الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحِزْقِلُ كزِبْرِجٍ: الرجُلُ الضَّيِّقُ فِي خُلُقِه وَبِه سُمِّىَ الرجُلُ، إِن كَانَت اللفظةُ عربيَّةً.
ح ز ك ل
الحَزَوْكَلُ، كفَدَوْكَسٍ أهمله الجوهريّ، وَقَالَ الصاغانِيُّ: هُوَ القَصِيرُ مِن الرّجال.
ح ز م ل
الحِزْمِلُ، كزِبْرِجٍ أهمله الجوهريّ، وَقَالَ ابنُ عَبّاد: هِيَ المَرأةُ الخَسِيسةُ قَالَ الصَّاغَانِي: هُوَ تصحيفٌ، والصَّواب بِالْخَاءِ المُعجَمة وَالرَّاء، كَمَا سَيَأْتِي.
ح س ب ل
الحَسْبَلَةُ أهمله الجوهريّ، وَقَالَ الصَّاغَانِي: هُوَ حِكَايَةُ قَولِك: حَسبِيَ اللَّهُ وَهُوَ من الألفاظِ المَنحُوتة، على مَا ذكره غيرُ وَاحِد.
ح س د ل
الحَسْدَل، كجَعْفَرٍ أهمله الجوهريّ، وَقَالَ الصاغانِيُ: هُوَ القُرادُ قَالَ: وبعضُهم يَجعلُ اللامَ زَائِدَة، وَذكره الْأَزْهَرِي فِي ح س د، وَقَالَ: وَمِنْه أخِذَ: الحَسَدُ يَقْشِرُ القَلْبَ، كَمَا يَقْشِرُ القرادُ الجِلْدَ فيَمتَصُّ دَمَه. والجارُ الحَسدَلِيُّ: الَّذِي عَينُه تَرْعاكَ وقَلْبُه يراكَ هَكَذَا فِي سَائِر النُّسَخ، والصَّواب علَى مَا فِي العُباب: عَينُه تَراكَ وقَلْبُه يَرْعاك.
ح س ج ل
الحَسْجَلةُ: أوردهُ ابنُ سِيدَه وَأَبُو حَيّان، وفَسَّره بالضَّعَلِ، وَقَالَ: إنّ سِينَه زائدةٌ، نقلَه شَيخنَا.
ح س ل
الحَسْلُ بِالْفَتْح: السَّوقُ الشَّدِيدُ كَمَا فِي المُحكَم والمُحِيط. أَيْضا: النَّبِقُ الأخضَرُ الواحِدة: حَسْلَةٌ، كَمَا فِي المُحِيط. قَالَ أَبُو زيد: الحِسْلُ بِالْكَسْرِ: وَلَدُ الضَّبِّ حِينَ يَخرُجُ مِن بَيضَتِه فَإِذا كَبِر فَهُوَ غَيداقٌ. واحْتَسَل الرجُلُ: اصْطادَها أَي الحُسُول، كَمَا فِي العُباب.
ج: أَحْسالٌ وحُسُولٌ وحِسْلانٌ، بِالْكَسْرِ، وحِسَلَةٌ بِكَسْر فَفتح. وأَبو حِسْلٍ بِالْكَسْرِ، وَأَبُو حُسَيْل كزُبَيرٍ: كُنْيَةُ الضَّبِّ قَالَ الأزهريُّ: تَقول العَربُ: إِنَّه قاضِي الدَّوابِّ والطَّير، وممّا يُحَقِّقُه مَا رَويناه عَن النُّعمان بن بَشِير رضي الله عنه أَنه قَالَ علَى المِنْبَر: إنى مَا وجدتُ لي وكُم مَثَلاً إلاّ الضَّبُعَ والثَّعْلَب، أَتَيا الضَّبَّ فِي جُحْره، فَقَالَا: أَبَا حِسْلٍ، قَالَ: أَجَبتُكما، قَالَا: جِئناكَ نَحْتَكِم، فاخْرُجْ إِلَيْنَا، قَالَ: فِي بَيْتِه يُؤْتَى الحَكَم. قَوْلهم فِي المَثَل: لَا آتِيكَ سِنَّ الحِسْلِ: أَي أَبَداً لأنّ سِنَّها لَا تَسْقُط حَتَّى تَمُوتَ كَمَا فِي الصِّحاح. والحَسِيلَةُ كسَفِينةٍ: حَشَفُ النَّخْلِ الَّذِي لم يَحْلُ بُسْرُه فَيُيَبَّسُ فَإِذا ضُرِب انْفَتَّ عَن نَواهُ ويُوَدَّنُ باللَّبنَ أَو بِالْمَاءِ قَالَ الجوهريّ: وُيمْرَسُ لَهُ تَمْرٌ حَتَّى يُحَلِّيَه فيُؤكَلَ لَقِيماً يُقَال: بُلُّوا لَنا مِن تِلْكَ الحَسِيلَةِ، قَالَه الكِسائي. الحَسِيلَةُ: خُشارَةُ القَوْمِ عَن ابْن سِيدَه. الحَسِيلَةُ: وَلدُ البَقَرةِ عَن الأَصمَعِي، وخَصّ غيرُه بالأَهْلِيّة. وَقَالَ ابنُ الأعرابيّ: يُقال للبَقَر: الحَسِيلَةُ، والخاثِرَةُ، والعَجوزُ، واليَفَنَةُ. والحَسِيلُ كأمِيرٍ: جَمْعُه، قِيل: الحَسِيلُ: البَقَرُ الأَهْلِيُّ لَا واحِدَ لَهُ مِن لَفْظِه، كَمَا فِي المُحْكَم، وَفِي الصِّحاح والعُباب: الحَسِيلُ وَلَدُ البَقرةِ، لَا واحِدَ لَهُ مِن لَفظه،)
قَالَ الشَّنْفَرَي:
(تَراها كأَذْنابِ الحَسِيلِ صَوادِراً
…
وَقد نَهِلَتْ مِن الدِّماءِ وعَلَّتِ)
والأنثَى: حَسِيلَةٌ. الحَسِيلُ: رُذالُ الشَّيْء عَن ابنِ الأعرابيّ. ج: حُسُلٌ ككُتُبٍ. الحُسالَةُ كثُمامَةٍ: الفِضَّةُ أَو سُحالَتُها وَهَذَا عَن اللِّحياني، وَهُوَ مَقلُوبٌ.