الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
د ع ل
الدَّعَلُ، مُحَرَّكَةً أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِي وقَالَ ابْن الْأَعرَابِي هُوَ الخَتْلُ قَالَ وَالدَّاعِلُ: الهَارِب قَالَ: وَالمُدَاعَلَةُ المُخَاتَلَةُ وهُو يُدَاعِلُهُ: أَي يُخَاتِله.
د ع ب ل
الدِّعْبِلُ، كَزِبْرِج: بَيض الضِّفْدِء عَن ابْن عَبّاد. قَالَ ابنُ الْأَعرَابِي: هِيَ النَّاقَةُ الفَتِيَّة القَوِيَّةُ الشَابَّةُ. قَالَ ابنُ فَارس: هِيَ النَّاقة الشَارِفُ. وقَالَ غَيرهُ: كَالدِّعْبِلَة بِالهَاء فيهمَا أَي فِي الفَتِيَّةِ وَالشَارِفِ. دِعْبِلُ بنُ عَلِيٍّ شَاعِرٌ، خُزَاعِي رَافِضِيٌّ لَهُ مَدَائِحُ فِي آلِ البَيتِ مَشهورة. رَوَى عَنْهُ أَخُوه عَلِيُّ بنُ عَلِيٍّ.
وَمِمَّا يُسْتَدرَك عَلَيْهِ: مُحَمَّدُ بنُ عَلِي بنِ دِعْبلٍ الأَصْبَهَانيّ مُحَدِّثٌ عَن سُوَيْدِ بنِ سَعِيد.
د ع ك ل
الدَّعْكَلَة: أهْمَلَهُ الجوهريّ وَفِي العُبابِ هُوَ تَدْمِيثُكَ الأرضَ بالأَرجُلِ وَطْئاً.
د غ ل
الدَّغَلُ، مُحَرَّكَةً: دَخَلٌ فِي الأَمْرِ مُفْسِدٌ وَمِنْه قَوْلُ الحَسَنِ: اتَّخَذُوا كِتابَ الله دَغَلاً. وَفي التَّهذِيب: دَخَلٌ فِي أَمْرٍ مفْسِد. الدَّغَلُ: الشَّجَرُ الكَثَيِرُ المُلْتَفُّ كَالدَّخَلِ. قِيلَ: هُوَ اشْتِبَاكُ النَّبتِ وَكثْرَتُهُ وأعرَفُ ذَلِك فِي الحَمْضِ إذَا خَالَطَهُ الغِرْيَلُ، كَمَا فِي المُحْكَم. قِيلَ: هُوَ المَوْضِعُ يُخَاف فيهِ الاغْتِيَالُ، ج: أدْغَالٌ، وَدِغَالٌ بالكَسر. وَمَكَانٌ دَغِلٌ، كَكَتِفٍ وَمُحْسِنٍ: أَي ذُو دَغَلٍ، أَو خَفِيٌّ كالدَّاغِلِ. وَقَالَ النَّضْرُ: أَدْغالُ الأرضِ: رِقَّتُها وبُطُونها والوِطاءُ فِيهَا. والقُفُّ المُرتفِعُ والأَكَمَةُ دَغَل،
والوادِي دَغَلٌ، والغائِطُ الوَطِيءُ دَغَلٌ، والجِبالُ أَدْغالٌ. وَأنْشد: عَن عَتَبِ الأرضِ وَعَن أَدْغالِها وأدْغَلَ الرجلُ: غابَ فِيهِ أَي فِي الدَّغَل. أَدْغَلَ بِهِ: خانَهُ واغْتَالَه، أَدْغَل بِهِ أَيْضا: إِذا وَشَى بِهِ قَالَ ابنُ سِيدَه: وَهُوَ مِن الأَول. أدْغَل فِي الأَمرِ: إِذا أدْخَلَ فِيهِ مَا يُخالِفُه يُفْسِدُه كَمَا فِي العُباب والمحكَم. والداغِلَةُ: الحِقْدُ المُكْتَتَمُ، أَيْضا: القَومُ يَلتَمِسُونَ عَيبَك وخِيانتك كَمَا فِي المحكَم. ودَغَل فِيهِ، كمَنَعَ دَغْلاً: دَخَل فِيهِ دُخُولَ المُرِيبِ كدُخُولِ الصائدِ فِي القُتْرَةِ لِيَخْتِلَ القَنَصَ كَمَا فِي التَّهْذِيب والمحكَم. والدَّغاوِلُ: الدَّواهي وَفِي التَّهْذِيب: الغَوائِلُ بِلَا واحِدٍ وَقَالَ البكريُّ فِي شرح أمالِي القالي: وَلَا يُدْرَى مَا واحِدُها، ويُروَى أنَّها: دَغْوَلَةٌ. وغَلِط الجوهريّ فِيهِ، فَقَالَ: الدَّواغِلُ، ووَهِمَ فِي نِسبتِه إِلَى أبي عُبيد، فإنّ أَبَا عُبيد لم يَقُلْ إلاّ الدَّغاوِل وَقد وقَع فِي المُجمَل لِابْنِ فارِس أَيْضا مِثلُ مَا قَالَه الجوهريّ. ونَصُّ أبي عبيد فِي الغَرِيب المُصنَّف: الدَّغاوِلُ والغَوائِلُ وأُمُّ اللَّهِيم والمُصْمَئِلَّة: الدَّاهِيَةُ، قَالَ أَبُو صَخْر الهُذَلِي:
(إنّ اللَّئيمَ وَلَو تَخَلَّقَ عائدٌ
…
لِمَلاذَةٍ مِن غِشِّهِ ودَغاوِلِ)
والمَداغِلُ: بُطُونُ الأَودِيَة والوِطاءُ مِنْهَا إِذا كَثُر شَجَرُها، كَمَا فِي المحكَم. والدَّغِيلَة، كسَفِينةٍ: الدغَلُ محرَّكةً، وَقد سبَق مَعْنَاهُ.