المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف الراء 1850 - [تم]: راشد (1) بن جندل اليافعي المصري. عن: - تذهيب تهذيب الكمال في أسماء الرجال - جـ ٣

[شمس الدين الذهبي]

الفصل: ‌ ‌حرف الراء 1850 - [تم]: راشد (1) بن جندل اليافعي المصري. عن:

‌حرف الراء

1850 -

[تم]: راشد (1) بن جندل اليافعي المصري.

عن: حبيب بن أوس.

وعنه: يزيد بن أبي حبيب

1851 -

[س]: راشد (2) بن داود البَرْسَمي الصنعاني الدمشقي أبو

المهلب، ويقال: أبو داود.

عن: أبي الأشعث الصنعاني، وأبي أسماء الرَّحَبي، وأبي صالح

الأشعري، وغيرهم.

وعنه: صدقة السمين، وإسماعيل بن عياش، والهيثم بن حميد،

ويحيى بن حمزة، وآخرون

وثقه ابن معين ودحيم

وقال: البخاري: فيه نظر. وقال الدارقطني: ضعيف، لا يعتبر به.

1852 -

[بخ 4]: راشد (3) بن سعد المَقْرَائي، ويقال: الحُبْراني (4)

الحمصي.

عن: ثوبان، وسعد بن أبي وقاص، وعوف بن مالك، وعتبة بن

عبد، ومعاوية- وشهد معه صفين- وجماعة.

(1) التهذيب (9/ 5 - 6)

(2)

التهذيب (9/ 6 - 8)

(3)

التهذيب (9/ 8 - 11)

(4)

المقرائي: نسبة إلى مقراء قرية بدمشق، والحبراني: نسبة إلى حبران بن عمرو

ابن قيس، فيس، هناك تغاير بين نسبته مقرائي وحبراني. انظر الإكمال لمغلطاي

(4/ 305)

ص: 195

وعنه: أحوص بن حكيم، وثور بن يزيد، وصفوان بن عمرو،

والزبيدي، وعلي بن أبي طلحة، وحريز بن عثمان، ومعاوية بن

صالح، وأبو بكر بن أبي مريم، وطائفة.

وثقه ابن معين، وأبو حاتم. وقال أحمد: لا بأس به.

وقال ابن سعد: ثقة، مات في خلافة هشام سنة ثمان ومائة.

قلت: وقال (خليفة)(1) وأبو عبيد وغيرهما: توفي سنة ثلاث عشرة

ومائة، وكان من علماء التابعين وأعيانهم ببلده.

1853 -

[ق]: راشد (2) بن سعيد أبو بكر الرملي المقدسي.

عن: ضمرة، والوليد بن مسلم، ويزيد بن هارون.

وعنه؛ (ق)، وبقي بن مخلد، وأبو حاتم، وابن أبي عاصم،

وآخرون.

قال أبو حاتم: صدوق.

1854 -

[بخ م د ت ق]: راشد (3) بن كيسان، وأبو فَزَارة العبسي

الكوفي.

عن: أنس، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، ويزيد بن الأصم، وجماعة.

وعنه: جرير بن حازم، والثوري، وشريك، وحماد بن زيد،

وطائفة.

(1) في "د": "أبو" خليفة. وهو خليفة بن خياط أبو عمرو، صاحب كتاب

الطبقات والتاريخ

(2)

التهذيب (9/ 12 - 13)

(3)

التهذيب (9/ 16 - 18)

ص: 196

وثقه ابن معين وغيره.

1855 -

[بخ ق]: راشد (1) بن نجيح أبو محمد الحِمَّاني البصري.

عن: أنس، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، ومعاذة العدوية،

وشهر بن حوشب، والحسن، وطائفة.

وعنه: حماد بن زيد، وعبد الوهاب الثقفي، ومحمد بن أبي

عدي، وأبو نعيم، وعبد الوهاب الخَفَّاف، وجماعة.

قال أبو حاتم: صالح الحديث.

وقال ابن حبان في "الثقات": ربَّما أخطأ.

1856 -

[ق]: راشد (2).

عن: وابصة بن معبد.

وعنه: طلحة بن زيد الرقي، وقال مرة: راشد بن أبي راشد.

(1) التهذيب (9/ 18 - 19).

(2)

التهذيب (9/ 20 - 21).

ص: 197

1857 -

[ت س]: رافع (1) بن إسحاق المدني، مولى الشِّفَاء، وقيل:

مولى أبي طلحة

عن: أبي أيوب، وأبي سعيد الخدري.

وعنه: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة.

وثقه النسائي.

1858 -

[س]: رافع (2) بن أسيد بن ظهير الأنصاري المدني.

عن: أبيه.

وعنه: جعفر بن عبد الله الأنصاري.

1859 -

[ع]: رافع (3) بن خديج بن رافع بن عدي بن تَزِيد الأنصاري

الحارثي أبو عبد الله، ويقال: أبو رافع (4) المدني.

شهد أحدًا وما بعدها، له أحاديث.

وعنه: ابنه رفاعة، وحفيده عيسى- ويقال: عثمان بن سهل-

وحفيده الآخر: عباية بن رفاعة، وبشير بن يسار، وحنظلة بن قيس

الزُّرَقي، وسعيد بن المسيب، وسليمان بن يسار، ومجاهد، وطاوس،

وعطاء، وخلق كثير.

قلت: وكان يَتَعانَى (5) فلاحة المزارع وينفقه في إجارتها

(1) التهذيب (9/ 20 - 21).

(2)

التهذيب (9/ 21 - 22).

(3)

التهذيب (9/ 22 - 25).

(4)

قال الحافظ ابن حجر في تهذيبه: في كنيته أبو رافع نظر، لأنا لم تر من اكتنى

باسم نفسه إلا نادرًا، ولا رأينا من كني رافعًا هذا أبا رافع، وكأنّه سبق قلم أراد

أن يكتب ويقال: أبو خديج، فقد حكى البخاري في تاريخه أنه يكنى "أبو خديج".

(5)

أي يهتم بالفلاحة ويعمل بها ويباشرها. النهاية واللسان: مادة "عنا".

ص: 198

وكرائها.

قال خالد بن يزيد الهدادي- وهو ثقة- ثنا بشر بن حرب قال:

كنت في جنازة رافع بن خديج ونسوة يبكين ويولولن عليه، فقال ابن

عمر: إن رافعًا شيخ كبير لا طاقة له بعذاب الله (1). وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال: "الميت يعذب ببكاء أهله عليه".

وقال شعبة، عن أبي بشر، عن يوسف بن [ماهك] (2) قال: رأيت

ابن عمر أخذ بعمودي جنازة رافع بن خديج، فجعله على منكبيه حتى

انتهى إلى القبر.

قال: وقال محمد بن جرير الطبري: أصاب رافعًا يوم أحد سهم

في ترقوته إلى عَلابَيِّه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إن شئت نزعت السهم،

وتركت القُطبة، وشهدت لك يوم القيامة أنك شهيد" (3). فتركها لا

يُحِسُّ منها شيئًا دهرًا، وكان إذا ضحك فاستغربَ بَدَا.

قال الواقدي: مات في أول سنة أربع وسبعين، وحضر ابن عمر

جنازته وعاش ستًّا وثمانين سنة. وفيها وَرَّخه خليفة وابن نمير.

وقال يحيى بن بكير: في أول سنة ثلاث وسبعين.

1860 -

[د]: رافع (4) بن رفاعة.

(1) هذا الحديث إلى هنا أخرجه الطبراني في الكبير (4/ 240 رقم 4244) وأما

حديث ابن عمر المرفوع فمتفق عليه رواه البخاري (3/ 180 رقم 1286)،

ومسلم (2/ 640 رقم 928).

(2)

في "د": ماهلك. وهو تحريف، والمثبت من "هـ"، والتهذيب، ويوسف

ابن ماهك الفارسي المكي، ستأتي ترجمة.

(3)

أخرجة أحمد في المسند (6/ 378).

(4)

التهذيب (9/ 26).

ص: 199

عن: النبي صلى الله عليه وسلم "في كسب الأمة"(1).

وعنه: طارق بن عبد الرحمن القرشي.

لا يعرف، وقيل: لا صحبة له، والله أعلم.

1861 -

[د س]: رافع (2) بن سلمة بن زياد بن أبي الجعد الأشجعي،

مولاهم، البصري.

عن: [أبيه](3)، وعم أبيه عبد الله بن أبي الجعد، وحشرج بن

زياد.

وعنه: زيد بن الحباب، ومحمد بن عبد الله الرَّقَاشي، ومسلم بن

إبراهيم، وجماعة.

وثقة بعضهم.

1862 -

[عس]: رافع (4) بن سلمة البجلي الكوفي.

عن: علي.

وعنه: بشير بن ربيعة، أو محمد.

ذكره ابن حبان في "الثقات".

1863 -

[د س]: رافع (5) بن سنان أبو الحكم الأنصاري المدني.

له صحبة ورواية.

وعنه: ناقلته جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع.

(1) أخرجه أبو داود (4/ 154 - 155 رقم 3419).

(2)

التهذيب (9/ 26 - 27).

(3)

من التهذيب، وفي "د، هـ": جده. سبق قلم.

(4)

التهذيب (9/ 27 - 28).

(5)

التهذيب (9/ 28).

ص: 200

وفي إسناد حديثه اختلاف.

1864 -

[م د ت ق]: رافع (1) بن عمرو الغفاري أبو جبير.

له صحبة ورواية، نزل البصرة، وقد مر أخوه الحكم.

وعنه: عبد الله بن الصامت، وأبو جبير مولى أخيه.

له في الكتب حديثان (2).

1865 -

[د س ق]: رافع (3) بن عمرو المزني، أخو عائذ.

صحابي نزل البصرة، له حديثان.

وعنه: عمرو بن سليم المُزَني، وهلال بن عامر

وغيرهما.

قال هلال: سمعته يقول: "أقبلت مع أبي وأنا غلام في حجة

الوداع، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على بغلة شهباء، وعلي يُعَبِّر عنه،

والنّاس من بين جالس وقائم

" وذكر الحديث (4).

1866 -

[د]: رافع (5) بن مَكِيث الجُهَني.

(1) التهذيب (9/ 28 - 31).

(2)

الأول: "في الخوارج" أخرجه مسلم (2/ 750 رقم 1067) وابن ماجه (1/

60 رقم 170).

والثاني: "في الأكل مما يسقط من النخل" أخرجه أبو داود (3/ 265 رقم

2610)، والترمذي (3/ 584 رقم 1288) وابن ماجه (2/ 771 رقم

2299).

(3)

التهذيب (9/ 31 - 34)

(4)

أخرجه أبو داود (2/ 507 رقم 1951) والنسائي في الكبرى (2/ 443 رقم

4094).

وله حديث آخر "العجوة والصخر من الجنَّة" أخرجه ابن ماجه (1143 رقم 3456).

(5)

التهذيب (9/ 34 - 38).

ص: 201

شهد الحديبية، وكان حامل لواء لجهينة يوم الفتح، وولي صدقات

قومه للنبي صلى الله عليه وسلم.

روى: ابنه الحارث، وشهد غزوة دومة الجندل مع عبد الرحمن بن

عوف؛ فأرسله إلى النَّبيّ صلى الله عليه وسلم بشيرًا بالفتح.

له حديث وهو: "حسن الملكة نَمَاء، وسُوُء الخُلُق شُؤْم"(1).

1867 -

[م]: رافع (2) أبو الجعد الأشجعي، من قراء القرآن بالكوفة.

عن: علي، وابن مسعود.

وعنه: ابنه سالم بن أبي الجعد والشعبي.

ذكره ابن حبان في "الثقات".

قال منصور، عن سالم، عن أبيه، عن ابن مسعود حديث: "ما

منكم [من أحد إلا وقد](3) وكل به قرينه من الجن

" الحديث ليس

له في (م)(4) سواه.

1868 -

[خ س]: رافع (5)، بواب مروان.

سأل ابن عباس.

وعنه: علقمة بن وقاص، وحميد بن عبد الرحمن.

(1) أخرجه أبو داود (5/ 418 رقم 5119).

(2)

التهذيب (9/ 38 - 39).

(3)

في "د، هـ": إلا من. والمثبت من التهذيب، وصحيح مسلم.

(4)

مسلم (4/ 2167 - 2168 رقم 2814).

(5)

التهذيب (9/ 39 - 40).

ص: 202

1869 -

[د س ق]: رَباح (1) بن الربيع التميمي الأُسيِّدي، أخو حنظلة

الكاتب، ويقال: رياح بالمثناة.

له صحبة، وحديث (2) رواه عنه حفيده المُرقِّع بن صَيْفي.

وروى عنه: قيس بن زهير.

1870 -

[د س]: رباح (3) بن زيد الصنعاني، مولى قريش.

عن: معمر، وعبد الملك بن خُشْك، وجماعة.

وعنه: إبراهيم بن خالد، وعبد الرزاق، وأحمد بن نصر الخزاعي،

وجماعة.

أثنى عليه غير واحد.

قال أحمد بن حنبل: ما أرى كان في زمانه خير منه، قد انقطع عن

الناس، وجلس في بيته وحده.

وقال الواقدي: قد رأيته، وكان له علم وفضل.

وقال النسائي: ثقة.

قال إبراهيم بن خالد: مات سنة سبع وثمانين ومائة، وهو ابن

إحدى وثمانين سنة.

1871 -

[ت ق]: رباح (4) بن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب بن

عبد العزى، أبو بكر العامرى الحويطبي، قاضي المدينة.

(1) التهذيب (9/ 41 - 42).

(2)

أخرجه أبو داود (3/ 288 - 289 رقم 2662) والنسائي في الكبرى (5/

186 -

187 رقم 8626، 8627) وابن ماجه (2/ 948 رقم 2842).

(3)

التهذيب (9/ 43 - 45).

(4)

التهذيب (9/ 45 - 47).

ص: 203

عن: جدته ابنة سعيد بن زيد، وعن أبي هريرة.

وعنه: إبراهيم بن سعد، وثمامة أبو ثِفَال المُرِّي، وغيرهما.

قال يزيد بن عياض وعبد الرحمن بن حرملة: نا أبو ثفال، عن

رباح بن عبد الرحمن، عن جدته سمعت أباها سعيد بن زيد

يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه"

أخرجاه (1)(- يعني الترمذي (2) وابن ماجه-)، وليس له عندهما سواه.

1872 -

[بخ م ل س]: رباح (3) بن أبي معروف بن أبي سارة المكي.

عن: عطاء، ومجاهد، وابن أبي مليكة، وقيل بن سعد،

وجماعة.

وعنه: سفيان الثوري، وأبو علي الحنفي، وابن أبي فديك، وأبو

عامر العقدي، وأبو نعيم، وطائفة.

ضعفه ابن معين والنسائي، وقال مرة: ليس بالقوي.

وقال أبو زرعة وأبو حاتم: صالح.

وقال ابن عدي: ما أرى برواياته بأسًا، ولم أجد له حديثًا منكرًا.

1873 -

[د]: رباح (4) بن الوليد بن يزيد الذِّمَاري.

عن: عمه نِمْران من عتبة، وإبراهيم بن أبي عَبْلة، ومطعم بن

المقدام.

(1) الترمذي (1/ 37 - 39 رقم 25)، وابن ماجه (1/ 140 رقم 398).

(2)

من "هـ".

(3)

التهذيب (9/ 47 - 49).

(4)

التهذيب (9/ 49 - 50).

ص: 204

وعنه: مروان الطاطري- ووثقه- ويحيى بن حسان، لكنَّه سماه:

الوليد بن رباح.

وثقه أبو زرعة الدمشقي.

1874 -

[د]: رباح (1) الكوفي.

عن: عثمان، حديث:"الولد للفراش"(2)

وعنه: الحسن بن سعد.

ذكره ابن حبان في "الثقات".

(1) التهذيب (9/ 50 - 51).

(2)

أخرجه أبو داود (3/ 110 رقم 2269).

ص: 205

1875 -

[بخ قد ت]: رِبْعى (1) بن إبراهيم بن مقْسَم أبو الحسن الأسدى

ابن عُلَيَّة، أخو إسماعيل بن عُلَيَّةَ.

عن: سعيد بن مسروق، وداود بن أبي هند، وعبد الرحمن بن

إسحاق المدني، ويونس بن عبيد، وجماعة.

وعنه: عبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن سَلام البيكَنْدي، وأبو

خيثمة، وأحمد بن حنبل، والحسن الزعفراني، وأحمد الدورقي،

وخلق.

قال أحمد: كان يفضل على أخيه. وقال ابن معين: ثقة مأمون.

وقال النسائي: ليس به بأس.

قال مطين: مات سنة سبع وتسعين ومائة.

1876 -

[ع]: رِبْعي (2) بن حرَاش بن جَحْش بن عمرو أبو مريم العبسي

الكوفي، سمع خطبَة عمر بالجابيَة.

وروى عن: عمر، وابن مسعود، وعلي، وأبي ذر، وأبي

موسى، وأبي بكرة، وأبي مسعود البدري، وطائفة.

وعنه: منصور، وعبد الملك بن عمير، ونعيم بن أبي هند، وأبو

مالك الأشجعي، وجماعة قال ابن المديني: بنو حراش: ربعي وربيع

ومسعود، ولم يُرْوَ عن مسعود شيء إلا كلامه بعد الموت.

وقال أحمد العجلي: تابعي ثقة من خيار الناس، لم يكذب كذبة قط،

كان له ابنان عاصيان على الحجاج، وقيل له؛ إن أباهما لم يكذب قط،

فلو سألته. فأرسل إليه ليقول: أين ابناك؟ فقال: هما في البيت.

(1) التهذيب (9/ 52 - 54).

(2)

التهذيب (9/ 54 - 57).

ص: 206

قال: قد عفونا عنهما بصدقك.

وقال الحارث الغنوي: آلى ربيع بن حراش ألا يفتر ضاحكًا حتى

يعلم أين مصيره، فما ضحك إلا بعد موته، وآلى أخوه ربعي بعده ألا

يضحك حتى يعلم أفي الجنة هو أم في النار؟ قال الحارث: فلقد أخبرني

غاسله أنه لم يزل مُتَبسمًا على سريره، ونحن نَغْسِله حتى فرغنا.

قلت (1): روى الثوري عن منصور قال: زعم قوم ربعي بن حراش

أنه لم يكذب قط، فسُعِيَ به إلى الحجاج، إنك ضربت على ابنيه البعث

فعصيا، فبعث إليه فإذا شيخ منحنِ، فقال: ما فعل ابناك؟ قال: هما

في البيت. قال: فحمله وكساه وأوصى به خيرًا.

وقال جماعة عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي قال: مات أخ لي

فسجيناه وذهبت [في](2) التماس كفنه، فرجعت فكشفت الثوب عن

وجهه، وقال: إني لقيت بعدكم ربي فلقيت ربًّا غير غضبان، واستقبلني

بروح وريحان، وإن الأمر أيسر مما في أنفسكم فلا تغتروا، ثم كان بمنزلة

حصاة رمي بها في ماء فرست. فذكر ذلك لعائشة فصدقت بذلك،

وقالت: "كنا نتحدث"، وفي لفظ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

"يتكلم رجل بعد موته".

قال أبو نعيم، وجماعة: مات في خلافة عمر بن عبد العزيز.

وقال أبو عبيد: سنة مائة. وقال المدائني وابن معين: سنة أربع ومائة.

1877 -

[بخ د]: ربعي (3) بن عبد الله بن الجارود بن أبي سبرة الهُذَلي

البصري.

(1) هذا الأثر والذى بعده في الحلية (4/ 368 - 369).

(2)

من الحلية.

(3)

التهذيب (9/ 59 - 60).

ص: 207

عن: جده، وعمرو بن أبي الحجاج، وغيرهما.

وعنه: موسى بن إسماعيل، ومُسَدد، وعبد الله بن رجاء،

ويحيى، وجماعة.

قال ابن معين: صالح. وقال النسائي: ليس به بأس.

1878 -

[د تم ق]: رُبيح (1) بن عبد الرحمن أبي سعيد الخدري.

عن: أبيه عن: جَده.

وعنه: إسحاق بن محمد الأنصاري، وفليح بن سليمان، إبراهيم

ابن أبي يحيى، وعبد العزيز الدراوردي، وجماعة.

قال أبو زرعة: شيخ. وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.

(1) التهذيب (9/ 59 - 60).

ص: 208

1879 -

4: الربيع (1) بن أنس البكري، ويقال: الحنفي البصري، ثم

الخراساني.

عن: أنس، وأبي العالية، والحسن، وغيرهم، وأرسل عن أم

سلمة.

وعنه: سليمان التيمي، والأعمش، وليث بن أبي سليم، وعيسى

ابن عبيد الكندي، وسليمان بن عامر البُرْزي، وسفيان الثوري،

ومقاتل بن حيان، وأبو جعفر الرازي، وخلق آخرهم ابن المبارك.

قال العجلي وأبو حاتم: صدوق. وقال النسائي: ليس به بأس.

وقال ابن سعد: ثنا عمار بن نصر الخراساني قال: هو من بكر بن

وائل من أنفسهم، لقي ابن عمر، وجابراً، وكان هرب من الحجاج،

فأتى مرو، فسكن قرية منها يقال لها: بُرز، ثم قرية سَذَوُّر إلى أن

مات، وقد كان طُلب أيضًا بخراسان حين ظهرت دعوة بني العباس

فتغيب، فتخلص إليهَ عبد الله بن المبارك فسمع أنَّه أربعين حديثًا، وكان

ابن المبارك يقول: ما يسرني بها كذا وكذا الشيء- سماه.

وروى أبو إسحاق الطالقاني، عن ابن المبارك قال: أعطيت ستين

درهمًا حتى أدخلت على الربيع بن أنس فلم [ينصحني](2) من أدخلني

عليه، أعطاني أحاديث مُقَطعات.

وقال أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس قال: اختلفت إلى

الحسن عشرين أو ما شاء الله من ذلك، فليس من يوم إلا أسمع منه ما

لم أسمع قبل ذلك.

(1) التهذيب (9/ 60 - 62).

(2)

في "د": ينحصني. وهو خطأ، والمثبت من "هـ"، والتهذيب.

ص: 209

قال ابن أبي داود: حبس بمرو ثلاثين سنة.

قلت: مات سنة تسع وثلاثين أو سنة أربعين ومائة.

1880 -

[ت ق]: الربيع (1) بن بدر بن عمرو بن جراد أبو العلاء-

التميمي السعدي البصري، عُلَيْلَة.

عن: أبيه، وأبي هارون العبدي، وثابت البناني، وعلي بن زيد

ابن جدعان، وأبي الزبير والجريري، وطائفة.

وعنه: آدم بن أبي إياس، وأبو توبة الحلبي، وعلي بن حجر،

وداود بن رشيد، وهشام بن عمار، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وخلق.

قال ابن معين: ليس بشيء. وقال أبو داود وغيره: ضعيف.

وقال النسائي وغيره: متروك.

وقال ابن عدي: عامة رواياته لا يتابع عليها.

وقد روى عنه من شيوخه ابن عون.

قال ابن سعد: مات سنة ثمان وسبعين ومائة.

1881 -

[ت س]: الربيع (2) بن البَرَاء بن عازِب الأنصاري.

عن: أبيه، وله إخوة.

وعنه: أبو إسحاق السبيعي فقط.

ذكره ابن حبان في "الثقات".

(1) التهذيب (9/ 63 - 66).

(2)

التهذيب (9/ 66 - 67).

ص: 210

1882 -

[ق]: الربيع (1) بن حبيب العبسي مولاهم، الكوفي المَلاح

الأحْوَل.

عن: نوفل بن عبد الملك، ويحيى بن قيس.

وعنه: وكيع، وعبيد الله بن موسى.

وثقه ابن معين. وقال البخاري والنسائي: منكر الحديث. وقال أبو

زرعة: شيعي. وقال أحمد بن حنبل: له مناكير.

له "في النهي عن ذبح ذوات الدر"(2).

1883 -

الربيع (3) بن حبيب أبو سلمة الحنفي البصري.

عن: الحسن، وابن سيرين، وأبي جعفر الباقر، وجماعة

وعنه: يحيى القطان، وموسى بن إسماعيل، وأبو داود الطيالسي،

وجماعة.

وثقه أحمد وابن المديني.

ذكر تمييزاً.

1884 -

[د]: الربيع (4) بن خالد الضبي.

سمع الحجاج يخطب.

وعنه: مغيرة بن مقسم.

(1) التهذيب (9/ 67 - 69).

(2)

أخرجه ابن ماجه (2/ 744 رقم 2206).

(3)

التهذيب (9/ 69 - 70).

(4)

التهذيب (9/ 70).

ص: 211

1885 -

[خ م قدت س][ق](1): الربيع (2) بن خُثَيْم بن عائذ بن عبد

الله بن موهب أبو يزيد الثوري الكوفي، أحد الإعلام.

عن: ابن مسعود، وأبي أيوب الأنصاري، وعمرو بن ميمون

الأودي، وأرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم.

روى عنه: الشعبي، وإبراهيم، وهلال بن يساف، ومُنْذر

الثوري، وأبو بردة بن أبي موسى، وجماعة.

قال الشعبي: كان من معادن الصدق. وقيل لأبي وائل: أيما أكبر

أنت أو الربيع؟ قال: أنا أكبر منه سنًّا، وهو أكبر (مني)(3) عقلاً.

وقال أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود: كان الربيع بن خثيم إذا

دخل على ابن مسعود لم يكن عليه لأحد إذن حتى يفرغ كل واحد من

صاحبه. وقال له ابن مسعود: يا أبا يزيد، لو رآك رسول الله صلى الله عليه وسلم

لأحبك، وما رأيتك إلا ذكرتُ المخبتين.

وعن الربيع بن خثيم قال: كل ما لا يبتغى به وجه الله يضمحل.

وقال الشعبي: كان الربيع بن خثيم أشدهم ورعًا.

وقال سعيد بن مسروق، عن منذر الثوري قال: كان الربيع إذا أتاه

الرجل يسأله، قال: اتق الله فيما علمت، وما استوثِرْ عليك فكلْهُ إلى

عالمه، لأنا عليكم في العمد أخوف مني عليكم في الخطأ وما خيركم

اليوم بخير، ولكنه خير من آخر شر منه، وما تتبعون الخير حَق أتباعه،

وما تفرون من الشر حَق فراره، ولا كل ما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم

أدركتم، ولا كل ما تقرءون تدرون ما هو، ثم يقول: السرائر السرائر

(1) من التهذيب، وخلاصة التهذيب

(2)

التهذيب (9/ 70 - 76).

(3)

من "هـ". وفي "د": منه. خطأ.

ص: 212

اللاتي يخفين من الناس، وهُن لله بوادِ التمسوا دواءهن، ثم يقول:

وما دواؤهن إلا أن تتوب ثم لا تعود.

رواه هناد، عن أبي الأحوص، عن سعيد.

وروى يحيى بن سعيد العطار، عن يزيد بن عطاء، عن علقمة بن

مَرْثد قال: انتهى الزهد إلى ثمانية من التابعين، فأمَّا الربيع فقيل له حين

أصابه الفالج: لو تداويت! فقال لقد: علمت أن الدواء حق، ولكن

ذكرت عادًا وثمود وأصحاب الرس وقرونًا بين ذلك كثيرًا، كانت فيهم

الأوجاع وكانت لهم الأطباء فما بقوا.

وقيل له: ألا تذكر الناس؟ قال: ما أنا عن نفسي براض فأتفرغ من

ذمها إلى ذم الناس.

وكان ابن مسعود إذا رآه قال: {وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ} (1).

وروى أشعث، عن ابن سيرين، عن الربيع قال: أقلوا الكلام إلا

من تسع: تسبيح، وتكبير، وتهليل وتحميد، وسؤالك الخير، وتعوذك

من الشر، وأمرك بالمعروف، ونهيك عن المنكر وقراءة القرآن.

رواه منذر عن الربيع نحوه.

وروى سيار أبو الحكم، عن أبي وائل قال: أتينا الربيع

ابن خثيم فقال: ما جاء بكم؟ قلنا: جئنا لتحمد الله ونحمد معك ونذكره.

قال: الحمد لله الذي لم تأتوني تقولون: جئنا لنشرب معك ونزني

معك.

وقال عيسى بن سليم، عن أبي وائل قال: خرجنا مع ابن مسعود

ومعنا الربيع بن خثيم فمررنا على حداد، فقام عبد الله ينظر حديدة في

(1) سورة الحج: 34.

ص: 213

النار، فنظر ربيع إليها فتمايل فسقط، فمضى عبد الله حتى أتينا على

أتون على شاطئ الفرات، فلما رأه عبد الله والنار تلتهب في جوفه،

قرأ هذه الآية: {إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا} (1) فصعق

الربيع، فاحتملناه فجئنا به إلى أهله، ثم رابطه عبد الله إلى الظهر فلم

يفق، ثم رابطه إلى العصر فلم يفق، ثم رابطه إلى المغرب فلم يفق،

ثم إنه أفاق فرجع عبد الله إلى أهله.

رواه خلف بن خليفة، عن سيار.

وقال جعفر بن سليمان: سمعت مالكًا- هو ابن دينار- يقول:

قالت ابنة الربيع: يا أبه، ما لك لا تنام والنّاس ينامون؟ قال: إن النار

لا تدع أباك ينام.

وروى سفيان الثوري، عن أبيه، عن أبي يعلى، عن الربيع قال:

ما غائب ينتظره المؤمن خَيُرٌ من الموت.

قال ابن سعد: توفي الربيع بن خثيم في ولاية عبيد الله بن زياد.

قلت: وقال غيره: توفي في حدود سنة أربع وستين.

1886 -

[د س]: الربيع (2) بن روح بن خُلَيْد الحضرمي أبو روح

اللاحُوني الحمصي.

عن: إسماعيل بن عياش، وأبي مهدي سعيد بن سنان، وبقية،

ومحمد بن حرب، وجماعة.

وعنه: محمد بن يحيى الذهلي، ومحمد بن عوف، وابن وارة،

وأبو حاتم، وعمران بن بكار، وعبد الله بن حماد الآملي، وطائفة.

(1) سورة الفرقان: 12.

(2)

التهذيب (9/ 76 - 78).

ص: 214

قال أبو حاتم: كان ثقة خيارًا.

ومن الأوهام:

1887 -

الربيع (1) بن زياد بن أنس بن الديَان الحارثي، الأمير

البصري، كناه خليفة أبا عبد الرحمن، وقيل: كنيته أبو فراس.

عن: أبي بن كعب، وكعب الأحبار.

وعنه: مطرف بن الشخير، وأبو مجلز، وحفصة بنت سيرين،

وأرسل عنه قتادة.

ولي خراسان لمعاوية، وكان الحسن البصري كاتبه، فلما بلغه

مقتل حُجْر بن عدي قال: اللهم إن كان لي عندك خير فاقبضني! فزعموا

أنه لم يبرح من مجلسه حتى توفي، وذلك في سنة إحدى وخمسين.

قال صاحب "الكمال" روي له (د س ق) وهكذا سماه صاحب

"الأطراف" في حديث (د س) فوهما جميعًا؛ لأن (د س)(2) أخرجا

حديث أبي نضرة عن أبي فِراس عن عُمر "أن النبي صلى الله عليه وسلم أَقَص من نفسه"

والرجل معروف باسمه لا بكنيته، فمن أين لنا أن نحكم على أبي فِراس

أنه هو؟ ! بل هو أبو فراس المهدي. كذا قال هشيم في هذا الحديث.

وأما ابن ماجه (3) فإنما أخرج لأبي فراس آخر، وهو أبو فراس مولى

عبد الله بن (عمرو)(4) حديث: "صام نوح الدهر إلا العيدين".

واسم هذا: يزيد بن رباح.

(1) التهذيب (9/ 78 - 80).

(2)

أبو داود (5/ 152 - 153 رقم 4525)، والنسائي (8/ 403 رقم 4791).

(3)

ابن ماجه (1/ 547 رقم 1714).

(4)

من "هـ" والتهذيب وفي "د": عمر. وهو تحريف، وراجع سنن ابن ماجه

(1/ 547 رقم 1714).

ص: 215

1888 -

[مد س]: الربيع (1) بن زياد، وقيل: ابن زيد، ويقال: ربيعة

ابن زياد الحارثي، ويقال: الخزاعي (2)، مختلف في صحبته.

له حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: [وبرة أبو كرز](3).

1889 -

[م 4]: الربيع (4) بن سبرة بن معبد الجهني المدني.

عن: أبيه- وله صحبة- وغيره.

وعنه: ابناه عبد العزيز وعبد الملك، وعبد العزيز بن عمر بن عبد

العزيز والزهري، وطائفة آخرهم الليث بن سعد.

وثقه النسائي وغيره.

وأما أحمد بن أبي خيثمة عن ابن معين فقال: عبد الملك بن الربيع

ابن سبرة عن أبيه عن جده أحاديثه ضعاف.

وليس للربيع في (م)(5) سوى حديث "المتعة وتحريمها".

1890 -

[د س]: الربيع (6) بن سليمان بن داود الجيْزِي المصرى الأعرج،

أبو محمد مولى الأزد.

(1) التهذيب (9/ 80 - 82).

(2)

أفاد مغلطاي في إكماله (4/ 336) أن بني أفصى بن حارثة جد الحارثين،

يقال لهم: خزاعة بن عمرو. ولا مغايرة بين هاتين النسبتين.

(3)

في "د، هـ": كرز أبو وبرة. وهو خطأ، والمثبت من التهذيب، ووبرة الحارثي

أبو كرز، ستأتي ترجمته.

(4)

التهذيب (9/ 82 - 86).

(5)

مسلم (2/ 1023 - 1027 رقم 1406) والحديث أخرجه وأبو داود (3/ 16

رقم 2065، 2066) والنسائي (6/ 437 رقم 3368) وابن ماجه (1/ 631

رقم 1962).

(6)

التهذيب (9/ 86 - 87).

ص: 216

عن: ابن وهب، والشَّافعيّ، والنضر بن عبد الجبار، وإسحاق بن

بكر بن مضر، وجماعة.

وعنه: (د س) وعلي بن سراج، وابن أبي داود، وأبو جعفر

الطحاوي، وعلي بن أحمد بن عَلان، وطائفة.

وثقه ابن يونس، وقال: مات في ذي الحجة سنة ست وخمسين

ومائتين.

1891 -

4: الربيع (1) بن سليمان بن عبد الجبار المرادي مولاهم،

المصري المؤذِّن، أبو محمد الفقيه صاحب الشافعي، وراوي

[كتب](2)"الأمهات" عنه.

روى عن: ابن وهب، وبشر بن بكر التنيسي، والشَّافعيّ، وأيوب ابن

سويد الرملي، وشعيب بن الليث، وجماعة، ولم يرحل من ديار مصر.

وعنه: (د، س، ق) و (ت) عن أبي إسماعيل الترمذي عنه، وأبو

جعفر الطحاوي، وزكريا الساجي، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، وابن

صاعد، وأحمد بن بهزاذ السيرافي. وأبو العباس الأصم، وخلق كثير.

وثقه ابن يونس وغيره، وقال النسائي: لا بأس به.

قال عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني: سمعت الربيع يقول:

كل محدث حدث بمصر بعد ابن وهب كنت مستمليه.

قال الطحاوي: توفي مؤذن جامع الفسطاط الربيع بن سليمان في

شوال سنة سبعين، وصلى عليه الأمير خمارويه بن أحمد، وله ست

وتسعون سنة.

(1) التهذيب (9/ 87 - 89).

(2)

من التهذيب، وفي "د، هـ": كتاب.

ص: 217

1892 [خت ت ق]: الربيع (1) بن صَبِيح السَّعْدي أبو بكر، يقال: أبو

حفص البصري.

عن: الحسن، وابن سيرين، ومجاهد، وعطاء، ونافع، وأبي

غالب حزور، ويزيد الرقاشي، وجماعة.

وعنه: الثوري، ووكيع، ابن مهدي، وأبو داود وأبو الوليد

الطيالسيان، وآدم بن أبي إياس، وعلي بن الجعد، وطائفة.

كان يحيى القطان لا يرضاه. وقال الشافعي: كان رجلًا غزًّا.

وقال أبو الوليد: كان الربيع لا يدلس، وما تكلم أحد فيه إلا

والربيع بن صبيح فوقه.

وقال أحمد: لا بأس به، رجل صالح.

وضعفه ابن معين والنسائي. وقال أبو زرعة: صدوق، شيخ صالح.

وقال شعبة: هو من سادات المسلمين. يعني: في الصلاح والعبادة.

قلت: وله ترجمة في "الجاهلية".

وقال أبو محمد الرامهرمزي الحافظ: من أول من صنف وبوب -

فيما أعلم- الربيع بن صبيح بالبصرة، ثم سعيد بن أبي عروبة.

قال محمد بن المثنى وغيره: مات بأرض السند سنة ستين [ومائة](2).

قلت: غزا المسلمون أرض الهند ومعهم خلق من المطوعة فأقاموا

لهيجان البحر فأصابهم داء في أفواههم، فمات منهم نحو ألف رجل

منهم الربيع رضى الله عنه.

(1) التهذيب (9/ 89 - 94).

(2)

في "د، هـ": ومائتين. خطأ. والمثبت من التهذيب.

ص: 218

1893 -

[بخ]: الربيع (1) بن عبد الله بن خُطَاف أبو محمد البصري

الأحْدَب.

عن: الحسن، وابن سيرين، وقتاده، وحفص بن سليمان

المِنْقَريُّ.

وعنه: أبو داود الطيالسي، ومسلم بن إبراهيم، وأبو سلمة التبوذكي،

وغيرهم.

أثنى عليه ابن مهدي، ووهاه يحيى القطان.

وقال أحمد: ثقة.

1894 -

[م 4]: الربيع (2) بن عُمَيلة الفَزَاريُّ الكوفي أخو نُسَيْر.

عن: ابن مسعود، وعمار، وسمرة بن جندب، وغيرهم.

وعنه: ابنه الرّكين، وهلال بن يساف، وعبد الملك بن عميرة.

وثقه ابن معين.

1895 -

[س]: الربيع (3) بن لُوط الأنصاري الكوفي.

عن: البراء بن عازب، وقيس بن مسلم.

وعنه: محمد بن عمرو بن علقمة، وشعبة، وابن جريج، وابن

عيينة، ويحيى بن سليم الطائفي، وطائفة.

وثقه النسائي.

1896 -

[س]: الربيع (4) بن محمد بن عيسى الكندي اللاذِقي، أبو الفضل.

(1) التهذيب (9/ 95 - 96).

(2)

التهذيب (9/ 96 - 98).

(3)

التهذيب (9/ 98 - 100).

(4)

التهذيب (9/ 101).

ص: 219

عن: آدم بن أبي إياس، وإسماعيل بن أبي أويس، وجماعة.

وعنه: (س)، وعبد الصمد بن سعيد القاضي، ومحمد بن

المُسَيَب الأرْغياني، وخيثمة الأطْرَابُلسي، وجماعة.

قال النسائي: لا بأس به. له عنده (1) حديث واحد.

1897 -

[د]: الربيع (2) بن محمد.

تابعي أرسل.

وعنه: يحيى بن أبي كثير

له تتمّة حديث (3).

1898 -

[بخ م د ت س]: الربيع (4) بن مسلم القرشي الجمحي وأبو بكر

البصري.

عن: الحسن، ومحمد بن زياد القرشي، وعامر بن طهفة،

وجماعة.

وعنه: يحيى القطان، وابن مهدي، وابن المبارك، ومسلم بن

إبراهيم، وأبو داود الطيالسي، وحفيده عبد الرحمن بن بكر بن الربيع،

وطالوت بن عباد، وخلق.

وثقه إحمد وأبو حاتم.

قال أبو داود: هو من أروى الناس عن محمد بن زياد.

وقال ابن أبي عاصم: مات سنة سبع وستين ومائة.

(1) النسائي في الكبرى (4/ 411 رقم 7725).

(2)

التهذيب (9/ 102).

(3)

أخرجه أبو داود (1/ 263 رقم 238).

(4)

التهذيب (9/ 102 - 103).

ص: 220

1899 -

[خ م د س ق]: الربيع (1) بن نافع أبو توبة الحلبي، نزيل

طرسوس.

عن: معاوية بن سلام، وشريك، وأبي الأحوص، وإبراهيم بن

سعد، وعُلَيْلَةَ بن بدر، وعبيد الله بن عمرو، وأبي المليح الحسن بن

عمر، ومحمد بن مهاجر الدمشقي، وخلق.

وعنه: (د) وأحمد بن حنبل، والحسن بن علي الحلواني،

والحسن بن الصباح البزار، والدارمي، وأبو حاتم، ويعقوب الفسوي،

وخلق.

قال أبو حاتم: ثقة صدوق حُجَّة.

وقال أبو داود: كان يحفظ الطوال ويجيء بها، ورأيته يمشي حافيًا

وعلى رأسه طويلة، وكان يقال: إنه من الأبدال.

وقال الفسوي: ثقة، مات سنة إحدى وأربعين ومائتين.

قلت: حديثه في الصحيحين بواسطة عن معاوية بن سلام- وهو

آخر من روى عنه- وعاش نيفًا وتسعين سنة.

1900 -

[خ د]: الربيع (2) بن يحيى أبو الفضل المرائي البصري الأشْنَاني.

عن: مالك بن مغول، وشعبة، وزائدة، وعبد الله بن واقد

الهروي، وجماعة.

وعنه: (خ د) وأبو زرعة، وتمتام، ومحمد بن أيوب بن

الضرَيْس، وأبو مسلم الكَجي، والعباس الأسفَاطي، وخلق.

قال أبو حاتم: ثقة ثبت.

وقال ابن قانع: مات سنة أربع وعشرين.

(1) التهذيب (9/ 103 - 106).

(2)

التهذيب (9/ 106 - 108).

ص: 221

1901 -

[ت س]: ربيعة (1) بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي، ابن عم

النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه.

له جماعة إخوة، ولا رواية له إلا عن ابن عمه الفضل بن العباس.

وعنه: عبد الله بن نافع بن (2) العمياء على خلاف فيه، وابنه عبد

المطلب صحابي أيضًا

(ت س)(3) من حديث الليث، عن عبد ربه بن سعيد، عن

عمران بن أبي أنس، عن عبد الله بن نافع بن (2) العمياء، عن ربيعة بن

الحارث، عن الفضل، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تشهد في كل

ركعتين وتَضَرع وتَخَشع وتَمسكَنْ .. " الحديث.

وقيل: إن ربيعة هذا ليس بابن عم النبي صلى الله عليه وسلم بل هو سَمِيه.

وربيعة أكبر من العباس، ومات قبله في أيام عمر سنة ثلاث

وعشرون.

* ربيعة بن زياد، ويقال: الربيع، مر.

1902 -

[ت]: ربيعة (4) بن سليم، ويقال: ابن أبي سليم، ويقال: ابن

سليمان التجيبي، مولاهم المصري، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو

مرزوق.

عن: حَنَش الصنعاني، وبُسْر بن عبد الله.

(1) تهذيب الكمال (9/ 109 - 112).

(2)

زاد في "د، هـ": أبي. وهي مقحمة، وعبد الله بن نافع بن العمياء، ستأتي

ترجمته.

(3)

الترمذي (2/ 225 - 227 رقم 385) وقال: هو حديث صحيح. والنسائي في

الكبرى (1/ 212، 450 رقم 615، 1440).

(4)

التهذيب (9/ 112 - 113).

ص: 222

وعنه: يزيد بن أبي حبيب، ويحيى بن أيوب، وابن لهيعة،

وجماعة.

ذكره ابن حبان في "الثقات".

له حديث في "الترمذي"(1) وهو: "لا يسقي ماءه زرع غيره".

1903 -

[د ت س]: ربيعة (2) بن سيف المعافري الإسكندراني.

عن: عبد الله بن عمرو، وفضالة بن عبيد، وشفي بن ماتِع، وأبي

عبد الرحمن الحُبُلي، وغيرهم.

وعنه: سعيد بن أبي أيوب، وسعيد بن أبي هلال، والليث،

وضِمَام، ومفضل بن فضالة، وجماعة.

قال البخاري: عنده مناكير. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال

الدارقطني: صالح.

وقال ابن يونس: توفي قريبًا من سنة عشرون ومائة.

قلت: له حديث عن الحُبُلي، عن عبد الله بن عمرو "أن النبي صلى الله عليه وسلم

قال لفاطمة: لعلك بلغت معهم الكُدَى- أي: مع الجنازة- قالت:

معاذ الله، وقد سمعتك تذكر فيها ما تذكر. قال: َ لو بلغت معهم ما رأيت

الجنة حتى يراها جدك" (3).

ليس في (د س) لربيعة سواه، هو منكر غريب، رواه عنه ثقتان.

(1) الترمذي (3/ 437 رقم 1131) وقال: هذا حديث حسن.

(2)

التهذيب (9/ 113 - 117).

(3)

أخرجه أبو داود (4/ 22 - 23 رقم 3114)، والنسائي (4/ 327 - 328 رقم

1879).

ص: 223

وله في "الترمذي"(1) فرد حديث، وهو عن عبد الله بن عمرو،

والصواب: بينه وبين عبد الله رجل، قال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم

يموت يوم الجمعة إلَّا وقاه الله فتنة القبر".

1904 -

4: ربيعة (2) بن شيبان أبو الحوراء السعدي البصري.

عن: الحسن "حديث القنوت"(3).

وعنه: بُرَيْد بن أبي مريم، وثابت بن عمارة، وأبو يزيد الزَّرَّاد.

وثقه النسائي وغيره، حسن الترمذي حديثه.

1905 -

[س]: ربيعة (4) بن عامر.

له صحبة، وحديث رواه عنه يحيى بن حسان شيخ لابن المبارك،

متنه "أَلِظُّوا بيَا ذَا الجلال والإكرام"(5).

1906 -

[خ د]: ربيعة (6) بن عبد الله بن الهُدير التيمي.

عن: عمر، وطلحة، وغيرهما.

وعنه: ابنا أخيه: محمد وأبو بكر ابنا المنكدر، ومحمد بن إبراهيم

التيمي، وربيعة الرأي، وجماعة.

توفي سنة ثلاث وتسعين.

(1) الترمذي (3/ 386 رقم 1074) وقال: هذا حديث كريب.

(2)

التهذيب (9/ 117 - 119).

(3)

أخرجه إبو داود (2/ 253 - 254 رقم 1420)، والترمذي (2/ 328 - 329

رقم 464)، والنسائي (3/ 275 رقم 4 174) وابن ماجة (1/ 372 - 373

رقم 1178).

(4)

التهذيب (9/ 119 - 120).

(5)

أخرجه النسائي في الكبرى (6/ 479 رقم 563 1 1).

(6)

التهذيب (9/ 120 - 121).

ص: 224

1907 -

[عخ د]: ربيعة (1) بن عبد الرَّحمن بن حِضن الغَنَوي.

عن: جدته سراء بنت نبهان الصحابية.

وعنه: أبو عاصم.

ذكره ابن حبان في "الثقات".

وقع لنا حديثه عاليًا.

1908 -

[ع]: ربيعة (2) بن أبي عبد الرَّحمن فروخ، مولى (آل)(3)

المنكدر، التيمي، المدني الفقيه، أحد الأعلام أبو عثمان، ويقال: أبو

عبد الرَّحمن، المعروف بربيعة الرأي.

عن: أنس، والسائب بن يزيد، وسعيد بن المُسَيب، وحنظلة بن

قيس الزرقي، ويزيد مولى المنبعث، وخلق.

وعنه: سليمان التيمي، ويحى بن سعيد الأنصاري، وشعبة،

والأوزاعي، ومالك، والليث، والثوري، وعبد العزيز الدراوردي،

وخلق آخرهم موتًا أبو ضمرة أنس بن عياض.

وثقه أحمد و (أبو حاتم)(4).

قال مصعب الزبيري: كان ربيعة صاحب الفتوى بالمدينة، وكان

يجلس إليه وجوه الناس، كان يحصى في مجلسه أربعون مُعْتمًا، وعنه

أخذ مالك - يعني: الفقه.

وقال يحيى بن سعيد، الأنصاري: ما رأيت أحدًا أفطن

من ربيعة.

وقال عبيد الله بن عمر: ربيعة صاحب معضلاتنا وعالمنا وأفضلنا.

(1) التهذيب (9/ 122 - 123).

(2)

التهذيب (9/ 123 - 130).

(3)

من "هـ".

(4)

من "هـ" وفي "د": ابن حبان. وقد وثقه أبو حاتم الرازي، وابن حبان.

ص: 225

وقال ابن وهب عن عبد الرَّحمن بن زيد بن أسلم قال: مكث ربيعة

دهرأ طويلًا عابدًا يصلي الليل والنهار، صاحب عبادة، ثم نزع ذلك إلى

أن جالس القوم فجالس القاسم فنطق بلُبٍّ وعَقْل، كان القاسم إذا

سئل: قال: سلوا هذا لربيعة، فإن كان شيئًا في كتاب الله أخبرهم به

القاسم أو في السنة، وإلا قال: سلوا هذا لربيعة أو سالم قال: وكان

يحيى بن سعيد يجالس ربيعة فإذا غاب ربيعة حدثهم - يعني: أحسن

الحديث - وكان كثير الحديث، فإذا حضر ربيعة كف يحيى إجلالًا له،

وليس ربيعة بأسن منه، وكان كلّ منهما مجلًّا لصاحبه.

وقال معاذ بن معاذ: عن سَوَّار بن عبد الله قال: ما رأيت أحدًا

أعلم من ربيعة الرأي. قلت: ولا الحسن وابن سرين؟ قال: ولا

الحسن وابن سرين.

وقال ابن وهب، عن العزيز الماجشون قال: لما جئت أهل العراق

قالوا: حَدَّثَنَا عن ربيعة الرأي فقلت: يا أهل العراق تقولون ربيعة الرأي،

والله ما رأيت أحدًا أحفظ لسُنَّةٍ منه (1).

وروى ابن وهب، عن عبد الرَّحمن بن زيد قال: وصار ربيعة إلى

فقه وفضل، ما كان بالمدينة رجل أسخى نفسًا بما في يديه لصديق أو لابن

صديق أو لباغ يبتغيه منه، كان يستصحبه القوم فيأبى صحبة أحد إلَّا أحدًا

لا يتَزود معه، لَمْ يكن في يده ما يحمل ذاك.

وروى ابن وهب عن مالك قال: لما قدم ربيعة على أمير المؤمنين أبي

العباس أمر له بجائزة، فأبى أن يقبلها، فاعطاه خمسة آلاف درهم يشتري

بها جارية حين أبى أن يقبلها، فأبى أن يقبلها، فحدثني مالك عنه قال:

(1) كتب الذهبي بخطه حاشية "د": في الأصل حكاية غيبة والد ربيعة بضعًا وعشرين

سنة وقدومه، فرأى ابنه. مفتيًا، وهي حكاية موضوعة، من تدَبَّرها عرف ذلك.

ص: 226

لي عندما أراد الخروج إلى العراق: إن سمعت أني حدثتهم أو أفيتهم فلا

تَعُدَّني شيئًا. قال: فكان كما قال لما قدمها لزم بيته، فلم يخرج إليهم

ولا حدثهم بشيء حتى رجع.

قال الخطيب: أُقْدِمَ على السفاح الأنبار ليوليه القضاء، فيقال توفي

بالأنبار، ويقال: بل توفي بالمدينة.

قال ابن معين وأبو داود: توفي بالأنبار.

وقال الواقدي: توفي بالمدينة سنة ست وثلاثين ومائة.

قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، وكانوا يتقونه لموضع الرأي.

وقال مطرف بن عبد الله: سمعت مالكًا يقول: ذهبت حلاوة الفقه

منذ مات ربيعة بن أبي عبد الرَّحمن، رحمه الله.

قلت: قال ابن عيينة (1): كان ربيعة يومًا جالسًا فغطى رأسه ثم

اضطجع فبكي، فقيل له: ما يبكيك؟ ! فقال: رياء ظاهر.، وشهوة

خفية، والناس عند علمائهم كالصبيان في حجور أمهاتهم، ما أمروهم

به ائتمروا، وما نهوهم عنه انتهوا.

وقال أنس بن عياض (2): وقف غيلان على ربيعة فقال: أنت الذي

تزعم أن الله يحب أن يعصى؟ قال: ويلك يا غيلان، فأنت الذي تزعم

أن الله يعصى قَسْرًا.

وقال الليث (3): كنت عند ربيعة وعليَّ جبة نارنجيه فقلت له: يا أبا

عثمان، لو أصلحت من لسانك، فقال: لأنَّ ألحن كذا وكذا لحنة أحب

إليَّ من أن ألبس مثل جبتك هذه.

(1) الحلية (3/ 259).

(2)

الحلية (3/ 260).

(3)

الحلية (3/ 261).

ص: 227

وقال مالك: لما مات سعيد بن المسيب أفضى الأمر إلى القاسم

وسالم، فلما ماتا صار الأمر إلى ربيعة.

وقال ضمرة، عن رجاء بن أبي سلمة، عن ابن عون قال: جلست

إلى القاسم فكان من لا يعرف القاسم يظن أن ربيعة صاحب - المجلس

يغلبه عليه بالكلام.

وقال ابن القاسم، عن مالك قال: قدم ابن شهاب المدينة فأُخذ بيد

ربيعة ودخلا البيت، فما خرجا إلى العصر، خرج ابن شهاب وهو يقول:

ما ظننت أن بالمدينة مثل ربيعة. وخرج ربيعة وهو يقول: ما ظننت أن

أحدًا بلغ من العلم ما بلغ ابن شهاب.

وقال ابن معين: ثنا عبد الله بن صالح قال: قال الليث في رسالته

إلى مالك: ثم اختلف الذين كانوا بعدهم ورأيناهم، ورأسهم في الفتيا

يومئذ ابن شهاب وربيعة، فكان من خلاف ربيعة تجاوز الله

عنه لبعض ما مضى وحضرت وسمعت قولك فيه [وقول](1) يحيى بن

سعيد وعبد الله بن عمر، وكثير بن فرقد حتى اضطرك ما كرهت من

ذلك إلى فراق مجلسه

إلى أن قال: ومع ذلك نحمد الله، عند ربيعة

أثر كثير، وعقل (أصيل)(2)، ولسان بليغ، وفضل مستبين، وطريقة

حسنة في الإسلام.

وقال يونس بن يزيد الأيلي: شهدت أبا حنيفة في مجلس ربيعة فكان

مجهود به أن يفهم ما يقول ربيعة.

وقال مطرف بن عبد الله: حدثني ابن أخي يزيد بن هرمز: أن

رجلا سأله عن بول الحمار، فقال ابن هرمز: نجس. قال: فإن ربيعة

(1) من "هـ" وفي "د": وقال.

(2)

في الإكمال لمغلطاي (4/ 354): رصين. وأفاد أن رسالة الليث إلى مالك

مذكورة في كتاب "المنثور والمنظوم" لأبي الفضل أحمد بن أبي طاهر البغدادي.

ص: 228

لا يرى به بأسًا. قال؟ : لا عليك إلا نذكر مساوئ ربيعة، فربما تَكَلَّمَنَا في

المسألة، ثم نرجع إلى قوله بعد سنة.

وقال مالك: قال ربيعة لابن شهاب: إن حالي ليست كحالك، أنا

أقول برأيي، من شاء أخذه، ومن شاء ترك، وأنت تحدث عن النَّبِيّ

صلى الله عليه وسلم فيحفظ.

وذكر ابن وهب أن ربيعة أنفق على إخوانه أربعين ألف دينار، ثم

جعل يسأل إخوانه في إخوانه.

إبراهيم بن المنذر، ثنا مطرف، عن ابن أخي يزيد بن هرمز قال:

رأيت ربيعة جُلد وحلق رأسه ولحيته، فنبتت لحيتة مختلفة شق أطول من

الآخر، فقيل: يا أبا عثمان، لو سويته؟ قال: لا، حتى ألقى الله

معهم بين يدي الله. قال إبراهيم بن المنذر: كان سبب جلده، سعى به

أبو الزناد فولي بعد فلان التيمي، فارسل إلى أبي الزناد فادخله بيتًا وسدَّه

عليه ليهلك، فجاء ربيعة إلى الوالي وأنكر عليه واستطلقه، وقال:

سأحاكمه إلى الله!

قال جماعة: توفي سنة ست وثلاثين ومائة.

1909 -

[د عس]: ربيعة (1) بن عتبة، ويقال: ابن عبيد، الكناني كوفي.

عن: المنهال بن عمرو، وعطاء بن أبي رباح.

وعنه: مروان بن معاوية، وأبو نعيم، وعبد الله بن رجاء.

وثقه ابن معين.

له في الكتابين (2) حديث.

(1) التهذيب (9/ 131 - 132).

(2)

أبو داود (1/ 201/ رقم 115)، وعزاه المزي في تهذيبه إلى سنن النسائي

الكبرى في مسند علي.

ص: 229

1910 -

[م سي ق]: ربيعة (1) بن عثمان بن ربيعة بن عبد الله بن الهُديَر

أبو عثمان التيمي المدني.

عن: محمد - بن يحيى بن حبان، ونافع، وزيد بن أسلم،

وجماعة.

وعنه: ابن عجلان - مع تقدمه - وابن المبارك، وعبد الله بن إدريس،

وابن أبي فديك والواقدي، وجعفر بن عون، وطائفة.

وثقه ابن معين. وقال أبو زرعة: ليس بذاك القوي. وقال أبو

حاتم: منكر الحديث. وقال النسائي وغيره: ليس به بأس.

وقال الواقدي: مات سنة أربع وخمسين ومائة، وهو ابن سبع

وسبعين سنة. له في الكتب (2) حديث، وهو: "المؤمن القوي خير

وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف".

1911 -

[م س]: ربيعة (3) بن عطاء الزهري مولاهم، المدني.

عن: القاسم.

وعنه: بكير بن الأشج، وغيره.

وثقة النسائي.

1912 -

4: ربيعة (4) بن عمرو، ويقال: ابن الحارث، ويقال: ابن

الغاز الجُرَشي أبو الغاز، نزيل دمشق.

مختلف في صحبته، وله حديث، فقيل: مرسل.

(1) التهذيب (9/ 132 - 136).

(2)

مسلم (4/ 2052 رقم 2664)، والنسائي في الكبرى (6/ 159 - 160 رقم

10459 -

10461)، وابن ماجة (1/ 31 رقم 79).

(3)

التهذيب (9/ 136 - 137).

(4)

التهذيب (9/ 137 - 139).

ص: 230

وعن: عائشة، وسعد، وأبي هريرة، وغيرهم.

وعنه: ابنه أبو هشام الغاز بن ربيعة، وخالد بن معدان، وعلي بن

رباح، وعطية بن قيس، وجماعة.

قال أبو حاتم وغيره: ليست له صحبة، (قال أبو المتوكل الناجي:

سألت ربيعة الجرشي وكان فقيه الناس في زمن معاوية (1).

قال ابن سعد: قتل يوم مرج راهط شة أربع وستين.

1913 -

[بخ م 4]: ربيعة (2) بن كعب بن مالك الأسلمي أبو فراس.

من أهل الصفة، خدم النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ونزل بعد موته على بريد من المدينة.

روى عنه: حنظلة بن عليّ، وأبو سلمة بن عبد الرَّحمن، ونعيم المُجمِر.

ذكر غير واحد أنه مات سنة ثلاث وستين له هذا الحديث في

الكتب (3)"قلت: يا رسول الله، أسألك مرافقتك في "الجَنَّة، قال: فأعني

على "نفسك بكثرة السجود

" وذكر الحديث.

1914 -

[بخ م س]: ربيعة (4) بن كلثوم بن جبر البصري.

عن: أبيه، والحسن، وبكر بن عبد الله.

وعنه: يحيى بن سعيد، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وحجاج

ابن منهال، وعفّان، وطائفة.

(1) من "هـ".

(2)

التهذيب (9/ 139 - 142).

(3)

مسلم (1/ 353 رقم 498) وأبو داود (2/ 204 - 205 رقم 1314)

والنسائي (2/ 577 رقم 1137) وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (448 رقم

1218) والترمذي (5/ 448 رقم 4416) وقال: هذا حديث حسن صحيح. وابن

ماجة (2/ 1276 - 1277 رقم 3879) ثلاثتهم مختصرًا.

(4)

التهذيب (9/ 142 - 145).

ص: 231

وثقه ابن معين. وقال أحمد: صالح.

له في (م)(1) حديث واحد.

1915 -

[ص ق]: ربيعة (2) بن ناجد.

عن: علي، وعبادة بن الصامت، وابن مسعود.

وعنه: أبو صادق الأزدي فقط.

خرجا (3) له حديثين.

1916 -

[ع]: ربيعة (4) بن يزيد القصير أبو شعيب الإيادي الدمشقي،

أحد الأعلام.

عن: واثلة بن الأسقع، وعبد الله بن الدَّيْلمي، وجبير

ابن نفير، وأبي إدرشى الخولاني، وعبد الرَّحمن بن عسيلة الصنابحي،

وعبد الرَّحمن بن أبي عميرة المزني، مسلم بن قرظة، وقزعة بن يحيي،

وطائفة. وجاء له عن عبد الله بن عمرو، والنعمان بن بشير، وعبد الله

ابن حوالة، وغيرهم من الصحابة، والظاهر أن ذلك مراسيل.

روى عنه: جعفر بن ربيعة، وحيوة بن شريح المصريان، والأوزاعي،

وسعيد بن عبد العزيز، ومعاوية بن صالح، ومحمد بن مهاجر،

وجماعة.

وثقه النسائي وجماعة.

قال أبو مسهر: عن سعيد بن عبد العزيز قال: لَمْ يكن عندنا أحد

(1) مسلم (4/ 2038 رقم 4/ 2645).

(2)

التهذيب (9/ 145 - 148).

(3)

ابن ماجة (2/ 849 رقم 2540). وروى له النسائي في الخصائص حديثًا آخر.

(4)

التهذيب (9/ 148 - 150).

ص: 232

أحسن سمتًا في العبادة من مكحول وربيعة بن يزيد.

وروى عبد الرَّحمن بن عامر اليحصبي - أخو عبد الله - عن ربيعة بن

يزيد قال: ما أذن المؤذن لصلاة الظهر منذ أربعين سنة، إلَّا وأنا في

المسجد إلَّا أن أكون مريضًا، أو مسافرًا.

وقال أبو العوام: ثنا فرج بن فضالة عن ربيعة بن يزيد، وكان

يُفَضَّل على مكحول

وقال أبو مسهر: استشهد بإفريقية، قتلته البربر.

قال أبو سعيد بن يونس: قتل سنة ثلاث وعشرين ومائة. رحمه الله

تعالى.

ص: 233

1917 -

[خت م 4]: رجاء (1) بن حيوة الكندي أبو المقدام، ويقال: أبو

نصر الشامي الفلسطيني، أحد الأعلام.

عن: معاوية، والمسور بن مخرمة، وأبي سعيد، وجابر، وأبي

أمامة، وعبد الرَّحمن بن غنم، وعدي بن عميرة الكِنْدي، وقبيصة بن

ذُؤَيْب، وورَّاد كاتب المغيرة، وأبي صالح السَّمَّان، وطائفة.

وأرسل عن معاذ، وأبي الدرداء.

وعنه: الزهري، وعدي بن عدي بن عميرة، وقتادة، وابن عون،

وثور بن يزيد، ومطر الوراق، وابن عجلان، وخلق.

قال أبو مسهر: كان من بيسان ثم انتقل إلى فلسطين.

وقال ابن سعد: كان ثقة فاضلًا كثير العلم.

وروى مغيرة بن مغيرة الرملي، عن مسلمة بن عبد الملك قال: إن

في كِنْدَة لثلاثة إن الله لينزل بهم الغيث، وينصر بهم على الأعداء:

رجاء بن حيوة، وعبادة بن نسي، وعدي بن عدي.

وقال موسى بن يسار: سئل مكحول مسألة فقال: سلوا

سيدنا وشيخنا رجاء بن حيوة.

وقال مطر الوراق: ما رأيت شاميًّا أفضل أو أفقه من رجاء بن حيوة

إلَّا أنه إذا حركته وجدته شاميًّا، وربما جرى الشيء، فيقول: فعل عبد

الملك بن مروان رحمة الله عليه.

قال ابن شوذب، عن مطر الوراق: ما نعلم أحدًا جازت شهادته وحده

إلَّا رجاء بن حيوة - يعني: أنه صُدِّق على عهد عمر بن عبد العزيز وحده.

وقال نعيم بن سلامة: ما بالشام أحد أحب إليَّ أن أقتدي به من

(1) التهذيب (9/ 151 - 157).

ص: 234

رجاء بن حيوة.

وروى رجاء بن أبي سلمة، عن إبراهيم بن يزيد قال: قدمت بحُللٍ

من عند عروة بن محمد السعدي إلى عمر بن عبد العزيز فعَزَل منها حُلَّة،

وقال: هذه لخليلي رجاء بن حيوة.

وقال أبو أسامة: كان ابن عون إذا ذكر من يعجبه ذكر رجاء بن حيوة.

وقال الأصمعي، عن ابن عون: رأيت ثلاثة ما رأيت مثلهم: ابن

سيرين بالعراق، والقاسم بن محمد بالحجاز، ورجاء بن حيوة بالشام.

قال ابن عون - فيما رواه عنه الأنصاري -: وكانوا ثلاثتهم يأتون

بالحديث بحروفه.

وروى ابن لهيعة، عن ابن عجلان، عن رجاء بن حيوة قال: يقال

ما أحسن الإسلام ويزينه الإيمان، وما أحسن الإيمان ويزينه التقوي، وما

أحسن التقوى ويزينه العلم، وما أحسن العلم ويزينه الحلم، وما أحسن

الحلم ويزينه الرفق.

قال عبد الرَّحمن بن يزيد بن جابر: كنا مع رجاء بن حيوة فتذاكرنا

شُكْر النِّعَم.

فقال: ما أحد يقوم بشكر نعمة، وخلفنا رجل على رأسه كساء،

فكشف الكساء عن رأسه. فقال: ولا أمير المؤمنين؟ قلنا: وما ذكر

أمير المؤمنين ها هنا، إنما أمير المؤمنين رجل من الناس. فغفلنا عنه،

فالتفت رجاء فلم يره، فقال: أُتيتم من صاحب الكساء، ولكن إذا

دعيتم فاحلفوا. فما علمنا إلَّا وبحَرسِيّ قد أقبل، فقال: أجيبوا أمير

المؤمنين. فأتينا باب هشام فأُذِن لرجاء من بيننا، فلما دخل عليه قال:

هيه يا رجاء، يذكر أمير المؤمنين فلا تحتج له؟ ! قال: فقلت: وما ذاك

يا أميرُ المؤمنين؟ قال: ذكرتم شكر النعم، فقلتم: ما أحد يقوم بشكر

ص: 235

نعمة. قيل لكم ولا أمير المؤمنين؟ فقلتم: أمير المؤمنين رجل من

الناس فقلت: لَمْ يكن ذلك. قال: آلله؟ قلت: الله. قال

رجاء: فأمر بذلك الساعي فضرب سبعين سوطًا، وخرجت وهو

متلوث في دمه، فقال: هذا وأنت رجاء بن حيوة! قلت: سبعون

سوطًا في ظهرك خير من دم مؤمن. قال ابن جابر: وكان رجاء (بن

حيوة) (1) بعد إذا جلس في مجلس التفت فقال: احذروا صاحب الكساء!

قلت: وكان رجاء بن حيوة بمنزلة الوزير لسليمان بن عبد الملك،

ولعمر بن عبد العزيز، وكانت الخيرات كثيرًا ما تجري على يديه، وهو

كان الساعي في تولية عمر بن عبد العزيز الخلافة.

قال ضمرة بن ربيعة، عن رجاء بن أبي سلمة قال: كان يزيد بن

عبد الملك يجري على رجاء بن حيوة في الشهر ثلاثين دينارًا، فلما ولي

هشام قطعها، فرأى أباه في النوم فعاتبه في ذلك فأجراها.

وروى محمد بن ذكوان، عن رجاء، قال: كنت على باب سليمان

ابن عبد الملك، فاتاني رجل لَمْ أره قبل ولا بعد، فقال يا رجاء، قد

ابتليت بهذا الرجل وابتلى بك وفي قربه الوَتْغ (2)، فعليك بالمعروف،

وعون الضعيف، يا رجاء، إنه من كان له منزلة من سلطان فيرفع حاجة

ضعيف لا يستطيع رفعها لقي الله وقد شدَّ قدميه للحساب بين يديه.

وعن رجاء أنه قيل له: كنت تأتي السلطان فتركتهم! قال: يكفيني

الذي ادعهم له.

قال خليفة وجماعة: مات سنة اثنتي عشرة ومائة. رحمه الله.

1918 -

[م د ص ق]: رجاء (3) بن ربيعة الزبيدي الكوفي.

(1) من "هـ".

(2)

أي: الهلاك. انظر النهاية (5/ 149).

(3)

التهذيب (9/ 157 - 159).

ص: 236

عن: علي، وأبي سعيد الخدري، والحسن بن علي، وجماعة.

وعنه: ابنه إسماعيل، ويحى بن هانئ المرادي.

وثقه ابن حبان.

له في الكتب (1) حديث.

1919 -

[بخ]: رجاء (2) بن أبي رجاء الباهلي.

عن: محجن بن الأَدْرعَ.

وعنه: عبد الله بن شقيق.

ذكره ابن حبان في "الثقات".

1920 -

مد س (ق)(3): رجاء (4) بن أبي سلمة أبو المقدام بن مهران

الفلسطيني، وكان ينزل البصرة.

عن: عمر بن عيد العزيز، ورجاء بن حيوة، وعمرو بن شعيب،

وعثمان بن أبي سودة، والزهري، وطائفة كثيرة.

وعنه: الحمادان، وابن عليّة، وضمرة بن ربيعة، ومحمد بن

يوسف الفريابي، وجماعة.

وثقه ابن معين وأبو داود. قال ابن حبان: كان من

أفاضل أهل زمانه.

قال ضمرة: مات سنة إحدى وشين ومائة. وله سبعون سنة.

(1) مسلم (1/ 69 رقم 49/ 79)، وأبو داود (2/ 120 رقم 1133)، وابن

ماجة (1/ 406 رقم 1275)، والنسائي في الخصائص (131).

(2)

التهذيب (9/ 159 - 161).

(3)

من "هـ".

(4)

التهذيب (9/ 161 - 163).

ص: 237

1921 -

رجاء (1) بن السِّنْدي أبو محمد النيسابوري الإسفراييني.

عن: عبد السلام بن حرب، وابن عيينة، وابن المبارك، وابن

وهب، وأبي خالد الأحمر، وطبقتهم.

وعنه: أحمد بن حنبل - مع تقدمه - وابن أبي الدنيا، وجعفر بن

محمد بن شاكر، وحفيده محمد بن محمد بن رجاء، وآخرون.

قال أبو حاتم: صدوق. وقال الحاكم: ركن من أركان الحديث،

وفي أعقابه حفاظ محدثون. وقال بكر بن خلف: ما رأيت أفصح منه.

قيل إن البخاري روى عنه، ولا وجود لذلك في الصحيح.

توفي سنة إحدى وعشرين ومائتين في شوال.

1922 -

[ت]: رجاء (2) بن صبيح الحرشي أبو يحيى البصري صاحب

السَّقَط.

عن: الحسن، وابن سيرين، ومُسَافع بن شيبة، وجماعة.

عنه: يزيد بن زريع، ، ويونس بن محمد المؤدب، وعارم،

وهُدْبة، وجماعة.

ضعفه ابن معين. وقال أبو حاتم: ليس بقوي. وذكره ابن حبان

في "الثقات".

له في (ت)(3) حديث: "الركن والمقام ياقوتتان".

1923 -

[ت]: رجاء (4) بن محمد بن رجاء البصري السَّقَطي أبو الحسن.

(1) التهذيب (9/ 163 - 164).

(2)

الهذيب (9/ 165 - 166).

(3)

الترمذي (3/ 226 رقم 878).

(4)

التهذيب (9/ 166 - 168).

ص: 238

عن: سعيد بن عامر، وبزيد بن هارون، وعمرو بن محمد بن أبي

رَزِين، وجماعة.

وعنه: (ت) وابن أبي عاصم، وابن خزيمة، وأحمد بن الغَمْر

الحمصي، وجماعة.

وثقه ابن أبي عاصم.

1924 -

[د ق]: رجاء (1) بن مُرَجَّى الغفاري المروزي، ويقال:

السمرقندي، الحافظ، أحد أركان الحديث، أبو محمد، ويقال: أبو أحمد،

رَحَّال جَوَّال مصنف.

روى عن: النَّضر بن شميل، وأبي نعيم، وقبيصة، وأبي اليمان،

ويزيد بن أبي حكيم العدني، وأبي همام الدلال، وخلق.

وعنه: (د، ق) وأبو حاتم، وابن أبي الدنيا، وابن صاعد،

وعمر البُجَيْري، والمحاملي، وآخرون.

نزل بغداد.

قال ابن حبان: كان متيقظًا ممن جمع وصنف.

وقال الخطيب: ثقةٌ ثبتٌ إمامٌ في علم الحديث وحِفْظِهِ والمَعْرفةِ به.

قال أبو العباس السراج: مات في غرة جمادى الأولى

سنة (تَسع (2)) وأربعين ومائتين.

1925 -

[د ق]: رجاء (3) الأنصاري الكوفي.

عن: عبد الله بن شداد، عن معاذ حديث "سألته أن لا يجعل

(1) التهذيب (9/ 168 - 170).

(2)

من "هـ"، وفي "د": سبع. خطأ.

(3)

التهذيب (9/ 170 - 172).

ص: 239

بأسَهم بينهم فَرَدَّها عليَّ" (1).

وعن: عبد الرَّحمن بن (بشر)(2) الأزرق.

روى عنه: الأعمش فقط.

(1) أخرجه ابن ماجة (2/ 1303 رقم 3951).

(2)

في "هـ": بشير. تصحيف، وعبد الرَّحمن بن بشر بن مسعود الأزرق، ستأتي

ترجمته.

ص: 240

1926 -

[ت]: رُحَيل (1) بن معاوية، أخو زهير الجعفي الكوفي.

عن: سلمة بن كهيل، ومنصور، وأبي إسحاق، وطائفة.

وعنه: أخوه، وأبو بدر شجاع بن الوليد، وجماعة.

ذكره ابن حبان في "الثقات".

1927 -

[بخ د]: رداد (2) الليثي، وقال بعضهم: أبو الرداد الليثي، وهو

أشهر.

عن: عبد الرَّحمن بن عوف.

وعنه: أبو سلمة.

ذكره ابن حبان في "الثقات".

له في الكتابين (3) حديث، وهو "في صلة الرحم".

1928 -

[بخ]: رُدَيح (4) بن عطية، مؤذن بيت المقدس.

عن: يحيى السَّيباني، وعثمان بن عطاء، دفي براهيم بن أبي عَبْلة،

وعلي بن أبي حملة.

وعنه: ابنه محمد، ومروان الطاطري، ومحمد بن أبي السري

العسقلاني، وسليمان ابن بنت شرحبيل، وهشام بن عمار، وجماعة.

وثقه دحيم وغيره.

(1) التهذيب (9/ 172 - 173).

(2)

التهذيب (9/ 174 - 175).

(3)

البخاري في الأدب المفرد (31 رقم 53)، وأبو داود (2/ 388 رقم 1692).

(4)

التهذيب (9/ 175 - 176).

ص: 241

وله في (بخ)(1) حديث عن ابن أبي عَبْلة، عن أم الدرداء "أن

رجلًا قال لها: نال منك فلان، فقالت: إن نؤبن (2) بما ليس فينا فطال ما

زُكِّينا بما ليس فينا".

1929 -

[عس]: رِزام (3) بن سعيد الضبي الكوفي.

عن: جَوَّاب التيمي، ووحشية بنت عمار.

وعنه: وكيع، وأبو نعيم، وأبو أحمد الزبيري.

وثقه أحمد بن حنبل.

1930 -

[س ق]: رزق الله (4) بن موسى أبو بكر الناجي البغدادي

الإسكافي الكَلْوَذَاني، ويقال: اسمه عبد الأكرم.

عن: ابن عيينة، وخالد بن عبد الله، ويحيى القطان، ومعن بن

عيسي، وجماعة.

وعنه: (س، ق)، وأحمد بن محمد بن مَصْقلة الأصبهاني،

وابن خزيمة، وابن صاعد، والمحاملي، وآخرون.

وثقه الخطيب.

مات في ذي القعدة سنة ست وخمسين ومائتين.

* رزق من سعيد، إنما هو رزيق، يأتي.

1931 -

[س]: رُزَيْق (5) بن حكيم أبو حكيم الأيلي.

(1) البخاري في الأدب المفرد (146 رقم 420).

(2)

يقال: أبَنْتُ الرجل آبِنُه وآبُنُه إذا رميته بخلة سوء. انظر النهاية (1/ 17).

(3)

التهذيب (9/ 177).

(4)

التهذيب (9/ 178 - 179).

(5)

التهذيب (9/ 179 - 181).

ص: 242

عن: سعيد بن المسيب، وعمرة بنت عبد الرَّحمن، والقاسم بن محمد.

وعنه: ابنه حكيم الأيلي، وعقيل، ويونس، وطلحة بن عبد الملك

الأيليون، ومالك، وابن عيينة، وبكر بن مضر.

وثقه النسائي، وكان عبدًا صالحًا.

932 1 - [م]: رُزَيْق (1) بن حَيَّان، أبو المقدام الدمشقي،

وقيل: زريق - بتقديم الزاي - واسمه: سعيد.

عن: مسلم بن قَرظَة، وعمر بن عبد العزيز.

وعنه: يزيد وعبد الرَّحمن ابنا يزيد بن جابر، ويحى بن حمزة،

وغيرهم.

ذكره ابن حبان في "الثقات". وكان من الكتاب، ولي العشر

بمصر للوليد ولسليمان، توفي سنة خمس ومائة.

1933 -

[د]: رُزَيق (2) بن سعيد المدني، ويقال: رزق.

عن: أبي حازم بن دينار.

وعنه: موسى بن يعقوب.

1934 -

[ق]: رُزَيق (3) أبو عبد الله الألهاني.

عن: أنس وغيره، وأرسل عن أبي الدرداء وعبادة بن الصامت.

وعنه: أرطاة بن المنذر، وإسماعيل بن عياش، ومسلمة بن عليّ

(1) التهذيب (9/ 181 - 183).

(2)

التهذيب (9/ 183 - 85 1).

(3)

التهذيب (9/ 185 - 186).

ص: 243

الخُشَني، وأبو الخطاب الدمشقي، وآخرون.

وهو حمصي. قال أبو زرعة: لا بأس به.

1935 -

[ت]: رَزين (1) بن حبيب الجُهَني، ويقال: البكري، الكوفي

الرماني، ولقال: البَزَّازَ بياع الأنماط.

عن: الشعبي، والأصبغ بن نُبَاتة، وسلمى البكرية، وغيرهم.

وعنه: الثوري، وأبو خالد الأحمر، وابن المبارك، وأبو نعيم،

وجماعة.

وثقه أحمد وابن معين.

له حديث في "الجامع"(2)"في قتل الحسين".

1936 -

[س]: رَزِين (3) بن سليمان الأحمري.

عن: ابن عمر.

وعنه: علقمة بن مرثد "في الطلاق"(4).

* رزبن بن عبد الرَّحمن، عن: ابن عمر. إنما هو زياد.

1937 -

[عس]: رَزِين (5) بن عقبة.

عن: الحسن

وعنه: نجدة بن المبارك.

فقيل: الحسن هو ابن عمارة

1938 -

[ت ق]: رِشْدِين (1) بن سعد بن مفلح أبو الحجاج المهري

(1) التهذيب (9/ 186 - 187).

(2)

الترمذي (5/ 615 رقم 3771) وقال: هذا حديث غريب.

(3)

التهذيب (9/ 187 - 190).

(4)

أخرجه النسائي، (6/ 460 رقم 3415).

(3)

التهذيب (9/ 190).

ص: 244

المصري.

عن: يونس الأُبُلي، وزَيَّان بن فائد، وأبي هانئ حميد بن هانئ،

وأبي عقيل زهرة بن معبَد، وعمرو بن الحارث، وطائفة.

وعنه: ابن المبارك - مع تقدمه - ومروان الطاطري، وسعيد بن أبي

مريم، وقتيبة، وأبو كريب، وأحمد بن السَّرْح، وعيسى بن مَثْرود،

وخلق.

قال أحمد بن حنبل: رشدين لا يبالي عمن روي، لكنه رجل

صالح، وليس به بأس في الرقاق. وقال أيضًا: أرجو أنه صالح

الحديث.

وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال أبو زرعة: ضعيف. وقال

الجوزجاني: عنده مناكير كثيرة.

وقال ابن يونس: ولد سنة عشر ومائة، ومات سنة

ثمان وثمانين ومائة، وكان رجلًا صالحًا لا يشك في صلاحه وفضله،

فأدركتة غفلة الصالحين فخلط في الحديث.

1939 -

[ت ق]: رشدين (2) بن كريب بن أبي مسلم، مولى ابن عباس

أبو كريب المدني.

عن: أبيه، وعلي بن عبد الله بن عباس، ورأى ابن عمر.

وعنه: عيسى بن يونس، وابن فضيل، ومروان بن معاوية،

والمحاربي، وجماعة.

قال أحمد: منكر الحديث. وقال ابن المديني وجماعة: ضعيف.

وقال البخاري: منكر الحديث.

(1) التهذيب (9/ 191 - 190).

(2)

التهذيب (9/ 196 - 198).

ص: 245

1940 -

عس: رِفاعة (1) بن إياس بن نُذَيْر الضبي الكوفي.

عن: أبيه، والحارث العكلي، وغيرهما.

وعنه: أحمد بن إشكاب، ويحمى بن سليمان الجعفي، وحسين الأشقر.

قال أبو حازم: شيخ، يكتب حديثه. وقيل: عاش ستًّا وتسعين

سنة، ومات سنة بضع وثمانين ومائة.

1941 -

[خ د ت (س)](2): رفاعة (3) بن رافع بن خديج الأنصاري

المدني.

عن: أبيه.

وعنه: عباية.

حديث: "إنا لاقوا العدو غدًا وليس معنا مُدَىً"(4).

وقال جماعة: عن عباية بن رفاعة، عن جَدِّه.

1942 -

خ 4: رفاعة (5) بن رافع بن مالك بن العجلان أبو معاذ الزرقي

المدني.

بدري جليل، وأبوه أحد النقباء.

رو" عنه: ابناه عبيد ومعاذ، وابن أخيه يحيى بن خلاد، وابن

يحيى علي، وغيرهم.

(1) التهذيب (9/ 199 - 200).

(2)

من "هـ".

(3)

التهذيب (9/ 200 - 202).

(4)

أخرجه البخاري (9/ 590 رقم 5543)، وأبو داود (3/ 371 - 372 رقم

2814)، والترمذي (4/ 68 - 69 رقم 1491)، والنسائي (7/ 259 -

260 رقم 4416).

(5)

تهذيب الكمال (9/ 203 - 204).

ص: 246

مات في أول خلافة معاوية.

1943 -

[س ق]: رفاعة (1) بن شداد الفِتْيَاني أبو عاصم الكوفي.

عن: عمرو بن الحَمِق.

وعنه: إسماعيل السُّدِّي، وعبد الملك بن عمير، وبَيَان بن بِشْر،

وأبو حَرِيز قاضي سجستان، وجماعة.

وثقه النسائي. وفتيان بطنء من بجيلة.

قتل سنة (بضع)(2) وستين.

* رفاعة - أبو لبابة - بن عبد المنذر، في الكنى.

1944 -

[سي ق]: رفاعة (3) بن) عَرَابَة الجهني المدني،

له صحبة، حديثه "في النزول"(4).

وعنه: عطاء بن يسار.

1945 -

[م]: رفاعة 51) بن الهيثم أبو سعيد الواسطي.

عن: خالد بن عبد الله، وهشيم.

وعنه: (م) وبحشل، وعبد الله بن محمد بن شيرويه النيسابوري،

وغيرهم.

* [د ت س]: رفاعة بن يثربي أبو رِمثة، في الكنى.

(1) التهذيب (9/ 204 - 206).

(2)

في "هـ": تسع.

(3)

التهذيب (9/ 207 - 209).

(4)

أخرجه النسائي في الكبرى (6/ 122 - 123 رقم 10309)، وابن ماجة (1/

435 رقم 1367).

(5)

التهذيب (9/ 209).

ص: 247

1946 -

[د ت س]: رفاعة (1) بن يحيى بن عبد الله بن رفاعة بن رافع بن

مالك الزرقي المدني إمام مسجد بني زريق.

عن: عم أبيه معاذ بن رفاعة.

وعنه: سعيد بن عبد الجبار، وقتيبة بن سعيد.

وقد وثق.

1947 -

[د]: رفاعة (2)، ويقال: أبو رفاعة، ويقال: أبو مطيع بن عوف

الأنصاري.

عن: أبي سعيد الخدري "في العزل"(3).

وعنه: محمد بن عبد الرحِمن بن ثوبان.

(1) التهذيب (9/ 209 - 211).

(2)

التهذيب (9/ 211).

(3)

أخرجه أبو داود (3/ 59 رقم 2164).

ص: 248

1948 -

[ق]: رِفْدَة (1) بن قُضَاعة الغساني، مولاهم الدمشقي.

عن: ثابت بن عجلان، وجعفر بن برقان، والأوزاعي.

وعنه: مروان الطاطري، وهشام بن عمار، ووثقه.

وقال أبو حازم وغيره: منكر الحديث.

وقال الدارقطني: متروك.

له في (ق)(2) حديث "في رفع الدين مع كلّ تكبيرة".

1949 -

[ع]: رُفَيْع (3) بن مِهْران أبو العالية الرياحي مولاهم، البصري.

أحد أئمة التابعين، أدرك الجاهلية، ودخل على أبي بكر، وصلى

خلف عمر، وحفظ القرآن في خلافته.

وروى عن: أبي بن كعب، وعلي، وابن مسعود، وحذيفة،

وعائشة، وأبي أيوب، وابن عباس، وطائفة.

وعنه: قتادة، وثابت، والربيع بن أنس، وزياد بن الحصين،

وعاصم الأحول، وداود بن أبي هند، وخالد الحذاء، وأبو خَلْدةَ خالد

ابن دينار، وخلق.

وثقه ابن معين وأبو حاتم.

قال أبو خَلْدَة: سمعته يقول: أسلمت بعد موت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بعامين.

وروى عنه قتادة: قرأت القرآن بعد وفاة نبيكم بعشر سنين.

وروى ثابت عنه قال: إني لأرجو أَلَّا يهلك عبد بين نعمة يحمد الله

(1) التهذيب (9/ 212 - 214).

(2)

ابن ماجة (1/ 280 رقم 861).

(3)

التهذيب (9/ 214 - 218).

ص: 249

عليها، وذنب يستغفر الله منه.

وقال أبو خلدة: سمعته يقول: ما مسست ذكري بيميني منذ ستين

سنة.

وقال عاصم الأحول: كان أبو العالية إذا اجتمع إليه أكثر من أربعة

قام وتركهم.

وقال أبو خلدة، عن أبي العالية قال: كنت آتي ابن عباس فيرفعني

على السَّرير، وقريش أسفل من السرير، فتغامز بي قريش، وقالوا:

يرفع هذا العبد علينا! ففطن بهم، فقال: إن هذا العلم يزيد الشريف

شرفًا، ويجلس (المملوك)(1) على الأسِرَّة.

قال أبو بكر بن أبي داود: ليس أحد بعد الصحابة أعلم بالقرآن من

أبي العالية، وبعده سعيد بن جبير، وبعده السُّدِّي، وبعده

سفيان الثوري.

وقال ابن عدي: أكبر ما نقم عليه حديث "الضحك في الصلاة"

وسائر أحاديثه مستقيمة.

قلت: قال هشام بن حسان، عن حفصة بنت سيرين قالت: قال

لي أبو العالية: قرأت القرآن على عمر ثلاث مرات.

وقال - أبو خَلْدَة (2): قال أبو العالية: لما كان زمن علي ومعاوية،

وإني لشاب، القتال أحب إليَّ من الطعام الطيب، فتجهزت بجهاز حسن

حتى أتيتهم، فإذا صفان ما يُرى طرفاهما إذا كبر هؤلاء، كبر هؤلاء،

وإذا هلل هؤلاء هلل هؤلاء، فراجعت نفسي فقلت: أي الفريقين أنزِّله

كافرًا؟ ومن أكرهني على هذا، فما أمسيت حتى رجعت وتركتهم.

(1) في "د": الملوك. وهو خطأ، والمثبت من "هـ"، والتهذيب.

(2)

طبقات ابن سعد (7/ 114).

ص: 250

قال (1): وسمعته يقول: كنا عبيدًا، منَّا من يؤدي الضرانب ومنا من

يخدم أهله، فكنا نختم كلّ ليلة، فشق ذلك علينا، فكنا نختم كلّ

ليلتين مرّة، فشق (ذلك)(2) علينا، فعلمنا أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فكنا

نختم في كلّ جمعة مرّة، فصلينا ونمنا ولم يشق علينا.

وقال حجاج بن نصير: ثنا أبو خَلْدَة، عن أبي العالية قال: ما

تركت من ذهب أو فضة فثلثه في سبيل الله، وثلثه في أهل النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم

وثلثه في الفقراء.

قلت له: يسعك هذا، فأين مواليك؟ قال: سأحدثك، إني كنت

مملوكًا لأعرابية فاستقبلتني يوم جمعة، فقالت: أين ننطلق يالكع؟

قلت: إلى المسجد. فذهبت أتبعها حتى دخلت المسجد، فوافقنا الإمام

على المنبر فقبضت على يدي و (قالت)(3): اللهم ادَّخره عندك ذخيرة،

اشهدوا يا أهل المسجد أنه سائبة ليس لأحد عليه سبيل، ثم تركتني

وذهبت فما تراءينا بعد.

وقال أبو خلدة عنه: تعلمت الكتاب والقرآن، فما شعر، بي أهلي ولا

رئي في ثوبي مداد قط.

وروى جرير، عن مغيرة قال: أول من أذن بما وراء النهر: أبو

العالية. قال عاصم الأحول: أوصى أبو العالية مورقًا العجلى أن يجعل

في قبره جريدتين.

قال مورق: وكذلك أوصى أبو بريدة الأسلمي.

قال أبو [خلدة](4)؟ مات أبو العالية يوم الإثنين فى

(1) طبقات ابن سعد (7/ 113).

(2)

من "هـ".

(3)

من "هـ"، وفي "د": قال. وهو خطأ.

(4)

من التهذيب، وفي "د، هـ": خالد. خطأ.

ص: 251

ثالث شوال سنة تسعين.

وقال البخاري: سنة ثلاث وتسعين. وقيل: سنة إحدى عشرة

ومائة، والأول (الصحيح)(1).

1900 -

[ع فق]: رقبة (2) بن مَصْقلة العبدي الكوفي، ويقال: ابن

مَسْقلة أبو عبد الله.

عن: نافع مولى ابن عمر، وعطاء بن أبي رباح، وقيس بن مسلم،

وعون بن أبي جحيفة، وطلحة بن مُصَرِّف، وأبي إسحاق، وجماعة.

وقيل أنه روى عن أنس.

وعنه: سليمان التيمي - وهو من أقرانه - وأبو عوانة، وجرير بن عبد

الحميد، وابن فضيل، وجماعة.

قال أحمد: ثقة مأمون.

قال أحمد العجلي: كان ثقة مفوهًا، يعد من رجالات العرب،

وكان صديقًا لسليمان التيمي.

1901 -

[د ت ق]: رُكانة (3) بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب المطلبي.

من مسلمة الفتح، وقد صرعه النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مرتين.

روى عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم "في طلاق ألبتة"(4) قاله الشافعي، عن عمه،

عن عبد الله بن عليّ بن السائب، عن نافع بن عجير، عنه.

تابعه إبراهيم بن أبي يحيى، عن عبد الله، عن نافع، عن عمه ركانة.

(1) في "هـ": أصح.

(2)

التهذيب (9/ 219 - 220).

(3)

التهذيب (9/ 221 - 224).

(4)

أخرجه أبو داود (3/ 77 - 78 رقم 2190) من طريق الشافعي به.

ص: 252

وقال جرير بن حازم، عن الزبير بن سعيد، عن عبد الله بن عليّ

ابن يزيد بن ركانة، عن أبيه، عن جده ركانة "أنه طلق ألبتة"(1)

وله أحاديث آخر.

قال الزبير: ركانة الذي صارع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام، وكان أشد

الناس، فقال: يا محمد، إن صرعتني آمنت بك، فصرعه فقال:

أشهد أنك ساحر! ثم أسلم بعد، وأطعمه النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم خمسين وسقًا

بخيبر، فنزل المدينة وبها مات في أول خلافة معاوية، ومن ولده: حفيده

علي بن يزيد بن ركانة، وكان عليُّ أشد الناس، وكان له مجذاء (2)

يضرب به المثل، يقال للشيء إذا كان ثقيلا: أثقل من مجذاء ابن ركانة،

وأخوه طلحة بن يزيد، وهما لام ولد، فولد عليٌّ: عبد الله ومحمدًا

ومسلمًا، وأمهم ابنة عقيل بن أبي طالب.

1902 -

[بخ م 4]: ركين (3) بن الربيع بن عُميلة الفزاري الكوفي، أبو

الربيع

عن: أبيه، وابن عمر، وأبي الطفيل، وحصين بن قبيصة، ويحيى

ابن يعمر، وجماعة.

وعنه: حفيده الربيع بن سهل بن الركين، وشعبة،

والثوري، وزائدة، ومعتمر بن سليمان، وعبيدة بن حميد، وجماعة.

وثقه أحمد والنسائي، وغيرهما.

1903 -

[ت]: رُميح (4) الجُذَامي.

(1) أخرجه أبو داود (3/ 78 رقم 2201)، والترمذي (3/ 480 - 481) رقم

1177)، وابن ماجة (1/ 661 رقم 2051).

(2)

المجْذاءُ: عود يضرب به. انظر اللسان (1/ 581).

(3)

التهذيب (9/ 224 - 226).

(4)

الهذيب (9/ 226).

ص: 253

عن: أبي هريرة.

وعنه: مستلم بن سعيد، حديث:" ذا اتخذ الفيء دولا"(1)

وقال: غريب لا نعرفه إلَّا من هذا الوجه.

1904 -

[ق]: رَوَّاد (2) بن الجراح أبو عصام العسقلاني.

عن: أبي سعد الساعدي، والأوزاعي، وعبد الله بن العلاء بن

زبر، وخُلَيد بن دَعْلَج، وطائفة.

وعنه: إسحاق بن راهويه، وأبو بكر بن أبي شيبة، ومُهَنَّى بن

يحيى الشامي، ويحيى بن مجين، وابنه عصام بن روَّاد، ومحمد بن

خلف العسقلاني، وعباس التَّرقُفي، وخلق.

قال أحمد: لا بأس به، صاحب سنة، إلَّا أنه حدث عن سفيان

مناكير.

وقال ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم: تغير حفظه، وكان محله

الصدق.

وقال النسائي: روى غير حديث منكر. وقال الدارقطني: متروك.

وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه "الناس، وكان شيخًا

صالحًا.

(1) أخرجه الترمذي (4/ 428 - 429 رقم 2211).

(2)

التهذيب (9/ 227 - 230).

ص: 254

1905 -

[ت]: روح (1) بن أسلم أبو حاتم الباهلي البصري.

عن: همام، والحمادين، وزائدة، وشداد بن سعيد، وطائفة.

وعنه: أحمد الدورقي، وحميد بن زنجويه، والدارمي، وعلي بن

مسلم الطوسي، والكديمي، وخلق.

قال البخاري، يتكلمون فيه.

وقال أبو حاتم: لين الحديث. وقال ابن معين: ليس بذاك.

وذكره ابن حبان في "الثقات".

وبعضهم كذبه.

1906 -

[ت ق]: روح (2) بن جَناح الأموي، مولى الوليد بن عبد

الملك، أبو سعد، ويقال: أبو سعيد، أخو مروان.

عن: مجاهد، وشهر بن حوشب، وعمر بن عبد العزيز، وعطاء

الكَيْخاراني، والزهري، وجماعة.

وعنه: الوليد بن مسلم، ومحمد بن شعيب.

وثقه دحيم. وقال النسائي وغيره: ليس بالقوي. وقال غيره: له مناكير.

1907 -

[ع]: روح (3) بن عُبَادة بن العلاء بن حسان القيسي، أبو محمد

البصري، أحد الحفاظ والرؤساء.

عن: حسين المعلم، ابن عون، وابن عون، وهشام بن حسان،

وحاتم بن أبي صَغيرة، وزكريا بن إسحاق، وابن جريجٍ، وعوف

الأعرابي، وخلق كثيَر.

(1) التهذيب (9/ 231 - 233).

(2)

التهذيب (9/ 233 - 238).

(3)

التهذيب (9/ 238 - 245).

ص: 255

وعنه: أحمد، وابن راهويه، وإسحاق الكوسج، وإبراهيم

الجوزجاني، وعبد بن حميد، وأبو بكر الصاغاني،

ويحيى، ويحيى بن أبي طالب وخلائق، من آخرهم الكُدَيْمي.

قال الكُدَيْمي: سمعت علي بن المديني يقول: نظرت لروح بن

عبادة في أكثر من مائة ألف حديث، كتبت منها عشرة آلاف.

قال يعقوب بن شيبة: كان روح أحد من يتحمل الحَمَالات (1)،

وكان سريًّا مريًّا، كثير الحديث جدًّا صدوقًا، سمعت ابن المديني يقول:

من المحدثين قوم لَمْ يزالوا في الحديث، فطلبوا ثم صنفوا، ثم حَدَّثوا

منهم: روح بن عبادة.

وقال ابن معين: صدوق.

وقال أحمد بن الفرات: طعن عليّ روح بن عبادة اثنا عشر - أو

ثلاثة عشر - فلم ينفذ قولهم فيه.

قلت: تكلم فيه القواريري بلا حجة. وقال الخطيب: قدم روح بغداد

وحدث بها مدة، ثم انصرف إلى البصرة فمات بها، وكانا كثير الحديث،

صنف الكتب في "السنن" و"الأحكام" وجمع "التفسير" وكان ثقة.

قال خليفة ومطين: مات سنة خمس ومائتين. زاد غيرهما: في

جمادى الأولى. وقيل: سنة سبع.

1958 -

[خ]: روح (2) بن محبد المؤمن الهُذَلي مولاهم، البصري،

المقرئ، صاحب يعقوب الحضرمي.

عن: حماد بن زيد، وأبي عوانة، وجعفر بن سليمان، وعبد

(1) الحَمَالة - بالفتح -: ما يتحمله، الإنسان عن غيره من دية أو غرامة. انظر النهاية (1/ 442).

(2)

التهذيب (9/ 246 - 247).

ص: 256

الواحد بن زياد، ومَرْحوم العطار، ويزيد بن زريع، وخلق.

وعنه: (ح) وأبو زرعة، وعثمان الدارمي، وأبو يعلي، ومطين،

وعبد الله بن أحمد، وخلق.

ذكره ابن حبان في "الثقات".

مات سنة أربع وثلاثين ومائتين، أو قبلها، أو بعدها بعام.

قلت: تصدَّر للإقراء مدة، وتلا عليه: أبو بكر محمد بن وهب

الثقفي، وأحمد الحلواني، وأبو الطيب بن حمدان، وأحمد بن يحيى

الوكيل، وآخرون.

1909 -

[ق]: روح (1) بن عَنْبَسة بن سعيد الأموي البصري.

عن: أبيه.

وعنه: ابنه عبد الكريم.

له حديث واحد.

1960 -

[ق]: روح (2) بن الفرج أبو الحسن البغدادي البَزَّاز.

عن: مولاه محمد بن سابق؟ وشَبابة، ونصر بن حماد، وأبي عبد

الرَّحمن المقرئ، وجماعة.

وعنه: (ق)، وابن صاعد، ويعقوب الدَّعَّاء، والمَحَاملي، وابن

مخلد، وجماعة.

توفي في رجب سنة ثمان وخمسين ومائتين.

(1) التهذيب (9/ 248).

(2)

التهذيب (9/ 248 - 249).

ص: 257

1961 -

روح (1) بن الفرج الموصلي السَّوَّاق.

عن: روح بن عبادة، ويزيد بن هارون.

وعنه: المواصِلة.

1962 -

روح (2) بن الفرج القطان أبو الزِّنْباع المصري.

عن: عبد الله بن صالح، وسعيد بن عفير، وعبد الغفار بن داود

الحراني، وجماعة.

وعنه: الطحاوي، وأبو العباس الأصم، والطبراني، وجماعة،

وكان مُوَثقًا، مات في ذي القعدة، سنة اثنتين وثمانين ومائتين.

1963 -

روح (3) بن الفرج البصري.

عن: يحيى بن بكار.

وعنه: الهيثم بن خلف الدوري.

1964 -

روح (3) بن الفرج أبو حاتم البغدادي المؤدِّب.

عن: محمد بن زَنْبُور، ويعقوب الدورقي، وأحمد بن المقدام.

وعنه: ابن قانع، ومحمد بن مخلد، وعلي بن إبراهيم القزويني

القطان.

وثقه أبو يعلى الخليلي.

ذكروا للتمييز.

(1) التهذيب (9/ 249 - 250).

(2)

التهذيب (9/ 250 - 251).

(3)

التهذيب (9/ 251).

ص: 258

1965 -

[خ م د س](ق)(1): روح (2) بن القاسم أبو غياث التميمي

العنبري البصري.

عن: عمرو بن دينار، ومنصور بن العتمر، وزيد بن أسلم، ومحمد

ابن المنكدر، وقتادة، وخلق.

وعنه: يزيد بن زريع، ومحمد بن سَواء، وابن عُلَيَّة، وعبد

الوهاب بن عطاء، وعون بن عمارة، وجماعة.

قال ابن المديني: له نحو مائة وخمسين حديثًا.

وثقه أحمد وجماعة.

وروى نصر بن المغيرة، عن ابن عيينة قال: لَمْ أر أحدًا طلب الحديث

وهو مسن أحفظ من روح بن القاسم.

قلت: مات سنة نيف وخمسين ومائة.

1966 -

[بخ د ت س]: رويفع (3) بن ثابت بن السكن بن عدي

الأنصاري النجاري المدني.

له صحبة ورواية، سكن مصر واخَتَطَّ بها، وولي إمرة طرابلس سنة

ست وأربعين، فغزا إفريقية سنة سبع ودخلها.

روى عنه: حَنَش الضنعاني، وبُسْر بن عبيد الله الحضرمي، وشِيَيْم

القِتْباني، وأبو الخير اليَزَني، وجماعة.

قال أحمد بن البرقي: رأيت قبره ببرقة.

قال ابن يونس: ببرقة وهو أمحير عليها من قبل أمير مصر: مسلمة

ابن مخلد سنة ست وخمسين.

(1) من "هـ".

(2)

التهذيب (9/ 252 - 254).

(3)

التهذيب (9/ 254 - 255).

ص: 259

1967 -

[د س ق]: رياح (1) بن الحارث النخعي أبو المثنى الكوفي.

عن: علي، وابن مسعود، وعمار، وسعيد بن زيد، وغيرهم.

وعنه: ابنه جرير، وحرملة بن قيس، وأبو جَمْرَة الضُّبَعي، وحفيده

صدقة بن المثنى بن رياح، وآخرون.

وقد وثق.

* رباح بن الربيع، وقيل: رباح، مر.

1968 -

[خد]: رياح (2) بن عَبيدة الباهلي، مولاهم.

عن: أبان بن عثمان، وقَزَعة بن يحيي، وعلي بن الحسين،

ويوسف بن عبد الله بن سلام، وجماعة.

وعنه: حاتم بن أبي صَغِيرة، وداود بن أبي هند، وعبد الله بن

شَوذب، وحجاج بن أَرْطاة، َ وطائفة.

وثقه ابن معين والنسائي، وكان خاصة عمر بن العزيز، وكان عبدًا

صالحًا.

1969 -

[د ت سي ق]: رياح (3) بن عَبِيدة السلمي الكوفي.

عن: ابن عمر، وأبي سعيد الخدري، وقيل: عن رجل عنه.

وروى عنه: إسماعيل بن رياح، وحجاج بن أرطاة، وغيرهما.

ذكره ابن حبان في "الثقات".

1970 -

[د س: ] ريحان (4) بن سعيد بن المثنى أبو عصمة السَّامي الناجي

(1) التهذيب (9/ 256 - 257).

(2)

التهذيب (9/ 257 - 258).

(3)

التهذيب (9/ 258 - 259).

(4)

التهذيب (9/ 260 - 261).

ص: 260

البصري.

عن: عباد بن منصور، وشعبة، وروح بن القاسم.

وعنه: إبراهيم بن سعيد الجوهري، وإسحاق بن راهويه، وأحمد

الدورقي، ومحمد بن حسان الأزرق، وجماعة.

قال أبو حاتم: لا بأس به، وليس بحجة.

وقال ابن معين: ما أرى به بأسًا.

وقال محمد بن سعد: مات سنة ثلاث، أو أربع ومائتين. وقيل:

كان إمام مسجد عباد بن منصور.

1971 -

[د ت]: ريحان (1) بن يزيد العامري.

عن: عبد الله بن عمرو.

وعنه: سعد بن إبراهيم.

وثقه ابن معين. وقال أبو حاتم: مجهول.

(1) التهذيب (9/ 261 - 262).

ص: 261