الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آدابُ الحوار النفسية
هناك آداب تتعلق بنفسية المحاور وشخصه، وهناك ظروف نفسية قد تطرأ على الحوار فتؤثر فيه تأثيرًا سلبيًّا، فينبغي مراعاة ذلك حتى يحقق الحوار غاياته ويؤتي ثمراته.
وأهم هذه الآداب النفسية:
أولًا: تهيئة الجو المناسب للحوار
فلا بد من الابتعاد عن الأجواء الجماعية والغوغائية، لأن الحق قد يضيع في مثل هذه الأجواء. كما ينبغي اختيار المكان الهادئ وإتاحة الزمن الكافي للحوار.
كما ينبغي مراعاة الظرف النفسي والاجتماعي للطرف الآخر، فلا يصلح أبدًا أن يتم الحوار مع شخص يعاني من الإرهاق الجسدي أو النفسي، لأن هذه الأمور ستؤثر في الحوار.
ومن الوسائل في تهيئة الجو المناسب للحوار:
1 -
التعارف بين الطرفين.
2 -
طرح أسئلة في غير موضوع الحوار لتهيئة نفسية الطرف الآخر.
3 -
التقديم للحوار بكلمات مناسبة ومقدمات لطيفة تلفت انتباه الطرف الآخر (1) .
(1) انظر: الحوار: آدابه وضوابطه، للزمزمي، ص 117 - 130.