الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صعنب
: (كالصَّعْنَبِ) كجَعْفَرٍ. ويُقَالُ: إِنَّه لمُصَعْنَبُ الرَّأْسِ أَي مُحدَّده.
(وصَعنَبَ الثَّرِيْدَةَ) : ضَمَّ جَوَانِبَها وكَوَّمَ صَوْمَعَتَها، قالَه شَمِرٌ، ورَفَع رَأْسَها، وقِيلَ:(جَمَع) وقِيلَ: رَفَعَ (وَسَطَهَا وقَوَّرَ رَأْسَها) . وَفي الْحَدِيثِ (أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سَوَّى ثَرِيدَةً فَلَبَّقهَا بسَمْنٍ ثمَّ صَعنَبَهَا) . قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ يَعْنِي رَفَع رَأْسَها. وقالَ ابْنُ المُبَارَك: يَعْنِي جَعَلَ لَهَا ذِرْوَة.
(و) فِي المُحْكَم: (الصَّعْنَبَةُ: الانْقِبَاضُ) فَعَمَّ، وخَصَّه بَعْضُهم بانْقِبَاض البَخِيلِ عِنْدَ المَسْأَلَة.
(وصَعْنَبَى: ع) . وَقَالَ ابْنُ سِيدَه: أَرْضٌ. قَالَ الأَعْشَى:
وَمَا فَلَجٌ يَسْقِي جَدَاوِلَ صَعْنَبَى
لَهُ شَرَعٌ سَهْلٌ على كُلِّ مَوْرِدِ
وصَعْنَبَى: قَرْبَةٌ (باليَمَامَةِ) . وَقَالَ أَبُو حَيَّان: هِيَ بالكُوفَةِ، وجَزَم بأَنَّ نُونَهَا زَائِدَةٌ. قَالَه شَيْخُنا.
صغب
: (الصُّغَابُ بالضَّمِّ) أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ. وَقَالَ أَبُو تُرَاب: سَمِعْتُ البَاهِليَّ يَقُولُ هُو (بَيْضُ القَمْلَة) كالصُّؤَاب.
(والمَصْغَبَةُ) لُغَةٌ فِي (المَسْغَبَةِ) بالسِّينِ. وَقد تَقَدَّم.
صقب
: (الصَّقْبُ) ويُحَرَّك: (الطَّوِيلُ التَّارُّ من كُلِّ شَيْءٍ) . وَيُقَال للغُصْن الرَّيّان الغَليظِ الطَّوِيلِ: صَقْب.
(و) الصَّقْبُ (مِنَ النَّاقَة: وَلَدُهَا) . وَقَالَ شَيْخُنَا: السِّينُ أَفْصَحُ فِيهِ، بَل أَنكَرَ بَعْضُهُم كَوْنَه بالصَّادِ، ولِذَلِكَ لَمْ يَذْكُرْه أَهْلُ صَحِيحِ اللُّغَةِ كالجَوْهَرِيّ وابْنِ فَارِس فِي المُجْمَل وغَيْرِ وَاحِدٍ، انْتهى.
قلت: هُوَ بالصَّادِ فِيهِ، ذكَرَه ابنُ سِيدَه فِي المُحْكَم، ونَقْلَه ابْنُ مَنْظُورٍ فِي لِسَان العَرَب، وكَفَى بهما قُدْوَةً.
وحَكَى ابْنُ الأَعْرَابِيِّ: وصُقُوبُ الإِبِل: أَرْجُلُها لُغَةٌ فِي سُقُوبِهَا. قَالَ
وأَرَى ذَلِكَ لِمَكَان القَافِ، وَضَعُوا مَكَانَ السِّينِ صَاداً، لأَنَّهَا أَفْشَى كمِن السِّينِ، وَهِي مُوافِقَةٌ لِلْقَافِ فِي الإِطْبَاق ليَكُون العَمَلُ من وَجْهٍ واحِدٍ، قَالَ: وهَذَا تَعْلِيلُ سِيبَوَيْهِ فِي هَذَا الضَّرْبِ من المُضَارَعَة، فظَهَر بِذَلِك سُقُوطُ مَا قَالَهُ شَيْخُنَا. (ج صِقَابٌ) بِالْكَسْرِ (وصُقْبَانٌ) بالضَّمِّ. وأَصْقُبٌ كأَفْلُسِ، وَقد تَقَدَّمَ الإِنشاد:
أَذَلُّ من السُّقُبَانِ بَيْنَ الحَلَائِبِ
فِي السِّينِ.
(و) السَّقْبُ: (عَمُودٌ للْبَيْتِ) يُعْمَدُ بِهِ (أَو) هُوَ (العَمُودُ الأَطْوَلُ فِي وَسَطِهِ) أَي البَيْت. (ج صُقُوبٌ) بالضَّمِّ.
(و) الصَّقَبُ (بالتَّحْرِيكِ: القَرِيبُ) يُقَالُ: مَكَانٌ صَقَبٌ أَي قَرِيب. (و) قَالَ سيبَوَيْهِ فِي الظُّرُوفِ الَّتِي عَزَلَهَا مِمَّا قَبْلَهَا ليُفَسِّر مَعَانِيهَا لأَنَّهَا غَرَائِبُ هُوَ صَقَبُك ومَعْنَاه (القُرْبُ) . (و) الصّقَبُ أيْضاً: (البُعْد، ضِدٌّ) . وأَنْشَدَ ابنُ لأَنْبَارِيِّ لابْنِ الرُّقَيَّات:
كُوفيَّةٌ نَازِحٌ مَحَلَّتُها
لَا أَمَمٌ دَارُهَا وَلَا صَقَبُ
وَيُقَال: دَارِي مِنْ دَارِهِ بسَقَبٍ وصَقَبٍ وزَمَمٍ وأَمَمٍ وصَدَدٍ أَي قَرِيبٌ. ويُقَالُ هُوَ جَارِي مُصَاقِبِى ومُطَانِبِي ومُوَاصِرِي أَي (صَقْبُ) دَارِه وإِصَارُه وطُنُبُه بِحِذَاء صَقْبِ بَيْتِي إِصَارِي و (طُنُبى) . (صَقِبَ كَفَرِح) قَرُب.
(و) تَقُولُ: (أَصْقَبْتُه) فصَقِبَ أَيْ قَرَّبْتُه فَقَرُبَ. (وأَصْقَبَتْ دَارُهم) وصَقِبَت بالكَسْر وأَسْقَبَتْ بِالسِّين (دَنَت) وقَرُبت. وأَصْقَبَ الله دَارَه: أَدْنَاهَا. وَوَجَدْت فِي هَامِشِ لِسان الْعَرَب مَا نَصُّه وَفِي نُسْخَةٍ مِنَ التَّهْذِيبِ: وأَصْقَبَ دَارَه فصَقِبَت أَي قَرَّبها فَقَرُبَتُ.
(وصَاقَبَهم مُصَاقَبَةً وصِقَاباً) : قارَبَهم. ولَقِيَهم مُصَاقَبَةً وصِقَاباً وصِفَاحاً: (واجَهَهُم)