الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الزاى
1972 -
[بخ م 4]: زاذان (1) أبو عمر الكندي، مولاهم الكوفي،
ويقال: أبو عبد الله، البزاز الضرير، ويقال: شهد خطبة عمر بالجابية.
وروى عن: عمر، وعلي، - وابن جمسعود، وسلمان، وحذيفة،
وعائشة، وابن عمر، والبراء، وجماعة.
وعنه: أبو صالح السمان، وعمرو بن مرّة، وأبو اليقظان عثمان
ابن عمير، وهلال بن يساف، والمنهال بن عمرو، وأبو هاشم الرُّمَّاني،
ومحمد بن جحادة، وطائفة.
قال شعبة: قلت للحكم: ما لك لَمْ تحمل عن زاذان؟ !
قال: كان كثير الكلام.
وقال ابن معين: ثقة. وقال ابن عدي؟ أحاديثه لا بأس بها
وقال خليفةْ: مات سنة اثنتين وثمانين.
* زاذان أبو يحيى القتات في الكنى.
1973 -
[بخ د]: زارع (2) بن عامر، وبقال: ابن عَمرو، العبدي.
وفد على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وروى عنه "في فضل الحلم والأناة"(3).
وعنه: بنت ابنه أم أبان بنت الوازع.
(1) التهذيب (9/ 263 - 265).
(2)
التهذيب (9/ 266 - 267).
(3)
أخرجه أبو داود (5/ 440 رقم 5183)، وأخرجه البخاري في الأدب المفرد
(350 رقم 975) مختصرًا.
1974 -
[ت سي ق]: زافر (1) بن سليمان الإيادي [القُهُسْتاني، ](2)
أبو سليمان، سكن الري، ثم بغداد.
عن: ليث بن أبي سليم، وابن جريجٍ، وأبي سنان الشيباني،
وشعبة، والثوري، وطائفة.
وعنه: علي بن قادم، ويحيي بن معين، ومحمد بن مقاتل
المروزي، ومحمد حميد الرازي، وعلي بن مسلم الطوسي، والحسن بن
عرفة، وخلق.
وثقه أحمد وابن معين. قال ابن معين: وكان يجلب القوهي إلى
بغداد.
قال أبو داود: ثقة، رجل صالح. وقال البخاري: عنده مراسيل (3)،
ووهِم.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه، ويكتب حديثه مع
ضعفه.
1975 -
[خ]: زاهر (4) بن الأسود الأسلمي، نزيل الكوفة.
شهد بيعة الرضوان.
روى عنه: ابنه مجزأة فقط "النهي عن لحوم الحُمر"(5).
(1) التهذيب (9/ 267 - 270).
(2)
في "د" القسهتاني: وهو تحريف، والمثبت من "هـ"، والتهذيب، وخلاصة
التذهيب، وانظر الأنساب (4/ 544).
(3)
التاريخ الكبير (3/ 451).
(4)
التهذيب (9/ 270 - 271).
(5)
أخرجه البخاري (7/ 516 رقم 4173).
1976 -
[س]: زائدة (1) بن أبي الرُّقَاد أبو معاذ الباهلي البصري
الصيرفي، صاحب الحلي.
عن: ثابت البناني، وعاصم الأحول، وزياد النميري.
وعنه: يحيى بن كثير العنبري، ومحمد بن سلام الجمحي،
ومحمد بن أبي بكر المقدمي، وجماعة.
قال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائى لا أدري من هو.
وقال أبو حاتم: روى عن زياد النمري مناكير.
1977 -
[ع]: زائدة (2) بن قدامة أبو الصلت الثقفي الكوفي، أحد
الأعلام.
عن: سِمَاك بن حرب، وإسماعيل السُّدِّي، وزياد بن عِلاقة،
وشبيب بن غرقدة، وبيان بن بشر، وعاصم بن كليب، وعاصم بن أبي
النجود، وعبد الملك بن عمير، وخلق.
وعنه: ابن عيينة، وحسين الجعفي، وعبد الرَّحمن بن مهدي،
ومعاوية بن عمرو الأزدي، وطلق بن غنام، وأبو حذيفة
النهدي، وأبو الوليد. وأحمد بن يونس، وخلق.
قال أبو أسامة: ثنا زائدة، وكان من أصدق الناس وأبره.
وقال أبو داود: ثنا زائدة، وكان لا يحدث قدريًّا ولا صاحب بدعة
يعرفه.
وقال أبو حاتم: ثقة، صاحب سنة.
(1) التهذيب (9/ 271 - 273).
(2)
التهذيب (9/ 273 - 277).
وعن أحمد بن حنبل قال: المتثبتون في الحلى يث أربعة: سفيان، وشعبة،
وزائدة، وزهير.
قال مطين: مات غازيًا بأرض الروم سنة ستين، أو إحدى وستين
ومائة.
1978 -
[د ت ق]: زائدة (1) بن نشيط الكوفي.
عن: أبي خالد الوالبي، عن أبي هريرة "في الجهر في صلاة
الليل" (2).
وعنه: ابنه عمران، وفِطْر بن خليفة.
ذكره ابن حبان في "الثقات".
1979 -
[مد]: زَبَّان (3) بن سَلْمان.
أرسل حديثًا (4). وعنه: ابن جريجٍ.
وأخطأ من قال: أبان (5).
1980 -
[بخ د ت ق]: زَبَّان (6) بن فائد أبو جوين المصري.
عن: سهل بن معاذ، عن أبيه، فذكر أحاديث.
وعنه: يحيى بن أيوب، والليث، وابن لهيعة، ورشدين بن
سعد، وجماعة.
(1) التهذيب (9/ 278 - 280).
(2)
أخرجه أبو داود (2/ 207 - رقم 1322).
(3)
التهذيب (9/ 281).
(4)
أخرجه أبو داود في المراسيل (151 رقم 144).
(5)
تقدم (1/ رقم 135).
(6)
التهذيب (9/ 281 - 283).
ضعفة ابن معين، وقال أحمد: أحاديثه مناكير. وقال أبو حاتم: صالح.
وقال ابن يونس: كان على مظالم مصر، وكان من أعدل ولاتهم.
مات سنة خمس وخمسين ومائة، وكان فاضلًا.
1981 -
د الزبرقان (1) بن عبد الله الضَّمْري.
عن: عم أبيه عمرو بن أمية الضَّمْري.
وعنه: كليب بن صبيح، وحده.
قيل: مات سنة عشرين ومائة.
1982 -
[د س ق]: الزبرقان (2) بن عمرو بن أمية، وبقال: الزبرقان بن
عبد الله بن عمرو بن أمية الضَّمْري.
عن: زيد بن ثابت، وأسامة بن زيد - ولم يسمع منهما - وعروة بن
الزبر، وأبي سلمة، وغيرهم.
وعنه: بكر بن سَوادة، وعمرو بن أبي حكيم، وابن أبي ذئب،
وجماعة.
وثقه النسائي وغيره.
1983 -
[د]: زُبَيْب (3) بن ثعلبة التميمي العنبري، ويقال: زنيب،
بالنون.
له صحبة وحديث (4) رواه عنه ابنه عبيد الله، وحفيده شُعَيْث بن
عبيد الله.
(1) التهذيب (9/ 283 - 285).
(2)
التهذيب (9/ 285 - 286).
(3)
التهذيب (9/ 286 - 289).
(4)
أخرجه أبو داود (4/ 225 - 226 رقم 3607).
1984 -
[ع]: زُبَيد (1) بن الحارث اليامي، ويقال: الإياسي الكوفي،
أبو عبد الله، ويقال: أبو عبد الرَّحمن.
عن: أبي وائل، وعبد الرَّحمن بن أبي ليلى وإبراهيم
النخعي، وإبراهيم بن سويد النخعي، والشعبي، ومجاهد، ومُرة
الطَّيَّب، وجماعة.
وعنه: الأعمش، وشعبة، وسفيان، وزهير بن معاوية -، ومحمد
ابن طلحة بن مُصَّرف، وشريك، وخلق.
قال يحيى القطان: ثبت. وقال أبو حاتم وغيره: ثقة.
وروى ليث، عن مجاهد قال: أعجب أهل الكوفة إليَّ أربعة
…
فذكر منهم زُبيدًا.
وروى جرير عن ابن شبرمة قال: كان زبيد اليامي يجزئ الليل ثلاثة
أجزاء: جزءًا عليه، وجزءًا على ابنه عبد الرَّحمن، وجزءًا على ابنه عبد
الله، فكان زبيد يصلي ثلث الليل، ثم يقول لأحدهما: قم. فإن
تكاسل صلى جُزْءَه، ثم يقول الآخر: قم. فإن تكاسل صلى جُزْءَه،
فيصلي الليل كله.
قلت: قال نعيم بن ميسرة: قال سعيد بن جبير: لو خيرت من
ألقى الله في مسلاخه، اخترت زبيدًا اليامي (2).
وقال شعبة: ما رأيت رجلا خيرًا - أو قال: أفضل - من زبيد.
وقال سفيان بن عيينة (3): قال زبيد ألف بعرة أحب إليَّ من ألف
دينار.
(1) التهذيب (9/ 289 - 292).
(2)
الحلية (5/ 32) من طريق نعيم بن ميسرة، عن رجل، عن سعيد.
(3)
الحلية (5/ 31) بإسناده إلى الثوري قوله. ولم أقف على رواية ابن عيينة.
وقال إسماعيل بن حماد (1): كنت إذا رأيت زُبيد بن الحارث مُقبلا
من السوق، رجف قلبي.
وعن زبيد (2) أنه قيل له: ألا تخرج مع زيد بن عليّ؟ قال: لا أخرج
إلامع (نبيٍّ)(3).
وقال شجاع (2) بن الوليد، عن عمران بن عمرو بن أخي زبيد قال:
كان زبيد حاجًّا فاحتاج إلى الوضوء، فقام فتنحى فقضى حاجته، ثم
أقبل فإذا هو بماء في موضع ولم يكن معهم ماء فتوضأ، ثم جاءهم
يعلمهم فلم يجدوه.
وقال يونس المؤدب (4): أخبرني زياد قال: كان زبيد اليامي مؤذن
مسجده، فكان يقول للصبيان: تعالوا فصلوا أهب لكم الجوز. فكانوا
يصلون ثم يحوطون به.
فقلت له، فقال: وما علي، أشْتري لهم جوزًا بخمسة دراهم
ويتعودون الصلاة.
وعن زبيد (4): أنه كان إذا كانت ليلة مطيرة طاف على عجائز
الحي، ويقول: ألكم فى السوق حاجه؟
قال أبو نعيم: مات زبيد سنة اثنتين وعشرين ومائة.
وقال ابن نمير: سنة أربع.
(1) الحلية (5/ 29).
(2)
الحلية (5/ 30).
(3)
في الحلية: نفسي.
(4)
الحلية (5/ 31).
1985 -
[خ]: الزبير (1) بن أبى أسيد الساعدي.
عن: أبي أسيد الساعدي.
وعنه: عبد الرَّحمن بن الغسيل (خت) روى له (ح)(2) مقرونًا
بآخر.
1986 -
[ق]: الزبير (3) بن بكار بن عبد الله بن مصنعب بن ثابت بن
عبد الله بن العوام الأسدي الزبيري الإمام أبو عبد الله بن أبي بكر المدني،
قاضي مكة، وصاحب كتاب "النسب".
ولد سنة اثنتين وسبعين ومائة.
وروى عن: سفيان بن عيينة، وأنس بن عياض، والنضر بن
شميل، وعبد الملك بن الماجشون، وعبد المجيد بن أبي رواد، ومحمد
ابن الضحاك الحِزَامي، وأبي الحسن المدائني، وخلق
وعنه: (ق) وأبو حاتم، وابن أبي الدنيا، وثعلب، وحرمي بن
أبي العلاء، وأبي القاسم البغوي، ومحمد بن أبي الأزهر، وابن
صاعد، والمحاملي، وخلق.
قال أحمد بن أبي خيثمة: سمعت مصعب بن عبد الله غير مرّة يقول
لي: إن بلغ أحد منا، فسيبلغ الزبير.
وقال الدارقطني: ثقة.
وقال أبو علي الكَوْكَبي: قدم الزبير بغداد فقال: اعرضوا علي
مستمليكم، فعرضوا عليه فأتاهم، فلما حضر أبو حامد المستملي قال
(1) التهذيب (9/ 293).
(2)
البخاري (7/ 356 رقم 3984).
(3)
التهذيب (9/ 293 - 299).
له: من ذكرت يا ابن حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعجبه أمره، فاستملَى
عليه.
وقال محمد بن عبد الملك التَّاريخي: أنشدني ابن أبي طاهر لنفسه
في الزبير بن بكار:
ما قال لاقط إلَّا في تشهده
…
ولا جرى لفظه إلا على نَعَم
بين الحواري والصديق نسبته
…
وقد جرى ورسول الله في رحم
قال محمد بن موسى المارستاني: ثنا الزبير قال: قالت بنت أختي
لأهلنا: خالي خير رجل لأهله لا يتخذ ضرة ولا يتسرى. قال: تقول
المرأة: والله لهذه الكتب أشد علي من ثلاث ضرائر.
وقال محمد بن إسحاق الصيرفي: سألت الزبير بن
بكار - وقد جرى حديث -: منذ كم زوجتك معك؟ قال: لا تسأل،
ليس يرد القيامة أكثر كباشًا منها، ضحيت عنها بسبعين كبشًا.
قال أحمد بن سليمان الطوسي: توفي في ذي القعدة سنة ست
وخمسين ومائتين وله أربع وثمانون سنة، ودفن بمكة وحضرته، وصلى
عليه ابنه مصعب، وقع من فوق سطحه، فمكث يومين لا يتكلم
ومات، وذلك بعد فراغنا من قراءة كتاب "النسب" بثلاثة أيام.
قال الخطيب: كان ثقة ثبتًا عالمًا بالنسب، عارفًا بأخبار المتقدمين
ومآثر الماضين، وله الكتاب المصنّف في "نسب قريش وأخبارها" رحمه
الله.
1987 -
[ت]: الزبير (1) بن جُنَادة أبو عبد الله الهَجَري الكوفي.
عن: ابن بريدة، وعطاء بن أبي رباح.
(1) التهذيب (9/ 299 - 301).
وعنه: حرمي بن عمارة، وزيد بن الحباب، وأبو تميلة، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في "الثقات".
1988 -
[خ م د ت ق]: الزبير (1) بن الخِرِّيت البصري.
عن: السائب بن يزيد، وعكرمة، وعبد الله بن شقيق،
والفرزدق، وأبي لبيد لمازة بن زبَّار، وجماعة.
وعنه: جرير بن حازم، وحماد بن زيد، وهارون بن (2) موسى النحوي،
وجماعة.
وثقه أحمد وابن معين.
1989 -
[د]: الزبير (3) بن خُرَيْق القشيري مولاهم، الجزري.
عن: أبي أمامة الباهلي، وعطاء بن أبي رباح.
وعنه: محمد بن سلمة الحراني، وغيره.
ذكره ابن حبان في "الثقات".
1990 -
[د ت ق]: الزبير (4) بن سعيد بن سليمان بن سعيد بن نوفل بن
الحارث بن عبد المطلب الهاشمي، نزيل المدائن.
عن: عبد الله بن عليّ بن يزيد بن ركانة، والقاسم بن محمد،
ومحمد بن المنكدر، وعبد الحميد بن سالم، وجماعة
وعنه: ابن المبارك، وجرير بن حازم، وإسماعيل بن عياش،
(1) التهذيب (9/ 301 - 303).
(2)
زاد في "د": أبي. وهي زيادة مقحمة، وهارون بن موسى الأزدي النحوي،
ستأتي ترجمته.
(3)
التهذيب (9/ 303 - 304).
(4)
التهذيب (9/ 304 - 307).
وسعيد بن زكريا المدائني، وأبو عاصم النبيل، ومطرف بن عبد الله
المدني، وطائفة.
قال عباس، عن ابن معين: ثقة. وقال مرّة في موضع آخر: ليس
بشيء. وقال النسائي وغيره: ضعيف.
وقال (غيره)(1): توفي سنة بضع وخمسين ومائة.
1991 -
[ق]: الزبير (2) بن سُليم.
عن: الضحاك بن عبد الرَّحمن.
وعنه: ابن لهيعة.
1992 -
[قد]: الزبير (3) بن عبد الله بن أبي خالد، مولى عثمان، رضي
الله عنه.
عن: القاسم بن محمد، ونافع، وصفوان بن سليم، وجدته
رُهَيْمة، وكانت تخدم عثمان.
وعنه: ابن المبارك، وحماد بن خالد الخياط، وأبو عامر العقدي،
وغيرهم.
قال أبو حاتم: صالح الحديث.
1993 -
[كن]: الزبير (4) بن عبد الرحمن بن الزبير بن بَاطَا القرظي
المدني.
(1) يعني أن هذا من زياداته على المذي رحمهما الله تعالى -، وهذا القول للصريفيني
كما في الإكمال لمغلطاي، وتهذيب التهذيب لابن حجر.
(2)
التهذيب (9/ 308 - 309).
(3)
التهذيب (9/ 309 - 310).
(4)
التهذيب (9/ 310 - 312).
عن: أبيه.
وعنه: المسور بن رفاعة.
وأكثر الروايات الزبير بن عبد الرَّحمن مرسلًا
الموطأ.
1994 -
[ق]: الزبير (1) بن عبيد.
. اختلف فيه رواة
عن: نافع.
وعنه: مخلد والد أبي عاصم الضحاك.
ونافع ليس هو بمولى ابن عمر، لقي عائشة.
1995 -
[د]: الزبير بن عثمان (2) بن عبد الله بن سراقة المدني.
عن: محمد بن عبد الرَّحمن بن ثوبان.
وعنه: موسى بن يعقوب الزَّمْعي.
ذكره ابن حبان في "الثقات". وقال: قتل سنة إحدى - أو اثنتين -
وثلاثين ومائة.
1996 -
[ع]: الزبير (3) بن عدي الهَمْداني اليامي أبو عدي الكوفي،
قاضي الري.
عن: أنس، والحارث الأعور، والمَعْرور بن سويد، وطارق بن
شهاب، وأبي وائل، ومصعب بن سعد، وإبراهيم النخعي، وجماعة.
(1) التهذيب (9/ 312 - 314).
(2)
التهذيب (9/ 314 - 315).
(3)
التهذيب (9/ 315 - 317).
وعنه: إسماعيل بن أبي خالد، وأبو إسحاق السبيعي، وسلمة بن
نُبَيْط بن شَريِط -مع تقدمهم- ومالك بن مغول، ومسعر، وقرة بن
خالد، وسفيان الثوري، وخلق.
وثقه أحمد وابن معين، وغيرهما.
وقال أحمد العجلي: ثقة ثبت من أصحاب إبراهيم، وكان مع قتيبه
ابن مسلم بخراسان، وكان إبراهيم يقول له: اتق الله لا تقتل مع قتيبة.
ويقال: إن الثوري سمع منه بمرو، وكان سفيان أَجَر نفسه إلى
خراسان بستمائة درهم من قوم على أن يقبض لهم ميراثًا، وكان الزبير
صاحب سنة.
وقال أبو داود الطيالسي: لا يعرف للزبير عن أنس إلا حديثًا واحدًا.
قال البخاري: مات سنة إحدى وثلاثين ومائة بالري.
1997 -
[خ ت س]: الزبير (1) بن عَرَبي أبو سلمة النمري البصري.
عن: ابن عمر.
وعنه: معمر، وحماد بن زيد، وابنه إسماعيل بن الزبير.
وثقه ابن معين.
1998 -
[ع]: الزبير (2) بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن
قصي بن كلاب القرشي الأسدي، حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن
عمته صفية، وأحد العشرة، وأحد الأعلام السابقين البدريين، هاجر
الهجرتين، وأسلم وهو ابن ست عشرة (سنة)(3)، وكان أول من سَلَّ
(1) التهذيب (9/ 318 - 319).
(2)
التهذيب (9/ 319 - 329).
(3)
من "هـ".
سيفًا في سبيل الله.
روى عنه: ابناه: عبد الله وعروة، والأحنف بن قيس، ومالك بن
أوس بن الحَدَثَان، وقيس بن أبي حازم، ونافع بن جبير، وآخرون.
وأما الليث فروى عن أبي الأسود أن الزبير أسلم وله ثمان سنين،
فكان عمه يعلقه ويدخن عليه ويقول: ارجع! فيقول: لا أكفر أبدًا.
وقال علي بن زيد بن جدعان: حدثني من رأى الزبير، وإن في
صدره لأمثال العيون من الطعن والرمي.
وقالت فاطمة بنت المنذر، عن جدتها أسماء بنت أبي بكر: إن
حسان قال في الزبير:
فكم كربةٍ ذَبَّ الزبير بسيفه
…
عن المصطفى والله يعُطي ويجُذلُ
فما مثله فيهم ولا كان قبله
…
وليس يكون الدَّهرَ ما دام يَذْبُلُ
ثناؤك خير من فعال معاشر
…
وفِعلُك يا ابن الهاشمية أفضلُ
وقال الحارث بن عطية (1)، عن الأوزاعي، عن نهيك بن يَرِيم، عن
مغيث بن سُمي قال: كان للزبير ألف مملوك يؤدون الخراج، ما يدخل
بيته من خراجهم درهمًا.
وقال الزبير: "جمع لي الرسول صلى الله عليه وسلم أبويه يوم أحد"(2).
وقال جابر: "ندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس يوم الخندق، فانتدب
(1) حاشية بخط المصنف في "د": غيره في تاريخ دمشق: الوليد بن يزيد عن
الأوزاعي، وليس للحارث بن عطية ذكر في تاريخ دمشق. وقد غفل ناسخ "هـ"
فكتبها بالأصل.
(2)
أخرجه النسائي في الكبرى (6/ 58 رقم 10028) وابن ماجه (1/ 45 رقم
123).
الزبيد ثلاثًا، فقال: إن لكل نبي حواريًّا وحواري الزبير" (1).
وقال جويرية بن أسماء: باع الزبيودارًا له بستمائة ألف، فقيل له:
يا أبا عبد الله، غُبنت. قال: كلا والله، هي في سبيل الله.
أبو غزية، عن ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال:
كان الزبيو طويلا تخط رجلاه الأرض إذا ركب، أشعر ربما أخذت بشعر
كتفيه مُتوذف (2) الخِلْقَة.
وقال عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة: كان الزبيد أبيض طويلا
مخففًا، خفيف العارضين.
قلت: وقال الليث (3): حدثني أبو الأسود، عن عروة
قال: أسلم الزبير وله ثمان سنين، فنفحت نفحة من الشيطان أن رسول
صلى الله عليه وسلم أخذ بأعلى مكة، فخرج الزبير وهو ابن اثنتي عشرة سنة، ومعه
سيفه، فمن رآه لا يعرفه قال: الغلام معه السيف! حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال: ما لك؟ قالا: أخبرت أنك أخذت. قال: فكنت صانْعًا ماذا؟ :
كنت أضرب به من أخذك. فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم ولسيفه، وكان أول
(1) أخرجه البخاري (7/ 99 رقم 1719)، ومسلم (4/ 1879 رقم 2415).
(2)
كتب في حاشية "د" التوذف: التبختر.
قلت: في النهاية (مادة: وذف): والتَّوذُّف: مقاربة الخطو والتبختر في المشى،
وقيل: الإسراع.
(3)
تاريخ ابن عساكر (18/ 344) من طريق يحيى بن بكير عن الليث به. ورواه ابن
لهيعة عن أبي الأسود -المستدرك للحاكم (3/ 360 - 361) - وحماد (الحلية
1/ 89)، ومعمر وأبو معاوية وأنس بن عياض ويحيى بن أبي زكريا -تاريخ ابن
عساكر (349/ 18 - 350) جميعهم عن هشام بن عروة، ورواه عبد الله بن محمد
ابن يحيى- ابن عساكر (18/ 350) ثلاثتهم عن عروة به ورواه أبو بكر بن أبى
داود، عن عيسى، عن الليث، عن هشام مرسلا، ولم يذكر عروة (تاريخ ابن عساكر
18/ 350). وقد روي مثله عن سعيد بن المسيب مرسلًا (ابن عساكر 18/ 531).
سيف سُّلَّ في سبيل الله.
وقال عروة: كانت على الزبير يوم بدر عمامة صفراء، فنزل جبريل
على سيما الزبير.
قال عبد الرحمن بن أبي الزناد: ضرب الزبير يوم الخندق عثمان بن
عبد الله بن المغيرة على مغفره، فقطعة إلى القربوس (1).
وقال عروة: قال عمر: لو عهدت أو تركت تركة كان أحبهم إليَّ
الزبير، إنه ركن من أركان الدين. وأوصى سبعة من الصحابة إلى
الزبير، منهم: عثمان، وابن مسعود، وعبد الرحمن بن عوف، فكان
ينفق على الورثة من ماله، ويحفظ عليهم أموالهم.
قال عروة: وخرج أبي غازيًا نحو مصر، فكتب إليه أمير مصر: إن
الأرض قد وقع بها الطاعون. فقال الزبير: إنما خرجت للطعن
والطاعون. فدخلها فلقي طعنة في جبهته فأَفْرَق (2).
وقال هشام بن عروة: لما قتل عمر محا الزبير نفسه من الديوان.
وقد توانى الزبير رضي الله عنه في نصرة عثمان، فلما قتل ندم هو
وطلحة وعائشة، وساروا إلى البصرة طالبين بثأره من قتلته، فجرت
وقعة الجمل.
قال شداد بن سعيد: ثنا غيلان بن جرير، عن مطرف، قلت
للزبير: يا أبا عبد الله، ما جاء بكم؟ ضيعت الخليفة ثم جئتم تطلبون
بدمه! قال: إنا قرأناها حينًا: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} (3) ولم
(1) القَرَبُوسُ: حِنْوُ السَّرْج. انظر اللسان (ص 3570) والأثر رواه ابن عساكر
في تاريخه (18/ 381). والأثر الذى قبله، والآثار التى بعده أخذها المصنف
من تاريخ ابن عساكر (18/ 332 - 438).
(2)
أي: برأ. انظر اللسان (5/ 3400).
(3)
سورة الأنفال: 25.
نكن نحسب أَنَّا أهلها حتى وقعت مِنَّا حيث وقعت.
وقال مبارك بن فضالة، عن الحسن: "أن رجلًا أتى الزبير فقال: ألا
أقتل عليًّا؟ قال: كيف تقتله ومعه الجنود؟ قال: ألحق به فأكون
معه ثم أفتك به. فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الإيمان قيَّد الفتك، لا
يفتك مؤمن" (1).
وقال الليث بن سعد، عن ابن أبي فروة قال: قال علي: حاربني
خمسة: أطوع الناس في الناس عائشة، وأشجع الناس الزبير، وأمكر
الناس طلحة، وأعبد الناس محمد بن طلحة، وأعطى الناس يعلى بن
مُنْيَة، وكان يعطي الرجل الواحد الثلاثين دينارًا والفرس والسلاح.
وقال شريك، عن الأسود بن قيس قال: حدثني من رأى الزبير -
يعنى: يوم الجمل- يقتفي أثار الخيل قعصًا بالرمح، فناداه علي: يا أبا
عبد الله. فاقبل إليه حتى التقت أعناق دوابهما، فقال: أنشدك بالله،
أتذكر يوم كنت أناجيك، فأتانا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " ليقاتلنك وهو لك
ظالم" قال: فلم يعد أن سمع الحديث فضرب وجه دابته وذهب.
وقال هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس، أنه قال للزبير:
يا ابن صفية، هذه عائشة، تُمَّلك المُلكَ لطلحة، فأنت على [ماذا](2)
تقاتل قريبك عليًّا؟ ! قال: فرجع الزبير، فلقيه ابن جرموز فقتله.
وقال يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال:
انصرف الزبير عن عليٍّ فلقيه ابنه عبد الله فقال: جُبنًا جُبنًا! فقال: قد
علم الناس أني لست بجبان، ولكن ذَكَّرني علي شيئًا سمعته من رسول
الله صلى الله عليه وسلم فحلفت ألَّا أقاتله، ثم أنشد:
(1) أخرجه أحمد في مسنده (1/ 166).
(2)
في "د، هـ": ما. والمثبت من تاريخ ابن عساكر (18/ 407).
ترك الأمور التي أخشى عواقبها
…
في الله أحسن في الدنيا وفي الدين
قال فضيل بن مرزوق: ثنا شقيق بن عقبة، عن قرة بن الحارث،
عن جون بن قتادة. قال كنت مع الزبير يوم الجمل، وكانوا يسلمون
عليه بالإمرة
…
وذكر الحديث إلى أن قال: فطعنه ابن جرموز فأثبته
فوقع، وجلس عليٌّ وبكى عليه.
وقال حصين بن عبد الرحمن: عن عمرو بن جاوان، قال: التقى
الجمعان فكان طلحة أول قتيل وانهزموا، فانطلق الزبير حتي
أتى سَفَوان فلقيه النَّعر المجاشعي فقال: يا حواري رسول الله، أنت في
ذمتي. فسار معه، وجاء رجل إلى الأحنف فقال: لقد لقي الزبير
بَسَفَوان، قال: فما تأمر إن كان! جاء فحمل بين المسلمين حتى إذا
ضرب بعضهم حواجب بعض بالسيف أراد أن يلتحق ببنيه؟ ! قال:
فسمعها عمير بن جرموز، وفضالة بن حابس وآخر، فانطلقوا حتى لقوه
مع النعَّر في طلبه، فأتاه عمير من خلفه فطعنه طعنة ضعيفة، فحمل عليه
الزبير، فلما ظن أنه قاتله صاح: يا فضالة يا نفيع! فحملوا، عليه حتى
قتلوه.
وعن أبي نضرة قال جيء برأس الزبير إلى علي، فقال: يا أعرابي،
تبوأ مقعدك من النار! حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قاتل الزبير في النار.
قال شعبة، عن منصور بن عبد الرحمن الغُدَّاني، سمع الشعبي
يقول: أدركت نحو خمسمائة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون:
علي وعثمان وطلحة والزبير في الجنة.
قال: وقال هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير قال:
لما كان يوم الجمل جعل الزبير يوصي بَدْينِهِ، ويقول: يا بني، إن عجزت
عن شيء فاستعن عليه بمولاي. فوالله ما دريت ما أراد، قلت: يا أَبَهْ،
من مولاك؟ قال: الله. فو الله ما وقعت في كربة من دَيْنِهِ إلا قلت: يا
مولى الزبير اقض دينه فيقضيه فقتل ولم يدع درهمًا إلا أرضين -الغابة
منها- ودورًا، وإنما كان دينه أن الرجل كان يأتيه بالمال وديعة فيقول: لا،
ولكن سلف، فإني أخشى عليه الضيعة. قال: فحسبت ما عليه فوجدته
ألفي ألف فقضيت دينه، فكان ابن الزبير ينادي بالموسم أربع سنين من
كان له على الزبير دين فليأتنا. ثم قسم الباقي فكان له أربع نسوة،
فأصاب كل امرأة (منهن)(1) ألف ألف ومائتا ألف.
وقال سفيان بن حسين، عن يعلى بن مسلم، عن سعيد
ابن جبير، عن ابن عباس: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين الزبير و (بين)(1)
ابن مسعود".
قال مصعب الزبيري: اشترك في قتل الزبير: عمرو بن جرموز التميمي
من مجاشع، والنَّعِرُ وفضالة بن حابس التميميان السعديان، ولي قتله
عمرو، ورفده الآخران.
ولزوجته عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل:
غَدَرَ ابن جرموز بفارسِ بُهْمَةٍ
…
يوم اللقاء وكان غير مُعرِّدِ
يا عمرو لو نبهته لوجدته
…
لا طائشًا رعش [السنان](2) ولا اليد
ثكلتك أمك إن قتلت لمسلمًا
…
حَلَّت عليك عقوبة المتعمِّد
إن الزبير لذو بلاءٍ صادقٍ
…
سمحٌ سجيته كريمم المشهد
كم غَمرةٍ قد خاضها لم يَثْنِهِ
…
عنها طِرادُك يا ابن فَقْعِ القَرْدَدِ (3)
(1) من "هـ".
(2)
في "د": البنان. والمثبت من "هـ"، والتهذيب.
(3)
الفَقْع: ضرْبُ من أرْدَأ الكَمْأة. والقَرْدَدُ: أرض مرتفعة إلى جَنْب وهْدَة. انظر
النهاية (3/ 465).
فاذهب فما ظَفِرت يداك بمثله
…
فيما مضى فيما تروح وتغتدي
وقال مغيرة بن مقسم، عن أم موسى قالت: استأذن قاتل الزبير
على علي، فقال: ليدخلن قاتل الزبير النار، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: "إن لكل نبي حواريًّا وحواريِّ الزبير".
قال صاحب "النسب" حدثني علي بن صالح، عن عامر بن
صالح، عن مسالم بن عبد الله بن عروة، عن أبيه، أن عمير بن جرموز
أتى مصعبًا حتى وضع يده في يده فسجنه، وكتب إلى ابن الزبير بخبره،
فكتب إليه أن بئس ما صنعت! أظننت أني قاتل أعرابيًّا بالزبير؟ ! خل
سبيله، فخلى سيله حتى إذا كان ببعض السواد لحق بقصر من قصور
عليه زَجٌّ، ثم أمر إنسانًا أن يطرحه عليه، فطرحه عليه فقتله، وقد كان
كره الحياة؛ لما كان يهول عليه ويرى في منامه.
قُتل الزبير، رضى الله عنه في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين،
وقبره بوادي السباع من ناحيه البصرة.
1999 -
[ق]: الزبير (1) بن المنذر بن أبي أسيد الساعدي الأنصاري.
عن: أبيه.
وعنه: علي بن الحسن البراد، وأخوه محمد.
وقيل: عن علي بن الحسن البراد، عن أبيه، عن الزبير.
2000 -
[قد]: الزبير (2) بن موسى بن مِينَاء المكي.
عن: جابر، وعن سعيد بن جبير، وجماعة.
وعنه: ابن جريح، وسفيان الثوري، وغيرهما
(1) التهذيب (9/ 329 - 330).
(2)
التهذيب (9/ 330 - 331)
ذكره ابن حبان في "الثقات".
2001 -
[د سي]: الزبير (1) بن الوليد الشامي.
عن: ابن عمر.
وعنه: شريح بن عبيد.
ذكره ابن حبان في "الثقات".
2002 -
[س]: الزبير (2) الحنظلي.
عن: عمران بن حصين، وقيل: عن رجل عنه.
وعنه: ابنه محمد بن الزبير (حديث)(3): "لا نذر في غضب،
وكفارته كفارة يمين" (4).
(1) التهذيب (9/ 331 - 332).
(2)
التهذيب (9/ 332 - 334).
(3)
من "هـ".
(4)
أخرجه النسائي (7/ 35 - 36 رقم 3849 - 3855).
2003 -
ع زِرُّ (1) بن حُبَيْش بن حُباشة بن أوس أبو مريم الأسدي
الكو في، ويقال: أبو مطرف، أدرك الجاهلية.
وروى عن: عُمر وعثمان، وعلي، وابن مسعود، وأبي، وحذيفة،
والعباس، وأبي ذر، وصفوان بن عسال، وجماعة.
وعنه: إبراهيم النخعي، والشعبي، وعدي بن ثابت، والمنهال بن
عمرو، وعبدة بن أبي لبابة، وعاصم بن بهدلة، وأبو إسحاق
الشيباني، وخلق.
وثقه ابن معين وغيره.
قال عاصم بن أبي النجود، عن ذِرٍّ: خرجت في وفد من أهل
الكوفة، وايْم الله، إن حَرَّضني على الوَفادة إلا لقاء أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم فلما أتيت المدينة أتيت أُبيَّ بن كعب وعبد الرحمن بن عوف فكانا
جليسي وصاحبي، فقال أُبيُّ: يا زِرُّ، ما تريد أن تدع آية من القرآن
إلا سألتني عنها. فقلت: يا أبا المنذر، اخفض لي جناحك، فإنما
أتمتع بك تمتعًا.
قال عاصم: وكان زِرٌّ من أعرب الناس، وكان عبد الله يسأله عن
العربية.
قال عاصم: أدركت أقوامًا يتخذون هذا الليل جَمَلا، يلبسون
المعصفر، ويشربون نبيذ الجر لا يرون به بأسًا، منهم: زِرٌّ، وأبو وائل.
قال عاصم: كان أبو وائل عثمانيًّا، وكان زر بن حُبيش علويًّا،
وكان مصلاهما في المسجد واحد، ما رأيت أحدًا منهما يكلم صاحبه في
شيء مما هو عليه حتى ماتا، وكان أبو وائل معظمًا لزر.
(1) التهذيب (9/ 335 - 339).
قال إسماعيل بن أبي خالد: قلت لزر: كم أتى عليك
؟ قال: أنا ابن عشرين ومائة سنة. قال: وكان لَحْييه يضطربان من
الكبر.
قال خليفة: مات في الجماجم سنة اثنتين وثمانين، وهو ابن
عشرين ومائة سنة، ويُقال: قُتل بها.
وقال حزم بن النعمان، عن عاصم بن بهدلة قال: ما رأيت رجلا
أقرأ من زِرَّ بن حُبيش.
قلت: وقرأ عاصم القرآن على زِرٍّ عن قراءته على ابن مسعود.
وروى زكريا بن حكيم الحبطي عن الشعبي: أن زِرَّ بن حبيش كتب
إلى عبد الملك بن مروان كتابًا يعظه.
2004 -
[ع]: زُرَارَة (1) بن أَوْفَى أبو حاجب العامري الحَرَشي البصري،
قاضي البصرة.
عن: عمران بن حصين، والمغيرة بن شعبة، وعبد الله بن سلام،
وتميم الداري، وأبي هريرة، وابن عباس، وغيرهم.
وعنه: قتادة، وعلي بن زيد بن جدعان، وأيوب، وبهز بن
حكيم، وداود بن أبي هند، وعوف الأعرابي، وجماعة.
وثقه النسائي وغيره، وكان من العلماء العاملين.
قال عبد الواحد بن غياث، عن أبي جَناب القَصَّاب قال: صلى بنا
زرارة بن أوفى الفجر، فلما بلغ:{فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} (2) شهق شهقة
فمات.
(1) التهذيب (9/ 339 - 341).
(2)
سورة المدثر: 8.
وروى عتاب بن المثنى، عن بهز بن حكيم، أن زرارة بن أوفى أمهم
في الفجر في مسجد بني قشير، فقرأ حتى إذا بلغ {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (8) فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ} (1) خَرَّ ميتًا، فكنت فيمن حمله، وقدم الحجاج
البصرة، وكان يقص في داره.
قال محمد بن سعد: كان ثقة، مات في خلافة الوليد سنة ثلاث
وتسعين.
2005 -
[بخ د س]: زُرَارة (2) بن كريم بن الحارث السهمي الباهلي.
عن: جده الحارث بن عمرو، وله صحبة.
وعنه: ابنه يحيى، وعتبة بن عبد الملك، وسهل بن حصين الباهلي.
ذكره ابن حبان في "الثقات".
له في الكتب (3) حديث.
2006 -
ت: زُرَارة (4) بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف الزهري،
جد أبي مصعب الزهري.
عن: المغيرة بن شعبة، والمسور بن مخرمة، وأبي سلمة بن عبد
الرحمن.
وعنه: مكحول، والزهري، وعبد الرحمن بن أبي بكر المُلَيْكي.
وثقه النسائي.
(1) سورة المدثر: 8، 9.
(2)
التهذيب (9/ 342).
(3)
أخرجه أبو داود (2/ 413 - 414 رقم 1739)، والنسائي (7/ 190 رقم
4237)
(4)
التهذيب (9/ 343 - 344).
2007 -
زُرَارة (1) بن مصعب بن شيبة العبدري الحجبي.
عن: أبيه.
وعنه: ابنه عبد الله.
ذكره ابن حبان في "الثقات".
ذكر للتمييز.
2008 -
[س]: زُرَارة (2). @
[عن: ](3) عبد الرحمن بن أبزى "في القراءة في الوتر"(4).
قاله شعبة عن. قتادة عنه.
وقال غير واحد (5): عن قتادة، عن عزرة، عن سعيد بن عبد
الرحمن بن أبزى [عن أبيه](6)، وهو المحفوظ.
2009 -
[سي]: زُرَارة (7).
عن: عائشة.
وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري.
واختلف فيه، فقيل: ابن زرارة.
2010 -
[ت ق]: زَرْبي (8) بن عبد الله، أبو يحيى الأزدي البصري،
(1) التهذيب (9/ 344).
(2)
التهذيب (9/ 344 - 345).
(3)
في "د": بن. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب.
(4)
أخرجه النسائي (7/ 274 رقم 1740، 1741).
(5)
النسائي (7/ 273 رقم 1739).
(6)
من التهذيب.
(7)
التهذيب (9/ 345).
(8)
التهذيب (9/ 346 - 347).
إمام مسجد هشام بن حسان، وقيل: مؤذنه.
عن: أنس، وابن سيرين.
وعنه: حرمي بن عمارة، وعبد الصمد بن عبد الوارث، ومسلم
ابن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل، وجماعة.
قال البخاري: فيه نظر. وقال الترمذي: له أحاديث مناكير.
2011 -
[ق]: زرعة (1) بن عبد الله -أو ابن عبد الرحمن- الأنصاري،
البياضي المدني.
عن: مولى لمعمر التيمي.
وعنه: عبد الحميد بن جعفر.
واختلف في إسناده، وهو "في الاستشفاء بالسَّنَاء"(2).
2012 -
[د كن]: زرعة (3) بن عبد الرحمن بن جرهد الأسلمي، وقيل:
اسم أبيه مسلم.
روى عن: أبيه وجده "الفخذ عورة"(4).
و[عنه](5): سالم أبو النضر، وأبو الزناد.
وثقه النسائي.
2013 -
[د]: زرعة (6) أبو عبد الرحمن الكوفي.
عن: ابن عباس، وابن الزبير.
وعنه: العلاء بن صالح، ومالك بن مغول.
ذكره ابن حبان في "الثقات"، له في "وضع الأيدي على الأيدي
في الصلاة" (7).
(1) التهذيب (9/ 347 - 348).
(2)
أخرجه ابن ماجه (2/ 1145 - 1146 رقم 3461).
(3)
التهذيب (9/ 349).
(4)
أخرجه أبو داود (4/ 384 رقم 4010)، والترمذي (5/ 102 - 103 رقم
2795) وقال: هذا حديث حسن.
(5)
في "د، هـ": عن. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب وخلاصة التذهيب.
(6)
التهذيب (9/ 349 - 350).
(7)
أخرجه أبو داود (1/ 495 رقم 754).
* زرعة السَّيْبَاني أبو [عمرو](1) في الكنى.
2014 -
[ق]: زرعة (2)، أبو عمرو السَّيْبَانى، وهم، كذا قال إسماعيل
ابن رافع عنه عن أبي أمامة في "الدجال".
والصواب: أبو زرعة يحيى بن أبي عمرو السَّيْبَانى، عن عمرو
الحضرمي، عن أبي أمامة.
* زريق، ويقال: رزيق، مر.
2015 -
[س]: زُفر (3) بن أوس بن الحدثان النصري المدني، أخو
مالك.
عن: أبي السنابل "قصة سبيعة"(4).
وعنه: عبيد الله بن عبد الله بن عتبة.
2016 -
[د س]: زُفر (5) بن صعصعة بن مالك.
عن: أبي هريرة.
وعنه: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة.
وثقه النسائي وغيره.
2017 -
[د]: زُفر (6) بن وثيمة بن مالك بن أوس بن الحدثان النَّصْري،
واختلف في اسم جده.
(1) من التهذيب، وفي "د": عامر، تحريف. وستأتي ترجمته في الكنى.
(2)
التهذيب (9/ 351).
(3)
التهذيب (9/ 352 - 353).
(4)
أخرجها النسائي (6/ 506 - 507 رقم 3519).
(5)
التهذيب (9/ 353).
(6)
التهذيب (9/ 353 - 356).
عن: المغيرة بن شعبة، وحكيم بن حزام، وقيل: لم يلقه.
وعنه: محمد بن عبد الله الشُعيثي.
وثقه ابن معين، له هذا الحديمث عن حكيم: "نهى أن يستقاد
في المساجد" (1).
وروى ابن عجلان، عن ابن وثيمة النَّصْري، عن أبي هريرة
حديث: " إذا أتاكم من ترضون أمانته ودينه فأنكحوه"(2).
فلعله هذا، والله أعلم.
2018 -
[ع]: زكريا (3) بن إسحاق المكي.
عن: عطاء، ويحيى بن عبد الله بن صيفي، وعمرو بن دينار،
وأبي الزبير، وجماعة.
وعنه: ابن المبارك، ووكيع، وروح بن عبادة، وأبو عاصم،
وعبد الرزاق، وجماعة.
وثقه أحمد وابن معين، والصحيح أنه لم يسمع من عطاء.
2019 -
[خت]: زكريا (4) بن خالد.
عن: الزهري، وأبي الزناد.
وعنه: عنبسة بن سعيد.
(1) أخرجه أبو داود (5/ 126 رقم 4484).
(2)
أخرجه الترمذي (3/ 394 - 395 رقم 1084) وابن ماجه (1/ 632 - 633
رقم 1967).
(3)
التهذيب (9/ 356 - 358).
(4)
التهذيب (9/ 358 - 359).
2020 -
[ع]: زكريا (1) بن أبي زائدة خالد بن ميمون، أبو يحيى
الهَمْدَاني الوادعي الكوفي الحافظ.
عن: الشعبي، وخالد بن سلمة، وعطية العوفي، وسعد بن
إبراهيم، وفراس بن يحيى، وأبو إسحاق، وسماك بن حرب،
وجماعة.
وعنه: شعبة، ويحيى القطان، وإسحاق الأزرق، وأبو أسامة،
ووكيع، ومحمد بن بشر العبدي، وأبو نعيم، وخلق.
قال أحمد: ثقة، حلو الحديث، ما أَقْرَبَهُ من إسماعيل بن أبي
خالد. وقال ابن معين: صالح. وقال أبو زرعة: يدلس كثيرًا عن
الشعبي. وقال أبو حاتم: لين الحديث، يدلس. وقال أبو داود:
ثقة، لكنه يدلس.
قال أبو نعيم: مات سنة ثمان وأربعين ومائة. وقال ابن سعد
والفلاس: سنة تسع وأربعين.
2021 -
[د س]: زكريا (2) بن سُليم أبو عمران البصري.
عن: رجل.
وعنه: ابن المبارك، ووكيع، ويعقوب الحضرمي، وجماعة.
له حديث: "رجم امرأة فحفر لها إلى الثندوة"(3).
قال ابن معين: صالح.
(1) التهذيب (9/ 359 - 363).
(2)
التهذيب (9/ 363 - 364).
(3)
أخرجه أبو داود (5/ 103 رقم 4440، 4441)، والنسائي في الكبرى (4/
287 رقم 7196).
2022 -
[خ م مد ت س ق]: زكريا (1) بن عدي أبو يحيى التيمي
الكوفي الحافظ، نزيل بغداد، وأخو يوسف، كان أبوهما ذميًّا فأسلم
وولاؤه لبني تَيْمِ الله.
عن: شريك، وحماد بن زيد، وإبراهيم بن سعد، وعبيد الله بن
عمرو، وابن المبارك، وطبقتهم فأكثر.
وعنه: إسحاق بن راهويه، وإسحاق الكوسج، والدارمي،
وعبد، ومحمد بن رافع، وأبو أمية الطرسوسي، وخلق، والبخاري -
خارج الصحيح.
قال ابن معين: لا بأس به.
وقال المنذر بن شاذان: ما رأيت أحفظ من زكريا بن
عدي، جاءه أحمد وابن معين فقالا: أخرج إلينا كتاب عبيد الله بن
عمرو، فقال: ما تصنعون بالكتاب؟ خذوا حتى أملي عليكم كله،
وكان يحدث عن عدة من أصحاب الأعمش فيميز ألفاظهم.
وقال عباس الدوري: ثنا زكريا بن عدي وكان من خيار خلق الله.
وقال ابن خراش: ثقة جليل ورع.
وقال ابن سعد: مات ببغداد في جمادى الأولى سنة إحدى عشرة
ومائتين.
وقال إسماعيل بن أبي الحارث وغيره: مات يوم الخميس ليومين
مضيا من جمادى الآخرة سنة اثنتي عشرة.
2023 -
زكريا (2) بن عدي الحَبَطي.
(1) التهذيب (9/ 364 - 368).
(2)
التهذيب (9/ 369).
عن: الشعبي.
وعنه: غسان بن عبيد.
ذكر للتمييز.
2024 -
[ق]: زكريا (1) بن مَنْظور، ويقال: زكريا بن يحيى بن منظور،
أبو يحيى القُرظي المدني القاضي.
عن: جده لأمه محمد بن عقبة، ونافع، وزيد بن أسلم، وهشام
ابن عروة، وجماعة.
وعنه: الحميدي، ومحمد بن الصباح الجَرْجرَائي، وهشام بن عمار،
وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وداود بن رشيد، وخلق.
لينه أحمد. وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال ابن المديني
والنسائي: ضعيف. وقال عباس عن ابن معين -في موضع آخر-:
ليس به بأس، وإنما كان فيه شيء، زعموا أنه طفيلي. وقال أبو زرعة:
واهٍ، منكر الحديث. وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، ضعيف الحديث.
وقال البخاري: منكر الحديث. وقال الدارقطني: متروك. وقال ابن
عدي: هو ضعيف، يكتب حديثه.
2025 -
[ق]: زكريا (2) بن ميسرة، بصري.
عن: النهاس بن قهم، وعن أبي غالب التراس.
وعنه: عثمان بن مطر، ويونس بن [عبيد](3).
(1) التهذيب (9/ 369 - 373).
(2)
التهذيب (9/ 374).
(3)
من التهذيب، وفي "د": محمد. سبق قلم.
2026 -
[س]: زكريا (1) بن يحيى بن إياس بن سلمة بن حنظلة
السجزي الحافظ أبو عبد الرحمن خياط السنة.
عن: أبي مصعب، وإسحاق بن راهويه، وشيبان بن فروخ،
وصفوان بن صالح المؤذن، وقتيبة، وبشر بن الوليد، ودحيم، وخلق
بالشام والجزيرة والعراق ومصر والحجاز وخراسان، ونزل دمشق، أكثر
عنه رفيقه النسائي، ووثقه.
وعنه أيضًا: ابن جوصا، وعلي بن أبي العقب، وابن صاعد،
وأبو بكر أحمد بن إبراهيم الحداد، وأبو علي بن هارون، وأبو القاسم
الطبراني، وخلق
قال عبد الغني المصري: ثقة حافظ.
وقال ابن هارون: ولد سنة خمس وتسعين ومائة،
ومات سنة تسع وثمانين ومائتين، وله بضع وتسعون سنة.
20270 -
[خ ت]: زكريا (2) بن يحيى بن صالح البلخي، أبو يحيى
اللؤلؤى الحافظ الفقيه.
عن: وكيع، وعبد الله بن نمير، وأبي مطيع الحكم بن عبد الله
البلخي، وأبي أسامة، وطبقتهم.
وعنه: (خ)، وأحمد بن سيَّار المروزي، وعبد الصمد بن سليمان
البلخي، وجعفر الفريابي، وآخرون.
قال الحسن بن حماد الصاغاني: سمعت قتيبة بن سعيد يقول: فتيان
خراسان أربعة: زكريا بن يحيى اللؤلؤي، وذكر الباقين.
قال ابن حبان في "الثقات": كان صاحب سنة وفضل، وممن يرد
(1) التهذيب (9/ 374 - 378).
(2)
التهذيب (9/ 378 - 379).
على أهل البدع، وهو صاحب كتاب "الإيمان".
وقال أحمد بن يعقوب: مات لخمس بقين من ذي الحجة سنة ثلاثين
ومائتين عند قتيبة ببغلان، وله ست وخمسون سنة.
وقال آخر: مات في رابع محرم سنة اثنين وثلاثين.
2028 -
[م]: زكريا (1) بن يحيى بن صالح بن يعقوب، أبو يحيى
القضاعي المصري، كاتب العمري القاضي.
عن: المفضل بن فضالة، ونافع بن يزيد، ورشدين بن سعد.
وعنه: (م)، والحسين بن إدريس الهروي، وعبدة بن سليمان
البصري -نزيل مصر- ومحمد بن زَبَّان، وإسماعيل بن داود بن وَرْدَان،
وطائفة.
قال ابن يونس: كانت القضاة تقبله. توفي في شعبان سنة اثنتين
وأربعين ومائتين.
2029 -
[بخ د س ق]: زكريا (2) بن يحيى بن عمارة، أبو يحيى
الأنصاري البصري الذَّارِع
عن: ثابت البناني، وعبد الملك بن عمير، وعبد العزيز بن
صهيب، وأبي العوام فائد.
وعنه: ابن المديني، وابن معين، ونصر بن علي، ومحمد بن
المثنى، وبكر بن خلف، وآخرون.
ذكره ابن حبان في "الثقات". وحسن أبو زرعة أمره. وقال أبو
(1) التهذيب (9/ 380).
(2)
التهذيب (9/ 381 - 383).
حاتم: شيخ.
ص س
2030 -
[خ]: زكريا (1) بن يحيى بن عمر بن حصن بن حميد بن مُنْهب،
أبو السُّكَين الطائي الكوفي، نزيل بغداد.
عن: أبيه، وعبد الرحمن المحاربي، وعم أبيه زَحْر بن حصن،
وعبد الله بن نُمير، وأبي بكر بن عياش، وطائفة.
وعنه: (خ)، وابن أبي الدنيا، وعبد الله بن ناجية، وعبدان،
وابن صاعد، وخلق.
وثقه الخطيب وغيره.
توفي سنة إحدى وخمسين ومائتين.
(1) التهذيب (9/ 383 - 385).
2031 -
م -مقرونًا-[مد ت س ق]: زمعة (1) بن صالح الجندي
اليمني، نزيل مكة.
عن: عبد الله بن كثير، وعمرو بن دينار، والزهري، وابن
طاوس، وعثمان بن حاضر، وجماعة.
وعنه: ابن وهب، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد
الرزاق، وأبو عاصم، وروح بن عبادة، وأبو نعيم، ويزيد بن أبي
حكيم العدني، وخلق.
أخرج له مسلم مقرونًا بآخر. ضعفه أحمد، وابن معين وقال مرة:
صُويلح الحديث.
وضعفه أيضًا أبو داود وأبو حاتم. وقال أبو زرعة: لين واهي
الحديث.
وقال البخاري: يخالف في حديثه، تركه ابن مهدي أخيرًا.
وقال النسائي: ليس بالقوي، كثير الغلط عن الزهري.
2032 -
[د س]: زُمَيْل (2) بن عباس المدني، مولى عروة بن الزبير.
عن: مولاه.
وعنه: يزيد بن الهاد.
وقال البخاري: لا تقوم به الحجة.
وذكره ابن حبان في "الثقات".
2033 -
[ق]: زِنْباع (3) بن روح الجُذَامي الفلسطيني.
(1) التهذيب (9/ 386 - 389).
(2)
التهذيب (9/ 389 - 391).
(3)
التهذيب (9/ 391 - 393).
له صحبة ورواية "في النهي عن المُثلة"(1).
وعنه: ابنه روح بن زنباع، وحفيده سلمة بن روح.
2034 -
[ت]: زَنْفَل (2) بن عبد الله، ويقال: ابن شداد العَرَفَي المكي،
نزل عرفة.
عن: ابن أبي مليكة، وغيره.
وعنه: إبراهيم بن عمر بن أبي الوزير، وحاتم بن سالم القزاز،
ومحمد بن عمر المُعَيْطي، وجماعة.
قال ابن معين: ليس بشيء. وقال الحميدي: كان يلعب به
الصبيان. وقال الدارقطني وجماعة: ضعيف. له في "ت"(3) حديث:
"اللهم خِرْ لي، واخْتَر لي".
2035 -
[خ م ت س]: زهدم (4) بن مُضَرِّب الجرمي، أبو مسلم
البصري.
عن: أبي موسى، وعمران بن حصين، وابن عباس.
وعنه: أبو السليل ضُريب، وأبو قلابة، والقاسم بن عاصم،
وقتادة، ومطر الوراق، وجماعة.
وكان ثقة.
2036 -
[خ 4]: زُهْرَة (5) بن مَعْبد بن عبد الله بن هشام بن زهرة بن عثمان
ابن عمرو التيمي، أبو عقيل المدني ابن عم أبي بكر الصديق رضي الله عنه
(1) أخرجه ابن ماجه (2/ 894 رقم 2679).
(2)
التهذيب (9/ 393 - 395).
(3)
الترمذي (5/ 500 رقم 3516).
(4)
التهذيب (9/ 396 - 399).
(5)
التهذيب (9/ 399 - 401).
نزل مصر.
وروى عن: ابن عمر، وابن الزبير، وجده عبد الله بن هشام -وله
صحبة- وسعيد بن المسيب، وجماعة.
وعنه: حيوة بن شريح، وخالد بن حميد المهري، وسعيد بن أبي
أيوب، والليث بن سعد، وابن لهيعة، ورشدين بن سعد، وآخرون.
وثقه أحمد والنسائي.
وقال الدارمي: زعموا أنه كان من الأبدال.
قال ابن يونس: توفي بالإسكندرية سنة سبع وعشرين
ومائة. قال: ويقال: سنة خمس وثلاثين، وهو عندي أصح.
2037 -
[س]: زُهرة (1).
سمع زيد بن ثابت يقول: "الصلاة الوسطى: الظهر".
وعنه: الزبرقان بن عمرو الضَّمْري.
(1) التهذيب (9/ 401).
* زهير بن الأقمر أبو كثير، في الكنى.
2038 -
[خ م د س ق]: زهير (1) بن حرب بن شداد الحرشي مولاهم،
النسائي الحافظ أبو خيثمة، أحد الأعلام، ومحدث بغداد.
عن: جرير، وهشيم، وابن عيينة، وحفص بن غياث، ويحيى
القطان، وهذه الطبقة فمن بعدهم.
وعنه: (خ م د ق) و (س) بواسطة، وإبراهيم الحربي، وبقي بن
مخلد، وابن أبي الدنيا، وأبو يعلى، وخلق.
قال علي بن الجنيد عن يحعص بن معين: يكفي قبيلة.
وقال يعقوب بن شيبة: زهير أثبت من أبي بكر بن أبي شيبة.
وقال الفريابي: سألت ابن نمير قلت: أيما أحب إليك أبو خيثمة أو
أبو بكر بن أبي شيبة؟ فقال: أبو خيثمة، وجعل يُطري أبا خيثمة،
ويضع من أبي بكر.
وقال النسائي: ثقة مأمون.
قال الحافظ أبو بكر أحمد بن أبي خيثمة: ولد أبي سنة ستين ومائة،
ومات في سابع شعبان سنة أربع وثلاثين ومائتين.
2039 -
[د ق]: زهير (2) بن سالم العنسي الشامي أبو المخارق.
عن: عبد الرحمن بن جبير بن نفير، وأرسل عن عمير بن سعد،
وعبد الله بن عمرو.
وعنه: ثور بن يزيد، وصفوان بن عمرو، وأبو وهب عبيد الله بن
(1) التهذيب (9/ 402 - 406).
(2)
التهذيب (9/ 406 - 407).
عبيد.
ذكره ابن حبان في "الثقات".
2040 -
[خت]: زهير (1) بن عبد الله بن جدعان، أبو مليكة التيمي، جد
ابن أبي مليكة.
روى عنه: حفيده ابن أبي مليكة.
له ذكر في "الإجارة"(2).
2041 -
[بخ]: زهير (3) بن عبد الله.
عن: أنس. بصري.
روى عنه: أبو عمران الجوني.
ذكره ابن حبان في "الثقات".
2042 -
[د س]: زهير (4) بن عثمان الثقفي الأعور، عداده في الصحابة
الذين نزلوا البصرة.
روى حديثه: الحسن البصري، عن عبد الله بن عثمان الثقفي، عن
رجل من ثقيف -إن لم يكن زهير بن عثمان فلا أدري من هو- في
"الوليمة"(5).
(1) التهذيب (9/ 407 - 408).
(2)
أخرجه البخاري (4/ 519 رقم 2266).
(3)
التهذيب (9/ 408 - 409).
(4)
التهذيب (9/ 409 - 410).
(5)
أخرجه أبو داود (4/ 276 رقم 3738)، والنسائي في الكبرى (4/ 137 رقم
6596).
وقال البخاري: لا تصح له صحبة (1).
2043 -
[م س]: زهير (2) بن عمرو الهلالي.
له صحبة، وحديث في {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} (3).
روى عنه: أبو عثمان النهدي -مقرونًا- بقبيصة بن المخارق.
2044 -
[ق]: زهير (4) بن محمد بن قُمير بن شعبة المروزي، أبو محمد،
ويقال: أبو عبد الرحمن، نزيل بغداد.
عن: عبد الرزاق، ويعلى بن عبيد، وأبي النضر هاشم بن
القاسم، وروح بن عبادة، والمقرئ، وخلق.
وعنه: (ق)، وأحمد بن عمرو البزار، وعبد الله بن أحمد،
وأحمد بن يحيى التستري، وعمر البجيري، والبغوي، والمحاملي،
والحسين بن يحيى بن عياش القطان، وخلق.
وثقه جماعة.
قال الخطيب: كان ثقة صادقًا ورعًا زاهدًا، انتقل في آخر عمره عن
بغداد، فرابط بطرسوس إلى أن مات.
قال البغوي: ما رأيت بعد أحمد بن حنبل أفضل من زهير بن قمير،
(1) وأثبت صحته جماعة كثيرة منهم: أبو بكر بن أبي خيثمة، وأبو حاتم،
والترمذي، وابن حبان، والطبراني، والبغوي، وابن زبر، والفلاس، وابن منده،
وابن قانع، وأبو نعيم الأصبهاني، وأبو أحمد العسكري، وابن الجوزي -وانظر
الإكمال لمغلطاي، وتهذيب التهذيب لابن حجر.
(2)
التهذيب (9/ 410 - 411).
(3)
سورة الشعراء: 214. والحديث أخرجه مسلم (1/ 193 رقم 207) والنسائي
في الكبرى (6/ 423 رقم 11379).
(4)
التهذيب (9/ 411 - 414).
سمعته يقول: أشتهي لحمًا من أربعين سنة، ولا آكله حتى أدخل الروم،
فأكل من مغانم الروم.
قال البغوي: وحدثني محمد بن زهير قال: كان أبي يجمعنا في
وقت ختمة القرآن في شهر رمضان في كل يوم وليلة ثلاث مرات،
تسعين ختمة في الشهر.
توفي سنة ثمان وخمسين ومائتين.
2045 -
[ع]: زهير (1) بن محمد التميمي المروزي، أبو المنذر الخرقي
من قرية خَرَق بناحبة مرو، سكن الشام والحجاز.
عن: زيد بن أسلم، وعمرو بن شعيب (2)، ومحمد بن المنكدر،
وصفوان بن سليم، وسهيل بن أبي صالح، وصالح مولى التَوْأَمَة،
وعبد الرحمن بن القاسم، وخلق.
وعنه: عبد الرحمن بن مهدي، والوليد بن مسلم، وأبو عامر
العقدي، وعمرو بن أبي سلمة التنيسي، ويحيى بن أبي بكير، وأبو
عاصم، وخلق.
قال حنبل عن أحمد بن حنبل: ثقة. وقال المروذي عنه: ليس به
بأس. وقال الميموني عنه: مقارب الحديث. وقال البخاري عنه: كأنه
الذي روى عنه أهل الشام زهير آخر، فقلب اسمه. وقال الأثرم عنه:
للشاميين عن زهير مناكير. وقال أحمد بن أبي خيثمة، عن ابن معين:
لا بأس به. وقال عثمان الدارمي عنه: ثقة. وقال معاوية بن صالح
عنه: ضعيف. وقال النسائي في موضع: ضعيف. وقال في موضع آخر:
(1) التهذيب (9/ 414 - 418).
(2)
كتب بحاشية "د": ما أراه لقي عمرو بن شعيب.
ليس بالقوي. وقال في موضع آخر: ليس به بأس، عند عمرو بن
(أبي)(1) سلمة عنه مناكير.
قال ابن قانع: مات سنة اثنتين وستين ومائة.
2046 -
زهير (2) بن مرزوق.
عن: علي بن زيد بن جدعان.
وعنه: علي بن غراب.
قال البخاري: منكر الحديث مجهول.
له حديث متنه: "لا يحل منع الملح والنار والماء"(3).
2047 -
[ع]: زهير (4) بن معاوية بن حُدَيج بن الرُّحَيْل بن زهير بن
خيثمة، أبو خيثمة الجعفي الكوفي، نزيل الجزيرة، أخو حُدَيج والرُّحَيْل.
روى عن: سِماك بن حرب، والأسود بن قيس، وزياد بن علاقة،
وزبيد اليامي، وعبد الكريم الجزري، وأبي الزبير، ومنصور بن
المعتمر، وخلق كثير، وكان أحد الحفاظ والعلماء.
وعنه: يحيى القطان، وابن مهدي، وأبو نعيم، ويحيى بن آدم،
ويحيى بن أبي بكير، وعون بن سلام، وأحمد بن يونس، والنفيلي،
وعلي بن الجعد، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وأمم.
قال معاذ بن معاذ: ما كان والله سفيان أثبت من زهير.
وقال شعيب بن حرب: كان زهير أحفظ من عشرين مثل شعبة.
(1) من "هـ".
(2)
التهذيب (9/ 419 - 420).
(3)
أخرجه ابن ماجه (2/ 826 - 827 رقم 2474).
(4)
التهذيب (9/ 420 - 425).
وقال بر بن عمر الزهراني: قال ابن عيينة: عليك بزهير بن
معاوية فما بالكوفة مثله.
وقال أحمد بن حنبل: زهير ثبت فيما روى عن المشايخ، بخ بخ،
وفي حديثه عن أبي إسحاق لين، سمع منه بأخرة.
وقال أبو زرعة: ثقة، إلا أنه سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط.
قلت: حديثه عنه في الكتب الستة.
وقال أبو حاتم: زهير أتقن من زائدة وأحفظ من أبي عوانة، زهير
متقن صاحب سنة، تأخر سماعه من أبي إسحاق.
وقال النسائي: ثقة ثبت.
وقال الخطيب: حدث عنه ابن جريج، وعبد السلام بن عبد الحميد
الحراني، وبين وفاتهما بضع وتسعون سنة.
قلت: قال حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي: كان زهير بن معاوية
إذا سمع الحديث من الشيخ مرتين كتب عليه: فرغت.
وقال النفيلي، وعمرو بن خالد: توفي سنة ثلاث وسبعين ومائة.
زاد النفيلي: في رجب.
وقال أحمد بن حبل: سنة أربع وسبعين. وقيل: أصابه الفالج قبل
موته بسنة.
قلت: وهم من قال: توفي سنة سبع وسبعين.
2048 -
[ل]: زهير (1) بن نعيم البابي السلولي، ويقال: العجلي، أبو
عبد الرحمن السجستاني الزاهد العابد، نزيل البصرة.
عن: سلام بن أبي مطيع، وبشر بن منصور السَّليمي، وغيرهما.
(1) التهذيب (9/ 426 - 428).
وعنه: عارم، وأبو حفص الفلاس، وأبو بكر بن أبي الأسود،
وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وعبد الرحمن بن عمر رُسْتَه، وجماعة.
أورد له أبو داود في "المسائل" عن سلام بن أبي مُطيع: "لا تصلي
خلف الجهمية".
روى أحمد بن عصام، عن زهير بن نعيم قال: هذا الأمر لا يتم
إلا بالصبر واليقين، وكنت أمشي معه فرأى ضريرًا يقرأ فقال: والله لأن
يطلب الرجل الدنيا بالزمر والغناء خير من أن يطلبها بالدين.
وقال سلمة بن شبيب، عن سهل بن عاصم، قلت لزهير البابي:
يا أبا عبد الرحمن، ألك حاجة؟ قال: نعم. قلت: ما هي؟ تتقي
الله، فو الله لأن تتقي الله أحب إليَّ من أن يصير هذا الحائط ذهبًا.
قال سهل: وحدثني عبد الله بن عبد الغفار قال: صعدت إلى زهير
وقد سقط من سطحه وذلك بعدما أُضِرْ وهو متهشم الوجه بحال شديد،
فقال: ما يسرني أنه باشر الخلق، هي الدنيا فلتصنع ما شاءت.
قال سهل: وسمعت زهيرًا يقول: وددت أن جسدي قرض
بالمقارض، وأن هذا الخَلْق أطاعوا الله.
قلت: توفي في خلافة المأمون، فرحمه الله.
2049 -
[قد]: زهير (1) بن الهُنيد، أبو الذيال العدوي البصري.
عن: أبي نعامة العدوي، ومحمد بن عبد الله الشعيثي.
وعنه: إسحاق بن أبي إسرائيل، وحميد بن مسعدة، وعبدة
الصفار، والعباس البحراني، وجماعة.
ذكره ابن حبان في "الثقات".
(1) التهذيب (9/ 428).
2050 -
[عس]: زهير (1).
عن: إبراهيم، عن يحيى.
وعنه: ابن جريج.
(1) التهذيب (9/ 428).
2051 -
[عخ م ت ق]: زياد (1) بن إسماعيل المخزومي، ويقال:
السهمي المكي، ويقال: يزيد بن إسماعيل.
عن: محمد بن عباد بن جعفر، وغيره.
وعنه: ابن جريج، والثوري.
ضعفه ابن معين. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه. وقال النسائي:
ليس به بأس.
له حديث عندهم (2).
2052 -
[بخ]: زياد (3) بن أنْعُم الشَّعباني.
عن: أبي أيوب الأنصاري.
وعنه: ابنه عبد الرحمن.
قال ابن حبان: الأب ثقة، والابن ضعيف.
2053 -
[خ د ت س]: زياد (4) بن أيوب، أبو هاشم الطوسي، ثم
البغدادي، دَلُّويه، أحد الحفاظ، ويقال له: شعبة الصغير.
عن: هشيم، وعباد بن العوام، وعبد الله بن إدريس، وعمر بن
عبيد، ومروان بن شجاع، ومعتمر بن سليمان، وخلق.
وعنه: (خ د ت س)، وأحمد بن حنبل -مع جلالته وتقدمه-
وابن خزيمة، وابن صاعد، وعمر البُجيري، وأحمد بن علي
(1) التهذيب (9/ 429 - 430).
(2)
مسلم (4/ 1046 رقم 2656)، والترمذي (4/ 399 رقم 2157)، وابن
ماجه (1/ 32 - 33 رقم 83).
(3)
التهذيب (9/ 431 - 432).
(4)
التهذيب (9/ 432 - 436).
الجوزجاني، والمحاملي، وخلق.
قال المروذي: قال أحمد: اكتبوا عنه فإنه شعبة الصغير.
وقال أبو إسحاق الأصبهاني: ليس على بسيط الأرض أوثق من زياد
ابن أيوب. رواه الحسن بن سفيان عن أخيه محمد، عنه.
ووثقه النسائي وغيره.
وقال السراج: سمعته يقول: مولدي سنة ست وستين ومائة.
وقال ابن قانع: مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
2054 -
[د ق]: زياد (1) بن بيان الرقي.
عن: ميمون بن مهران، وعلي بن نفيل، وغيرهما.
وعنه: أبو المليح الرقي، وابن عُلية، وجماعة.
وكان عبدًا صالحًا فاضلا.
قال النسائي: ليس به بأس.
له في الكتابين (2) حديث: "المهدي من ولد فاطمة".
2055 -
[سي ق]: زياد (3) بن ثُوَيْب.
عن: أبي هريرة.
وعنه: عاصم بن عبيد الله.
له في "الرقية"(4) أثنى عليه ابن حبان.
(1) التهذيب (9/ 436 - 438).
(2)
أبو داود (5/ 31 رقم 4283)، وابن ماجه (2/ 1368 رقم 4086).
(3)
التهذيب (9/ 438 - 439).
(4)
أخرجه النسائي في الكبرى (6/ 249 رقم 10841)، وابن ماجه (2/ 1164
رقم 3524).
2056 -
[د [ق]] (1): زياد (2) بن جارية التميمي، ويقال: زيد، له دار
بدمشق، يقال له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، فاختلف في إرساله، وله في "النفل"(3)
عن حبيب بن مسلمة.
وعظ: مكحول، وعطية بن قيس، ويونس بن ميسرة.
وثقه النسائي وغيره.
وقال أبو حاتم: مجهول.
قال سعيد بن عبد العزيز: كان زياد بن جارية إذا خلا بأصحابه قال:
هاتوا مُخبآتكم.
وقال الهيثم بن عمران العَنْسي: دخل زياد بن جارية التميمي مسجد
دمشق وقد تأخرت صلاتهم الجمعة بالعصر، فقال: والله ما بعث الله
نبيًّا بعد محمد صلى الله عليه وسلم يأمركم بهذه الصلاة. قال: فأُخِذ فأدخل الخضراء
فقطع رأسه، وذلك في زمن الوليد بن عبد الملك.
2057 -
[(ع)](4): زياد (5) بن جبير بن حية الثقفي.
عن: أبيه، وسعد بن أبى وقاص، وابن عُمر، وغيرهم.
وعنه: ابنا أخيه: سعيد ومغيرة ابنا عبيد الله بن جبير، ويونس بن
عبيد، وابن عون، ومبارك بن فضالة.
(1) من الخلاصة. وسيأتي حديثه في النفل من رواية أبي داود وابن ماجه.
(2)
التهذيب (9/ 439 - 441).
(3)
أخرجه أبو داود (3/ 331 رقم 2742، 2743)، وابن ماجه (2/ 951 رقم
2851).
(4)
في "د": د. وهو خطأ، والمثبت من "هـ"، والتهذيب وخلاصة التذهيب.
(5)
التهذيب (9/ 441 - 442).
وثقه أحمد وغيره.
2058 -
[س]: زياد (1) بن الجَرَّاح الجزري.
عن: عمرو بن ميمون الأودي، وعبد الله بن معقل المزني.
وعنه: خُصيف، وجعفر بن برقان، وجماعة.
وثقه النسائي.
قال عبيد الله بن عمرو الرقي: رأيت زياد بن الجراح، وزياد بن أبي
مريم.
له في (س) حديث (اغتنم شبابك قبل هرمك)(2)، وهو مرسل (3).
2059 -
[(ت)](4): زياد (5) بن أبي الجعد، أخو سالم وإخوته.
عن: وابصة بن معبد، وعمرو بن الحارث بن أبي ضرار.
وعنه: أخوه عبيد، وهلال بن يساف.
ذكره ابن حبان في "الثقات".
2060 -
[د ت ق]: زياد (6) بن الحارث الصُّدَائي.
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وأذن له في سفره.
روى عنه: زياد بن نعيم فقط.
تفرد بالحديث عنه ابن أنعم الأفريقي، وهو طويل، غال في
(1) التهذيب (9/ 442 - 444).
(2)
من "هـ".
(3)
أخرجه النسائي في الكبرى (في المواعظ) كما في تحفة الأشراف (13/ 328).
(4)
في "د": د. سبق قلم، والمثبت من "هـ".
(5)
التهذيب (9/ 444 - 445).
(6)
التهذيب (9/ 445 - 449).
القطعيات.
2061 -
[د]: زياد (1) بن حُدَيْر الأسدي الكوفي.
عن: عمر، وعلي، وابن مسعود، وغيرهم.
وعنه: حبيب بن أبي ثابت، وجامع بن شداد، وأبو حصين،
وإبراهيم بن مُهاجر، وجماعة.
وثقه أبو حاتم وغيره.
وكان خيرًا صالحًا، روى له (د)(2) في "نصارى بني تغلب".
2062 -
[س]: زياد بن حِذْيم بن عمرو السعدي.
عن: أبيه.
وعنه: ابنه موسى.
ذكره ابن حبان في "الثقات".
2063 -
[خ د س]: زياد (4) بن حسان بن قُرَّة الباهلي البصري، وهو
زياد الأَعْلَم.
عن: أنس، والحسن، وابن سيرين.
وعنه: نسيبه ابن عون، وسعيد بن أبي عروبة، وهمام، وحماد بن
سلمة، وحماد بن زيد، وجماعة.
قال أحمد بن حنبل: ثقة ثقة.
(1) التهذيب (9/ 449 - 451).
(2)
أبو داود (3/ 489 - رقم 3035).
(3)
التهذيب (9/ 451).
(4)
التهذيب (9/ 451 - 452).
2064 -
[ت]: زياد (1) بن الحسن بن فرات التميمي الكوفي القَزَّاز.
عن: أبيه، وأبان بن تغلب، وجماعة.
وعنه: محمد بن عبد الله بن نمير، وأبو سعيد الأشج، وجماعة.
قال أبو حاتم: منكر الحديث.
وذكره ابن حبان في "الثقات".
حسن الترمذي (2) حديثه: "ما في الجنة شجرة إلا وساقها من
ذهب".
2065 -
[س]: زياد (3) بن الحصين بن أوس النهشلي.
عن: أبيه.
وعنه: ابن أخيه غسان بن الأغر.
وثقه النسائي.
2066 -
[م س ق]: زياد (4) بن الحصين بن قيس الحنظلي اليربوعي،
أبو جهمة بصري ثقة.
عن: ابن عباس، وابن عمر، وأبي العالية، وأبيه.
وعنه: الأعمش، وعاصم الأحول، وعوف، وفطر بن خليفة،
وجماعة
قال أبو حاتم: أبو جهمة عن ابن عباس، مرسل.
(1) التهذيب (9/ 452 - 454).
(2)
الترمذي (4/ 579 رقم 2525) وقال: هذا حديث حسن غريب.
(3)
التهذيب (9/ 454 - 455).
(4)
التهذيب (9/ 455 - 457).
وقال أحمد العجلي: ثقة.
2067 -
[م 4]: زياد (1) بن خيثمة الجعفي الكوفي.
عن: الشعبي، ومجاهد، وحبيب بن أبي ثابت، وسماك بن
حرب، وعطية العوفي، وجماعة.
وعنه: زهير بن معاوية، وهشيم، وشجاع بن الوليد، ووكيع،
وجماعة
وثقه ابن معين وغيره.
2068 -
زياد (2) بن خيثمة.
عن: الأوزاعي، ومسعر.
وعنه: أبو الوليد الطيالسي.
ذكر للتمييز.
2069 -
[خ ت ق]: زياد (3) بن الربيع اليحمدي أبو خداش البصري.
عن: أبي عمران الجوني، وحضرمي بن عجلان، وثمامة بن
عبد الله، وعاصم بن أبي النجود، وخالد بن سلمة المخزومي، وطائفة.
وعنه: الحكم بن المبارك، وأحمد بن حنبل، وحميد بن مسعدة،
وأبو بكر بن أبي شيبة، ونصر بن علي الجهضمي، وخلق.
قال أحمد: ليس به بأس.
وقال أبو داود: ثقة.
(1) التهذيب (9/ 457 - 458).
(2)
التهذيب (9/ 458).
(3)
التهذيب (9/ 458 - 460).
وقال محمد بن المثنى: مات سنة خمس وثمانين ومائة.
2070 -
[د ت ق]: زياد (1) بن ربيعة بن نعيم الحضرمى المصري،
وينسب إلي جده.
عن: أبي ذر، وأبي أيوب، وابن عمر، وزياد بن الحارث
الصُّدَائي، وعمرو بن حزم، وجماعة.
وعنه: بكر بن سوادة، والحارث بن يزيد الحضرمي، وعبد الرحمن
ابن زياد الأفريقي، وغيرهم.
قال أحمد العجلي: تابعي ثقة.
قيل: توفي سنة خمس وتسعين.
2071 -
[[(م س ق)](2): زياد (3) بن رياح القيسي، وقيل: ابن رباح.
عن: أبي هريرة.
وعنه: الحسن، وغيلان بن جرير.
وثقه العجلي وغيره].
2072 -
زياد (4) بن رباح الهذلي، رأى أنسًا.
وروى عن: الحسن.
وعنه: حَكَّام بن سَلْم.
ذكر للتمييز.
(1) التهذيب (9/ 460 - 462).
(2)
ترجمة زياد القيسي من "هـ"، وقد رقم له في "د"، ثم انتقل بصره فنقل
ترجمة زياد الهذلي.
(3)
التهذيب (9/ 462 - 464).
(4)
التهذيب (9/ 464 - 465).
2073 -
[م ت ق]: زياد (1) بن أبي زياد، ميسرة المخزومي المدني، مولى
عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة.
له دار وذريته بدمشق.
عن: مولاه، وعراك بن مالك، وأبي بحرية عبد الله بن قيس،
ونافع بن جبير، وجماعة.
وعنه: يزيد بن عبد الله بن الهاد، وابن إسحاق، وعبد الله بن
سعيد بن أبي هند، ومالك، وجماعة.
وثقه النسائي وغيره. وكان عبدًا صالحًا زاهدًا.
قال مالك: كان عبدًا فدخل يومًا على عمر بن عبد العزيز، وكان
يكرمه، وفيه يقول الشاعر -يعني الفرزدق-:
يا أيها القارئ المُرْخِي عِمَامته هذا زمانُكَ إني قَدْ (مضَى)(1) زَمَني.
قال مالك: وكان رجلا عابدًا معتزلا يكون وحده يدعو الله،
وكانت فيه لُكْنَة، وكان يلبس الصوف ولا يأكل اللحم، وكانت له
دريهمات يعالج له فيها.
وقال يحيى الوحاظي عن النضر بن عربي: بينا عمر بن عبد العزيز
يتغدى إذ بصر بزياد مولى ابن عياش فأمر حرسيًّا أن يكون معه، فلما
خرج الناس وبقي زياد، قام إليه عمر حتى جلس إليه، ثم قال: يا
فاطمة، هذا زياد فاخرجي فسلمي عليه، هذا زياد عليه جُبة صوف،
وعمر قد ولي أمر الأمة، فجاشت نفسه حتى قام إلى البيت فقضى عَبْرَته
ثم خرج، فعل ذلك ثلاث مرات. فقالت فاطمة: يا زياد، هذا أمرنا
وأمره، ما فرحنا به ولا قرت أعيننا منذ ولي.
(1) التهذيب (9/ 465 - 470).
(2)
في التهذيب: خلا.
ابن وهب، عن مالك قال: كان زياد مولى ابن عياش يمر بي وأنا
جالس، فربما أفزعني حِسُّه من خلفي فيضع يده بين كتفي فيقول لي:
عليك بالجد، فإن كان ما يقول أصحابك هؤلاء من الرخص حقًّا لم
يضرك، وإن كان الأمر على غير ذلك كنت قد أخذت بالحذر.
قال مالك: وكان زياد قد أعانه الناس على فكاك رقبته وأُسرعَ إليه في
ذلك ففضل بعد الذي قوطع عليه مال كثير، فرده زياد إلى من أعانه
بالحصص وكتبهم زياد عنده، فلم يزل يدعو لهم حتى مات. رحمه الله
تعالى.
له في الكتب ثلاثة أحاديث.
2074 -
[ز]: زياد (1) بن أبي زياد الجصاص البصري ثم الواسطي أبو
محمد.
عن: أنس، وأبي عثمان النهدي، والحسن، وابن سيرين، وجماعة.
وعنه: هشيم، ويزيد بن هارون، ومحمد بن يزيد الواسطيون،
وعبد الوهاب بن عطاء، وجماعة.
قال ابن معين وابن المديني: ليس بشيء.
وقال أبو زرعة: واهي الحديث. وقال الدراقطني: متروك. وقال
أبو حاتم: منكر الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة. وأما ابن حبان،
فذكره في "الثقات" وقال: ربما يهم.
2075 -
[د]: زياد (2) بن زيد [السُّوَائي](3) الأَعْسَم الكوفي.
عن: أبي جحيفة.
وعنه: عبد الرحمن بن إسحاق.
(1) التهذيب (9/ 470 - 472).
(2)
التهذيب (9/ 473).
(3)
في "د": السواد. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب وخلاصة التذهيب.
قال أبو حاتم: مجهول.
2076 -
[د]: زياد (1) بن سعد بن (ضُميرة)(2)، ويقال: زياد بن ضميره
ابن سعد، ويقال: زيد بن (ضميرة)(2) السلمي، ويقال: الأسلمي الحجازي.
عن: أبيه وجده، ويقال: عن أبيه وعمه، شهدا حنينًا فذكرا قصة
مُحْلِم بن جثامة.
وعنه: محمد بن جعفر بن الزبير.
2077 -
[ع]: زياد (3) بن سعد، أبو عبد الرحمن الخراساني، نزيل مكة
ثم اليمن.
عن: الزهري، وصالح مولى التوأمة، وأبي الزبير، وشرحبيل ابن
سعد (وضمرة بن سعيد)(4) المازني، وثابت بن عياض، وعامر بن عبد الله
ابن الزبير، وعمرو بن دينار، وطائفة.
وعنه: ابن جريج، وهمام بن يحيى، ومالك، وابن عيينة، وأبو
معاوية، وجماعة.
وكان عالمًا بحديث الزهري. قال ابن عيينة: كان أثبت أصحاب
الزهري.
وقال أحمد وجماعة: ثقة. وقال النسائي: ثقة ثبت.
2078 -
[د ت ق]: زياد (5) الأَعْجَم بن سُليم، ويقال: ابن سلمى،
أبو أمامة العبدي، مولى عبد القيس، ويقال له: زياد سِيْمِينْ كُوْش.
(1) التهذيب (9/ 474).
(2)
في "هـ": ضمرة.
(3)
التهذيب (9/ 474 - 476).
(4)
من "هـ".
(5)
التهذيب (9/ 476 - 480).
روى عن: أبي موسى، وعثمان بن أبي العاص، وعبد الله بن عمرو.
وعنه: طاوس، وهشام والمُحَبَّر ابنا قَحْذَم.
وكان من فحول الشعراء.
قال الوليد بن هشام القَحْذَمي: حدثني أبي وعمي قالا: ثنا زياد
الأعجم. قال: قدم علينا أبو موسى بكتاب عمر، يعني وهم بإصْطَخْر.
وروى الغلابي، عن ابن عائشة قال: دخل زياد الأعجم على عبد الله
ابن جعفر فسأله في خمس ديات فأعطاه، ثم عاد فسأله في خمس ديات
فأعطاه، ثم عاد فسأله في عشر ديات فأعطاه، فأنشأ يقول:
سألناه الجزيل فما تلكأ
…
وأعطى فوق مُنْيَتِنَا وزادا
وأحسن ثم أحسن ثم عدنا
…
وأحسن ثم عدت له فعادا
مرارًا لا أعود إليه إلا
…
تَبَسَّمَ ضاحكًا وثنى الوسادا
له في الكتب (1) حديث واحد عن عبد الله بن عمرو في "الفتن".
2079 -
[د ق]: زياد (2) بن أبي سودة المقدسي أخو عثمان.
عن: أخيه، وعن عبادة بن الصامت، وأبي هريرة، وميمونة خادم
النبي صلى الله عليه وسلم، والصحيح عن أخيه عنها.
وعنه: سعيد بن عبد العزيز، وثور بن يزيد، ومعاوية
ابن صالح، وجماعة.
قال أبو حاتم: لا أرى سمع من عبادة بن الصامت.
(1) أبو داود (5/ 21 - 22 رقم 4264)، والترمذي (4/ 411 رقم 2178)
وقال: هذا حيث غريب. وابن ماجه (2/ 1312 رقم 3967).
(2)
التهذيب (9/ 480 - 483).
وذكره ابن حبان في "الثقات".
له في الكتابين (1) حديث: "ابعثوا بزيت يسرج في قناديله" يعني
بيت المقدس.
رواه عنه ثور بن يزيد، ومعاوية بن صالح، وسعيد بن عبد العزيز
ورواه أحمد في "المسند"(2).
2080 -
[د س]: زياد (3) بن صُبيح الحنفي.
عن: ابن عباس، وابن عُمر، والنعمان بن بشير.
وعنه: منصور، والأعمش، وسعيد بن زياد، وغيرهم.
وثقه النسائي وغيره.
له في الكتابين (4) حديث وهو "صليت إلى جنب ابن عمر فوضعت
يدي على خاصرتي".
2081 -
[ق]: زياد (5) بن صَيْفي بن صهيب بن سنان.
عن: جده.
وعنه: ابنه عبد الحميد.
ذكره ابن حبان في "الثقات".
2082 -
[خ م [ت](6) ق]: زياد (7) بن عبد الله بن الطُّفَيْل البَكَّائي
(1) أبو داود (1/ 371 رقم 458)، وابن ماجه (1/ 451 رقم 1407).
(2)
المسند (6/ 463).
(3)
التهذيب (9/ 483 - 484).
(4)
أبو داود (2/ 18 - 19 رقم 899)، والنسائي (2/ 464 - 465 رقم 890).
(5)
التهذيب (9/ 484 - 485).
(6)
في "د، هـ": د. وهو خطأ، والمثبت من التهذيب وخلاصة التذهيب.
(7)
التهذيب (9/ 485 - 490).
العامري الكوفي، أبو محمد، ويقال: أبو يزيد، صاحب ابن إسحاق،
وراوي السيرة.
روى عن: حصين بن عبد الرحمن، وعبد الملك بن عمير، ومنصور
ابن المعتمر، وعطاء بن السائب، وحميد الطويل، وعاصم الأحول،
وخلق.
وعنه: أحمد بن حنبل، وأحمد بن عبدة، وسهل بن عثمان
العسكري، وعمرو بن زرارة، وأبو حفص الفلاس، وعبد الملك بن
هشام السدوسي، ومحمد بن موسى الحرشي، والحسن بن عرفة،
وخلق.
قال أحمد: ليس به بأس، حديثه حديث أهل الصدق.
وقال ابن معين: لا بأس به في "المغازي"، وأما في غيره فلا.
وقال ابن المديني: ضعيف كتبت عنه وتركته. وقال أبو حاتم: لا
يحتج به. وقال النسائي: ضعيف. وقال في موضع آخر: ليس بالقوي.
وقال ابن سعد: كان عندهم ضعيفًا وقد حدثوا عنه.
وقال يحيى بن آدم، عن عبد الله بن إدريس: ما أحد أثبت في ابن
إسحاق من زياد البكائي؛ لأنه أملى عليه إملاء مرتين.
وقال صالىح بن محمد جزرة: ليس كتاب "المغازي" عند أحد
أصح منه عند زياد البكائي، وزياد في نفسه ضعيف، ولكن هو من أثبت
الناس في هذا الكتاب، باع داره وخرج يدور مع ابن إسحاق حتى سمع
منه الكتاب.
وقال ابن عدي: ما أرى برواياته بأسًا.
قال ابن سعد: قدم بغداد فحدَّث، ثم رجع إلى الكوفة
فمات سنة ثلاث وثمانين ومائة.
2083 -
[ق]: زياد (1) بن عبد الله بن عُلاثة العُقيلي، أبو سهل الحراني،
وكان خليفة أخيه محمد بن عبد الله على القضاء.
روى عن: عبد الكريم بن مالك الجزري، وموسى بن محمد بن
إبراهيم التيمي، وغيرهما.
وعنه: أخوه، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وأبو كامل مُظَفَّر بن
مُدْرِك، وغيرهم.
وثقة ابن معين.
له في الكتاب (2) حديث في الدعاء على الجراد: "اللهم اقتل كباره
وأفسد بيضه
…
" الحديث.
2084 -
[ت]: زياد (3) بن عبد الله النُّمَيْري البصري.
عن: أنس.
وعنه: سهيل بن أبي صالح، وعبد الرحمن مولى قيس، وعمارة
ابن زاذان، وأبو سعيد المؤدب، وجماعة.
ضعفه ابن معين. وقال أبو حاتم: لا يحتج به. وذكره ابن حبان
في "الثقات".
له في (ت)(4) حديث: "من بنى لله مسجدًا".
2085 -
[ق]: زياد (5) بن عبد الله.
(1) التهذيب (9/ 490 - 492).
(2)
ابن ماجه (2/ 1073 - 1074 رقم 3221).
(3)
التهذيب (9/ 492 - 493).
(4)
الترمذي (2/ 135 رقم 319).
(5)
التهذيب (9/ 494).
عن" عاصم بن محمد.
حديث: "النهي عن الكرع"(1). قاله بقية عن مسلم بن عبد الله
عنه.
2086 -
[د]: زياد (2) بن عبد الرحمن القيسي أبو الخصيب البصري.
عن: ابن عمر.
وعنه: عقيل بن طلحة.
ذكره ابن حبان في "الثقات".
له "في النهي عن أن يقوم الرجل من مقعده ليجلس غيره فيه"(3).
2087 -
[تم]: زياد (4) بن عبيد الله بن الربيع الزِّيَادي، والد المحدث
محمد بن زياد.
عن: الحسن، وابن سيرين (وحميد)(5).
وعنه: حكيم بن معاوية الزيادي، وعبيد الله بن يوسف الجبيري.
ذكره ابن حبان في "الثقات".
2088 -
[بخ]: زياد (6) بن عُبيد بن نِمران الرُّعَيْني ثم القَبَضي، مصري.
عن: عقبة بن عامر، ورُوَيفع بن ثابت.
وعنه: حيوة بن شريح فقط.
(1) أخرجه ابن ماجه (2/ 1134 رقم 3431).
(2)
التهذيب (9/ 494 - 496).
(3)
أخرجه أبو داود (5/ 285 رقم 4795).
(4)
التهذيب (9/ 496 - 497).
(5)
من "هـ".
(6)
التهذيب (9/ 497).
2089 -
[س ق]: زياد (1) بن عمرو الجملي الكوفي.
عن: عمران بن حذيفة.
وعنه: منصور.
ذكره ابن حبان في، "الثقات".
2090 -
[ع]: زياد (2) بن عِلاقة الثعلبي أبو مالك الكوفي.
عن: عمه قطبة بن مالك، وجرير بن عبد الله، وأسامة بن شريك،
والمغيرة بن شعبة، وعمرو بن ميمون الأودي، وجابر بن سمرة،
وجماعة.
وعنه: سماك بن حرب، والأعمش، ومسعر، وشعبة،
والسفيانان، وأبو عوانة، وخلق كثير.
وثقه ابن معين وغيره. وقال أبو حاتم: صدوق.
قلت: كان من (3) أكبر شيخ لابن عيينة.
توفي سنة خمس وعشرين ومائة أو بعدها بيسير وقد قارب المائة.
2019 -
[م د س]: زياد (4) بن فياض الخزاعي الكوفي، أبو الحسن.
عن: خيثمة بن عبد الرحمن، وسعيد بن جبير، وأبي عياض
عمرو بن الأسود.
وعنه: الأعمش، والثوري، وشعبة، وشريك، وجماعة.
وثقه أبو حاتم وغيره.
(1) التهذيب (9/ 497 - 498).
(2)
التهذيب (9/ 498 - 500).
(3)
زاد في "د": من. وهي مقحمة.
(4)
التهذيب (9/ 500 - 503).
روى أبو أحمد الزبيري عن سفيان قال: كنت إذا رأيت زياد بن
فياض كأنه نُشر من قبر.
قيل: مات سنة تسع وعشرين ومائة.
له في الكتب حديثان أحدهما في "صوم يوم ويوم"(1)، والآخر
في "اجتناب المسكر"(2).
* زياد بن فيروز، أبو العالية البداء، في الكنى.
2092 -
[س]: زياد (3) بن قيس المدني.
عن: أبي هريرة.
وعنه: عاصم بن بهدلة.
في "ثقات" ابن حبان.
2093 -
[ت ص]: زياد (4) بن كُسَيب العدوي.
عن: أبي بكرة الثقفي.
وعنه: سعد بن أوس، ومُسْتَلم بن سعيد.
في "ثقات" ابن حبان.
2094 -
[م د ت ص]: زياد (5) بن كُلَيْب أبو معشر التميمي الكوفي.
عن: إبراهيم، وسعيد بن جبير، والشعبي.
وعنه: مغيرة بن مقسم، ومنصور، وأبو بشر -وهم من طبقته-
(1) مسلم (2/ 817 رقم 1159/ 192)، والنسائي (4/ 529 رقم 2393).
(2)
أخرجه أبو داود (4/ 261 رقم 3693، 3694).
(3)
التهذيب (9/ 503 - 504).
(4)
التهذيب (9/ 504).
(5)
التهذيب (9/ 504 - 506).
ويونس بن عبيد، وخالد الحذاء، وهشام بن حسان، وسعيد بن أبي
عروبة، وطائفة.
قال اْبو حاتم: صالح من قدماء أصحاب إبراهيم، ليس بالمتين في
حفظه.
ووثقه أحمد العجلي والنسائي.
وقال ابن حبان: كان من الحفاظ المتقنين. قال: ومات سنة تسع
عشرة ومائة.
2095 -
[ق]: زياد (1) بن لبيد بن ثعلبة أبو عبد الله الأنصاري
الخزرجي.
من جلة البدريين، استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على حضرموت، وكان له بلاء
حسن في قتال أهل الردة.
روى عنه: عوف بن مالك الأشجعي، وسالم بن أبي الجعد،
وغيرهما.
وكان قد هاجر من المدينة فأقام بمكة مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى هاجر معه.
له حديث في "ذهاب العلم"(2).
قال خليفة: مات في أول خلافة معاوية.
2096 -
[بخ د]: زياد (3) بن مِخْراق المزني مولاهم، البصري، أبو
الحارث.
عن: أبي كنانة القرشي، وشهر بن حوشب، ومعاوية بن قرة،
(1) التهذيب (9/ 506 - 508).
(2)
أخرجه ابن ماجه (2/ 1344 رقم 4048).
(3)
التهذيب (9/ 508 - 510).
وجماعة.
وعنه: شعبة، وحماد بن سلمة، ومالك، وابن عُلية، وجماعة.
وثقه ابن معين والنسائي وغيرهما.
2097 -
[ق]: زياد (1) بن أبي مريم الجزري.
عن: عبد الله بن معقل بن مقرن عن ابن مسعود.
وعنه: عبد الكريم بن مالك الجزري.
وثقه أحمد العجلي.
له حديث "الندم توبة"(2). والصحيح أنه غير زياد بن الجراح.
2098 -
[مد]: زياد (3) بن أبي مسلم، ويقال: ابن مسلم، أبو عمر
الفَرَّاء الصفار البصري العابد.
عن: أبي العالية، وسعيد بن جبير، وخِلاس.
وعنه: ابن المبارك، ووكيع، وأبو الوليد، ومسلم بن إبراهيم، وغيرهم.
يروي حديثين أو ثلاثة. وثقه ابن معين وأبو داود. وقال أبو حاتم:
ليس بقوي.
2099 -
[ت]: زياد (4) بن المنذر الهمداني، ويقال: النهدي، أبو
الجارود الأعمى الكوفي.
عن: أبي بردة، ومحمد بن كعب القرظي، والحسن، وأبي جعفر
محمد بن علي، وعطية العوفي، وجماعة.
(1) التهذيب (9/ 510 - 514).
(2)
أخرجه ابن ماجه (2/ 1420 رقم 4252).
(3)
التهذيب (9/ 514 - 516).
(4)
التهذيب (9/ 517 - 520).
وعنه: عمار بن محمد الثوري، ومروان بن معاوية، وكادح بن
رَحْمَة، ومحمد بن بكر البُرسَاني، ومحمد بن سنان العَوَقِي، وخلق.
قال ابن معين: كذاب. وقال النسائي: متروك.
وقال ابن حبان: رافضي يضع الحديث في المثالب و [الفضائل](1).
وقال الحسن بن موسى النوبختي في كتاب "مقالات الشيعة": قالت،
الجارودية - وهم أصحاب أبي الجارود زياد بن المنذر - إن عليًّا أفضل
الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتبرءوا من أبي بكر وعمر، وزعموا أن
الإمامة مقصورة في ولد فاطمة، وبعضهم يرى الرجعة، ويحل المتعة.
له في (ت)(2) حديث متنه: "أيما مؤمن أطعم مؤمنًا على
جوع".
2100 -
[ت ق]: زياد (3) بن ميناء.
عن: أبي سعد بن أبي فضالة، وأبي هريرة.
وعنه: جعفر بن عبد الله بن الحكم، والحارث بن فضيل.
ذكره ابن حبان في "الثقات".
2101 -
[خت]: زياد (4) بن نافع التُّجَيبي، ثم الأوَّابي، مولي بني
الأوَّاب، المصري.
(1) في التهذيب والمجروحين (1/ 302): كان رافضيًا يضع الحديث في مثالب
أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم، ويروي في فضائل أهل البيت أشياء ما لها أصول. وفي "د،
هـ": الفرائض، سبق قلم.
(2)
الترمذي (4/ 546 رقم 2449).
(3)
التهذيب (9/ 520 - 521).
(4)
التهذيب (9/ 521 - 522).
عن: كعب -صحابي شهد اليمامة- وأبي موسى عن جابر.
وعنه: بكر بن سوادة.
في "ثقات" ابن حبان.
له في: "صلاة الخوف"(1).
* [د ت ق]: زياد بن نعيم، هو زياد بن ربيعة، مرَّ.
2102 -
[ع]: زياد (2) بن يحيى بن زياد بن حسان الحساني، أبو
الخطاب النُّكري العَدَني، ثم البصري، محدث رحال.
عن: ابن عيينة، ومعتمر بن سليمان، ونوح بن قيس، ومحمد بن
سواء، وطبقتهم.
وعنه: الستة، وابن أبي عاصم، وابن خزيمة، وابن
جرير، وزكريا الساجي، وأبو رَوق الهزاني، وخلق.
وثقه أبو حاتم، وغيره.
توفي سنة أربع وخمسين ومائتين.
2103 -
[د سي]: زياد (3) بن يونس، أبو سلامة الإسكندراني الحضرمي،
قرأ القرآن على نافع.
وحدث عن: أبي الغصن ثابت بن قيس، ونافع بن عمر الجمحي
وسليمان بن بلال، ومالك، والليث، وطائفة.
وعنه: أحمد بن سعيد الهَمداني، ومحمد بن سلمة المرادي،
ويونس بن عبد الأعلى، ومحمد بن داود بن أبي ناجية، وجماعة.
(1) البخاري (7/ 481 رقم 4126).
(2)
التهذيب (9/ 523 - 525).
(3)
التهذيب (9/ 525 - 526).
قال ابن حبان: مستقيم الحديث.
قال ابن يونس: كان طلابًا للعلم، وكان يسمى سوسة العلم.
توفي بمصر سنة إحدى عشرة ومائتين.
* زياد الأعجم، هو ابن سليم، مر.
* زياد الأعلم، هو، ابن حسان، مَرَّ.
2104 -
[مد]: زياد (1) السهمي.
أرسل حديث: "نهى أن تسترضع الحمقاء فإن اللبن يشبه"(2).
وعنه: هشام بن إسماعيل المكي، وغيره.
21050 -
[ت]: زياد (3) الطائي.
عن: أبي هريرة.
وعنه: حمزة الزيات.
لين الترمذي حديثه (4).
* زياد العصفري والد سفيان، في ترجمة ابنه، وقيل: دينار.
* زياد النميري هو ابن عبد الله، مر.
2106 -
[ت ق]: زياد (5)، أبو الأبرد المدني، مولى بني خطمة.
عن: أسيد بن ظهير.
(1) التهذيب (9/ 526 - 527).
(2)
أخرجه أبو داود في المراسيل (181 - 182 رقم 207).
(3)
التهذيب (9/ 527).
(4)
أخرجه الترمذي (4/ 580 رقم 2526).
(5)
التهذيب (9/ 528 - 529) وفي تكنية زياد بأبي الأبرد كلام، وراجع تعليق
الحافظ ابن حجر في تهذيبه.
وعنه: عبد الحميد بن جعفر.
له حديث "صلاة في مسجد قباء كعمرة"(1).
صححه الترمذي، قال: ليس لأسيد شيء يصح غيره.
2107 -
[د]: زياد (2).
عن: أبي موسى الأشعري.
روى أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن جديه: زيد وزياد
سمعا أبا موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقبل صلاة رجل في
جسده شيء من الخلوق" (3).
1208 -
[د س]: زياد (4)، أبو يحيى المكي، ويقال: الكوفي، الأعرج
مولى قيس بن مخرمة، ويقال: مولى الأنصار، ويقال: مولى ثقيف.
عن: ابن عباس، والحسن، والحسين، وغيرهم.
وعنه: [حصين بن عبد الرحمن، وعطاء بن السائب].
قال ابن معين: أبو يحيى الأعرج، اسمه زياد، ثقة.
2109 -
[مد]: زياد (6).
عن: أبي المنذر، أن النبي صلى الله عليه وسلم "حثا في قبر ثلاثًا"(7).
(1) أخرجه الترمذي (2/ 145 - 146 رقم 324)، وابن ماجه (1/ 452 رقم
(2)
التهذيب (9/ 529 - 530).
(3)
أخرجه أبو داود (4/ 452 رقم 4175).
(4)
التهذيب (9/ 530 - 532).
(5)
سقط من "د، هـ" والمثبت من التهذيب.
(6)
التهذيب (9/ 533).
(7)
أخرجه أبو داود في المراسيل (302 رقم 420).
وعنه: هشام بن سعد.
2110 -
[د سي]: زِيادة (1) بن محمد الأنصاري.
عن: محمد بن كعب القرظي، وغيره.
وعنه: الليث، وابن لهيعة.
قال البخاري والنسائي: منكر الحديث. له في الكتابين (2) "رقية
ربنا الله الذي في السماء".
(1) التهذيب (9/ 533 - 536).
(2)
أبو داود (4/ 332 - 333 رقم 3888)، والنسائي في الكبرى (6/ 257 رقم
10876، 10877).
2111 -
[خ 4]: زيد (1) بن أخْزَم، أبو طالب الطائي النَّبْهَاني البصري
الحافظ.
عن: يحيى القطان، وسلم بن قتيبة، ومعاذ بن هشام، ويزيد بن
هارون، وطبقهم.
وعنه: (خ 4)، وأحمد بن عمرو البزار، وزكريا الساجي، وأبو
عروبة، وعبد الله محمد بن وهب الدينوري، والمحاملي،
وابن خزيمة، وخلق.
وثقه أبو حاتم وغيره.
قتلته الزنج إذ استباحوا البصرة سنة سبع وخمسين ومائتين.
2112 -
[د ت س]: زيد (2) بن أرْطاة الفزاري الدمشقي أخو عدي.
عن: أبي أمامة، وجبير بن نفير.
وعنه: العلاء بن الحارث، وليث بن أبي سليم، وعبد الرحمن بن
يزيد بن جابر، وجماعة.
وثقه النسائي وغيره.
2113 -
[ع]: زيد (3) بن أرقم بن زيد بن قيس بن النعمان الأنصاري
الخزرجي.
في كنيته أقوال، نزل الكوفة، وغزا مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع عشرة
غزوة.
روى عنه: أبو الطفيل، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وطاوس،
(1) التهذيب (10/ 5 - 7).
(2)
التهذيب (10/ 98)
(3)
التهذيب (10/ 9 - 12).
وعطاء بن أبي رباح، ومحمد بن كعب القرظي، والنضر بن أنس،
وأبو إسحاق السبيعي، وخلق كثير.
وكان من خواص علي، شهد صفين.
قال الهيثم بن عدي، وجماعة: مات سنة ثمان وستين.
قلت: روى يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، سمع زيد بن أرقم
يقول: "رمدت فعادني النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا زيد، إن كانت عينك لَمًّا
بها كيف تصنع؟ قلت: أصبر وأحتسب. قال: إذًا تدخل الجنة" (1).
وروي عن أبي داود السبيعي عن زيد.
ورُويَّ عن خيثمة بن أبي نصر، عن زيد ولفظه: "إدم تلقى الله
وليس عليك ذنب".
وقال معتمر بن سليمان: ثنا نباتة بن يزيد، عن حماد، عن أنيسة
بنت زيد بن أرقم، عن أبيها، نحوه وفيه: "فعمي بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم،
ثم رد الله عليه بصره".
صوابه: نبُاتة وحمَّاد، عن أنيسة.
وفي "صحيح" البخاري (2): أن زيد بن أرقم أبلغ النبي صلى الله عليه وسلم قول
ابن أُبَيٍّ: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل. فجاء ابن أبي
وحلف ما قال، فصدقه النبي صلى الله عليه وسلم قال: فدخلني من ذلك هم، فأنزلت
"إذا جاءك المنافقون"(3) فدعاهم رسول الله فقرأ عليهم، ثم قال: إن
الله قد صدقك يا زيد.
(1) أخرجه أحمد (4/ 375)، وأخرجه أبو داود (4/ 13 رقم 3094)
مختصرًا.
(2)
البخاري (8/ 516 رقم 4904).
(3)
سورة المنافقون.
وقال أبو المنهال الكتاني: سألت البراء بن عازب عن الصرف فقال:
سل زيد بن أرقم، فإنه خير مني وأعلم.
قال المدائني وخليفة: توفي سنة ست وستين. وقد مَرَّ سنة ثمان.
2114 -
[ع]: زيد (1) بن أسلم أبو أسامة، ويقال: أبو عبد الله المدني
الفقيه، أحد الأعلام، مولى عمر- رضي الله عنه.
عن: أبيه، وابن عمر، وجابر، وسلمة بن الأكوع، وأبي هريرة،
وعائشة -وروايتها في سنن أبي داود- وأنس بن مالك، وأبي صالح
ذكوان، وعطاء بن يسار، وخلق.
وعنه: بنوه: أسامة وعبد الرحمن وعبد الله، وداود بن قيس،
ومعمر، وروح بن القاسم، وهشام بن سعد، والسفيانان، ومالك،
وهمام بن يحيى، وعبد العزيز الدراوردي، وخلائق.
قال ابن معين: لم يسمع من أبي هريرة.
قلت: روايته عنه في "جامع" الترمذي.
وقال مالك، عن ابن عجلان قال: ما هبت أحدًا هيبتي زيد بن
أسلم.
قال مالك: كان زيد يقول لابن عجلان: اذهب فتعلم كيف تسأل،
ثم تعال.
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: قال لي أبو حازم: لقد رأيتنا في
مجلس أبيك أربعين حِبرًا فقيهًا، أدنى خصلة منَّا التواسي بما في أيدينا.
وقال أبو حازم يقول: لا يريني الله يوم زيد، قال: فأتاه نعي زيد
(1) التهذيب (10/ 12 - 18).
فَعُقِر فما قام وما شهده فيمن شهده.
قال عبد الرحمن: وكان أبو حازم يقول: اللهم إني أنظر إلى زيد
فأذكر بالنظر إليه القوة على عبادتك.
وقال مالك: كان زيد بن أسلم يحدث من تلقاء نفسه، فإذا سكت
قام، فلا يجترئ عليه إنسان. قال: وكان يقول: ابن آدم، اتق الله
يحبك الناس وإن كرهوا.
وثقه أحمد، وجماعة. قال يعقوب بن شيبة: ثقة من أهل الفقه
والعلم، وكان عالمًا بالتفسير، له فيه كتاب.
قال زيد بن عبد الرحمن بن زيد: توفي جدي في العشر الأول من
ذي الحجة سنة ست وثلاثين ومائة. رحمه الله.
2115 -
[ع]: زيد (1) بن أبي أُنيسة -زيد- أبو أسامة الجزري الرُّهَاوي
الغنوي، مولى بني غَني بن أعصرُ.
عن: الحكم، وشهر بن حوشب، وطلحة بن مُصَرف، وعطاء بن
أبي رباح، وعمرو بن مرة، وعدي بن ثابت، ونعيم المُجْمِر، وخلق.
وعنه: أبو حنيفة، وعمرو بن الحارث، ومالك، ومعقل بن
عبيد الله، وعبيد الله بن عمرو، وأبو عبد الرحيم خالد بن يزيد، وجماعة.
وثقه ابن معين. وقال النسائي: ليس به بأس.
قال ابن سعد: كان ثقة فقيهًا، راوية للعلم كثير الحديث.
قال الواقدي: مات سنة خمس وعشرين ومائة. وقال غيره: سنة
أربع وعشرين. وقيل: إنه عاش بضعًا وثلاثين سنة.
(1) التهذيب (10/ 18 - 23).
2116 -
[ق]: زيد (1) بن أيمن.
عن: عبادة بن نسي.
وعنه: سعيد بن أبي هلال.
ذكره ابن حبان في "الثقات". له في "الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم "(2).
2117 -
[ع]: زيد (3) بن ثابت بن الضحاك بن لَؤذَان بن عَمرو بن عبد
عوف بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري النجاري أبو سعيد وأبو
خارجة، المدني، كاتب الوحي، وأحد نجباء الأنصار.
روى عنه: أنس، ومروان بن الحكم، وابن عمر، وعبد الله بن
يزيد الخطمي، وأبان بن عثمان، وبشر بن سعيد، وعبيد بن السَّبَّاق،
وعروة، والقاسم، وابن المسيب، وعطاء بن يسار، وابناه: سليمان
وخارجة، وخلق كثير.
قتل أبوه في الجاهلية يوم بعاث.
ولزيد عدة أولاد، قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، ولزيد إحدى عشرة سنة.
قال خارجه عن أبيه قال: "أتي [بي](4) لنبي صلى الله عليه وسلم مَقدَمَهُ المدينة،
فقالوا له: يا رسول الله، هذا غلام بني النجار قد قرأ مما أنزل عليك
سبع عشرة سورة، فقرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعجبه، وقال: يا زيد،
تعلم لي كتاب يهود، فإني ما آمنهم على كتابي. قال: فتعلمته، فما
مضى لي نصف شهر حتى حذقته فكنت أكتب له إذا كتب إليهم، وأقرأ
(1) التهذيب (10/ 23 - 24).
(2)
أخرجه ابن ماجه (1/ 524 رقم 1637).
(3)
التهذيب (10/ 24 - 32).
(4)
فى "د، هـ" به. والمثبت من التهذيب ومصادر التخريج.
له إذا كتبوا إليه" (1).
وقال يحيى بن عيسى وجرير: عن الأعمش، عن ثابت بن عبيد،
عن زيد بن ثابت: قال النبي صلى الله عليه وسلم (2): "تأتيني كتب لا أحب أن يقرأها
كل أحد فهل تستطيع أن تَعَلَّم كتاب العبرانية -أو قال: السريانية؟ -
قلت: نعم. فتعلمتها في سبع عشرة ليلة" (3).
روى أبو قلابة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"أفرضهم زيد"(4).
قال الشعبي: غلب زيد بن ثابت الناس على اثنتين: القرآن،
والفرائض.
وعن زيد قال: "أجازني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق وكساني
قبطية" (5).
وقال مسروق: كان أصحاب الفتوى من الصحابة: عمر، وعلي،
وابن مسعود، وزيد، وأبي بن كعب، وأبو موسى.
وفي رواية: انتهى العلم إلى ستة
…
فذكرهم.
(1) أخرجه أحمد في مسنده (5/ 186)، وابن سعد في الطبقات (2/ 358 -
359) والبخاري في تاريخه (3/ 380 - 381) - وسقط من النسخة: عن زيد-
وأبو داود في سننه (4/ 329 رقم 3640)، والترمذي (5/ 64 رقم 2715)
وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
(2)
، زاد في "د": قال. وهي مقحمة.
(3)
رواه ابن سعد (2/ 358) عن يحيى بن عيسى، والطبراني في الكبير (5/
155 -
156 رقم 4928 - من طريق يحيى وجرير- ورقم 4927 من طريق يحيى)
كلاهما عن الأعمش به. وانظر الحديث الذي قبله.
(4)
أخرجه الترمذي (5/ 623 رقم 3791) وقال: حسن صحيح، وابن ماجه (1/
55 رقم 154، 155)، وابن سعد في الطبقات (5/ 359) وغيرهم.
(5)
أخرجه الطبراني في الكبير (5/ 107 رقم 4743).
وقال مسروق: قدمت المدينة فوجدت زيد بن ثابت من الراسخين في
العلم.
وقال علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب قال: شهدت
جنازة زيد بن ثابت، فلما (دفن) (1) في قبره قال ابن عباس: من سره أن يعلم
كيف ذهاب العلم، فهكذا ذهاب العلم، والله لقد دفن اليوم علم كثير.
قلت: زيد ممن أخذ القرآن عرضًا عن النبي صلى الله عليه وسلم عرض عليه ابن
عباس، وأبو عبد الرحمن السلمي، وأبو العالية الرياحي، وهو من
أهل بيعة الرضوان، وندبه الصديق لجمع القرآن فجمعه وتتبعه من
العسيب، واللِّخَافِ، والاكتاف، وصدور الرجال، وكتبه في صحف،
ثم لما جمع عثمان الناس على هذا المصحف، كان زيد أحد من قام
بأعباء ذلك، وكان عمر إذا حج يستخلفه على المدينة، وهو الذي تولى
قسمة غنائم اليرموك.
وقال حجاج بن أرطاة: عن نافع، أن عمر استعمله على قضاء
المدينة، وفرض له رزها.
قال الزهري: لو هلك عثمان وزيد في بعض الزمان لهلك علم
الفرائض، لقد أتى على الناس زمان وما يعلمها غيرهما.
وقال محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن ابن عباس: أنه أخذ
لزيد بن ثابت بالركاب، فقال: تنح يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال:
إنا هكذا أُمرنا أن نفعل بعلمائنا وكبرائنا.
وقال يحيى بن سعيد الأنصاري: لما مات زيد بن ثابت قال أبو
هريرة: مات حَبر الأمة، ولعل الله أن يجعل في ابن عباس منه خَلَفًا.
وقال هشام بن حسان: ثنا ابن سيرين قال: خرج زيد بن ثابت
(1) في "د": دلي.
يريد. الجمعة، فاستقبله الناس راجعين، فدخل دارًا فقيل له، فقال:
من لا يستحيي من الناس لا يستحي من الله.
قال: وقال يحيى بن بكير: توفي سنة خمس وأربعين. ومن الناس
من يقول: مات سنة ثمان وأربعين. وقيل: مات سنة إحدى وخمسين.
* زيد بن جارية، ويقال: زياد، تقدم.
2118 -
ع: زيد (1) بن جبير بن حَرمَل الطائي الكوفي.
عن: ابن عمر، وخِشْف بن مالك، وأبي يزيد الضبي.
وعنه: حجاج بن أرطاة، والثوري، وإسرائيل،
وزهير، وأبو عوانة، وآخرون.
قال ابن معين: ثقة يروي ستة أحاديث أو سبعة.
2119 -
[ت ق]: زيد (2) بن جَبِيرة بن محمود بن أبي جبيرة، أبو جبيرة
الأنصاري المدني.
عن: أبيه، وداود بن الحصين، وأبي طوالة، وغيرهم.
وعنه: الليث بن سعد، ويحيى بن أيوب، وسويد بن عبد العزيز،
ومحمد بن حمير، وجماعة.
قال البخاري وغيره: متروك. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا
يتابع عليه.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث جدًّا، لا يكتب حديثه.
2120 -
[س ق]: زيد (3) بن حارثة بن شراحيل الكلبي أبو أسامة
(1) التهذيب (10/ 32 - 34).
(2)
التهذيب (10/ 34 - 35).
(3)
التهذيب (10/ 35 - 40).
الكلبي.
مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحد من بادر إلى الإسلام، فأسلم من أول يوم.
وشهد بدرًا، والمشاهد، وكان من الأمراء الشهداء، ومن الرماة
المذكورين.
روى عنه: ابنه أسامة، وابن عباس، والبراء، وغيرهم.
قال ابن عمر: ما كنا ندعوه إلا زيد بن محمد حتى نزلت {ادْعُوهُمْ
لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ} (1).
وأخرج النسائي من حديث البهي، عن عائشة قالت: "ما بعث
رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة في جيش قط إلا أمره عليهم، ولو بقي
بعده استخلفه" (2).
ومناقبه كثيرة، واستشهد يوم مؤتة شة ثمان من الهجرة.
روى حميد بن هلال، عن أنس قال: "خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذها جعفر فأصيب، ثم أخذها
عبد الله بن رواحة فأصيب -وإن عليه صلى الله عليه وسلم لتذرفان- ثم أخذها خالد بن
الوليد عن غير إمرة ففتح الله عليه، وما يسرني -أو قال: وما يسرهم-
أنهم عندنا" (3).
قلت: قال مجالد: عن الشعبي، عن عائشة قالت: لو كان زيد
حيًّا لاستخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال حسين بن واقد: عن ابن بريدة، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
(1) سورة الأحزاب: 5.
(2)
أخرجه النسائي في الكبرى (5/ 52 - 53 رقم 8182).
(3)
أخرجه البخاري (3/ 139 - 140 رقم 1246).
قال: "دخلت الجنة فاستقبلتني جارية شابة، فقلت: لمن أنت؟ قالت:
لزيد بن حارثة".
وروى حماد بن سلمة، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد،
مثله.
وقال ابن إسحاق: عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن محمد بن
أسامة بن زيد، عن أبيه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي: "يا زيد، أنت
مني وإليَّ، أحب القوم إليَّ" (1).
وروى حماد بن زيد، عن خالد بن م سلمة الفافأ قال: "أصيب زيد
فأتى النبي صلى الله عليه وسلم منزله فجهشت بنت زيد في وجه رسول الله
صلى الله عليه وسلم، فبكى حتى انتحب، فقال له سعد بن عبادة: ما هذا يا رسول
الله؟ قال: شوق الحبيب إلى حبيبه" (2).
عاش زيد نيفًا وخمسين سنة.
2121 -
[ز م 4]: زيد (3) بن الحُباب، أبو الحسين العُكْلي الخراساني، ثم
الكوفي الحافظ الجَوَّال.
عن: مالك بن مغول، وكامل أبي العلاء، وقرة بن خالد،
وأسامة بن زيد العمري، وأسامة بن زيد الليثي، وأفلح بن سعيد وأيمن
ابن نابل، وحسين بن واقد، وسيف بن سليمان، والضحاك بن عثمان،
وعبد الله بن العلاء بن زَبْر، وعكرمة بن عمار، ومعاوية بن صالح،
وخلق كثير.
(1) أخرجه أحمد (5/ 204) مطولا.
(2)
رواه ابن سعد في الطبقات (3/ 47) عن سليمان بن حرب عن حماد به. وفيه
خالد بن شمير، والصواب ما هنا.
(3)
التهذيب (10/ 40 - 47).
وعنه: أحمد، وابن المديني، وأحمد بن منيع، وسلمة بن شبيب،
ومحمد بن رافع، وهارون الحمال، وخلق آخرهم: يحيى بن أبي
طالب.
قال أحمد بن حنبل: كان صاحب حديث، كيِّسًا رحل إلى مصر
وإلى خراسان في الحديث، وما كان أصبره على الفقر، وقد ضرب في
الحديث إلى الأندلس.
وقال ابن المديني وابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق صالح.
وقال أحمد أيضًا: كان صدوقًا، يضبط الألفاظ عن معاوية بن
صالح، ولكن كان كثير الخطأ.
وقال ابن معين أيضًا: يقلب حديث الثوري، ولم يكن به بأس.
قال أبو هشام الرفاعي وغيره: مات سنة ثلاث ومائتين.
قلت: روي عن علي بن حرب قال: أتينا زيد بن الخباب فلم يكن
له ثوب يخرج إلينا فيه فجعل الباب بيننا وبينه حاجزًا، وحدثنا من
ورائه.
2122 -
[س ق]: زيد (1) بن حِبَان الكوفي ثم الرقي.
عن: ابن المنكدر، وأيوب، والزهري، وجماعة.
وعنه: موسى بن أعين، وَمُعمَّر بن سليمان، وأبو أحمد الزبيري،
وأبو نعيم، وآخرون.
قال حنبل: سألت أبا عبد الله عن زيد بن حبان فقال: قد ترك
(1) التهذيب (10/ 47 - 50).
حديثه، كان زعموا يشرب حتى يسكر.
وأما ابن معين فوثقه فيما روى عنه الدرامي، وقال: لا شيء فيما
روى عنه الكوسج.
وقال الدارقطني: ضعيف. وقال ابن عدي: لا أرى (به)(1) بأسًا.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مات سنة ثمان وخمسين ومائة.
2123 -
[خ]: زيد (2) بن حُدير الأسدي الكوفي أخو زياد.
له ذكر في "المغازي" من البخاري (3)، من أصحاب ابن مسعود،
لا رواية له.
2124 -
[ت]: زيد (4) بن الحسن القرشي الكوفي أبو الحسين صاحب
الأنماط.
عن: جعفر الصادق، ومعروف بن خَرَبُوذ، وغيرهما.
وعنه: ابن المديني، وابن رَاهويه، ونصر الوَشَّاء، وجماعة.
قال أبو حاتم: منكر الحديث.
وقال غيره (5): حديث غريب.
2125 -
زيد (6) بن الحسن بن على بن أبي طالب الهاشمي المدني، وأمه
أم بشير بنت أبي مسعود الأنصاري، وهو زيد الأكبر.
(1) في "هـ": بروايته.
(2)
التهذيب (10/ 50).
(3)
البخاري (7/ 702 - 703 رقم 4391).
(4)
التهذيب (10/ 50 - 51)
(5)
أي الإمام الترمذي في جامعه (5/ 621 رقم 3786).
(6)
التهذيب (10/ 51 - 55).
عن: أبيه، وابن عباس، وجابر.
وعنه: ابنه حسن، وعبد الرحمن بن أبي الموالي، ويزيد بن
عياض، وأبو معشر نجيح، وآخرون.
ذكره ابن حبان في "الثقات"، وكان جَوَّادًا مُمَدَّحًا شريفًا سريًا،
وفيه يقول الشاعر:
إذا نزل ابن المصطفى بطن تَلْعَة (1)
…
نفى جدبها واخضر بالنبت عودها
وزيد ربيع الناس في كل شتوة
…
إذا أخلفت أنواؤها ورعودها
حمول لأشناق (2) الديات كأنه
…
سراج الدجى إذ قارنته سُعودُها
وعنُ رزيق بن رافع، عن أبيه، أن سليمان بن عبد الملك عزل زيد
ابن الحسن عن صدقات رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما ولي عمر
ابن عبد العزيز كتب إلى والي المدينة: أما بعد، فإن زيد بن الحسن
شريف بني هاشم، وذو سِنِّهم، فاردد إليه صدقات رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأعنه على ما استعانك، والسلام.
2126 -
زيد (3) بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب،
حفيد الذي قبله.
روى عن: أبيه.
(1) التّلاع: مسايل الماء من عُلوٍ إلى سُفل واحدها تَلعَة. وقيل: هو من الأضداد يقع
على ما انحدر من الأرض وأشرف منها. انظر النهاية (1/ 194).
(2)
أشناق الدية: ديات جراحات دون التمام. والشنق أيضًا: ما دون الدية وذلك أن
يسوق ذو الحمالة مائة من الأبل وهي الدية كاملة، فإذا كانت معها ديات جراحات
لا تبلغ الدية فتلك هي الأشناق كأنها متعلقة بالدية العظمى. انظر اللسان (مادة:
شنق).
(3)
التهذيب (10/ 56).
وعنه: علي بن محمد.
قلت: زيد هذا أخو السيدة نفيسة -رحمهما الله تعالى.
2127 -
زيد (1) بن الحسن العلوي. النسابة.
عن: عبد الله بن موسى العلوي، وأبي بكر بن أبي أويس.
وعنه: يحيى بن الحسن العلوي النسابة.
ذكروا للتمييز.
2128 -
[4]: زيد (2) العَمِّي، هو زيد بن الحَوَاري، أبو الحواري
البصري، قاضي هراة، ولاؤه لزياد ابن أبيه.
روى عن: أنس، وابن المسيب، أبي وائل، وسجد بن جبير،
ومعاوية بن قرة، وأبي الصديق الناجي، وجماعة.
وعنه: ابناه عبد الرحيم، وعبد الرحمن، وشعبة، والثوري،
ومسعر، وهشيم، وأبو إسحاق الفزاري، وأبو إسحاق السبيعي- وهو
أكبر منه- وآخرون.
قال ابن معين: صالح. وقال مرة: ضعيف.
وقال أحمد: صالح.، وقال أبو حاتم: ضعيف (3).
وقال الدراقطني: صالح. وقال النسائي: ضعيف
وقال ابن عدي: لعل شعبة لم يرو عن أضعف منه.
(1) التهذيب (10/ 56).
(2)
التهذيب (10/ 56 - 60).
(3)
زاد في "د": وقال ابن عدي: لعل شعبة لم يكتب حديثه. وهو سبق نظر من
الناسخ، فتمام عبارة أبي حاتم السابقة ضعيف يكتب حديثه -ولا يحتج به- فأقحم
الناسخ بين عبارة أبي حاتم وكلام ابن عدي. وسيأتي قول ابن عدي على الصواب
في آخر الترجمة. وزاد في "هـ": يكتب. وقد سبق التنبيه على تمام كلام أبي
حاتم.
2129 -
[س]: زيد (1) بن خارجة بن أبي زهير الأنصاري الخزرجي.
له صحبة وحديث رواه عنه موسى بن طلحة.
قال ابن عبد البر: هو الذي تكلم بعد الموت، مات زمن عثمان.
وقال ابن منده: شهد بدرًا، ويقال: إن الذي تكلم بعد الموت،
خارجة بن زيد.
قال موسى بن عقبة: كان ممن شهد بدرًا خارجة بن زيد.
قلت: له حديث في "الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم"(2).
روى شريك، عن إبراهيم بن مهاجر، عن حبيب بن سالم، في
النعمان بن بشير قال: "لما توفي زيد بن خارجة انتظر به خروج عثمان،
فكشف الثوب عن وجهه فقال: السلام عليكم، السلام عليكم. قال:
وأهل البيت [يتكلمون](3) وأنا أصلي ركعتين، فقلت: سبحان الله!
فقال: أنصتوا، ، أنصتوا، محمد رسول الله، كان ذلك في الكتاب،
الأول، صدق، صدق، صدق أبو بكر الصديق، ضعيفط في جسده،
قوي في أمره لله، كان ذلك. في الكتاب الأول، صدق، صدق،
صدق عمر بن الخطاب، قوي في جسده، قوي في أمر الله، كان ذلك
في الكتاب الأول، صدق، صدق، صدق عثمان بن عفان، مضت
اثنتان، وبقي رابع، وأبيحت الأحماء بئر أريس، وما بئر أريس، السلام
عليك عبد الله بن رواحة، هل أحسست لي خارجة، وسعدًا؟ قال
شريك: هما أبوه وأخوه" (4).
(1) التهذيب (60 - 63).
(2)
أخرجه النسائي (3/ 56 رقم 1291).
(3)
من الطبراني والتهذيب.
(4)
أخرجه الطبراني في الكبير (5/ 219 - 220 رقم 5145).
قد رويت هذه القصة من وجوه عن النعمان بن بشير (1) وغيره.
2130 -
[ع]: زيد (2) بن خالد الجهني المدني أبو عبد الرحمن، ويقال:
أبو طلحة، صحابي مشهور، له أحاديث.
وروى أيضًا عن: عثمان، وأبي طلحة، وأم المؤمنين عائشة.
وعنه: ابنه خالد، ومولاه أبو عَمرة، وسعيد بن المسيب، وعطاء
ابن يسار، وأبو الحُبَاب سعيد بن يسار، وبُسر بن سعيد، وأبو سلمة،
وعطاء بن أبي رياح، وجماعة.
قال أحمد بن البرقي: توفي بالمدينة سنة ثمان وسبعين، وله خمس
وثمانون سنة.
2131 -
[خ ت م د]: زيد (3) بن الخطاب العدوي أبو
عبد الرحمن.
كان أسن من عمر، وسبقه إلى الإسلام، آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين
معن بن عدي، فاستشهدا باليمامة، وكان زيد أسمر طويلًا بائن الطول.
له حديث في "الصحيح"(4) في "قتل دواب البيوت، والنهي
عنها".
كان معه راية المسلمين يوم اليمامة، فلم يزل يتقدم بها، ثم قاتل
بسيفه حتى قتل، ووقعت الراية، فأخذها سالم مولى أبي حذيفة، ولما
أتى عمر قتله حزن حزنًا شديدًا، وقال: أخي أسلم قبلي، واستشهد
(1) أخرجها الطبراني في الكبير (5/ 218 - 219 رقم 5144).
(2)
التهذيب (10/ 63 - 64).
(3)
التهذيب (10/ 65 - 66).
(4)
البخاري (6/ 400 رقم 3299) ومسلم (4/ 1752 - 1753 رقم 2233/
128) وأبو داود (5/ 450 رقم 5210).
قبلي، وقال: ما هَبَّت الصَّبا إلا أنا أجد ريح زيد رضي الله عنه.
وعن ابن عمر أن عمر قال لأخيه زيد يوم أحد: خذ درعي. قال:
إني أريد من الشهادة ما تريد، فتركاها جميعًا.
- زيد بن خيثمة، وهم إنما هو زياد، مر.
2132 -
[قد]: زيد (1) بن دِرهم، ويقال: زيد بن أبي زياد، الأزدي،
والد حماد بن زيد.
عن: أنس، وغيره.
وعنه: ابنه.
ذكره ابن حبان في "الثقات".
2133 -
[خ ت كن ق]: تلد (2) بن رباح المدني.
عن: أبي عبد الله الأغر.
وعنه: مالك.
له حديث "صلاة في مسجدي هذا"(3).
قال عبد الرحمن بن شيبة: قتل سنة إحدى وأربعين ومائة.
قال أبو حاتم: ما أرى بحديثه بأسًا.
2134 -
[د ت]: زيد (4) بن زائدة، ويقال: ابن زائد.
(1) التهذيب (10/ 67).
(2)
التهذيب (10/ 67 - 68).
(3)
أخرجه البخاري (3/ 76 رقم 1190)، والترمذي (2/ 147 رقم 325)
وقال: هذا حديث حسن صحيح. وابن ماجه (1/ 450 رقم 1404).
(4)
التهذيب (10/ 69 - 70).
عن: ابن مسعود.
وعنه: الوليد بن هشام، ويقال: ابن أبي هاشم.
في "ثقات" ابن حبان.
2135 -
[د س]: زيد (1) بن أبي الزرقاء يزيد أبو محمد الموصلي
الرملي، وأحد الزهاد والمحدثين.
عن: جعفر بن برقان، وعيسى بن طهمان، وشعبة، والثوري،
وعبد الرحمن بن ثابت، والأوزاعي، وطبقتهم.
وعنه: إبراهيم بن حمزة الرملي، وبشر الحافي، وسعيد بن أسد
ابن مرسى، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وابنه هارون بن زيد،
وخلق.
قال ابن معين: ليس به بأس، عنده "جامع سفيان" رأيته بمكة.
وقال محمد بن عبد الله بن عمار: لم أر مثل هؤلاء في الفضل:
المعافى بن عمران، وزيد بن أبي الزرقاء، وقاسم الجَرْمِي.
وروى بشر بن الحارث، عن زيد بن أبي الزرقاء قال: ما سألت
إنسانًا شيئًا منذ خمسين سنة.
وسمعته يقول: إذا كان للرجل عيال فخاف على دينه فليهرب.
وعن بشر قال: كان المعافى بن عمران يأتى زيدًا ويدخل داره
ويتعشى عنده أنسًا منه به.
وروى عبد الله بن أبان، عن أحمد بن أبي نافع قال: كان زيد بن
أبي الزرقاء الثعلبي من أهل الفضل والنسك، خرج من الموصل إلى
(1) التهذيب (10 - 70/ 75).
الرملة مهاجرًا لفتنةٍ كانت فيها سنة ثلاث وتسعين، ومات هناك سنة أربع
وتسعين.
وقيل: أُخذ زيد أسيرًا في الجهاد فمات في الأسر- رحمه الله
تعالى.
2136 -
[ع]: زيد (1) بن سهل بن الأسود بن حَرَام بن عمرو بن زيد مناة
ابن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار، أبو طلحة الأنصاري، وهو
معروف بالكنية.
أحد النقباء ليلة العقبة، شهد بدرًا والمشاهد، وكان من فضلاء
الأنصار.
روى عنه: ربيبه أنس، وزيد بن خالد الجهني، وابن عباس، وابنه
عبد الله بن أبي طلحة، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وجماعة.
قال أنس: كان أبو طلحة لا يصوم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من
أجل الغزو، فصام بعده أربعين سنة.
كذا قال، وإنما عاش بعد النبي صلى الله عليه وسلم نيفًا وعشرين سنة، وهو
صحيح عن أنس، قال: فكان لا يفطر إلا يوم عيد.
وقال ثابت عن أنس: غزا أبو طلحة البحر فمات فيه، فما وجدوا
فيه جزيرة يدفنونه فيها إلا بعد سبعة أيام، ولم يتغير.
قال الواقدي: كان آدم مربوعًا لا يغير شيبه.
قال ابن بكير وجماعة: مات سنة أربع وثلاثين، وصلى عليه
عثمان.
(1) التهذيب (10/ 75 - 77).
قلت: قول أنس أثبت.
قال علي بن زيد: سمعت أنسًا يقول: "كان أبو طلحة يحثو بين
يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وينثر كنانته، ويقول: وجهي لوجهك الوقاء،
ونفسي لنفسك الفداء" (1).
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "صوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة"(2).
وقال أنس: قتل أبو طلحة يوم حنين عشرين رجلا وأخذ أسلابهم،
وكان أكثر الأنصار مالا.
وصح عنه: أنه كان يتناول البرد وهو صائم ويقول:
ليس بطعام ولا شراب.
وصح "أن النبي صلى الله عليه وسلم حلق رأسه وأعطى شق رأسه أبا طلحة" وقد
أبلى يوم أحد بلاء عظيمًا، وشلث يده التي وقى بها النبي صلى الله عليه وسلم، ومناقبه
كثيرة كثيرة، ساقها ابن عساكر في "تاريخه".
2137 -
[بخ م 4]: [زيد](4) بن سلام بن أبي سلام ممطور الحبشي
(1) أخرجه الإمام أحمد في مسنده (19/ رقم 12095، 12101، 20/.
13604، 3745)، والحميدي في مسنده (2/ 506 رقم 1202) وسعيد بن
منصور في مسنده (2/ 320 رقم 2898)، والبخاري في الأدب المفرد (279
رقم 802) وأبو يعلى في مسنده (7/ رقم 3983، 3993) من طريق علي بن
زيد بن جدعان به.
رواه أحمد في مسنده (20/ 375 رقم 13105)، وابن أبي شيبة في مصنفه
(12/ 493)، وعنه عبد بن حميد (رقم 1384) من طريق حماد عن ثابت عن
أنس. وهو قطعة من حديث علي بن زيد بن جدعان السابق.
(3)
أخرجه مسلم (2/ 947 - 948 رقم 1035).
(4)
في "د": زياد. وهو خطأ، والمثبت من "هـ"، والتذهيب. وترجمة زيد في
التهذيب (10/ 77 - 79).
الدمشقي، أخو معاوية بن سلام، نزيل اليمامة.
عن: جده، وعبد الله بن الأزرق، وعدي بن أرطاة.
وعنه: أخوه، ويحيى بن أبي كثير، وحضرمي بن لاحق.
وثقه النسائي وجماعة.
وقيل: لم يسمع منه يحيى، بل نسخ كتابه.
2138 -
[د]: زيد (1) بن أبي الشعثاء، أبو الحكم (العَنَزي)(2)
البصري.
عن: البراء في "فضل المصافحة"(3).
وعنه: أبو بلج.
ذكره ابن حبان في "الثقات".
وبعضهم يدخل بينه وبين البراء أبا.
* زيد بن الصامت أبو عياش الزرقي، في الكني.
* زيد بن ضمرة، في ترجمة زياد بن سعد بن ضمرة.
* زيد بن طهمان، هو يزيد.
2139 -
[ت س]: زيد (4) بن ظبيان.
عن: أبي ذر.
وعنه: رِبعي بن حِرَاش.
(1) التهذيب (10/ 79 - 81).
(2)
في التهذيب: العنبري. تصحيف.
(3)
أخرجه أبو داود (5/ 435 - 436 رقم 5169).
(4)
التهذيب (10/ 81 - 82).
2140 -
[خ م س ق]: زيد (1) بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي
المدني.
عن: أبيه، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق.
ووعنه: نافع، وحفيده عمر بن محمد بن زيد.
في "ثقات" ابن حبان.
* زيد بن عبد الله، إنما هو يزيد بن عبد ربه.
2141 -
[ق]: زيد (2) بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب
العدوي المدني.
عن: سليمان بن علي الأمير.
وعنه: داود بن عطاء.
ولي القضاء لعمر بن عبد العزيز (3). وكان جليلا فاضلا. حديثه
عن عبد الله بن عباس "أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام رجب كله"(4).
2142 -
[بخ د س ق]: زيد (5) بن أبي عَتَاب، ويقال: زيد أبو عَتَاب،
مولى أم حبيبة.
عن: سعد، وأبي هريرة، ومعاوية، وعبيد بن جريج، وأبي
(1) التهذيب (10/ 83).
(2)
التهذيب (10/ 84 - 85).
(3)
كذا في "د، هـ" وهو سبق نظر، فالذي ولي القضاء جَدُّه لا هو، ففي الجرح
(3/ 568). قال أبو حاتم: زيد بن عبد الحميد، وهو زيد بن عبد الكبير بن
عبد الحميد، نسبوه إلى جده؛ لأن جده كان قاضي عمر بن عبد العزيز، وكان
جليلا فاضلا.
(4)
أخرجه ابن ماجه (1/ 554 رقم 1743).
(5)
التهذيب (10/ 85 - 89).
سلمة، وجماعة.
وعنه: سعيد بن أبي أيوب، ونوح بن أبي بلال، ويحيى بن أبي
سليمان المدني، وموسى بن يعقوب الزَّمْعي، وآخرون.
وثقه ابن معين.
2143 -
(ت)(1)[س]: زيد (2) بن عطاء بن السائب الثقفي الكوفي.
عن: زياد بن علاقة، وابن المنكدر، وجعفر الصادق.
وعنه: إسرائيل، وجرير بن عبد الحميد، وعبد الغفار بن القاسم.
قال أبو حاتم: شيخ ليس بالمعروف. وذكره ابن حبان في
"الثقات".
2144 -
[ت]: زيد (3) بن عطية.
عن: أسماء بنت عميس.
وعنه: هاشم بن سعيد.
وحديثه (4) غريب جدًّا، وهو موعظة.
2145 -
[د ت س]: زيد (5) بن عقبة الفزاري.
عن: سمرة بن جندب.
وعنه: ابنه سعيد، وعبد الملك بن عمير، ومعبد بن خالد.
(1) في "د": [خت]. وهو خطأ، والمثبت من "هـ"، والتهذيب وخلاصة
التذهيب. ورقم بعدها في "هـ": ق، خطأ.
(2)
التهذيب (10/ 89 - 91).
(3)
التهذيب (10/ 91 - 92).
(4)
أخرجه الترمذي (4/ 545 - 546 رقم 2448).
(5)
التهذيب (10/ 93 - 95).
وثقه النسائي، وصحح الترمذي (1) حديثه.
2146 -
[د ت عس ق]: زيد (2) بن علي بن الحسين بن علي بن أبي
طالب أبو الحسين العلوي المدني أخو محمد الباقر، وعبد الله وعمر، وعلي
وحسين.
روى عن: أبيه، وأبان، بن عثمان، وعبيد الله بن أبي رافع، وعروة
ابن الزبير.
وعنه: الزهري، وزكريا بن أبي زائدة، وأجلح الكندي، وشعبة،
وعبد الرحمن بن الحارث، وعمرو بن خالد، وفضيل بن مرزوق،
والمطلب بن زياد، وخلق.
ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: رأى جماعة من الصحابة.
قال عباد الرَّوَاجني: عن عمرو بن القاسم قال: دخلت على جعفر
ابن محمد، وعنده أُناس من الرافضة فقلت: إن هؤلاء يبرءون من عمك
زيد. قال: برئ الله ممن برئ من عمي، كان والله أقرأنا لكتاب الله،
وأفقهنا في دين الله، وأوصلنا للرحم، والله ما ترك فينا لدُنيا ولا لآخرة
مثله.
وقال السُّدِّي: عن زيد بن علي قال: حِزْبي وحِزْب أبي في الدنيا
والآخرة، مَرَقت الرافضة علينا كما مَرَقت الخوارج على علي.
وقال عيسى بن يونس- وسئل عن الرافضة فقال-: جاءوا إلى زيد
فقالوا: تبرأ من أبي بكل وعمر حتى نكون معك؟ فقال: بل أتولاهما
(1) الترمذي (3/ 65 رقم 681) وقال: هذا حديث حسن صحيح. وأخرجه أبو
داود (2/ 361 - 362 رقم 1636) والنسائي (5/ 105 - 106 رقم 2598،
2599).
(2)
التهذيب (10/ 95 - 98).
وأبرأ ممن تبرأ منهما. قالوا: إذًا نرفضك. فسميت الرافضة، وأما
الزيدية فقالوا: نتولاهما، وخرجوا معه.
قال خليفة: حدثني أبو اليقظان عمن حدثه، أن زيد بن علي قدم
على يوسف بن عمر فأجازه وأحسن إليه، ثم شَخَص إلى المدينة فأتاه
ناس من أهل الكوفة فقالوا له: ارجع، فليس يوسف بشيء ونحن
نأخذ لك الكوفة. فرجع فبايعه ناس كثير فاقتتلوا، فقتل زيد في سنة
اثنتين وعشرين ومائة.
وقال ابن سعد: قتل في ثاني صفر سنة عشرين. وكذا قال مصعب
الزبيري.
وقال جرير بن حازم: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم كأنه متساند إلى
خشبة زيد وهو مصلوب، وهو يقول: هكذا تفعلون بولدي!
قلت: قال مطلب بن زياد: جاء رجل إلى زيد بن علي فقال:
أنت الذي تزعم أن الله أراد أن يعصى؟ فقال زيد: أفيعصى عنوة.
وروى هشام بن البريد، عن زيد بن علي قال: أبو بكر إمام
الشاكرين. وقال: البراءة من أبي بكر كالبراءة من علي.
قال الفسوي: كان زيد قدم الكوفة وخرج بها لكونه كلم هشام بن
عبد الملك في دَيْنٍ ومَعُونة، فأغلظ له وأبى.
قال الليث بن سعد وهشام بن الكلبي والهيثم بن عدي والزبير بن
بكار وآخرون: قتل يوم الإثنين ليومين مضيا من صفر، سنة اثنتين
وعشرين ومائة.
وقال سعيد بن عفير وأبو بكر بن أبي شيبة وخليفة وآخرون: قتل في
صفر سنة إحدى وعشرين، وبقي مصلوبًا إلى سنة ست وعشرين.
2147 -
زيد (1) بن علي بن الحسين بن زيد بن علي أبو الحسين العلوي،
(1) التهذيب (10/ 98 - 99).
وهو زيد الأصغر.
يروي عن: عيسى بن عبد الله العلوي.
وعنه: الفضل بن جعفر.
ذكر للتمييز. قلت: كان في خلافة المأمون.
2148 -
[س]: زيد (1) بن علي أبو أسامة النخعي الرقي.
عن: جعفر بن برقان.
وعنه: ابنه محمد بن أبي أسامة، وأبو يوسف محمد بن أحمد
الصيدلاني، ومغيرة بن عبد الرحمن الحراني.
في "الثقات" لابن حبان.
2149 -
[د]: زيد (2) بن علي، أبو القَمُوص.
عن: طلحة، وابن عباس، وقيس بن النعمان.
وعنه: قتادة، وعوف الأعرابي، وغيرهما.
في "ثقات" ابن حبان.
2150 -
4: زيد (3) بن عَيَاش أبو عَيَّاش الزرقي، ويقال: المخزومي
المدني.
عن: سعد بن أبي وقاص.
وعنه: عبد الله بن يزيد، وعمران بن أبي أنس.
له حديث في الكتب "في النهي عن بيع الرطب بالتمر"(4).
(1) التهذيب (10/ 99 - 100)
(2)
التهذيب (10/ 100 - 101).
(3)
التهذيب (10/ 101 - 103).
(4)
أبو داود (4/ 125 - 126 رقم 3352، 3353) والترمذي (3/ 528 رقم
1225) وقال: هذا حديث حسن صحيح. والنسائي (7/ 310 - 311 رقم
4559، 4560)، وابن ماجه (2/ 761 رقم 2264).
2151 -
[س]: زيد (1) بن كعب السلمي ثم البَهزي.
"في الصيد للمحرم"(2) قاله: يحيى بن سعيد الأنصاري، عن
محمد بن إبراهيم التيمي، عن عيسى بن طلحة، عن عمير بن سلمة
عنه. وعُمير أيضًا صحابي، وبعضهم يسقط البهزي.
2152 -
[د]: زيد (3) بن المبارك الصنعاني، نزيل الرملة.
عن: إبراهيم بن عَقِيل بن مَعقل، وعبد ربه بن بَارِق، وابن عيينة،
وعبد الملك بن محمد الصنعانى، وطائفة.
وعنه: سلمة بن شبيب، والرمادي، وأبو يحيى بن أبي مَسَرَّة،
وجعفر بن مُسَافِر، وخلق.
وكان من سادة العباد.
قال عباس بن عبد العظيم: رأيت ثلاثة جعلتهم حجة
فيما بيني وبين الله: أحمد بن حنبل، وزيد بن المبارك، وصدقة بن
الفضل. رحمهم الله عز وجل.
2153 -
[م س]: زيد (4) بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب
العدوي المدني.
عن: أبيه، ونافع.
وعنه: أخواه: عاصم بن محمد وعمر بن محمد، وشعبة.
وثقه أبو حاتم والنسائي.
(1) التهذيب (10/ 103 - 104).
(2)
أخرجه النسائي (5/ 201 رقم 2887).
(3)
التهذيب (10/ 104 - 106).
(4)
التهذيب (10/ 106).
2154 -
4: زيد بن مربَع بن قَيظي الأنصاري.
قال يزيد بن شيبان: " أتانا ابن مِربع ونحن بعرفة، فقال: إني
رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم" (2).
2155 -
[مد]: زيد (3) بن نعيم، أو يزيد بن نعيم.
روى عنه: يحيى بن أبي كثير.
2156 -
[خ د س ق]: زيد (4) بن واقد القرشي الدمشقي، أبو عمر،
ويقال: أبو عمرو.
عن: جبير بن نفير، وكثير بن مرة، وبسر بن عبيد الله، وخالد بن
عبد الله بن حسين، ومكحول، وطائفة.
وعنه: صدقة السَمين، وصدقة بن خالد، وبقية، وسويد بن
عبد العزيز، والوليد بن مسلم، ويحيى بن حمزة، ومحمد بن عيسى
ابن سُميع، وجماعة.
وثقه أحمد وابن معين.
قال دحيم: هو من كبار أصحاب مكحول.
قال الحسن بن محمد بن بكار: مات سنة ثمان وثلاثين ومائة.
2157 [ع]: زيد (5) بن وهب أبو سليمان الجهني، هاجر إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم فقبض وزيد في الطريق.
(1) التهذيب (10/ 107).
(2)
أخرجه أبو داود (2/ 495 رقم 1914)، والترمذي (3/ 230 رقم 883)،
والنسائي (5/ 282 رقم 3014)، وابن ماجه (2/ رقم 3011).
(3)
التهذيب (10/ 107 - 108).
(4)
التهذيب (10/ 108 - 111).
(5)
التهذيب (10/ 111 - 115).
روى عن: عمر، وعثمان، وعلي، وأبي ذر، وابن مسعود، وحذيفة،
وأبي موسى، وجماعة.
وعنه: حبيب بن أبي ثابت، وسلمة بن كهيل، وحماد بن أبي
سليمان، ومهاجر أبو الحسن، وعبد العزيز بن رُفيع، والأعمش،
وحصين، وإسماعيل بن أبي خالد، وخلق.
نزل الكوفة وكان من جلة التابعين.
قال الأعمش: إذا حدثك زيد بن وهب عن أحد فكأنك سمعته من
الذي حدثك عنه.
وقال ابن معين وابن خراش: ثقة.
قلت: لم أر أحدًا يعرض إلى زيد إلا ما كان من يعقوب بن سفيان
فإنه قال: في حديثه خلل كثير. كذا ادعى يعقوب، وذكر الأعمش
عنه "أن عمر قال لحذيفة: بالله أنا من المنافقين؟ " قال: وهذا محال،
أخاف أن يكون كذبًا، ومما يستدل به على ضعف حديث زيد قوله عن
حذيفة: "إن خرج الدجال تبعه من كان يحب عثمان".
ومن خلل روايته: ما ثنا عمر بن حفص، ثنا أبي، ثنا الأعمش، ثنا
زيد بن وهب، ثنا والله أبو ذر بالربذة، قال: "كنت مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم فاستقبلنا أحد
…
" وذكر الحديث.
قلت: لم يصنع يعقوب شيئًا وما سبقه أحد إلى هذا النقد ولا تابعه
جهبذ في هذا الحديث، وأي محال في أن يقول أبو حفص الخائف الأواه
ما قال (1).
قال أبو بكر بن منجويه: مات سنة ست وتسعين. وقال ابن سعد:
توفي في ولاية الحجاج بعد الجماجم.
(1) وانظر كلام المصنف في ترجمته من الميزان.
قلت: هذا أشبه.
2158 -
[ت ص]: زيد (1) بن يُثَيع الهَمْداني الكوفي.
عن: أبي بكر، وعلي، وأبي ذر.
وعنه: أبو إسحاق فقط.
ويقال: ابن أثيع، وأما شعبة فقال: زيد بن أثيل. وذكره ابن
حبان في "الثقات".
2159 -
[د س ق]: زيد (2) بن يحيى بن عبيد، أبو عبد الله الخزاعي
الدمشقي.
عن: أبي معيد حفص بن غيلان، وخُليد بن دعلج، والأوزاعي،
وعبد الله بن العلاء بن زبر، وسعيد بن عبد العزيز، والليث بن سعد،
وجماعة.
وعنه: أحمد بن حنبل، وأبو خيثمة، وأحمد بن الأزهر، وشعيب
ابن شعيب بن إسحاق، وأبو محمد الدارمي، وعباس الترقفي،
ومؤمل بها إهاب، وخلق.
وثقه أحمد وغيره.
قال أبو زرعة الدمشقي: شهدت جنازته بباب الصغير سنة سبع
ومائتين.
قلت: قال أبو زرعة: كان من أهل الفتوى بدمشق. وقال ابن
معين: كتبت عنه وكان صاحب رأي.
(1) التهذيب (10/ 115 - 117).
(2)
التهذيب (10/ 118 - 119).
2160 -
[م]: زيد (1) بن يزيد الثقفي أبو مَعن الرَقَاشي البصري.
عن: معتمر بن سليمان، وغندر، وخالد بن الحارث، ووكيع،
وطبقتهم.
وعنه: (م)، وحرب الكرماني، والحسين بن إسحاق التستري،
وجماعة.
وثقه مسلم.
-[د س]: زيد بن يزيد، هو ابن أبي الزرقاء، مر.
2161 -
[س]: زيد (2) الحَجَّام أبو أسامة، مولى بني ثور، كوفي ثقة.
عن: الشعبي، وعكرمة، ومجاهد، وأبي حازم الأشجعي،
وجماعة.
وعنه: جنيد الحجام، وأبو معاوية، وعيسى بن يونس، وأبو
نعيم، وغيرهم
وثقه ابن معين. له في الكتاب (3) حديث.
* [ت]: زيد الخثعمي، هو ابن عطية، مر.
* 4: زيد العمي، هو ابن الحَوارِي.
* [د]: زيد أبو الحكم، هو ابن أبي الشعثاء، مر.
* [بخ د س ق]: زيد أبو عتاب، هو ابن أبي عتاب، مر.
* زيد أبو عياش، هو ابن عياش، تقدم.
(1) التهذيب (10/ 119 - 120).
(2)
التهذيب (10/ 121 - 122).
(3)
النسائي في الكبرى (4/ 268 رقم 7134).
2162 -
[عخ]: زيد (1) النميري.
عن: الحسن، قوله.
وعنه: حماد بن زيد.
2163 -
[د ت]: زيد (2)، أبو يسار، له صحبة، وهو مولى النبي صلى الله عليه وسلم.
روى حديثه: بلال بن يسار بن زيد، عن أبيه، عن جده.
2164 -
[د]: زيد (3) جد الربيع بن أنس.
عن: أبي موسى الأشعري.
وعنه: الربيع.
2165 -
[بخ]: زيد (4) مولى قيس الحذاء.
عن: عكرمة.
وعنه: أبو مَوْدُود.
(1) التهذيب (10/ 122).
(2)
التهذيب (10/ 122 - 123).
(3)
التهذيب (10/ 123).
(4)
التهذيب (10/ 123 - 124).