الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صون السمع واللسان
ومنها صون السمع عن سماع القبيح، واللسان عن نطقه؛ فقد قال، عليه السلام: يقول الله عز وجل: (أَينَ الَّذينَ كانوا يُنَزِّهونَ أَسماعَهُم عَن الخَنا أُسمِعهُم اليَومَ حَمدي وَالثَناءَ عَلَيَّ) .
ولبعضهم:
تَحَرَّ مِن الطُرقِ أَوساطَها
…
وَخَلِّ عَن المَوضعِ المُشتَبَه
وَسَمعَكَ صُن عَن سَماعِ القَبيحِ
…
كَصَونِ اللِسانِ عَنِ النُطقِ بِه
فَإِنَكَ عِندَ اِستِماعِ القَبيحِ
…
شَريكٌ لِقائِلِهِ فَاِنتَبَه
فَكَم أَزعَجَ الحِرصُ مِن طَالب
…
فَوافى المَنيَّةَ في مَطلَبِه
رد الجواب
ومنها المبادرة في الجواب عن كتاب الأخ، وترك التقصير فيه. قال ابن عباس، رضي الله عنه:(إني أرى لرد الجواب حقاً، كما أرى لرد جواب السلام) .