الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحداث سنة سبع وتسعين ومائتين، أحداث سنة ثمان وتسعين ومائتين:
أحداث سنة سبْعٍ وتسعين ومائتين:
تُوُفي فيها: إبراهيم بن هاشم البَغَويّ، وإسماعيل بن محمد بن قيراط، وعبد الرحمن بن القاسم الرّاوي الهاشمي، وعُبَيْد بن غنام، ومحمد بن عبد الله مُطَيَّن، ومحمد بن عثمان بن أبي شَيْبَة، ومحمد بن داود الظّاهريّ، ويوسف بن يعقوب القاضي.
دخول ابني ابن الليث بغدادَ أسيرين:
وفيها دخل طاهر ويعقوب ابنا محمد بن عَمْرو بن الليث الصّفّار بغدادَ أسيرَيْن1.
بناء المهديّة بالمغرب:
وفيها وصل الخبر إلى العراق بظهور عُبيد الله المسمَّى بالمهديّ؛ وأخرج ابنَ الأغلب وبَنى المَهْدِيّة. وخرجت المغرب عن أمر بني العباس من هذا التاريخ2.
إقامة ابن الأغلب بالرّقّة:
وهرب ابن الأغلب وقصد العراق، فكتب إليه أن يصير إلى الرَّقَّةِ ويقيم بها3.
وفاة النوشَريّ وابن بسطام:
وتُوُفي نائبه عيسى النوشَريّ، وعاملُ خَرَاجها أحمد بن محمد بن بِسْطام، فقلّد تكين أبو منصور الخاصّة مصر، فوصلها في ذي الحجّة4، واستعمل على الخراج علي بن أحمد بن بسطام.
أحداث سنة ثمانٍ وتسعين ومائتين:
فيها تُوُفي: أبو العبّاس أحمد بن محمد بن مسروق، وبُهْلُول بن إسحاق الأنباريّ، والْجُنَيْد شيّخ الطائفة، والحَسَن بن عَلُّويَة القطّان، وأبو عثمان الحِبَرِيّ الزّاهد سعد بن إسماعيل، وسمنون المُحِب، ومحمد بن عليّ بن طرْخان البلْخيّ الحافظ، ومحمد بن يحيى بن سليمان المَرْوَزِيّ، ومحمد بن طاهر الأمير، ويوسف بن عاصم.
1 تاريخ الطبري "10/ 43"، النجوم الزاهرة "3/ 168".
2 النجوم الزاهرة "3/ 168"، تاريخ ابن خلدون "3/ 364، 365".
3 نهاية الأرب "24/ 152".
4 الكامل في التاريخ "8/ 58، 59"، النجوم الزاهرة "3/ 171، 3/ 195"، نهاية الأرب "23/ 32".
إصابة القاضي ابن أبي الشوارب بالفالج:
وفيها فُلِجَ القاضي عبد الله بن عليّ بن أبي الشوارب، وكان على قضاء الجانب الشرقيّ، فأُسْكِت من الفالج، فاستخلف ابنه محمدا1، وبقي إلى سنة إحدى وثلاثمائة.
ولاية ابن حمدان ديار بكر وربيعة:
وفيها قدِم الحسين بن حمدان من قُمّ، فولّاه المقتدر ديارَ بكْر، وربيعة2.
وفاة ابن عمرويه:
وفيها تُوُفي محمد بن عَمْرَوَيْه صاحب الشرطة، تُوُفّي بآمد، وحُمِل إلى بغداد.
وفاة صافي الحرمي:
وفيها توفي صافي الحرمي3، فقلّد مكانه مؤنس الخادم.
استتار الخاقاني:
وفيها استتر أبو عليّ محمد بن عُبَيْد الله الخاقانيّ، لوصول رُقْعة له إلى المقتدر يطلب فيها الوزارة، فبعث بها إلى ابن الفرات. فاتّهم ابن الفُرات عبد الله بن الحسن بن زوزان بأنّه يسعى لأبي عليّ في الوزارة، فنفاه إلى الرَّقَّةِ.
هبوب الريح بالموصل:
وفيها أُخِذَ من بغداد أربعةٌ، ذُكِرَ أنهم من أصحاب محمد بن بِشْر، وأنّه يدَّعي الرُّبُوبيّة4.
وهبّت بحديثة الموصل ريحٌ حارّة، فمات من حَرِّها جماعة5.
قتل المهديّ للداعيين الشيعيين:
وفيها كانت وقعة بين أبي محمد عُبَيْد الله المهديّ وبين داعِيَه أبي عبد الله، وأبي العبّاس بإفريقّية في جُمَادى الآخرة، فَقُتِل الدّاعيّان وجُنْدهما، فخالف على المهديّ أهلُ طرابُلُس، فجهز إليهم ابنه أبا القاسم القائم، فأخذها عنوةً في سنة ثلاثمائة، وتمهدت له المغرب6.
ــ
1 المنتظم "6/ 97، 98"، البداية والنهاية "11/ 112"، النجوم الزاهرة "3/ 174".
2 دول الإسلام "1/ 181"، العبر "2/ 109".
3 سيأتي في التراجم برقم "221".
4 المنتظم "6/ 98"، البداية والنهاية "11/ 112".
5 المنتظم "6/ 98"، البداية والنهاية "11/ 112"، الكامل في التاريخ "
6 نهاية الأرب "24/ 154"، النجوم الزاهرة "3/ 174"، العبر "2/ 109".