الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مشتبه النسبة من هذا الحرف
اليابسي، بموحدة: أبو علي إدريس ين اليمان الشاعر المفلق في حدود الأربعين وأربعمِئَة، كان بالأندلس.
ويابسة: جزيرة من جزائر الأندلس.
وبموحدة أوله وبمعجمة إبراهيم بن محمد البابشي البخاري، عن أحمد بن 274 إسحاق السرماري؛ وكان ابن مسدي الحافظ يعرف بابن الباشي.
اليافعي: عبد الله بن موهب.
وعبد الله بن سعيد بن أبي الصّعبة اليافعي؛ وآخرون.
وبنون: الحسن بن مُغيث النّافعي، عن أمه.
وجيش بن محمد النافعي المُقرىء.
وأبو علي الحسن بن سليمان النافعي الأنطاكي، منسوب إلى قراءة نافع.
الياقوتي: أبو محمد رائى الحلاّج، حكى عنه جعفر بن أبي الكرام المصري.
وبفاء ونون، من أهل يافا: محمد بن عبد الله بن عمير اليافوتي، شيخ للطبراني.
قلت: وأحمد بن عبد الله اليافوني، حدّث عنه أبو عمرو الهمذاني؛ ذكره الماليني. انتهى.
اليامي: طلحة بن مصرّف؛ وطائفة.
وبالنون: أبو العباس بن محمد النامي المصيصي، أحد الشعراء. مات بحلب على رأس السبعين وثلاثمِئَة.
قلت: وبموحدة: شهاب الدين البامي، صاحبنا بالمدرسة الشيخونية. انتهى.
اليبرودي: جماعة.
والبيرودي، بتقديم الموحدة: ما علمت.
اليثربي: ما علمته لأنها غيرت وسميت طيبة، وفي الحديث يقولون يثرب وهي المدينة فكره جماعة من العلماء أن تسمى يثرب.
قلت: وقع في بعض الأحاديث ذكر اليثربي في قول امرأة أمية بن خلف له، تعني سعد بن معاذ. وأما قول الشاعر:
مواعد عُرقوب أخاه بيثرب
فضبطه أبو زكريا التبريزي بفتح الراء.
وفي الأعلام بالكسر: رفاعة بن يثربي.
وعميرة بن يثربي، معروفان. انتهى.
وبنون ثم ياء وفتح الراء: عبد الهادي بن عبد الله النيربي الرومي، سمع أبا طاهر محمد بن الحُسين الحنائي، وحدّث؛ وهو منسوب إلى التيرب، من قرى الغوطة.
والنيرب: قرية بحلب، وأخرى من عمل صرمين.
اليحصبي: عبد الله بن عامر المقرىء، أحد السبعة؛ وغيره.
وبكسر الصاد: سعيد بن مقرون بن عفّان اليحصبي من يحصب قلعة بالأندلس، له رحلة وسماع.
والنابغة إبراهيم بن عبد الواحد، من قلعة يحصب أيضاً، روى عن محمد بن وضاح وغيره، مات سنة313هـ.
قلت: وبضاد معجمة مفتوحة: اليحضني، في حمبر؛ ذكره الرشاطي عن الهمذاني مع الذي بالمهملة. انتهى.
قلت: اليزدادي: عبد الرحمن بن عبد الوهاب بن محمد بن يزداد اليزدادي، عن أبي محمد أبن صاعد.
وبراء: النضر بن رسول اليردادي، من يرداد، قرية بسمرقند.
وبذال معجمة أولى وزاي: الوزير أبو احمد بن اليزذازي، عن خلف الخيام؛ قيده الماليني. انتهى.
اليساري: مطرف بن عبد الله؛ وغيره
وبموحدة ومعجنة ثقيلة: على بن الحسين بن بشار البشاري شيخ لأبي عمر بن حمدان.
وأبو الحسن بن علي البشّارى الرفاء، روى عن المخلصَّ.
اليشكرى، بضم الكاف: جماعة.
وبموحدة ثم مهملة وفتح الكاف: أبو القاسم يوسف بن علي الهذلي البسكري، مصنف الكامل في القراءات وبسكره بليدة بالمغرب.
قلت: وأبو العباس البسكري أحمد بن مكي بن أحمد بن قمود، قدم مصر سنة 516هـ رأيته بخط ابن المنذري بكسر أوله.
وصاحبنا أبو جعفر محمد بن البسكرى ثم المدني، سمع الكثير، ورحل إلى عدة بلاد وحصل، ومات غريباً بالقاهرة سنة 804هـ. انتهى.
وبمعجمة: بشكري، قال الذهبي: هو صاحب لنا جندي.
قلت: والبشكري: شيخ للمالني؛ ذكره الرشاطي، وما ذكر اسمه.
اليعقوبي: تقدم في الموحدة.
اليعمري: كثير؛ وهو بفتح أوله.
وبالمثناة من فوق: أبو علي بن محمد النعمري، يسمى الحسين، وهو منسوب إلى تعمر قبيلة من البربر، نقلته من خط أبي حيان.
اليفاعي: زيد الفقيه اليمني، معروف.
وبضم الموحدة وقاف: جماعة.
اليفتلي: في النون.
اليمامي: في المثلثة.
اليمنى: كثير.
وبالضم والسكون: نظر بن عبد الله اليمني، مولى يمن، سمع مع مولاه من ابن البطر، ومات سنة 544هـ.
الينبعي: جماعة ينسبون إلى ينبع بلدة شهيرة بين مكة والمدينة، ومنها حرملة المدلجي الينبعي، له صحبة.
وبالضم وفتح المثلثة بعدها ياء ساكنة، نسبة إلى يثيع بن سليم 175 بن تميم بن غنم بن دوس، ويقال أثيع بهمزة. انتهى.
اليوانى، بالفتح والتخفيف ونون: أبو جعفر أحمد بن عبد الله بن الحكم الأصبهاني، عن أحمد بن عصام.
ويوان: قرية على باب أصبهان: ومنها:
محمد بن الحسن بن عبد الله بن مصعب الثقفي، عن سهل بن عثمان، وعنه محمد بن عبد الرحمن بن الفضل، وقد ضبطه ابن طاهر البوّاني بالموحدة؛ وأخطأ.
وأما الذي بالموحدة فهو القاضي أبو بكر محمد بن الخسن بن محمد بن أحمد بن سليم الأصبهاني البواني، عن أبي عبد الللخ الجرجاني؛ مات سنة 484هـ. وشدّد ابن السمعاني واوه، وقيده ابن السمرقندى بضم الياء أخر الحروف.
وقال أبو موسى المديني: لا يعرف بأصبهان قرية بوان، بموحدة وتشديد، وإنما هي بياء مفتوحة آخر الحروف والتخفيف؛ وهذا من أوهام السمعاني.
قلت: وقال ابن نقطة: الضم أكثر: ومنهم:
أبو بكر محمد بن محمد بن المغيرة البّواني، كان من الصالحين. انتهى.
وبمثلثة وموحدة: معاذ بن محمد بن عبد الغالب بن ثّوابة الصيَّاوي، حدث عنه أبو علي الأهوازي.
وبنون وهمزة: محمد بن عبادة النوائي من نوا على بريد سمر قند؛ ومنها:
محمد بن مكي بن نضر السمر قندي النوائي، زكتب عنه أبو سعد الإدريسي.
ونوى: من قرى حوران، والنسبة إليها نواوى.
وشعب بوّان، بالموحدة: من نواحي شيراز، من نزه الدنيا.
قلت: اليوناني: كثير.
وبالنون وياء ومنشاة: أحمد بن حمدون بن عيسى بن عباد النوياتي.
وأبو رافع عرّاف بن علي بن الحسن النّوياتي، شيخ المستملى.
وبفتح المثلثة وموحدة ونون: أمية بن خالد الثّوباني القيسي.
وهدبة بن خالد أخوه.
اليهودي: كثير.
وعرف بها أبو محمد بن البيع صاحب المحاملى؛ لأنه كان يسكن درب اليهود ببغداد.
وكذا أحمد بن محمد بن عبد الكريم الجرجاني اليهودي، من باب اليهود.
وبنون وذال معجمه: أبو المهاجر دينار بن عبد الله النهوذي الزابي، أحد أمراء المغرب لمعاوية، وقتل سنة 63 من الهجرة.
اليوذى، بضم ومعجمة: أبو بكر محمد بن أحمد بن أحيد النسفي، من قرية يوذة.
وبمثناة من فوق: محمد بن إبراهيم بن الخطاب السمر قندي التوذى؛ وآخرون.
اليوسفي: في البرسفي، في الموحدة. انتهى.
اليونسي: رجاء بن إبراهيم بن عمر بن الحسن بن يونس بن يحيى الأصبهاني، عن أبي طاهر بن عبد الرحيم، مات سنة517هـ.
قلت: وأبوه وعماه: أحمد والحسن من أهل الحديث انتهى.
وقاضي بلخ إبراهيم بن عبد الله بن موسى بن يونس السبيعي اليونسي، سمع عبد الرحمن بن مَغراء.
وشعبان اليونسي، قل الذهبي: سمع معي من ابن مشرف، كان من عقلاء الطائفة اليونسية، لا بارك الله فيهم.
وبمثثناة، نسبة إلى مدينة تونس: طائفة من علماء المغرب؛ منهم: الشيخ مجد الدين أبو بكر بن محمد التونسي، شيخ القراء والأصولية والنّحاة بدمشق، امت سنة718هـ، عن نيف وستين سنة.
وبموحدة، من قريق بونس من أعمال شريش: إبراهيم بن علي البُونسي الشريشي من العلماء، له تصانيف، مات سنة651هـ.
فصل
في ذكر الكتب التي طالعتها
على هذا المختصر اللطيف
الإكمال لابن ماكولا، وهو في أربع مجلدات، وهو مستمد من كتابي. عبد الغني بن سعيد، ومن كتاب الدارقطني، ومن كتاب الخطيب في الاستدراك عليهما.
الذيل على الإكمال لابن نقطة في مجلدين.
الذيل على ابن نقطة لمنصور بن سليم في مجلد.
الذيل على ابن نقطة أيضاً لأبي حامد بن الصابوني في مجلد لطيف. وقد توارد مع ابن سليم في بعضه.
الذيل على ابن نقطة ومن بعده للعلامة مغلطاي في مجلدين، وفيه أوهام وإعادات كثيرة.
المشتبه للزمخشري في مجلد.
التصحيف للعسكري في مجلد
المؤتلف والمختلف للآمدي في مجلد.
مالا يؤمن فيه التصحيف من رجال الأندلس لابن الدباغ، مجلد لطيف وجدته بخط أبي علي البكري.
الأنساب276 للرشاطي، في ست مجلدات.
الأنساب لابن السمعني أربع مجلدات.
مختصر الأنساب لابن الأثير ثلاثث مجلدات.
وما عزوته إلى أبي سعد الماليني فمن كتابه في المؤتلف والمختلف في الأنساب ولم ارّه؛ وإنما أنقل عنه بواسطة الرشاطي.
وقد من الله تعالى باستيعاب غالب ما فيها من الأسماء، ولم احذف ألا مالا يشتبه على من له تمييز والله الهادي.
وموادّ الأصول التي للذهبي على مارأيت بخطه من كتاب عبد الغني، ومن الإكمال ومن ابن نقطة؛ فإنه كان لخّص كلا من هذه الكتب الثلاثة في جزء مفرد ثم جمعها وزاد فيها.
ومن كتاب شيخه أبي العلاء محمود الفرضي البخاري.
فأما ما كان من الأصول سوى الفرضي فقد راجعتُ فيه أصوله.
وأما كتاب الفرضي فلم أره، ثم يسر الله تعالى بعد مدة طويلة الوقوف عليه، فألحقت ما كان فيه على شرطى.
وقد ذيل عليه الحافظ تقي الدين بن رافع تلميذه في هذا المختصر جزء اقدر عشرة أوراق غالبه لايرد عليه؛ لأنه إما أن يكون قد ذكره أو يكون لا يشتبه إلا على
بُعد؛ ولو تصدى أحد لتجريد ما استدركته عليه في هذا المختصر لقضى العجب من كثرته؛ بل لاأشك أن مجرد ذكر الأسماء من غير ضبط ولا تسمية لو جمع لكان أزيد مما استدركه ابن رافع؛ وقد نبهت فيه إلى مواضع كررها المؤلف في مختصرة فجمعتها في مكان واحد، مع أني لا آمن أن أقع فيما وقع فيه. والله المستعان.
ولا يستوحش الواقف عليه من استيعابي لكثير من أسماء الشعراء والفرسان في الجاهلية، وما أشبه ذلك ممن ليست لهم رواية؛ فإن غالب من ذكرت يأتي ذكره في كتب المغازي والسير والمبتدأ والأنساب والتواريخ والأخبار.
ولا يستغني طالبُ الحديث عن ضبط ما يرد في ذلك من الأسماء، ولو لم يكن لهم رواية. الله تعالى الموفق.
جاء في آخر النسخة المصورة التي رمزنا إليها بالحرف ص مايأتي:
آخر الكتاب
فرغ منه ملخصه ومهذبه الفقير أحمد بن علي بن محمد ين علي العسقلاني الشهير بابن حجر قي مدة آخرها سابع عشر جمادى سنة عشر وثمانمِئَة، حامدا لله تعالى ومصليا على نبيه سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومسلما.
وهذه مسودة الكتاب، وليس لي فيه سوى حسن التلخيص الموفي بالمقصود مع حسن الأختصار، ولا أبرأ فيه من الزّلل والوهل والنسيان الذي طبع عليه الإنسان، فمن رأى فيه خللا فليحققه ثم يصلحه ليشارك في الثواب من الرحيم الوهاب، سبحانه وتعالى.
والحمد لله رب العالمين.
تم
وجاء في آخر النسخة المخطوطة التي رمزنا إليها بالحرف امايأتي:
آخر الكتاب
كتبت معظم هذه النسخة، وقرأته على مؤلفه مع المعارضة معه لأصله وهو بيده؛ ثم كتبت الباقي من نسخة الشيخ العالم الفاضل البارع المفنن برهان الدين إبراهيم بن خضر ابن أحمد العثماني التي نقلها من خط مؤلفها شيخنا الأمام شيخ الحفاظ والإسلام قاضى
القضاء منقطع الصفات بقية المجتهدين شهاب الملة والدين أبي الفضل أحمد ابن الإمام علاء الدين أبي الحسن علي بن محمد بن محمد الكناني العسقلاني الشافعي المشهور بابن حَجَر، أحسن الله تعالى إليه وأسبغ نعمه في الدارين عليه؛ قال في آخرها: إنه رأى بخط مؤلفها ما صورته:
فرغ منه ملخصه ومهذبه الفقير أحمد بن علي بن محمد بن العسقلاني الشهير بابن حجر في مدة آخرها سابع عشر جمادى الأولى سنة ست عشر وثمانمِئَة، حامدا لله تعالى ومصليا على نبيه سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومسلما.
وهذه مسودة الكتاب وليس لي فيه سوى حسن التلخيص الموفي بالقصد، ومع حسن الأختصار، ولا أبرأ فيه من الزّلل والوهل والنسيان الذي طُبع عليه الإنسان، فمن رأى فيه خللا ًفليحققه ثم ليصلحه ليشارك في الثواب من الله الرحيم الوهاب سبحانه وتعالى.
قال ذلك مثبت هذه الأحرف العبد أبو النعيم رضوان بن محمد بن يوسف العقبي، حامداً لله تعالى، ومصلياً على رسوله وآله وصحبه ومسلما، ومحسبلا نفسه في آخر يوم الخميس المبارك الخامس عشر من شهر رجب سنة اثنتين وأربعين وثمانمِئَة.
وأرجو من كرم الله تعالى تيسير مقابلتها إما على مؤلفها أو على نسخته أو على النسخة المكملة منها إن شاء الله تعالى.
وأسأله أن يجعل ذلك كله خالصاً لوجهه الكريم.