٍ. يُقَال عَسْكَرٌ من رِجال ومالٍ وخَيْل وكِلابٍ وَقَالَ الأَزهريّ: عَسْكَرُ الرجلِ