الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
د هـ ب ل
دَهْبَلَ الرجلُ، أهمله الجوهريّ، وَقَالَ ابنُ الأعرابيّ: أَي كَبَّر اللُّقَمَ ليُسابِقَ فِي الأكْلِ. والدَّهْبَلُ: طائرٌ. دَهْبَلُ بنُ عَمْرو بنِ دَهْبَلِ بن عَمْرو بن سَعد بن مَالك بن النَّخَع: جَدٌّ لشَرِيكٍ القاضِي بالكُوفة. هُوَ شَرِيكُ بنُ عبدِ الله بن أبي شَرِيك الحارِث بن أَوْس ابْن الْحَارِث بن الأَذْهَل بن كَعْب بن دَهْبَلٍ. ودَهْبَلُ بنُ كارَةَ م معروفٌ بكِبَرِ اللُّقَم، وَأَبُو دَهْبَلٍ: شاعِران مُجِيدان جُمَحِعيٌّ ودُبَيرِيٌّ. أمّا الجُمَحِيُّ فاسْمُه وَهْبُ بن زَمَعَةَ بن أُسَيد بن أُحَيحَةَ بن خَلَف بن وَهْب بن حُذافَةَ بن جُمَح.
د هـ ق ل
الدَّهْقلَةُ أهمله الجوهريُّ، وَقَالَ ابنُ عَبّاد: هُوَ أَخْذُ جِلْدِ الدابَّةِ، يَحْلِقُه حتّى يَتَمَلَّصَ. دَهْقَلٌ كجَعْفَرٍ: جَدٌّ لقَبِيصَةَ وهُمَيلٍ ابْني الدَّمُّون بن عبيد الله بن مَالك الصَّحابِيَّينْ رَضِي اللِّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، أنزلهما صلى الله عليه وسلم بالطائفِ، ذكَرَهما ابنُ ماكُولا.
د هـ ك ل
الدَّهْكَلُ أهمله الجوهريّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيد: هِيَ الداهِيَةُ، قَالَ اللَّيث: الدَّهْكَلُ: الشَّدِيدَةُ مِن شَدائدِ الدَّهْرِ وأنشَد: لَقَضى عليهِمْ فِي اللِّقاءِ مُدَهْكِلُ قَالَ ابنُ عَبّاد: الدَّهْكَلَةُ بِهاءٍ: وَطْءُ الأرضِ بالأَرْجُلِ. هِيَ أَيْضا: شبْهُ الدَّمْدَمةِ وَفِي العُباب: الزَّمْزَمةِ فِي الفُرْسان والبِناء.
د ي ل
! الدِّيلُ، بِالْكَسْرِ كتَبَه بالحُمْرة، مَعَ أنّ الجوهريّ نَقله فِي د ول عَن ابْن
السِّكِّيت، فالأَوْلى كَتْبُه بالسَّواد: حَيُّ مِن تَغْلِبَ. (و){الدِّيلانُ: فِي عَبدِ القَيسِ، أَيْضا: فِي إيادٍ وَغَيرهم على مَا سبقَ قَرِيبا. وَقَالَ شيخُنا: كلامُه صَرِيحٌ فِي أَنه يائيٌّ، وَلذَلِك تَرجَمه وحدَه. وَفِي الرَّوْض للسُّهَيلِي أَنه سُمِّيَ بالنَّقْلِ، مِن دِيلَ عَلَيهِم، مِن الدَّوْلَةِ بَوزْنِ مَا لم يُسَمَّ فاعِلُه، فموضِعُه الواوُ، إِذا فَلَا يحتاجُ إِلَى هَذِه التَّرْجمة. قَالَ ابنُ حَبِيب:} تَدِيلُ، كتَمِيلُ: ابنُ جُشَمَ فِي جُذام بنِ عَدِيٍّ أخي لَخْم. ثمَّ قَوْله: جُشَم هُوَ كصُرَدٍ، وَهَكَذَا فِي سَائِر النُّسَخ، ومثلُه فِي العُباب. وقرأتُ فِي المُؤتَلِف والمُخْتَلِف مَا نَصُّه: كُلُّ اسمٍ فِي العَرَب جُشَمُ، إلّا حِشْمَ بنَ جُذام، فَإِنَّهُ بكسرِ الْحَاء الْمُهْملَة وسُكون الشين، فتأمَّلْ ذَلِك.